روایات:
1- المحاسن أَبِي عَنِ النَّضْرِ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ مَاتَ وَ هُوَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً فَعَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ قَدْ رَأَيْتُمْ أَصْحَابَ عَلِيٍّ وَ أَنْتُمْ تَأْتَمُّونَ بِمَنْ لَا يُعْذَرُ النَّاسُ بجهالة [بِجَهَالَتِهِ] لَنَا كَرَائِمُ الْقُرْآنِ وَ نَحْنُ أَقْوَامٌ افْتَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَنَا وَ لَنَا الْأَنْفَالُ وَ لَنَا صَفْوُ الْمَالِ. [1]
امام صادق عليه السّلام نقل كرد كه رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: هر كس بميرد در حالى كه امام خويش را نمىشناسد، به مانند مردم جاهليت كافر و بىاعتقاد به مبانى دينى از دنيا رفته است. سپس امام فرمود: فرمانبردار باشيد. شما ملاحظه كرديد ياران علي را كه چگونه بودند. شما پيرو كسى هستيد كه عذر احدى را در نشناختن او نمىپذيرند. آيات نفيس قرآن درباره ما است. خداوند اطاعت و فرمانبردارى از ما را بر مردم واجب نموده. غنائم در اختيار ما است و نعمت پاك دنيا به ما تعلق دارد.
2- المحاسن ابْنُ فَضَّالٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي الْيَسَعِ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الْأَرْضَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا بِالْإِمَامِ وَ مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ أَحْوَجُ مَا يَكُونُ أَحَدُكُمْ إِلَى مَعْرِفَتِهِ إِذَا بَلَغَتْ نَفْسُهُ هَذِهِ وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ يَقُولُ لَقَدْ كُنْتُ عَلَى أَمْرٍ حَسَنٍ. [2]
امام صادق عليه السّلام فرمود: زمين جز با امام برقرار نخواهد بود. هر كس بميرد در حالى كه امامش را نمىشناسد، همانند مردم جاهليت مرده. مهمترين موقعى كه احتياج به معرفت امام داريد، وقتى است كه جان شما(شیعیان) به اينجا برسد. (در اين موقع به سينه خود اشاره كرد.) آن وقت خواهد گفت: به به! چقدر اعتقاد خوبى داشتم.
3- المحاسن مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ النَّخَعِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّضْرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ الْمُغِيرَةِ يَقُولُ حَدَّثَنِي الصَّادِقُ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ مَاتَ بِغَيْرِ إِمَامِ جَمَاعَةٍ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً قَالَ الْحَارِثُ بْنُ الْمُغِيرَةِ فَلَقِيتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع فَقَالَ نَعَمْ قُلْنَا فَمَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً قَالَ مِيتَةَ كُفْرٍ وَ ضَلَالٍ وَ نِفَاقٍ.
عثمان بن مغيره گفت: امام صادق علیه السّلام از امیر المؤمنین عليه السّلام نقل كرد كه رسول خدا صلّی الله علیه و آله فرمود: هر كس بميرد و امامى را براى مرجعيّت و اجتماع اسلام نداشته باشد، به مرگ جاهليت مرده است. حارث بن مغيره گفت: بعد كه خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم، اين جريان را پرسيدم. فرمود آرى. ما پرسيديم: آيا مرگ او مرگ مردم جاهليت است؟ فرمود: آرى، مرگ كفر و ضلال و نفاق. [3]
4- المحاسن أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ فَمَوْتُهُ مِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ وَ لَا يُعْذَرُ النَّاسُ حَتَّى يَعْرِفُوا إِمَامَهُمْ وَ مَنْ مَاتَ وَ هُوَ عَارِفٌ لِإِمَامِهِ لَا يَضُرُّهُ تَقَدُّمُ هَذَا الْأَمْرِ أَوْ تَأَخُّرُهُ وَ مَنْ مَاتَ عَارِفاً لِإِمَامِهِ كَانَ كَمَنْ هُوَ مَعَ الْقَائِمِ فِي فُسْطَاطِهِ. [4]
فضيل گفت: از امام باقر عليه السّلام شنيدم که ميفرمود: هر كس بدون امام بميرد، مرگ او چون مردن مردم جاهليت است. هرگز عذر مردم را در نشناختن امام نمىپذيرند. كسى كه با شناختن امام بميرد، او را زيانى نخواهد رسيد، چه جلوتر از ظهور امام بميرد يا بعد از آن. و كسى كه با شناخت امام از دنيا برود، مانند كسى است كه با قائم عجل اللَّه فرجه در خيمه او بوده است.
5- الغيبة للنعماني الْكُلَيْنِيُّ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع فِي قَوْلِهِ «وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ» قَالَ مَنِ اتَّخَذَ دِينَهُ رَأْيَهُ بِغَيْرِ إِمَامٍ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى. [5]
امام کاظم علیه السلام درباره آيه «وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ» [6] {و كيست گمراهتر از آنكه بىراهنمايى خدا از هوسش پيروى كند}، فرمود: يعنى كسى كه دين خود را از ائمه هدى نگيرد.
6- الغيبة للنعماني عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رِيَاحٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْحِمْيَرِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ الْخَثْعَمِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رَجُلٌ يَتَوَلَّاكُمْ وَ يَبْرَأُ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَ يُحَلِّلُ حَلَالَكُمْ وَ يُحَرِّمُ حَرَامَكُمْ وَ يَزْعُمُ أَنَّ الْأَمْرَ فِيكُمْ لَمْ يَخْرُجْ مِنْكُمْ إِلَى غَيْرِكُمْ إِلَّا أَنَّهُ يَقُولُ إِنَّهُمْ قَدِ اخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ وَ هُمُ الْأَئِمَّةُ الْقَادَةُ وَ إِذَا اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا هَذَا قُلْنَا هَذَا فَقَالَ ع إِنْ مَاتَ عَلَى هَذَا فَقَدْ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً. [7]
ابن ابى يعفور گفت: به امام صادق عليه السّلام عرض كردم: مردى شما را دوست مىدارد و از دشمنتان بيزار است، حلال شما را حلال و حرامتان را حرام ميداند و قبول دارد كه امامت متعلق به شما است و ديگرى حق امامت ندارد، جز اينكه مىگويد اين خاندان در ميان خود راجع به شخص امام اختلاف دارند، با اينكه آنها پيشوا و رهبر هستند. اگر همه خانواده پيامبر اتفاق نمايند و بگويند فلانى از ما خانواده امام است، ما هم ميگوییم هم او امام است. امام عليه السّلام فرمود: اگر بر اين اعتقاد بميرد، مانند مردم جاهليت مرده است.
7- عيون أخبار الرضا عليه السلام بِإِسْنَادِ التَّمِيمِيِّ عَنِ الرِّضَا ع عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ مِنْ وُلْدِي مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ يُؤْخَذُ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَ الْإِسْلَامِ. [8]
رسول خدا صلّی الله علیه و آله فرمود: هر كس بميرد با اينكه امامى از فرزندان من نداشته باشد، به مثل جاهليت مرده و از او نسبت به كردارى كه در جاهليت انجام داده و آنچه که در اسلام عمل كرده مؤاخذه و بازخواست مىشود.
8- الأمالي للشيخ الطوسي أَبُو عَمْرٍو عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ قَاسِمِ بْنِ الضَّحَّاكِ عَنْ مُشِيرِ بْنِ حَوْشَبٍ أَخِي الْعَوَّامِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع إِلَّا مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً قَالَ وَ اللَّهِ لَوْ أَنَّهُ تَابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صَالِحاً وَ لَمْ يَهْتَدِ إِلَى وَلَايَتِنَا وَ مَوَدَّتِنَا وَ مَعْرِفَةِ فَضْلِنَا مَا أَغْنَى عَنْهُ ذَلِكَ شَيْئاً. [9]
امام باقر عليه السّلام درباره آيه «إِلَّا مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً» فرمود: به خدا قسم اگر توبه كند و ايمان آورد و عمل صالح انجام دهد، ولى راه به ولايت و محبت ما نداشته باشد و فضل و مقام ما را نشناسد، توبه و ايمان و عمل صالح او برايش سودى نخواهد داشت.
9- علل الشرائع أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَطَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ خَرَجَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ذِكْرُهُ مَا خَلَقَ الْعِبَادَ إِلَّا لِيَعْرِفُوهُ فَإِذَا عَرَفُوهُ عَبَدُوهُ فَإِذَا عَبَدُوهُ اسْتَغْنَوْا بِعِبَادَتِهِ عَنْ عِبَادَةِ مَا سِوَاهُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي فَمَا مَعْرِفَةُ اللَّهِ قَالَ مَعْرِفَةُ أَهْلِ كُلِّ زَمَانٍ إِمَامَهُمُ الَّذِي يَجِبُ عَلَيْهِمْ طَاعَتُهُ. [10]
امام صادق عليه السّلام فرمود: حسين بن علی عليه السّلام در ميان اصحاب خود فرمود: اصحاب من! خداوند مردم را آفريد تا او را بشناسند. وقتى شناختند، او را مىپرستند. وقتى او را پرستيدند، از پرستش ديگران دست ميكشند. مردى عرض كرد: يا ابن رسول اللَّه! پدر و مادرم فدايت، معنى معرفت خدا چيست؟ فرمود: همان معرفت و شناخت امام زمان خود از سوی اهل هر زمانى.
صدوق در توضيح اين خبر مىنويسد: اهل هر زمان بايد بشناسند و بدانند كه خدا ايشان را واننهاده و زمين را خالى از امام معصوم نگذاشته است. كسى كه خدایی را بپرستد كه حجت براى مردم قرار نداده، او خداى واقعى را نپرستيده، ديگرى را پرستش کرده است.
توضیح علامه مجلسی: شايد امام عليه السّلام كه معرفت خدا را معرفت امام دانسته، منظورش اين است كه معرفت خدا حاصل نمىشود مگر از طرف امام، يا به جهت اينكه شرط انتفاع از معرفت خدا، معرفت امام است كه اگر خدا را بشناسد ولى امامشناسى نداشته باشد، خداشناسى او برايش سودى ندارد و توضيحى كه صدوق نيز داده است بىمناسبت نيست.
10- ثواب الأعمال أَبِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص ذَاتَ يَوْمٍ جَالِساً وَ عِنْدَهُ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فِيهِمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع إِذْ قَالَ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ فَقَالَ رَجُلَانِ مِنْ أَصْحَابِهِ فَنَحْنُ نَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّمَا تُقْبَلُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِنْ هَذَا وَ مِنْ شِيعَتِهِ الَّذِينَ أَخَذَ رَبُّنَا مِيثَاقَهُمْ فَقَالَ الرَّجُلَانِ فَنَحْنُ نَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهِ فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ عَلِيٍّ ع ثُمَّ قَالَ عَلَامَةُ ذَلِكَ أَنْ لَا تُحِلَّا عَقْدَهُ وَ لَا تَجْلِسَا مَجْلِسَهُ وَ لَا تُكَذِّبَا حَدِيثَهُ. [11]
ابو سعيد خدرى گفت: روزى رسول خدا نشسته بود و چند نفر از اصحاب نيز خدمت آن جناب بودند، از آن جمله علي بن ابى طالب. رسول خدا صلّی الله علیه و آله فرمود: هر كس بگويد: «لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ» داخل بهشت مىشود. دو نفر از اصحاب عرض كردند: ما ميگوییم «لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ.» فرمود: شهادت «لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ» از اين (امام علی عليه السّلام) و شيعيانش پذيرفته مىشود؛ آن كسانى كه خداوند پيمان آنها را گرفته است. آن دو گفتند: ما ميگوییم «لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ.» در اين موقع رسول خدا دست روى سر علي نهاده و فرمود: علامت اينكه شيعه او باشيد، اين است كه پيمانش را نشكنيد و جاى او را تصاحب نكنيد و گفتارش را تكذيب ننمایید.
11- إكمال الدين أَبِي وَ ابْنُ الْوَلِيدِ مَعاً عَنْ سَعْدٍ وَ الْحِمْيَرِيِّ مَعاً عَنِ الْيَقْطِينِيِّ وَ ابْنِ يَزِيدَ وَ ابْنِ هَاشِمٍ جَمِيعاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ سَلْمَانَ وَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ وَ مِنَ الْمِقْدَادِ حَدِيثاً عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ثُمَّ عَرَضَهُ عَلَى جَابِرٍ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالا صَدَقُوا وَ بَرُّوا وَ قَدْ شَهِدْنَا ذَلِكَ وَ سَمِعْنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّ سَلْمَانَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ قُلْتَ مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ عَلَيْهِ إِمَامٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً مَنْ هَذَا الْإِمَامُ قَالَ مِنْ أَوْصِيَائِي يَا سَلْمَانُ فَمَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ مِنْهُمْ يَعْرِفُهُ فَهِيَ مِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ فَإِنْ جَهِلَهُ وَ عَادَاهُ فَهُوَ مُشْرِكٌ وَ إِنْ جَهِلَهُ وَ لَمْ يُعَادِهِ وَ لَمْ يُوَالِ لَهُ عَدُوّاً فَهُوَ جَاهِلٌ وَ لَيْسَ بِمُشْرِكٍ. [12]
سليم بن قيس هلالى گفت: از سلمان و ابوذر و مقداد شنيدم كه رسول خدا صلّی الله علیه و آله فرموده است: «هر كس بميرد و امامي نداشته باشد، به مرگ جاهليت مرده است». اين حديث را بر جابر و ابن عباس عرضه داشتم. گفتند: صحيح است، راست گفتهاند. ما نيز خود شاهد بوديم و از رسول خدا شنيديم كه سلمان گفت: يا رسول اللَّه! شما فرموديد هر كس بميرد و امامى نداشته باشد به مرگ جاهليت مرده است. آن امام كيست؟ فرمود: او از اوصياء من است. هر كس از امت من بميرد و امامى از اوصياء مرا نشناسد، به مرگ جاهليت مرده، اگر او را نشناسد و دشمن بدارد مشرك است، اما اگر نشناسد ولى دشمنى با او نداشته باشد و از دشمنش فرمانبرداري نكند، نادان است، ولى مشرك نيست.
12- الکافی، الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّمَا يَعْبُدُ اللَّهَ مَنْ يَعْرِفُ اللَّهَ فَأَمَّا مَنْ لَا يَعْرِفُ اللَّهَ فَإِنَّمَا يَعْبُدُهُ هَكَذَا ضَلَالًا قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا مَعْرِفَةُ اللَّهِ قَالَ تَصْدِيقُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ تَصْدِيقُ رَسُولِهِ ص وَ مُوَالاةُ عَلِيٍّ ع وَ الِائْتِمَامُ بِهِ وَ بِأَئِمَّةِ الْهُدَى ع وَ الْبَرَاءَةُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ عَدُوِّهِمْ هَكَذَا يُعْرَفُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ. [13]
ابو حمزة گويد: امام باقر (ع) به من فرمود: همانا خدا را كسى پرستد كه او را بشناسد و اما كسى كه خدا را نشناسد او را اين گونه (مانند عامه از مردم) گمراهانه ميپرستد، عرض كردم قربانت گردم معرفت خدا چيست؟ فرمود: باور داشتن خداى عز و جل و باور داشتن پيغمبرش (ص) و دوست داشتن على (ع) و پيروى از او و از ائمه هدى و بيزارى جستن بخداى عز و جل از دشمن ايشان، اين چنين شناخته مىشود خداى عز و جل.
13- الکافی، الْحُسَيْنُ عَنْ مُعَلًّى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ قَالَ حَدَّثَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع أَنَّهُ قَالَ: لَا يَكُونُ الْعَبْدُ مُؤْمِناً حَتَّى يَعْرِفَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الْأَئِمَّةَ كُلَّهُمْ وَ إِمَامَ زَمَانِهِ وَ يَرُدَّ إِلَيْهِ وَ يُسَلِّمَ لَهُ ثُمَّ قَالَ كَيْفَ يَعْرِفُ الْآخِرَ وَ هُوَ يَجْهَلُ الْأَوَّلَ. [14]
يكى از دو امام باقر و صادق (ع) فرمود: بنده خدا مؤمن نباشد تا آنكه خدا و رسولش و همه ائمه و امام زمانش را بشناسد و در امورش به امام زمانش رجوع كند و تسليمش باشد، سپس فرمود: چگونه ممكن است كسى امام آخر را (كه امام زمان اوست) بشناسد و امام اول را نشناسد (از اين جهت معرفت همه ائمه در ايمان شرط شد كه طريق شناختن همه امامان يكى است و امام لاحق بنص امام سابق شناخته گردد).
14- الکافی، مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع أَخْبِرْنِي عَنْ مَعْرِفَةِ الْإِمَامِ مِنْكُمْ وَاجِبَةٌ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بَعَثَ مُحَمَّداً ص إِلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ رَسُولًا وَ حُجَّةً لِلَّهِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ فِي أَرْضِهِ فَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ وَ اتَّبَعَهُ وَ صَدَّقَهُ فَإِنَّ مَعْرِفَةَ الْإِمَامِ مِنَّا وَاجِبَةٌ عَلَيْهِ وَ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ لَمْ يَتَّبِعْهُ وَ لَمْ يُصَدِّقْهُ وَ يَعْرِفْ حَقَّهُمَا فَكَيْفَ يَجِبُ عَلَيْهِ مَعْرِفَةُ الْإِمَامِ وَ هُوَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ يَعْرِفُ حَقَّهُمَا قَالَ قُلْتُ فَمَا تَقُولُ فِيمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ يُصَدِّقُ رَسُولَهُ فِي جَمِيعِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ يَجِبُ عَلَى أُولَئِكَ حَقُّ مَعْرِفَتِكُمْ قَالَ نَعَمْ أَ لَيْسَ هَؤُلَاءِ يَعْرِفُونَ فُلَاناً وَ فُلَاناً قُلْتُ بَلَى قَالَ أَ تَرَى أَنَّ اللَّهَ هُوَ الَّذِي أَوْقَعَ فِي قُلُوبِهِمْ مَعْرِفَةَ هَؤُلَاءِ وَ اللَّهِ مَا أَوْقَعَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا الشَّيْطَانُ لَا وَ اللَّهِ مَا أَلْهَمَ الْمُؤْمِنِينَ حَقَّنَا إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ. [15]
زرارة گويد: به امام باقر (ع) عرض كردم: به من بفرمائيد كه آيا معرفت امام از شما خانواده بر تمام خلق واجبست؟ فرمود: خداى عز و جل محمد (ص) را بر تمام مردم بعنوان رسول و حجت خدا بر همه خلقش در روى زمين مبعوث فرمود، پس هر كه بخدا ايمان آورد و بمحمد رسول خدا (ص) ايمان آورد و پيرويش كند و تصديقش نمايد معرفت امام از ما خانواده بر او واجبست و كسى كه بخدا و رسولش ايمان نياورد و از او پيروى نكند و تصديقش ننمايد و حق خدا و رسولش را نشناسد، چگونه معرفت امام بر او واجب باشد در صورتى كه بخدا و رسولش ايمان نياورده و حق آنها را نشناخته است (بلكه بر او واجبست اولا خدا و رسولش را بشناسد و از رسول پيروى كند) عرض كردم: پس چه ميفرمائيد در باره كسى كه بخدا و رسولش ايمان آورده و پيغمبر را نسبت بآنچه خدا بر او نازل كرده باور دارد، بر چنين اشخاص حق معرفت شما لازمست؟ فرمود: آرى مگر اينان (عامه و اهل سنت) به فلان و فلان (ابو بكر و عمر) معرفت ندارند؟ عرض كردم: بله. امام فرمود: آیا گمان می کنی كه خدا معرفت فلان و فلان را در دل ايشان انداخته است؟ به خدا آن را كسى جز شيطان در دل ايشان نينداخته است، و به خدا، حق ما را كسى جز خدا به مؤمنين الهام نكند.
15- الکافی، عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّمَا يَعْرِفُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَعْبُدُهُ مَنْ عَرَفَ اللَّهَ وَ عَرَفَ إِمَامَهُ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ مَنْ لَا يَعْرِفِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا يَعْرِفِ الْإِمَامَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ فَإِنَّمَا يَعْرِفُ وَ يَعْبُدُ غَيْرَ اللَّهِ هَكَذَا وَ اللَّهِ ضَلَالًا. [16]
امام باقر (ع) مي فرمود: تنها كسى خداى عز و جل را شناسد و پرستش كند كه هم خدا را بشناسد و هم امام از ما خاندان را و كسى كه خداى عز و جل را نشناسد و امام از ما خاندان را نشناسد غير خدا را شناخته و عبادت كرده، اين چنين (مانند عامه مردم) كه بخدا گمراهند
16- الکافی، الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ ذَرِيحٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْأَئِمَّةِ بَعْدَ النَّبِيِّ ص فَقَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِمَاماً ثُمَّ كَانَ الْحَسَنُ ع إِمَاماً ثُمَّ كَانَ الْحُسَيْنُ ع إِمَاماً ثُمَّ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ إِمَاماً ثُمَّ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ إِمَاماً مَنْ أَنْكَرَ ذَلِكَ كَانَ كَمَنْ أَنْكَرَ مَعْرِفَةَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ مَعْرِفَةَ رَسُولِهِ ص ثُمَّ قَالَ قُلْتُ ثُمَّ أَنْتَ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَعَدْتُهَا عَلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ لِي إِنِّي إِنَّمَا حَدَّثْتُكَ لِتَكُونَ مِنْ شُهَدَاءِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي أَرْضِهِ. [17]
ذريح گويد: از امام صادق (ع) راجع بامامان بعد از پيغمبر (ص) پرسيدم، فرمود: امير المؤمنين (ع) امامست و سپس حسن امامست و سپس حسين امامست و سپس على بن الحسين امامست و سپس محمد بن على امامست، هر كه منكر اينان شود، مانند كسى است كه معرفت خداى تبارك و تعالى و معرفت رسولش (ص) را منكر شده است. عرضكردم قربانت گردم و سپس شما اماميد؟- اين سخن را سه مرتبه تكرار كردم- فرمود: من اين مطلب را تنها براى اين بتو گفتم كه از گواهان خداى تبارك و تعالى در زمينش باشى
17- الکافی، عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّكُمْ لَا تَكُونُونَ صَالِحِينَ حَتَّى تَعْرِفُوا- وَ لَا تَعْرِفُوا حَتَّى تُصَدِّقُوا وَ لَا تُصَدِّقُوا حَتَّى تُسَلِّمُوا أَبْوَاباً أَرْبَعَةً لَا يَصْلُحُ أَوَّلُهَا إِلَّا بِآخِرِهَا ضَلَّ أَصْحَابُ الثَّلَاثَةِ وَ تَاهُوا تَيْهاً بَعِيداً إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا يَقْبَلُ إِلَّا الْعَمَلَ الصَّالِحَ وَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلَّا الْوَفَاءَ بِالشُّرُوطِ وَ الْعُهُودِ فَمَنْ وَفَى لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِشَرْطِهِ وَ اسْتَعْمَلَ مَا وَصَفَ فِي عَهْدِهِ نَالَ مَا عِنْدَهُ وَ اسْتَكْمَلَ مَا وَعَدَهُ- إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَخْبَرَ الْعِبَادَ بِطُرُقِ الْهُدَى وَ شَرَعَ لَهُمْ فِيهَا الْمَنَارَ وَ أَخْبَرَهُمْ كَيْفَ يَسْلُكُونَ فَقَالَ وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى وَ قَالَ إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ فَمَنِ اتَّقَى اللَّهَ فِيمَا أَمَرَهُ لَقِيَ اللَّهَ مُؤْمِناً بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ ص هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ فَاتَ قَوْمٌ وَ مَاتُوا قَبْلَ أَنْ يَهْتَدُوا وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ آمَنُوا وَ أَشْرَكُوا مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّهُ مَنْ أَتَى الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا اهْتَدَى وَ مَنْ أَخَذَ فِي غَيْرِهَا سَلَكَ طَرِيقَ الرَّدَى وَصَلَ اللَّهُ طَاعَةَ وَلِيِّ أَمْرِهِ بِطَاعَةِ رَسُولِهِ وَ طَاعَةَ رَسُولِهِ بِطَاعَتِهِ فَمَنْ تَرَكَ طَاعَةَ وُلَاةِ الْأَمْرِ لَمْ يُطِعِ اللَّهَ وَ لَا رَسُولَهُ وَ هُوَ الْإِقْرَارُ بِمَا أُنْزِلَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَ الْتَمِسُوا الْبُيُوتَ الَّتِي أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ فَإِنَّهُ أَخْبَرَكُمْ أَنَّهُمْ رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقامِ الصَّلاةِ وَ إِيتاءِ الزَّكاةِ يَخافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَ الْأَبْصارُ إِنَّ اللَّهَ قَدِ اسْتَخْلَصَ الرُّسُلَ لِأَمْرِهِ ثُمَّ اسْتَخْلَصَهُمْ مُصَدِّقِينَ بِذَلِكَ فِي نُذُرِهِ فَقَالَ وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ تَاهَ مَنْ جَهِلَ وَ اهْتَدَى مَنْ أَبْصَرَ وَ عَقَلَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ وَ كَيْفَ يَهْتَدِي مَنْ لَمْ يُبْصِرْ وَ كَيْفَ يُبْصِرُ مَنْ لَمْ يَتَدَبَّرْ اتَّبِعُوا رَسُولَ اللَّهِ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ وَ أَقِرُّوا بِمَا نَزَلَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ اتَّبِعُوا آثَارَ الْهُدَى فَإِنَّهُمْ عَلَامَاتُ الْأَمَانَةِ وَ التُّقَى وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَوْ أَنْكَرَ رَجُلٌ- عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ع وَ أَقَرَّ بِمَنْ سِوَاهُ مِنَ الرُّسُلِ لَمْ يُؤْمِنْ اقْتَصُّوا الطَّرِيقَ بِالْتِمَاسِ الْمَنَارِ وَ الْتَمِسُوا مِنْ وَرَاءِ الْحُجُبِ الْآثَارَ تَسْتَكْمِلُوا أَمْرَ دِينِكُمْ وَ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ. [18]
امام صادق (ع) فرمود: شما صالح نباشيد جز اينكه معرفت پيدا كنيد و معرفت نيابيد جز اينكه تصديق كنيد و تصديق نكنيد جز اينكه تسليم باشيد. هر چهار در (تسليم و تصديق و معرفت و صلاح) را بكوبيد كه نخستين آنها جز بهمراهى آخرشان شايسته نگردد، كسانى كه همراه سه در باشند گمراه گشته و در بيراهى دورى افتادهاند. خداى تبارك و تعالى جز عمل صالح نپذيرد و جز وفاء بشروط و پيمانها را نپذيرد، كسى كه شرطش را با خداى عز و جل وفا كند و آنچه خدا در پيمانش بيان كرده بكار بندد بآنچه نزد خداست برسد و وعده خدا را كاملا دريابد، خداى تبارك و تعالى بندگانش را براههاى هدايت خبر داده و براى ايشان در آن راهها چراغهاى بلند قرار داده و بآنها خبر داده است كه چگونه راه پيمايند و فرموده است (83 سوره 30) «و من آمرزگار آن كسانم كه توبه كرده و عمل صالح داشته و سپس راه هدايت پيمايد. و فرموده است» «خدا فقط از پرهيزكاران ميپذيرد» پس كسى كه از خدا نسبت باوامرش باك داشته باشد خدا را ملاقات كند در حالى كه مؤمن باشد بآنچه محمد (ص) آورده است، افسوس، افسوس، كه مردمى گذشتند و پيش از آنكه هدايت يابند بمردند و گمان بردند كه مؤمن هستند ولى از آنجا كه نميدانستند مشرك بودند، هر كه از در بخانه در آيد ره يافته و آنكه راهى غير از در پيش گيرد راه هلاكت پيموده. خدا اطاعت ولى امرش را بطاعت رسولش پيوسته و طاعت رسولش را بطاعت خودش، پس هر كه از واليان امر اطاعت نكند خدا و رسولش را اطاعت نكرده و همانست اقرار بآنچه از طرف خداى عز و جل نازل گشته كه فرموده است «در هر مسجدى پوشاك زيور بتن كنيد» و خواهش نمائيد و بجوئيد خانههائى را كه خدا اجازه داده رفعت گيرند و نامش در آنها برده شود، زيرا خدا بشما خبر داده كه آنها «مردانى باشند كه هيچ تجارت و داد و ستدى ايشان را از ياد خدا و گزاردن نماز و دادن زكاة باز ندارد و از روزى كه دلها و ديدهها در آن دگرگون شود بيم دارند» همانا خدا فرستادگانش را براى امرش برگزيد و سپس ايشان را باور دارندگان به بيمهاى خويش انتخاب كرده و فرموده «هيچ امتى نيست مگر اينكه در ميانشان بيم رسانى بوده است» گمراه شد آنكه ندانست و ره يافت آنكه بينا و عاقل گشت. خداى عز و جل فرمايد «نكتهايست!! ديدگان كور نيست بلكه دلهائى كه در سينههاست كور است» چگونه ره يابد كسى كه بينا نيست و چگونه بينا شود كسى كه تفكر نكند. از رسول خدا و اهل بيتش پيروى كنيد و بآنچه از نزد خدا نازل گشته اعتراف نمائيد و در پى نشانههاى هدايت رويد، زيرا كه ايشان علامات امانت و تقوايند و بدانيد كه اگر كسى عيسى بن مريم را انكار كند و به پيغمبران ديگر اعتراف نمايد، ايمان ندارد. روشنىگاه را بجوئيد و راه پيمائيد و آثار پشت پرده (امام پنهان و يا اخبار و احاديث و يا عنايات مخصوص خدا) را بخواهيد تا امر دينتان كامل شود و بخداى پروردگارتان مؤمن شويد.
18- الکافی، عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ صَغِيرٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: أَبَى اللَّهُ أَنْ يُجْرِيَ الْأَشْيَاءَ إِلَّا بِأَسْبَابٍ فَجَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ سَبَباً وَ جَعَلَ لِكُلِّ سَبَبٍ شَرْحاً وَ جَعَلَ لِكُلِّ شَرْحٍ عِلْماً وَ جَعَلَ لِكُلِّ عِلْمٍ بَاباً نَاطِقاً عَرَفَهُ مَنْ عَرَفَهُ وَ جَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ نَحْنُ. [19]
امام صادق (ع) فرمود: خدا خوددارى و امتناع فرموده كه كارها را بدون اسباب فراهم آورد پس براى هر چيزى سبب و وسيلهاى قرار داد و براى هر سبب شرح و گشايشى مقرر داشت و براى هر شرحى نشانهاى [دانشى] گذاشت و براى هر نشانه درى گويا نهاد، عارف حقيقى كسى است كه اين در را شناخت و نادان حقيقى كسى است كه باين در نادان گشت، اين در گويا رسول خدا (ص) است و ما.
19- الکافی، مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ كُلُّ مَنْ دَانَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِعِبَادَةٍ يُجْهِدُ فِيهَا نَفْسَهُ وَ لَا إِمَامَ لَهُ مِنَ اللَّهِ فَسَعْيُهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ وَ هُوَ ضَالٌّ مُتَحَيِّرٌ وَ اللَّهُ شَانِئٌ لِأَعْمَالِهِ وَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ شَاةٍ ضَلَّتْ عَنْ رَاعِيهَا وَ قَطِيعِهَا فَهَجَمَتْ ذَاهِبَةً وَ جَائِيَةً يَوْمَهَا فَلَمَّا جَنَّهَا اللَّيْلُ بَصُرَتْ بِقَطِيعِ غَنَمٍ مَعَ رَاعِيهَا فَحَنَّتْ إِلَيْهَا وَ اغْتَرَّتْ بِهَا فَبَاتَتْ مَعَهَا فِي مَرْبِضِهَا فَلَمَّا أَنْ سَاقَ الرَّاعِي قَطِيعَهُ أَنْكَرَتْ رَاعِيَهَا وَ قَطِيعَهَا فَهَجَمَتْ مُتَحَيِّرَةً تَطْلُبُ رَاعِيَهَا وَ قَطِيعَهَا- فَبَصُرَتْ بِغَنَمٍ مَعَ رَاعِيهَا فَحَنَّتْ إِلَيْهَا وَ اغْتَرَّتْ بِهَا فَصَاحَ بِهَا الرَّاعِي الْحَقِي بِرَاعِيكِ وَ قَطِيعِكِ فَأَنْتِ تَائِهَةٌ مُتَحَيِّرَةٌ عَنْ رَاعِيكِ وَ قَطِيعِكِ فَهَجَمَتْ ذَعِرَةً مُتَحَيِّرَةً تَائِهَةً لَا رَاعِيَ لَهَا يُرْشِدُهَا إِلَى مَرْعَاهَا أَوْ يَرُدُّهَا فَبَيْنَا هِيَ كَذَلِكَ إِذَا اغْتَنَمَ الذِّئْبُ ضَيْعَتَهَا فَأَكَلَهَا وَ كَذَلِكَ وَ اللَّهِ يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَصْبَحَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ لَا إِمَامَ لَهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ظَاهِرٌ عَادِلٌ أَصْبَحَ ضَالًّا تَائِهاً وَ إِنْ مَاتَ عَلَى هَذِهِ الْحَالَةِ مَاتَ مِيتَةَ كُفْرٍ وَ نِفَاقٍ وَ اعْلَمْ يَا مُحَمَّدُ أَنَّ أَئِمَّةَ الْجَوْرِ وَ أَتْبَاعَهُمْ لَمَعْزُولُونَ عَنْ دِينِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَ أَضَلُّوا فَأَعْمَالُهُمُ الَّتِي يَعْمَلُونَهَا كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ لا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلى شَيْءٍ- ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ. [20]
محمد بن مسلم گويد شنيدم كه امام باقر (ع) ميفرمود: هر كه ديندارى خداى عز و جل كند بوسيله عبادتى كه خود را در آن بزحمت افكند ولى امام و پيشوائى كه خدا معين كرده نداشته باشد، زحمتش ناپذيرفته و خود او گمراه و سرگردانست و خدا اعمال او را مبغوض و دشمن دارد، حكايت او حكايت گوسفندى است كه از چوپان و گله خود گم شده و تمام روز سرگردان ميرود و بر ميگردد، چون شب فرا رسد گلهاى با شبان بچشمش آيد، بسوى آن گرايد و بآن فريفته شود و شب را در خوابگاه آن گله بسربرد، چون چوپان گله را حركت دهد، گوسفند گمشده گله و چوپان را ناشناس بيند، باز متحير و سرگردان در جستجوى شبان و گله خود باشد كه گوسفندانى را با چوپانش به بيند، بسوى آن رود و بآن فريفته گردد، شبان او را صدا زند كه بيا و بچوپان و گله خود پيوند كه تو سرگردانى و از چوپان و گله خود گمگشتهاى، پس ترسان و سرگردان و گمراه حركت كند و چوپانى كه او را بچراگاه رهبرى كند و يا بجايش برگرداند نباشد، در همين ميان گرگ گمشدن او را غنيمت شمارد و او را بخورد، بخدا اى محمد كسى كه از اين امت باشد و امامى هويدا و عادل از طرف خداى عز و جل نداشته باشد چنين است، گم گشته و گمراهست و اگر با اين حال بميرد با كفر و نفاق مرده است، بدان اى محمد كه پيشوايان جور و پيروان ايشان از دين خدا بركنارند، خود گمراهند و مردم را گمراه كنند، اعمالى را كه انجام ميدهند چون خاكستريست كه تندبادى در روز طوفانى بآن تازد، از كردارشان چيزى دستگيرشان نشود. اين است گمراهى دور.
20- الکافی، الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ مُقَرِّنٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ جَاءَ ابْنُ الْكَوَّاءِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ- وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ فَقَالَ نَحْنُ عَلَى الْأَعْرَافِ نَعْرِفُ أَنْصَارَنَا بِسِيمَاهُمْ وَ نَحْنُ الْأَعْرَافُ الَّذِي لَا يُعْرَفُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا بِسَبِيلِ مَعْرِفَتِنَا وَ نَحْنُ الْأَعْرَافُ يُعَرِّفُنَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الصِّرَاطِ فَلَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ عَرَفَنَا وَ عَرَفْنَاهُ وَ لَا يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا مَنْ أَنْكَرَنَا وَ أَنْكَرْنَاهُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَوْ شَاءَ لَعَرَّفَ الْعِبَادَ نَفْسَهُ وَ لَكِنْ جَعَلَنَا أَبْوَابَهُ وَ صِرَاطَهُ وَ سَبِيلَهُ وَ الْوَجْهَ الَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ فَمَنْ عَدَلَ عَنْ وَلَايَتِنَا أَوْ فَضَّلَ عَلَيْنَا غَيْرَنَا فَإِنَّهُمْ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ فَلَا سَوَاءٌ مَنِ اعْتَصَمَ النَّاسُ بِهِ وَ لَا سَوَاءٌ حَيْثُ ذَهَبَ النَّاسُ إِلَى عُيُونٍ كَدِرَةٍ يُفْرَغُ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ وَ ذَهَبَ مَنْ ذَهَبَ إِلَيْنَا إِلَى عُيُونٍ صَافِيَةٍ تَجْرِي بِأَمْرِ رَبِّهَا لَا نَفَادَ لَهَا وَ لَا انْقِطَاعَ. [21]
امام صادق (ع) ميفرمود: ابن كوّاء نزد امير المؤمنين (ع) آمد و گفت: اى امير مؤمنان (آيه 46 سوره 7) «بر اعراف مردانى باشند كه همه كس را از رخسارشان شناسند» يعنى چه؟ فرمود: مائيم بر اعراف كه ياران خود را برخسارشان ميشناسيم و مائيم اعراف كه خداى عز و جل جز از طريق معرفت ما شناخته نشود و مائيم اعراف كه خدا ما را در روز قيامت بر روى صراط معرفت قرار دهد، پس داخل بهشت نشود مگر كسى كه ما او را شناسيم و او ما را شناسد و بدوزخ نرود جز آنكه ما او را ناشناس دانيم و او ما را، خداى تبارك و تعالى اگر ميخواست خودش را بيواسطه به بندگانش ميشناسانيد ولى ما را درو جاده و راه و طريق معرفت خود قرار داد، كسانى كه از ولايت ما روگردانيده و ديگران را بر ما ترجيح دهند از صراط مستقيم منحرفند [در قيامت از صراط بسر در آيند] برابر نيست و برابر نيست كسانى كه مردم به آنها پناه گيرند (كه ما اهل بيت پيغمبر باشيم) با كسانى كه خود محتاج پناهندگى بديگران باشند (كه پيشوايان عامه باشند) زيرا آن مردم بسوى چشمههاى آب تيره اندك كه از چشمهاى به چشمه ديگر ريزد رفتند و كسانى كه سوى ما آمدند بسوى چشمههاى صافى آمدند كه آبش به امر پروردگار جاريست و تمام شدن و خشك شدن ندارد.
21- الکافی، الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ شَبِيبٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا أَبَا حَمْزَةَ يَخْرُجُ أَحَدُكُمْ فَرَاسِخَ فَيَطْلُبُ لِنَفْسِهِ دَلِيلًا وَ أَنْتَ بِطُرُقِ السَّمَاءِ أَجْهَلُ مِنْكَ بِطُرُقِ الْأَرْضِ فَاطْلُبْ لِنَفْسِكَ دَلِيلًا. [22]
ابو حمزة گويد: امام باقر بمن فرمود: اى ابا حمزه هر يك از شما كه خواهد چند فرسخى پيمايد براى خود راهنمائى گيرد. تو كه براههاى آسمان نادانترى تا براههاى زمين، پس براى خود راهنمائى طلب كن.
22- الکافی، عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً فَقَالَ طَاعَةُ اللَّهِ وَ مَعْرِفَةُ الْإِمَامِ. [23]
امام صادق علیه السلام راجع به قول خداى عز و جل «به هر كس حكمت دادند خير بسيارى دادند» فرمود: مراد از حكمت، اطاعت خدا و معرفت امام است.
23- الکافی، مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ ع هَلْ عَرَفْتَ إِمَامَكَ قَالَ قُلْتُ إِي وَ اللَّهِ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ مِنَ الْكُوفَةِ فَقَالَ حَسْبُكَ إِذاً. [24]
ابو بصير گويد: ابوجعفر (امام باقر علیه السلام) به من فرمود: آيا امامت را شناختهاى؟ عرض كردم: آرى به خدا پيش از آنكه از كوفه بيرون روم. فرمود: بنا بر اين ترا بس است.
24- الکافی، مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ بُرَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ فَقَالَ مَيْتٌ لَا يَعْرِفُ شَيْئاً وَ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ إِمَاماً يُؤْتَمُّ بِهِ- كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها قَالَ الَّذِي لَا يَعْرِفُ الْإِمَامَ. [25]
امام باقر علیه السلام در باره قول خداى تبارك و تعالى «آيا كسى كه مرده بود و ما او را زنده كرديم و به او نورى داديم كه ميان مردم راه رود» فرمود: مرده كسى است كه به چيزى معرفت نداشته باشد و نورى كه با آن ميان مردم راه رود، امامى است كه از او پيروى مي كند، و اينكه فرمايد «مانند كسى است كه در ظلمات باشد و نتواند از آن بدر رود» كسى است كه امام را نشناسد.
25- الکافی، الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع دَخَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيُّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ ع يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَ لَا أُخْبِرُكَ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ. وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ قَالَ بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ الْحَسَنَةُ مَعْرِفَةُ الْوَلَايَةِ وَ حُبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ السَّيِّئَةُ إِنْكَارُ الْوَلَايَةِ وَ بُغْضُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْهِ هَذِهِ الْآيَةَ. [26]
امام باقر علیه السلام فرمود: ابو عبد اللَّه جدلى بر امير المؤمنين وارد شد حضرت فرمود اى ابو عبد اللَّه نمي خواهى ترا خبر دهم از قول خداى عز و جل «هر كه كار نيكى آورد بهتر از آن را پاداش گيرد و از هراس روز قيامت ايمن باشند» و هر كه كار بدى آورد به رو در دوزخ افتد، مگر ممكن است جز آنچه كردهايد جزا بينيد» عرض كرد: بله اى امير مؤمنان قربانت گردم، فرمود: كار نيك، شناختن ولايت و دوستى ما اهل بيت است و كار بد، انكار ولايت و دشمنى ما اهل بيت است و باز هم آن آيه را تلاوت فرمود.