حکمت 364 نهج البلاغه : عوامل استحکام دین و دنیا

حکمت 364 نهج البلاغه : عوامل استحکام دین و دنیا

متن اصلی حکمت 364 نهج البلاغه

موضوع حکمت 364 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 364 نهج البلاغه

364 وَ قَالَ عليه السلام لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ يَا جَابِرُ قِوَامُ الدِّينِ وَ الدُّنْيَا بِأَرْبَعَةٍ عَالِمٍ مُسْتَعْمِلٍ عِلْمَهُ وَ جَاهِلٍ لَا يَسْتَنْكِفُ أَنْ يَتَعَلَّمَ وَ جَوَادٍ لَا يَبْخَلُ بِمَعْرُوفِهِ وَ فَقِيرٍ لَا يَبِيعُ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ فَإِذَا ضَيَّعَ الْعَالِمُ عِلْمَهُ اسْتَنْكَفَ الْجَاهِلُ أَنْ يَتَعَلَّمَ وَ إِذَا بَخِلَ الْغَنِيُّ بِمَعْرُوفِهِ بَاعَ الْفَقِيرُ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ (يَا جَابِرُ) مَنْ كَثُرَتْ نِعَمُ اللَّهِ عَلَيْهِ كَثُرَتْ حَوَائِجُ النَّاسِ إِلَيْهِ فَمَنْ قَامَ لِلَّهِ فِيهَا بِمَا يَجِبُ عَرَّضَهَا لِلدَّوَامِ وَ الْبَقَاءِ وَ مَنْ لَمْ يَقُمْ فِيهَا بِمَا يَجِبُ عَرَّضَهَا لِلزَّوَالِ وَ الْفَنَاءِ

موضوع حکمت 364 نهج البلاغه

عوامل استحكام دين و دنيا

(علمى، اخلاقى، اقتصادى)

ترجمه مرحوم فیض

364- امام عليه السّلام بجابر ابن عبد اللّه انصارىّ (از نيكان اصحاب رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در باره پايدارى دين و دنيا) فرموده است 1- اى جابر، قوام و برپا بودن دين و دنيا به چهار كس است: عالمى كه علم خود بكار برد (بآن رفتار نمايد و بمردم بياموزد) و جاهلى كه ننگ نداشته باشد از اينكه ياد گيرد، و توانگرى كه به نيكى و احسان خود (در باره ديگرى) بخل نورزد، و فقيرى كه آخرت خويش را بدنيا نفروشد پس هنگاميكه عالم علم خود را بكار نبرد جاهل از آموختن و ياد گرفتن ننگ خواهد داشت، و هنگاميكه غنىّ و توانگر به نيكى و احسان خويش بخل ورزد فقير آخرتش را به دنيايش مى فروشد (كارهاى ناشايسته بجا مى آورد). 2- اى جابر، هر كه نعمتهاى خدا (دارائى و دانائى و بزرگى و مانند آنها) بر او بسيار شود درخواستهاى مردم باو بسيار مى گردد، پس كسيكه براى خدا در آن نعمتها بآنچه كه واجب است قيام نمايد آنها را هميشگى و پايدار مى سازد، و آنكه براى خدا در آنها بآنچه كه واجب است قيام ننمايد آنها را به نابودى و نيستى مى كشد.

( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1261 و 1262)

ترجمه مرحوم شهیدی

372 [و جابر پسر عبد اللّه انصارى را فرمود:] جابر دنيا به چهار چيز برپاست: دانايى كه دانش خود را به كار برد، و نادانى كه از آموختن سرباز نزند و بخشنده اى كه در بخشش خود بخل نكند، و درويشى كه آخرت خويش را به دنياى خود نفروشد. پس اگر دانشمند دانش خود را تباه سازد نادان به آموختن نپردازد، و اگر توانگر در بخشش خويش بخل ورزد درويش آخرتش را به دنيا در بازد. جابر آن كه نعمت خدا بر او بسيار بود نياز مردمان بدو بسيار بود. پس هر كه در آن نعمتها براى خدا كار كند خدا نعمتها را براى وى پايدار كند. و آن كه آن را چنانكه واجب است به مصرف نرساند، نعمت او را ببرد و نيست گرداند.

( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 427 و 428)

شرح ابن میثم

353- و قال عليه السّلام: لجابر بن عبد الله الانصارى:

يَا جَابِرُ قِوَامُ الدِّينِ وَ الدُّنْيَا بِأَرْبَعَةٍ- عَالِمٍ مُسْتَعْمِلٍ عِلْمَهُ- وَ جَاهِلٍ لَا يَسْتَنْكِفُ أَنْ يَتَعَلَّمَ- وَ جَوَادٍ لَا يَبْخَلُ بِمَعْرُوفِهِ- وَ فَقِيرٍ لَا يَبِيعُ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ- فَإِذَا ضَيَّعَ الْعَالِمُ عِلْمَهُ- اسْتَنْكَفَ الْجَاهِلُ أَنْ يَتَعَلَّمَ- وَ إِذَا بَخِلَ الْغَنِيُّ بِمَعْرُوفِهِ- بَاعَ الْفَقِيرُ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ- يَا جَابِرُ مَنْ كَثُرَتْ نِعَمُ اللَّهِ عَلَيْهِ- كَثُرَتْ حَوَائِجُ النَّاسِ إِلَيْهِ- فَمَنْ قَامَ لِلَّهِ فِيهَا- بِمَا يَجِبُ فِيهَا عَرَّضَهَا لِلدَّوَامِ وَ الْبَقَاءِ وَ مَنْ لَمْ يَقُمْ فِيهَا بِمَا يَجِبُ عَرَّضَهَا لِلزَّوَالِ وَ الْفَنَاءِ

المعنى

الدنيا إنّما يقوم بالمال، ثمّ بالعلم لوضعه في مواضعه و معرفة وجوه اكتسابه الّتي ينبغي أولا ينبغي من حلال و حرام و هو علم الفقه و اصوله و تفسير كتاب اللّه و سنّة رسوله اللذين منهما تعلّم الأحكام، ثمّ ما يلزم ذلك من علم العربيّة و نحوه.

و لمّا كان العلم لا بدّ له من حال و المال لابدّ له من قان وجب أن يكون من شرط الأوّل أن يعمل بعمله، و من شرط الثاني أن يستعمل ماله في مصارفه الّتي ينبغي و إلّا لم يكن لهما فائدة و لا قامت بهما أحوال الخلق الّتي هي الدنيا، و لمّا كان الموت ضروريّا للعلماء و غيرهم و وجب قيام الدنيا و بقاء نظامها أن يدوم العلم في قرن من الناس بعد قرن وجب أن يكون هناك جهّال لا يستنكفون عن تعلّمه و لمّا كانت حاجة البعض إلى البعض في قوام الدنيا ضروريّة و لم تجر في نظامها أن يستغنى كلّ عن كلّ لأسباب معلومة و غير معلومة وجب أن يكون هناك من لا مال له ليحصل الانتفاع به فيما هو بصدده و مرشّح له من الأعمال الضروريّة بالوجود عليه. فإذن قوام الدنيا لا يحصل بدون الأربعة. و إنّما شرط في الفقير أن لا يبيع آخرته بدنياه لأنّ بايع آخرته بدنياه ظالم خارج عن العدل فلا يقوم به الدنيا و لا يصلح لعمارتها. ثمّ لمّا بيّن ما به قوام الدنيا أشار إلى ما يلزم ضدّ ذلك من الفساد تنفيرا عنه بقوله: فإذا ضيّع. إلى قوله: بدنياه فلأنّ تضييع العلم يستلزم عدم الانتفاع به و استنكاف الجاهل عن تعلّمه لسوء اعتقاده في العلم و أهله لما يراه من تضييعهم له و عدم عملهم على وفقه فيبقى على الجهل بمنفعته، و بخل الغنى بمعروفه مستلزم لعدم المنفعة بالمال و يلزم من ذلك شدّة حاجة الفقير و بيع آخرته بدنياه فيلزمه الفساد المنافي لمصلحة المعاش و المعاد. ثمّ أشار إلى ما يلزم كثرة نعمة اللّه على العبد من كثرة حوائج الخلق إليه ليوضح له وجوب الشكر عليها و القيام بما يجب للّه فيها من الإحسان إلى المحتاجين إليه. و رغّب في ذلك بما يلزمه من تعريض العبد بذلك نعمة اللّه عنده للدوام و المزيد. و نفّر عن تضييع ذلك بما يلزمه من تعريضها لزوالها. و لمّا كان العلم لا بدّ له من حال و المال لابدّ له من قان وجب أن يكون من شرط الأوّل أن يعمل بعمله، و من شرط الثاني أن يستعمل ماله في مصارفه الّتي ينبغي و إلّا لم يكن لهما فائدة و لا قامت بهما أحوال الخلق الّتي هي الدنيا، و لمّا كان الموت ضروريّا للعلماء و غيرهم و وجب قيام الدنيا و بقاء نظامها أن يدوم العلم في قرن من الناس بعد قرن وجب أن يكون هناك جهّال لا يستنكفون عن تعلّمه و لمّا كانت حاجة البعض إلى البعض في قوام الدنيا ضروريّة و لم تجر في نظامها أن يستغنى كلّ عن كلّ لأسباب معلومة و غير معلومة وجب أن يكون هناك من لا مال له ليحصل الانتفاع به فيما هو بصدده و مرشّح له من الأعمال الضروريّة بالوجود عليه. فإذن قوام الدنيا لا يحصل بدون الأربعة. و إنّما شرط في الفقير أن لا يبيع آخرته بدنياه لأنّ بايع آخرته بدنياه ظالم خارج عن العدل فلا يقوم به الدنيا و لا يصلح لعمارتها. ثمّ لمّا بيّن ما به قوام الدنيا أشار إلى ما يلزم ضدّ ذلك من الفساد تنفيرا عنه بقوله: فإذا ضيّع. إلى قوله: بدنياه فلأنّ تضييع العلم يستلزم عدم الانتفاع به و استنكاف الجاهل عن تعلّمه لسوء اعتقاده في العلم و أهله لما يراه من تضييعهم له و عدم عملهم على وفقه فيبقى على الجهل بمنفعته، و بخل الغنى بمعروفه مستلزم لعدم المنفعة بالمال و يلزم من ذلك شدّة حاجة الفقير و بيع آخرته بدنياه فيلزمه الفساد المنافي لمصلحة المعاش و المعاد. ثمّ أشار إلى ما يلزم كثرة نعمة اللّه على العبد من كثرة حوائج الخلق إليه ليوضح له وجوب الشكر عليها و القيام بما يجب للّه فيها من الإحسان إلى المحتاجين إليه. و رغّب في ذلك بما يلزمه من تعريض العبد بذلك نعمة اللّه عنده للدوام و المزيد. و نفّر عن تضييع ذلك بما يلزمه من تعريضها لزوالها.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 426 - 428)

ترجمه شرح ابن میثم

353- امام (ع) به جابر بن عبد اللّه انصارى فرمود:

يَا جَابِرُ قِوَامُ الدُّنْيَا بِأَرْبَعَةٍ- عَالِمٍ مُسْتَعْمِلٍ عِلْمَهُ- وَ جَاهِلٍ لَا يَسْتَنْكِفُ أَنْ يَتَعَلَّمَ- وَ جَوَادٍ لَا يَبْخَلُ بِمَعْرُوفِهِ- وَ فَقِيرٍ لَا يَبِيعُ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ- فَإِذَا ضَيَّعَ الْعَالِمُ عِلْمَهُ- اسْتَنْكَفَ الْجَاهِلُ أَنْ يَتَعَلَّمَ- وَ إِذَا بَخِلَ الْغَنِيُّ بِمَعْرُوفِهِ- بَاعَ الْفَقِيرُ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ- يَا جَابِرُ مَنْ كَثُرَتْ نِعَمُ اللَّهِ عَلَيْهِ- كَثُرَتْ حَوَائِجُ النَّاسِ إِلَيْهِ- فَمَنْ قَامَ لِلَّهِ فِيهَا بِمَا يَجِبُ فِيهَا عَرَّضَهَا لِلدَّوَامِ وَ الْبَقَاءِ وَ مَنْ لَمْ يَقُمْ فِيهَا بِمَا يَجِبُ عَرَّضَهَا لِلزَّوَالِ وَ الْفَنَاءِ

ترجمه

«اى جابر استوارى و برپايى دين و دنيا به چهار كس است: عالمى كه علم خود را به كار بندد، جاهلى كه از آموختن ننگ نداشته باشد، و توانگرى كه از نيكى و احسان بخل نورزد. و تنگدستى كه آخرتش را به دنيا نفروشد، پس هنگامى كه عالم علم خود را به كار نبرد، جاهل از آموختن ننگ خواهد داشت، و هنگامى كه ثروتمند از نيكى و احسان خوددارى كند، تنگدست آخرتش را به دنيا مى فروشد.

اى جابر هر كس كه از نعمتهاى خدا بيشتر برخوردار باشد، درخواستهاى مردم از او بسيار مى گردد، پس كسى كه براى خدا در آن نعمتها به واجبات اقدام كند، آنها را هميشگى و پايدار ساخته، و آن كه براى خدا اقدام به واجبات نكند، نعمتها را به نيستى كشانده است.»

شرح

دنيا به وسيله مال و ثروت، و پس از آن به علم و دانش استوار است، علم براى صرف مال در جاى خود، و شناخت راههاى مختلف به دست آوردن آن كه آيا شايسته است يا نه، از حلال است يا حرام. و اين همان علم فقه، اصول فقه، تفسير قرآن و سنّت رسول خداست كه احكام نيز از آن دو آموخته مى شود، و بعد از اينها آنچه از علوم عربى و نظير آن لازم است.

چون به هر حال ناگزير از داشتن علم است و از طرفى مال نيز نگهبانى لازم دارد، از اين رو واجب است تا مطابق دستور اوّلى عمل شود، و در مورد شرط دوّم نيز بايد در مواردى كه شايسته است مال را صرف كرد، اگر نه هيچ كدام سودى نخواهند داشت و حالات مردم يعنى امور دنيا استوار نخواهد ماند. و چون دانشمندان و غير دانشمندان، همه بايد بميرند، و از طرفى دنيا و نظام دنيا ايجاب مى كند كه علم و دانش از نسلى به نسلى منتقل گردد، قهرى است كه نادانانى نيز خواهند بود كه از آموختن دانش ننگ خواهند داشت، و چون در نظام دنيا نياز بعضى از مردم به بعضى حتمى است، و در اين نظام- به دلايل معلوم و يا نامعلوم- ممكن نيست همه از يكديگر بى نياز باشند، لازم است آن كسانى كه در دنيا مالى ندارند تا از آن طريق خواسته خود را به دست آورند، و با صرف مال از اعمال ضرورى و لازم پاسدارى كنند، در اين صورت برپايى دنيا بدون اين چهار چيز ميسّر نخواهد بود.

البته امام (ع) در باره فقير، شرط كرد بر اين كه آخرتش را به دنيا نفروشد، زيرا فروشنده آخرت به دنيا ستمگر و بيرون از مرز عدالت است، بنا بر اين دنيا بدو استوار نگشته و او شايستگى آباد ساختن دنيا را ندارد.

و آنگهى امام (ع) پس از اين كه اركان دنيا را بيان كرد، اشاره به پيامد فاسد ضدّ آنها فرموده با عبارت: فاذا ضيع... بدنياه از آن برحذر داشت، زيرا كه تباه ساختن علم باعث استفاده نبردن از آن است، و ننگ داشتن نادان از آموختن به دليل بدبينى اش به دانش و دانشمند- به دليل اين كه او معتقد است كه اينان علم را ضايع مى كنند و مطابق ميل او عمل نمى كنند- بر ناآگاهى خود بر فايده دانش باقى مى ماند. و بخل ورزيدن مالدار از احسان، باعث سود نبردن از مال است، و لازمه آن بالا گرفتن نياز فقير و فروختن آخرت خود به دنياست و آن مستلزم فساد است كه با مصلحت دنيا و آخرت وى ناسازگار است سپس اشاره بر اين مطلب فرموده است كه لازمه فزونى نعمت خدا بر بنده، افزايش درخواستهاى مردم به اوست، تا براى صاحب نعمت روشن شود كه سپاس نعمت و اقدام بر احسان به نيازمندان در حدّ لازم، براى رضاى خدا امر واجبى است.

در اين باره نيز با بيان اين كه لازمه احسان پايدار ساختن نعمت است و بدين وسيله بنده نعمت الهى را براى خود هميشگى مى سازد و فزونى مى دهد، به ترغيب و تشويق پرداخته است. و با بيان اين كه اقدام نكردن به واجبات، باعث به نيستى كشاندن نعمت است، از آن برحذر داشته است.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 721 - 723)

شرح مرحوم مغنیه

371- (و قال عليه السّلام لجابر بن عبد اللّه الأنصاريّ) يا جابر قوام الدّنيا بأربعة: عالم مستعمل علمه، و جاهل لا يستنكف أن يتعلّم، و جواد لا يبخل بمعروفه، و فقير لا يبيع آخرته بدنياه. فإذا ضيّع العالم علمه استنكف الجاهل أن يتعلّم، و إذا بخل الغنيّ بمعروفه باع الفقير آخرته بدنياه. يا جابر من كثرت نعم اللّه عليه كثرت حوائج النّاس إليه، فمن قام للّه فيها بما يجب عرّضها للدّوام و البقاء، و من لم يقم فيها بما يجب عرّضها للزّوال و الفناء.

المعنى

المراد بالدنيا الحياة الدنيا، و هي لا تستقيم و تنتظم إلا بعنصرين: 1- العلم الذي يهدي الى العمل بالحق و الخير و العدل، و يقي الحياة من الشرور و المشكلات، و قوام العلم بجهود العالم و المتعلم، و لا يتحقق الغرض المقصود منه إلا إذا عمل العالم بموجب علمه، و وضعه في مكانه اللائق.. و إذا اتخذ العالم من علمه أداة للصوصية، و الاعتداء و الاستعلاء- عمت الفوضى و انتشر الفساد، و تخلّفت الأمة، و استنكف الجاهل أن يأخذ العلم من هذا الضال المضل. 2- المال الذي يخدم الحياة، و يسد حوائج المحتاجين، و تتداوله الأيدي في الصالح العام، أما المال الذي يمسك في البنوك و المصارف، أو ينفق على الإسراف و التبذير، أو أسلحة الخراب و الدمار فهو شرّ و وبال على الإنسانية و مصيرها (و إذا بخل الغني بمعروفه باع الفقير آخرته بدنياه) حيث يدفعه العوز و الحرمان الى ارتكاب الجرائم.. و ما وجدت الشيوعية و الاشتراكية تربية أخصب من بيئة البؤس و الفقر، و من هنا يصح القول: ان المترفين الذين يسرفون أو يكنزون و لا يبذلون في سبيل اللّه و الصالح العام، ثم يحاربون الشيوعية و الاشتراكية هم السبب لوجودها و انتشارها. (من كثرت نعم اللّه عليه كثرت حوائج الناس إليه). ان مسئولية الانسان تقاس بطاقته و مقدرته، فمسئولية القادة غير مسئولية الأتباع، و واجب الأغنياء غير واجب الفقراء، و وظيفة العلماء غير وظيفة الجهلاء.. فعلى القادة أن يعملوا جاهدين على تحقيق ما يتطلبه المستضعفون من حياة عادلة، و عيشة راضية، و على الأغنياء أن يبذلوا لخدمة الحياة و تقدمها، و على العلماء أن ينكروا المنكر من أولاء و أولئك. (فمن قام للّه فيها إلخ).. إذا عمل الراعي بالعدل و المساواة أحبته الرعية، و كانت أطوع له من بنانه، و دافعت عنه و عن سلطانه دفاعها عن نفسها و مصالحها، و بهذا يثبت حكمه و يستقر، و إلا ثارت عليه و اقتلعته من الجذور حين تسنح الفرصة.. و كذلك العالم يثق الناس به، و يقدسون مقامه إذا نفعهم بعلمه و إلا انصرفوا عنه، و نعتوه بكل قبيح.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 433 و 434)

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

(357) و قال عليه السّلام لجابر بن عبد اللَّه الأنصاري: يا جابر، قوام [الدّين و- ج 19 ابن أبي الحديد ط مصر] الدّنيا بأربعة: عالم مستعمل علمه، و جاهل لا يستنكف أن يتعلّم، و جواد لا يبخل بمعروفه، و فقير لا يبيع آخرته بدنياه، فإذا ضيّع العالم علمه استنكف الجاهل أن يتعلّم، و إذا بخل الغنىّ بمعروفه باع الفقير آخرته بدنياه. يا جابر، من كثرت نعم اللَّه عليه كثرت حوائج النّاس إليه فمن قام للّه فيها بما يجب فيها عرّضها للدّوام و البقاء، و من لم يقم فيها بما يجب عرّضها للزّوال و الفناء.

المعنى

العلم مصباح الهداية للجامعة البشريّة في شتّى نواحى حياته، و لا يمكن الارتقاء في الشئون المعنويّة و الماديّة و الروحيّة و الجسميّة و الدينيّة و الدنيويّة إلّا بالعلم و المعرفة، و إنّما يثمر العلم في ترقية شئون الحياة باستعماله و العمل به، و إلّا فمجرّد الصور الذهنيّة لا تفيد شيئا إذا لم تقترن بالعمل و لا تقع في سبيل الاستفادة و الاجراء. و حيث إنّ العلم قائم بوجود العالم و العالم معرض للموت و الفناء كسائر الأفراد فلا بدّ من بقاء العلم و العالم من وجود المتعلّم و المستفيد ليقوم التّلميذ مقام الاستاذ إذا مات أو عجز عن العمل، فالجاهل المتعلّم هو الركن الثاني لقوام العالم و بقائه. و حيث إنّ العمل بالعلم و تعليمه و إبقائه يحتاج إلى مصارف ماليّة من معاش العالم و مصارف تحصيل المتعلّم و المدارس و المكاتب و الكتب المحتاج إليها لحفظ العلم و للتعليم، فلا بدّ من وجود الأفراد ذوي الثروة و الجود ليصرفوا مالهم في هذا السبيل و ينشئوا مدارس و مكاتب و خزنة الكتب و يبنوا جامعات و مساجد للدّرس و العبادة، فهذا هو الركن الثالث لقوام الدّين و الدّنيا. و حيث إنّ الفقر و الحاجة ماسّة بالاجتماع البشري من وجوه شتّى فلا بدّ من حسن النظام الاجتماعي أن يكون الفقير صابرا ديّنا لا يبيع آخرته بدنياه فيرتكب الجرائم المخلّ بنظام الاجتماع كالسرقة و الخيانة و الضوضاء، فيصير الفقير الصابر الدّين هو الركن الرابع. و كلّ هذه الأركان الأربعة يرتبط بعضها ببعض و إذا اخلّ منها ركن يسرى خلله إلى سائر الأركان، فاذا ضيّع العالم علمه استنكف الجاهل من التعلّم لما رأى من عدم فائدة العلم مع الصّعوبة في طريق تحصيله، و إذا بخل الغنيّ بمعروفه الواجب عليه في صرف ماله اختلّ نظام العلم و المعرفة و ينقص التربية المؤثّرة في نفوس الفقراء فصاروا جهلة غير مثقفين و يبيعوا الاخرة بالدّنيا، و يرتكبوا الجرائم العظمى. و نبّه عليه السّلام في آخر كلامه إلى أنّ شكر نعم اللَّه من العلم و المال و غيرهما بالقيام فيها بما يجب من بذلها للمستحقّ و صرفها في مصارفها، و إلّا فيكون كفرانا لها موجبا لزوالها و فنائها.

الترجمة

بجابر بن عبد اللَّه أنصارى فرمود: أي جابر نظام جهان بر چهار پايه استوار است دانشمندى كه علم خود را بكار بندد، و نادانى كه از آموختن دانش سرباز نزند و بخشنده اى كه از صرف مال خود دريغ نورزد، و فقيرى كه آخرتش را بدنيا نفروشد و چون دانشمند علم خود را ضايع گذاشت و بدان عمل نكرد، نادان از تحصيل و آموختن علم روگردان مى شود، و چون توانگر بمال خود دريغ كرد و بمصرف شايسته صرف نكرد فقير هم آخرتش را بدنيا بفروشد. اى جابر هر كس نعمت فراوان خدا را داشت نياز مردم بوى بسيار گردد و هر كس براى خدا بدانچه در شكر نعمتش بايد قيام كند آن نعمت را در معرض دوام و پايش نهاده، و هر كس بدانچه بايدش در نعمت حق قيام نكند آنرا در معرض زوال و فنا در آورده و از دست بدهد.

  • علی با جابر انصارى رادحكيمانه چنين داد سخن داد
  • كه ای جابر قوام دين و دنيابود بر چار پايه پاى بر جا
  • بدانشمند اندر كار دانشبدانشجوى باهوش پر ارزش
  • بثروتمند راد با سخاوتكه صرف حق نمايد مال و ثروت
  • بدرويش صبور با ديانتكه نفروشد بدنيا دين و ملّت
  • چه دانا علم خود را كرد ضايعز كسب علم نادان گشت مانع
  • توانگر چون باحسان بخل ورزيدفقير از آخرت چشمان بپوشيد
  • أيا جابر هر آن كس نعمت افزودنياز مردمان بر خود بيفزود
  • اگر صرف نعم در راه حق كرددوام نعمتش را مستحق كرد
  • و گر در راه باطل صرف سازدبزودي نعمت خود را ببازد

( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 458 - 461)

شرح لاهیجی

(406) و قال (- ع- ) لجابر بن عبد اللّه الانصارى يا جابر قوام الدّنيا بأربعة عالم مستعمل علمه و جاهل لا يستنكف ان يتعلّم و جواد لا يبخل بمعروفه و فقير لا يبيع اخرته بدنياه فاذا ضيّع العالم علمه استنكف الجاهل ان يتعلّم و اذا بخل الغنىّ بمعروفه باع الفقير اخرته بدنياه يا جابر من كثرت نعم اللّه عليه كثرت حوائج النّاس اليه فمن قام للّه فيها بما يجب عرّضها للدّوام و البقاء و من لم يقم للّه فيها بما يجب عرّضها للزّوال و الفناء يعنى و گفت (- ع- ) بجابر بن عبد اللّه انصارى كه اى جابر قوام دنيا و بر پا بودنش بچهار كس است عالمى كه كار فرمايد علم خود را و بر وفق ان عمل كند و جاهلى است كه ابا و امتناع نداشته باشد از اين كه بياموزد علم را و بخشنده ايست كه بخل نورزد باحسان خود و فقيريست كه نفروشد اخرت خود را بدنياى خود پس در هر وقت كه ضايع كرد عالم علم خود را و عمل بعلم خود نكرد ابا و امتناع نمايد جاهل از اين كه بياموزد علم را و در هر وقت كه بخل ورزيد مالدار باحسان خود مى فروشد فقير اخرت خود را بدنياء خود اى جابر كسى كه بسيار گشت نعمت خدا بر او بسيار شود حاجتهاى مردم بسوى او پس كسى كه بر خواست از براى خدا در بر آوردن حوائج مردم بنحوى كه لازم است گردانيدن ان نعمت ها را در عرضه هميشه بودن و باقى ماندن و كسى كه بر نخواست از براى خدا در بر آوردن حاجات مردم بنحوى كه لازمست گردانيدن نعمتها را در عرضه سلب شدن و نيست گرديدن

( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 325)

شرح ابن ابی الحدید

378:وَ قَالَ ع لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ- يَا جَابِرُ قِوَامُ الدِّينِ وَ الدُّنْيَا بِأَرْبَعَةٍ- عَالِمٍ يَسْتَعْمِلُ عِلْمَهُ- وَ جَاهِلٍ لَا يَسْتَنْكِفُ أَنْ يَتَعَلَّمَ- وَ جَوَادٍ لَا يَبْخَلُ بِمَعْرُوفِهِ- وَ فَقِيرٍ لَا يَبِيعُ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ- فَإِذَا ضَيَّعَ الْعَالِمُ عِلْمَهُ- اسْتَنْكَفَ الْجَاهِلُ أَنْ يَتَعَلَّمَ- وَ إِذَا بَخِلَ الْغَنِيُّ بِمَعْرُوفِهِ- بَاعَ الْفَقِيرُ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ- يَا جَابِرُ مَنْ كَثُرَتْ نِعْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ- كَثُرَتْ حَوَائِجُ النَّاسِ إِلَيْهِ- فَمَنْ قَامَ بِمَا يَجِبُ لِلَّهِ فِيهَا- عَرَّضَ نِعْمَةَ اللَّهِ لِدَوَامِهَا- وَ مَنْ ضَيَّعَ مَا يَجِبُ لِلَّهِ فِيهَا- عَرَّضَ نِعْمَتَهُ لِزَوَالِهَا قد تقدم القول في هذه المعاني- و الحاصل أنه ربط اثنتين من أربعة إحداهما بالأخرى- و كذلك جعل في الاثنتين الأخريين- فقال إن قوام الدين و الدنيا بأربعة- عالم يستعمل علمه- يعني يعمل و لا يقتصر على أن يعلم فقط و لا يعمل- و جاهل لا يستنكف أن يتعلم- و أضر ما على الجهلاء الاستنكاف من التعلم- فإنهم يستمرون على الجهالة إلى الموت- و الثالث جواد لا يبخل بالمعروف- و الرابع فقير لا يبيع آخرته بدنياه- أي لا يسرق و لا يقطع الطريق- أو يكتسب الرزق من حيث لا يحبه الله- كالقمار و المواخير و المزاجر و المآصر و نحوها- .

ثم قال فالثانية مرتبطة بالأولى- إذا لم يستعمل العالم علمه استنكف الجاهل من التعلم- و ذلك لأن الجاهل إذا رأى العالم يعصي- و يجاهر الله بالفسق زهد في التعلم و قال- لما ذا تعلم العلم إذا كانت ثمرته الفسق و المعصية- . ثم قال و الرابعة مرتبطة بالثالثة- إذا بخل الغني بمعروفه باع الفقير آخرته بدنياه- و ذلك لأنه إذا عدم الفقير المواساة- مع حاجته إلى القوت- دعته الضرورة إلى الدخول في الحرام- و الاكتساب من حيث لا يحسن- و ينبغي أن يكون عوض لفظة جواد لفظة غني- ليطابق أول الكلام آخره- إلا أن الرواية هكذا وردت- و جواد لا يبخل بمعروفه- و في ضمير اللفظ كون ذلك الجواد غنيا- لأنه قد جعل له معروفا- و المعروف لا يكون إلا عن ظهر غنى- و باقي الفصل قد سبق شرح أمثاله

( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 303 و 304)

شرح نهج البلاغه منظوم

[363] و قال عليه السّلام:

لجابر ابن عبد اللّه الأنصارىّ: يا جابر، قوام الدّين و الدّنيا بأربعة: عالم مّستعمل علمه، و جاهل لا يستنكف أن يتعلّم، و جواد لّا يبخل بمعروفه، و فقير لا يبيع اخرته بدنياه، فاذا ضيّع العالم علمه استنكف الجاهل أن يّتعلّم، و إذا بخل الغنىّ بمعروفه باع الفقير اخرته بدنياه.

يا جابر، من كثرت نعم اللّه عليه كثرت حوائج النّاس إليه، فمن قام للّه فيها بما يجب عرّضها للدّوام و البقاء، و من لم يقم فيها بما يجب عرّضها للزّوال و الفناء.

ترجمه

جابرا، دين و دنيا اساسش استوار بر چهار نفر است: يكى دانشمندى كه دانشش را بكار افكند (و بدان عمل كند) ديگر نادانى كه از ياد گرفتن سرباز نزند، ديگر بخشنده مردى كه از بخشش بخل نورزد، ديگر فقيرى كه آخرتش را بدنيا نفروشد (اگر اين چهار كس اين چهار صفت را بكار بندند جهان همچون ساحت بوستان مصفّا گردد و جامعه زندگانى آبرومندى را بنياد نهند بالعكس اگر برخلاف اين چهار نفر عمل شد) پس هنگامى كه عالم علمش را بكار نيفكند و ضايع گذارد جاهل از فرا گرفتن دانش سرباز زند، و آن هنگام كه دارا از بذل و بخشش بازايستد، نادار دينش را بدنيايش بفروشد (در اين صورت اين چهار پايه كه خراب شد كاخ انسانيّت و فضيلت منهدم گردد) جابرا، هر آنكه نعمتهاى الهى بر وى بسيار گردد دست خواهش مردم بيشتر بسويش دراز گردد، در اين هنگام اگر آن كس براى اداى آنچه كه خدا بر وى واجب گردانيده است بپاى خيزد آن نعمت را بر خويش پيوسته و پايدار دارد، و اگر در آنچه كه بر وى واجب افتاده بر پاى نخواست آن نعمت را بمعرض نيستى و نابودى كشانده است.

نظم

  • بدان جابر كه گيتى بر قرار استاز اين چار و بدان دين پايدار است
  • نخستين آنكه با دانش بود ياركند با دانش و با علم خودكار
  • دوّم آن كز كفش هست اين گهر گمبود نادان و ليكن در تعلّم
  • شود تا كه بدين افسر سر افرازز كسب و علم و دانش سر نزد باز
  • دگر آن كس كه از مالش برد سودز نجلش كرد كم بر بخشش افزود
  • پى درك ثواب از مال باشدزرو درهم بسان ريگ باشد
  • چهارم مرد نادار و صبور استبدين نزديك و از دنيا بدور است
  • فلك بر فقر وى هر قدر كوشدكجا دين را بدنيا او فروشد
  • جهان زين چار بر پا كرده بنيادهم از اين چهار سرو اين باغ آباد
  • بعكس اين كند اين چا را كر كارجهان را كار درهم گردد و زار
  • چو عالم علم خود را كرد ضايعشود جاهل هوس را يار و تابع
  • ز دارا چون كه بخل آيد هويداكند نادار دين سودا بدنيا
  • شود يكبارگى اين چرخ چنبرفتد كاخ حيات آن گاه از سر
  • نهال زندگانى خشك گرددفلك طومار آسايش نوردد
  • شود عالم انيس شاه جابرز جاهل جهل و فحشا گشته ظاهر
  • نواى عيش از دارا عيانستندار آهش روان بر آسمان است
  • يكى از آب جو تا صبح مست استيكى از نان جو شب دور دست است
  • درون خانه آن اشكم چو ابنانبرون خانه اين يك ميكند جان
  • ز عيش و نوش و مستى آن بتاب استز بدبختى و فقر اين دل كباب است
  • دهد معيار چرخ از كف تعادلنه پيمايد فلك دور تكامل
  • بدان جابر چو نعمتهاى ايزدبه بسيارى بمردى روى بنهد
  • ز لطف حق چو بروى باب باز استز مردم دستها سويش دراز است
  • خدا چون نعمت خود را بوى دادبه بخشش دست اگر آن مرد بنهاد
  • ز جود از خوى خود فرخنده داردخدا نعمت بوى پاينده دارد
  • و گر بر پاى بر واجب نخيزدز چهر مردى آب روى ريزد
  • بدست فقر ايزد سازدش پستوز آن نعمت برخ در خواهدش بست

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 147 - 150)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

حکمت 17 نهج البلاغه : ضرورت رنگ كردن موها

حکمت 17 نهج البلاغه موضوع "ضرورت رنگ كردن موها" را مطرح می کند.
No image

حکمت 2 نهج البلاغه : شناخت ضدّ ارزش‏ها

حکمت 2 نهج البلاغه موضوع "شناخت ضدّ ارزش‏ها" را مطرح می کند.
No image

حکمت 31 نهج البلاغه : ارزش و والايى انجام دهنده كارهاى خير

حکمت 31 نهج البلاغه به تشریح موضوع "ارزش و والايى انجام دهنده كارهاى خير" می پردازد.
No image

حکمت 16 نهج البلاغه : شناخت جايگاه جبر و اختيار

حکمت 16 نهج البلاغه به موضوع "شناخت جايگاه جبر و اختيار" می پردازد.
No image

حکمت 1 نهج البلاغه : روش برخورد با فتنه ها

حکمت 1 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با فتنه‏ ها" را بررسی می کند.

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS