|
238 وَ قَالَ عليه السلام احْذَرُوا نِفَارَ النِّعَمِ فَمَا كُلُّ شَارِدٍ بِمَرْدُودٍ
|
|
هشدار از پشت كردن نعمت ها
(معنوى)
|
|
238- امام عليه السّلام (در ترغيب بشكر) فرموده است
1- از رميدن و دور شدن نعمتها (بر اثر كفران و ناسپاسى) بترسيد كه هر گريخته اى را بازگشت نمى باشد (و هر گريخته اى كه ممكن است باز نگردد شايسته نيست كارى كرد كه بگريزد).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1195)
|
|
246 [و فرمود:] از گريختن نعمتها بترسيد كه هر گريخته اى باز نخواهد گرديد.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 401)
|
|
232- و قال عليه السّلام:
احْذَرُوا نِفَارَ النِّعَمِ فَمَا كُلُّ شَارِدٍ بِمَرْدُودٍ
المعنى
استعار لفظ النفار و الشرود لزوال النعم ملاحظة لشبهها بالنعم. و حذّر منه حثّا على تقييدها بالشكر، و نبّه على وجوب ذلك الحذر بقوله: فما كلّ. إلى آخره. و هو صغرى ضمير تقديرها: الشارد جاز أن لا يردّ، و تقدير كبراه: و كلّما جاز أن لا يردّ لم يجز تنفيره.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 363)
|
|
232- امام (ع) فرمود:
احْذَرُوا نِفَارَ النِّعَمِ فَمَا كُلُّ شَارِدٍ بِمَرْدُودٍ
ترجمه
«از دورى نعمتها بترسيد، كه هر چه از دست رفت دوباره برنمى گردد».
شرح
كلمه نفار (دور شدن)، و شرود (گريختن) را استعاره براى از بين رفتن نعمت آورده است از نظر تشبيه نعمتها به چهارپايان، و نسبت به زوال نعمت هشدار داده است تا وادار كند كه با شكر نعمت آن را حفظ كنيم، و بر ضرورت اين هشدار با اين عبارت: «فما كل...» توجّه داده است كه خود مقدمه صغرا براى قياس مضمرى است كه در اصل چنين بوده است: آن كه گريخت ممكن است باز نگردد، و كبراى آن نيز در اصل چنين است: و هر چه امكان بازگشت نداشت، دور ساختنش روانيست.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 617 و 618)
|
|
245- احذروا نفار النّعم فما كلّ شارد بمردود.
المعنى
الخطاب في احذروا للذين يملكون أسباب القوة و الرخاء، و كل ما يملكه الانسان معرّض للزوال ماديا كان أم معنويا، و على من في يده شي ء منه أن يكون على يقظة من ذلك، و لا يفرط و يقصر في أداء ما عليه من حق للّه و للناس اذا أراد الاستمرار لما في يده من نعم.. و في قصة آدم و هبوطه من الجنة الى الأرض بعد أن أكل من الشجرة التي نهاه اللّه عنها، في هذه القصة أبلغ العظات و العبر: إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا- 7.
الكهف. و كرر الإمام هذا المعنى بشتى الأساليب عسى أن نتذكر أو نخشى.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 363)
|
|
51- احذروا نفار النّعم، فما كلّ شارد بمردود. هذا أمر بالشكر على النعمة و ترك المعاصي، فإنّ المعاصي تزيل النّعم كما قيل:
إذا كنت في نعمة فارعها فإنّ المعاصي تزيل النّعم
و من كلامهم: الشكر جنّة من الزوال، و أمنة من الانتقال. و أيضا: إذا كانت النعمة و سيمة فاجعل الشكر لها تميمة.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص 59)
|
|
السادسة و الثلاثون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(236) و قال عليه السّلام: احذروا نفار النّعم فما كلّ شارد بمردود.
اللغة
(نفر) ينفر نفورا: أفزع. و (النعم): بقر و غنم و ابل، و هو جمع لا واحد له من لفظه، و جمع النّعم أنعام يذكّر و يؤنّث- مجمع البحرين.
المعنى
يمكن أن يكون النعم بمعنى الأنعام الثلاثة بقرينة لفظ النفار و الشارد فالكلام خرج مخرج المثل و الكناية، و يمكن أن يكون جمع نعمة فلفظ النفار استعارة عن زوالها، و المقصود الاعتناء بالنعمة إذا حصلت و التوجّه إلى الاستفادة منها و عدم التسامح في ذلك اعتمادا على كثرتها أو رجاء تجدّدها بعد زوالها، فانه ربّما تزول و لا تتجدّد.
قال الشارح المعتزلي: هذا أمر بالشكر على النعمة و ترك المعاصى، فانّ المعاصي تزيل النعم.
الترجمة
فرمود: از رم دادن چهارپايان خوددارى كنيد كه هر گريخته اى برنمى گردد
- بنعمت بچسب ز دستش مده كه هر رم زده خود نيايد بده
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص313و314)
|
|
(278) و قال عليه السّلام احذروا نفار النّعم فما كلّ سارد بمردود يعنى حذر كنيد از فرار دادن بنعمت يعنى بسبب كفران كردن پس نيست هر گريخته بر گشته شده
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 313)
|
|
243: احْذَرُوا نِفَارَ النِّعَمِ فَمَا كُلُّ شَارِدٍ بِمَرْدُودٍ هذا أمر بالشكر على النعمة و ترك المعاصي- فإن المعاصي تزيل النعم كما قيل-
إذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم
- و قال بعض السلف كفران النعمة بوار- و قلما أقلعت نافرة فرجعت في نصابها- فاستدع شاردها بالشكر- و استدم راهنها بكرم الجوار- و لا تحسب أن سبوغ ستر الله عليك- غير متقلص عما قليل عنك إذا أنت لم ترج لله وقارا- . و قال أبو عصمة شهدت سفيان و فضيلا- فما سمعتهما يتذاكران إلا النعم- يقولان أنعم الله سبحانه علينا بكذا و فعل بنا كذا- . و قال الحسن إذا استوى يوماك فأنت ناقص- قيل له كيف ذاك- قال إن زادك الله اليوم نعما- فعليك أن تزداد غدا له شكرا- . و كان يقال الشكر جنة من الزوال- و أمنة من الانتقال- . و كان يقال إذا كانت النعمة وسيمة- فاجعل الشكر لها تميمة
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 80)
|
|
[237] و قال عليه السّلام:
احذروا نفار النّعم فما كلّ شارد بمردود.
ترجمه
(نعمتهاى خداى را سپاس بگذاريد) و از دورى نعمتها بپرهيزيد كه هر گريخته بازگشتنى نيست.
نظم
- ز ايزد نعمتى افتد چو در چنگبسوى شكر بايد كردن آهنگ
- بسر گر ناسپاسى گرد انگيختز كف شد وقت و نعمت رفت و بگريخت
- ديگر اندوه بيهوده نشايدگريزان صيد در چنگت نيايد
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10 ص 18)
|
|
|