حکمت 55 نهج البلاغه : توانگرى و شهوت ها

حکمت 55 نهج البلاغه : توانگرى و شهوت ها

متن اصلی حکمت 55 نهج البلاغه

موضوع حکمت 55 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 55 نهج البلاغه

55 وَ قَالَ عليه السلام الْمَالُ مَادَّةُ الشَّهَوَاتِ

موضوع حکمت 55 نهج البلاغه

توانگرى و شهوت ها

(اخلاقى)

ترجمه مرحوم فیض

55- امام عليه السّلام (در زيان دارائى) فرموده است

1- دارائى مايه و پايه شهوتها و خواهشها است (زيرا دارائى دست را براى رسيدن به آرزوهاى نفسانىّ باز مى گذارد).

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1113)

ترجمه مرحوم شهیدی

58 [و فرمود:] مال مايه شهوتهاست.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 370)

شرح ابن میثم

51- و قال عليه السّلام:

الْمَالُ مَادَّةُ الشَّهَوَاتِ

المعنى

أى منه يكون استمدادها و زيادتها، و المادّة هى الزيادة. و في الكلمة تنفير عن الاستكثار من المال لما يلزمه من إمداد الشهوة و تقويتها على معصية العقل.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 271)

ترجمه شرح ابن میثم

51- امام (ع) فرمود:

الْمَالُ مَادَّةُ الشَّهَوَاتِ

ترجمه

«دارايى و ثروت، اساس خواهشهاى نفس است».

شرح

يعنى: مال باعث نيرو گرفتن و فزونى شهوات است. مادّه، همان فزونى است.

اين سخن در مورد بيزارى از افزون خواهى مال و ثروت است، از آن جهت كه باعث كمك رسانى و نيرو بخشيدن به شهوت در برابر نافرمانى از عقل و خرد مى گردد.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 459)

شرح مرحوم مغنیه

57- المال مادّة الشّهوات.

المعنى

و كلمة الشهوات هنا تشمل شهوة البطن و الفرج، و حب التعالي و التباهي، و الرغبة في الانتقام و السيطرة، و غير ذلك. و ليس من شك ان المال مطية و وسيلة لإشباع هذه الرذائل و القبائح، و متى شبعت بغت و طغت على العقل و القيم الانسانية، و أصبح الانسان مسيّرا لها لا يملك من أمره شيئا، و قد ثبت بالحس و المشاهدة ان الانسان كلما أسرف في الماديات و الشهوات ازداد بعدا عن الروحيات.

و عن ابن عباس انه قال: أول درهم و دينار ضربا في الأرض وضعهما ابليس على عينيه، و قال: قرة عيني أنّما، لا أبالي الآن أن يعبد بنو آدم صنما و وثنا.

حسبي أن يعبدوا الدرهم و الدينار.

و كتب مصطفى صادق الرافعي مقالا بعنوان «الدينار و الدرهم» جاء فيه: الفقيه الذي يتعلق بالمال هو فقيه فاسد، يفسد الحقيقة التي يتكلم بها.. فلقد رأيت فقهاء يعظون الناس في الحلال و الحرام و نصوص الكتاب و السنة.. و تسخر منهم الحقيقة بذات الأسلوب الذي يسخر به لص يعظ لصا آخر، و يقول له: إياك أن تسرق».

و بالمناسبة قال الاشتراكيون في ردهم على النظام الرأسمالي بأنه يفتح الطريق للأغنياء أن يسيطروا على رجال الدولة و الحكم و يخضعوا السياسة لمصالحهم الخاصة و إلا حاربوهم بالأموال. و الضحية الشعب و المستضعفون. و من أحب التفصيل فليرجع الى كتابنا «فلسفة التوحيد و الولاية»، فصل «بين الشيوعية و الرأسمالية».

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 251 و 252)

شرح شیخ عباس قمی

270- المال مادّة الشّهوات. كان يقال: ثلاثة يؤثرون المال على أنفسهم: تاجر البحر، و المقاتل بالأجرة، و المرتشي في الحكم، و هو شرّهم لأنّ الأوّلين ربّما

سلما، و لا سلامة للثالث من الإثم.

( 210)

شرح منهاج البراعة خویی

الخامسة و الخمسون من حكمه عليه السّلام

(55) و قال عليه السّلام: المال مادّة الشّهوات.

المعنى

(الشهوة) هي تعاطى ما يلائم طبع الانسان و غرائزه الحيوانيّة من مأكل و ملبس و تمايل جنسي، و أقوى شهوات الانسان حبّ الجاه و الشيطرة و تصدّى الحكم و قهر بني نوعه، و كلّ هذه الشهوات تستمدّ و تقوى بالمال و الثروة حيث تحتاج إلى اعداد الأسباب و الوسائل، و المال مسبّب الأسباب.

الترجمة

توانگرى سرمايه همه شهوتها است.

  • اگر دولت بشود، پيرى غمي نيست كه شهوت نيست كان را درهمي نيست

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص97)

شرح لاهیجی

(79) و قال عليه السّلام المال مادّة الشّهوات يعنى و گفت (- ع- ) كه مال دنيا مايه همه خواهشها است

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 297)

شرح ابن ابی الحدید

56: الْمَالُ مَادَّةُ الشَّهَوَاتِ قد تقدم لنا كلام في المال مدحا و ذما- . و قال أعرابي لبنيه اجمعوا الدراهم- فإنها تلبس اليلمق و تطعم الجردق- . و قال أعرابي و قد نظر إلى دينار قاتلك الله- ما أصغر قمتك و أكبر همتك- . و من كلام الحكماء ما اخترت أن تحيا به فمت دونه- . سئل أفلاطون عن المال- فقال ما أقول في شي ء يعطيه الحظ و يحفظه اللؤم- و يبلعه الكرم- . و كان يقال ثلاثة يؤثرون المال على أنفسهم- تاجر البحر و المقاتل بالأجرة و المرتشي في الحكم- و هو شرهم لأن الأولين ربما سلما- و لا سلامة للثالث من الإثم- . ثم قالوا و قد سمى الله تعالى المال خيرا في قوله- إِنْ تَرَكَ خَيْراً و في قوله وَ إِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ- . كان عبد الرحمن بن عوف يقول- حبذا المال أصون به عرضي و أقرضه ربي فيضاعفه لي- و قالوا في ذم المال المال مثل الماء غاد و رائح- طبعه كطبع الصبي لا يوقف على سبب رضاه و لا سخطه- المال لا ينفعك ما لم تفارقه- . و فيه قال الشاعر-

و صاحب صدق ليس ينفع قربه و لا وده حتى تفارقه عمدا

- . و أخذ هذا المعنى الحريري فقال-

و ليس يغني عنك في المضايق إلا إذا فر فرار الآبق

- . و قال الشاعر-

أ لم تر أن المال يهلك ربه إذا جم آتيه و سد طريقه

و من جاوز البحر الغزير بقحمة

و سد طريق الماء فهو غريقه

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 193-194)

شرح نهج البلاغه منظوم

[55] و قال عليه السّلام:

المال مادّة الشّهوات.

ترجمه

ريشه همه شهوتها مال است و بس.

نظم

  • ز شهوت گر كه مردم در وبال انداز آن شد كه همه جوياى مال اند
  • بشر را مال وزر در تيه سختىكشانيده ز اوج نيك بختى
  • براى خاطر دينار و درهم بگيتى قتل و غارت شد فراهم
  • به زر روزى كه نقش و سكّه ها خوردز دل شيطان غريو از شادى آورد
  • بگفتا از بشر خواهم بدان راه زد بيرون ز دينشان برد گمراه
  • چه شرّ و فتنه ها در دار دنيابراى مال و زر آمد هويدا
  • چه شاهانى پسرها كور كردند ز قعر قصرشان در گور كردند
  • چه اشخاصى كه بهر بردن زربخوارى سر بريدند از برادر
  • هر آن كس مال را در گرد كردن شود يزدان بدو خصم است و دشمن
  • چو حقّ واجب حق را نپرداختبفردايش خدا در دوزخ انداخت
  • و گر كه حقّ واجب را ادا كرد خداى خويش را از خود رضا كرد
  • اگر زير زمين صد گنج داردبمحشر دل بدور از رنج دارد
  • ز بخل و حرص و طول آرزوها است كه اغلب خلق را بر مال روها است
  • هر آن دارا كه زرها گرد كردهبغير از يك كفن با خود چه برده
  • بجز آن كو بمالش گشته وارث جفاها ز آن بدين گرديده حادث
  • طعام چرب آن از مال اين خوردبيك لقمه از اين يادى نياورد
  • سپرده زير دست و پاى مالش كشد شب تنگ اندر بر عيالش
  • ز وصل دلبرش اين شاد خوار است و ليكن او دچار مور و مار است

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص67-69)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

حکمت 17 نهج البلاغه : ضرورت رنگ كردن موها

حکمت 17 نهج البلاغه موضوع "ضرورت رنگ كردن موها" را مطرح می کند.
No image

حکمت 2 نهج البلاغه : شناخت ضدّ ارزش‏ها

حکمت 2 نهج البلاغه موضوع "شناخت ضدّ ارزش‏ها" را مطرح می کند.
No image

حکمت 31 نهج البلاغه : ارزش و والايى انجام دهنده كارهاى خير

حکمت 31 نهج البلاغه به تشریح موضوع "ارزش و والايى انجام دهنده كارهاى خير" می پردازد.
No image

حکمت 16 نهج البلاغه : شناخت جايگاه جبر و اختيار

حکمت 16 نهج البلاغه به موضوع "شناخت جايگاه جبر و اختيار" می پردازد.
No image

حکمت 1 نهج البلاغه : روش برخورد با فتنه ها

حکمت 1 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با فتنه‏ ها" را بررسی می کند.

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS