نامه 56 نهج البلاغه : اخلاق فرماندهى

نامه 56 نهج البلاغه : اخلاق فرماندهى

متن اصلی

عنوان نامه 56 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی

(56) و من كلام له عليه السلام وصى بها شريح بن هانئ لما جعله على مقدمته إلى الشام

اتَّقِ اللَّهَ فِي كُلِّ صَبَاحٍ وَ مَسَاءٍ وَ خَفْ عَلَى نَفْسِكَ الدُّنْيَا الْغَرُورَ وَ لَا تَأْمَنْهَا عَلَى حَالٍ وَ اعْلَمْ أَنَّكَ إِنْ لَمْ تَرْدَعْ نَفْسَكَ عَنْ كَثِيرٍ مِمَّا تُحِبُّ مَخَافَةَ مَكْرُوهِهٍ«» سَمَتْ بِكَ الْأَهْوَاءُ إِلَى كَثِيرٍ مِنَ الضَّرَرِ فَكُنْ لِنَفْسِكَ مَانِعاً رَادِعاً وَ لِنَزْوَتِكَ عِنْدَ الْحَفِيظَةِ وَاقِماً قَامِعاً

عنوان نامه 56 نهج البلاغه

اخلاق فرماندهى

ترجمه مرحوم فیض

56- از سخنان آن حضرت عليه السّلام است كه شريح ابن هانى را (كه شمّه اى در باره او در شرح نامه يازدهم گذشت) بآن سفارش فرموده

آنگاه كه او (و زياد ابن نصر) را سردار بر لشگر و پيشرو خود كه (دوازده هزار نفر و براى جنگ با معاويه) متوجّه شام بودند قرار داد: 1- در هر صبح و شب از خدا بترس (بر خلاف دستور او كارى نكن) و بر نفس خود از دنياى فريبنده برحذر باش، و هيچ گاه از او ايمن و آسوده خاطر مباش، 2- و بدان اگر نفست را از بسيارى از آنچه دوست مى دارى بجهت ناشايستگى آن (كه در پايان بتو خواهد رسيد) باز ندارى و جلوگيرى نكنى خواهشها و آرزوها زيان فراوان بتو خواهد رساند، پس نفس خود را (از شهوات و خواهشها) مانع و جلوگير و بر آشفتگيت را هنگام خشم دور كننده باش.

( . ترجمه و شرح نهج البلاغه فیض الاسلام، ج5، ص 1040)

ترجمه مرحوم شهیدی

56 و از وصيت آن حضرت است به شريح پسر هانى

چون او را امير دسته مقدم لشكر خود به شام قرار داد در هر بام و شام از خدا بترس، و از فريب دنيا بر خود بيم دار، و هيچ گاه دنيا را امين مشمار، و بدان كه اگر خود را باز ندارى، از بسيار آنچه دوست مى دارى به خاطر آنچه ناخوش و زشت- مى شمارى- هوسها تو را بدين سو و آن سو كشاند و زيانهاى بسيار به تو رساند پس نفست را بازدار و در پى هوس رفتنش مگذار و چون خشمت سر كشد خردش ساز و بكوبش و برانداز.

( . ترجمه نهج البلاغه مرحوم شهیدی، ص 343)

شرح ابن میثم

55- و من كلام له عليه السّلام وصى بها شريح بن هانئ، لما جعله على مقدمته إلى الشام

اتَّقِ اللَّهَ فِي كُلِّ صَبَاحٍ وَ مَسَاءٍ- وَ خَفْ عَلَى نَفْسِكَ الدُّنْيَا الْغَرُورَ- وَ لَا تَأْمَنْهَا عَلَى حَالٍ- وَ اعْلَمْ أَنَّكَ إِنْ لَمْ تَرْدَعْ نَفْسَكَ عَنْ كَثِيرٍ مِمَّا تُحِبُّ- مَخَافَةَ مَكْرُوهٍ- سَمَتْ بِكَ الْأَهْوَاءُ إِلَى كَثِيرٍ مِنَ الضَّرَرِ- فَكُنْ لِنَفْسِكَ مَانِعاً رَادِعاً- وَ لِنَزْوَتِكَ عِنْدَ الْحَفِيظَةِ وَاقِماً قَامِعاً أقول: قد ذكرنا طرفا من حال إنفاذه لشريح بن هاني مع زياد بن النضير على مقدّمته بالشام في إثنى عشر ألفا.

اللغة

و النزوة: الوثبة. و الحفيظة: الغضب. و الواقم: الذى يردّ الشي ء أقبح الردّ، يقال: و قمه: أى ردّه بعنف و بقهر، و الوقم: القهر و الإذلال، و كذلك القمع.

المعنى

و قد أمره بتقوى اللّه دائما، و لمّا كانت يستلزم الأعمال الجميلة أردف ذلك بتفصيلها و هى أن يحذّر على نفسه الدنيا. و نسب الغرور إليها لأنّها سبب مادّى له، و أن لا يأمنها على حال لما تستلزم ذلك من الغفلة عن الآخرة. ثمّ أعلمه أنّه إن لم يردع نفسه الأمّارة بالسوء عن الانهماك في كثير من مشتهياتها الّتي يخاف مكروها في العاقبة و يقف بها عند حدود اللّه و يسلك بها صراطه المستقيم لم يزل يسمو به هواها و ميولها حتّى تورده موارد الهلكة. ثمّ أكّد وصيّته بمنعها و قهرها عند نزواتها و توثّبها في الغضب. و قد عرفت أنّ إهمالها مبدء كلّ شرّ يلحق في الدنيا و الآخرة.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج5، ص 192و193)

ترجمه شرح ابن میثم

55- از سخنان امام (ع) در اندرز شريح بن هانى هنگامى كه او را به سركردگى سپاه عازم شام گمارد.

اتَّقِ اللَّهَ فِي كُلِّ صَبَاحٍ وَ مَسَاءٍ- وَ خَفْ عَلَى نَفْسِكَ الدُّنْيَا الْغَرُورَ- وَ لَا تَأْمَنْهَا عَلَى حَالٍ- وَ اعْلَمْ أَنَّكَ إِنْ لَمْ تَرْدَعْ نَفْسَكَ عَنْ كَثِيرٍ مِمَّا تُحِبُّ- مَخَافَةَ مَكْرُوهِهِ- سَمَتْ بِكَ الْأَهْوَاءُ إِلَى كَثِيرٍ مِنَ الضَّرَرِ- فَكُنْ لِنَفْسِكَ مَانِعاً رَادِعاً- وَ لِنَزْوَتِكَ عِنْدَ الْحَفِيظَةِ وَاقِماً قَامِعاً

لغات

نزوة: جهش، يكباره جستن حفيظة: خشم واقم: كسى كه چيزى را به بدترين صورت ردّ مى كند، مى گويند: وقمه: يعنى او را با شدت و خشم باز پس زد.

وقم: خشم گرفتن و خوار ساختن قمع: نيز به معناى خشم گرفتن و خوار ساختن است.

ترجمه

«هر صبح و شام از خدا بترس و از دنياى فريبكار نسبت به جان خود برحذر باش، و هرگز از او ايمن مباش. و بدان كه اگر خود را از بسيارى چيزهايى كه دوست دارى، به دليل ناروائى آنها، باز ندارى، كششهاى نفسانى زيانهاى فراوانى به تو خواهد رساند. بنا بر اين جلو هواى نفست را بگير، و به هنگام خشم، دست ردّ بر سينه طغيان قوّه غضب بزن و آن را از خود دور كن».

شرح

بخشى از جريان فرستادن شريح بن هانى را به همراه زياد بن نضير به سركردگى سپاه دوازده هزار نفرى كه راهى شام بودند قبلا نقل كرديم.

امام (ع) او را به ترس دائم از خدا امر كرده است، و چون لازمه ترس از خدا، انجام اعمال نيك است، از اين رو به تفصيل آن اعمال پرداخته است، يعنى از دنياى فريبنده نسبت به خود، حذر كند، و نسبت فريبكارى را از آن جهت به دنيا داده است كه دنيا وسيله مادّى فريب است.

و ديگر اين كه نبايد به هيچ وجه از طرف دنيا آسوده خاطر باشد، زيرا كه لازمه آن غفلت از آخرت است.

آن گاه امام (ع) او را آگاه ساخته است بر اين كه اگر جلو نفس اماره بالسوء، را از غرق شدن در بسيارى از خواسته هاى خود نگيرد كه از پى آمدهاى نارواى آنها در هراس است و به سبب همانها در توقّفگاههاى الهى متوقّف مى شود، و با همان خواستها در صراط مستقيم بايد حركت كند، هواى نفس و تمايلات نفسانى او، كم كم رشد مى كند، تا بدانجا كه او را به ورطه هلاكت مى اندازد. سپس سفارش و نصيحت خود را با دستور به جلوگيرى و منع هواى نفس به هنگام جهش و برآشفتگى در حال خشم، مورد تأكيد قرار داده است. و قبلا معلوم شد كه آزاد گذاشتن هواى نفس سرچشمه همه بديهايى است كه در دنيا و آخرت عايد انسان مى شود.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج5، ص 319و320)

شرح مرحوم مغنیه

الرسالة - 55- الى شريح بن هانى ء:

اتّق اللّه في كلّ صباح و مساء، و خف على نفسك الدّنيا الغرور و لا تأمنها على حال. و اعلم أنّك إن لم تردع نفسك عن كثير ممّا تحبّ مخافة مكروه سمت بك الأهواء إلى كثير من الضّرر، فكن لنفسك مانعا رادعا و لنزوتك عند الحفيظة واقما قامعا.

اللغة:

النزوة: السرعة. و الحفيظة: الغضب. و المراد بالقامع و الواقم الرادع القاهر.

الإعراب:

مخافة مفعول من أجله لتردع، و سمت جواب إن لم تردع.

المعنى:

شريح هذا من الصحابة. قال ابن عبد البر في «الاستيعاب»: «شريح بن هاني جاهلي اسلامي، و يكنى أبا المقداد، و هو من جلة أصحاب علي». و قال ابن أبي الحديد: كان شريح من جلة أصحاب الإمام (ع) شهد معه المشاهد كلها، و عاش حتى قتل بسجستان في زمن الحجاج. و قال الشريف الرضي: أرسل الإمام شريحا هذا على مقدمته الى أهل الشام، و أوصاه بقوله: (اتق اللّه في كل صباح و مساء إلخ).. الأمر بتقوى اللّه، و التحذير من الدنيا و غرورها هو المادة الأولى في كل مرسوم يعيّن به الإمام عاملا من عماله، أو قائدا من قادة الجند (و اعلم انك إن لم تردع نفسك إلخ).. عالجها بالكبح عن المحرمات، و روّضها بحلال اللّه و شريعته، و لا تركب الشهوات فتجمح بك الى المهلكات.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج4، ص 131و132)

شرح منهاج البراعة خویی

المختار الخامس و الخمسون

و من كلام له عليه السلام وصى بها شريح بن هانى، لما جعله على مقدّمته الى الشام.

إتّق اللّه في كلّ صباح و مساء، و خف على نفسك الدّنيا الغرور، و لا تأمنها على حال، و اعلم أنّك إن لم تردع نفسك عن كثير ممّا تحبّ مخافة مكروه سمت بك الأهواء إلى كثير من الضّرر، فكن لنفسك مانعا رادعا، و لنزوتك [لنزواتك ] عند الحفيظة واقما قامعا.

اللغة

(الغرور): فعول من الغرور بمعنى الفاعل يستوي فيه المذكّر و المؤنّث (الردع): المنع، (سمت): كدعت من سما يسمو أى رفعت بك، (النزوة): الوثبة الشهوانيّة و تستعمل لركوب الذكر على الانثى، (الحفيظة): الغضب، (الواقم): الّذي يردّ الشي ء شديدا من وقمته أى رددته أقبح الردّ و قهرته، (القمع): القلع و الدقّ المهلك من الرأس.

الاعراب

الدنيا الغرور: مفعول خف، يقال: خافه و خاف منه، سمت بك: جزاء الشرط في قوله عليه السّلام «إن لم تردع»، بك: الباء للتعدية، لنفسك: جار و مجرور متعلّق بقوله عليه السّلام «مانعا رادعا» قدّم عليه، عند الحفيظة: ظرف متعلّق بقوله «لنزوتك».

المعنى

قال الشارح المعتزلي بعد سرد نسب شريح بن هاني إلى الحارث بن كعب المذحجي: كان هاني يكنّى في الجاهليّة أبا الحكم، لأنّه كان يحكم بينهم، فكنّاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بأبي شريح إذ وفد عليه، و ابنه شريح هذا من جلّة أصحاب عليّ عليه السلام، شهد معه المشاهد كلّها، و عاش حتّى قتل بسجستان في زمن الحجّاج.

و قال ابن ميثم: أنفذه مع زياد بن النضير على مقدّمته بالشام في اثنى عشر ألفا.

أقول: مبالغته عليه السّلام في وصيّة شريح بالتقوى و الحذر من الدنيا الغرور في كلّ حال و تحذيره من العواقب السوء لمتابعة هوى النفس من الميل للترفّع مع أنّه من كبار أصحابه المخلصين إنّما كان لما يعلمه من مكائد معاوية و خداعه لجلب الرجال باعطاء المنصب و الرتبة و المال بتدليس و تلبيس يعجز عنه الأباليس، فانّه خدع أمثال أبي الدرداء و أبي هريرة و كثير من عبّاد و زهّاد أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و استلحق زيادا بعشيرته بدعوى أنّه أخوه و كوّن من منّي أبيه و غمر إلى لحيته في فضيحته، فخاف عليه السّلام من كيد معاوية لمقدّمته و استلحاقهم به قبل وصوله كما صنع مع مقدّمة الجيش الّذي بعثها ابنه الحسن المجتبى بعده لإكمال جهاد أبيه بقيادة أمثال عبد اللّه به العبّاس من كبار أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أبيه و المتعلّمين في مكتبه و العالمين بحقيقته.

الترجمة

از سخنانى كه در سفارش بشريح بن هاني فرمود چون او را بفرماندهى مقدّمة الجيش خود بشام فرستاد: از خدا بپرهيز در هر بام و شام، و بر خود بترس از دنياى پرفريب و از آن آسوده مباش در هر حال، و بدانكه اگر نفس خود را از بسيارى دوست داشتنيهايت براى نگرانى از سخت حالى باز ندارى هواهاى نفسانيت ترا بزيانهاى فراوانى بكشانند، جلوگير و مهاركش نفس سركش خود باش و هنگام خشم از جهشش بسختى بازدار و او را سركوب و ريشه كن ساز.

( . منهاج البراعة فی شرح نهج البلاغه، ج17، ص 333-335)

شرح لاهیجی

الكتاب 54

و من كتاب له (- ع- ) وصّى به شريح بن هانى لمّا جعله على مقدّمته الى الشّام يعنى از كلام امير المؤمنين عليه السّلام است كه وصيّت كرد بان شريح پسر هانى را در هنگامى كه گردانيد او را سردار بر پيشرو سپاه او بسوى شام اتّق اللّه فى كلّ مساء و صباح و خف على نفسك الدّنيا الغرور و لا تأمنها على حال و اعلم انّك ان لم تردع نفسك عن كثير ممّا تحبّ مخافة مكروهه سمت بك الأهواء الى كثير من الضّرر فكن لنفسك مانعا رادعا و لنزوتك عند الحفيظة واقما قامعا يعنى بپرهيز خدا را در هر شام و صبح يعنى در جميع اوقات و بترس بر نفس تو از دنياء فريب دهنده و ايمن مباش از ان در هيچ حالى و بدان بتحقيق كه تو اگر باز ندارى نفس ترا از بسيارى مشتهياتى كه دوست مى دارى ترسيدن مكروه و نقصان انرا بلند مى گرداند ترا خواهشهاى نفس بسوى رسيدن بضرر بسيارى پس باش مر نفس ترا منع كننده و باز دارنده و مر برجستن ترا در وقت غضب كردن ردّ كننده و كوبنده رفع كننده

( . شرح نهج البلاغه لاهیجی، ص 282)

شرح ابن ابی الحدید

56 و من كلام له ع وصى به شريح بن هانئ- لما جعله على مقدمته إلى الشام

اتَّقِ اللَّهَ فِي كُلِّ مَسَاءٍ وَ صَبَاحٍ- وَ خَفْ عَلَى نَفْسِكَ الدُّنْيَا الْغَرُورَ- وَ لَا تَأْمَنْهَا عَلَى حَالٍ- وَ اعْلَمْ أَنَّكَ إِنْ لَمْ تَرْدَعْ نَفْسَكَ عَنْ كَثِيرٍ مِمَّا تُحِبُّ- مَخَافَةَ مَكْرُوهِهِ- سَمَتْ بِكَ الْأَهْوَاءُ إِلَى كَثِيرٍ مِنَ الضَّرَرِ- فَكُنْ لِنَفْسِكَ مَانِعاً رَادِعاً- وَ لِنَزَوَاتِكَ عِنْدَ الْحَفِيظَةِ وَاقِماً قَامِعاً

شريح بن هانئ

هو شريح بن هانئ بن يزيد- بن نهيك بن دريد بن سفيان بن الضباب- و هو سلمة بن الحارث بن ربيعة بن الحارث بن كعب المذحجي- كان هانئ يكنى في الجاهلية أبا الحكم لأنه كان يحكم بينهم- فكناه رسول الله ص بأبي شريح إذ وفد عليه- و ابنه شريح هذا من جلة أصحاب علي ع- شهد معه المشاهد كلها- و عاش حتى قتل بسجستان في زمن الحجاج- و شريح جاهلي إسلامي يكنى أبا المقدام-

ذكر ذلك كله أبو عمر بن عبد البر في كتاب الإستيعاب

قوله ع و خف على نفسك الغرور يعني الشيطان- فأما الغرور بالضم فمصدر و الرادع الكاف المانع- و النزوات الوثبات و الحفيظة الغضب- و الواقم فاعل- من وقمته أي رددته أقبح الرد و قهرته- يقول ع إن لم تردع نفسك عن كثير من شهواتك- أفضت بك إلى كثير من الضرر- و مثل هذا قول الشاعر-

  • فإنك إن أعطيت بطنك سؤلهاو فرجك نالا منتهى الذم أجمعا

(56) و من كلام لّه عليه السّلام (وصّى به شريح ابن هانى ء لمّا جعله على مقدّمته إلى الشّام)

إتّق اللَّه في كلّ صباح و مساء، و خف على نفسك الدّنيا الغرور، و لا تأمنها على حال، وّ اعلم أنّك إن لّم تردع نفسك عن كثير ممّا تحبّ مخافة مكروه سمت بك الأهواء إلى كثير من الضّرر، فكن لنفسك مانعا رّادعا، وّ لنزوتك عند الحفيظة واقما قامعا.

ترجمه

از سخنان آن حضرت عليه السّلام است بهنگامى كه شريح ابن هانى را (با زياد ابن نصر) بر سپاه خويش كه بسوى شام روان بودند پيشرو قرار داده باو سفارش فرمود: (و ما شرح حال شريح و شوخ طبعى و خباثت نفس و دشمنى او را با حضرت أمير المؤمنين (ع) در ترجمه نامه 15 متذكّر شديم اى پسر هانى) در هر صبح و شبى از خداى بترس (و لحظه از يادش غافل منشين) و از جهان فريبنده بر خويش بيمناك باش، و هيچگاه از مكر و دستانش مياساى (كه بسا خاطرهاى آسوده را دنيا آشفته ساخت) و اين نكته را بدان كه اگر خويشتن را از آنچه كه خواهانى از بيم مكروهى (كه بعدا تو را خواهد دريافت) باز ندارى، خواهشها و آرزوها تو را بسوى زيان و ضرر خواهند كشانيد پس (از آن هم پشيمان خواهى شد، بنا بر اين پيش از آنكه كارت از هواهاى غلبه كننده به پشيمانى كشد) نفست را منع كننده، و جلوگيرنده باش، و بهنگام خشم و سركشى او را در هم شكن.

نظم

  • به صبح و شب شريحا از خداوندبترس و باش از تقواش در بند
  • ز ياد حق مشو يك لحظه غافلمكن خالى ز خوف دهر دون دل
  • جهان زالى دغلباز و غرور استبكين همداستان از مهر دور است
  • بآسوده دلان چون گرگ تازدبيك ناگاهشان آشفته سازد
  • بگيتى آنچه را نفس تو خواهانشد ار آن را ندارى باز از آن
  • بر آرى آرزوى و خواهش خويشاز آن پس خواهشت قلبت كند ريش
  • چو پايان هوس خسرو زيان استهوس را ترك كن سودت در آنست
  • بكش پيش از پشيمانى هوس راوز اين اندرز مشگين كن نفس را
  • بروى آرزو بايست بستندرو آسوده از عصبان نشستن

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج8، ص 176و177)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

نامه 69 نهج البلاغه : نامه به حارث هَمْدانى در پند و اندرز

نامه 69 نهج البلاغه اشاره دارد به "نامه به حارث هَمْدانى در پند و اندرز " .
No image

نامه 70 نهج البلاغه : روش برخورد با پديده فرار

موضوع نامه 70 نهج البلاغه درباره "روش برخورد با پديده فرار" است.
No image

نامه 71 نهج البلاغه : سرزنش از خيانت اقتصادى

نامه 71 نهج البلاغه به موضوع "سرزنش از خيانت اقتصادى" می پردازد.
No image

نامه 72 نهج البلاغه : انسان و مقدّرات الهى

نامه 72 نهج البلاغه موضوع "انسان و مقدّرات الهى" را بررسی می کند.
No image

نامه 73 نهج البلاغه : افشاى سيماى دروغين معاويه

نامه 73 نهج البلاغه موضوع "افشاى سيماى دروغين معاويه" را بررسی می کند.

پر بازدیدترین ها

No image

نامه 28 نهج البلاغه : پاسخ به نامه معاویه

نامه 28 نهج البلاغه به موضوع " پاسخ به نامه معاویه" می پردازد.
نامه 9 نهج البلاغه

نامه 9 نهج البلاغه

No image

نامه 10 نهج البلاغه

نامه 10 نهج البلاغه
No image

نامه 23 نهج البلاغه : پندهاى جاودانه

موضوع نامه 23 نهج البلاغه درباره "پندهاى جاودانه" است.
Powered by TayaCMS