حکمت 205 نهج البلاغه : نرمخويى و كاميابى

حکمت 205 نهج البلاغه : نرمخويى و كاميابى

متن اصلی حکمت 205 نهج البلاغه

موضوع حکمت 205 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 205 نهج البلاغه

205 وَ قَالَ عليه السلام مَنْ لَانَ عُودُهُ كَثُفَتْ أَغْصَانُهُ

موضوع حکمت 205 نهج البلاغه

نرمخويى و كاميابى

(اخلاقى، علمى)

ترجمه مرحوم فیض

205- امام عليه السّلام (در سود نيك خواهى) فرموده است

1- آنكه چوب درختش نرم باشد (خلق و خويش نيكو است) شاخهاى او (دوستانش) فراوان مى باشد.

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1183)

ترجمه مرحوم شهیدی

214 [و فرمود:] هر كه را نهال- خوى و خلق- به بار بود، شاخ و بر او بسيار بود.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 397)

شرح ابن میثم

199- و قال عليه السّلام:

مَنْ لَانَ عُودُهُ كَثُفَتْ أَغْصَانُهُ

المعنى

استعار لفظ العود للطبيعة، و كنّى بلينه عن التواضع، و كذلك استعار لفظ الأغصان للأعوان و الأتباع، و كنّى بكثافتها عن اجتماعهم عليه و كثرته و قوّته بهم. و المراد أنّ من كانت له فضيلة التواضع و لين الجانب كثرت أعوانه و أتباعه و قوى باجتماعهم عليه.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 352)

ترجمه شرح ابن میثم

199- امام (ع) فرمود:

مَنْ لَانَ عُودُهُ كَثُفَتْ أَغْصَانُهُ

ترجمه

«هر كس چوبهاى درخت وجودش نرم باشد، شاخه هايش زياد مى شود».

شرح

لفظ عود را براى طبيعت انسان استعاره آورده است و نرمى آن را نيز كنايه از فروتنى، و همچنين كلمه اغصان را استعاره از ياران و پيروان، لفظ كثافت را كنايه از اجتماع آنان در پيرامون وى و فزونى و توانمندى اش به وسيله آنان، كنايه آورده است. مقصود آن است كه هر كس داراى فضيلت تواضع و نرم خو باشد، ياران و پيروانش زياد شوند و به وسيله آنان قوى مى گردد.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 597)

شرح مرحوم مغنیه

213- من لان عوده كثفت أغصانه.

المعنى

الشجرة الغضة اللينة تكثر أغصانها و أوراقها.. و هكذا من لان جانبه تكثر أصحابه و الراغبون فيه. قال سبحانه: وَ لَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ- 159 آل عمران.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 347)

شرح شیخ عباس قمی

295- من لان عوده كثفت أغصانه. تكاد هذه الكلمة أن تكون إيماء إلى قوله تعالى: وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ. و المعنى أنّ من حسن خلقه، و لانت كلمته كثر محبّوه و أعوانه و أتباعه. و نحوه قوله: من لانت كلمته، وجبت محبّته.

قال تعالى: وَ لَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ، و الأصل في الكلمة أنّه إذا كان اليبس غالبا على شجرة كانت أغصانها أخفّ، و كان عودها أدقّ، و إذا كانت الرطوبة غالبة كانت أغصانها أكثر، و عودها أغلظ، و ذلك لاقتضاء اليبس الذبول، و اقتضاء الرطوبة الغلظ و العبالة و الضخامة، ألا ترى أنّ الإنسان الذي غلب اليبس على مزاجه لا يزال مهلوسا نحيفا، و الذي غلبت الرطوبة عليه لا يزال ضخما عبلا.

( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص 225)

شرح منهاج البراعة خویی

الثالثة بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(203) و قال عليه السّلام: من لان عوده كثفت أغصانه.

اللغة

(العود) ج: عيدان و أعواد: الخشب، الغصن بعد أن يقطع- المنجد.

المعنى

لين العود كناية عن قبول الانعطاف في إجراء الامور، و حسن العشرة مع الأحبّاء و الأصدقاء و الوفود، فمن كان كذلك يرغب النّاس في صحبته و صحابته و يميلون إلى معاشرته، و يوادّونه فيكثر رفاقه و أنصاره و قد كنّى عن ذلك بقوله عليه السّلام (كثفت أغصانه) أي التفّت حوله الأعوان و الأصدقاء فيصير كشجرة كثيرة الغصن ملتفّة الفروع، و قد أشار إليه قوله تعالى «24- إبراهيم- : «أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ».

الترجمة

فرمود: هر كس نرمش و گرايش دارد، دوستان و ياوران او فراوانند.

  • هر كه را سازش بود با مردمان دور او پر مى شود از ياوران

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص285و286)

شرح لاهیجی

(244) و قال (- ع- ) من لان عوده كثف اغصانه و گفت (- ع- ) كه كسى كه نرم باشد چوبش يعنى خشك نباشد طبعش نسبة باحسان بمردم بسيار باشد شاخهاى او يعنى دوستان او و ياران او

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 311)

شرح ابن ابی الحدید

210: مَنْ لَانَ عُودُهُ كَثُفَتْ أَغْصَانُهُ تكاد هذه الكلمة أن تكون إيماء إلى قوله تعالى- وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ- و معنى هذه الكلمة أن من حسن خلقه و لانت كلمته- كثر محبوه و أعوانه و أتباعه- . و نحوه قوله من لانت كلمته وجبت محبته- . و قال تعالى- وَ لَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ- و أصل هذه الكلمة مطابق للقواعد الحكمية- أعني الشجرة ذات الأغصان حقيقة- و ذلك لأن النبات كالحيوان في القوى النفسانية- أعني الغاذية و المنمية- و ما يخدم الغاذية من القوى الأربع- و هي الجاذبة و الماسكة و الدافعة و الهاضمة- فإذا كان اليبس غالبا على شجرة- كانت أغصانها أخف و كان عودها أدق- و إذا كانت الرطوبة غالبة- كانت أغصانها أكثر و عودها أغلظ- و ذلك لاقتضاء اليبس الذبول- و اقتضاء الرطوبة الغلظ و العبالة و الضخامة- أ لا ترى أن الإنسان الذي غلب اليبس على مزاجه- لا يزال مهلوسا نحيفا- و الذي غلبت الرطوبة عليه لا يزال ضخما عبلا

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 35)

شرح نهج البلاغه منظوم

[204] و قال عليه السّلام:

من لأن عوده كثفت أغصانه

ترجمه

هر آنكه چوب درختش نرم شاخه هايش فراوان است.

نظم

  • اگر چوب درختى نرم و نيكو استچسان بينى فراوان شاخه در او است
  • ز بس نيك و نجيبش هست پيكربانبوهى كشد زو شاخه ها سر
  • در آن چوب و ثمر بسيار باشد بشر زان نيك برخوردار باشد
  • اگر مردى بخلق و خو بود خوببود چون آن درخت نيك و مرغوب
  • بمردم چون نكو خوئى است كارش ز جان باشند مردم دوستدارش
  • بكام از آن شجر چون انگبين استچنين شيرين دهان از خوى اين است

( شرج نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 232)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

حکمت 17 نهج البلاغه : ضرورت رنگ كردن موها

حکمت 17 نهج البلاغه موضوع "ضرورت رنگ كردن موها" را مطرح می کند.
No image

حکمت 2 نهج البلاغه : شناخت ضدّ ارزش‏ها

حکمت 2 نهج البلاغه موضوع "شناخت ضدّ ارزش‏ها" را مطرح می کند.
No image

حکمت 31 نهج البلاغه : ارزش و والايى انجام دهنده كارهاى خير

حکمت 31 نهج البلاغه به تشریح موضوع "ارزش و والايى انجام دهنده كارهاى خير" می پردازد.
No image

حکمت 16 نهج البلاغه : شناخت جايگاه جبر و اختيار

حکمت 16 نهج البلاغه به موضوع "شناخت جايگاه جبر و اختيار" می پردازد.
No image

حکمت 1 نهج البلاغه : روش برخورد با فتنه ها

حکمت 1 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با فتنه‏ ها" را بررسی می کند.

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS