حکمت 220 نهج البلاغه : ارزش قناعت و خوش خلقى

حکمت 220 نهج البلاغه : ارزش قناعت و خوش خلقى

متن اصلی حکمت 220 نهج البلاغه

موضوع حکمت 220 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 220 نهج البلاغه

220 وَ قَالَ عليه السلام كَفَى بِالْقَنَاعَةِ مُلْكاً وَ بِحُسْنِ الْخُلْقِ نَعِيماً

موضوع حکمت 220 نهج البلاغه

ارزش قناعت و خوش خلقى

(اخلاقى، اقتصادى)

ترجمه مرحوم فیض

220- امام عليه السّلام (در ترغيب به قناعت و خوى نيكو) فرموده است

1- با قناعت مى توان پادشاهى نمود، و با نيك خوئى بنعمت و ناز بسر برد.

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1188)

ترجمه مرحوم شهیدی

229 [و فرمود:] قناعت دولتمندى را بس و خوى نيك نعمتى بود در دسترس.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 399)

شرح ابن میثم

214- و قال عليه السّلام:

كَفَى بِالْقَنَاعَةِ مُلْكاً وَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ نَعِيماً

المعنى

استعار لفظ الملك للقناعة لأنّ غاية الملك الغناء عن الخلق و الترفّع عليهم بذلك. و الالتذاذ و القناعة مستلزمة لهذه الغايات، و كذلك استعار لفظ النعيم لحسن الخلق باعتبار استلزامهما للالتذاذ.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 358)

ترجمه شرح ابن میثم

214- امام (ع) فرمود:

كَفَى بِالْقَنَاعَةِ مُلْكاً وَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ نَعِيماً

ترجمه

«در اهميت قناعت همين بس، كه خود نوعى سلطنت است و نيك خلقى كه ناز و نعمت است».

شرح

امام (ع) كلمه ملك را استعاره براى قناعت آورده است، زيرا نتيجه پادشاهى بى نيازى از مردم و برترى بر آنهاست، و كاميابى و قناعت اين نتايج را در پى دارد. و همچنين لفظ نعيم را استعاره از نيك خويى آورده است از آن رو كه هر دو باعث كاميابى اند.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 607)

شرح مرحوم مغنیه

228- كفى بالقناعة ملكا، و بحسن الخلق نعيما.

المعنى

الغرض من الملك اطمئنان النفس، و ضمان القوت، و الغنى عن الآخرين: و القناعة تكفل هذا الغرض و تحققه، و أيضا تقود صاحبها الى الرضا بما أعطى اللّه و التوكل عليه في كل عمل و فيما لم يعط، و الصبر على ما حدث و يحدث من المفاجات و المخبآت، أما حسن الخلق فهو نعيم في الدنيا لأنه كمال و جمال، و نعيم في الآخرة لأنه الوسيلة لمرضاة اللّه و ثوابه.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 354)

شرح شیخ عباس قمی

207- كفى بالقناعة ملكا، و بحسن الخلق نعيما. استعار لفظ الملك للقناعة لأنّ غاية الملك الغناء عن الخلق، و الترفّع عليهم بذلك. و الالتذاذ و القناعة مستلزمة لهذه الغايات، و كذلك استعار لفظ النعيم لحسن الخلق باعتبار استلزامها للالتذاذ.

و ما ورد في فضل القناعة أكثر من أن يحصى.

و سئل عليه السلام عن قول اللّه عزّ و جل: فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً، فقال: هي القناعة. و ذلك لأنّه لا ريب أنّ الحياة الطيّبة هي حياة الغنى، و الغنى هو القنوع، لأنّه إذا كان الغنى عدم الحاجة فأغنى الناس أقلّهم حاجة إلى الناس، و لذلك كان اللّه تعالى أغنى الأغنياء، لأنّه لا حاجة به إلى شي ء، و على هذا دلّ النبي صلّى اللّه عليه و آله بقوله: ليس الغنى بكثرة العرض، إنّما الغنى غنى النفس.

( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص 172)

شرح منهاج البراعة خویی

الثامنة عشرة بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(218) و قال عليه السّلام: كفى بالقناعة ملكا، و بحسن الخلق نعيما.

المعنى

الملك يستلزم السّلطة و نفوذ الأمر و النهي على النّاس، و بهذا السبب كان ممّا يغتبط عليه و يجهد و يجاهد للوصول إليه، و من قنع فقد تسلّط على نفسه و قام بأمره و نهيه فكان ملك مملكة نفسه، و من حسن خلقه يتنعّم بماله أو بمال أصدقائه و لا يضيق عليه العيش و لا يتكدّر.

الترجمة

قناعت براى كاميابى از سلطنت بس است، و خوش خوئى براى برخوردارى از نعمت و چه خوش سروده است:

  • كنج آسودگى و گنج قناعت ملكى است كه بشمشير ميسّر نشود سلطان را

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص298)

شرح لاهیجی

(259) و قال (- ع- ) كفى بالقناعة ملكا و بحسن الخلق نعيما يعنى و گفت (- ع- ) كه كافى است قناعت كردن از براى پادشاهى كردن و خوش خلق بودن از براى بنعمت گذران كردن

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 312)

شرح ابن ابی الحدید

225: كَفَى بِالْقَنَاعَةِ مُلْكاً وَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ نَعِيماً قد تقدم القول في هذين و هما القناعة و حسن الخلق- . و كان يقال يستحق الإنسانية من حسن خلقه- و يكاد السيئ الخلق يعد من السباع- . و قال بعض الحكماء- حد القناعة هو الرضا بما دون الكفاية- و الزهد الاقتصار على الزهيد أي القليل و هما متقاربان- و في الأغلب إنما الزهد هو- رفض الأمور الدنيوية مع القدرة عليها- و أما القناعة فهي إلزام النفس الصبر- عن المشتهيات التي لا يقدر عليها- و كل زهد حصل عن قناعة فهو تزهد و ليس بزهد- و كذلك قال بعض الصوفية القناعة أول الزهد- تنبيها على أن الإنسان يحتاج أولا إلى قدع نفسه- و تخصصه بالقناعة ليسهل عليه تعاطي الزهد- و القناعة التي هي الغنى بالحقيقة- لأن الناس كلهم فقراء من وجهين- أحدهما لافتقارهم إلى الله تعالى كما قال- يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ- . و الثاني لكثرة حاجاتهم فأغناهم لا محالة أقلهم حاجة- و من سد مفاقره بالمقتنيات فما في انسدادها مطمع- و هو كمن يرقع الخرق بالخرق- و من يسدها بالاستغناء عنها بقدر وسعه- و الاقتصار على تناول ضرورياته- فهو الغني المقرب من الله سبحانه- كما أشار إليه في قصة طالوت- إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي- وَ مَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ- قال أصحاب المعاني و الباطن- هذا إشارة إلى الدنيا

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 54)

شرح نهج البلاغه منظوم

[219] و قال عليه السّلام:

كفى بالقناعة ملكا، وّ بحسن الخلق نعيما.

ترجمه

با قناعت زيستن پادشاهى كردن، و با خوش خوئى بنعمت اندر بودن است.

نظم

  • نكو ملكى بود ملك قناعتبشر با آن عزيز است از مناعت
  • نمايد مرد قانع پادشاهىنيفتد جانش در ذلّ تباهى
  • چو مردى خوى و اخلاقش كريم استتهى دست ار بود غرق نعيم است
  • نديدم نعمتى چون حسن اخلاقكه انسان را كند مشهور آفاق

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10 ص 5)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

حکمت 17 نهج البلاغه : ضرورت رنگ كردن موها

حکمت 17 نهج البلاغه موضوع "ضرورت رنگ كردن موها" را مطرح می کند.
No image

حکمت 2 نهج البلاغه : شناخت ضدّ ارزش‏ها

حکمت 2 نهج البلاغه موضوع "شناخت ضدّ ارزش‏ها" را مطرح می کند.
No image

حکمت 31 نهج البلاغه : ارزش و والايى انجام دهنده كارهاى خير

حکمت 31 نهج البلاغه به تشریح موضوع "ارزش و والايى انجام دهنده كارهاى خير" می پردازد.
No image

حکمت 16 نهج البلاغه : شناخت جايگاه جبر و اختيار

حکمت 16 نهج البلاغه به موضوع "شناخت جايگاه جبر و اختيار" می پردازد.
No image

حکمت 1 نهج البلاغه : روش برخورد با فتنه ها

حکمت 1 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با فتنه‏ ها" را بررسی می کند.

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS