حکمت 196 نهج البلاغه : گنجايش نامحدود ظرف علم

حکمت 196 نهج البلاغه : گنجايش نامحدود ظرف علم

متن اصلی حکمت 196 نهج البلاغه

موضوع حکمت 196 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 196 نهج البلاغه

196 وَ قَالَ عليه السلام كُلُّ وِعَاءٍ يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ إِلَّا وِعَاءَ الْعِلْمِ فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ بِهِ

موضوع حکمت 196 نهج البلاغه

گنجايش نامحدود ظرف علم (علمى)

ترجمه مرحوم فیض

196- امام عليه السّلام (در ستايش دانش) فرموده است

1- هر ظرفى تنگ مى گردد (پر ميشود) بآنچه درون آن مى گذارند مگر ظرف علم و دانش (سينه و دل) كه (چون علم در آن راه يافت) فراخ مى گردد (و گنجايش دارد براى پذيرفتن علم ديگر).

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1179)

ترجمه مرحوم شهیدی

205 [و فرمود:] هر آوندى بدانچه در آن نهند تنگ شود جز آوند دانش كه هر چه در آن نهند فراخ تر گردد.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 396)

شرح ابن میثم

190- و قال عليه السّلام:

كُلُّ وِعَاءٍ يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ- إِلَّا وِعَاءَ الْعِلْمِ فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ بِهِ

المعنى

الأوعية المحسوسة لمّا كانت متناهية الاتّساع فمن شأنها أن يضيق بما يجعل فيها، و أوعية العلم معقولة و هي النفوس و قوّة إدراك العلوم فيها غير متناهية و كلّ مرتبة من إدراكها تعدّ لما بعدها إلى غير النهاية فبالواجب أن يتّسع بالعلم و يزيد بزيادته.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 347)

ترجمه شرح ابن میثم

190- امام (ع) فرمود:

كُلُّ وِعَاءٍ يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ- إِلَّا وِعَاءَ الْعِلْمِ فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ

ترجمه

«هر ظرفى بدانچه در درون آن قرار مى دهند پر مى شود، جز ظرف دانش كه از آن وسعت مى يابد».

شرح

ظرفهاى محسوس چون گنجايش معينى دارند، پس طبيعى است كه با قرار دادن چيزى در درون آنها پر شوند، اما ظرف علم، از سنخ معقول يعنى همان نفوس است و نيروى دريافت علوم در نفوس نامتناهى است، و هر مرتبه اى از ادراك مقدمه براى مرتبه بعد مى شود تا بى نهايت. پس قهرى است كه به وسيله علم گنجايشش بيشتر و با فزونى علم افزونتر شود.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 589)

شرح مرحوم مغنیه

204- كلّ وعاء يضيق بما جعل فيه إلّا وعاء العلم فإنّه يتّسع.

المعنى

وعاء العلم: العقل، و هو يقوى و تتسع آفاقه بالعلم، و كلما اكتشف سرا بدت له من خلاله أسرار، و هذه بدورها تتكشف عن حقائق و أسرار.. و هكذا دواليك الى ما لا نهاية. و علينا أن لا ننسى ان العلم الذي ينتهي بنا الى الكشف و الاختراع هو المقرون بالتجربة و العمل، و ليس «القول المؤلف من قضايا يلزمه لذاته قول آخر» لأن القول لفظ و حروف، و العلم عمل، و لا علم بلا عمل أو ما يمهد له و يفتح الأسماع و الأبصار و الأفئدة نحوه، و سبحان الذي قال: اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ- 105 التوبة. و لم يقل تكلموا فسيسمع اللّه كلامكم.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 342)

شرح شیخ عباس قمی

206- كلّ وعاء يضيق بما جعل فيه إلّا وعاء العلم، فإنّه يتّسع به. الأوعية المحسوسة لمّا كانت متناهية الاتّساع، فمن شأنها أن يضيق بما يجعل فيها، و أوعية العلم معقولة و هي النفوس، و قوّة إدراك العلوم فيها غير متناهية، و كلّ مرتبة من إدراكها تعدّ لما بعدها إلى غير النهاية، فبالواجب أن يتّسع بالعلم و يزيد بزيادته.

( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص172)

شرح منهاج البراعة خویی

الرابعة و التسعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(194) و قال عليه السّلام: كلّ وعاء يضيق بما جعل فيه إلّا وعاء العلم فإنّه يتّسع به.

المعنى

قال الشارح المعتزلي: هذا الكلام تحته سرّ عظيم و رمز إلى معنى شريف غامض و منه أخذ مثبتوا النفس الناطقة الحجّة على قولهم، و محصول ذلك أنّ القوى الجسمانية تضيق و تتعب بتكرار أفاعيلها كقوّة البصر، فانّها تكلّ بتكرار النظر حتى تسقط من الأثر، و كذلك قوّة السمع تكلّ بتكرار الأصوات، و لكنا وجدنا القوّة العاقلة بالعكس من ذلك، فكلّما تكرّرت المعقولات عليها ازدادت سعة و انبساطا و استعدادا لادراك امور اخرى، و تكرار المعقولات عليها يشحذها و يصقلها فهي إذن مخالفة في هذا الحكم للقوى الجسمانيّة فليست منها، و إذا لم تكن منها فهي مجرّدة و هي التي نسمّيها النفس الناطقة- انتهى ملخّصا.

أقول: مبنى هذا القول على أنّ صدور الأفعال الجسمانية يستلزم نقصان نشاط المادّة و صرفها في العمل فتنفد رويدا رويدا إلى أن يضمحلّ، و لكن اكتشفوا في العصور الأخيرة الراديوم و جرّبوه فوجدوه تزداد نشاطا بالتشعشع، فتدبّر.

الترجمة

فرمود: هر ظرفي بدانچه در آن است تنك مى شود جز ظرف دانش كه بوسيله آن پهناور مى شود.

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص276)

شرح لاهیجی

(234) و قال (- ع- ) كلّ وعاء يضيق بما جعل فيه الّا وعاء العلم فانّه

(235) يتّسع يعنى و گفت (- ع- ) كه هر ظرفى تنگ مى شود و پر مى گردد از آن چيزى كه در او مى گذارند مگر ظرف علم كه دل انسان باشد زيرا كه بتحقيق ظرف علم وسيع مى گردد از حصول علم در ان يعنى مستعدّ مى شود از براى ظرفيّت علم ديگر

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 310 و 311)

شرح ابن ابی الحدید

201: كُلُّ وِعَاءٍ يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ- إِلَّا وِعَاءَ الْعِلْمِ فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ بِهِ هذا الكلام تحته سر عظيم- و رمز إلى معنى شريف غامض- و منه أخذ مثبتو النفس الناطقة الحجة على قولهم- و محصول ذلك أن القوى الجسمانية- يكلها و يتعبها تكرار أفاعيلها عليها- كقوة البصر يتعبها تكرار إدراك المرئيات- حتى ربما أذهبها و أبطلها أصلا- و كذلك قوة السمع يتعبها تكرار الأصوات عليها- و كذلك غيرها من القوى الجسمانية- و لكنا وجدنا القوة العاقلة بالعكس من ذلك- فإن الإنسان كلما تكررت عليه المعقولات- ازدادت قوته العقلية سعة و انبساطا و استعدادا- لإدراك أمور أخرى غير ما أدركته من قبل- حتى كان تكرار المعقولات عليها يشحذها و يصقلها- فهي إذن مخالفة في هذا الحكم للقوى الجسمانية- فليست منها لأنها لو كانت منها- لكان حكمها حكم واحد من أخواتها- و إذا لم تكن جسمانية فهي مجردة- و هي التي نسميها بالنفس الناطقة

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 25)

شرح نهج البلاغه منظوم

[195] و قال عليه السّلام:

كلّ وعاء يضيق بما جعل فيه إلّا وعاء العلم فانّه يتّسع به.

ترجمه

هر ظرفى به آن چه در او گذارده شود به تنگى گرايد جز ظرف دانش كه گشاده تر گردد.

نظم

  • بهر ظرفى هر آن چيزى گذارندبشدّت چيز را در آن فشاراند
  • بزودى ظرف از آن چيزت بر آيدز وسعتها به تنگى مى گرايد
  • و ليكن ظرف دانش نيست اينساننباشد حال دل چون ظرف و ابنان
  • بظرف دل ز دانش هر چه شهدركه بگذارى نخواهد گشت از آن پر
  • مقام علم و دانش گر رفيع است چنان عرش خدا دل هم وسيع است
  • هر آنچه اندران از علم و فرهنگنهى اين دل نخواهد گشت دل تنگ
  • بدين ظرف آنچه از دانش در آيد بوسعتها فزون تر ميفزايد
  • دل انسان بسى پر طول و عرض استفضايش چون سموات است و ارض است
  • در آن گسترده اورنگ الهى است بزرگ از هر چه مى دانى كماهى است
  • در آن مظروف دانشها نگنجدكجا دريا ز گوهرها برنجد
  • مثال دانش اندر عرصه آن مثال حلقه باشد در بيابان

( شرج نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 222و 223)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

حکمت 17 نهج البلاغه : ضرورت رنگ كردن موها

حکمت 17 نهج البلاغه موضوع "ضرورت رنگ كردن موها" را مطرح می کند.
No image

حکمت 2 نهج البلاغه : شناخت ضدّ ارزش‏ها

حکمت 2 نهج البلاغه موضوع "شناخت ضدّ ارزش‏ها" را مطرح می کند.
No image

حکمت 31 نهج البلاغه : ارزش و والايى انجام دهنده كارهاى خير

حکمت 31 نهج البلاغه به تشریح موضوع "ارزش و والايى انجام دهنده كارهاى خير" می پردازد.
No image

حکمت 16 نهج البلاغه : شناخت جايگاه جبر و اختيار

حکمت 16 نهج البلاغه به موضوع "شناخت جايگاه جبر و اختيار" می پردازد.
No image

حکمت 1 نهج البلاغه : روش برخورد با فتنه ها

حکمت 1 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با فتنه‏ ها" را بررسی می کند.

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS