خطبه 34 نهج البلاغه بخش 2 : علل عقب ماندگى مردم كوفه

خطبه 34 نهج البلاغه بخش 2 : علل عقب ماندگى مردم كوفه

موضوع خطبه 34 نهج البلاغه بخش 2

متن خطبه 34 نهج البلاغه بخش 2

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 34 نهج البلاغه بخش 2

2 علل عقب ماندگى مردم كوفه

متن خطبه 34 نهج البلاغه بخش 2

لَبِئْسَ لَعَمْرُ اللَّهِ سَعْرُ نَارِ الْحَرْبِ أَنْتُمْ تُكَادُونَ وَ لَا تَكِيدُونَ وَ تُنْتَقَصُ أَطْرَافُكُمْ فَلَا تَمْتَعِضُونَ لَا يُنَامُ عَنْكُمْ وَ أَنْتُمْ فِي غَفْلَةٍ سَاهُونَ غُلِبَ وَ اللَّهِ الْمُتَخَاذِلُونَ وَ ايْمُ اللَّهِ إِنِّي لَأَظُنُّ بِكُمْ أَنْ لَوْ حَمِسَ الْوَغَى وَ اسْتَحَرَّ الْمَوْتُ قَدِ انْفَرَجْتُمْ عَنِ ابْنِ أَبِيَطالِبٍ انْفِرَاجَ الرَّأْسِ وَ اللَّهِ إِنَّ امْرَأً يُمَكِّنُ عَدُوَّهُ مِنْ نَفْسِهِ يَعْرُقُ لَحْمَهُ وَ يَهْشِمُ عَظْمَهُ وَ يَفْرِي جِلْدَهُ لَعَظِيمٌ عَجْزُهُ ضَعِيفٌ مَا ضُمَّتْ عَلَيْهِ جَوَانِحُ صَدْرِهِ أَنْتَ فَكُنْ ذَاكَ إِنْ شِئْتَ فَأَمَّا أَنَا فَوَاللَّهِ دُونَ أَنْ أُعْطِيَ ذَاكَ ضَرْبٌ بِالْمَشْرَفِيَّةِ تَطِيرُ مِنْهُ فَرَاشُ الْهَامِ وَ تَطِيحُ السَّوَاعِدُ وَ الْأَقْدَامُ وَ يَفْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ ذَلِكَ ما يَشاءُ

ترجمه مرحوم فیض

(5) سوگند بخدا شما براى افروخته شدن آتش جنگ بد مردمى باشيد (زيرا) با شما مكر و حيله ميكنند و شما حيله نمى كنيد و شهرهاى شما را تصرّف مى نمايند و شما خشمگين نمى شويد (در صدد دفاع بر نمى آييد) دشمن به خواب نمى رود و شما را خواب غفلت ربوده فراموش كار هستيد، (6) سوگند بخدا مغلوبند كسانيكه (براى جلوگيرى از پيشروى دشمن) با يكديگر همراهى نكردند، (7) سوگند بخدا گمان ميكنم اگر جنگ شدّت يابد و آتش مرگ و قتل افروخته شود شما مانند جدا شدن سر از بدن از (اطراف) پسر ابو طالب جدا خواهيد شد (با اين خوف و ترسى كه داريد ممكن نيست دوباره بدور من گرد آئيد) (8) و سوگند بخدا مردى كه دشمن را بطورى بر خود مسلّط كند كه گوشتش را بدون اينكه چيزى بر استخوان باقى بماند بخورد و استخوان را شكسته پوستش را جدا سازد (خلاصه از دشمن كه هستى او را از جان و مال و زن و فرزند در تصرّف آورده جلوگيرى ننمايد) ناتوانى و بى حميّتى او بسيار و قلب و آنچه آنرا از اطراف سينه او فرا گرفته ضعيف است، (9) اى شنونده اگر تو هم مى خواهى در ناتوانى و بى حميّتى مانند اين مرد باش و امّا من بخدا سوگند پيش از آنكه به دشمن فرصت و توانائى دهم با شمشيرهاى مشرفى (مشارف نام قرايى بوده كه شمشير مشرفى بآن منسوب است) چنان باو خواهم زد كه ريزه استخوانهاى سر او بپرّد و بازوها و قدمهايش قطع شود و پس از كوشش من اختيار فتح و فيروزى با خدا است.

ترجمه مرحوم شهیدی

شما افروختن آتش جنگ كجا توانيد كه فريب مى خوريد و فريب دادن نمى دانيد. پياپى سرزمينهايتان را مى گيرند و پروا نداريد. ديده ها بر شما دوخته اند و از خواب غفلت سر برنمى داريد. به خدا، مغلوب و خوارند، آنان كه يكديگر را فرو گذارند. به خدا مى بينم اگر آسياى رزم به گردش در آيد، و اژدهاى مرگ دهان گشايد، پسر ابو طالب را بگذاريد و هر يك به سويى رو آريد. به خدا آن كه دشمن را فرصت دهد تا گوشت وى را بخورد و استخوانش را بگدازد، و پوست از تنش جدا سازد، مردى است ناتوان و زبون، با دلى ضعيف در سينه درون. تو نيز اگر خواهى ين باش كه من نيستم. به خدا، پاى پس نگذارم و بايستم تا شمشير مشرفى از نيام برآيد، و سر از تن بپرد و دست و پاها اين سو و آن سو افتد، و از آن پس خدا هر چه خواهد كند.

ترجمه مرحوم خویی

قسم ببقاى خدا كه بزبانهاى آتش حزبيد شما، مكر ميكنند بشما دشمنان و شما مكر نمى كنيد بايشان، و نقصان مى پذيرد اطراف بلاد شما بجهت قتل و غارت أعداء و شما غضب و خشم نمى گيريد از بى غيرتى و بى حميتى، خواب كرده نمى شود از شما يعنى دشمنها جهت كشتن شما چشم بالاى هم نمى گذارند و شما در خواب غفلت حيرانيد، و مغلوب شدند بخدا سوگند فرو گذارندگان حرب با دشمنان.

و سوگند بحق خدا بدرستى كه گمان مى برم بشما آنكه سخت شود كار جنگ و گرم گردد معركه مرگ جدا مى شويد از پسر أبي طالب جدا شدن سر از بدن، قسم بذات خدا بدرستى مردى كه متمكن سازد دشمن خود را از نفس خود در حالتى كه بخورد آن دشمن گوشت او را. و بشكند استخوان او را، و پاره پاره كند پوست او را، هر آينه بزرگست عجز آن مرد و سست است آن چيزى كه فراهم آورده شده است بر آن چيز جوانب سينه او.

يعنى ضعيف القلب و جبانست پس تو باش مثل اين عاجز كاهل اگر خواهى متصف باشى باين صفات، پس أما من بحق خدا كه متحمل اين نمى شوم و نزد اين حال كه بدهم بدشمن تمكين و تسلط را، پس زد نيست بشمشير مشرفى كه به پرد از و كاسه سر و تباه شود از او ساعدها و قدمها، و ميكند خداوند بعد از اين حال آن چيزى را كه بخواهد بمقتضاى حكمت بالغه خود.

شرح ابن میثم

لَبِئْسَ لَعَمْرُ اللَّهِ سُعْرُ نَارِ الْحَرْبِ أَنْتُمْ- تُكَادُونَ وَ لَا تَكِيدُونَ- وَ تُنْتَقَصُ أَطْرَافُكُمْ فَلَا تَمْتَعِضُونَ- لَا يُنَامُ عَنْكُمْ وَ أَنْتُمْ فِي غَفْلَةٍ سَاهُونَ- غُلِبَ وَ اللَّهِ الْمُتَخَاذِلُونَ- وَ ايْمُ اللَّهِ- إِنِّي لَأَظُنُّ بِكُمْ أَنْ لَوْ حَمِسَ الْوَغَى- وَ اسْتَحَرَّ الْمَوْتُ- قَدِ انْفَرَجْتُمْ عَنِ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ انْفِرَاجَ الرَّأْسِ- وَ اللَّهِ إِنَّ امْرَأً يُمَكِّنُ عَدُوَّهُ مِنْ نَفْسِهِ- يَعْرُقُ لَحْمَهُ وَ يَهْشِمُ عَظْمَهُ- وَ يَفْرِي جِلْدَهُ لَعَظِيمٌ عَجْزُهُ- ضَعِيفٌ مَا ضُمَّتْ عَلَيْهِ جَوَانِحُ صَدْرِهِ- أَنْتَ فَكُنْ ذَاكَ إِنْ شِئْتَ- فَأَمَّا أَنَا فَوَاللَّهِ دُونَ أَنْ أُعْطِيَ ذَلِكَ ضَرْبٌ بِالْمَشْرَفِيَّةِ- تَطِيرُ مِنْهُ فَرَاشُ الْهَامِ- وَ تَطِيحُ السَّوَاعِدُ وَ الْأَقْدَامُ- وَ يَفْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ ذَلِكَ مِمَّا يَشاءُ

اللغة

سعر: جمع ساعر، و إسعار النار تهييجها و إلهابها. و الامتعاض: الغضب. و حمس الوغى: اشتداد الحرب و جلبة الأصوات. و عرقت اللحم أعرقه: إذا لم أبق على العظم منه شيئا. و المشرّفية: سيوف منسوبة إلى مشارف: قرى من أرض العرب تدنوا من الريف. و فراش الهام: العظام الرقيقة تلى القحف.

المعنی

السابعة: كونهم ليسوا بسعر نار الحرب: أى ليسوا من رجالها. و ذلك أنّ مدار الحرب على الشجاعة و الرأى. و قد سبقت منه الإشارة إلى ذمّهم بالفشل و ضعف الرأى.

فإذن ليسوا من رجال الحرب، و لمّا استعار لهيجان الحرب لفظ النار لما يستلزمانه من الأذى الشديد رشّح تلك الاستعارة بذكر الإسعار و وصف رجالها به. الثامنة: كونهم يكادون و لا يكيدون: أى يخدعون و يمكر بهم عدوّهم في ايقاع الحيلة، و ليس لهم قوّة المكر و الحيلة به. و ذلك أيضا من رذيلة ضعف الرأى. التاسعة: كونهم تنقص أطرافهم فلا يمتعضون: أى يغار العدوّ في كلّ وقت على بعض بلادهم فيحوزها فلا يشقّ ذلك عليكم و لا يدرككم منه أنفة و لا حميّة، و هو وصف لهم برذيلة المهانة. العاشرة: كونهم في غفلة ساهون مع انتباه عدوّهم. و هو وصف لهم برذيلة الغفلة أيضا عمّا يراد بهم، و قلّة عقليّتهم لمصالح أنفسهم، و كلّ هذا التوبيخ تثقيف لهم و تنبيه لنفوسهم الراقدة في مراقد طبائعها على ما ينبغي لهم من المصالح الّتي يكون بها نظام أحوالهم على قانون الدين.

و قوله: غلب و اللّه المتخاذلون.

و قوله: غلب و اللّه المتخاذلون. تنبيه على أنّهم بتخاذلهم سيغلبون. و أورد الغلب المطلق بعلّة التخاذل لأنّهم للحكم العامّ أشدّ قبولا منهم له على أنفسهم إذ لو خصّصهم به فقال غلبتم و اللّه أو تخاذلتم لم يكن وقعه في الذوق كوقعه عامّا.

و قوله: و أيم اللّه. إلى قوله: انفراج الرأس.

و قوله: و أيم اللّه. إلى قوله: انفراج الرأس. أقسم أنّه ليظنّ بهم أنّهم عند اشتداد الحرب و حرارة الموت ينفرجون عند انفراج الرأس: أى يتفرّقون أشدّ تفريق. و انفراج الرأس مثل. قيل: أوّل من تكلّم به أكثم بن صيفى في وصيّة له: يا بنىّ لا تنفرجوا عند الشدائد انفراج الرأس فإنّكم بعد ذلك لا تجتمعون على عزّ. و في معناه أقوال.

أحدها: قال ابن دريد: معناه أنّ الرأس إذا انفرج عن البدن لا يعود إليه و لا يكون بعده اتّصال و ذلك أشدّ انفراج. الثاني: قال المفضّل، الرأس اسم رجل ينسب إليه قرية من قرى الشام يقال لها بيت الرأس و فيها يباع الخمر. قال حسّان: كان سببه من بيت رأس يكون مزاجها عسلا و ماء و هذا الرجل قد انفرج عن قومه و مكانه فلم يعد إليه فضرب به المثل في المباينة و المفارقة. الثالث: قال بعضهم: معناه أنّ الرأس إذا انفرج بعض عظامه عن بعض كان ذلك بعيد الالتيام و العود إلى الصحّة. الرابع: قال بعضهم: معناه انفرجتم عنّى رأسا أى بالكلّيّة. الخامس: قيل معناه: انفراج من يريد أن ينجو برأسه. السادس: قيل معناه: انفراج المرأة عن رأس ولدها حالة الوضع فإنّه يكون في غاية من الشدّة و تفرّق الاتّصال و الانفراج. و نحوه قوله عليه السّلام في موضع آخر: انفراج المرأة عن قبلها، و على كلّ تقدير فمقصوده شدّة انفصالهم و تفرّقهم عنه لهم أحوج ما يكون إليهم، و استحرار الموت يحتمل أن يراد به شدّته الشبيهة بالحرارة مجازا كما سبق، و يحتمل أن يراد به خلوصه و حضوره فيكون اشتقاقه من الحريّة، و الجملة الشرطية خبر أن المخفّفه من المثقّلة. و اسمها الضمير الشأن و هى مع اسمها و خبرها قائمة مقام مفعولى ظنّ، و فيه توبيخ لهم على التقصير البالغ في حقّه إلى حدّ أن يظنّ بهم الظنّ المذكور.

و قوله: و اللّه إنّ امرأ. إلى قوله: إن شئت.

و قوله: و اللّه إنّ امرأ. إلى قوله: إن شئت. من لطيف الحيلة في الخطاب الموجب للانفعال عنه، و ذلك أنّه صوّر لهم أفعالهم من التخاذل على العدوّ و الضعف و سائر أفعالهم المذمومة الّتي الفوا التوبيخ و التعنيف بعبارة تريهم إيّاها في أقبح صورة و أشدّها كراهة إليهم و أبلغها نكاية فيهم و هو تمكينهم للعدوّ من أنفسهم فإنّ أفعالهم من التخاذل و نحوه. و هي بعينها تمكين للعدوّ فيما يريد بهم و إعداد له و تقوية لحاله، و لمّا كان من عادة ظفر العدوّ احتياج المال و القتل و تفريق الحال كنّى عن الأوّل بقوله: يعرق لحمه، و وجه استعارة عرق اللحم لسلب المال بكلّيّته ظاهر، و كذلك كنّى عن القتل و سائر أسباب الهلاك من فعل العدوّ بهشم العظم، و عن تمزيق الحال المنتظم بفرى الجلد. ثمّ لمّا كان من البيّن أنّ تخاذلهم تمكين لعدوّهم منهم و كان تمكين الإنسان لعدوّ من نفسه يفعل به الأفعال المنكرة لا يكون إلّا عن عجز عظيم و ضعف في القلب عن مقاومته لا جرم أثبت العجز و ضعف القلب لامرء مكّن عدوّه من نفسه و أكدّ ذلك بأنّ، و بالقسم البارّ، و كنّى بضعف القلب عن الجبن و أتى بذلك الإثبات على وجه عامّ لكلّ امرء فعل ذلك و لم يخصّهم بالخطاب و لا نسب تمكين العدوّ إليهم صريحا و إن كانوا هم المقصودين بذلك رجاء لنفارهم عن الدخول تحت هذا العموم بالانقياد لأمره و الجهاد. ثمّ أردفه بالأمر أن يكونوا ذلك المرء الّذي وصفه بما وصفه أمرا على سبيل التهديد و التنفير، و ذلك قوله: أنت فكن ذاك إن شئت. أى ذاك المرء الموصوف بالعجز و الضعف. خطاب للشخص المطلق الصادق على أىّ واحد منهم كان و أمر له أن يكون بصفة المرء الموصوف أوّلا تنفيرا له عمّا ذكره ممّا يلزم الإنسان من الأحوال الرديئة عند تمكينه عدوّه من نفسه. و روى: أنّه خاطب بقوله: أنت فكن ذاك. الأشعث بن قيس. فإنّه روى: أنّه قال و هو يخطب و يلوم الناس عن تقاعدهم عن الحرب: هلّا فعلت فعل ابن عفان فقال عليه السّلام له: إنّ فعل ابن عفان مخزاة على من لا دين له و لا وثيقة معه، و إنّ امرء أمكن عدوّه من نفسه يهشم عظمه و يفرى جلده لضعيف رأيه ما فوق عقله أنت فكن ذاك إن شئت. الفصل.

الإثبات على وجه عامّ لكلّ امرء فعل ذلك و لم يخصّهم بالخطاب و لا نسب تمكين العدوّ إليهم صريحا و إن كانوا هم المقصودين بذلك رجاء لنفارهم عن الدخول تحت هذا العموم بالانقياد لأمره و الجهاد. ثمّ أردفه بالأمر أن يكونوا ذلك المرء الّذي وصفه بما وصفه أمرا على سبيل التهديد و التنفير، و ذلك قوله: أنت فكن ذاك إن شئت. أى ذاك المرء الموصوف بالعجز و الضعف. خطاب للشخص المطلق الصادق على أىّ واحد منهم كان و أمر له أن يكون بصفة المرء الموصوف أوّلا تنفيرا له عمّا ذكره ممّا يلزم الإنسان من الأحوال الرديئة عند تمكينه عدوّه من نفسه. و روى: أنّه خاطب بقوله: أنت فكن ذاك. الأشعث بن قيس. فإنّه روى: أنّه قال و هو يخطب و يلوم الناس عن تقاعدهم عن الحرب: هلّا فعلت فعل ابن عفان فقال عليه السّلام له: إنّ فعل ابن عفان مخزاة على من لا دين له و لا وثيقة معه، و إنّ امرء أمكن عدوّه من نفسه يهشم عظمه و يفرى جلده لضعيف رأيه ما فوق عقله أنت فكن ذاك إن شئت. الفصل.

و قوله. فأمّا أنا. إلى قوله: ما يشاء.

و قوله. فأمّا أنا. إلى قوله: ما يشاء. لما خيّرهم أن يكونوا ذلك المرء على سبيل التهديد أردف ذلك بالتبرّء من حال المرء المذكور ليكون لهم به عليه السّلام اسوة في النفار عن تمكين العدوّ من أنفسهم إلّا بعد بذل النفس في الجهاد أى على تقدير اختيار المخاطب تلك الحال فإنّه هو لا يختار ذلك الحال بل دون أن يعطى عدوّه من نفسه ذلك التمكين ضرب بالمشرّفية يطير منه الهام و تطيح منه السواعد و الأقدام، و كلّ ذلك كناية عن أشدّ المجاهدة، و يفعل اللّه بعد ذلك الجهاد و المناجزة ما يشاء من تمكين العدوّ أو عدم تمكينه فإنّ إليه مصير الامور و عواقبها.

ترجمه شرح ابن میثم

لَبِئْسَ لَعَمْرُ اللَّهِ سُعْرُ نَارِ الْحَرْبِ أَنْتُمْ- تُكَادُونَ وَ لَا تَكِيدُونَ- وَ تُنْتَقَصُ أَطْرَافُكُمْ فَلَا تَمْتَعِضُونَ- لَا يُنَامُ عَنْكُمْ وَ أَنْتُمْ فِي غَفْلَةٍ سَاهُونَ- غُلِبَ وَ اللَّهِ الْمُتَخَاذِلُونَ- وَ ايْمُ اللَّهِ- إِنِّي لَأَظُنُّ بِكُمْ أَنْ لَوْ حَمِسَ الْوَغَى- وَ اسْتَحَرَّ الْمَوْتُ- قَدِ انْفَرَجْتُمْ عَنِ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ انْفِرَاجَ الرَّأْسِ- وَ اللَّهِ إِنَّ امْرَأً يُمَكِّنُ عَدُوَّهُ مِنْ نَفْسِهِ- يَعْرُقُ لَحْمَهُ وَ يَهْشِمُ عَظْمَهُ- وَ يَفْرِي جِلْدَهُ لَعَظِيمٌ عَجْزُهُ- ضَعِيفٌ مَا ضُمَّتْ عَلَيْهِ جَوَانِحُ صَدْرِهِ- أَنْتَ فَكُنْ ذَاكَ إِنْ شِئْتَ- فَأَمَّا أَنَا فَوَاللَّهِ دُونَ أَنْ أُعْطِيَ ذَلِكَ ضَرْبٌ بِالْمَشْرَفِيَّةِ- تَطِيرُ مِنْهُ فَرَاشُ الْهَامِ- وَ تَطِيحُ السَّوَاعِدُ وَ الْأَقْدَامُ- وَ يَفْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ ذَلِكَ مِمَّا يَشاءُ-

معانی لغات

سعر: جمع ساعر، اسعار النّار: برافروختن آتش و شعله ور ساختن آن.

امتعاض: خشم و غضب.

حمس الوغى: شدت يافتن جنگ، بالا گرفتن سر و صدا.

عرقت اللحم اعرقة: هرگاه بر استخوان گوشتى باقى نماند.

شرفيه: به شمشيرهاى منسوب به شارف كه محلى است معروف به ساختن شمشيرهاى خوب. گفته اند دهى است از سرزمين عرب نزديك محلى به نام ريف.

فراش الهام: استخوانهاى ظريفى كه زير استخوانهاى سر قرار دارد.

ترجمه

به خدا سوگند آتش افروزان بدى براى جنگ مى باشيد. دشمن به شما نيرنگ مى زند و در برابر دشمن از خود زرنگى نشان نمى دهيد از حدود كشور شما مرتب كاسته مى شود، بر اين خشمناك نمى شويد دشمن از ترس شما خواب به چشمش نمى آيد شما در خواب غفلتيد.

به خدا سوگند، رها كنندگان جهاد شكست خورده اند. به خدا سوگند به پندار من شما چنين هستيد كه اگر هنگامه جنگ برپا شود حرارت و سوزش مرگ به نهايت رسد، مانند سر، كه از بدن جدا شود از پسر ابى طالب فاصله مى گيريد و جدا مى شويد [چنان كه سر جدا شده به بدن ملحق نمى گردد، شما نيز به گرد او اجتماع نخواهيد كرد.] به خدا سوگند هر كس دشمن را چنان بر خود چيره سازد كه تمام گوشتهايش را بخورد و پوستش را از تن بركند و نابود سازد و استخوانهايش را درهم بشكند، به ناتوانى بزرگى دچار گشته، و دلى كه استخوانهاى سينه اش آن را در ميان گرفته اند ضعيف و ترسناك است. تو اگر مى خواهى چنين زبون و خوار باش، امّا من به خدا سوگند، چنان نيستم كه فرصت نزديك شدن را بدهم، به فرض اگر مجال نزديك شدن را بيابد با شمشيرى كه ساخت «مشرفى » باشد چنان ضربتى به او زنم، كه كاسه سرش بپرد و بازوها و قدمهايش درهم شكند، من تلاش خود را در سركوبى دشمن به كار مى گيردم، پيروزى يا شكست، هر آنچه خداوند بخواهد تحقق مى يابد.

شرح

هفتمين ويژگى زشت اخلاقى كوفيان، اين است كه مرد جنگ و جهاد نبودند، زيرا جنگ و جهاد بر محور شجاعت و ثبات رأى دور مى زند. پيش از بيان اين عبارت، حضرت اشاره به سست عنصرى و ناتوانى انديشه آنان فرمود پس پر واضح است كه با توجّه به اين ناتوانى، ديگر مرد پيكار و جهاد نبودند.

امام (ع) چون لفظ «نار» (آتش) را براى هيجان و التهاب جنگ به دليل سختيهاى آن استعاره آورده است، اين استعاره را با واژه «اسعار» كه به معناى آتش افروزى است ترشيح آورده و افراد را بدان توصيف كرده است.

ويژگى ديگر كوفيان، كه هشتمين توصيف آنان نيز هست اين بود كه فريب دشمنان را مى خوردند ولى خود توان فريب دادن دشمنان را نداشتند. و به پستى اخلاق و ابلهى آنان همين بس كه خصم به آسانى مى توانست آنان را بفريبد.

[مانند قرآن بر نيزه كردن دشمن در صفين ].

نهمين صفت آنها بفرمايش امام (ع) اين بود كه كشورشان از اطراف مرتب كوچك مى شد و آنها نسبت به اين موضوع خطبه 34 نهج البلاغه بخش 2 بى اعتنا بودند، بدين توضيح كه دشمن همواره در هر زمان ممكن بر پاره اى از سرزمين آنها يورش مى آورد و بعضى از بلاد را تصرّف مى كرد و كوفيان از خود تعصّب و غيرتى نشان نمى دادند. اين امر نشانه فرومايگى و سست عنصرى آنها در امورشان بود.

دهمين خصلت، آنان اين بود كه در غفلت و بيخبرى بودند، با وجودى كه دشمنانشان بيدار و هوشيار بودند. اين فرمايش حضرت بدگويى كوفيان به دليل غفلت در امور بود با اين كه امام (ع) از آنها انتظار آگاهى و هوشيارى داشته است. و نيز در مذمّت كوفيان به سبب كم خردى و ناآگاهى آنان، در مصالح خودشان مى باشد.

تمام اين توبيخها و شماتتها براى آگاهى و بيدارى آنها به وضع خودشان و بيدارى از گورستانهاى طبيعت بود كه به دست خود ايجاد كرده و در آنها به خواب رفته بودند. چه اين كه سزاوار بود آگاه شوند و امور شايسته اى كه در نظام زندگيشان به روش ديانت بود انجام دهند.

قوله عليه السلام: غلب و اللّه المتخاذلون

امام (ع) صفات ناپسند مردم كوفه را كه برمى شمارد مى فرمايد: «به خدا سوگند افراد خوار و ذلّت پذير شكست خورده اند» اين كلام بدين معناست كه شكست خوردگى، به دليل ذلّت پذيرى، و خفت و خوارى است.

در جواب اين كه چرا حضرت جمله خود را به صورت خطاب نياورده و نفرموده است كه شما كوفيان چنين هستيد، مى گوييم امام (ع) علّت شكست خوردگى را، به طور مطلق خفّت و ذلّت پذيرى بيان كرده اند، عموميّت علت حكم را كوفيان دريافته و بهتر بر خود تطبيق مى كنند، بر خلاف اين كه به صورت خاصّ مى فرمود. بعلاوه اگر به صورت خاصّ مى بود حكم از عموميّت مى افتاد و تأثير چندانى نداشت.

قوله عليه السلام: و أيم اللّه الى قوله انفراج الرأس:

«بخدا سوگند، با اين وضع روحى شما به گمان من اگر جنگ سختى درگير شود، همچون سر كه از بدن جدا شود، از من فاصله خواهيد گرفت» امام (ع) قسم مى خورد، گمانش نسبت به مردم كوفه به هنگام سختى كارزار و گرمى بازار مرگ اين است كه بمانند جدا شدن سر از آن حضرت جدا خواهند شد. كه كنايه از تفرّق شديد و جدا شدن بى بازگشت است.

اصطلاح «انفراج الرأس» يعنى جدا شدن سر از بدن به عنوان خطبه 34 نهج البلاغه بخش 2 مثل آورده شده است. گويند: اول كسى كه اين مثل را به معنى تفرقه شديد، در وصيّت به فرزندانش بكار برده اكثم بن صيفى بوده است. وصيّت اكثم به فرزندانش اين است: «فرزندانم، به هنگام سختيها بمانند جدا شدن سر، از هم جدا نشويد زيرا با تفرقه و جدايى عزّت خود را از دست خواهيد داد و بعد از آن قادر به اجتماع نخواهيد بود.» در تفسير و توضيح «انفراج الرأس» اقوالى را نقل كرده اند از جمله: الف- ابن دريد گفته است: معناى اصطلاح جدا شدن سر از بدن، شدّت جدايى و كمال تفرقه است، چنان كه، سر جدا شده هرگز به بدن متصل نمى شود.

ب- مفضّل در معنى اين اصطلاح گفته است: رأس نام مردى است كه يكى از آباديهاى شام به وى نسبت داده شده است، به آن آبادى دور افتاده، كه محل شراب فروشى است، بيت الرأس مى گفته اند.

حسّان گفته است: چون آن آبادى داراى آب و عسل فراوان بوده بدان بيت الرأس مى گفته اند. و چون آن مرد از خويشان و مكان اصلى خود جدا شد و هيچ گاه به زادگاه خود برنگشت، براى جدايى و تفرقه ضرب المثل قرار گرفت.

ج- برخى گفته اند، چون سر، چنين است كه اگر بعضى از استخوانهايش از بعضى ديگر جدا شود، بهبود و صحّت آن دشوار است، ضرب المثل شده است.

د- بعضى گفته اند معناى عبارت امام اين است: «انفرجتم عنّى رأسا» يعنى بكلّى از من جدا شديد.

ه- گفته اند اين جمله اصطلاح است براى كسى كه مى خواهد خود را رهايى ببخشد.

و- گفته اند: معنى جدا شدن زن به هنگام وضع حمل از فرزند خود، با اين اصطلاح آورده مى شود كنايه از شدّت تفرقه است زيرا چنين جدا شدنى نهايت جدايى و فاصله است. امير مؤمنان (ع) در جاى ديگر نهج البلاغه براى بيان شدّت تفرقه و جدايى اين عبارت را به كار برده اند: «انفراج المرأة عن قبلها» يعنى بمانند جدا شدن زن به هنگام وضع حمل از بچه اش كه هرگز پس از آن اتّصالى صورت نمى گيرد. اين اصطلاح را به هر معنا كه بگيريم غرض حضرت از اين عبارت نهايت جدايى و تفرقه كوفيان است، با اين كه بشدت به وحدت كلمه و يگانگى نيازمند بوده اند.

منظور از عبارت: استحرار الموت يكى از دو معناست. احتمال اول آن كه به طور مجاز شدّت جنگ را به گرماى آتش تشبيه كرده و چنين فرموده باشند.

در اين صورت «استحرار» از ريشه حرارت به معنى گرما گرفته شده است. احتمال دوّم آن كه كنايه از حضور مرگ و خلاصى يافتن باشد، بدين معنى «استحرار» از حرّيّت گرفته شده باشد. با هر دو احتمال جمله معناى شرطيه مى دهد، بدين مضمون: گمان من در باره شما اين است كه اگر پيكار سختى در گيرد... و لفظ «ان» در عبارت حضرت: ان لو حمس الوغى براى تأكيد است و چنين معنا مى دهد: «محقّقا شما مردم كوفه از اطراف من پراكنده خواهيد شد» اسم «ان» در عبارت حضرت نيامده، و به صورت ضمير قصّه در نظر گرفته شده است مفهوم سخن چنين خواهد بود: داستان از اين قرار است، كه اگر جنگ سختى پيش آيد، شما فرار خواهيد كرد تمام جمله يعنى «ان» با اسم و خبرش به جاى مفعول دوّم فعل «ظنّ» به حساب مى آيد.

مقصود حضرت از اين كلام سرزنش و توبيخ ياران خود مى باشد، كه از كوتاهى و سهل انگارى آنها در امر جهاد حاصل شده، و از اين فراتر، بى همّتى آنان در امر كارزار، تا بدان حد رسيده بود، كه براى حضرت چنين گمانى را به وجود آورده بود.

قوله عليه السلام: و اللّه انّ امرا الى قوله ان شئت

كلام حضرت از: و اللّه انّ امرا، تا پايان جمله از ظريفترين گفتارهايى است، كه در خطابه ها به كار مى رود، در اين خطبه اين عبارت را براى مذمّت و توبيخ ياران خود فرموده است، تا موجب شرمسارى آنان شود. بدين شرح كه نوع رفتار كوفيان و امروز و فردا كردن آنان، در جلوگيرى از دشمنان حق و عدالت، و ذلّت پذيرى آنها در برابر خصم و ديگر اعمال نكوهيده و ناپسندشان سبب سرافكندگى و شرمسارى آنان است.

امام (ع) در بيان خود اين موضوع خطبه 34 نهج البلاغه بخش 2 را با زيباترين عبارت تجسّم بخشيده، موضع گيرى آنان در برابر دشمن را، ناپسندترين موضع گيرى، و زشت ترين شيوه رفتارى دانسته، كه آن امكان تاخت و تاز دادن به دشمن بوده است. زيرا ذلّت پذيرى و اقدام نكردن بموقع براى مقابله با دشمن، در حقيقت امكان دادن به خصم براى پياده كردن خواسته هايش بوده و بنوعى نيرو بخشيدن به وى مى باشد.

اين امر مسلّمى است كه پيروزى دشمن به طور معمول، ربودن مال، كشتار و درهم ريختگى اوضاع را به دنبال دارد، امام (ع) غارت اموال به وسيله دشمن را، استعاره از خوردن گوشت آورده اند.

استعاره آوردن «عرق لحم» براى غارت اموال استعاره روشنى است. و باز شكستن استخوان را كنايه از كشتن و هلاكت ذكر فرموده، درهم ريختن اوضاع و پريشانى را كنايه از تكّه پاره كردن پوست، بيان نموده اند. علاوه بر اين پر واضح است كه خفّت پذيرى كوفيان و عدم پيشگيرى بموقع، از خصم توانايى وى را بالا برده و سبب تسلّط و چيرگى دشمن مى گرديده و آن را بر انجام كارهاى زشت دلير مى ساخته است، بدين سبب است كه حضرت با دلى آكنده از غم مى فرمايد: امكان دادن شما به دشمن براى انجام هر نوع عملى، جز به دليل درماندگى فراوان و بزدلى و ضعف قلب نسبت به مقابله با دشمن نخواهد بود.

بديهى است كسى كه در كار، درماندگى و ضعف از خود نشان دهد، دشمن را بر خود چيره ساخته است.

امام (ع) در اين باره سوگند ياد كرده اند. و سوگند نشانه، درماندگى و بيچارگى كوفيان، در برابر دعوت حضرت در امر به جهاد بوده است. ضعف قلبى كه در عبارت به كار رفته كنايه از ترس و وحشت آنهاست. در كلام حضرت بيان اين حقيقت كه هر كس از خود ضعف نشان دهد دشمن را بر خود مسلّط ساخته به طور عام و حكم كلّى بيان شده، به صورت خاص به مردم كوفه خطاب نفرموده اند.

و تسلّط دشمن را به كوفيان نسبت نداده اند هر چند مقصود از بيان امام (ع) همان مردم كوفه بوده، ولى مطلب را بطور عام توضيح داده اند، كه در برگيرنده مردم كوفه نيز هست، بدين اميد كه آنها را براى جهاد و كارزار با دشمن برانگيزد. سپس به دنبال اين نكوهش، به عنوان خطبه 34 نهج البلاغه بخش 2 تهديد و نفرت مى فرمايند: «اگر تو مى خواهى همان درمانده بيچاره باشى، باش» خطاب حضرت، به طور مطلق، شامل تمام افرادى، مى شود كه داراى صفت عجز و ناتوانى باشند، و ضمنا نفرت امام را نسبت به كسانى كه دشمن را بر خود مسلط مى كنند، مى رساند.

بنا بر روايتى، خطاب حضرت از اين جمله كه: «هر طور مى خواهى باش» اشعث بن قيس بوده زيرا به هنگامى كه امام خطابه مى خواند و مردم را به دليل سهل انگارى و خوددارى از جهاد سرزنش مى كرد، اشعث بن قيس خطاب به حضرت عرض كرد، تو چرا مثل عثمان بن عفان عمل نمى كنى، امام پاسخ فرمودند: كار پسر عفان انگيزه اى براى افراد بى دين و بى اعتماد بود هر كس دشمن را بر خود چيره سازد، به دليل اين كه ناتوانى انديشه اش بر عقلش، برترى داشته، به دست خود استخوانش را خرد كرده و پوستش را از هم دريده است. حال تو اى اشعث بن قيس درمانده و بيچاره باش. ولى من به خدا سوگند... دشمن را چنان با شمشير خواهم زد كه كاسه سرش جدا شود.

فامّا أنا... ما يشاء: پس از اين كه حضرت فرد ضعيف و ناتوان را آزاد مى گذارد، كه به هر طريق مايل است عمل كند، از داشتن چنين صفت كه دشمن را بر خود چيره سازد، بيزارى مى جويد، تا الگويى باشد براى نفرت داشتن از تسلّط بخشيدن دشمن بر خودشان، و بذل جان كردن در مسير جهاد و پيكار با خصم را براى رضاى خداوند گوارا مى داند بدين شرح كه اگر مخاطب امام بخواهد، حالت ضعف و ذلّت پذيرى داشته باشد، امام (ع) چنين نخواهد بود، بلكه پيش از تسلّط و حمله دشمن، چنان با شمشير مشرفيّه، بر فرقش زند، كه جمجمه اش به هوا بپرد و دست و پايش درهم بشكند. اين عبارت كنايه از پيكار سختى است كه حضرت انجام مى دهد.

شرح مرحوم مغنیه

لبئس لعمر اللّه سعر نار الحرب، أنتم تكادون و لا تكيدون. و تنتقص أطرافكم فلا تمتعضون. لا ينام عنكم و أنتم في غفلة ساهون. غلب و اللّه المتخاذلون.

اللغة:

سعر- بضم السين و سكون العين- جمع ساعر، مثل كظم جمع كاظم، و الساعر: موقد النار.

و تمتعضون: تغضبون.

الاعراب

اللام في لبئس للقسم، و سعر فاعل بئس، و أنتم المخصوص بالذم، و خبره جملة بئس و فاعلها، و أنتم في غفلة الواو للحال، و في غفلة متعلق ب «ساهون».

المعنی

(لبئس لعمر اللّه سعر نار الحرب أنتم). لستم من أبناء الحرب و لا بأكفائها (تكادون و لا تكيدون). يدبر العدو لكم الحيل و المكائد، و يضرب منكم كل بنان، و لا تمنعونه بحيلة أو وسيلة، أو تدفعونه بعزم و شجاعة (و تنتقض أطرافكم فلا تمتعضون). يحتل العدو أرضكم و لا تغصبون.. أبدا «ما لجرح بميت ايلام» كما قال الشاعر (لا ينام عنكم و أنتم في غفلة ساهون). غفلتم عن عدو ظالم غشوم، و هو لا يغفل عنكم (غلب و اللّه المتخاذلون). من تخاذل عن الانتصار لحقه و الدفاع عنه طمع فيه الضعيف المبطل، و قوي عليه و أذله، و أصدق شاهد على هذه الحقيقة حال اليهود على قلتهم مع العرب على كثرتهم.. و علة العلل عند العرب سكوتهم عن سادتهم.

كن ذاك ان شئت.. فقرة 3- 4:

و ايم اللّه إنّي لأظنّ بكم أن لو حمس الوغى و استحرّ الموت قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج الرّأس، و اللّه إنّ امرأ يمكّن عدوّه من نفسه يعرق لحمه و يهشم عظمه و يفري جلده لعظيم عجزه، ضعيف ما ضمّت عليه جوانح صدره. أنت فكن ذاك إن شئت، فأمّا أنا فو اللّه دون أن أعطي ذلك ضرب بالمشرفيّة تطير منه فراش الهام، و تطيح السّواعد و الأقدام. و يفعل اللّه بعد ذلك ما يشاء.

اللغة:

حمس: اشتد. الوغى الحرب. و انفرجتم: انكشفتم و ذهبتم. و انفراج الرأس: أي عن البدن بحيث لا التئام بعده معه. و يعرق لحمه: يأكله.

و يهشم عظمه: يكسره. و يفري جلده: يقطعه أو يمزقه. و جوانح: جمع جانحة، و هي الضلع. و المشرفية: السيوف. و فراش الهام- بفتح الفاء- العظام الرقيقة. و تطيح: تسقط.

الإعراب:

ايم مبتدأ، و خبره محذوف وجوبا، أي قسمي. ان لو «ان» مخففة من الثقيلة، و اسمها ضمير الشأن محذوف أي انه. و لعظيم خبر ان امرأ، و عجزه فاعل عظيم.

و ضعيف خبر ثان، و ما اسم موصول فاعل ضعيف. و جوانح نائب فاعل لضمت.

و أنا مبتدأ، و خبره ضرب أي ضارب.

المعنى:

(و ايم اللّه اني لأظن بكم ان لو حمس الوغى، و استحرّ الموت قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج الرأس) عن البدن.. يقسم الإمام (ع) ان تثاقلهم و تكاسلهم عن الجهاد قد بلغ حدا أوحى اليه بأنهم لو كانوا معه في قلب المعركة يقاتل بهم العدو لتركوه وحده و خذلوه في ساعة العسرة.. و فعلوها من قبل في صفين، فلقد كفوا عن القتال بعد أن وقفوا على أعتاب النصر، و استجابوا لدعوة عدوهم معاوية الخادعة الكاذبة، و الإمام يناديهم: لا تصدقوا.. انه يرفع القرآن كاذبا لا تائبا، و خادعا لا راجعا الى اللّه.. فأبوا.. و أنذره بعضهم بمقارقته، و هدده آخرون بتسليمه الى معاوية.. لقد فعلوها من قبل في صفين، و من بعد مع ولده الإمام الحسن (ع). و إذن فلا بدع إذا لم يركن اليهم الإمام، و ان يظن بهم الظنون، و ان يعزبوا عنه و يهربوا عند الشدائد.

(و اللّه ان امرأ يمكن عدوه من نفسه إلخ..). سمعنا كثيرا عن أفراد ينتحرون و يحرقون أنفسهم أحياء مخيرين لا مسيرين احتجاجا على الطغاة و الظالمين، و لم نسمع قط ان أحدا أسلم نفسه لعدوه و عدو الانسانية كي ينكل به، و يشفي منه الغليل.. و لا فرق بين هذا و من سكت عن عدوه الطاغية يفعل به ما يشاء دون أن يدافع و يحرك ساكنا.. بل هو أسوأ حالا ممن ينتحر محتجا على أعداء اللّه و الانسانية.. انه تماما كمن يأكل لحمه بأسنانه، و يكسر عظمه بيده، و يمزق جلده بمديته.. و لا شي ء وراء هذا الجبن و الخور حتى الجنون.

و لا صورة أروع و أصدق للجبن من هذه الصورة.. انه يفصم الجبان عن نفسه، و يلقي به مكتوفا بين يدي جزار الانسانية و عدوها اللدود، ليفعل به ما يفعل الوحش الكاسر بفريسته من فري الجلد، و أكل اللحم، و هشم العظم.

(أنت فكن ذاك ان شئت). الخطاب ب «أنت» لمطلق شخص يضعف عن عدوه، و يستسلم له، و المعنى أنت و ما تختار لنفسك أيها الجبان من الاذلال و الهوان (فأما أنا فو اللّه دون أعطي ذلك ضرب بالمشرفية إلخ) أي انه (ع) يدافع و يجاهد بسيفه و لا يبالي دخل الى الموت، أو خرج الموت اليه.

شرح منهاج البراعة خویی

لبئس لعمر اللّه سعر نار الحرب أنتم تكادون و لا تكيدون، و تنتقص أطرافكم فلا تمتعضون، لا ينام عنكم و أنتم في غفلة ساهون، غلب و اللّه المتخاذلون. و أيم اللّه إنّي لأظنّ بكم أن لو حمس الوغا و استحرّ الموت قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج الرّأس، و اللّه إنّ امرء يمكّن عدوّه من نفسه يعرق لحمه و يهشم عظمه و يفري جلده، لعظيم عجزه، ضعيف ما ضمّت عليه جوانح صدره، أنت فكن ذاك إن شئت، فأمّا أنا فو اللّه دون أن أعطى ذلك ضرب بالمشرفيّة تطير منه فراش الهام، و تطيح السّواعد و الأقدام، و يفعل اللّه بعد ذلك ما يشاء.

اللغة

(سعر نار الحرب) جمع ساعر و اسعار النّار و سعرها ايقادها و (الامتعاض) الغضب و (حمس) كفرح اشتد.

و أصل (الوغا) الصّوت و الجلبة و اطلق على الحرب لما فيها من الاصوات و الجلبة و (عرق اللحم) كنصر اكله و لم يبق منه على العظم شيئا و (هشم) العظم كضرب كسره و (فريت) الشي ء قطعته و (الجوانح) الاضلاع التي تحت الترائب و هي مما يلي الصّدر كالضّلوع مما يلي الظهر.

و (ما ضمت عليه) هو القلب و (المشرفيّة) بفتح الميم و الرّاء سيوف منسوبة إلى مشارف اليمن و (فراش الهام) بالفتح العظام الرّقيقة التي تلي القحف و (طاح) يطيح اى سقط.

الاعراب

قوله لبئس لعمر اللّه اللّام جواب القسم و التكرير للتّاكيد، و العمر بالفتح العمر و هو قسم ببقاء اللّه سبحانه، و أيم مخفّف أيمن و هو جمع يمين أي أيم اللّه قسمى.

و قوله: ان لو حمس الوغا أن بفتح الهمزة مخففة من الثقيلة اسمها ضمير شأن، و جملة لو حمس آه خبرها، و هى مع اسمها و خبرها قائمة مقام مفعولى أظن و لعظيم عجزه خبر إن و اللّام للتّأكيد، و الجملات بين الاسم و الخبر منصوب المحلّ إلّا أنّ انتصاب الأولى على الوصفيّة و الثلاث الأخيرة على الحاليّة من مفعول يمكّن.

و قوله: فامّا أنا مبتدأ، و ضرب بالمشرفية خبره من باب زيد عدل

المعنی

(لبئس لعمر اللّه سعرنار الحرب أنتم) مع ما فيكم من الفشل و الخوف مضافا إلى سوء الرأى و ضعف التّدبير و بذلك أنتم (تكادون و لا تكيدون) و يمكر بكم عدوّكم و لا تمكرون.

(و تنتقص اطرافكم) و نواحى بلادكم باغارة العدوّ عليها و قتل خيار أهلها و إحداث الخراب فيها (فلا) تغضبون و لا (تمتعضون لا ينام عنكم) العيون (و أنتم في غفلة ساهون غلب و اللّه المتخاذلون) المتثاقلون و أنتم منهم فستغلبون و تقهرون (و ايم اللّه إنّى لأظنّ بكم أن لو حمس الوغا و) اشتدّ الهيجا (استحر الموت) و استعر القتل (قد انفرجتم عن ابن ابى طالب انفراج الرّاس) و تفرّقتم عنه تفرّقا لا رجوع بعده أبدا.

و انفراج الراس مثل أوّل من تكلّم به على ما قيل أكثم بن صيفي في وصية له: يا بنىّ لا تنفرجوا عند الشدائد انفراج الرّاس فانّكم بعد ذلك لا تجتمعون على عزّ و في معناه أقوال: الأوّل ما عن ابن دريد و هو إنّ الرّاس إذا انفرج عن البدن لا يعود.

الثّانى ما عن المفضل أنّ الرّاس اسم رجل ينسب إليه قرية من قرى الشّام يقال لها بيت الرأس تباع فيها الخمر، و هذا الرّجل قد انفرج عن قومه و مكانه فلم يعد فضرب به المثل.

الثّالث أنّ الرّاس إذا انفرج بعض عظامه من بعض كان بعيدا عن الالتيام و العود إلى الصّحة.

الرابع ما عن القطب الرّاوندي و هو أنّه أراد به انفرجتم عني رأسا أى قطعا، وردّه الشّارح المعتزلي بأنّ رأسا لا يعرف.

الخامس ما عنه أيضا من أنّ المعنى انفراج رأس من ادنى رأسه إلى غيره ثمّ حرف راسه عنه، وردّه الشّارح أيضا بأنه لا خصوصية في الرّاس في ذلك فانّ اليد و الرّجل إذا ادنيتهما من شخص ثمّ حرفتهما عنه فقد تفرّج ما بين ذلك العضو و بينه، فاىّ معنى لتخصيص الرّاس بالذّكر.

السّادس أنّ المعنى انفراج من يريد أن ينجو برأسه.

السابع انّ المراد انفراج المرأة عن راس ولدها حالة الوضع، فانّه حينئذيكون في غاية الشدّة نظير قوله عليه السّلام في موضع آخر: انفراج المرأة عن قبلها.

الثّامن أنّ الرّاس الرّجل العزيز، لأنّ الاعزّاء لا يبالون بمفارقة أحد، و على أىّ تقدير فالمقصود شدّة تفرّقهم عنه عليه السّلام (و اللّه انّ امرء يمكّن عدوّه من نفسه) حال كونه (يعرق لحمه) و يأكله (و يهشّم عظمه) و يكسّره (و يفرى جلده) و يقطعه أى يسلّط عدوه عليه بالنّهب و الاسر و الاستيصال (لعظيم عجزه) و (ضعيف ما) يعنى قلبه الذي (ضمّت عليه جوانح صدره) ثمّ خاطبهم بخطاب مجمل من غير تعيين للمخاطب تقريعا و تنفيرا لهم عمّا يلزمهم من الأحوال الرّدية بتمكينهم العدوّ من أنفسهم فقال: (أنت فكن ذاك ان شئت) أى أنت أيّها الممكّن من نفسه و المسّلط له عليه كن ذاك المرء الموصوف بالعجز و الجبن و الضّعف.

و يأتي في رواية الأمالى و كتاب الغارات أنّ المخاطب بذلك هو الأشعث و لا باس بأن يكون الخطاب له و المقصود عمومه لكلّ من أمكن العد و تنفيرا و توبيخا و تبكيتا (فامّا أنا فو اللّه) لا اتحمّل ذلك التّخاذل و لا احتمل أن امكّن عدوّي من نفسي و اسلّطه علىّ يفعل ما يشاء و يريد و (دون ان اعطى ذلك ضرب ب) السّيوف (المشرفيّة) الذى (تطير منه فراش الهام و تطيح) به (السّواعد و الأقدام و يفعل اللّه بعد ذلك) الجهاد و المناجزة (ما يشاء) من جعل الغلبة لى أو للعدوّ على ما يقتضيه الحكمة البالغة و المصلحة الكاملة.

شرح لاهیجی

البئس لعمر اللّه سعر نار الحرب أنتم يعنى هر اينه بد چيزيست قسم ببقاء خدا افروختن اتش جنگ شما يعنى شما بد افروخته مى كنيد اتش حرب را و گرم نمى گيريد جنگرا با دشمن بتقريب جبنى كه داريد تكادون و لا تكيدون يعنى حيله و مكر كرده مى شويد در جنگ با دشمن و مكر و حيله جنگ با دشمن را نمى كنيد يعنى دشمنان دائم در فكر آماده ساختن اسباب جنگ باشند و حيله و تدبير مى كنيد كه مبادا مغلوب كردند و شما در فكر ان نيستيد و غافليد و فريب خواهيد خورد در جنگ و مغلوب خواهيد شد با اين حال و تنقص اطرافكم فلا تمتعضون يعنى كم مى شود اطراف و نواحى بلاد شما و دشمن در ان تصرّف ميكند و از دست شما بيرون مى برد پس شما در غضب و خشم نمى شويد و حميّت و عصبيّت نمى ورزيد در مدافعه و ممانعه با دشمن لا ينام عنكم و أنتم فى غفلة ساهون يعنى در خواب نمى شوند از شما خصم و غافل از شما نمى شوند و شب و روز در فكر جنگ با شما است و شما ساهون و تأخير كننده ايد جنگرا از وقت او در حالتى كه در خواب غفلة آرميده ايد غلب و اللّه المتخاذلون يعنى سوگند بخدا كه مغلوب و مقهور دشمن شدند آن كسانى كه فرو گذارنده حرب باشند و جبون باشند در جدال و جهاد و ايم اللّه انّى لاظنّ بكم ان لو حمس الوعى و استحرّت الموت قد انفرجتم عن ابن ابي طالب انفراج الرّأس يعنى سوگند بخدا كه هر اينه گمان ميكنم بشما كه اگر شدّت كند كار جنگ و گرم بشود معركه مرگ شما جدا شويد از رئيس و رأس شما از پسر ابى طالب (- ع- ) مثل جدا شدن از سر و چنانچه از سر جدا شدن البتّه از حيات جدا شدنست شما نيز از حيات ابدى جدا خواهيد شد و اگر از من جدا شويد در حرب ديگر تعيّش و زندگانى از براى شما مقدور نخواهد بود يا آن كه گمان دارم كه در وقت حرب از من جدا شويد جدا شدن رأسى و تمامى و رو گردان شويد از من بالكليّه در دنيا و اخرت و اللّه انّ امرء يمكّن عدوّه من نفسه يعرق لحمه و يهشم عظمه و يفرى جلده يعنى سوگند بخدا بدرستى كه مردى كه تمكين و راه دهد دشمن را از جانب نفس خود و دفع او نكند مى خورد گوشت خود را و مى شكند استخوان خود را و مى درد پوست خود را يعنى خود خود را هلاك مى سازد و گوشت و مال و دولت خود را خود بدشمن خورانده است و استخوان انصار و عشيره خود را بشكستن دشمن داده است و پوست عصمت و حفظ را خود بچنگال دشمن دريده است لعظيم عجزه و ضعيف ما ضمّت عليه جوانح صدره يعنى هر اينه بزرگست عجز و ناتوانى او و ضعيفست دل او كه مشتملست بر او استخوانهاى سينه او انت فكن ذاك ان شئت فامّا انا فو اللّه دون ان اعطى ذلك ضرب بالمشرفيّة يطير منه فراش الهام و تطيح السّواعد و الأقدام يعنى تو اى مخاطب باش آن شخص جبون خاذل از جهاد موصوف بان صفة كه ذكر شد و امّا من پس سوگند بخدا كه ثابتم در نزد آن كه برسانم بان دشمن ضرب و زدن بشمشير مشرفيّه كه بپرد از او استخوان ريزهاى دماغ او و ساقط گردد و بريزد از هم بازوهاى و پاهاى او و كارى ديگر نخواهم كرد و عازم و ملازم اين كار باشم و بس و يفعل اللّه بعد ذلك ما يشاء يعنى و ميكند خداى (- تعالى- ) بعد از ان مجاهده من آن چه را كه مى خواهد از فتح و نصرت

شرح ابن ابی الحدید

لَبِئْسَ لَعَمْرُ اللَّهِ سُعْرُ نَارِ الْحَرْبِ أَنْتُمْ- تُكَادُونَ وَ لَا تَكِيدُونَ- وَ تُنْتَقَصُ أَطْرَافُكُمْ فَلَا تَمْتَعِضُونَ- لَا يُنَامُ عَنْكُمْ وَ أَنْتُمْ فِي غَفْلَةٍ سَاهُونَ- غُلِبَ وَ اللَّهِ الْمُتَخَاذِلُونَ- وَ ايْمُ اللَّهِ- إِنِّي لَأَظُنُّ بِكُمْ أَنْ لَوْ حَمِسَ الْوَغَى- وَ اسْتَحَرَّ الْمَوْتُ- قَدِ انْفَرَجْتُمْ عَنِ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ انْفِرَاجَ الرَّأْسِ- وَ اللَّهِ إِنَّ امْرَأً يُمَكِّنُ عَدُوَّهُ مِنْ نَفْسِهِ- يَعْرُقُ لَحْمَهُ وَ يَهْشِمُ عَظْمَهُ- وَ يَفْرِي جِلْدَهُ لَعَظِيمٌ عَجْزُهُ- ضَعِيفٌ مَا ضُمَّتْ عَلَيْهِ جَوَانِحُ صَدْرِهِ- أَنْتَ فَكُنْ ذَاكَ إِنْ شِئْتَ- فَأَمَّا أَنَا فَوَاللَّهِ دُونَ أَنْ أُعْطِيَ ذَلِكَ ضَرْبٌ بِالْمَشْرَفِيَّةِ- تَطِيرُ مِنْهُ فَرَاشُ الْهَامِ- وَ تَطِيحُ السَّوَاعِدُ وَ الْأَقْدَامُ- وَ يَفْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ ذَلِكَ مَا يَشَاءُ- قوله سعر نار الحرب جمع ساعر- كقولك قوم كظم للغيظ جمع كاظم- و تمتعضون تأنفون و تغضبون- و حمس الوغى اشتد و أصل الوغى الصوت و الجلبة- ثم سميت الحرب نفسها وغى- لما فيها من الأصوات و الجلبة- و استحر الموت أي اشتد- . و قوله انفرجتم انفراج الرأس- أي كما ينفلق الرأس- فيذهب نصفه يمنة و نصفه شامة- و المشرفية السيوف المنسوبة إلى مشارف- و هي قرى من أرض العرب تدنو من الريف- و لا يقال مشارفي كما لا يقال جعافري- لمن ينسب إلى جعافر- . و فراش الهام العظام الخفيفة تلي القحف- . و قال الراوندي في تفسير قوله- انفراج الرأس- أراد به انفرجتم عني رأسا- أي قطعا و عرفه بالألف و اللام- و هذا غير صحيح لأن رأسا لا يعرف- قال و له تفسير آخر- أن يكون المعنى انفراج رأس- من أدنى رأسه إلى غيره- ثم حرف رأسه عنه- .

و هذا أيضا غير صحيح- لأنه لا خصوصية للرأس في ذلك- فإن اليد و الرجل إذا أدنيتهما من شخص- ثم حرفتهما عنه- فقد انفرج ما بين ذلك العضو و بينه- فأي معنى لتخصيص الرأس بالذكر- . فأما قوله أنت فكن ذاك- فإنه إنما خاطب من يمكن عدوه من نفسه كائنا من كان- غير معين و لا مخصص- و لكن الرواية وردت بأنه خاطب بذلك الأشعث بن قيس- فإنه روي أنه قال له ع- و هو يخطب و يلوم الناس على تثبيطهم و تقاعدهم- هلا فعلت فعل ابن عفان- فقال له- إن فعل ابن عفان لمخزاة على من لا دين له- و لا وثيقة معه- إن امرأ أمكن عدوه من نفسه يهشم عظمه- و يفري جلده لضعيف رأيه مأفون عقله- أنت فكن ذاك إن أحببت- فأما أنا فدون أن أعطي ذاك ضرب بالمشرفية الفصل- .

و يمكن أن تكون الرواية صحيحة- و الخطاب عام لكل من أمكن من نفسه- فلا منافاة بينهما- . و قد نظمت أنا هذه الألفاظ في أبيات- كتبتها إلى صاحب لي في ضمن مكتوب اقتضاها و هي

  • إن امرأ أمكن من نفسهعدوه يجدع آرابه
  • لا يدفع الضيم و لا ينكر الذلو لا يحصن جلبابه
  • لفائل الرأي ضعيف القوىقد صرم الخذلان أسبابه
  • أنت فكن ذاك فإني امرؤلا يرهب الخطب إذا نابه
  • إن قال دهر لم يطع أو شحاله فم أدرد أنيابه
  • أو سامه الخسف أبى و انتضىدون مرام الخسف قرضابه
  • أخزر غضبان شديد السطايقدر أن يترك ما رابه

- . خطب أمير المؤمنين ع بهذه الخطبة- بعد فراغه من أمر الخوارج- و قد كان قام بالنهروان- فحمد الله و أثنى عليه و قال- أما بعد فإن الله قد أحسن نصركم- فتوجهوا من فوركم هذا إلى عدوكم من أهل الشام- . فقاموا إليه فقالوا يا أمير المؤمنين- نفدت نبالنا و كلت سيوفنا- و انصلتت أسنة رماحنا- و عاد أكثرها قصدا- ارجع بنا إلى مصرنا نستعد بأحسن عدتنا- و لعل أمير المؤمنين يزيد في عددنا- مثل من هلك منا- فإنه أقوى لنا على عدونا- .

فكان جوابه ع- يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم- و لا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين- . فتلكئوا عليه و قالوا إن البرد شديد- . فقال إنهم يجدون البرد كما تجدون- فتلكئوا و أبوا- فقال أف لكم إنها سنة جرت- ثم تلا قوله تعالى- قالُوا يا مُوسى إِنَّ فِيها قَوْماً جَبَّارِينَ- وَ إِنَّا لَنْ نَدْخُلَها حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْها- فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْها فَإِنَّا داخِلُونَ- . فقام منهم ناس فقالوا يا أمير المؤمنين- الجراح فاشية في الناس- و كان أهل النهروان قد أكثروا الجراح- في عسكر أمير المؤمنين ع- فارجع إلى الكوفة فأقم بها أياما ثم اخرج- خار الله لك- فرجع إلى الكوفة عن غير رضا

أمر الناس بعد وقعة النهروان

و روى نصر بن مزاحم- عن عمر بن سعد عن نمير بن وعلة- عن أبي وداك قال- لما كره القوم المسير إلى الشام- عقيب واقعة النهروان- أقبل بهم أمير المؤمنين فأنزلهم النخيلة- و أمر الناس أن يلزموا معسكرهم- و يوطنوا على الجهاد أنفسهم- و أن يقلوا زيارة النساء و أبنائهم- حتى يسير بهم إلى عدوهم- و كان ذلك هو الرأي لو فعلوه- لكنهم لم يفعلوا- و أقبلوا يتسللون و يدخلون الكوفة- فتركوه ع و ما معه من الناس إلا رجال من وجوههم قليل- و بقي المعسكر خاليا- فلا من دخل الكوفة خرج إليه و لا من أقام معه صبر- فلما رأى ذلك دخل الكوفة- .

قال نصر بن مزاحم فخطب الناس بالكوفة- و هي أول خطبة خطبها بعد قدومه من حرب الخوارج- فقال أيها الناس استعدوا لقتال عدو- في جهادهم القربة إلى الله عز و جل- و درك الوسيلة عنده- قوم حيارى عن الحق لا يبصرونه- موزعين بالجور و الظلم لا يعدلون به- جفاة عن الكتاب نكب عن الدين- يعمهون في الطغيان و يتسكعون في غمرة الضلال- ف أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَ مِنْ رِباطِ الْخَيْلِ- و توكلوا على الله و كفى بالله وكيلا

- . قال فلم ينفروا و لم ينشروا- فتركهم أياما ثم خطبهم- فقال أف لكم لقد سئمت عتابكم- أ رضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضا- الفصل الذي شرحناه آنفا إلى آخره- و زاد فيه أنتم أسود الشرى في الدعة- و ثعالب رواغة حين البأس- إن أخا الحرب اليقظان- ألا إن المغلوب مقهور و مسلوب- .

و روى الأعمش عن الحكم بن عتيبة عن قيس بن أبي حازم قال سمعت عليا ع على منبر الكوفة و هو يقول يا أبناء المهاجرين انفروا إلى أئمة الكفر- و بقية الأحزاب و أولياء الشيطان- انفروا إلى من يقاتل على دم حمال الخطايا- فو الله الذي فلق الحبة و برأ النسمة- إنه ليحمل خطاياهم إلى يوم القيامة- لا ينقص من أوزارهم شيئا

قلت هذا قيس بن أبي حازم- و هو الذي روى حديث- إنكم لترون ربكم يوم القيامة- كما ترون القمر ليلة البدر لا نضامون في رؤيته- و قد طعن مشايخنا المتكلمون فيه- و قالوا إنه فاسق و لا تقبل روايته- لأنه قال إني سمعت عليا يخطب على منبر الكوفة- و يقول انفروا إلى بقية الأحزاب- فأبغضته و دخل بغضه في قلبي- و من يبغض عليا ع لا تقبل روايته- . فإن قيل- فما يقول مشايخكم في قوله ع- انفروا إلى من يقاتل على دم حمال الخطايا- أ ليس هذا طعنا منه ع في عثمان- قيل- الأشهر الأكثر في الرواية صدر الحديث- و أما عجز الحديث فليس بمشهور تلك الشهرة- و إن صح حملناه على أنه أراد به معاوية- و سمى ناصريه مقاتلين على دمه- لأنهم يحامون عن دمه- و من حامى عن دم إنسان فقد قاتل عليه- . و روى أبو نعيم الحافظ- قال حدثنا أبو عاصم الثقفي- قال جاءت امرأة من بني عبس إلى علي ع- و هو يخطب بهذه الخطبة على منبر الكوفة- فقالت يا أمير المؤمنين- ثلاث بلبلن القلوب عليك- قال و ما هن ويحك- قالت رضاك بالقضية- و أخذك بالدنية- و جزعك عند البلية- فقال إنما أنت امرأة- فاذهبي فاجلسي على ذيلك- فقالت لا و الله- ما من جلوس إلا تحت ظلال السيوف- .

و روى عمرو بن شمر الجعفي عن جابر عن رفيع بن فرقد البجلي قال سمعت عليا ع يقول يا أهل الكوفة- لقد ضربتكم بالدرة التي أعظ بها السفهاء- فما أراكم تنتهون- و لقد ضربتكم بالسياط التي أقيم بها الحدود- فما أراكم ترعوون- فلم يبق إلا أن أضربكم بسيفي- و إني لأعلم ما يقومكم- و لكني لا أحب أن ألي ذلك منكم- وا عجبا لكم و لأهل الشام- أميرهم يعصي الله و هم يطيعونه- و أميركم يطيع الله و أنتم تعصونه- و الله لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا- على أن يبغضني ما أبغضني- و لو سقت الدنيا بحذافيرها إلى الكافر لما أحبني- و ذلك أنه قضى ما قضى على لسان النبي الأمي- أنه لا يبغضني مؤمن و لا يحبني كافر- و قد خاب من حمل ظلما- و الله لتصبرن يا أهل الكوفة على قتال عدوكم أو ليسلطن الله عليكم قوما- أنتم أولى بالحق منهم فليعذبنكم- أ فمن قتلة بالسيف تحيدون إلى موتة على الفراش- و الله لموتة على الفراش أشد من ضربة ألف سيف

- . قلت ما أحسن قول أبي العيناء- و قد قال له المتوكل- إلى متى تمدح الناس و تهجوهم- فقال ما أحسنوا و أساءوا- و هذا أمير المؤمنين ع- و هو سيد البشر بعد رسول الله ص- يمدح الكوفة و أهلها- عقيب الانتصار على أصحاب الجمل- بما قد ذكرنا بعضه و سنذكر باقيه- مدحا ليس باليسير و لا بالمستصغر- و يقول للكوفة عند نظره إليها- أهلا بك و بأهلك- ما أرادك جبار بكيد إلا قصمه الله- و يثني عليها و على أهلها- حسب ذمه للبصرة و عيبه لها- و دعائه عليها و على أهلها- فلما خذله أهل الكوفة يوم التحكيم- و تقاعدوا عن نصره على أهل الشام- و خرج منهم الخوارج و مرق منهم المراق- ثم استنفرهم بعد فلم ينفروا- و استصرخهم فلم يصرخوا- و رأى منهم دلائل الوهن و أمارات الفشل- انقلب ذلك المدح ذما- و ذلك الثناء استزادة و تقريعا و تهجينا- . و هذا أمر مركوز في طبيعة البشر- و قد كان رسول الله ص كذلك- و القرآن العزيز أيضا كذلك- أثنى على الأنصار لما نهضوا- و ذمهم لما قعدوا في غزاة تبوك فقال- فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ- وَ كَرِهُوا أَنْ يُجاهِدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الآيات- إلى أن رضي الله عنهم فقال- وَ عَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا أي عن رسول الله- حَتَّى إِذا ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ الآية

شرح نهج البلاغه منظوم

لبئس لعمر اللّه سعر نار الحرب أنتم، تكادون و لا تكيدون، و تنتقص اطرافكم فلا تمتعضون، لا ينام عنكم و أنتم فى غفلة ساهون غلب و اللّه المتخاذلون، و ايم اللّه انّى لأظنّ بكم ان لو حمس الوغى، و استحرّ الموت قد انفرجتم عن ابن ابي طالب انفراج الرّأس. و اللّه انّ امرأ يمكّن عدوّه من نّفسه يعرق لحمه، و يهشم عظمه و يفرى جلده، لعظيم عجزه، ضعيف ما ضمّت عليه جوانح صدره انت فكن ذاك ان شئت، فامّا انا فو اللّه دون أن اعطى ذلك ضرب بالمشرفيّة تطير منه فراش الهام، و تطيح السّواعد و الأقدام و يفعل اللّه بعد ذلك ما يشاء.

ترجمه

قسم بذات خداوند كه شما آتش جنگ را بد گرم مى كنيد دشمن (با آماده ساختن وسائل جنگ) با شما مكر ميكند و شما (مهيّاى پيكار نشده) و با او مكر نمى كنيد از اطراف (كشور) شما (بوسيله آنان) كاسته مى شود (و به رك غيرت شما نخورده) و خشمناك نمى شويد آنان (از فكر شما) بخواب نمى روند و شما در خواب غفلت سرگردانيد بخدا سوگند فروگذارندگان جنگ دشمنان مغلوبند بخدا قسم گمان من در (حقّ) شما اينست كه اگر هنگامه جنگ بر پا شود و معركه مرگ گرم گردد شما از گرد پسر ابي طالب جدا شويد بد انسان كه سر از تن جدا مى شود (همان طور كه سر جدا شده ديگر بتن ملحق نمى شود شما چنان مى گريزيد كه هيچوقت بر نمى گرديد) قسم بخدا هر كس دشمن را بر خود تمكّن دهد (او را بر خويش چيره سازد) تا اين كه آن دشمن گوشت او را گداخته و استخوانش را درهم خرد و پوستش را از تن بركشد البتّه ناتوانى و عجز او بسيار بزرگ و ضعيف است آن دلى كه دو پهلو و استخوانهاى سينه او آن دل را در ميان گرفته اند (اى كسى كه با اين صفات موصوفى) تو اگر مى خواهى چنين باش لكن من بخدا سوگند چنان نيستم كه دشمن را مجال نزديك شدن عطا كنم بلكه (اگر تمكّن پيدا كرده و نزديك شود) با شمشير مشرفى (جائيست كه در آنجا شمشير خوب مى سازند چنان) ضربتى بر او خواهم زد كه كاسه سرش پريده بازوها و قدمهايش درهم خرد شود و بعد از آن (كه من كوشش خود را كردم) هر چه خدا بخواهد همان است (پيروزى و شكست از جانب او است)

نظم

  • بحقّ سوگند كه بد مردمانيدهر آن زشتى شما مصداق آنيد
  • عدو افروخت از كين آتش جنگنگرديد از شما بند كمر تنگ
  • بزد راه شما از حيله دشمنشما بر خصم نگشوديد مكمن
  • كند شهر شما را او تصرّفشما احكام دين را در تحرّف
  • عدو همواره بيدار از تكاملشما در روز و شب اندر تغافل
  • همه همراه با هم خصم گمراهشما با هم نمى باشيد همراه
  • بحقّ حق چنين ملّت زبون استبر او غالب هميشه خصم دون است
  • و گر از جنگ گردد گرم بازاركند آهنگ بالا گرد پيكار
  • شود سرها ز تنها در پريدنچو ماهى جسمها در خون طپيدن
  • چو آن سر كه جدا گردد ز پيكرشما از من جدا گرديد يكسر
  • امير خويش را تنها گذاريدز نامردى ره صحرا سپاريد
  • بخلّاق جهان گيتى خداوندكزو چرخ و فلك بر پاست سوگند
  • كه هر قومى كه سازد خصم چيرهبجان و مال و خون خويش خيره
  • مسلّط سازدش بر خويش چونانكه بيرون آردش از گوشت استخوان
  • پى و پشتش چنان درهم كند خردكه عيش صافش آلايد بهر درد
  • زن و فرزند او را برده سازدبخان و مانش آسان دست يازد
  • چنين قومى بدور است از حميّتضعيف است و سزاى اين بليّت
  • ز هر دل خون غيرت بر نزد جوشالا زودش كند گيتى فراموش
  • بشرح حال اينان من گهر پاششدم هركس كه خواهد گو چنين باش
  • به پيش تيغ خوارى هر كه اسپرهمى خواهد فكندن گو دهد سر
  • و ليكن من بجان دوست سوگندنخواهم دل ز كين دشمنان كند
  • بدست من بود تا دسته تيغبريزم خون دشمن را چنان ميغ
  • بنوك مشرفى شمشير برّانكنم مغز سرش چون مرغ پرّان
  • دل و پهلوش با ناخج بدرمپى و بازوش با خنجر ببرّم
  • بخصمى گر فلك با من ستيزدچنانش افكنم كه برنخيزد
  • بكينم گر همه گردند همدستبلطف حق كنم با خاكشان پست
  • كنم چون كوشش خود من نمايانپس از آن نصرت است از نزد يزدان

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.

پر بازدیدترین ها

No image

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 : وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 موضوع "وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)" را بیان می کند.
No image

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 : وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 موضوع "وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره" را بیان می کند.
Powered by TayaCMS