ائمه علیهم السّلام گواه بر مردم هستند

ائمه علیهم السّلام گواه بر مردم هستند

 

آیات:

ـ وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً [1]

و بدين گونه شما را امتى ميانه قرار داديم، تا بر مردم گواه باشيد؛ و پيامبر بر شما گواه باشد.

ـ فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً [2]

پس چگونه است [حالشان‌] آنگاه كه از هر امّتى گواهى آوريم، و تو را بر آنان گواه آوريم.

ـ وَ سَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [3]

و به زودى خدا و رسولش عمل شما را خواهند ديد. آنگاه به سوى داناى نهان و آشكار، بازگردانيده مى‌شويد، و از آنچه انجام مى‌داديد به شما خبر مى‌دهد.

ـ وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ سَتُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [4]

و بگو: «[هر كارى مى‌خواهيد] بكنيد، كه به زودى خدا و پيامبر او و مؤمنان در كردار شما خواهند نگريست، و به زودى به سوى داناى نهان و آشكار بازگردانيده مى‌شويد؛ پس شما را به آنچه انجام مى‌داديد آگاه خواهد كرد.»

ـ وَ يَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً ثُمَّ لا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَ لا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ [5]

و [ياد كن‌] روزى را كه از هر امتى گواهى برمى‌انگيزيم، سپس به كسانى كه كافر شده‌اند رخصت داده نمى‌شود و آنان مورد بخشش قرار نخواهند گرفت.

ـ وَ يَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ جِئْنا بِكَ شَهِيداً عَلى هؤُلاءِ [6]

و [به ياد آور] روزى را كه در هر امتى گواهى از خودشان برايشان برانگيزيم، و تو را [هم‌] بر اين [امت‌] گواه آوريم‌

ـ وَ نَزَعْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً فَقُلْنا هاتُوا بُرْهانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُون [7]

و از ميان هر امتى گواهى بيرون مى‌كشيم و مى‌گوييم: «برهان خود را بياوريد.» پس بدانند كه حقّ از آنِ خداست، و آنچه برمى‌بافتند از دستشان مى‌رود.

 

روایات:

1- الكافي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلٍ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً قَالَ نَزَلَتْ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ص خَاصَّةً فِي كُلِّ قَرْنٍ مِنْهُمْ إِمَامٌ مِنَّا شَاهِدٌ عَلَيْهِمْ وَ مُحَمَّدٌ ص شَاهِدٌ عَلَيْنَا. [8]

سماعه گفت: از امام صادق عليه السّلام درباره آيه‌ «فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً» پرسیدم. فرمود: فقط درباره امت محمّد نازل شده. در هر دوره‌ای از ایشان، از ما خانواده امامى وجود دارد كه گواه بر آنها است و محمّد گواه بر ما است.

2- الكافي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى عَنِ الْوَشَّاءِ عَنِ ابْنِ عَائِذٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ ع نَحْنُ الْأُمَّةُ الْوُسْطَى وَ نَحْنُ شُهَدَاءُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ حُجَجُهُ فِي أَرْضِهِ قُلْتُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ قَالَ إِيَّانَا عَنَى خَاصَّةً هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ فِي الْكُتُبِ الَّتِي مَضَتْ وَ فِي هذا الْقُرْآنِ لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ فَرَسُولُ اللَّهِ ص الشَّهِيدُ عَلَيْنَا بِمَا بَلَّغَنَا عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نَحْنُ الشُّهَدَاءُ عَلَى النَّاسِ فَمَنْ صَدَّقَ صَدَّقْنَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ كَذَّبَ كَذَّبْنَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. [9]

بريد گفت: از امام صادق عليه السّلام درباره اين آيه پرسيدم:‌ «وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ‌». فرمود: ما امت میانه و گواهان خدا بر خلقش و حجت او در زمينش هستيم. گفتم: آیه‌ «مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ‌» چه؟ فرمود: فقط ما را قصد کرده‌، «هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ‌» در كتب گذشته‌، «وَ فِي هذا» قرآن، «لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ» [10] {آيين پدرتان ابراهيم [نيز چنين بوده است] او بود كه قبلا شما را مسلمان ناميد و در اين [قرآن نيز همين مطلب آمده است] تا اين پيامبر بر شما گواه باشد.} پس رسول خدا گواه بر ما است نسبت به تبليغى كه از سوی خدا كرده‌ايم و ما گواه بر مردميم. پس هر كس تصديق ما را كرده باشد، در روز قيامت ما نيز او را تصديق مي‌كنيم و هر كس تكذيب كرد، ما تكذيبش مى‌نمایيم.

3- المناقب لابن شهرآشوب عَنِ الْكَاظِمِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ قَالَ نَحْنُ هُمْ نَشْهَدُ لِلرُّسُلِ عَلَى أُمَمِهَا. [11]

امام موسى بن جعفر علیهما السّلام در معنى آيه‌ «فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ» [12] ‌ {پس ما را در زمره گواهان بنويس} فرمود: ما آن گواهانيم، گواهى براى پيامبران مي‌دهيم بر امت‌های آنها.

4- المناقب لابن شهرآشوب عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِهِ وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ فَقَالَ ع إِيَّانَا عَنَى. [13]

عروة بن زبیر گفت: از امام صادق عليه السّلام درباره آیه «وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ» پرسیدم. فرمود: ما را قصد کرده است.

 

5- تفسير فرات بن إبراهيم بِإِسْنَادِهِ عَنْ بُرَيْدٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ قَالَ إِيَّانَا عَنَى نَحْنُ الْمُجْتَبَوْنَ لَمْ يَجْعَلْ عَلَيْنَا فِي الدِّينِ مِنْ ضِيقٍ وَ الْحَرَجُ أَشَدُّ مِنَ الضِّيقِ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ إِيَّانَا عَنَى خَاصَّةً هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ سَمَّانَا الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ فِي الْكُتُبِ الَّتِي مَضَتْ وَ فِي هذا الْقُرْآنِ لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ فَالرَّسُولُ الشَّهِيدُ عَلَيْنَا بِمَا بَلَّغَنَا عَنِ اللَّهِ وَ نَحْنُ الشُّهَدَاءُ عَلَى النَّاسِ فَمَنْ صَدَّقَ صَدَّقْنَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ كَذَّبَ كَذَّبْنَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. [14]

بريد گفت: خدمت امام باقر عليه السّلام بودم. از آن جناب درباره آیه «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»‌ [15] {اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد ركوع و سجود كنيد و پروردگارتان را بپرستيد و كار خوب انجام دهيد باشد كه رستگار شويد} سؤال كردم. فرمود: ما را قصد کرده است. ما برگزيده‌ايم، بر ما در دين تنگنایی قرار داده نشده و حرج از ضيق شديدتر است. «مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ‌» فقط ما را قصد کرده، «هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ»‌ ما را مسلمان ناميد، «مِن قَبلُ» در كتاب‌های گذشته، «وَ فِي هذا» و در قرآن‌، «لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ» پس پيامبر گواه بر تبليغ ما از جانب خدا است و ما گواه بر مردميم. پس هر كس ما را تصديق کرد، در روز قیامت تصديقش مي‌كنيم و هر كس تكذيب كرد، روز قيامت تكذيبش مي‌نمایيم.

6- الأمالي للشيخ الطوسي الْمُفِيدُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ بِلَالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّيَّارِيِّ عَنْ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الرَّقِّيِّ قَالَ: كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ قَالَ لِي مُبْتَدِئاً مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ يَا دَاوُدُ لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَرَأَيْتُ فِيمَا عُرِضَ عَلَيَّ مِنْ عَمَلِكَ صِلَتَكَ لِابْنِ عَمِّكَ فُلَانٍ فَسَرَّنِي ذَلِكَ إِنِّي عَلِمْتُ أَنَّ صِلَتَكَ لَهُ أَسْرَعُ لِفَنَاءِ عُمُرِهِ وَ قَطْعِ أَجَلِهِ قَالَ دَاوُدُ وَ كَانَ لِيَ ابْنُ عَمٍّ مُعَانِدٍ خَبِيثٍ بَلَغَنِي عَنْهُ وَ عَنْ عِيَالِهِ سُوءُ حَالِهِ فَصَكَكْتُ لَهُ نَفَقَةً قَبْلَ خُرُوجِي إِلَى مَكَّةَ فَلَمَّا صِرْتُ بِالْمَدِينَةِ أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بِذَلِكَ. [16]

داود بن كثير رقى گفت: خدمت امام صادق عليه السّلام نشسته بودم که ابتدا به سخن نمود و فرمود: داود! روز پنجشنبه اعمال شما بر من عرضه شد. در بين آنچه از عمل تو بر من عرضه شد، مشاهده كردم هديه‌اي را كه براي پسر عمويت فلانى فرستاده بودى. پس آن مرا خوشحال نمود. دانستم که اين بخشش تو، زودتر موجب پایان عمر و قطع اجل او مى‌شود. داود گفت: پسر عمویى داشتم معاند و خبيث. درباره وضع بد او و خانواده‌اش به من خبر رسید. قبل از رفتنم به مكه مقدارى پول برايش حواله کردم. وقتى به مدينه رسيدم، امام صادق عليه السّلام از آن به من خبر داد.

7- تفسیر القمی، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ أَعْمَالَ الْعِبَادِ تُعْرَضُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص كُلَّ صَبَاحٍ أَبْرَارِهَا وَ فُجَّارِهَا فَاحْذَرُوا فَلْيَسْتَحْيِ أَحَدُكُمْ أَنْ يَعْرِضَ عَلَى نَبِيِّهِ الْعَمَلَ الْقَبِيحَ. [17]

امام صادق عليه السّلام فرمود: اعمال بندگان نيكوکاران آنها و پلیدکاران آنها، هر صبح بر رسول خدا عرضه مى‌شود. بپرهيزيد و حیا کنید از اينكه بر پيامبرش عمل زشت عرضه شود.

8- تفسیر القمی، عَنْهُ ع قَالَ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَمُوتُ أَوْ كَافِرٍ يُوضَعُ فِي قَبْرِهِ حَتَّى يُعْرَضَ عَمَلُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا وَ هَلُمَّ جَرّاً إِلَى آخِرِ مَنْ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ فَذَلِكَ قَوْلُهُ وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ. [18]

امام صادق عليه السّلام فرمود: هیچ مؤمن يا كافرى نیست که بمیرد و در قبرش گذاشته شود، مگر اینکه عملش بر رسول خدا و بر اميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليهما عرضه شود، همين طور تا آخرین کسی که خدا اطاعت او را واجب نمود. اين گونه است فرمایش خدا‌: «وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‌.»

 

 

9- تفسير القمي وَ وُضِعَ الْكِتابُ وَ جِي‌ءَ بِالنَّبِيِّينَ وَ الشُّهَداءِ قَالَ الشُّهَدَاءُ الْأَئِمَّةُ ع.

«وَ وُضِعَ الْكِتابُ وَ جِي‌ءَ بِالنَّبِيِّينَ وَ الشُّهَداءِ» [19] {و كارنامه [اعمال در ميان] نهاده شود و پيامبران و شاهدان را بياورند} فرمود: منظور از «شهداء»، ائمه است. [20]

10- مناقب ابن شهر آشوب وَ فِي رِوَايَةِ حُمْرَانَ عَنْهُ ع إِنَّمَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً يَعْنِي عَدْلًا لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً قَالَ وَ لَا يَكُونُ شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ إِلَّا الْأَئِمَّةُ وَ الرُّسُلُ فَأَمَّا الْأُمَّةُ فَإِنَّهُ غَيْرُ جَائِزٍ أَنْ يَسْتَشْهِدَهَا اللَّهُ تَعَالَى عَلَى النَّاسِ وَ فِيهِمْ مَنْ لَا تَجُوزُ شَهَادَتُهُ فِي الدُّنْيَا عَلَى حَزْمَةِ بَقْلٍ. [21]

و در روايت حمران از امام عليه السّلام آمده است: خداوند اين آيه‌ را نازل کرد «وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً» يعنى جماعتی عادل‌، «لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً» گواهان بر مردم غير از ائمه و پيامبران نيستند. اما عامه امت، جايز نيست که خداوند آنها را بر مردم گواه بگيرد، در حالي كه در ميان آنها كسانى هستند كه گواهی آنها در دنیا بر یک دسته سبزی هم جایز نیست.



[1]. بقره/ 143

[2]. نساء/ 42

[3]. توبه/ 94

[4]. توبه/ 105

[5]. نحل/ 84

[6]. نحل/ 89

[7]. قصص/ 75

[8]. 23/335/1

[9]. 23/336/2

[10]. حج / 78

[11]. 23/336/3

[12]. آل عمران / 53 ، مائده / 83

[13]. 23/337/6

[14]. 23/337/8

[15]. حج / 77

[16]. 23/339/12

[17]. 23/340/14

[18]. 23/340/15

[19]. زمر / 69

[20]. 23/341/20

[21]. 23/351/63

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

مهمان خدا

مهمان خدا

ما هميشه خود را ميهمان خدا مي بينيم . ” هميشه ! يعني اينكه ماها هميشه و هميشه ، حداقل اون حالي رو كه در مهماني هاي با مردم داريم ، در زندگي مون نسبت به خدا داريم . ما دو راه داريم : راه اول اينكه : در اين زماني كه زنده هستيم و در اين كره زمين زندگي مي كنيم ، با وسواس و سختگيري به خودمون چه در مسائل مادي و چه مسائل معنوي ، با تكلف و ناراحتي و سختي يك زندگي سخت رو داشته باشيم و..
از خود تا خدا (قسمت نهم)

از خود تا خدا (قسمت نهم)

من دنيا رو به دلم نبستم ، هروقت هم دلم خواست رهاش مي كنم . پس رمز دل نبستن به دنيا اينه كه انسان وابسته نباشه .
از خود تا خدا (قسمت ششم)

از خود تا خدا (قسمت ششم)

خواجه نصيرالدين توسي از كساني بود كه خيلي اعتقاد داشت بايد خدا رو از طريق عقل شناخت . هر كسي از راه مي رسيد ازش سؤال مي كرد : آقا ! من مي گم خدا نيست ، نظر تو چيه ؟ خيلي بحث مي كرد ، به يه بيابوني رسيد ديد يه پيرمرد خاركني بيل مي زنه ، هر بيلي كه مي زد مي گفت : يا الله . بهش گفت : ببخشيد پدرجان ! اگه يه كسي بگه : خدا نيست ، تو چكار مي كني ؟ گفته بود : كي گفته ؟! ـ حالا اگه يه نفر پيدا بشه و بگه خدا نيست ! گفت : همچين با اين بيل مي زنم تو سرش كه مُخش بياد تو دهنش !
از خود تا خدا (قسمت پنجم)

از خود تا خدا (قسمت پنجم)

خيلي ها اومدند در مورد خلقت ، چيزهايي گفتند ، يه عده گفتند :‌ هدف از خلقت اين هست كه ماها عبادت كنيم و به بهشت برسيم . يه عده گفتند : مثلاً خدا مي خواست نشون بده چقدر قويه ، چقدر قادره ، چقدر رحيمه ، چقدر كريمه ، يه محيطي فراهم كرد كه تو اين محيط اينها رو ثابت كنه ! اون روايتي كه مي گه : خداوند فرمود ” كُنْتُ كَنْزَاً مَخْفِيّاً ” من يه گنج مخفي بودم . مردم و ‌همه موجودات را خلق كردم براي اينكه بفهمند من چي هستم و كشف بشم . اون يه بحث جداگانه است .
از خود تا خدا (قسمت چهارم)

از خود تا خدا (قسمت چهارم)

ارزش مؤمن : بعضي وقتها با خودم فكر مي كنم كه آيا اونهايي كه ايمان مي آورند و مخصوصاً‌ جوان تر هستند ، آيا مي توانند در سيلابهاي مختلف خودشون رو حفظ كنند ؟ و آيا واقعاً توقع بي جايي نيست كه ما فكر كنيم برادر و خواهر جوانمان با يكي دو ساعت پاي منبر نشستن ديگه اونقدر قوي بشه كه بتونه وارد يك جامعه خيلي خيلي فاسدي بشه كه اصلاً از همة در و ديوارش فساد مي باره ، و اينكه بتواند خودش را حفظ كند . آيا اين توقع زيادي نيست ، ارزشهايي كه با خون ، جنگ ، باروت ، بدبختي ، به دل ما نشسته ، جوانهاي امروز با چند تا منبر و سخنراني و خاطره به اينها برسند ؟

پر بازدیدترین ها

از خود تا خدا (قسمت نهم)

از خود تا خدا (قسمت نهم)

من دنيا رو به دلم نبستم ، هروقت هم دلم خواست رهاش مي كنم . پس رمز دل نبستن به دنيا اينه كه انسان وابسته نباشه .
از خود تا خدا (قسمت ششم)

از خود تا خدا (قسمت ششم)

خواجه نصيرالدين توسي از كساني بود كه خيلي اعتقاد داشت بايد خدا رو از طريق عقل شناخت . هر كسي از راه مي رسيد ازش سؤال مي كرد : آقا ! من مي گم خدا نيست ، نظر تو چيه ؟ خيلي بحث مي كرد ، به يه بيابوني رسيد ديد يه پيرمرد خاركني بيل مي زنه ، هر بيلي كه مي زد مي گفت : يا الله . بهش گفت : ببخشيد پدرجان ! اگه يه كسي بگه : خدا نيست ، تو چكار مي كني ؟ گفته بود : كي گفته ؟! ـ حالا اگه يه نفر پيدا بشه و بگه خدا نيست ! گفت : همچين با اين بيل مي زنم تو سرش كه مُخش بياد تو دهنش !
مهمان خدا

مهمان خدا

ما هميشه خود را ميهمان خدا مي بينيم . ” هميشه ! يعني اينكه ماها هميشه و هميشه ، حداقل اون حالي رو كه در مهماني هاي با مردم داريم ، در زندگي مون نسبت به خدا داريم . ما دو راه داريم : راه اول اينكه : در اين زماني كه زنده هستيم و در اين كره زمين زندگي مي كنيم ، با وسواس و سختگيري به خودمون چه در مسائل مادي و چه مسائل معنوي ، با تكلف و ناراحتي و سختي يك زندگي سخت رو داشته باشيم و..
از خود تا خدا (قسمت سوم)

از خود تا خدا (قسمت سوم)

امام حسين (ع) مي فرمايند : قبل از هر چيز تكليف خودتون رو مشخص كنيد . مردم بنده دنيا هستند .
از خود تا خدا (قسمت پنجم)

از خود تا خدا (قسمت پنجم)

خيلي ها اومدند در مورد خلقت ، چيزهايي گفتند ، يه عده گفتند :‌ هدف از خلقت اين هست كه ماها عبادت كنيم و به بهشت برسيم . يه عده گفتند : مثلاً خدا مي خواست نشون بده چقدر قويه ، چقدر قادره ، چقدر رحيمه ، چقدر كريمه ، يه محيطي فراهم كرد كه تو اين محيط اينها رو ثابت كنه ! اون روايتي كه مي گه : خداوند فرمود ” كُنْتُ كَنْزَاً مَخْفِيّاً ” من يه گنج مخفي بودم . مردم و ‌همه موجودات را خلق كردم براي اينكه بفهمند من چي هستم و كشف بشم . اون يه بحث جداگانه است .
Powered by TayaCMS