|
220 وَ قَالَ عليه السلام كَفَى بِالْقَنَاعَةِ مُلْكاً وَ بِحُسْنِ الْخُلْقِ نَعِيماً
|
|
ارزش قناعت و خوش خلقى
(اخلاقى، اقتصادى)
|
|
220- امام عليه السّلام (در ترغيب به قناعت و خوى نيكو) فرموده است
1- با قناعت مى توان پادشاهى نمود، و با نيك خوئى بنعمت و ناز بسر برد.
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1188)
|
|
229 [و فرمود:] قناعت دولتمندى را بس و خوى نيك نعمتى بود در دسترس.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 399)
|
|
214- و قال عليه السّلام:
كَفَى بِالْقَنَاعَةِ مُلْكاً وَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ نَعِيماً
المعنى
استعار لفظ الملك للقناعة لأنّ غاية الملك الغناء عن الخلق و الترفّع عليهم بذلك. و الالتذاذ و القناعة مستلزمة لهذه الغايات، و كذلك استعار لفظ النعيم لحسن الخلق باعتبار استلزامهما للالتذاذ.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 358)
|
|
214- امام (ع) فرمود:
كَفَى بِالْقَنَاعَةِ مُلْكاً وَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ نَعِيماً
ترجمه
«در اهميت قناعت همين بس، كه خود نوعى سلطنت است و نيك خلقى كه ناز و نعمت است».
شرح
امام (ع) كلمه ملك را استعاره براى قناعت آورده است، زيرا نتيجه پادشاهى بى نيازى از مردم و برترى بر آنهاست، و كاميابى و قناعت اين نتايج را در پى دارد. و همچنين لفظ نعيم را استعاره از نيك خويى آورده است از آن رو كه هر دو باعث كاميابى اند.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 607)
|
|
228- كفى بالقناعة ملكا، و بحسن الخلق نعيما.
المعنى
الغرض من الملك اطمئنان النفس، و ضمان القوت، و الغنى عن الآخرين: و القناعة تكفل هذا الغرض و تحققه، و أيضا تقود صاحبها الى الرضا بما أعطى اللّه و التوكل عليه في كل عمل و فيما لم يعط، و الصبر على ما حدث و يحدث من المفاجات و المخبآت، أما حسن الخلق فهو نعيم في الدنيا لأنه كمال و جمال، و نعيم في الآخرة لأنه الوسيلة لمرضاة اللّه و ثوابه.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 354)
|
|
207- كفى بالقناعة ملكا، و بحسن الخلق نعيما. استعار لفظ الملك للقناعة لأنّ غاية الملك الغناء عن الخلق، و الترفّع عليهم بذلك. و الالتذاذ و القناعة مستلزمة لهذه الغايات، و كذلك استعار لفظ النعيم لحسن الخلق باعتبار استلزامها للالتذاذ.
و ما ورد في فضل القناعة أكثر من أن يحصى.
و سئل عليه السلام عن قول اللّه عزّ و جل: فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً، فقال: هي القناعة. و ذلك لأنّه لا ريب أنّ الحياة الطيّبة هي حياة الغنى، و الغنى هو القنوع، لأنّه إذا كان الغنى عدم الحاجة فأغنى الناس أقلّهم حاجة إلى الناس، و لذلك كان اللّه تعالى أغنى الأغنياء، لأنّه لا حاجة به إلى شي ء، و على هذا دلّ النبي صلّى اللّه عليه و آله بقوله: ليس الغنى بكثرة العرض، إنّما الغنى غنى النفس.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص 172)
|
|
الثامنة عشرة بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(218) و قال عليه السّلام: كفى بالقناعة ملكا، و بحسن الخلق نعيما.
المعنى
الملك يستلزم السّلطة و نفوذ الأمر و النهي على النّاس، و بهذا السبب كان ممّا يغتبط عليه و يجهد و يجاهد للوصول إليه، و من قنع فقد تسلّط على نفسه و قام بأمره و نهيه فكان ملك مملكة نفسه، و من حسن خلقه يتنعّم بماله أو بمال أصدقائه و لا يضيق عليه العيش و لا يتكدّر.
الترجمة
قناعت براى كاميابى از سلطنت بس است، و خوش خوئى براى برخوردارى از نعمت و چه خوش سروده است:
- كنج آسودگى و گنج قناعت ملكى است كه بشمشير ميسّر نشود سلطان را
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص298)
|
|
(259) و قال (- ع- ) كفى بالقناعة ملكا و بحسن الخلق نعيما يعنى و گفت (- ع- ) كه كافى است قناعت كردن از براى پادشاهى كردن و خوش خلق بودن از براى بنعمت گذران كردن
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 312)
|
|
225: كَفَى بِالْقَنَاعَةِ مُلْكاً وَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ نَعِيماً قد تقدم القول في هذين و هما القناعة و حسن الخلق- . و كان يقال يستحق الإنسانية من حسن خلقه- و يكاد السيئ الخلق يعد من السباع- . و قال بعض الحكماء- حد القناعة هو الرضا بما دون الكفاية- و الزهد الاقتصار على الزهيد أي القليل و هما متقاربان- و في الأغلب إنما الزهد هو- رفض الأمور الدنيوية مع القدرة عليها- و أما القناعة فهي إلزام النفس الصبر- عن المشتهيات التي لا يقدر عليها- و كل زهد حصل عن قناعة فهو تزهد و ليس بزهد- و كذلك قال بعض الصوفية القناعة أول الزهد- تنبيها على أن الإنسان يحتاج أولا إلى قدع نفسه- و تخصصه بالقناعة ليسهل عليه تعاطي الزهد- و القناعة التي هي الغنى بالحقيقة- لأن الناس كلهم فقراء من وجهين- أحدهما لافتقارهم إلى الله تعالى كما قال- يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ- . و الثاني لكثرة حاجاتهم فأغناهم لا محالة أقلهم حاجة- و من سد مفاقره بالمقتنيات فما في انسدادها مطمع- و هو كمن يرقع الخرق بالخرق- و من يسدها بالاستغناء عنها بقدر وسعه- و الاقتصار على تناول ضرورياته- فهو الغني المقرب من الله سبحانه- كما أشار إليه في قصة طالوت- إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي- وَ مَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ- قال أصحاب المعاني و الباطن- هذا إشارة إلى الدنيا
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 54)
|
|
[219] و قال عليه السّلام:
كفى بالقناعة ملكا، وّ بحسن الخلق نعيما.
ترجمه
با قناعت زيستن پادشاهى كردن، و با خوش خوئى بنعمت اندر بودن است.
نظم
- نكو ملكى بود ملك قناعتبشر با آن عزيز است از مناعت
- نمايد مرد قانع پادشاهىنيفتد جانش در ذلّ تباهى
- چو مردى خوى و اخلاقش كريم استتهى دست ار بود غرق نعيم است
- نديدم نعمتى چون حسن اخلاقكه انسان را كند مشهور آفاق
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10 ص 5)
|
|
|