حکمت 380 نهج البلاغه : شناخت خوبی ها و بدی ها

حکمت 380 نهج البلاغه : شناخت خوبی ها و بدی ها

متن اصلی حکمت 380 نهج البلاغه

موضوع حکمت 380 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 380 نهج البلاغه

380 وَ قَالَ عليه السلام مَا خَيْرٌ بِخَيْرٍ بَعْدَهُ النَّارُ وَ مَا شَرٌّ بِشَرٍّ بَعْدَهُ الْجَنَّةُ وَ كُلُّ نَعِيمٍ دُونَ الْجَنَّةِ فَهُوَ مَحْقُورٌ وَ كُلُّ بَلَاءٍ دُونَ النَّارِ عَافِيَةٌ

موضوع حکمت 380 نهج البلاغه

شناخت خوبى ها و بدى ها

(اخلاقى، اعتقادى)

ترجمه مرحوم فیض

380- امام عليه السّلام (در نيكى و بدى حقيقى) فرموده است 1- خوشى و نيكى (سود دنيا) كه پس از آن آتش باشد (موجب كيفر الهىّ گردد در حقيقت) خوشى و نيكى نيست، و ناخوشى و بدى (سختى دنيا) كه پس از آن بهشت باشد (در حقيقت) ناخوشى و بدى نيست، 2- و هر نعمتى پائين تر از بهشت كوچك و بى اهميّت است، و هر بلاء و گرفتارى كمتر از آتش آسايش و آسودگى است (زيرا نعمتى را نعمت توان گفت كه پى آن كيفر نباشد و سختى را سختى توان دانست كه پى آن آسايش هميشگى نباشد).

( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1270)

ترجمه مرحوم شهیدی

388 [و فرمود:] بدانيد كه از جمله بلاها درويشى است و سخت تر از درويشى بيمارى تن، و سخت تر از بيمارى تن بيمارى دل. بدانيد كه از نعمتها فراخى مال است و بهتر از فراخى مال، درستى تن و بهتر از درستى تن، دل از گناه محفوظ بودن.

( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 431)

شرح ابن میثم

368- و قال عليه السّلام:

مَا خَيْرٌ بِخَيْرٍ بَعْدَهُ النَّارُ- وَ مَا شَرٌّ بِشَرٍّ بَعْدَهُ الْجَنَّةُ- وَ كُلُّ نَعِيمٍ دُونَ الْجَنَّةِ فَهُوَمَحْقُورٌ- وَ كُلُّ بَلَاءٍ دُونَ النَّارِ عَافِيَةٌ

المعنى

نفى عمّا يقود إلى النار و إن عدّ في الدنيا خيرا و لذّة استحقاق اسم الخير تحقيرا له و تنفيرا عنه بما يلزمه من غايته الّتي هى النهاية في الشرّ و هى النار، و كذلك نفى عمّا يقود إلى الجنّة من الطاعات الشاقّة و إن عدّ في الدنيا شرّا و ألما استحقاق اسم الشرّ ترغيبا فيه بما يلزمه من غايته الّتي هى دخول الجنّة. و التقدير: ما خير بعده النار بخير، و ما شرّ بعده الجنّة بشرّ.

و قوله: و كلّ نعيم دون الجنّة محقور. تفسير للأوّل.

و قوله: و كلّ بلاء دون النار عافية. تفسير للثاني. و أراد عافية نسبيّة.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 435 و 436)

ترجمه شرح ابن میثم

368- امام (ع) فرمود:

مَا خَيْرٌ بِخَيْرٍ بَعْدَهُ النَّارُ- وَ مَا شَرٌّ بِشَرٍّ بَعْدَهُ الْجَنَّةُ- وَ كُلُّ نَعِيمٍ دُونَ الْجَنَّةِ فَهُوَ مَحْقُورٌ- وَ كُلُّ بَلَاءٍ دُونَ النَّارِ عَافِيَةٌ

ترجمه

«خير نيست آن خيرى كه به دنبال آن آتش باشد، و بدى نيست آن شرّى كه پس از آن بهشت باشد، هر نعمت پايين تر از بهشت ناچيز است، و هر گرفتارى غير از آتش دوزخ سلامتى است.»

شرح

امام (ع) از آنچه كه انسان را به طرف آتش مى برد، شايستگى نام خير را نفى كرده است، اگر چه در دنيا آن را خير و لذّت بنامند، به خاطر تحقير و بر حذر داشتن از آن، چون لازمه نهايى آن آتش و همان نتيجه اى است كه از شرّ عايد مى شود. و همچنين از آن طاعات دشوارى كه انسان را به سمت بهشت مى كشاند، نام شر را نفى كرده است، هر چند كه در دنيا آنها را شرّ و گرفتارى بنامند، به خاطر تشويق به نتيجه نهايى اين اعمال، يعنى ورود به بهشت و تقدير عبارت اين است ما خير بعده النّار بخير، و ما شرّ بعده الجّنة بشرّ. و عبارت و كلّ نعيم دون الجنّة محقور يعنى هر نعمت، در حد كمتر از بهشت ناچيز است، تفسير مطلب اوّل است. و جمله و هر گرفتارى غير از آتش دوزخ سلامتى است، تفسير مطلب دوم است و مقصود عافيت و سلامتى نسبى است.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 736 و 737)

شرح مرحوم مغنیه

386- ما خير بخير بعده النّار. و ما شرّ بشرّ بعده الجنّة. و كلّ نعيم دون الجنّة محقور، و كلّ بلاء دون النّار عافية.

المعنى

هذا هو المقياس الوحيد للخير و الشر عند الإمام، فكل ما يؤدي الى جنة اللّه و رضوانه فهو خير، و كل ما يؤدي الى غضبه و عذابه فهو شر. و تقدم في الخطبة 188 قوله: «فإن الغاية القيامة» و يأتي قوله: «الغنى و الفقر بعد العرض على اللّه». و من أجل هذا وحده طلق الدنيا ثلاثا، و أخرجها من قلبه، و لو كان في قلبه شي ء منها لنعته أبناؤها بالمعلم الأول في السياسة.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 445)

شرح شیخ عباس قمی

323- ما خير بخير بعده النّار، و ما شرّ بشرّ بعده الجنّة، و كلّ نعيم دون الجنّة فهو محقور، و كلّ بلاء دون النّار عافية. «خير» برفع، اسم «ما» و «بعده النار» صفة له، و موضعه رفع، و موضع الجارّ و المجرور نصب لأنّه خبر ما، و الباء زائدة، و التقدير: ما خير تتعقّبه النار بخير، و كذلك قوله عليه السلام: «ما شرّ بشرّ بعده الجنّة».

و الجملتان الأقربان تكونان كالتفسير للفقرتين الأوليين.

( . شرح حکم نهج البلاغه، ص238)

شرح منهاج البراعة خویی

(372) و قال عليه السّلام: ما خير بخير بعده النّار، و ما شرّ بشرّ بعده الجنّة، و كلّ نعيم دون الجنّة [فهو] محقور، و كلّ بلاء دون النّار عافية.

الاعراب

ما مشبهة بليس، و خير اسمها مرفوع، بخير خبر ما و الباء زائدة. بعده ظرف مستقرّ خبر مقدّم و النار مبتدأ مؤخّر، و الجملة صفة أو حال عن اسم ما، و كذلك الكلام في الجملة التالية، و المقصود أنّ الخير الذى تتعقّبه النار ليس بخير، و الشرّ الذى تتعقّبه الجنة ليس بشرّ.

قال الشارح المعتزلي: موضع بعده النار رفع لأنه صفة خير الّذي بعد «ما» و خير يرفع لأنه اسم «ما» و موضع الجار و المجرور نصب لأنه خبر ما، و الباء زائدة- إلخ- .

المعنى

نفى الخير و الشرّ يمكن أن يكون على وجه الحقيقة.

إمّا لأنّ كلّ خير ينتهى إلى النّار باعتبار قصر زمانه و حقارة أثره بالنسبة إلى طول مدّة النار و شدّة عذابها عدم لأنّ الخير القليل في الشرّ الكثير شرّ كما قالوا: إنّ الشرّ القليل في الخير الكثير خير فلا يكون خيرا.

و إمّا لأنّ الخير أمر احساسي لا واقع عيني فاذا تصوّر الانسان أىّ لذّة من أىّ شي ء متعقبة بدخول النار لا يمكن أن يحسّ منه اللّذة و الخير، و كذلك الكلام في قوله: (و ما شرّ بشرّ بعده الجنّة) و قد شاهدنا أنه تحمل المشاق في سبيل الوصول بالمحبوب ليس ألما بل ربما يكون لذّة، كما أنّ نيل الملاذّ في سبيل فوت المحبوب لا يكون لذّة، بل ربما يكون ألما و مشقّة.

و يظهر من ابن ميثم أنه حمله على النفى الادّعائي فقال: نفي عمّا يقود إلى النار و إن عدّ في الدنيا خيرا استحقاق اسم الخير تحقيرا له و تنفيرا عنه بما يلزمه من غايته الّتي هي النهاية في الشرّ، و هي النار- إلخ.

الترجمة

خيرى كه دوزخش بدنبال است خير نيست، و شرّيكه بهشتش بدنبال است شرّ نيست، هر نعمتى در برابر بهشت ناچيز است، و هر بلائى در برابر دوزخ آسايش است.

( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 476 و 477)

شرح لاهیجی

(422) و قال عليه السّلام ما خير بخير بعده النّار و ما شرّ بشرّ بعده الجنّة و كلّ نعيم دون الجنّة محقور و كلّ بلاء دون النّار عافية يعنى و گفت كه نيست چيزى كه بعد از ان و ثمر ان اتش جهنّم باشد خير و صلاح مثل منافع و لذّات دنيا كه عاقبت ان شرّ و جهنّم است و نيست شرّى كه بعد از ان و ثمر ان بهشت باشد شرّ مثل مصائب دنيا كه عاقبت ان خير بهشتست و هر نعمتى غير از بهشت حقير است و هر بلائى و مشقّتى غير از اتش جهنّم راحتست

( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 327)

شرح ابن ابی الحدید

394: مَا خَيْرٌ بِخَيْرٍ بَعْدَهُ النَّارُ - وَ مَا شَرٌّ بِشَرٍّ بَعْدَهُ الْجَنَّةُ - وَ كُلُّ نَعِيمٍ دُونَ الْجَنَّةِ مَحْقُورٌ - وَ كُلُّ بَلَاءٍ دُونَ النَّارِ عَافِيَةٌ موضع بعده النار رفع- لأنه صفة خير الذي بعد ما- و خير يرفع لأنه اسم ما- و موضع الجار و المجرور نصب لأنه خبر ما- و الباء زائدة مثلها في قولك- ما أنت بزيد كما تزاد في خبر ليس- و التقدير ما خير تتعقبه النار بخير- كما تقول ما لذة تتلوها نغصة بلذة- و لا ينقدح في ما الوجهان- اللذان ذكرهما أرباب الصناعة النحوية في لا- في قولهم لا خير بخير بعده النار- أحدهما ما ذكرناه في ما- و الآخر أن يكون موضع بعده النار جرا- لأنه صفة خير المجرور- و يكون معنى الباء معنى في كقولك- زيد بالدار و في الدار و يصير تقدير الكلام- لا خير في خير تعقبه النار- و ذلك أن ما تستدعي خبرا موجودا في الكلام- بخلاف لا فإن خبرها محذوف في مثل قولك- لا إله إلا الله و نحوه- أي في الوجود أو لنا أو ما أشبه ذلك- و إذا جعلت بعده صفة خير المجرور- لم يبق معك ما تجعله خبر ما- . و أيضا فإن معنى الكلام يفسد في ما بخلاف لا- لأن لا لنفي الجنس- فكأنه

نفى جنس الخير عن خير تتعقبه النار- و هذا معنى صحيح و كلام منتظم- و ما هاهنا إن كانت نافية- احتاجت إلى خبر ينتظم به الكلام- و إن كانت استفهاما فسد المعنى- لأن ما لفظ يطلب به معنى الاسم- كقوله ما العنقاء- أو يطلب به حقيقة الذات كقولك ما الملك- و لست تطيق أن تدعي أن ما للاستفهام هاهنا- عن أحد القسمين مدخلا- لأنك تكون كأنك قد قلت- أي شي ء هو خير في خير تتعقبه النار- و هذا كلام لا معنى له

( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 335 و 336)

395:أَلَا وَ إِنَّ مِنَ الْبَلَاءِ الْفَاقَةَ - وَ أَشَدُّ مِنَ الْفَاقَةِ مَرَضُ الْبَدَنِ - وَ أَشَدُّ مِنْ مَرَضِ الْبَدَنِ مَرَضُ الْقَلْبِ - أَلَا وَ إِنَّ مِنَ النِّعَمِ سَعَةَ الْمَالِ - وَ أَفْضَلُ مِنْ سَعَةِ الْمَالِ صِحَّةُ الْبَدَنِ - وَ أَفْضَلُ مِنْ صِحَّةِ الْبَدَنِ تَقْوَى الْقَلْبِ قد تقدم الكلام في الفاقة و الغنى- فأما المرض و العافية-

ففي الحديث المرفوع إليك انتهت الأماني يا صاحب العافية

- فأما مرض القلب و صحته فالمراد به التقوى و ضدها- و قد سبق القول في ذلك- . و قال أحمد بن يوسف الكاتب-

المال للمرء في معيشته خير من الوالدين و الولد

و إن تدم نعمة عليك تجد

خيرا من المال صحة الجسد

و ما بمن نال فضل عافية و قوت يوم فقر إلى أحد

( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 337)

شرح نهج البلاغه منظوم

[379] و قال عليه السّلام:

ما خير بخير بعده النّار، و ما شرّ بشرّ بعده الجنّة، و كلّ نعيم دون الجنّة محقور، و كلّ بلاء دون النّار عافية.

ترجمه

آن خوشى كه دنبالش آتش باشد خوشى نيست، و آن ناخوشى كه پايانش بهشت باشد ناخوشى نه هر نعمتى بدون بهشت خرد و اندك، و هر بلائى بدون جهنّم و آتش آسايش است (عشرت امروز بى انديشه فردا خوش است).

نظم

  • هر آن عيشى كه بعد از اوست آتشتو آنرا عيش و آسايش مدانش
  • هر آن رنجى كه دنبالش بهشت استبود آسودگى گر رنج و زشت است
  • هر آن نعمت كه در چشمت كلان استاگر پايانش آتش كوچك آن است
  • بلائى گر بود دون جهنّمبزرگ است و كلان آن گر بود كم
  • جهان را عيش جانا باز بگذارپى ادراك جنّت دل بكار آر
  • بدنيا چون خوشى از كف گذارىسر از فردوس در عقبا در آرى

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 167 و 168)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

حکمت 17 نهج البلاغه : ضرورت رنگ كردن موها

حکمت 17 نهج البلاغه موضوع "ضرورت رنگ كردن موها" را مطرح می کند.
No image

حکمت 2 نهج البلاغه : شناخت ضدّ ارزش‏ها

حکمت 2 نهج البلاغه موضوع "شناخت ضدّ ارزش‏ها" را مطرح می کند.
No image

حکمت 31 نهج البلاغه : ارزش و والايى انجام دهنده كارهاى خير

حکمت 31 نهج البلاغه به تشریح موضوع "ارزش و والايى انجام دهنده كارهاى خير" می پردازد.
No image

حکمت 16 نهج البلاغه : شناخت جايگاه جبر و اختيار

حکمت 16 نهج البلاغه به موضوع "شناخت جايگاه جبر و اختيار" می پردازد.
No image

حکمت 1 نهج البلاغه : روش برخورد با فتنه ها

حکمت 1 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با فتنه‏ ها" را بررسی می کند.

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 411 نهج البلاغه : مشکلات انسان

حکمت 411 نهج البلاغه به موضوع "مشکلات انسان" می پردازد.
Powered by TayaCMS