خطبه 24 نهج البلاغه : ضرورت آمادگى براى جهاد

خطبه 24 نهج البلاغه : ضرورت آمادگى براى جهاد

موضوع خطبه 24 نهج البلاغه

متن خطبه 24 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 24 نهج البلاغه

ضرورت آمادگى براى جهاد

متن خطبه 24 نهج البلاغه

وَ لَعَمْرِي مَا عَلَيَّ مِنْ قِتَالِ مَنْ خَالَفَ الْحَقَّ وَ خَابَطَ الْغَيَّ مِنْ إِدْهَانٍ وَ لَا إِيهَانٍ فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ وَ فِرُّوا إِلَى اللَّهِ مِنَ اللَّهِ وَ امْضُوا فِي الَّذِي نَهَجَهُ لَكُمْ وَ قُومُوا بِمَا عَصَبَهُ بِكُمْ فَعَلِيٌّ ضَامِنٌ لِفَلْجِكُمْ آجِلًا إِنْ لَمْ تُمْنَحُوهُ عَاجِلًا

ترجمه مرحوم فیض

24- از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است (در اظهار ثبات قدم و ايستادگى خود در جنگ فرموده، و قول كسيرا كه گفته آن حضرت در كارزار سستى مى نمايد نادرست دانسته، و مردم را بتقوى و پرهيزكارى ترغيب مى فرمايد:)

(1) بجان خودم سوگند در جنگيدن با كسيكه مخالفت حقّ كرده و در راه ضلالت و گمراهى قدم نهاده است مسامحه و سستى نمى كنم (زيرا جنگيدن با مخالفين حقّ واجب و سهل انگارى و سستى در آن معصيت است)

(2) پس اى بندگان خدا از خدا بپرهيزيد (سخن بيجا نگوييد و كار ناشايسته نكنيد) و از خدا بسوى خدا بگريزيد (از خشم او در پناه رحمتش، و از عذاب او در پناه آمرزشش، و از عدل او در پناه فضلش) و در راه واضح و روشنى كه جلو شما قرار داده (راه راست شريعت) برويد، (3) و قيام كنيد به چيزى كه مكلّف نموده است شما را (بانجام اوامر شرعيّه) پس (چون به دستورات الهىّ رفتار كرده اوامر شرعيّه را انجام داديد) اگر در دنيا رستگار نشديد علىّ ضامن فيروزى و رستگارى شما در آخرت است.

ترجمه مرحوم شهیدی

24 و از خطبه هاى آن حضرت است

به جانم سوگند، در جنگ با كسى كه در راه حقّ قدم نگذارد، و در گمراهى گام بردارد، سستى نپذيرم و راه نفاق پيش نگيرم. پس بندگان خدا از خدا بپرهيزيد، و از خدا، هم به سوى خدا بگريزيد. راهى را كه براى شما نهاده پيش گيريد، و پى اداى تكليف خويش گيريد، كه پيروزى شما در آن است، و اگر نه در اين جهان، در آن جهان است و على اين پيروزى را پايندان است.

ترجمه مرحوم خویی

از جمله خطب شريفه آن حضرت است در اظهار ثبات قدم خود در محاربه جماعت طاغيه و ردّ قول كسى كه قايل بمداهنه اوست در محاربه و ترهيب مردمان از تمرّد و عصيان و ترغيب ايشان بطاعت خداوند عالميان مى فرمايد: قسم بزندگانى خود كه نيست بر من از مقاتله مخالفين حق و شريعت و سالكين طريق ضلالت هيچ مدارا كردن و سستى نمودن، پس بترسيد از خدا اى بندگان خدا و بگريزيد بسوى رحمت خدا از غضب خدا و برويد در آن راهى كه روشن ساخته است آن را از براى شما، و قيام نمائيد به آن چه باز بسته است آن را بشما، و هر گاه اين طور حركت نمائيد پس عليّ بن أبي طالب ضامن است بر رستگارى شما در آخرت اگر داده نشويد فيروزى و بمراد خود نرسيد در دنيا

شرح ابن میثم

23- و من خطبة له عليه السّلام

وَ لَعَمْرِي مَا عَلَيَّ مِنْ قِتَالِ مَنْ خَالَفَ الْحَقَّ وَ خَابَطَ الْغَيَّ- مِنْ إِدْهَانٍ وَ لَا إِيهَانٍ- فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ وَ فِرُّوا إِلَى اللَّهِ مِنَ اللَّهِ- وَ امْضُوا فِي الَّذِي نَهَجَهُ لَكُمْ- وَ قُومُوا بِمَا عَصَبَهُ بِكُمْ- فَعَلِيٌّ ضَامِنٌ لِفَلْجِكُمْ آجِلًا إِنْ لَمْ تُمْنَحُوهُ عَاجِلًا

اللغة

أقول: الإدهان و المداهنة: المصانعة، و الإيهان مصدر أوهنه أى أضعفه، و خابط الغيّ بلفظ المفاعلة: يخبط كلّ منهما في الآخر. و قد مرّ أنّ الخبط: هو المشي على غير استقامة، و الغيّ: الجهل. و نهجه: أى أوضحه. و عصبه بكم أي علقه بكم و ربطه. و الفلج الفوز، و المنحة: العطيّة

المعنى

و في هذا الفصل ردّ لقول من قال إنّ متابعته عليه السّلام لمحاربيه و مخالفيه و مداهنتهم أولى من محاربتهم فردّ ذلك بقوله: لعمري ما عليّ إلى قوله: و لا إيهان. أى ليس مصانعتهم بواجبة عليّ من طريق المصلحة الدينيّة، و ليسوا بمضعفين لي، و لا عليّ في قتالهم عجز.

و في ذكره عليه السّلام لهم بصفة مخالفة الحقّ و مخابطة الغيّ و البغى تنبيه للسامعين و استدراج لهم لقيام عذره في قتالهم إذ كانت مقاتلة من هذه صفته واجبة فلا يمكن إنكار وقوعها منه. ثمّ أردف ذلك بأوامر: أوّلها: الأمر بتقوى اللَّه، و قد علمت أنّ تقوى اللَّه هي خشيته المستلزمة للإعراض عن كلّ مناهيه المبعّدة عنه و هو الزهد الحقيقي كما سبقت الإشارة إليه. الثاني: الأمر بالفرار إلى اللَّه و هو أمر بالإقبال على اللَّه و توجيه وجه النفس إلى كعبة وجوب وجوده، و اعلم أنّ فرار العبد إلى اللَّه تعالى على مراتب: فاوليها: الفرار عن بعض آثاره إلى بعض كما يفرّ من أثر غضبه إلى أثر رحمته كما قال تعالى حكاية عن المؤمنين في التضرّع إليه «رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا»«» فكأنّهم لم يروا إلّا اللّه و أفعاله ففرُّوا إلى اللّه من بعضها إلى بعض. الثانية: أن يفنى العبد عن مشاهدة الأفعال و يترقّى في درجات القرب و المعرفة إلى مصادر الأفعال، و هي الصفات فيفرّ من بعضها إلى بعض كما ورد عن زين العابدين عليه السّلام، اللّهم اجعلني اسوة من قد أنهضته بتجاوزك من مصارع المجرمين فأصبح طليق عفوك من اسر سخطك، و العفو و السخط صفتان فاستعاذ بإحديهما من الاخرى. الثالثة: أن يترقّى عن مقام الصفات إلى ملاحظة الذات فيفرّ منها إليها كقوله تعالى «لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ»«» و كالوارد في الدعاء في القيام إلى الصلاة: منك و بك و لك و إليك. أى منك بدء الوجود، و بك قيامه، و لك ملكه، و إليك رجوعه.

ثمّ أكّد ذلك بقوله لا ملجأ و لا منجأ و لا مفرّ منك إلّا إليك. و قد جمع الرسول صلى اللّه عليه و آله و سلّم هذه المراتب حين امر بالقرب في قوله تعالى «وَ اسْجُدْ وَ اقْتَرِبْ»«» و قال في سجوده: أعوذ بعفوك من عقابك. و هو كلام من شاهد فعل اللّه فاستعاذ ببعض أفعاله من بعض، و العفو كما يراد به صفة العافي كذلك قد يراد به الأثر الحاصل عن صفة العفو في المعفوّ عنه كالخلق و الصنع، ثمّ لمّا قرب فغنى عن مشاهدة الأفعال و تترقّى إلى مصادرها و هى الصفات قال: و أعوذ برضاك من سخطك و هما صفتان، ثمّ لمّا رأى ذلك نقصانا في التوحيد اقترب و ترقّى عن مقام مشاهدة الصفات إلى ملاحظة الذات فقال: و أعوذ بك منك، و هذا فرار إليه منه مع قطع النظر عن الأفعال و الصفات، و هو أوّل مقام الوصول إلى ساحل العزّة. ثمّ للسباحة في لجّة الوصول درجات اخر لا تتناهى. و لذلك لمّا ازداد صلى اللّه عليه و آله و سلّم قربا قال: لا احصى ثناء عليك. فكان ذلك حذفا لنفسه عن درجة الاعتبار في ذلك المقام و اعترافا منه بالعجز عن الإحاطة بما له من صفات الجلال و نعوت الكمال، و كان قوله بعد ذلك: أنت كما أثنيت على نفسك. كمالا للإخلاص و تجريدا للكمال المطلق الّذي به هو هو أجلّ من أن يلحقه لغيره حكم و هميّ أو عقليّ. إذا عرفت ذلك ظهر أنّ مقصوده عليه السّلام بقوله: و فرّو إلى اللّه من اللّه. أمر بالترقّي إلى المرتبة الثالثة من المراتب المذكورة.

الثالث: الأمر بالمضيّ فيما نهجه لهم من السبيل الواضح العدل الّذي هو واسطة بين طرفى الإفراط و التفريط، و الصراط المستقيم المدلول عليه بالأوامر الشرعيّة. و قد علمت أنّ الغرض من سلوك هذا السبيل و امتثال التكاليف الّتي الزم الإنسان بها و عصبت به إنّما هو تطويع النفس الأمّارة بالسوء للنفس المطمئنّة بحيث تصير مؤتمرة لها و متصرّفة تحت حكمها العقليّ منقادة لها عن الانهماك في ميولها الطبيعيّة و لذّاتها الفانية. و حينئذ تعلم أنّ هذه الأوامر الثلاثة هي الّتي عليها مدار الرياضة و السلوك إلى اللّه تعالى، فالأمر الأوّل و الثالث أمر بما هو معين على حذف الموانع عن الالتفات إلى اللّه تعالى، و على تطويع النفس الأمّارة، و الأمر الثاني أمر بتوجيه السير إلى اللّه. و قد تبيّن فيما مرّ أنّ هذه الامور الثلاثة هي الأغراض الّتي يتوجّه نحوها الرياضة المستلزمة لكمال الاستعداد المستلزم للوصول التامّ. و لذلك قال عليه السّلام: فعليّ ضامن لفلحكم آجلا إن لم تمنحوه عاجلا. أى إذا قمتم بواجب ما امرتم به من هذه الأوامر كان ذلك مستلزما لفوزكم في دار القرار بجنّات تجري من تحتها الأنهار الّتي هي الغايات الحقيقية و لمثلها يعمل العاملون و فيها يتنافس المتنافسون إن لم يتمّ تأهّلكم للفوز في الدار العاجلة فمنحوه فيها، و قد يتمّ الفوز بالسعادتين العاجليّة و الآجليّة لمن وفت قوّته بالقيام بهما و كمل استحقاقه لذلك في علم اللّه. و لمّا كان حصول السعادة و الفوز عن لزوم الأوامر المذكورة أمرا واجبا واضح الوجوب في علمه عليه السّلام لا جرم كان ضامنا له. فإن قلت: فما وجه اتّصال هذه الأوامر بصدر هذا الفصل قلت: لمّا كان مقتضى صدر الفصل إلى قوله: و لا إيهان. هو الإعذار إلى السامعين في قتال مخالفي الحقّ، و كان مفهوم ذلك هو الحثّ على جهادهم و التنفير عمّا هم عليه من الطريق الجائر كان تعقيب ذلك بذكر الطريق الواضح المأمور بسلوكه و لزوم حدود اللّه فيه لهو اللايق الواجب. و باللّه التوفيق.

ترجمه شرح ابن میثم

23- از خطبه هاى آن حضرت است كه فرمود

وَ لَعَمْرِي مَا عَلَيَّ مِنْ قِتَالِ مَنْ خَالَفَ الْحَقَّ وَ خَابَطَ الْغَيَّ- مِنْ إِدْهَانٍ وَ لَا إِيهَانٍ فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ وَ فِرُّوا إِلَى اللَّهِ مِنَ اللَّهِ- وَ امْضُوا فِي الَّذِي نَهَجَهُ لَكُمْ- وَ قُومُوا بِمَا عَصَبَهُ بِكُمْ- فَعَلِيٌّ ضَامِنٌ لِفَلْجِكُمْ آجِلًا إِنْ لَمْ تُمْنَحُوهُ عَاجِلًا

لغات

ادهان و مداهنه: مصانعة: ظاهرسازى كردن ايهان: مصدر باب افعال سستى و ضعف نشان دادن.

خابط الغىّ: از باب مفاعله، عدم استقامت هر يك در برابر ديگرى، در اين خطبه به معناى پيروى از گمراهى است. معناى حبط را پيش از اين بيان كرديم، پايدارى نكردن و به نوعى سازش نمودن را نيز خبط مى گويند.

غىّ: جهل و نادانى نهجه: آشكار گردانيد او را عصبه بكم: آن را به شما ربط داد.

فلج: رستگارى، سعادتمندى منحه: عطيه، بخشش، جود

ترجمه

«به جان خودم سوگند، من در پيكار با كسى كه از حق رو گردانده و در مسير گمراهى گام نهاده باشد درنگ نمى كنم و سهل انگارى و سستى را روا نمى دارم. بندگان خدا، تقوى پيشه كنيد و از عذاب و كيفر او به بخشش و رحمتش پناه بريد و به راه روشنى كه براى شما مقرر فرموده برويد و به واجباتى كه يقين كرده عمل كنيد، تا رستگار شويد.

هرگاه به دستور شريعت و فرامين خداوند عمل كنيد على ضمانت مى كند كه چنانچه در دنيا به توفيقى دست نيابيد در آخرت رستگار خواهيد شد.«»»

شرح

در اين فصل حضرت نظر كسانى را كه مى گفتند، آن جناب با مخالفان كنار بيايد و با آنها نجنگد و بنوعى سازش كند چرا كه از كارزار با آنها بهتر است، رد مى كند و مى فرمايد: لعمرى ما علىّ... و لا ايهان به جان خودم سوگند، سازشكارى با آنان- به اين لحاظ كه صلاح ديانت در اين است- بر من واجب نيست، و آنان نتوانسته اند مرا ضعيف كنند، و در پيكار با آنها، در خود ناتوانى و درماندگى نمى بينم كه با آنان كنار بيايم پس چه چيز ايجاب مى كند كه بنا به نظر اينان، از مخالفان حق پيروى كنم» استدلال حضرت بر لزوم پيكار با دشمنان، انكار كردن حق و كنار آمدنشان، با ستمگرى و تجاوز بيان شده است. ستمكار بودن آنان تنبّهى است براى شنوندگان و نزديك ساختن ذهنشان، به معذور بودن آن حضرت به قيام و اقدام بر جنگ و ستيز با آنان زيرا پيكار با كسانى كه حق را انكار، و با ستمگر كنار آمده باشند، واجب و لازم است. پس نبايد وقوع جنگ را ناپسند شمرد، چنان كه نظر صلح طلبان همين بود.

حضرت پس از توضيح اين كه چرا با ستمگران مى جنگد، سه مطلب را تذكر داده است و به شرح زير توصيه مى فرمايد: اول آن كه، انسانها را به تقوا و پرهيزگارى امر فرموده است.

دوّم مردم را، به پناه بردن از غضب خدا به رحمتش ترغيب كرده است.

سوم وظيفه اجتماع را پيمودن راه روشن عدالت دانسته و فرمان به سلوك اين راه داده است.

در صفحات قبل روشن شد كه تقوا عبارت از ترسى است، كه موجب كناره گيرى انسان از امور منهيّه و منكر مى شود به تعبير ديگر همان زهد حقيقى را تقوا گويند و حضرت به تقوا و وارستگى امر مى كند.

در توصيه دوّم، مردم را امر به فرار به سوى خداوند كرده اند، فرار به سوى خدا، امر به توجّه و روى آوردن به سوى حق تعالى مى باشد، يعنى برگرداندن چهره نفس و جان به سوى كعبه وجود واجب جانان، كه كنايه از دورى جستن از وسوسه هاى نفسانى و پناه بردن به الهامات رحمانى است. بايد توجّه داشت كه، فرار بندگان به سوى خداوند متعال داراى مراتب و درجاتى است به ترتيب ذيل: الف: فرار بنده، از بعضى آثار، به بعضى از آثار ديگر خداوند، چنان كه از اثر خشم خداوند، به اثر رحمتش پناه بريم. خداوند، تضرّع و زارى مؤمنان را، چنين حكايت كرده است: رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا...«» از آيه شريفه چنين استفاده مى شود، كه مؤمنان، جز خداوند و افعالش چيزى را نمى بينند، بنا بر اين از بعضى آثار، به پناه بعضى آثار فرار مى كنند.

ب: معناى دوّم فرار به سوى خدا، اين است كه بنده، پس از مشاهده افعال خداوند، و مراتب قرب و نزديكى، و معرفت و شناخت الهى، به سرچشمه افعال، كه صفات خداوندى است، دست يابد. بنا بر اين، از بعضى صفات، به سوى برخى صفات فرار كرده است. آنچه از حضرت زين العابدين (ع) در دعا نقل شده است به همين معنى است: اللّهم اجعلنى، اسوة من قد انهضته بتجاوزك من مصارع المجرمين، فاصبح طليق عفوك من اسر سخطك «بار خدايا مرا، براى اشخاصى كه توفيق دورى جستن، از جايگاه هلاكت گناه كاران را، داده اى الگو و پيشوا قرار بده آنان كه شب را به صبح نابرده، از بند عذاب و خشمت، به آزادى گذشت عفوت رسيدند.» «عفو و سخط» در عبارت دعا دو وصفند. حضرت سجاد (ع)، فرار از خشم و غضب را به وادى عفو و گذشت تعبير فرموده اند.

ج: معنى سوّم فرار كه از دو معنى اوّل دقيقتر است، اين است كه بنده، از مقام توجه به صفات خداوند، علوّ درجه يابد و متوجّه ذات حق تعالى شود، و به فرموده مولا از مقام صفات به سوى ملاحظه و شهود ذات فرار كند. از باب نمونه خدا در قرآن مى فرمايد: وَ عَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى...«» در دعا آمده است، كه به هنگام بپا خاستن براى نماز گفته شود: منك و بك و لك و اليك منك: يعنى وجود و هستى از تو آغاز شده است، و بك: بقا و هستى به تو پا برجاست، لك: صاحب اختيارى جهان با تو است و اليك: رجوع و بازگشت هم، به سوى تو مى باشد. سپس دعا با تأكيد بيشتر ادامه مى يابد: لا ملجأ و لا منجا و لا مفرّ منك الّا اليك بار خدايا: پناهگاهى، نجاتى و مفرّى از تو، جز تو نيست.

پس از رسيدن پيامبر «ص» به تمام اين مراتب و مراحل، خداوند، به او امر مى فرمايد كه... وَ اسْجُدْ وَ اقْتَرِبْ.«» و آن حضرت در سجده اش عرض مى كرد: أعوذ بعفوك من عقابك «از عذاب و كيفرت، به عفو و گذشتت پناه مى آورم».

البتّه اين سخن كسى مى تواند باشد كه، فعل خدا را به عيان و شهود ديده، و از فعلى به فعلى ديگر پناه برده باشد. عفو در دعاى حضرت رسول، صفت عفو كننده است. و گاهى منظور از عفو اثرى است كه از عفو و گذشت براى شخص مورد عفو ظاهر مى شود، چنان كه خلق و صنع كه به معنى «خالق و صانع» است، گاهى منظور اثر خلقت و صفت در مخلوق و مصنوع است.

بنا بر اين هنگامى كه شخص با دريافت اثر عفو، تقرّب يافت، خود را از مشاهده آثار افعال مستغنى و بى نياز يافته، ارتقاى درجه مى يابد و تقاضاى رسيدن به اصل آثار را دارد كه همان صفاتند و از اين مقام بالاتر را هم رسول گرامى اسلام (ص) از خداوند، مسألت مى دارد و عرض مى كند: اعوذ برضاك من سخطك «خداوندا از خشمت به خوشنوديت پناه مى آورم.» خشم و رضا دو صفتند از يكى به ديگرى پناه جسته شده است، و باز چون توقّف در مقام صفات را، نقص در مرتبه توحيد، ديده، خواهان تقرّب و نزديكى بيشتر شده است و آرزوى ارتقاى مقام از شهود صفات، به مقام ملاحظه ذات را كرده عرضه داشته است: و اعوذ بك منك: «خداوندا از صفاتت، به ذاتت پناه مى آورم.» معناى فرار از خدا به سوى خدا، بدون توجّه به مرحله افعال و صفات اين بود كه بيان شد. ناگفته نبايد گذاشت كه هنوز اين مرحله اوّلين مقام و مرتبه رسيدن به ساحل شرافت و كرامت است. از اين مرتبه به بعد، براى ورود به درياى وصول و شناور شدن در بحر استغراق معرفت اللّه مراتب و درجات بى شمارى است. توجّه به همين مقام و رتبه هاى بى نهايت است كه هرچه تقرب رسول اكرم به خدا بيشتر مى شود عرض مى كند: لا احصى ثناء عليك: «ثناى تو براى من قابل شمارش نيست از عهده ستايش و ثنايت بر نيايم» اين اقرار بر ناتوانى، خود را هيچ نديدن و ساقط انگاشتن نفس از درجه اعتبار، در مقام درك مجموعه صفات است. و اعتراف به عجز و درماندگى و احاطه نداشتن بر دريافت صفات جلاله و اوصاف كمال حضرت بارى تعالى است.

و چنين است كه پس از اقرار بر ناتوانى عرض مى كند: أنت كما أثنيت على نفسك «تو چنانى كه خود، خود را ستوده اى.» اين جمله دعا، بيان كمال خلوص، و وارستگى كمال مطلق است، كه حضرت حق تعالى در مقام ذات، و نفس وجود، برتر از آن است كه از ناحيه غير، حكمى، و همى و يا عقلى، بدان نسبت داده شود. پس از توضيح مراتب فرار و درجات آن، روشن است كه مقصود امير مؤمنان (ع) از خدا به سوى خدا فرار كنى، ارتقا يافتن، به مقام سوّم يعنى ملاحظه و شهود ذات حق تعالى است.

توصيه سوم حضرت، فرمان به گام نهادن، در صراط مستقيم و راه روشن اعتدال است، كه نه افراط است و نه تفريط و راه راستى است كه مضمون فرامين شرعى است.

روشن است كه، هدف از پيمودن راه راست و انجام وظيفه اى كه انسان، ملزم و ناگزير به انجام آن است، رام كردن نفس فرمان دهنده به بدى (نفس امّاره)، براى نفس مطمأنّه مى باشد، به گونه اى كه نفس امّاره، فرمان نفس مطمأنّه را اطاعت كرده، به حكم و دستور عقل گردن نهد، و از غوطه ور شدن در اميال طبيعى و خوشيهاى زودگذر، در أمان ماند.

با توجّه به معنا و مفهوم اوامر سه گانه مولا على (ع) روشن مى شود كه، اساس و محور رياضت و حركت به سوى خداوند متعال همين امورند و بس با اين فرق و امتياز كه:

فرمان اول (تقوى الهى) و فرمان سوّم (پيمودن صراط مستقيم) دستوراتى هستند كه موانع توجّه به خدا را از بين برده نفس امّاره را به اطاعت و فرمانبرى وا مى دارند و فرمان دوّم (فرار به سوى خدا) سمت حركت و سير الى اللّه را توضيح مى دهد.

ضمن مطالب قبل توضيح داده شد، كه رعايت امور سه گانه، هدفهايى هستند كه رياضت را ايجاب مى كنند، و رياضت به نوبه خود سبب رشد استعداد مى شود و نهايتا انسان به كمال مطلوب و مقام بلند تقرّب الهى دست مى يابد. به همين دليل است كه حضرت فرموده اند: «على (ع) با رعايت اين سه امر رستگارى شما را در قيامت ضمانت مى كند هر چند در اين دنيا بهره كمى نصيبتان گردد و يا احيانا به چيزى از نعمتهاى دنيا دست نيابيد.» توضيح فرموده حضرت اين است كه اگر شما به واجباتى كه از اين امور مقرر گرديده است، قيام كنيد در دنياى ديگر سبب رستگاريتان مى شود و آن همان بهشتى است كه نهرها در آن جارى است.

نتايج حقيقى هم همين امورند، كه درستكاران به منظور همين فوايد عمل مى كنند و به خاطر همين نعمات بر يكديگر سبقت مى گيرند.

اگر سود شايسته انسان در اين دنيا بدرستى تأمين نشود، تا حدّى رستگارى دو دنيا، براى آن كه توانش را، در راه رسيدن به خير دنيا و آخرت صرف كند، ميسّر است. زيرا ذيحق بودنش براى رسيدن به كمال مطلوب، در علم خدا محفوظ مى باشد و چون رسيدن به خوشبختى و رستگارى براى كسانى كه به شايستگى، اوامر لازمه را انجام دهند، در علم حضرت على (ع) بروشنى وجوب و لزوم داشته است آن حضرت خود را ضامن رستگارى آنان در قيامت دانسته است.

ممكن است اين سؤال پيش آيد كه ذيل خطبه چندان ربطى به صدر خطبه ندارد شارح بزرگوار چنين توضيح مى دهد.

چون آغاز خطبه، بيان عذر، و ذكر دليل است براى شنوندگان، در باره جنگ با مخالفان حق و مفهوم آن برانگيختن پيروان خود بر جهاد در راه خدا و متنفر شدن از كسانى كه در طريق گمراهى گام نهاده اند، لازمه بازدارى از راه باطل تعريف و توضيح راه روشن حق است كه همگان مأمور به پيمودن آن، و رعايت حدود خداوندند كه امرى واجب و لازم است.

بدينسان هم طريق گمراهان مخالف حق بيان شده است، و هم كيفيّت سلوك راه حق و صراط مستقيم، با اين توضيح ربط، صدر و ذيل خطبه كاملا روشن مى شود.

شرح مرحوم مغنیه

الخطبة- 24- فروا الى اللّه:

و لعمري ما عليّ من قتال من خالف الحقّ و خابط الغيّ من إدهان و لا إيهان فاتّقوا اللّه عباد اللّه و فرّوا إلى اللّه من اللّه. و امضوا في الّذي نهجه لكم و قوموا بما عصبه بكم. فعليّ ضامن لفلجكم آجلا و إن لم تمنحوه عاجلا.

اللغة:

الادهان: نفاق و خداع. و الايهان: ضعف و جبن. و نهجه: أوضحه و بينه.

و عصبه: شده و ربطه، و المراد هنا التكليف و الالزام. و الفلج: الفوز و الظفر.

الإعراب:

لعمري مبتدأ، و خبره محذوف وجوبا أي قسمي، و علي خبر مقدم، و ادهان مبتدأ مؤخر و «من» زائدة، و عباد اللّه منادى على حذف حرف النداء، و آجلا حال من فلجكم، و عاجلا حال من ضميره في تمنحوه.

المعنى:

(و لعمري ما عليّ من قتال من خالف الحق و خابط البغي من إدهان و لا إيهان).. أبدا لا شي ء عند علي (ع) إلا الحق و رضى اللّه، فهو دينه و دنياه، و نفسه و عقله، و لحمه و دمه، و ليكن بعد هذا ما كان من موت أو حياة، و هو كذلك يستحيل في حقه أن يصانع و يداهن في أمر من أمور الاسلام و المسلمين، أو يجبن و يضعف أمام أهل البغي و أعداء الحق. و من أقواله: «ما ضعفت و لا جبنت و لا خنت و لا وهنت، و أيم اللّه لا بقرن الباطل- أي المبطلين- حتى أخرج الحق من خاصرته». و قال: «لا يقيم أمر اللّه إلا من لا يصانع و لا يضارع و لا يتبع المطامع».

(و اتقوا اللّه عباد اللّه، و فرّوا الى اللّه من اللّه) من غضبه الى رحمته، و من المعصية الى التوبة، و ما طرق بابه الكريم طارق إلا و شمله بعفوه و رحمته (و امضوا في الذي نهجه لكم) و أوضحه في كتابه و سنّة نبيه من حدود الحلال و الحرام (و قوموا بما عصبه بكم). أدوا الى اللّه طاعته، و اتقوه في أمره و نهيه (فعليّ ضامن لفلجكم آجلا ان لم تمنحوه عاجلا). ان أجر المتقين في الآخرة مؤكد و مضمون، أما أجرهم في الدنيا فربما و لعل.. و ليس من شك ان القليل الدائم- و إن قلّ- خير من الزائل و إن كثر، فكيف اذا قلّ هذا و كثر ذاك

شرح منهاج البراعة خویی

و من خطبة له عليه السّلام و هى الرابعة و العشرون من المختار فى باب الخطب

و لعمري ما عليّ من قتال من خالف الحقّ و خابط الغيّ من إدهان و لا إيهان، فاتّقوا اللّه عباد اللّه و فرّوا من اللّه إلى اللّه، و امضوا في الّذي نهجه لكم، و قوموا بما عصبه بكم، فعليّ ضامن لفلجكم آجلا إن لم تمنحوه عاجلا.

اللغة

(خابط الغىّ) بصيغة المفاعلة خبط كلّ منهما في الآخر، و الغىّ الضّلالة و (الادهان) و المداهنة المصانعة و المنافقة قال سبحانه: «وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ» و (الايهان) مصدر أوهنه أى أضعفه و (نهج) الأمر أوضحه و جعله نهجا اى طريقا بيّنا و (عصبه بكم) أى ربطه و ناطه كالعصابة التي يشدّ بها الرّأس و (الفلج) بالضّمّ الفوز و منه الفالج الذي قد مرّ في الخطبة السابقة و (منحه) كضربه و منعه أعطاه و الاسم المنحة و هي العطية.

الاعراب

العمر بفتح العين و ضمّنها البقاء و لا تستعمل فى القسم إلّا بالفتح قال بعض المحقّقين: قول الشّخص لعمري مبتدأ محذوف الخبر وجوبا و التقدير قسمي أو يميني و هو داير بين فصحاء العرب، قال تعالى: «لعمرك إنّهم لفى سكرتهم يعمهون» لا يقال: إنّ الحلف بغير اللّه تعالى منهيّ عنه.

لانّا نقول: ليس المراد به القسم الحقيقي بجعل غيره تعالى مثله في التّعظيم بل المراد صورته لترويج المقصود أو الكلام على حذف المضاف أى فبواهب عمري و عمرك.

المعنى

اعلم أنّ مقصوده عليه السّلام بهذا الكلام الرّد على قول من قال إنّ متابعته لمحاربيه و مصانعتهم كان اولى من محاربتهم، فنبّه على فساد ذلك القول و بطلان هذا الزّعم و قال: (لعمرى ما علىّ من قتال من خالف الحقّ و) جهاد من (خابطالغىّ من) مساهلة و (ادهان و لا) ضعف و (ايهان) إذ مقاتله أهل التّمرّد و الضّلالة واجبة و المداهنة فيها معصية.

و لذلك إنّ اللّه سبحانه أوحى إلى شعيب النّبيّ إنّي معذّب من قومك مأئة ألف أربعين ألفا من شرارهم و ستّين ألفا من خيارهم، فقال: يا ربّ هؤلاء الأشرار فما بال الأخيار فأوحى اللّه إليه داهنوا أهل المعاصي و لم يغضبوا بغضبي (فاتقوا اللّه عباد اللّه) بالحذر عن معاصى اللّه (و فرّوا من) غضب (اللّه إلى) رحمة (اللّه و امضوا في) الطريق (الذي نهجه لكم) و شرعه في حقّكم و هو جادة الشّريعة التي يجب سلوكها لكلّ أحد (و قوموا بما عصبه بكم) و ربطه عليكم و هو الأوامر الشّرعية و التّكاليف الالهيّة و إذا قمتم بواجب ما امرتم من هذه الأوامر (فعليّ) بن أبي طالب (ضامن لفلجكم آجلا) في دار القرار بجنّات تجرى من تحتها الأنهار (إن لم تمنحوه عاجلا) في دار الدّنيا لعدم تمام استعدادكم له، و قديتمّ الفوز بالسّعادتين العاجليّة و الآجليّة لمن وفت قوته بالقيام بهما و كمل استحقاقه لذلك في علم اللّه سبحانه و لمّا كان حصول السّعادة و الفوز للدّرجات العالية من لوازم التّقوى ظاهر اللّزوم في علمه عليه السّلام لا جرم كان ضامنا له و زعيما به.

اشراق في بيان معنى التّقوى لغة و شرعا و ما يترتّب عليه من الثّمرات الدّنيويّة و الاخرويّة.

فنقول: التّقوى في اللّغة الاتقاء و هو اتّخاذ الوقاية، و في العرف هى الاحتراز بطاعة اللّه عن عقوبته.

و قيل هي بحسب العرف الشّرعي تعود إلى خشية الحقّ سبحانه المستلزمة للاعراض عن كلّما يوجب الالتفات عنه من متاع الدّنيا و زينتها و تنحية مادون وجهة القصد.

و قال الصّادق عليه السّلام في تفسيرها: أن لا يفقدك حيث أمرك، و لا يراك حيث نهاك.

و قال بعض العارفين: إنّ خيرات الدّنيا و الآخرة جمعت تحت لفظة واحدة و هي التقوى انظر إلى ما في القرآن الكريم من ذكرها، فكم علن عليها من خير و وعد لها من ثواب و أضاف إليها من سعادة دنيويّة و كرامة اخرويّة.

و في عدّة الدّاعي هي العدّة الكافية في قطع الطريق إلى الجنّة بل هي الجنّة الواقية من متالف الدّنيا و الآخرة، و هى الممدوحة بكلّ لسان و المشرفة لكلّ إنسان، و قد شحن بمدحها القرآن و كفاها شرفا قوله تعالى: «وَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ لَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ» و لو كان في العالم خصلة هى أصلح للعبد و أجمع للخير و أعظم بالقدر و أولى بالايجال و انجح للامال من هذه الخصلة التي هي التّقوى لكان اللّه أوصى بها عباده لمكان حكمته و رحمته، فلمّا أوصى بهذه الخصلة الواحدة. جمع الأوّلين و الآخرين و اقتصر عليها علم أنّها الغاية التي لا يتجاوز عنها و لا مقتصر دونها و القرآن مشحون بمدحها و عدّد في مدحها خصالا: الأوّل المدحة و الثّناء «و إن تصبروا و تتّقوا فانّ ذلك من عزم الامور».

الثّاني الحفظ و التّحصين من الأعداء «و إن تصبروا و تتّقوا لا يضرّكم كيدهم شيئا».

الثّالث التّاييد و النّصر «إنّ اللّه مع المتّقين» الرّابع إصلاح العمل «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ قُولُوا قَوْلًا سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمالَكُمْ» الخامس غفران الذّنوب «وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ» السّادس محبة اللّه «بَلى مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ» السّابع قبول الأعمال «إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ» الثّامن الاكرام «إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ» التّاسع البشارة عند الموت «الَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ»

العاشر النّجاة عن النّار «ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا».

الحادي عشر الخلود في الجنّة «وَ سارِعُوا».

الثاني عشر تيسير الحساب «وَ ما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ».

الثّالث عشر النّجاة من الشّدايد و الرّزق الحلال «وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْ ءٍ قَدْراً» فانظر ما جمعت هذه الخصلة الشّريفة من السّعادات فلا تنس نصيبك منها.

شرح لاهیجی

الخطبة 25

و من خطبة له عليه السّلام يعنى از خطبه امير المؤمنين (- ع- ) است و لعمرى ما علىّ فى قتال من خالف الحقّ و خابط الغىّ من ادهان و لا ايهان يعنى سوگند بحياتم كه نيست بر من در قتال و جنگ كسى كه مخالفت حقّ كرده و راه كج ضلالت و گمراهى را رفته است از مساهله و سستى فاتّقوا عباد اللّه و فرّوا الى اللّه من اللّه پس پرهيزكارى پيشه كنيد اى بندگان خدا و فرار كنيد و بگريزيد بسوى رحمت خدا از عذاب خدا و گريختن از اطاعت و جهاد در راه خدا از جهة فرار از مرگ گريختن از رستگارى حياتست بسوى هلاكت و موت ابدى زيرا كه مرگ در راه خدا حياتست قوله (- تعالى- ) وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ و از براى فرار بسوى خدا سه مرتبه است اوّل فرار از بعضى اثار بسوى بعضى اثار ديگر مثل فرار از اثر غضب خدا بسوى اثر رحمت خدا يعنى نكردن معصيتى كه علامت غضب است و كردن طاعتى كه علامت رحمت است دويّم مشاهده افعال متقنه محكمه آفاق و انفس خدا و ارتقاء از آنجا بمبادى ان افعال كه صفات كمال خدا باشند مثل علم و قدرت و حيات و حكمت خدا سيّم ترقّى از مقام صفات كه نمى تواند شد كه زائد بر ذات و مثل صفات مخلوقين باشند بسوى ذات باين معنى كه ذات بذاته بدون ملاحظه امرى وراء ذات از امور حقيقيّه و اعتباريّه معنون بجميع عنوان خطبه 24 نهج البلاغهات صفات كماليّه و منعوت بنعوت جلاليّه است بدون شايبه تركيب و نقص و احتياجى چنانچه در سابق نيز ذكر يافت و چنانچه مرويست از رسول خدا (- ص- ) كه گفتند در سجود اعوذ بعفوك من عقابك و اعوذ برضاك من سخطك و اعوذ بك منك و لا احصى ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك و امضوا فى الّذى نهجه لكم يعنى بگذريد و برويد در راهى كه از براى شما واضح ساخته است حقيقت آن راه را و قوموا بما عصبه بكم و برپا ايستيد و راست بشويد بريسمان محكمى كه بشما بسته است و ربط ميان خلق و خالق قرار داده است كه حبل المتين بولاى والى بر حقّ و ناصر حقّ و هادى بحقّ امير المؤمنين (- ع- ) باشد كه راه بخدا بغير از ان ولىّ حقّ نيست فعلىّ ضامن لفلحكم اجلا ان لم تمنحوه عاجلا يعنى پس علىّ ولىّ اللّه امير المؤمنين عليه الصّلوة و السّلام ضامن و ملتزمست در صورت تولّاى باو از براى رستگارى و فائز شدن بحيات ابدى و عيش سرمدى سراى اجل اخروى شما اگر نرسيد بعطاياى دنيوى و حال آن كه البتّه رستگارى و عطاياى دنيا و اخرت هر دو را ضامنست و البتّه بان خواهيد رسيد

شرح ابن ابی الحدید

24 و من خطبة له ع

وَ لَعَمْرِي مَا عَلَيَّ مِنْ قِتَالِ مَنْ خَالَفَ الْحَقَّ وَ خَابَطَ الْغَيَّ- مِنْ إِدْهَانٍ وَ لَا إِيهَانٍ- فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ وَ فِرُّوا إِلَى اللَّهِ مِنَ اللَّهِ- وَ امْضُوا فِي الَّذِي نَهَجَهُ لَكُمْ- وَ قُومُوا بِمَا عَصَبَهُ بِكُمْ- فَعَلِيٌّ ضَامِنٌ لِفَلْجِكُمْ آجِلًا إِنْ لَمْ تُمْنَحُوهُ عَاجِلًا الإدهان المصانعة و المنافقة- قال سبحانه وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ- . و الإيهان مصدر أوهنته أي أضعفته- و يجوز وهنته بحذف الهمزة- و نهجه أوضحه و جعله نهجا أي طريقا بينا- و عصبه بكم ناطه بكم و جعله- كالعصابة التي تشد بها الرأس- و الفلج الفوز و الظفر- . و قوله و خابط الغي كأنه جعله و الغي متخابطين- يخبط أحدهما في الآخر- و ذلك أشد مبالغة من أن تقول خبط في الغي- لأن من يخبط و يخبطه غيره- يكون أشد اضطرابا ممن يخبط و لا يخبطه غيره- و قوله و فروا إلى الله من الله- أي اهربوا إلى رحمة الله من عذابه- و قد نظر الفرزدق إلى هذا فقال-

  • إليك فررت منك و من زيادو لم أحسب دمي لكم حلالا

شرح نهج البلاغه منظوم

(24) و من خطبة لّه عليه السّلام

و لعمرى ما علىّ من قتال من خالف الحقّ و خابط الغىّ من ادهان و لآ ايهان، فاتّقوا اللّه عباد اللّه، و فرّوا الى اللّه من اللّه، وامضوا فى الّذى نهجه لكم، و قوموا بما عصبه بكم، فعلىّ ضامن لفلجكم اجلا ان لّم تمنحوه عاجلا.

ترجمه

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است (كه در آن از ايستادگى و ثبات قدم خود در ميدان جنگ سخن رانده و قول كسى كه گفته بود آن حضرت در كار جنگ سستى مى ورزد ردّ كرده و مردم را بسوى تقوى و پرهيزكارى سوق مى دهد) بجان خودم سوگند است كه من در جنگيدن با كسى كه از حق رو گردانده، و براه گمراهى قدم نهاده هيچ سستى نشان نمى دهم (چون منى را نسزد كه با دشمن دين مدارا كنم بلكه واجب است با او جنگيده يا براه حقّش بكشم يا براى حقّش بكشم) بندگان خداى از خدا بپرهيزيد و از خدا بسوى خدا در گريزيد و براه روشنى كه براى شما گزيده برويد و قيام كنيد بر چيزى كه بر شما لازم گردانيده (قدم در جادّه شريعت نهاده بدستورات خدا و رسول عمل كنيد تا رستگار شويد) و اگر در دنيا رستگار نشديد على ضامن رستگارى شما در آخرت است.

نظم

  • يك از گوشه نشينانى كه دانىبظاهر يار و دشمن در نهانى
  • چنين گفتار ز راه نادرستىروا دارد على در جنگ سستى
  • نمى تازد بسوى دشمن ديننمى گيرد از ايشان كيفر و كين
  • چو آگاه از شماتتهاى آن مردشد اينسان خطبه راند آن خسرو فرد
  • عنان صبر را درد از كفش بردبجان نازنين خود قسم خورد
  • كه من در كار رزم و امر جنگىنكردم هيچ اهمال و درنگى
  • بكار خصم دين نيكم مواظبكه بر من جنگ آنان هست واجب
  • ز واجبهاى دين پيچيدن سرگناه است و بود عصيان داور
  • شما بيجا سخن هر گز مگوئيدره تقوا و هم پرهيز پوئيد
  • گنه را چون لباس از تن بريزندز بيم حق بسوى حق گريزند
  • ز نقمت در پناه نعمت آئيدز خشمش در قلاع رحمت آئيد
  • مكان گيريد در فلك توكّلبچنگ آريد از او ذيل تفضّل
  • به پيمائيد پاك و صاف و روشنرهى را كه خدا كرده معيّن
  • بپاخيزيد بر هر امر و دستوركه بر آن حق شما را كرده مأمور
  • اگر حكم خدا داديد انجامنشد در اين جهانتان كار بر كام
  • على (ع) در آن جهان در نزد بارىبود ضامن شما را رستگار
  • سپارد قول كه باشيد محظوظز نار و دوزخ از فردوس محظوظ

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.

پر بازدیدترین ها

No image

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 : وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 موضوع "وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)" را بیان می کند.
No image

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 : وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 موضوع "وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره" را بیان می کند.
Powered by TayaCMS