آیات:
ـ إِنَّ الَّذينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتي كُنْتُمْ تُوعَدُون [1]
در حقيقت، كسانى كه گفتند: «پروردگار ما خداست»؛ سپس ايستادگى كردند، فرشتگان بر آنان فرود مىآيند [و مىگويند:] «هان، بيم مداريد و غمين مباشيد، و به بهشتى كه وعده يافته بوديد شاد باشيد.
ـ وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّريقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقا [2]
و اگر [مردم] در راه درست، پايدارى ورزند، قطعاً آب گوارايى بديشان نوشانيم.
روایات:
1- كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَمَّدِيِّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا يَقُولُ اسْتَكْمَلُوا طَاعَةَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ وَلَايَةَ آلِ مُحَمَّدٍ ع ثُمَّ اسْتَقَامُوا عَلَيْهَا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ فَأُولَئِكَ هُمُ الَّذِينَ إِذَا فَزِعُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يُبْعَثُونَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَ يَقُولُونَ لَهُمْ لَا تَخَافُوا وَ لَا تَحْزَنُوا نَحْنُ الَّذِينَ كُنَّا مَعَكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لَا نُفَارِقُكُمْ حَتَّى تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ. [3]
ابو الجارود از امام باقر عليه السّلام در باره آيه: «إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا»،{در حقيقت كسانى كه گفتند پروردگار ما خداست سپس ايستادگى كردند.} نقل كرد كه فرمود: يعنى كسانى كه پيروى از خدا و پيامبر را با ولايت آل محمّد تكميل نمودند و بر اين راه استوار بودند «تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ»،{فرشتگان بر آنان فرود مىآيند [و مىگويند].} بر آنها در روز قيامت ملائكه نازل مىشوند: «أَلَّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ.» [4] ، {هان بيم مداريد و غمين مباشيد و به بهشتى كه وعده يافته بوديد شاد باشيد.} آنها كسانى هستند كه وقتى در روز قيامت برانگيخته شدند، همين كه وحشت زده ميشوند، ملائكه پيش آنها مىآيند و به ايشان مىگويند، نترسيد و محزون نباشيد. ما در دنيا با شما بوديم، اينك نیز به همراه شما هستيم تا وارد بهشت شويد. مژده باد شما را به بهشتى كه وعده داده شدید.
2- كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا قَالَ هُوَ وَ اللَّهِ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً قُلْتُ مَتَى تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ بِ أَلَّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِياؤُكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ فَقَالَ عِنْدَ الْمَوْتِ وَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. [5]
ابو بصير گفت، از امام باقر عليه السّلام راجع به آيه: «إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا» پرسيدم، فرمود: به خدا قسم آيه همان راهى را مىگويد كه شما مىپيمائيد و اين هم اشاره به همان است: «وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً» [6] ، {و اگر [مردم] در راه درست پايدارى ورزند قطعا آب گوارايى بديشان نوشانيم.} گفتم، ملائكه چه وقت بر آنها نازل ميشوند و ميگويند نترسيد و اندوهگين نباشيد و مژده باد شما را به بهشتى كه در انتظار شما است، ما دوستان شمایيم در دنيا و آخرت. فرمود: هنگام مرگ و روز قيامت.
3- الكافي أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْحَسَنِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً يَقُولُ لَأَشْرَبْنَا قُلُوبَهُمُ الْإِيمَانَ وَ الطَّرِيقَةُ هِيَ وَلَايَةُ عَلِيِّ أَبِي طَالِبٍ وَ الْأَوْصِيَاءِ. [7]
امام باقر عليه السلام در باره قول خداى تعالى «وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقا»{و اگر بر آن روش استوار شوند، آبى فراوانشان نوشانيم} فرمود: يعنى اگر بر ولايت على بن ابى طالب امير مؤمنان و اوصياء از فرزندان او استوار شوند و اطاعت آنها را در امر و نهيشان بپذيرند «آب فراوانى به آنها نوشانيم» يعنى ايمان را در دلشان جايگزين كنيم و مقصود از «طريقه»، ايمان به ولايت على و جانشينان اوست.