صفات، شرایط و نشانه های امام

صفات، شرایط و نشانه های امام

آیات:

ـ وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمين [1]

و چون ابراهيم را پروردگارش با كلماتى بيازمود، و وى آن همه را به انجام رسانيد، [خدا به او] فرمود: «من تو را پيشواى مردم قرار دادم.» [ابراهيم‌] پرسيد: «از دودمانم [چطور]؟» فرمود: «پيمان من به بيدادگران نمى‌رسد.»

ـ أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُون [2]

آيا كسى كه به سوى حقّ رهبرى مى‌كند سزاوارتر است مورد پيروى قرار گيرد يا كسى كه راه نمى‌يابد مگر آنكه هدايت شود؟ شما را چه شده، چگونه داورى مى‌كنيد؟

 

روایات:

1- إكمال الدين، معاني الأخبار، الأمالي للصدوق، عيون أخبار الرضا الطَّالَقَانِيُّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَارُونِيِّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ قَاسِمٍ الرَّقَّامِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: كُنَّا فِي أَيَّامِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع بِمَرْوَ فَاجْتَمَعْنَا فِي مَسْجِدِ جَامِعِهَا فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ فِي بَدْءِ مَقْدَمِنَا فَأَدَارَ النَّاسُ أَمْرَ الْإِمَامَةِ وَ ذَكَرُوا كَثْرَةَ اخْتِلَافِ النَّاسِ فِيهَا فَدَخَلْتُ عَلَى سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ الرِّضَا ع فَأَعْلَمْتُهُ مَا خَاضَ النَّاسُ فِيهِ فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ يَا عَبْدَ الْعَزِيزِ جَهِلَ الْقَوْمُ وَ خُدِعُوا عَنْ أَدْيَانِهِمْ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَقْبِضْ نَبِيَّهُ ص حَتَّى أَكْمَلَ لَهُ الدِّينَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ فِيهِ تَفْصِيلُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ بَيَّنَ فِيهِ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ الْحُدُودَ وَ الْأَحْكَامَ وَ جَمِيعَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ كَمَلًا فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ‌ءٍ وَ أَنْزَلَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَ هِيَ آخِرُ عُمُرِهِ ص الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً فَأَمْرُ الْإِمَامَةِ مِنْ تَمَامِ الدِّينِ وَ لَمْ يَمْضِ ع حَتَّى بَيَّنَ لِأُمَّتِهِ مَعَالِمَ دِينِهِ وَ أَوْضَحَ لَهُمْ سُبُلَهُ وَ تَرَكَهُمْ عَلَى قَصْدِ الْحَقِّ وَ أَقَامَ لَهُمْ عَلِيّاً ع عَلَماً وَ إِمَاماً وَ مَا تَرَكَ شَيْئاً تَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمَّةُ إِلَّا بَيَّنَهُ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يُكْمِلْ دِينَهُ فَقَدْ رَدَّ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ رَدَّ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ كَافِرٌ هَلْ يَعْرِفُونَ قَدْرَ الْإِمَامَةِ وَ مَحَلَّهَا مِنَ الْأُمَّةِ فَيَجُوزَ فِيهَا اخْتِيَارُهُمْ إِنَّ الْإِمَامَةَ أَجَلُّ قَدْراً وَ أَعْظَمُ شَأْناً وَ أَعْلَى مَكَاناً وَ أَمْنَعُ جَانِباً وَ أَبْعَدُ غَوْراً مِنْ أَنْ يَبْلُغَهَا النَّاسُ بِعُقُولِهِمْ أَوْ يَنَالُوهَا بِآرَائِهِمْ أَوْ يُقِيمُوا إِمَاماً بِاخْتِيَارِهِمْ إِنَّ الْإِمَامَةَ خَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ ع بَعْدَ النُّبُوَّةِ وَ الْخُلَّةِ مَرْتَبَةً ثَالِثَةً وَ فَضِيلَةً شَرَّفَهُ بِهَا وَ أَشَادَ بِهَا ذِكْرَهُ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً فَقَالَ الْخَلِيلُ ع سُرُوراً بِهَا وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ فَأَبْطَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ إِمَامَةَ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ صَارَتْ فِي الصَّفْوَةِ ثُمَّ أَكْرَمَهُ اللَّهُ بِأَنْ جَعَلَهَا فِي ذُرِّيَّتِهِ أَهْلِ الصَّفْوَةِ وَ الطَّهَارَةِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً وَ كُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ فَلَمْ تَزَلْ فِي ذُرِّيَّتِهِ يَرِثُهَا بَعْضٌ عَنْ بَعْضٍ قَرْناً فَقَرْناً حَتَّى وَرِثَهَا النَّبِيُّ ص فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ فَكَانَتْ لَهُ خَاصَّةً فَقَلَّدَهَا ص عَلِيّاً ع بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى رَسْمِ مَا فَرَضَهَا اللَّهُ فَصَارَتْ فِي ذُرِّيَّتِهِ الْأَصْفِيَاءِ الَّذِينَ آتَاهُمُ اللَّهُ الْعِلْمَ وَ الْإِيمَانَ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهِيَ فِي وُلْدِ عَلِيٍّ ع خَاصَّةً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِذْ لَا نَبِيَّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ ص فَمِنْ أَيْنَ يَخْتَارُ هَؤُلَاءِ الْجُهَّالُ إِنَّ الْإِمَامَةَ هِيَ مَنْزِلَةُ الْأَنْبِيَاءِ وَ إِرْثُ الْأَوْصِيَاءِ إِنَّ الْإِمَامَةَ خِلَافَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ خِلَافَةُ الرَّسُولِ وَ مَقَامُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مِيرَاثُ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع إِنَّ الْإِمَامَةَ زِمَامُ الدِّينِ وَ نِظَامُ الْمُسْلِمِينَ وَ صَلَاحُ الدُّنْيَا وَ عِزُّ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ الْإِمَامَةَ أُسُّ الْإِسْلَامِ النَّامِي وَ فَرْعُهُ السَّامِي بِالْإِمَامِ تَمَامُ الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ الْحَجِّ وَ الْجِهَادِ وَ تَوْفِيرُ الْفَيْ‌ءِ وَ الصَّدَقَاتِ وَ إِمْضَاءُ الْحُدُودِ وَ الْأَحْكَامِ وَ مَنْعُ الثُّغُورِ وَ الْأَطْرَافِ وَ الْإِمَامُ يُحَلِّلُ حَلَالَ اللَّهِ وَ يُحَرِّمُ حَرَامَ اللَّهِ وَ يُقِيمُ حُدُودَ اللَّهِ وَ يَذُبُّ عَنْ دِينِ اللَّهِ وَ يَدْعُو إِلَى سَبِيلِ رَبِّهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ الْحُجَّةِ الْبَالِغَةِ الْإِمَامُ كَالشَّمْسِ الطَّالِعَةِ لِلْعَالَمِ وَ هِيَ فِي الْأُفُقِ بِحَيْثُ لَا تَنَالُهُ الْأَيْدِي وَ الْأَبْصَارُ الْإِمَامُ الْبَدْرُ الْمُنِيرُ وَ السِّرَاجُ الزَّاهِرُ وَ النُّورُ السَّاطِعُ وَ النَّجْمُ الْهَادِي فِي غَيَاهِبِ الدُّجَى وَ الْبَلَدِ الْقِفَارِ وَ لُجَجِ الْبِحَارِ الْإِمَامُ الْمَاءُ الْعَذْبُ عَلَى الظَّمَإِ وَ الدَّالُّ عَلَى الْهُدَى وَ الْمُنْجِي مِنَ الرَّدَى الْإِمَامُ النَّارُ عَلَى الْيَفَاعِ الْحَارُّ لِمَنِ اصْطَلَى بِهِ وَ الدَّلِيلُ فِي الْمَهَالِكِ مَنْ فَارَقَهُ فَهَالِكٌ الْإِمَامُ السَّحَابُ الْمَاطِرُ وَ الْغَيْثُ الْهَاطِلُ وَ الشَّمْسُ الْمُضِيئَةُ وَ السَّمَاءُ الظَّلِيلَةُ وَ الْأَرْضُ الْبَسِيطَةُ وَ الْعَيْنُ الْغَزِيرَةُ وَ الْغَدِيرُ وَ الرَّوْضَةُ الْإِمَامُ الْأَمِينُ الرَّفِيقُ وَ الْأَخُ الشَّقِيقُ وَ مَفْزَعُ الْعِبَادِ فِي الدَّاهِيَةِ الْإِمَامُ أَمِينُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ حُجَّتُهُ عَلَى عِبَادِهِ وَ خَلِيفَتُهُ فِي بِلَادِهِ الدَّاعِي إِلَى اللَّهِ وَ الذَّابُّ عَنْ حُرَمِ اللَّهِ الْإِمَامُ الْمُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ الْمُبَرَّأُ مِنَ الْعُيُوبِ مَخْصُوصٌ بِالْعِلْمِ مَوْسُومٌ بِالْحِلْمِ نِظَامُ الدِّينِ وَ عِزُّ الْمُسْلِمِينَ وَ غَيْظُ الْمُنَافِقِينَ وَ بَوَارُ الْكَافِرِينَ الْإِمَامُ وَاحِدُ دَهْرِهِ لَا يُدَانِيهِ أَحَدٌ وَ لَا يُعَادِلُهُ عَالِمٌ وَ لَا يُوجَدُ مِنْهُ بَدَلٌ وَ لَا لَهُ مِثْلٌ وَ لَا نَظِيرٌ مَخْصُوصٌ بِالْفَضْلِ كُلِّهِ مِنْ غَيْرِ طَلَبٍ مِنْهُ لَهُ وَ لَا اكْتِسَابٍ بَلِ اخْتِصَاصٌ مِنَ الْمُفْضِلِ الْوَهَّابِ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَبْلُغُ مَعْرِفَةَ الْإِمَامِ وَ يُمْكِنُهُ اخْتِيَارُهُ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ ضَلَّتِ الْعُقُولُ وَ تَاهَتِ الْحُلُومُ وَ حَارَتِ الْأَلْبَابُ وَ حَسَرَتِ الْعُيُونُ وَ تَصَاغَرَتِ الْعُظَمَاءُ وَ تَحَيَّرَتِ الْحُكَمَاءُ وَ تَقَاصَرَتِ الْحُلَمَاءُ وَ حَصِرَتِ الْخُطَبَاءُ وَ جَهِلَتِ الْأَلِبَّاءُ وَ كَلَّتِ الشُّعَرَاءُ وَ عَجَزَتِ الْأُدَبَاءُ وَ عَيِيَتِ الْبُلَغَاءُ عَنْ وَصْفِ شَأْنٍ مِنْ شَأْنِهِ أَوْ فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ فَأَقَرَّتْ بِالْعَجْزِ وَ التَّقْصِيرِ وَ كَيْفَ يُوصَفُ أَوْ يُنْعَتُ بِكُنْهِهِ أَوْ يُفْهَمُ شَيْ‌ءٌ مِنْ أَمْرِهِ أَوْ يُوجَدُ مَنْ يَقُومُ مَقَامَهُ وَ يُغْنِي غَنَاءَهُ لَا كَيْفَ وَ أَنَّى وَ هُوَ بِحَيْثُ النَّجْمُ مِنْ أَيْدِي الْمُتَنَاوِلِينَ وَ وَصْفِ الْوَاصِفِينَ فَأَيْنَ الِاخْتِيَارُ مِنْ هَذَا وَ أَيْنَ الْعُقُولُ عَنْ هَذَا أَوْ أَيْنَ يُوجَدُ مِثْلُ هَذَا ظَنُّوا أَنَّ ذَلِكَ يُوجَدُ فِي غَيْرِ آلِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ كَذَبَتْهُمْ وَ اللَّهِ أَنْفُسُهُمْ وَ مَنَّتْهُمُ الْبَاطِلَ فَارْتَقَوْا مُرْتَقًى صَعْباً دَحْضاً تَزِلُّ عَنْهُ إِلَى الْحَضِيضِ أَقْدَامُهُمْ رَامُوا إِقَامَةَ الْإِمَامَةِ بِعُقُولٍ حَائِرَةٍ بَائِرَةٍ نَاقِصَةٍ وَ آرَاءٍ مُضِلَّةٍ فَلَمْ يَزْدَادُوا مِنْهُ إِلَّا بُعْداً قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ لَقَدْ رَامُوا صَعْباً وَ قَالُوا إِفْكاً وَ ضَلُّوا ضَلالًا بَعِيداً وَ وَقَعُوا فِي الْحَيْرَةِ إِذْ تَرَكُوا الْإِمَامَ عَنْ بَصِيرَةٍ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَ كَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ رَغِبُوا عَنِ اخْتِيَارِ اللَّهِ وَ اخْتِيَارِ رَسُولِهِ إِلَى اخْتِيَارِهِمْ وَ الْقُرْآنُ يُنَادِيهِمْ وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحانَ اللَّهِ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ أَمْ لَكُمْ كِتابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيَّرُونَ أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكائِهِمْ إِنْ كانُوا صادِقِينَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها أَمْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ أَمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَ هُمْ لَا يَسْمَعُونَ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ وَ لَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَ هُمْ مُعْرِضُونَ وَ قالُوا سَمِعْنا وَ عَصَيْنا بَلْ هُوَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ فَكَيْفَ لَهُمْ بِاخْتِيَارِ الْإِمَامِ وَ الْإِمَامُ عَالِمٌ لَا يَجْهَلُ داعي [دَاعٍ‌] لَا يَنْكُلُ مَعْدِنُ الْقُدْسِ وَ الطَّهَارَةِ وَ النُّسُكِ وَ الزَّهَادَةِ وَ الْعِلْمِ وَ الْعِبَادَةِ مَخْصُوصٌ بِدَعْوَةِ الرَّسُولِ وَ هُوَ نَسْلُ الْمُطَهَّرَةِ الْبَتُولِ لَا مَغْمَزَ فِيهِ فِي نَسَبٍ وَ لَا يُدَانِيهِ ذُو حَسَبٍ فِي الْبَيْتِ مِنْ قُرَيْشٍ وَ الذِّرْوَةِ مِنْ هَاشِمٍ وَ الْعِتْرَةِ مِنْ آلِ الرَّسُولِ وَ الرِّضَا مِنَ اللَّهِ شَرَفُ الْأَشْرَافِ وَ الْفَرْعُ مِنْ عَبْدِ مَنَافٍ نَامِي الْعِلْمِ كَامِلُ الْحِلْمِ مُضْطَلِعٌ بِالْإِمَامَةِ عَالِمٌ بِالسِّيَاسَةِ مَفْرُوضُ الطَّاعَةِ قَائِمٌ بِأَمْرِ اللَّهِ نَاصِحٌ لِعِبَادِ اللَّهِ حَافِظٌ لِدِينِ اللَّهِ إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَئِمَّةَ يُوَفِّقُهُمُ اللَّهُ وَ يُؤْتِيهِمْ مِنْ مَخْزُونِ عِلْمِهِ وَ حُكْمِهِ مَا لَا يُؤْتِيهِ غَيْرَهُمْ فَيَكُونُ عِلْمُهُمْ فَوْقَ كُلِّ عِلْمِ أَهْلِ زَمَانِهِمْ فِي قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ وَ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي طَالُوتَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ وَ اللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ لِنَبِيِّهِ وَ كانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ عِتْرَتِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً وَ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اخْتَارَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِأُمُورِ عِبَادِهِ شَرَحَ صَدْرَهُ لِذَلِكَ وَ أَوْدَعَ قَلْبَهُ يَنَابِيعَ الْحِكْمَةِ وَ أَلْهَمَهُ الْعِلْمَ إِلْهَاماً فَلَمْ يَعْيَ بَعْدَهُ بِجَوَابٍ وَ لَا يُحَيَّرُ فِيهِ عَنِ الصَّوَابِ وَ هُوَ مَعْصُومٌ مُؤَيَّدٌ مُوَفَّقٌ مُسَدَّدٌ قَدْ أَمِنَ الْخَطَايَا وَ الزَّلَلَ وَ الْعِثَارَ يَخُصُّهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِذَلِكَ لِيَكُونَ حُجَّتَهُ عَلَى عِبَادِهِ وَ شَاهِدَهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ فَهَلْ يَقْدِرُونَ عَلَى مِثْلِ هَذَا فَيَخْتَارُوهُ أَوْ يَكُونُ مُخْتَارُهُمْ بِهَذِهِ الصِّفَةِ فَيُقَدِّمُوهُ تَعَدَّوْا وَ بَيْتِ اللَّهِ الْحَقَّ وَ نَبَذُوا كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ وَ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْهُدَى وَ الشِّفَاءُ فَنَبَذُوهُ وَ اتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ فَذَمَّهُمُ اللَّهُ وَ مَقَتَهُمْ وَ أَتْعَسَهُمْ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ فَتَعْساً لَهُمْ وَ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ. [3]

عبد العزيز بن مسلم نقل کرده، در زمان علي بن موسى الرضا علیه السلام در مرو بودیم. روز جمعه‌اى، در اوایل ورودمان به مرو، در مسجد جامع مرو جمع شده بودیم که صحبت از امامت و اختلاف زيادى كه مردم در اين مورد دارند، به ميان آمد. به محضر آقا و مولایم امام رضا عليه السّلام رسيدم و اختلاف مردم و سخنان آن‌ها را برای ایشان بازگو كردم. ایشان لبخندى زده و فرمود: ای عبدالعزيز! مردم جاهلند و در دين‌هایشان فريب خورده‌اند؛ خداوند پيامبرش صلی الله علیه و آله را از دنيا نبرد، مگر اين‌كه دين را برایش كامل نمود و قرآن را بر او نازل نمود، كه تفصيل هر چيزى در آن هست، حلال و حرام و حدود و احكام و آن‌چه مردم به آن نيازمندند را در قرآن كاملاً بیان كرد و فرمود: «ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ‌ءٍ» [4] {ما هيچ چيزى را در كتاب [لوح محفوظ] فروگذار نكرده‌ايم} و در حجة‌الوداع كه در آخر عمر ایشان صلی الله علیه و آله بود اين آيه را نازل كرد: «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً» [5] {امروز دين شما را برايتان كامل و نعمت‌خود را بر شما تمام گردانيدم و اسلام را براى شما [به عنوان] آيينى برگزيدم}. و امر امامت نیز از تمام دين است و پیامبر قبل از رفتن از دنیا، معالم دين را براى امت توضيح داد و راه‌ها را روشن كرد و آن‌ها را به راه حق کشاند و علي عليه السّلام را به عنوان نشانه و امام تعيين نمود و هر احتياجى كه امت داشتند را بیان نمود.

هر كس فکر کند که خداوند عزّ و جلّ دينش را كامل نكرده، قرآن را رد كرده است و هر كس قرآن را رد كند، كافر است. آيا مي‌دانند قدر و منزلت امامت و جایگاه آن نسبت به امت چگونه است تا بتوانند امام انتخاب كنند؟ امامت، ارزشمندتر، والا مقام‌تر، بالا دست‌تر، و وسیع‌تر و عمیق‌تر از آن است كه مردم با عقل خویش به آن دست یازند و يا با رأى خويش امامی انتخاب كنند و يا امامى را به اختيار خود تعيين نمايند.

خداوند عزّ و جلّ امامت را بعد از نبوت و مقام خلّت، در مرتبه سوم، به ابراهيم خليل عطا مي‌کند که با اين فضیلت به او شرافت مي‌دهد و آوازه‌اش را بلند مي‌کند، مي‌فرمايد: «إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً» [6] {من تو را پيشواى مردم قرار دادم}. ابراهيم خليل از شادمانی گفت: «وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي»{و از دودمانم [چطور]}؟ خداوند عزّ و جلّ فرمود: «لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ‌»{پيمان من به بيدادگران نمى‌رسد}. اين آيه امامت و رهبرى هر ستمگرى را تا روز قيامت باطل کرد و امامت را در برگزیدگان قرار داد.

سپس خداوند با قرار داد امامت را در فرزندان برگزیده و پاکش، او را تکریم نمود و فرمود: «وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً وَ كُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ * وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ» [7] ‌{و اسحاق و يعقوب را [به عنوان نعمتى] افزون به او بخشوديم و همه را از شايستگان قرار داديم * آنان را پيشوايانى قرار داديم كه به فرمان ما هدايت مى‌كردند و به ايشان انجام دادن كارهاى نيك و برپاداشتن نماز و دادن زكات را وحى كرديم و آنان پرستنده ما بودند}

امامت پيوسته در فرزندان او بود که يكى پس از ديگرى آن را به ارث مى‌بردند. قرن‌ها گذشت تا به پيامبر صلّی الله علیه و آله به ارث رسيد. خداوند عزّ و جلّ فرمود: «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ» [8] ‌{در حقيقت نزديكترين مردم به ابراهيم همان كسانى هستند كه او را پيروى كرده‌اند و [نيز] اين پيامبر و كسانى كه [به آيين او] ايمان آورده‌اند و خدا سرور مؤمنان است} اين مقام اختصاص به پيامبر داشت. سپس به امر خداوند عزّ و جلّ و بنا بر رسمی که لازمش نموده بود، آن را به علی عليه السّلام سپرد و سپس به فرزندان علي عليه السّلام، كه برگزيدگان بودند و خداوند به ایشان علم و ايمان عطا کرده بود، رسيد. با این سخن خداوند که:‌ «وَ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ‌»{و[لى] كسانى كه دانش و ايمان يافته‌اند مى‌گويند قطعا شما [به موجب آنچه] در كتاب خدا[ست] تا روز رستاخيز مانده‌ايد}. پس امامت تا روز قيامت در فرزندان علي علیه السلام خواهد بود؛ زيرا بعد از حضرت محمّد صلى اللَّه عليه و آله، پيامبرى نخواهد بود، پس چگونه اين جاهلان ‌بتوانند امام انتخاب كنند؟

امامت منزلت پیامبران و ارث اوصياء است. امامت خلافت خداوند عزّ و جلّ و جانشينى رسول و مقام اميرالمؤمنين و ميراث حسن و حسين عليهم السّلام است. امامت زمام دين و نظام مسلمين و صلاح دنيا و عزت مؤمنين است. امامت اساس اسلام پیشرو و شاخه بلند اين دين است. با امام است که نماز و زكات و روزه و حج و جهاد تامّ مى‌شود و غنائم و صدقات فراوان می‌شود و حدود و احكام امضاء و اجرا مى‌شود و مرزها و گوشه و کنارها حفظ مى‌گردد.

امام کسی است که حلال خدا را حلال و حرام او را حرام می‌نماید و اقامه حدود مي‌كند و دفاع از دين مى‌نمايد و مردم را با حكمت و پند عالى و دليل كافى به راه خدا راهنمایی مي‌کند. امام چون خورشيد تابان جهان است که بر فراز افق قرار دارد و دست‌ها و چشم‌ها از رسیدن به او كوتاه‌اند. امام ماه درخشان و چراغ روشن و نور خيره‌كننده و ستاره راهنما در تاريكى‌هاى وحشت‌زا و بيابان‌هاى بى‌آب و علف و درياهاى ژرف است.

امام آب خوش‌گوار براى تشنگان و راهنماى راه هدايت و نجات بخش از بدبختى است. امام آتشى افروخته بر فراز بلندی، كسى كه به جستجوى آتش‌گيره ‌آيد گرم می‌کند و راهنمای در مهلکه‌هاست که هر كسى از او جدا شود هلاك مى‌گردد.

امام ابر باران‌زا و باران سيل‌آسا و خورشيد جهان‌افروز و آسمان سايه‌افكن و زمين گسترده و چشمه پرآب و آب‌گير و باغستان پرمیوه است. امام امين رفيق و برادر شفيق و پناه‌ بندگان در نگرانی‌ است. امام امانت‌دار خدا در زمين، و حجت او بر بندگان، و خليفه خدا در زمین خدا، و دعوت کننده به سوی خدا و مدافع حریم اوست. امام پاك از گناه ، منزه از عيب، مخصوص به علم و نامیده به حلم است. نظام دين و شرف مؤمنين و موجب خشم منافقين و نابودی كافرين است.

امام يگانه روزگارش است که کسی به مرتبه اش نزدیک نمی‌شود و هیچ دانشمندی در حد او نیست، جایگزینی برایش یافت نمی‌شود و مثل و مانند ندارد و در علم و فضل ممتاز است، و همه این‌ها بدون آن‌ است كه از کسی طلب کرده و یا آموخته باشد، بلكه اختصاصی است که خداوند بخشنده وهاب به او عنايت نموده است، پس چه كسى می‌تواند به معرفت امام برسد و يا او را انتخاب کند؟

هيهات! هيهات! عقل‌ها سرگردان و فکرها پريشان و خردها حيران و چشم‌ها نگران و بزرگان به زانو در آمده‌ و دانشمندان متحير و خردمندان فرومانده‌ و سخنوران درمانده‌ و دانايان در گرداب افتاده و شاعران زبان‌بند شده و اديبان عاجز گشته و بليغان فرومانده‌ از وصف و ستايش يك مقام يا فضيلت امام هستند و همه اقرار به عجز و ناتوانى خود می‌کنند.

چگونه مى‌توان حقیقت او را وصف کرد و نعت نمود يا چیزی از امر او را فهمید و يا برايش جایگزینی يافت و يا از او بى‌نياز شد؟ نه، نمی‌توان. چگونه بتوان با اين‌كه او چون ستاره‌ايست كه از دسترس مردم دور است و از وصف توصیف‌کنندگان فاصله‌ها دارد؟ چطور مى‌‌شود انتخاب چنين شخصى با مردم باشد؟ یا چطور عقل‌ها می‌توانند او را بیابند؟ و يا چگونه چنین کسی را پیدا شود؟

گمان مى‌كنند که امامت را مي‌توان در غير خاندان رسول الله صلی الله علیه و آله يافت، به خدا قسم که دل‌هاى آن‌ها گواهى بر دروغ گفتنشان مي‌دهد و در آرزویی باطل فرورفته‌اند. به پرتگاه بس دشوار و بلندى قصد کرده‌اند كه با سر به زمين مى‌افتند. مى‌خواهند با عقل‌هاى سرگردان، بى‌ارزش و ناقص خود و با آراء گمراه‌كننده خويش امام را تعيين كنند، که هر چه بيشتر بكوشند فاصله بيشترى از آن پيدا مى‌كنند. خدا آن‌ها را بكشد! به كجا مي‌روند؟ بر گردنه‌اى بلند بالا رفته‌اند و دروغ بزرگى مى‌گويند و بسی در گمراهى فرورفته‌اند و در حيرت و نادانى گرفتارند؛ چون با بصيرت و بينایى امام را رها كرده‌اند. با اين‌كه چشمانشان بيناست، شيطان كارهایشان را در نظرشان نیک جلوه داده و از راه حقيقت بازشان داشته است.

كسى را كه خدا و رسولش انتخاب نموده را كنار زده‌اند و به كسى كه خود انتخاب نموده‌اند روى آورده‌اند. با اين‌كه قرآن خطاب به آن‌ها می‌گوید: «وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحانَ اللَّهِ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ‌» [9] {و پروردگار تو هر چه را بخواهد مى‌آفريند و برمى‌گزيند و آنان اختيارى ندارند منزه است‌خدا و از آنچه [با او] شريك مى‌گردانند برتر است}. و می‌فرماید: «وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ‌» [10] {و هيچ مرد و زن مؤمنى را نرسد كه چون خدا و فرستاده‌اش به كارى فرمان دهند براى آنان در كارشان اختيارى باشد} و مى‌فرمايد: «ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ * أَمْ لَكُمْ كِتابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ * إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيَّرُونَ * أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ * سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ أ* َمْ لَهُمْ شُرَكاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكائِهِمْ إِنْ كانُوا صادِقِينَ»‌ [11] {شما را چه شده چگونه داورى مى‌كنيد * يا شما را كتابى هست كه در آن فرا مى‌گيريد * كه هر چه را برمى‌گزينيد براى شما در آن خواهد بود * يا اينكه شما تا روز قيامت [از ما] سوگندهايى رسا گرفته‌ايد كه هر چه دلتان خواست‌حكم كنيد * از آنان بپرس كدامشان ضامن اين [ادعا]يند * يا شريكانى دارند پس اگر راست مى‌گويند شريكانشان را بياورند}

و مى‌فرمايد: «أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها» [12] {آيا به آيات قرآن نمى‌انديشند يا [مگر] بر دل‌هايشان قفلهايى نهاده شده است} یا «طَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ» [13] {خدا بر دلهايشان مهر نهاد}«فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ» [14] {در نتيجه قدرت درك ندارند} یا «قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ» [15] {گفتند شنيديم در حالى كه نمى‌شنيدند} «إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ * وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ وَ لَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَ هُمْ مُعْرِضُونَ‌» [16] {قطعا بدترين جنبندگان نزد خدا كران و لالانى‌اند كه نمى‌انديشند * و اگر خدا در آنان خيرى مى‌يافت قطعا شنوايشان مى‌ساخت و اگر آنان را شنوا مى‌كرد حتما باز به حال اعراض روى برمى‌تافتند} «و قالُوا سَمِعْنا و عصينا» [17] {گفتند شنيديم و نافرمانى كرديم}، بلکه امامت «فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ» [18] { فضل خداست كه به هر كس بخواهد آن را مى‌دهد و خداوند را فزون‌بخشى بزرگ است}.

چگونه بتوانند امام را انتخاب كنند؟ امامی که عالمى است كه جهل بر او راه ندارد، دعوت کننده‌ایست که نمی‌ترسد، معدن قدس و طهارت و اعمال نيكو و زهد و دانش و عبادت است، مخصوص به دعوت رسول علیه السلام و از نژاد پاك فاطمه زهرا عليها السّلام است كه در نسب او خدشه‌ای وارد نيست، كسى در شرافت و نجابت در پایه او نیست، خاندانش از قريش و تيره اش از هاشم و خانواده اش از رسول است، مورد خشنودى خدا و افتخار بزرگان و از نژاد عبد مناف است.

داراى علمی والا و حلمی فراوان است، تسلط امامت و علم سياست را دارد، اطاعتش واجب است و امر خدا را بپا می دارد، خير خواه مردم و حافظ دين خداست.

خداوند پیامبران و امامان را توفیق می‌دهد و به آن‌ها از خزينه علم و حكمت خود، به مقداری كه به ديگران نمى‌دهد، مى‌بخشد. به همين جهت دانش آن‌ها بالاتر از علم اهل زمان است؛ در اين آيه: «أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ»‌ [19] {آيا كسى كه به سوى حق رهبرى مى‌كند سزاوارتر است مورد پيروى قرار گيرد، يا كسى كه راه نمى‌نمايد مگر آنكه [خود] هدايت‌ شود؟ شما را چه شده چگونه داورى مى‌كنيد} و اين آيه:‌ «يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً» [20] {به هر كس كه بخواهد حكمت مى‌بخشد، و به هر كس حكمت داده شود، به يقين‌، خيرى فراوان داده شده است‌؛ و جز خردمندان‌، كسى پند نمى‌گيرد} و آن‌چه درباره طالوت مى‌فرمايد: «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ وَ اللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ‌» [21] {در حقيقت‌خدا او را بر شما برترى داده و او را در دانش و [نيروى] بدنى بر شما برترى بخشيده است و خداوند پادشاهى خود را به هر كس كه بخواهد مى‌دهد و خدا گشايشگر داناست} و به پيامبرش صلی الله علیه و آله مى‌فرمايد: «وَ كانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً» [22] {تفضل خدا بر تو همواره بزرگ بود}

و درباره امامان اهل بيت و خاندان و فرزندان پيامبر مي‌فرمايد: «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً * فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً» [23] {بلكه به مردم براى آن‌چه خدا از فضل خويش به آنان عطا كرده، رشك مى‌ورزند. در حقيقت ما به خاندان ابراهيم كتاب و حكمت داديم و به آنان ملكى بزرگ بخشيديم * پس برخى از آنان به وى ايمان آوردند و برخى از ايشان از او روى برتافتند و [براى آنان] دوزخ پرشراره بس است}

وقتى خداوند عزّ و جلّ بنده‌ای را برای امور بندگانش برگزيند، سینه‌اش را برای این کار گشاده می‌سازد و چشمه‌های حکمت را در دلش به ودیعه می‌نهد و به او علم الهام مي‌كند که دیگر در جواب فرو‌ نماند و از جواب درست متحیر نماند. او معصوم، مؤيد، موفق و پشتيبانى شده از جانب خداست، که از خطاها و لغزش‌ها در امان است. خداوند اين امتيازات را به او مى‌بخشد تا حجتش بر بندگان و گواه او در ميانشان باشد. «ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ» [24] {اين فضل خداست آن را به هر كه بخواهد مى‌دهد و خدا گشايشگر داناست}

آيا شخصى با اين امتيازات مى‌يابند تا انتخابش كنند؟ و آيا منتخب آن‌ها مى‌تواند داراى چنين صفاتى باشد تا او را مقدم بدارند؟ قسم به خانه خدا، تجاوز نمودند و با اين‌كه در قرآن هدايت و شفاء نهاده شده كتاب خدا را پشت سر انداختند، گویی که چیزی نمي‌دانند. آن را کنار گذاشتند و پيرو هواى نفس خويش گشتند و خداوند آن‌ها را سرزنش نموده و مورد خشم خويش قرار داده و بر آن‌ها نفرین نموده است. خداوند می فرماید: «وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ‌» [25] {و كيست گمراه‌تر از آن‌كه بى‌راهنمايى خدا از هوسش پيروى كند؟ بى‌ترديد خدا مردم ستمگر را راهنمايى نمى‌كند} و فرمود:‌ «فَتَعْساً لَهُمْ وَ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ‌» [26] {كسانى كه كفر ورزيدند نگونسارى بر آنان باد و [خدا] اعمالشان را بر باد داد} و فرمود:‌ «كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ» [27] {در نزد خدا و نزد كسانى كه ايمان آورده‌اند [مايه] عداوت بزرگى است اين گونه خدا بر دل هر متكبر و زورگويى مهر مى‌نهد}.

2- الخصال، علل الشرائع، معاني الأخبار، الأمالي للصدوق مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ قَالَ: مَا سَمِعْتُ وَ لَا اسْتَفَدْتُ مِنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ فِي طُولِ صُحْبَتِي إِيَّاهُ شَيْئاً أَحْسَنَ مِنْ هَذَا الْكَلَامِ فِي صِفَةِ عِصْمَةِ الْإِمَامِ فَإِنِّي سَأَلْتُهُ يَوْماً عَنِ الْإِمَامِ أَ هُوَ مَعْصُومٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ لَهُ فَمَا صِفَةُ الْعِصْمَةِ فِيهِ وَ بِأَيِّ شَيْ‌ءٍ تُعْرَفُ قَالَ إِنَّ جَمِيعَ الذُّنُوبِ لَهَا أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ لَا خَامِسَ لَهَا الْحِرْصُ وَ الْحَسَدُ وَ الْغَضَبُ وَ الشَّهْوَةُ فَهَذِهِ مُنْتَفِيَةٌ عَنْهُ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَرِيصاً عَلَى هَذِهِ الدُّنْيَا وَ هِيَ تَحْتَ خَاتَمِهِ لِأَنَّهُ خَازِنُ الْمُسْلِمِينَ فَعَلَى مَا ذَا يَحْرِصُ وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونُ حَسُوداً لِأَنَّ الْإِنْسَانَ إِنَّمَا يَحْسُدُ مَنْ هُوَ فَوْقَهُ وَ لَيْسَ فَوْقَهُ أَحَدٌ فَكَيْفَ يَحْسُدُ مَنْ هُوَ دُونَهُ وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَغْضَبَ لِشَيْ‌ءٍ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا إِلَّا أَنْ يَكُونَ غَضَبُهُ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِ إِقَامَةَ الْحُدُودِ وَ أَنْ لَا تَأْخُذَهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ وَ لَا رَأْفَةٌ فِي دِينِهِ حَتَّى يُقِيمَ حُدُودَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَتَّبِعَ الشَّهَوَاتِ وَ يُؤْثِرَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَبَّبَ إِلَيْهِ الْآخِرَةَ كَمَا حَبَّبَ إِلَيْنَا الدُّنْيَا فَهُوَ يَنْظُرُ إِلَى الْآخِرَةِ كَمَا نَنْظُرُ إِلَى الدُّنْيَا فَهَلْ رَأَيْتَ أَحَداً تَرَكَ وَجْهاً حَسَناً لِوَجْهٍ قَبِيحٍ وَ طَعَاماً طَيِّباً لِطَعَامٍ مُرٍّ وَ ثَوْباً لَيِّناً لِثَوْبٍ خَشِنٍ وَ نِعْمَةً دَائِمَةً بَاقِيَةً لِدُنْيَا زَائِلَةٍ فَانِيَةٍ. [28]

ابن ابى عمیر نقل کرده، در طول مصاحبت با هشام بن حكم نيكوتر از اين سخن، که در باره صفت عصمت در امام بود، از او نشنیدم و استفاده‌ نكردم؛ روزى از او پرسيدم: آیا امام معصوم است؟ گفت: آرى. پرسيدم: صفت عصمت در او چیست و از كجا مي‌توان فهميد که او معصوم است؟ گفت: تمامی گناهان به خاطر این چهار جهت است و پنجمى ندارد: حرص و حسد و غضب و شهوت، اين چهار تا از امام منتفی است؛

وقتی دنيا زير انگشتر امام است، او نمی‌تواند حريص بر این دنيا باشد؛ چون خزانه دار مسلمانان است، پس براى چه حرص بزند؟

امام نمی‌تواند حسود باشد؛ زیرا انسان به کسی حسادت می‌کند که بالاتر از او باشد، و کسی بالاتر از امام نیست، چگونه به پایین‌تر از خودش حسادت کند؟

امام نمی‌تواند که براى امور دنيا خشمگین شود، مگر اين كه خشم او برای خداوند عزّ و جلّ باشد، زيرا خداوند بر او واجب نموده که حدود را اقامه کند و ملامت ملامت‌گران در او اثر نکند و در کار دين برای كسى رأفت نكند تا بتواند حدود خداوند عزّ و جلّ را بر پای دارد.

و نمی‌تواند پيرو شهوات باشد و دنيا را بر آخرت مقدم دارد؛ زيرا خداوند عزّ و جلّ، او را دوست‌دار آخرت قرار داده است چنان‌چه ما را دوست‌دار دنيا قرار داده است. او به آخرت می‌نگرد، همان‌طور كه ما به دنيا نگاه می‌کنیم. آيا كسى را دیده‌ای که وجه نیکویی را به خاطر وجه زشتی رها كند؟ یا غذاى خوبی را برای غذاى تلخى رها كند؟ و لباس نرمی را به خاطر لباسی خشنی رها كند؟ و نعمت پايدار آخرت را با دنياى فانى و زوال پذير مبادله كند؟

3- عيون أخبار الرضا عليه السلام مَاجِيلَوَيْهِ وَ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَ ابْنُ تَاتَانَةَ جَمِيعاً عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ التَّمِيمِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي سَيِّدِي عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا ع عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى الْقَضِيبِ الْيَاقُوتِ الْأَحْمَرِ الَّذِي غَرَسَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِيَدِهِ وَ يَكُونَ مُتَمَسِّكاً بِهِ فَلْيَتَوَلَّ عَلِيّاً وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ فَإِنَّهُمْ خِيَرَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ صَفْوَتُهُ وَ هُمُ الْمَعْصُومُونَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَ خَطِيئَةٍ. [29]

محمّد بن علي تميمى روایت کرده: مولايم علي بن موسى الرضا عليه السّلام از پدران بزرگوارش از علي عليه السّلام از پيامبر صلی الله علیه و آله برایم نقل كرد كه ایشان فرمود: هر که دوست دارد به شاخه ياقوت قرمزی كه خداوند به دست خويش كاشته و دست‌آویز نجات است نگاه كند، علي و فرزندان امام او را دوست بدارد، که آن‌ها برگزيدگان خداوند عزّ و جلّ و برجستگان هستند و از هر گناه و خطائى معصومند.

4- معاني الأخبار أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمِنْقَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُقْرِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ الطَّرِيفِيِّ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الْحَسَنِ الْكَحَّالِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: الْإِمَامُ مِنَّا لَا يَكُونُ إِلَّا مَعْصُوماً وَ لَيْسَتِ الْعِصْمَةُ فِي ظَاهِرِ الْخِلْقَةِ فَيُعْرَفَ بِهَا فَلِذَلِكَ لَا يَكُونُ إِلَّا مَنْصُوصاً فَقِيلَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا مَعْنَى الْمَعْصُومِ فَقَالَ هُوَ الْمُعْتَصِمُ بِحَبْلِ اللَّهِ وَ حَبْلُ اللَّهِ هُوَ الْقُرْآنُ لَا يَفْتَرِقَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ الْإِمَامُ يَهْدِي إِلَى الْقُرْآنِ وَ الْقُرْآنُ يَهْدِي إِلَى الْإِمَامِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ.

امام سجاد عليه السّلام فرمود: امام از ما خانواده بايد معصوم باشد. و عصمت صفتى نيست كه در ظاهر پیدا باشد تا امام با آن شناخته شود، به همين جهت باید از قبل منصوص باشد.

عرض شد: ای فرزند رسول الله! معناى معصوم چيست؟ فرمود: کسی که به ريسمان خدا چنگ زده، و ریسمان خدا همان قرآن است كه این دو، تا قيامت، از يك‌ديگر جدا نمی‌شوند. امام به قرآن هدایت می‌کند و قرآن به امام. اين است تفسیر آيه:‌ «إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ‌» [30] {قطعا اين قرآن به آنی كه پايدارتر است راه مى‌نمايد} [31]

 

5- معاني الأخبار عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ الْبَغْدَادِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ عَنِ الْحُسَيْنِ الْأَشْقَرِ قَالَ: قُلْتُ لِهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ مَا مَعْنَى قَوْلِكُمْ إِنَّ الْإِمَامَ لَا يَكُونُ إِلَّا مَعْصُوماً قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ الْمَعْصُومُ هُوَ الْمُمْتَنِعُ بِاللَّهِ مِنْ جَمِيعِ مَحَارِمِ اللَّهِ وَ قَدْ قَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ مَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ. [32]

حسين اشقر نقل کرده، به هشام بن حكم گفتم: منظورت از اين كه می‌گویی امام بايد معصوم باشد، چيست ؟ هشام گفت: من از امام صادق علیه السلام اين را سؤال كردم، ایشان در جواب فرمود: معصوم كسى است كه از همه محرمات خدا به توفیق خدا خوددارى كند. خداوند تبارک و تعالی فرموده: «وَ مَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‌» [33] {و هر كس به خدا تمسك جويد قطعا به راه راست هدايت‌شده است}.

6- الخصال فِي خَبَرِ الْأَعْمَشِ عَنِ الصَّادِقِ ع الْأَنْبِيَاءُ وَ أَوْصِيَاؤُهُمْ لَا ذُنُوبَ لَهُمْ لِأَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مُطَهَّرُونَ. [34]

امام صادق عليه السّلام فرمود: انبياء و اوصياى ايشان، گناهی نمی‌کنند؛ زيرا آن‌ها معصوم و پاكند.

7- عيون أخبار الرضا عليه السلام فِيمَا كَتَبَ الرِّضَا ع لِلْمَأْمُونِ لَا يَفْرِضُ اللَّهُ تَعَالَى طَاعَةَ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّهُ يُضِلُّهُمْ وَ يُغْوِيهِمْ وَ لَا يَخْتَارُ لِرِسَالَتِهِ وَ لَا يَصْطَفِي مِنْ عِبَادِهِ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَكْفُرُ بِهِ وَ بِعِبَادَتِهِ وَ يَعْبُدُ الشَّيْطَانَ دُونَهُ. [35]

از مطالبى كه امام رضا علیه السلام برای مأمون نوشتند، اين جملات بود: خداوند هرگز اطاعت كسى كه مي‌داند مردم را گمراه مي‌كند و اغوا می‌نماید، واجب نمى‌کند و او را به مقام رسالتش نيز نخواهد رساند. و هرگز كسى را كه مي‌داند نسبت به خدا و پرستش او كافر مى‌شود و به سمت شيطان می‌رود، انتخاب نمی‌کند.

8- الخصال قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ عَنَى بِهِ أَنَّ الْإِمَامَةَ لَا تَصْلُحُ لِمَنْ قَدْ عَبَدَ صَنَماً أَوْ وَثَناً أَوْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ وَ إِنْ أَسْلَمَ بَعْدَ ذَلِكَ وَ الظُّلْمُ وَضْعُ الشَّيْ‌ءِ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ وَ أَعْظَمُ الظُّلْمِ الشِّرْكُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ وَ كَذَلِكَ لَا تَصْلُحُ الْإِمَامَةُ لِمَنْ قَدِ ارْتَكَبَ مِنَ الْمَحَارِمِ شَيْئاً صَغِيراً كَانَ أَوْ كَبِيراً وَ إِنْ تَابَ مِنْهُ بَعْدَ ذَلِكَ وَ كَذَلِكَ لَا يُقِيمُ الْحَدَّ مَنْ فِي جَنْبِهِ حَدُّ فَإِذاً لَا يَكُونُ الْإِمَامُ إِلَّا مَعْصُوماً وَ لَا تُعْلَمُ عِصْمَتُهُ إِلَّا بِنَصِّ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ ص لِأَنَّ الْعِصْمَةَ لَيْسَتْ فِي ظَاهِرِ الْخِلْقَةِ فَتُرَى كَالسَّوَادِ وَ الْبَيَاضِ وَ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ وَ هِيَ مَغِيبَةٌ لَا تُعْرَفُ إِلَّا بِتَعْرِيفِ عَلَّامِ الْغُيُوبِ عَزَّ وَ جَلَّ. [36]

امام صادق علیه السلام فرمود: اينكه خداى عز و جل فرمود: «لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِين‌» {ظالمان به عهد من نخواهند رسيد} مقصود خداوند اين است كه شايسته مقام امامت آن كس نيست كه بتى را و يا معبود غير خدا را پرستيده باشد و يا يك چشم بر هم زدن براى خدا شريك قرار داده باشد گرچه پس از آن مسلمان شده باشد كه ظلم آن است كه چيزى را نه در جاى خودش قرار دهى و بزرگترين ستم شريك دانستن براى خدا است كه خداوند فرمايد براستى كه شرك ظلم بزرگى است و هم چنين شايسته امامت نيست كسى كه مرتكب يك گناه بشود چه كوچك و چه بزرگ گرچه بعد از آن توبه كند و هم چنين كسى كه خود حد به گردن دارد نمي‌تواند بر ديگرى حد جارى كند بنا بر اين جز معصوم كسى را نرسد كه امام شود و راهى براى شناختن عصمت نيست جز آنكه خداى عز و جل از زبان پيغمبرش بيان بفرمايد زيرا عصمت را از قيافه ظاهرى نتوان شناخت چنانچه سفيدى و سياهى و مانند آنها شناخته شوند بلكه صفتى است پنهانى كه جز با تعريف خدائى كه از همه پنهانى‌ها آگاه است شناخته نشود.

 

9- علل الشرائع ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِيِّ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ إِنَّمَا الطَّاعَةُ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِوُلَاةِ الْأَمْرِ وَ إِنَّمَا أُمِرَ بِطَاعَةِ أُولِي الْأَمْرِ لِأَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مُطَهَّرُونَ لَا يَأْمُرُونَ بِمَعْصِيَتِهِ. [37]

اميرالمؤمنين عليه السّلام ‌فرمود: اطاعتِ [مطلق] فقط مخصوص خداوند عزّ و جلّ و رسولش و اولی الأمر است، و خداوند دستور داده که از اولى الامر اطاعت شود، چون آن‌ها معصوم و پاكند و هرگز امر به معصیت خداوند نمي‌كنند.

10- إكمال الدين، عيون أخبار الرضا الْوَرَّاقُ عَنْ سَعْدٍ عَنِ النَّهْدِيِّ عَنِ ابْنِ عُلْوَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ طَرِيفٍ عَنِ ابْنِ نُبَاتَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ أَنَا وَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ تِسْعَةٌ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ مُطَهَّرُونَ مَعْصُومُونَ. [38]

ابن عباس نقل کرده، از رسول الله صلی الله علیه و آله شنيدم که مي‌فرمود: من و علي و حسن و حسين و نه نفر از فرزندان حسين عليهم السّلام پاك و معصوم هستيم.

11- العقائد اعْتِقَادُنَا فِي الْأَنْبِيَاءِ وَ الرُّسُلِ وَ الْأَئِمَّةِ ع أَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مُطَهَّرُونَ مِنْ كُلِّ دَنَسٍ وَ أَنَّهُمْ لَا يُذْنِبُونَ ذَنْباً صَغِيراً وَ لَا كَبِيراً وَ لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ وَ مَنْ نَفَى الْعِصْمَةَ عَنْهُمْ فِي شَيْ‌ءٍ مِنْ أَحْوَالِهِمْ فَقَدْ جَهِلَهُمْ وَ اعْتِقَادُنَا فِيهِمْ أَنَّهُمُ الْمَوْصُوفُونَ بِالْكَمَالِ وَ التَّمَامِ وَ الْعِلْمِ مِنْ أَوَائِلِ أُمُورِهِمْ إِلَى آخِرِهَا لَا يُوصَفُونَ فِي شَيْ‌ءٍ مِنْ أَحْوَالِهِمْ بِنَقْصٍ وَ لَا عِصْيَانٍ وَ لَا جَهْلٍ. [39]

اعتقادات صدوق: اعتقاد ما در مورد پيامبران و رسولان و ائمه عليهم السّلام این است که آن ها معصوم و پاك از هر نوع آلودگى‌اند و هرگز گناهى، چه كوچك و چه بزرگ، از آن‌ها سر نمي‌زند و در آن‌چه خدا به آن‌ها امر کرده، مخالفت نمى‌كنند و هر كس آن‌ها را در هر يك از حالات غير معصوم بداند، ايشان را نشناخته است. ما معتقديم كه آن‌ها، از ابتدا تا آخر امامتشان، متصف به مرتبه كمال و تمام و علم هستند، در هيچ يك از احوال نمي‌توان به ايشان نسبت نقص و عصیان و جهل داد.

 

12- عيون أخبار الرضا عليه السلام تَمِيمٌ الْقُرَشِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ: حَضَرْتُ مَجْلِسَ الْمَأْمُونِ يَوْماً وَ عِنْدَهُ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا ع وَ قَدِ اجْتَمَعَ الْفُقَهَاءُ وَ أَهْلُ الْكَلَامِ مِنَ الْفِرَقِ الْمُخْتَلِفَةِ فَسَأَلَهُ بَعْضُهُمْ فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ بِأَيِّ شَيْ‌ءٍ تَصِحُّ الْإِمَامَةُ لِمُدَّعِيهَا قَالَ بِالنَّصِّ وَ الدَّلَائِلِ قَالَ لَهُ فَدَلَالَةُ الْإِمَامِ فِيمَا هِيَ قَالَ فِي الْعِلْمِ وَ اسْتِجَابَةِ الدَّعْوَةِ قَالَ فَمَا وَجْهُ إِخْبَارِكُمْ بِمَا يَكُونُ قَالَ ذَلِكَ بِعَهْدٍ مَعْهُودٍ إِلَيْنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ فَمَا وَجْهُ إِخْبَارِكُمْ بِمَا فِي قُلُوبِ النَّاسِ قَالَ ع أَ مَا بَلَغَكَ قَوْلُ الرَّسُولِ ص اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ قَالَ بَلَى قَالَ فَمَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ لَهُ فِرَاسَةٌ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ عَلَى قَدْرِ إِيمَانِهِ وَ مَبْلَغِ اسْتِبْصَارِهِ وَ عِلْمِهِ وَ قَدْ جَمَعَ اللَّهُ لِلْأَئِمَّةِ مِنَّا مَا فَرَّقَهُ فِي جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ فَأَوَّلُ الْمُتَوَسِّمِينَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ فَنَظَرَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا الْحَسَنِ زِدْنَا مِمَّا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ فَقَالَ الرِّضَا ع إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ أَيَّدَنَا بِرُوحٍ مِنْهُ مُقَدَّسَةٍ مُطَهَّرَةٍ لَيْسَتْ بِمَلَكٍ لَمْ تَكُنْ مَعَ أَحَدٍ مِمَّنْ مَضَى إِلَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هِيَ مَعَ الْأَئِمَّةِ مِنَّا تُسَدِّدُهُمْ وَ تُوَفِّقُهُمْ وَ هُوَ عَمُودٌ مِنْ نُورٍ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ لَهُ الْمَأْمُونُ يَا أَبَا الْحَسَنِ بَلَغَنِي أَنَّ قَوْماً يَغْلُونَ فِيكُمْ وَ يَتَجَاوَزُونَ فِيكُمُ الْحَدَّ فَقَالَ لَهُ الرِّضَا ع حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا تَرْفَعُونِي فَوْقَ حَقِّي فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اتَّخَذَنِي عَبْداً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَنِي نَبِيّاً قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِباداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ وَ بِما كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ وَ لا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَ النَّبِيِّينَ أَرْباباً أَ يَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَ قَالَ عَلِيٌّ ع يَهْلِكُ فِيَّ اثْنَانِ وَ لَا ذَنْبَ لِي مُحِبٌّ مُفْرِطٌ وَ مُبْغِضٌ مُفْرِطٌ وَ إِنَّا لَنَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِمَّنْ يَغْلُو فِينَا فَيَرْفَعُنَا فَوْقَ حَدِّنَا كَبَرَاءَةِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ع مِنَ النَّصَارَى قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قالَ سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَ لا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ما قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا ما أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَ رَبَّكُمْ وَ كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَ أَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْ‌ءٍ شَهِيدٌ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَ لَا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَ أُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ وَ مَعْنَاهُ أَنَّهُمَا كَانَا يَتَغَوَّطَانِ فَمَنِ ادَّعَى لِلْأَنْبِيَاءِ رُبُوبِيَّةً أَوِ ادَّعَى لِلْأَئِمَّةِ رُبُوبِيَّةً أَوْ نُبُوَّةً أَوْ لِغَيْرِ الْأَئِمَّةِ إِمَامَةً فَنَحْنُ مِنْهُ بِرَاءٌ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَقَالَ الْمَأْمُونُ يَا أَبَا الْحَسَنِ فَمَا تَقُولُ فِي الرَّجْعَةِ فَقَالَ الرِّضَا ع إِنَّهَا الْحَقُّ وَ قَدْ كَانَتْ فِي الْأُمَمِ السَّالِفَةِ وَ نَطَقَ بِهَا الْقُرْآنُ وَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ كُلُّ مَا كَانَ فِي الْأُمَمِ السَّالِفَةِ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ وَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ وَ قَالَ ع إِذَا خَرَجَ الْمَهْدِيُّ مِنْ وُلْدِي نَزَلَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع فَصَلَّى خَلْفَهُ وَ قَالَ ع بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيباً وَ سَيَعُودُ غَرِيباً فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ يَكُونُ مَا ذَا قَالَ ثُمَّ يَرْجِعُ الْحَقُّ إِلَى أَهْلِهِ فَقَالَ الْمَأْمُونُ يَا أَبَا الْحَسَنِ فَمَا تَقُولُ فِي الْقَائِلِينَ بِالتَّنَاسُخِ فَقَالَ الرِّضَا ع مَنْ قَالَ بِالتَّنَاسُخِ فَهُوَ كَافِرٌ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ يُكَذِّبُ بِالْجَنَّةِ وَ النَّارِ فَقَالَ الْمَأْمُونُ فَمَا تَقُولُ فِي الْمُسُوخِ قَالَ الرِّضَا أُولَئِكَ قَوْمٌ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَمَسَخَهُمْ فَعَاشُوا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ مَاتُوا وَ لَمْ يَتَنَاسَلُوا فَمَا يُوجَدُ فِي الدُّنْيَا مِنَ الْقِرَدَةِ وَ الْخَنَازِيرِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا أُوْقِعَ عَلَيْهِ اسْمُ الْمُسُوخِيَّةِ فَهِيَ مِثْلُهَا لَا يَحِلُّ أَكْلُهَا وَ الِانْتِفَاعُ بِهَا قَالَ الْمَأْمُونُ لَا أَبْقَانِيَ اللَّهُ بَعْدَكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ وَ اللَّهِ مَا يُوجَدُ الْعِلْمُ الصَّحِيحُ إِلَّا عِنْدَ أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ وَ إِلَيْكَ انْتَهَى عُلُومُ آبَائِكَ فَجَزَاكَ اللَّهُ عَنِ الْإِسْلَامِ وَ أَهْلِهِ خَيْراً قَالَ الْحَسَنُ بْنُ جَهْمٍ فَلَمَّا قَامَ الرِّضَا ع تَبِعْتُهُ فَانْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَ قُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لَكَ مِنْ جَمِيلِ رَأْيِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مَا حَمَلَهُ عَلَى مَا أَرَى مِنْ إِكْرَامِهِ لَكَ وَ قَبُولِهِ لِقَوْلِكَ فَقَالَ ع يَا ابْنَ الْجَهْمِ لَا يَغُرَّنَّكَ مَا أَلْفَيْتَهُ عَلَيْهِ مِنْ إِكْرَامِي وَ الِاسْتِمَاعِ مِنِّي فَإِنَّهُ سَيَقْتُلُنِي بِالسَّمِّ وَ هُوَ ظَالِمٌ لِي أَعْرِفُ ذَلِكَ بِعَهْدٍ مَعْهُودٍ إِلَيَّ مِنْ آبَائِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَاكْتُمْ هَذَا عَلَيَّ مَا دُمْتُ حَيّاً قَالَ الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ فَمَا حَدَّثْتُ أَحَداً بِهَذَا الْحَدِيثِ إِلَى أَنْ مَضَى الرِّضَا بِطُوسَ مَقْتُولًا بِالسُّمِّ وَ دُفِنَ فِي دَارِ حُمَيْدِ بْنِ قَحْطَبَةَ الطَّائِيِّ فِي الْقُبَّةِ الَّتِي فِيهَا قَبْرُ هَارُونَ إِلَى جَانِبِهِ. [40]

حسن بن جهم نقل کرده، روزى به مجلس مأمون رفتم و امام رضا عليه السّلام نيز حضور داشت. فقها و اهل کلام از فرقه‌هاى مختلف نیز جمع بودند. يكى از آن‌ها از امام رضا عليه السّلام پرسيد: ای پسر رسول خدا! با چه چیزی ثابت می‌شود کسی امام است ؟ ایشان فرمود: با نص و تصريح بر امامت او و دلايلش. پرسید: چه چيزهایی از جمله دلائل امامت است؟ فرمود: علم و استجابت دعا. باز پرسيد: چگونه شما خبر از آينده مي‌دهيد؟ فرمود: طبق عهدی كه از رسول الله صلی الله علیه و آله به ما رسيده است. پرسيد: چگونه از دل مردم خبر مي‌دهيد؟ فرمود: مگر اين فرمايش رسول الله صلی الله علیه و آله را نشنيده‌اى كه: از فراست و هوشيارى مؤمن بر حذر باشيد كه او با نور خدا مى‌بيند. گفت: بله، شنیده‌ام. فرمود: هر مؤمنى داراى فراستى است که به نسبت ايمان و هوشيارى و علمش با نور خدا مى‌بيند، و خداوند براى ما امامان، ، به اندازه همه مؤمنین از اين فراست عنايت كرده است. خداوند عزّ و جلّ در کتابش فرمود: «إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ» [41] {به يقين در اين [كيفر] براى هوشياران عبرت‌هاست}‌ پس اولين هوشياران رسول الله است و سپس اميرالمؤمنين سپس حسن و حسين و ائمه از فرزندان حسين تا روز قيامت. مأمون نگاهى به جانب امام انداخت و گفت: ای ابالحسن! در مورد چيزهایى كه خداوند به شما اهل بیت عنايت كرده توضيح بيشترى بده.

امام رضا علیه السلام فرمود: خداوند عزّ و جلّ ما را به روحی از خود تأييد كرده است، روحى مقدس و پاك كه از ملائكه نيست و با هيچ يك از گذشتگان، جز پيامبر اسلام، نبوده است، آن روح همراه امامان از ما خانواده است و آن‌ها را ثابت قدم می‌کند و توفيق مي‌دهد، و او استوانه‌اى از نور است بين ما و خدای عزّ و جلّ. مأمون گفت: ای اباالحسن! شنيده‌ام گروهى در باره شما غلو دارند و بيش از اندازه براى شما مقام قائلند.

امام رضا علیه السلام فرمود: پدرم موسى بن جعفر از پدرش جعفر بن محمّد از پدرش محمّد بن علي از پدرش على بن الحسين از پدرش حسين بن علي از پدرش علي بن ابى‌طالب برایم نقل كرده كه: رسول الله صلی الله علیه و آله فرمود: مرا بيش از اندازه‌اى كه هستم بالا نبرید، خداوند تبارك و تعالى پیش از آن‌كه مرا پيامبر قرار دهد، مرا بنده خود قرار داده است. و خداوند تبارک و تعالی فرمود: «ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِباداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ وَ بِما كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ * وَ لا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَ النَّبِيِّينَ أَرْباباً أَ يَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ‌» [42] {هيچ بشرى را نسزد كه خدا به او كتاب و حكم و پيامبرى بدهد، سپس او به مردم بگويد به جاى خدا بندگان من باشيد بلكه [بايد بگويد] به سبب آن‌كه كتاب [آسمانى] تعليم مى‌داديد و از آن رو كه درس مى‌خوانديد علماى دين باشيد * و [نيز] شما را فرمان نخواهد داد كه فرشتگان و پيامبران را به خدايى بگيريد آيا پس از آنكه سر به فرمان [خدا] نهاده‌ايد [باز] شما را به كفر وامى‌دارد} و علی عليه السّلام نيز فرموده‌‌اند: دو دسته در مورد من به هلاكت مي‌رسند و مرا گناهى نيست: دوستداری كه زياده‌روى مي‌كند و کینه ورزی که زياده‌روى می‌کند.

و ما در پیش‌گاه خداوند عزّ و جلّ از كسانى كه در باره ما غلو دارند و ما را بيش از حد بلند مي‌كنند بيزاري می‌جوییم، همان‌طور كه عيسى بن مريم از نصارى بيزارى جست. خداوند عزّ و جلّ فرمود: «وَ إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قالَ سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَ لا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ * ما قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا ما أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَ رَبَّكُمْ وَ كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَ أَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْ‌ءٍ شَهِيدٌ» [43] {و [ياد كن] هنگامى را كه خدا فرمود: اى عيسى پسر مريم آيا تو به مردم گفتى من و مادرم را همچون دو خدا به جاى خداوند بپرستيد؟ گفت: منزهى تو مرا نزيبد كه [در باره خويشتن] چيزى را كه حق من نيست بگويم، اگر آن را گفته بودم قطعا آن را مى‌دانستى. آن‌چه در نفس من است تو مى‌دانى و آن‌چه در ذات توست من نمى‌دانم چرا كه تو خود داناى رازهاى نهانى * جز آن‌چه مرا بدان فرمان دادى [چيزى] به آنان نگفتم [گفته‌ام] كه خدا پروردگار من و پروردگار خود را عبادت كنيد و تا وقتى در ميانشان بودم بر آنان گواه بودم پس چون روح مرا گرفتى تو خود بر آنان نگهبان بودى و تو بر هر چيز گواهى} و فرمود: «لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَ لَا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ‌» [44] {مسيح از اينكه بنده خدا باشد هرگز ابا نمى‌ورزد و فرشتگان مقرب [نيز ابا ندارند]} و فرمود: «مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَ أُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ‌» [45] {مسيح پسر مريم جز پيامبرى نبود كه پيش از او [نيز] پيامبرانى آمده بودند و مادرش زنى بسيار راستگو بود، هر دو غذا مى‌خوردند} و معنایش این است که آن‌ها تغوط مي‌كنند. هر كس مدعى ربوبيت براى انبياء و يا ائمه گردد، و يا مقام نبوت را براى ائمه ادعا كند، و يا براى غیر از ائمه مدعى امامت باشد، ما در دنيا و آخرت از او بيزاريم.

مأمون گفت: ای ابالحسن! نظر شما در باره رجعت چيست؟ امام رضا علیه السلام فرمود: رجعت حقیقت دارد و در امت‌هاى قبل نيز بوده و قرآن از آن سخن گفته است، و زسول الله صلی الله علیه و آله نيز فرموده‌اند: هر چه در امت‌هاى پيشين اتفاق افتاده، قدم به قدم و بدون ذره‌اى پس و پيش، در اين امت نيز روی خواهد داد. و باز فرموده است: وقتى مهدى از فرزندانم ظهور كند، عيسى بن مريم فرود مى‌آيد و پشت سر او نماز مي‌خواند. و هم فرموده است: اسلام غريب آغاز شد و در آينده نيز به حال غربت می‌افتد، خوشا به حال‌ غريبان. يكى از اصحاب عرض كرد: يا رسول اللَّه! بعد از آن چه خواهد شد؟ فرمود: بعد حق به اهل خود برگردانده می‌شود.

مأمون گفت: ای ابالحسن! در باره قائلين به تناسخ چه مي‌فرمایيد؟ امام رضا عليه السّلام فرمود: هر كس قائل به تناسخ باشد، به خداى بزرگ كافر شده و بهشت و جهنم را تكذيب نموده است. مأمون گفت: درباره مسخ‌شده‌ها چه مي‌فرمایيد؟ امام رضا عليه السّلام فرمود: آن‌ها گروهى بودند كه خداوند بر آن‌ها خشم گرفت و آن‌ها را مسخ نمود، سه روز زنده بودند و بعد مردند و توليد و تناسلى نكردند. و آن‌چه در دنيا به صورت ميمون و خوك و ساير چيزهایى كه نام مسوخ دارند وجود دارد، شبيه آن‌هايند، خوردن آن‌ها حلال نيست و نمى‌توان از آن‌ها منتفع شد.

مأمون گفت: خدا مرا بعد از شما باقى نگذارد ای ابالحسن! به خدا قسم دانش صحيح، مگر در نزد اين خانواده، يافت نمي‌شود و علوم اجدادتان به شما رسيده است، خداوند پاداش نيكویى از اسلام به شما عنايت كند.

حسن بن جهم می‌گوید: وقتى امام رضا عليه السّلام از جاى حركت كرد من به دنبال ایشان رفتم، حضرت به منزل خویش رفتند. من به محضرشان رسيدم و عرض کردم: ای پسر رسول خدا! سپاس خدای را كه اميرالمؤمنين را چنان به شما خوش بین نموده كه اين قدر نسبت به شما احترام كرد و گفتارتان را به دل پذيرفت. فرمود: ای پسر جهم! از اين احترام كه نسبت به من نمود و سخنان مرا قبول کرد فريب نخورى! به زودى و در حالى كه به من ستم روا مي‌دارد، مرا با زهر خواهد كشت. اين مطلب را به قراری كه پدرانم از رسول الله صلّی الله علیه و آله با من داشته‌اند می دانم. تا من زنده هستم اين مطلب را پنهان دار. حسن بن جهم می‌گوید: اين جريان را به هيچ كس نگفتم تا امام رضا در طوس با سم شهيد شد و در خانه حميد بن قحطبه طائى در بقعه‌اى كه هارون‌ مدفون بود، در کنارش، دفن شد.

13- الخصال أَبِي عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَبِيهِ قَالَ: إِنَّ الْإِمَامَةَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا لِرَجُلٍ فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ وَرَعٌ يَحْجُزُهُ عَنِ الْمَحَارِمِ وَ حِلْمٌ يَمْلِكُ بِهِ غَضَبَهُ وَ حُسْنُ الْخِلَافَةِ عَلَى مَنْ وُلِّيَ عَلَيْهِ حَتَّى يَكُونَ لَهُ كَالْوَالِدِ الرَّحِيمِ. [46]

امام صادق عليه السّلام از پدر بزرگوارش نقل كرده كه ایشان فرمود: صلاحيت امامت را ندارد مگر شخصى كه در او سه امتياز باشد: چنان پرهيزكار باشد كه از او عمل حرام سر نزند، و چنان بردبار باشد كه خشم خويش را در اختيار گيرد، و چنان حسن رفتار و رهبرى بر مردم را داشته باشد كه براى آن‌ها همچون پدرى مهربان باشد.

14- الخصال أَبِي عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنِ الْبَزَنْطِيِّ قَالَ: سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ ع الْإِمَامُ بِأَيِّ شَيْ‌ءٍ يُعْرَفُ بَعْدَ الْإِمَامِ قَالَ إِنَّ لِلْإِمَامِ عَلَامَاتٍ أَنْ يَكُونَ أَكْبَرَ وُلْدِ أَبِيهِ بَعْدَهُ وَ يَكُونَ فِيهِ الْفَضْلُ وَ إِذَا قَدِمَ الرَّاكِبُ الْمَدِينَةَ قَالَ إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ قَالُوا إِلَى فُلَانٍ وَ السِّلَاحُ فِينَا بِمَنْزِلَةِ التَّابُوتِ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ يَدُورُ مَعَ السِّلَاحِ حَيْثُ كَانَ. [47]

از امام رضا عليه السّلام سؤال شد: چگونه مي‌توان امام را پس از فوت امام قبل شناخت؟ حضرت فرمود: امام نشانه‌هایی دارد: بزرگترين فرزند پدر خويش است، پس از او بیشترین فضيلت را دارد، وقتى كسى وارد شهر مى‌شود و مى‌پرسد: فلانی به چه كسى وصیت نمود؟ او را معرفى مي‌نمايند، و سلاح در ميان ما خانواده، مانند تابوت بنى اسرائيل است؛ در هر جا كه باشد، امامت در همان جاست.

15- الخصال أَبِي عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّضْرِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بِمَا يُعْرَفُ صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ قَالَ بِالسَّكِينَةِ وَ الْوَقَارِ وَ الْعِلْمِ وَ الْوَصِيَّةِ. [48]

از امام صادق عليه السّلام سؤال شد: چگونه مي‌توان ‌امام را شناخت؟ ایشان فرمود: از آرامش و وقار و علم و وصيت امام قبلی.

16- التوحيد أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ السَّكَنِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع اعْرِفُوا اللَّهَ بِاللَّهِ وَ الرَّسُولَ بِالرِّسَالَةِ وَ أُولِي الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ الْعَدْلِ وَ الْإِحْسَانِ. [49]

امير مؤمنان عليه السّلام فرمود: خدا را به خدا، و پيامبر را به رسالت، و امام را به كار نيك و عدل و احسان بشناسيد.

17- معاني الأخبار، الخصال، عيون أخبار الرضا الطَّالَقَانِيُّ عَنْ أَحْمَدَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع قَالَ: لِلْإِمَامِ عَلَامَاتٌ يَكُونُ أَعْلَمَ النَّاسِ وَ أَحْكَمَ النَّاسِ وَ أَتْقَى النَّاسِ وَ أَحْلَمَ النَّاسِ وَ أَشْجَعَ النَّاسِ وَ أَسْخَى النَّاسِ وَ أَعْبَدَ النَّاسِ وَ يلد [يُولَدُ] مَخْتُوناً وَ يَكُونُ مُطَهَّراً وَ يَرَى مِنْ خَلْفِهِ كَمَا يَرَى مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لَا يَكُونُ لَهُ ظِلٌّ وَ إِذَا وَقَعَ إِلَى الْأَرْضِ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ وَقَعَ عَلَى رَاحَتَيْهِ رَافِعاً صَوْتَهُ بِالشَّهَادَتَيْنِ وَ لَا يَحْتَلِمُ وَ تَنَامُ عَيْنُهُ وَ لَا يَنَامُ قَلْبُهُ وَ يَكُونُ مُحَدَّثاً وَ يَسْتَوِي عَلَيْهِ دِرْعُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ لَا يُرَى لَهُ بَوْلٌ وَ لَا غَائِطٌ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ وَكَّلَ الْأَرْضَ بِابْتِلَاعِ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ وَ تَكُونُ رَائِحَتُهُ أَطْيَبَ مِنْ رَائِحَةِ الْمِسْكِ وَ يَكُونُ أَوْلَى بِالنَّاسِ مِنْهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ وَ أَشْفَقَ عَلَيْهِمْ مِنْ آبَائِهِمْ وَ أُمَّهَاتِهِمْ وَ يَكُونُ أَشَدَّ النَّاسِ تَوَاضُعاً لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَكُونُ آخَذَ النَّاسِ بِمَا يَأْمُرُ بِهِ وَ أَكَفَّ النَّاسِ عَمَّا يَنْهَى عَنْهُ وَ يَكُونُ دُعَاؤُهُ مُسْتَجَاباً حَتَّى إِنَّهُ لَوْ دَعَا عَلَى صَخْرَةٍ لَانْشَقَّتْ بِنِصْفَيْنِ وَ يَكُونُ عِنْدَهُ سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ سَيْفُهُ ذُو الْفَقَارِ وَ تَكُونُ عِنْدَهُ صَحِيفَةٌ فِيهَا أَسْمَاءُ شِيعَتِهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ صَحِيفَةٌ فِيهَا أَسْمَاءُ أَعْدَائِهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ تَكُونُ عِنْدَهُ الْجَامِعَةُ وَ هِيَ صَحِيفَةٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فِيهَا جَمِيعُ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ وُلْدُ آدَمَ وَ يَكُونُ عِنْدَهُ الْجَفْرُ الْأَكْبَرُ وَ الْأَصْفَرُ إِهَابُ مَاعِزٍ وَ إِهَابُ كَبْشٍ فِيهِمَا جَمِيعُ الْعُلُومِ حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ وَ حَتَّى الْجَلْدَةُ وَ نِصْفُ الْجَلْدَةِ وَ ثُلُثُ الْجَلْدَةِ وَ يَكُونُ عِنْدَهُ مُصْحَفُ فَاطِمَةَ. [50]

امام رضا عليه السّلام فرمود: امام داراى علامت‌هایى است: او اعلم مردم به قضاوت و باتقواترین و بردبار‌ترين و شجاع‌ترين و سخاوتمندترين و عابدترين مردم است، ختنه شده و پاك به دنيا مى‌آيد، همان‌طور كه پيش رویش را مى‌بيند، پشت سرش را نیز مى‌بيند و سايه ندارد.

وقتى از شکم مادر پا به زمين مي‌گذارد، دو دست خود را بر زمين گذاشته و صداى خويش به شهادتين بلند مي‌كند. و محتلم نمي‌شود. چشمانش به خواب مي‌روند ولى دلش بيدار است و ملائكه با او صحبت مي‌كنند. زره پيامبر بر تن او راست مى‌آيد، و ادرار و مدفوعی از او ديده نمي‌شود؛ زیرا خداوند زمين را مأمور كرده كه آن‌چه را از امام خارج مى‌شود ببلعد، و رایحه آن از بوى مشك نیز‌ نیکوتر است.

سزاوارتر به جان مردم از خودشان است، و مهربان‌تر از پدر و مادر بر آن‌هاست، و از همه مردمان بيشتر در برابر خدا تواضع دارد، و از همه بيشتر توجه به انجام وظيفه دارد، و از كارهاى بد بیشتر از همه خوددارى مي‌نمايد. و دعايش مستجاب است؛ حتی اگر سنگی را نفرین کند، آن سنگ دو نيمه مى‌شود. و سلاح رسول الله پیش اوست و شمشیرش ذوالفقار است. و صحیفه‌ای نزد اوست که نام‌های شیعیانشان تا روز قیامت در آن است و نیز صحیفه‌ای که نام‌های دشمنانشان تا روز قیامت در آن می‌باشد.

جامعه، در نزد امام است كه نوشته‌اي ست به طول هفتاد ذراع كه تمام احتياجات انسان در آن نوشته شده است و جفر اكبر و اصفر نيز که پوست بز و پوست گوسفندى می‌باشند و تمام علوم، حتى جريمه خدشه وارد كردن و مقدار تازيانه زدن و نیز نصف و ثلث تازیانه، در آن‌دو است، پیش اوست و مصحف فاطمه عليها السّلام نیز در نزد اوست.

18- بصائر الدرجات مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ نَصْرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يُنْكِرُونَ الْإِمَامَ الْمُفْتَرَضَ الطَّاعَةِ وَ يَجْحَدُونَ بِهِ وَ اللَّهِ مَا فِي الْأَرْضِ مَنْزِلَةٌ أَعْظَمَ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ مُفْتَرَضِ الطَّاعَةِ فَقَدْ كَانَ إِبْرَاهِيمُ دَهْراً يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْأَمْرُ مِنَ اللَّهِ وَ مَا كَانَ مُفْتَرَضَ الطَّاعَةِ حَتَّى بَدَا لِلَّهِ أَنْ يُكْرِمَهُ وَ يُعَظِّمَهُ فَقَالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً فَعَرَفَ إِبْرَاهِيمُ مَا فِيهَا مِنَ الْفَضْلِ فَ قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي فَ قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَيْ إِنَّمَا هِيَ ذُرِّيَّتُكَ لَا يَكُونُ فِي غَيْرِهِمْ. [51]

امام صادق عليه السّلام فرمود: منكر امام مفترض‌الطاعه مي‌شوند و او را كنار مي‌گذارند، به خدا قسم در روى زمين مقامى بالاتر از مفترض‌الطاعه بودن نيست. ابراهيم مدت‌ها از طرف خدا به او وحى مي‌شد، ولى مفترض‌الطاعه نبود. تا بالاخره خداوند او را گرامى داشت و عظمت بخشید و فرمود: «إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً» [52] {من تو را پيشواى مردم قرار دادم}. ابراهيم فهميد چه مقام با فضیلتی است، عرض کرد‌: «وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي» {از دودمانم [چطور]} خداوند فرمود: «لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ‌» {عهد من به ظالمان نمى‌رسد}. امام صادق علیه السلام فرمود: یعنی اين مقام در میان فرزندان تو است نه در ديگران.

19- علل الشرائع، عيون أخبار الرضا عليه السلام فِي عِلَلِ الْفَضْلِ عَنِ الرِّضَا ع فَإِنْ قَالَ فَلِمَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْإِمَامُ مِنْ غَيْرِ جِنْسِ الرَّسُولِ قِيلَ لِعِلَلٍ مِنْهَا أَنَّهُ لَمَّا كَانَ الْإِمَامُ مُفْتَرَضَ الطَّاعَةِ لَمْ يَكُنْ بُدٌّ مِنْ دَلَالَةٍ تَدُلُّ عَلَيْهِ وَ يَتَمَيَّزُ بِهَا مِنْ غَيْرِهِ وَ هِيَ الْقَرَابَةُ الْمَشْهُورَةُ وَ الْوَصِيَّةُ الظَّاهِرَةُ لِيُعْرَفَ مِنْ غَيْرِهِ وَ يُهْتَدَى إِلَيْهِ بِعَيْنِهِ وَ مِنْهَا أَنَّهُ لَوْ جَازَ فِي غَيْرِ جِنْسِ الرَّسُولِ لَكَانَ قَدْ فُضِّلَ مَنْ لَيْسَ بِرَسُولٍ عَلَى الرُّسُلِ إِذْ جُعِلَ أَوْلَادُ الرُّسُلِ أَتْبَاعاً لِأَوْلَادِ أَعْدَائِهِ كَأَبِي جَهْلٍ وَ ابْنِ أَبِي مُعَيْطٍ لِأَنَّهُ قَدْ يَجُوزُ بِزَعْمِهِ أَنْ يَنْتَقِلَ ذَلِكَ فِي أَوْلَادِهِمْ إِذَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ فَيَصِيرُ أَوْلَادُ الرَّسُولِ تَابِعِينَ وَ أَوْلَادُ أَعْدَاءِ اللَّهِ وَ أَعْدَاءِ رَسُولِهِ مَتْبُوعِينَ وَ كَانَ الرَّسُولُ أَوْلَى بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ مِنْ غَيْرِهِ وَ أَحَقَّ وَ مِنْهَا أَنَّ الْخَلْقَ إِذَا أَقَرُّوا لِلرَّسُولِ بِالرِّسَالَةِ وَ أَذْعَنُوا لَهُ بِالطَّاعَةِ لَمْ يَتَكَبَّرْ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَنْ أَنْ يَتَّبِعَ وُلْدَهُ وَ يُطِيعَ ذُرِّيَّتَهُ وَ لَمْ يَتَعَاظَمْ ذَلِكَ فِي أَنْفُسِ النَّاسِ وَ إِذَا كَانَ فِي غَيْرِ جِنْسِ الرَّسُولِ كَانَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ أَوْلَى بِهِ مِنْ غَيْرِهِ وَ دَخَلَهُمْ مِنْ ذَلِكَ الْكِبْرُ وَ لَمْ تَسْخُ أَنْفُسُهُمْ بِالطَّاعَةِ لِمَنْ هُوَ عِنْدَهُمْ دُونَهُمْ فَكَانَ يَكُونُ ذَلِكَ دَاعِيَةً لَهُمْ إِلَى الْفَسَادِ وَ النِّفَاقِ وَ الِاخْتِلَافِ. [53]

امام رضا عليه السّلام فرمود: اگر بگويند: چرا جايز نيست امام از غير نژاد پيامبر باشد؟ گفته مى‌شود: به جهت عللى؛ كه از آن جمله است: چون امام واجب‌الاطاعة است، چاره‌اى نيست جز اين كه بايد شاهد و دليلى وجود داشته باشد كه از ديگران مشخص و متمايز گردد، و اين شاهد همان قرابت مشهور و وصيت آشكار است كه او را از ديگران می‌شناساند و دقیقاً وی را مشخص مي‌کند.

دیگر این که: اگر از غير نژاد پيامبر باشد، کسی که رسول نیست، بر رسول برترى يافته است؛ زيرا در این صورت اولاد رسول پيرو اولاد دشمنان رسول، مانند ابو جهل و ابن ابى‌معيط، می‌شوند، چون بنابر فرض امامت مي‌تواند به اولاد ايشان، البته در صورتى كه مؤمن باشند، نیز منتقل شود، پس فرزندان پيامبر تابع، و اولاد دشمنان آن‌ها متبوع مى‌شوند، با اين‌كه رسول به اين فضيلت و امتياز شايسته‌تر است تا ديگران.

دیگر این که: وقتى مردم اعتراف به رسالت پيامبر نمايند و مطيع او گردند، ديگر كسى از تبعیت فرزندان و پيروى ذريه او تكبر نمي‌ورزد و اين كار بر آن‌ها دشوار نمى‌آيد. ولى وقتى در غير از فرزندان رسول باشد، هر كس در دل خود خويشتن را شايسته‌تر از او به اين مقام مي‌داند و از اطاعت كبر مي‌ورزند و به اطاعت كسى كه او را پست‌تر از خود مي‌دانند راضى نمی‌شوند و اين موجب فساد و اختلاف و نفاق مى‌شود.

20- بصائر الدرجات مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ عَنْ عِيسَى الْفَرَّاءِ عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ: كُنْتُ بَيْنَ يَدَيْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَى خَدِّي وَ قُلْتُ لَقَدْ عَصَمَكَ اللَّهُ وَ شَرَّفَكَ فَقَالَ يَا مَالِكُ الْأَمْرُ أَعْظَمُ مِمَّا تَذْهَبُ إِلَيْهِ. [54]

بيان: أي ليس محض العصمة و التشريف كما زعمت بل هي الخلافة الكبرى و فرض الطاعة على كافة الورى و غير ذلك مما سيأتي و مضى.

مالك جهنى نقل کرده، در مقابل امام صادق عليه السّلام دست خود را بر گونه‌ام گذاشتم و گفتم: خداوند شما را معصوم قرار داده و به شما شرف عنایت کرده است. ایشان فرمود: ای مالك! مسأله عظیم‌تر از چيزى است كه تو فكر مي‌كنی.

توضیح علامه مجلسی: یعنی آنطور که تو فکر می‌کنی، فقط عصمت و شرافت نیست، بلکه جانشینی بزرگ و وجوب اطاعت بر همه خلایق است و غیر این‌ها که ذکرشان خواهد آمد.

21- الغيبة للنعماني الْكُلَيْنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي خُطْبَةٍ لَهُ يَذْكُرُ فِيهَا حَالَ الْأَئِمَّةِ ع وَ صِفَاتِهِمْ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْضَحَ بِأَئِمَّةِ الْهُدَى مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّهِ ص عَنْ دِينِهِ وَ أَبْلَجَ بِهِمْ عَنْ سَبِيلِ مِنْهَاجِهِ وَ فَتَحَ لَهُمْ عَنْ بَاطِنِ يَنَابِيعِ عِلْمِهِ فَمَنْ عَرَفَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ص وَاجِبَ حَقِّ إِمَامِهِ وَجَدَ طَعْمَ حَلَاوَةِ إِيمَانِهِ وَ عَلِمَ فَضْلَ طُلَاوَةِ إِسْلَامِهِ إِنَّ اللَّهَ نَصَبَ الْإِمَامَ عَلَماً لِخَلْقِهِ وَ جَعَلَهُ حُجَّةً عَلَى أَهْلِ طَاعَتِهِ أَلْبَسَهُ اللَّهُ تَاجَ الْوَقَارِ وَ غَشَّاهُ مِنْ نُورِ الْجَبَّارِ يُمَدُّ بِسَبَبٍ مِنَ السَّمَاءِ لَا يَنْقَطِعُ عَنْهُ مَوَادُّهُ وَ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِجِهَةِ أَسْبَابِهِ وَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ الْأَعْمَالَ لِلْعِبَادِ إِلَّا بِمَعْرِفَتِهِ فَهُوَ عَالِمٌ بِمَا يَرِدُ عَلَيْهِ مِنْ مُشْكِلَاتِ الْوَحْيِ وَ مُعَمَّيَاتِ السُّنَنِ وَ مُشْتَبِهَاتِ الدِّينِ لَمْ يَزَلِ اللَّهُ يَخْتَارُهُمْ لِخَلْقِهِ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ مِنْ عَقِبِ كُلِّ إِمَامٍ فَيَصْطَفِيهِمْ لِذَلِكَ وَ يَجْتَبِيهِمْ وَ يَرْضَى بِهِمْ لِخَلْقِهِ وَ يَرْتَضِيهِمْ لِنَفْسِهِ كُلَّمَا مَضَى مِنْهُمْ إِمَامٌ نَصَبَ عَزَّ وَ جَلَّ لِخَلْقِهِ مِنْ عَقِبِهِ إِمَاماً عَلَماً بَيِّناً وَ هَادِياً مُنِيراً وَ إِمَاماً قَيِّماً وَ حُجَّةً عَالِماً أَئِمَّةً مِنَ اللَّهِ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ حُجَجُ اللَّهِ وَ دُعَاتُهُ وَ رُعَاتُهُ عَلَى خَلْقِهِ يَدِينُ بِهُدَاهُمُ الْعِبَادُ وَ تُسْتَهَلُّ بِنُورِهِمُ الْبِلَادُ وَ تَنْمِي بِبَرَكَتِهِمُ التِّلَادُ وَ جَعَلَهُمُ اللَّهُ حَيَاةَ الْأَنَامِ وَ مَصَابِيحَ الظَّلَامِ وَ دَعَائِمَ الْإِسْلَامِ جَرَتْ بِذَلِكَ فِيهِمْ مَقَادِيرُ اللَّهِ عَلَى مَحْتُومِهَا فَالْإِمَامُ هُوَ الْمُنْتَجَبُ الْمُرْتَضَى وَ الْهَادِي الْمُجْتَبَى وَ الْقَائِمُ الْمُرْتَجَى اصْطَفَاهُ اللَّهُ لِذَلِكَ وَ اصْطَنَعَهُ عَلَى عَيْنِهِ فِي الذَّرِّ حِينَ ذَرَأَهُ وَ فِي الْبَرِيَّةِ حِينَ بَرَأَهُ ظِلًّا قَبْلَ خَلْقِهِ نَسَمَةً عَنْ يَمِينِ عَرْشِهِ مَحْبُوّاً بِالْحِكْمَةِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَهُ اخْتَارَهُ بِعِلْمِهِ وَ انْتَجَبَهُ بِتَطْهِيرِهِ بَقِيَّةً مِنْ آدَمَ وَ خِيَرَةً مِنْ ذُرِّيَّةِ نُوحٍ وَ مُصْطَفًى مِنْ آلِ إِبْرَاهِيمَ وَ سُلَالَةً مِنْ إِسْمَاعِيلَ وَ صَفْوَةً مِنْ عِتْرَةِ مُحَمَّدٍ ص لَمْ يَزَلْ مَرْعِيّاً بِعَيْنِ اللَّهِ يَحْفَظُهُ بِمَلَائِكَتِهِ مَدْفُوعاً عَنْهُ وُقُوبُ الْغَوَاسِقِ وَ نُفُوثُ كُلِّ فَاسِقٍ مَصْرُوفاً عَنْهُ قَوَاذِفُ السُّوءِ مُبَرَّأً مِنَ الْعَاهَاتِ مَحْجُوباً عَنِ الْآفَاتِ مَصُوناً مِنَ الْفَوَاحِشِ كُلِّهَا مَعْرُوفاً بِالْحِلْمِ وَ الْبِرِّ فِي بِقَاعِهِ مَنْسُوباً إِلَى الْعَفَافِ وَ الْعِلْمِ وَ الْفَضْلِ عِنْدَ انْتِهَائِهِ مُسْنَداً إِلَيْهِ أَمْرُ وَالِدِهِ صَامِتاً عَنِ الْمَنْطِقِ فِي حَيَاتِهِ فَإِذَا انْقَضَتْ مُدَّةُ وَالِدِهِ انْتَهَتْ بِهِ مَقَادِيرُ اللَّهِ إِلَى مَشِيَّتِهِ وَ جَاءَتِ الْإِرَادَةُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فِيهِ إِلَى مَحَبَّتِهِ وَ بَلَغَ مُنْتَهَى مُدَّةِ وَالِدِهِ فَمَضَى وَ صَارَ أَمْرُ اللَّهِ إِلَيْهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ قَلَّدَهُ اللَّهُ دِينَهُ وَ جَعَلَهُ الْحُجَّةَ عَلَى عِبَادِهِ وَ قَيِّمَهُ فِي بِلَادِهِ وَ أَيَّدَهُ بِرُوحِهِ وَ أَعْطَاهُ عِلْمَهُ وَ اسْتَوْدَعَهُ سِرَّهُ وَ انْتَدَبَهُ لِعَظِيمِ أَمْرِهِ وَ آتَاهُ فَضْلَ بَيَانِ عِلْمِهِ وَ نَصَبَهُ عَلَماً لِخَلْقِهِ وَ جَعَلَهُ حُجَّةً عَلَى أَهْلِ عَالَمِهِ وَ ضِيَاءً لِأَهْلِ دِينِهِ وَ الْقَيِّمَ عَلَى عِبَادِهِ رَضِيَ اللَّهُ بِهِ إِمَاماً لَهُمْ اسْتَحْفَظَهُ عِلْمَهُ وَ اسْتَخْبَأَهُ حِكْمَتَهُ وَ اسْتَرْعَاهُ لِدِينِهِ وَ حَبَاهُ مَنَاهِجَ سُبُلِهِ وَ فَرَائِضَهُ وَ حُدُودَهُ فَقَامَ بِالْعَدْلِ عِنْدَ تَحَيُّرِ أَهْلِ الْجَهْلِ وَ تَحْبِيرِ أَهْلِ الْجَدَلِ بِالنُّورِ السَّاطِعِ وَ الشِّفَاءِ النَّافِعِ بِالْحَقِّ الْأَبْلَجِ وَ الْبَيَانِ مِنْ كُلِّ مَخْرَجٍ عَلَى طَرِيقِ الْمَنْهَجِ الَّذِي مَضَى عَلَيْهِ الصَّادِقُونَ مِنْ آبَائِهِ فَلَيْسَ يَجْهَلُ حَقَّ هَذَا الْعَالِمِ إِلَّا شَقِيٌّ وَ لَا يَجْحَدُهُ إِلَّا غَوِيٌّ وَ لَا يَصُدُّ عَنْهُ إِلَّا جَرِي‌ءٌ عَلَى اللَّهِ جَلَّ وَ عَلَا. [55]

امام صادق عليه السّلام ضمن خطبه‌ای درباره حالات ائمه و صفات آن‌ها فرمود: خداوند تبارک و تعالی به وسيله امامان هدایت‌گر خاندان نبوت، دين خود را واضح کرد و راه رستگارى را نشان داد و به وسيله آن‌ها باطن چشمه‌های دانش خود را گشود، هر كس از امت محمّد، حق واجب امامش را بشناسد، شيرينى طعم ايمانش را می‌چشد و ارزش اسلام خويش را درك می‌كند. خداوند امام را رهبر خلق و حجت بر اهل طاعتش قرار داد، او را ملبس به تاج وقار نمود و به نور جبار پوشانید، با سببی به آسمان پيوندش داد که هدایت‌ها و الهاماتش از او منقطع نشود. و جز از راه پيروى امام، به آن‌چه در نزد خداوند تبارک و تعالی است نمى‌توان رسيد، و اعمال بندگان پذيرفته نيست مگر با معرفت او: امام دانا به مشكلات وحى و رموز پيچيده سنت و مشتبهات دين است. خداوند براى مردم، پيوسته ائمه عليهم السّلام را، یکی بعد از دیگری، از فرزندان حسين صلوات الله علیه انتخاب می‌کند، ایشان را برای حل مشکلات دین بر می‌گزیند و خلق را با ایشان خشنود می‌سازد و خودش نیز راضی می‌شود، هر وقت امامى از دنيا برود، خداوند از فرزندان او امام ديگرى را برای خلقش نصب مي‌كند؛ امامی كه راهنمایی روشنگر و هدایت‌گری نورانی و پيشوایی نگهبان و حجتی دانشمند بر مردم است، امامانی از جانب خدا که راهنماى به حق‌اند و به حق داوری می‌نمایند.

حجت‌ها و دعوت‌کنندگان به حق و نگهبانان خدا بر مردمند كه مردم دين خود را از آن‌ها مى‌آموزند و به نور ايشان سرزمین ها نورانی می‌شوند و به برکت ایشان سرمایه‌ها رشد مى‌يابند، خداوند آن‌ها را مایه حیات مخلوقات و نورهاى درخشان تاريكي‌ها و پايه‌هاى اسلام قرار داده است، مقدرات خداوند به واسطه ایشان حتمی مى‌شود. امام برگزيده شايسته و راهنماى منتخب و برپادارنده‌ایست که امیدوار می‌سازد، خدا او را براى اين برگزيده است، وقتی او را در عالم ذر از عدم می‌آفریده، بر چشم خویش مهیایش نموده، و نیز وقتی که در عالم بریة او را چون سایه‌ای، قبل از این که از سمت راست عرش او را با حکمتی در علم غیبش بیاراید، شکل می‌داده است. او را به علم خويش انتخاب كرده و با تطهیر او را بلندمرتبه نموده است. يادگارى از آدم و نجیب زاده‌ای از نژاد نوح و دست چینی از خاندان ابراهیم و پاک‌فرزندی از اسماعیل و برگزیده‌ای از خاندان محمد.

پيوسته در حمايت لطف خداست، فرشتگان او را حفظ مي‌كنند و از تاریکی شب‌هاى تيره و اثر جادوى جادوگران و بدگویی‌ها در امان مى‌دارند، پاك از هر عيب و محفوظ از هر آفت‌، و مصون از تمام كارهاى ناپسند، از همان سنین پایینش معروف به بردبارى و كردار نيك و در پایان عمرش آراسته به عفت و علم و فضل، امر پدرش به او می‌رسد، ولى در زمان حیات پدر ساکت از سخن است. وقتى مدت عمر پدرش پايان پذیرد، مقدرات خدا به سبب او به مشیتش منتهی می‌شود و اراده خداوند در مورد او به محبتش می‌رسد و مدت مأموريت پدر پايان مى‌پذيرد و از دنيا می‌رود و امر خدا به او مي‌رسد و امور دين به گردن او می‌افتد و خدا او را حجت بر مردم و همه کاره‌اش در بلاد می‌نماید و به روح خود تأييد و علمش را به او عطا می‌کند و اسرار خود را در اختيارش مى‌گذارد و به مأموريتى بزرگ می‌طلبد و به او دانش تشخیص حق از باطل مي‌بخشد و او را راهنماى خلق و حجت خود در ميان مردم و روشنگر راه دين و كفيل امور بندگان قرار می‌دهد.

خداوند راضی به امامتش بر مردمان می‌شود و او را محافظ علم و مخفی‌گاه حكمت خود قرار مى‌دهد و فرمانرواى دين خويش مى‌گرداند و به او علم راه‌ها و فرائض و حدودش را مي‌بخشد، او نیز در زمانى كه مردم در تحیرند و اهل جدل مشغول به نیکو‌ جلوه دادن زشتی‌هایند، با نورى درخشان و دارویی شفابخش و چراغى مشعشع، قيام به عدل و دادگرى مى‌نمايد و تمام چالش ها را، به روش پدران راستینش، چاره می‌نماید. هیچ کس جز دون‌مایگان جاهل به حق چنين عالمی نشوند و جز گمراهان منكر او نگردند و مگر كسى كه بر خداوند جلّ و علا جرأت یافته، مانع از کار چنین کسی نمی‌شود.

22- الكافي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا عَلَامَةُ الْإِمَامِ الَّذِي بَعْدَ الْإِمَامِ فَقَالَ طَهَارَةُ الْوِلَادَةِ وَ حُسْنُ الْمَنْشَإِ وَ لَا يَلْهُو وَ لَا يَلْعَبُ. [56]

بيان: حسن المنشإ أن يظهر منه آثار الفضل و الكمال من حد الصبا إلى آخر العمر و أما طهارة الولادة فظاهر أن المراد به أن لا يطعن في نسبه و ربما قيل أريد به أن يولد مختونا مسرورا منقى من الدم و الكثافات و لا يخفى بعده.

از امام صادق عليه السّلام سؤال شد: علامت کسی كه بعد از امام قبلی، امام است چيست؟ فرمود: پاکی ولادت و حسن منشأ و این که اهل لهو و لعب نيست.

توضیح علامه مجلسی: منظور از «حُسن منشأ» این است که آثار فضل و کمال از کودکی تا آخر عمر از امام ظاهر می شود. و «پاکی ولادت» یعنی طعنی در نسب امام وجود ندارد و گفته شده منظور این است که امام ختنه شده و پاک از خون و آلودگیهای هنگام ولادت به دنیا می آید ولی این احتمال بعید است.

23- نهج البلاغة قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي بَعْضِ خُطَبِهِ وَ قَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَلَى الْفُرُوجِ وَ الدِّمَاءِ وَ الْمَغَانِمِ وَ الْأَحْكَامِ وَ إِمَامَةِ الْمُسْلِمِينَ الْبَخِيلُ فَتَكُونَ فِي أَمْوَالِهِمْ نَهْمَتُهُ وَ لَا الْجَاهِلُ فَيُضِلَّهُمْ بِجَهْلِهِ وَ لَا الْجَافِي فَيَقْطَعَهُمْ بِجَفَائِهِ وَ لَا الْحَائِفُ لِلدُّوَلِ فَيَتَّخِذَ قَوْماً دُونَ قَوْمٍ وَ لَا الْمُرْتَشِي فِي الْحُكْمِ فَيَذْهَبَ بِالْحُقُوقِ وَ يَقِفَ بِهَا دُونَ الْمَقَاطِعِ وَ لَا الْمُعَطِّلُ لِلسُّنَّةِ فَيُهْلِكَ الْأُمَّةَ. [57]

امیر مؤمنان علیه السلام ضمن خطبه‌ای فرمود:... شما مى‌دانيد كه حاكم بر نواميس و جان و اموال و احكام نبايد بخيل باشد تا در گرد آورى مال مسلمانان به نفع خود حريص باشد، و نبايد جاهل باشد تا با جهلش مردم را گمراه كند، و نبايد ستمكار باشد تا آنان را به ستم خود از حقوقشان محروم نمايد، و نبايد در وحشت از دست به دست شدن دولتها باشد تا قومى را بر قوم ديگر ترجيح دهد، و نبايد رشوه خوار در حكم و داورى باشد تا حقوق مردم را از بين ببرد و در رساندن حق به صاحبش توقف نمايد، و نبايد تعطيل كننده سنّت پيامبر باشد تا به اين سبب امّت را دچار هلاكت كند.

24- الكافي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: لِلْإِمَامِ عَشْرُ عَلَامَاتٍ يُولَدُ مُطَهَّراً مَخْتُوناً وَ إِذَا وَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ وَقَعَ عَلَى رَاحَتَيْهِ رَافِعاً صَوْتَهُ بِالشَّهَادَتَيْنِ وَ لَا يُجْنِبُ وَ تَنَامُ عَيْنُهُ وَ لَا يَنَامُ قَلْبُهُ وَ لَا يَتَثَاءَبُ وَ لَا يَتَمَطَّى وَ يَرَى مِنْ خَلْفِهِ كَمَا يَرَى مِنْ أَمَامِهِ وَ نَجْوُهُ كَرَائِحَةِ الْمِسْكِ وَ الْأَرْضُ مُوَكَّلَةٌ بِسَتْرِهِ وَ ابْتِلَاعِهِ وَ إِذَا لَبِسَ دِرْعَ رَسُولِ اللَّهِ ص كَانَتْ عَلَيْهِ وَفْقاً وَ إِذَا لَبِسَهُ غَيْرُهُ مِنَ النَّاسِ طَوِيلُهُمْ وَ قَصِيرُهُمْ زَادَتْ عَلَيْهِ شِبْراً وَ هُوَ مُحَدَّثٌ إِلَى أَنْ تَنْقَضِيَ أَيَّامُهُ. [58]

امام باقر علیه السلام فرمود: امام داراى ده علامت است: پاك و مختون متولد مى‌شود. وقتى روى زمين قرار گرفت دو دستش را بر زمين مي‌گذارد و صدایش را به شهادتين بلند مي‌كند. جنب نمي‌شود. چشمش مي‌خوابد ولى دلش نمي‌خوابد. كسالتى كه موجب خمیازه شود او را نمي‌گيرد. دست‌هاى خود را از روى كسالت از هم باز نمي‌كند. از پشت سر چنان مى‌بيند كه از پيش رو می‌بیند. بوى مدفوع او مانند مشك است و زمين مأمور است آن را فرو برد و پنهان كند. وقتى زره رسول الله را بپوشد، بر تنش راست مى‌آيد، ولى ديگران، چه كوتاه قدان و چه بلند قدان، اگر بپوشند يك وجب اضافه است. تا آخرین روز امامتش، فرشته با او صحبت مي‌كند.



[1] . بقره/ 124

[2] . یونس/ 35

[3]. 25/120/4

[4]. انعام / 38

[5]. مائده / 3

[6]. بقره / 124

[7]. انبیاء / 72 و 73

[8]. آل عمران / 68

[9]. قصص / 68

[10]. احزاب / 36

[11]. قلم / 36-41

[12]. محمد / 24

[13]. توبه / 93

[15]. انفال / 21

[16]. همان / 22 و 23

[17]. بقره / 93

[18]. حدید / 21

[19]. یونس / 35

[20]. بقره / 269

[21]. همان / 247

[22]. نساء / 113

[23]. نساء / 54 و 55

[24]. مائده / 54

[25]. قصص / 50

[26]. محمد / 8

[27]. غافر / 35

[28]. 25/192/1

[29]. 25/193/2

[30]. اسرا / 9

[31]. 25/194/5

[32]. 25/194/6

[33]. آل عمران / 101

[34]. 25/199/8

[35]. 25/199/9

[36]. 25/199/10

[37]. 25/200/11

[38]. 25/201/13

[39]. 25/211/24

[40]. 25/134/6

[41]. حجر / 75

[42]. آل عمران / 79 و 80

[43]. مائده / 116 و 117

[44]. نسا ء / 172

[45]. مائده / 75

[46]. 25/137/7

[47]. 25/137/8

[48]. 25/138/10

[49]. 25/141/15

[50]. 25/116/1

[51]. 25/141/16

[52]. بقره / 124

[53]. 25/145/18

[54]. 25/145/19

[55]. 25/150/26

[56]. 25/166/35

[57]. 25/167/37

[58]. 25/168/38

Powered by TayaCMS