نفی
ترکیب و تغییر و اختلاف معانی و صفات از خدا
1- عيون أخبار الرضا عليه
السلام، التوحيد، الأمالي للصدوق الدَّقَّاقُ عَنِ الْأَسَدِيِّ عَنِ
الْبَرْمَكِيِّ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكُوفِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ
بْنِ خَالِدٍ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا عَلِيَّ بْنَ مُوسَى ع يَقُولُ لَمْ يَزَلِ اللَّهُ
تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَالِماً قَادِراً حَيّاً قَدِيماً سَمِيعاً بَصِيراً
فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ قَوْماً يَقُولُونَ إِنَّهُ عَزَّ
وَ جَلَّ لَمْ يَزَلْ عَالِماً بِعِلْمٍ وَ قَادِراً بِقُدْرَةٍ وَ حَيّاً
بِحَيَاةٍ وَ قَدِيماً بِقِدَمٍ وَ سَمِيعاً بِسَمْعٍ وَ بَصِيراً بِبَصَرٍ
فَقَالَ ع مَنْ قَالَ بِذَلِكَ وَ دَانَ بِهِ فَقَدِ اتَّخَذَ مَعَ اللَّهِ
آلِهَةً أُخْرَى وَ لَيْسَ مِنْ وَلَايَتِنَا عَلَى شَيْءٍ ثُمَّ قَالَ ع لَمْ
يَزَلِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَالِماً قَادِراً حَيّاً قَدِيماً سَمِيعاً
بَصِيراً لِذَاتِهِ تَعَالَى عَمَّا يَقُولُ الْمُشْرِكُونَ وَ الْمُشَبِّهُونَ
عُلُوّاً كَبِيراً.[1]
امام رضا علیه السلام فرمود: هميشه خداى
تبارك و تعالى دانا و توانا زنده و قديم، شنوا و بينا بوده است. راوی گوید: عرض
كردم: ای فرزند رسول خدا! مردمى گويند هميشه خدا دانا است به علم و تواناست به
قدرت و زنده است به حيات و قديم است به قِدَم و شنواست به سمع و بيناست به بصر؛ فرمود:
هر كه چنين گويد و بدان معتقد باشد با خدا خدايان ديگر شريك كرده و با ولايت ما سر
و كارى ندارد. سپس فرمود: هميشه خدا به ذات خود دانا توانا زنده و قديم و شنوا و بيناست
و بسیار برتر است از آنچه مشركان و مشبّهه گويند.
2- التوحيد، الأمالي للصدوق
ابْنُ مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنِ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ
عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِ قَالَ: قُلْتُ لِلصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَخْبِرْنِي
عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَزَلْ سَمِيعاً بَصِيراً عَلِيماً
قَادِراً قَالَ نَعَمْ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ رَجُلًا يَنْتَحِلُ مُوَالاتَكُمْ
أَهْلَ الْبَيْتِ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَزَلْ
سَمِيعاً بِسَمْعٍ وَ بَصِيراً بِبَصَرٍ وَ عَلِيماً بِعِلْمٍ وَ قَادِراً
بِقُدْرَةٍ قَالَ فَغَضِبَ ع ثُمَّ قَالَ مَنْ قَالَ ذَلِكَ وَ دَانَ بِهِ فَهُوَ
مُشْرِكٌ وَ لَيْسَ مِنْ وَلَايَتِنَا عَلَى شَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ
تَعَالَى ذَاتٌ عَلَّامَةٌ سَمِيعَةٌ بَصِيرَةٌ قَادِرَةٌ. [2]
راوی گويد: به امام صادق علیه السلام گفتم:
مرا از خداى تبارك و تعالى خبر ده كه آیا هميشه شنوا و بينا و دانا و توانا بوده؟ فرمود:
آرى. گفتم: مردى که مدعی پيروی شما اهل بیت است گويد: هميشه خدا به شنيدن شنواست و
به ديدن بينا و به دانش دانا و به قدرت توانا. امام علیه السلام در خشم شد و فرمود:
هر كه چنين گويد و بدان معتقد باشد مشرك است و هيچ پيرو ما نيست. خداى تبارك و تعالى
ذاتى است علّامه و شنوا و بينا و توانا.
3- التوحيد، الأمالي للصدوق
الْقَطَّانُ عَنِ السُّكَّرِيِّ عَنِ الْجَوْهَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَأَلْتُ الصَّادِقَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع فَقُلْتُ
لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنِ اللَّهِ هَلْ لَهُ رِضًى وَ
سَخَطٌ فَقَالَ نَعَمْ وَ لَيْسَ ذَلِكَ عَلَى مَا يُوجَدُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ
وَ لَكِنَّ غَضَبَ اللَّهِ عِقَابُهُ وَ رِضَاهُ ثَوَابُهُ. [3]
راوی گوید: از امام صادق علیه السلام پرسيدم:
ای فرزند رسول خدا به من خبرده كه خدا را رضا و سخط باشد؟ فرمود: آرى ولى
نه مانند مخلوق؛ خشم خدا عقاب او است و رضايش ثواب او.
4- التوحيد، عيون أخبار
الرضا عليه السلام ابْنُ عِصَامٍ عَنِ الْكُلَيْنِيِّ عَنِ الْعَلَّانِ عَنْ
عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ
مُسْلِمٍ عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ:
سَأَلْتُ الرِّضَا عَلِيَّ بْنَ مُوسَى ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا يَنْسَى
وَ لَا يَسْهُو وَ إِنَّمَا يَنْسَى وَ يَسْهُو الْمَخْلُوقُ الْمُحْدَثُ أَ لَا
تَسْمَعُهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ ما
كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا وَ إِنَّمَا يُجَازِي
مَنْ نَسِيَهُ وَ نَسِيَ لِقَاءَ يَوْمِهِ بِأَنْ يُنْسِيَهُمْ أَنْفُسَهُمْ كَمَا
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لا تَكُونُوا
كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولئِكَ هُمُ
الْفاسِقُونَ وَ قَالَ تَعَالَى فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ كَما نَسُوا لِقاءَ يَوْمِهِمْ هذا أَيْ نَتْرُكُهُمْ كَمَا تَرَكُوا الِاسْتِعْدَادَ
لِلِقَاءِ يَوْمِهِمْ هَذَا. [4]
قال
الصدوق رحمه الله قوله نتركهم أي لا نجعل لهم ثواب من كان يرجو لقاء يومه لأن
الترك لا يجوز على الله تعالى عز و جل و أما قول الله عز و جل وَ تَرَكَهُمْ فِي
ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ أي لم يعاجلهم بالعقوبة و أمهلهم ليتوبوا.
بيان
أراد الصدوق رحمه الله أن ينبه على أن الترك لا يعنى به الإهمال فإن ترك التكليف
في الدنيا أو ترك الجزاء في الآخرة لا يجوز على الله تعالى بل المراد ترك الإثابة
و الرحمة و تشديد العذاب عليهم. ثم إنه ع أشار إلى الوجهين الذين يمكن أن يئول
بهما أمثال تلك الآيات الأول أن يكون الله تعالى عبر عن جزاء النسيان بالنسيان على
مجاز المشاكلة و الثاني أن يكون المراد بالنسيان الترك قال الجوهري النسيان الترك
قال الله تعالى
نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ و قوله تعالى وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ و قال البيضاوي نَسُوا اللَّهَ أغفلوا ذكر الله و تركوا
طاعته
فَنَسِيَهُمْ فتركهم
من لطفه و فضله و قال وَ
لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ نسوا حقه فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ فجعلهم ناسين لها حتى لم يسمعوا ما ينفعها و
لم يفعلوا ما يخلصها أو أراهم يوم القيامة من الأهوال ما أنساهم أنفسهم.
راوی گويد: از امام رضا عليه
السّلام در باره اين آيه سؤالكردم: «نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ»[5]{خدا را فراموش كردند، پس خدا آنها
را فراموش كرد.} حضرت فرمودند: خداوند نه سهو مىكند و نه چيزى را فراموش مىنمايد،
بلكه سهو و نسيان مربوط به مخلوق محدَث است، آيا به اين آيه برخورد نكردهاى: «وَ ما
كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا»[6]{و پروردگارت هرگز فراموشكار نبوده
است.} بلكه معنى آيه تنها چنين است که خداوند، كسانى را كه او و قيامت را فراموش كردهاند
اين گونه جزاء مىدهد كه خودشان را از ياد خودشان مىبرد، همان طور كه در جاى ديگر
فرموده: «وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولئِكَ
هُمُ الْفاسِقُونَ»[7]{و چون كسانى مباشيد كه خدا را
فراموش كردند و او [نيز] آنان را دچار خودفراموشى كرد آنان همان نافرمانانند.} و نيز
مىفرمايد: «فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ كَما نَسُوا لِقاءَ يَوْمِهِمْ هذا»[8] {پس همان گونه كه آنان ديدار امروز
خود را از ياد بردند، ما [هم] امروز آنان را از ياد مىبريم.} يعنى رهايشان مىكنيم
همان طور كه آنها، از آماده شدن براى چنين روزى طفره مىرفتند و اين كار را ترك كرده
بودند.
صدوق ـ رحمه الله ـ گويد: مراد
از «رهايشان مىكنيم» اين است كه ثواب كسانى را كه به قيامت و برپايى آن اميدوار هستند،
به آنها نمىدهيم. زيرا «ترك كردن» و «رها نمودن» در مورد خداوند معنى ندارد، و اين
آيه هم كه خداوند مىفرمايد: «وَ تَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ»[9]{و در ميان تاريكيهايى كه نمىبينند
رهايشان كرد.} معنايش اين است كه در عقوبت آنها تسريع نفرمود و به آنها مهلت داده تا
توبه كنند.[10]
توضیح علامه مجلسی: صدوق ـ رحمه
الله ـ میخواهد اشاره کند به اینکه ترک، به معنای اهمال نیست زیرا ترک تکلیف در دنیا
یا ترک جزاء در آخرت بر خدای متعال روا نیست بلکه منظور، ترک پاداش و رحمت و تشدید
عذاب بر آنها است.
امام علیه السلام به دو وجهی
که امثال این آیات را می توان به آنها تأویل کرد، اشاره فرمود؛ اول اینکه خداوند از
جزاء نسیان بنا بر مجاز مشاکلت به نسیان تعبیر فرمود. دوم اینکه مراد از نسیان ترک
است. جوهری گوید: نسیان یعنی ترک. خداوند فرمود: «نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُم»[11] و فرمود: «وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ
بَيْنَكُم»[12] و بیضاوی گفته: «نسوالله» یعنی
از ذکر و طاعت خدا غفلت کردند، «فنسیهم» یعنی لطف و فضلش را نسبت به آنها رها کرد.
و فرمود: «وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّه» یعنی حق خدا را فراموش کردند
«فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُم» پس خدا نیز آنها را فراموش کننده نفسهایشان قرار داد تا
اینکه منافع خود را نشنوند و آنچه موجب خلاصشان است انجام ندهند، یا اینکه در قیامت
اموری ترس آور به آنها نشان داد که خودشان را فراموش کردند.
5- التوحيد، معاني الأخبار
أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ الْيَقْطِينِيِّ عَنْ
حَمْزَةَ بْنِ الرَّبِيعِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ قَالَ: كُنْتُ فِي مَجْلِسِ أَبِي جَعْفَرٍ ع إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَوْلُ
اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ مَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ
غَضَبِي فَقَدْ هَوى
مَا ذَلِكَ الْغَضَبُ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع هُوَ الْعِقَابُ يَا عَمْرُو
إِنَّهُ مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ زَالَ مِنْ شَيْءٍ إِلَى
شَيْءٍ فَقَدْ وَصَفَهُ صِفَةَ مَخْلُوقٍ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا
يَسْتَفِزُّهُ شَيْءٌ وَ لَا يُغَيِّرُهُ.[13]
يكى از اصحاب ما گويد: من در مجلس امام باقر
علیه السلام بودم كه عمرو بن عبيد خدمت آن حضرت رسيد و به او گفت: فدایت
شوم! در قول خداى تبارك و تعالى «وَ مَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى»[14]
{و هر كس خشم من بر او فرود آيد، قطعاً در [ورطه] هلاكت افتاده است.} اين خشم چيست؟
امام فرمود: آن كيفر است اى عمرو، همانا هر كه معتقد باشد خدا از وضعى به وضع ديگر
در آيد او را به صفت مخلوق وصف كرده و به راستى چيزى خدا را تكان ندهد تا او را دگرگونه
نمايد.
6- التوحيد، معاني الأخبار
بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي
عَبْدِ اللَّهِ ع
فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ قَالَ إِنَّ اللَّهَ
تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا يَأْسَفُ كَأَسَفِنَا وَ لَكِنَّهُ خَلَقَ أَوْلِيَاءَ
لِنَفْسِهِ يَأْسَفُونَ وَ يَرْضَوْنَ وَ هُمْ مَخْلُوقُونَ مُدَبَّرُونَ فَجَعَلَ
رِضَاهُمْ لِنَفْسِهِ رِضًى وَ سَخَطَهُمْ لِنَفْسِهِ سَخَطاً وَ ذَلِكَ لِأَنَّهُ
جَعَلَهُمُ الدُّعَاةَ إِلَيْهِ وَ الْأَدِلَّاءَ عَلَيْهِ وَ لِذَلِكَ صَارُوا
كَذَلِكَ وَ لَيْسَ أَنَّ ذَلِكَ يَصِلُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَمَا
يَصِلُ إِلَى خَلْقِهِ وَ لَكِنَّ هَذَا مَعْنَى مَا قَالَ مِنْ ذَلِكَ وَ قَدْ
قَالَ أَيْضاً مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيّاً فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ وَ
دَعَانِي إِلَيْهَا وَ قَالَ أَيْضاً مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ وَ قَالَ أَيْضاً إِنَّ الَّذِينَ
يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ وَ كُلُّ هَذَا وَ شِبْهُهُ عَلَى مَا
ذَكَرْتُ لَكَ وَ هَكَذَا الرِّضَا وَ الْغَضَبُ وَ غَيْرُهُمَا مِنَ الْأَشْيَاءِ
مِمَّا يُشَاكِلُ ذَلِكَ وَ لَوْ كَانَ يَصِلُ إِلَى الْمُكَوِّنِ الْأَسَفُ وَ
الضَّجَرُ وَ هُوَ الَّذِي أَحْدَثَهُمَا وَ أَنْشَأَهُمَا لَجَازَ لِقَائِلٍ أَنْ
يَقُولَ إِنَّ الْمُكَوِّنَ يَبِيدُ يَوْماً لِأَنَّهُ إِذَا دَخَلَهُ الضَّجَرُ
وَ الْغَضَبُ دَخَلَهُ التَّغْيِيرُ وَ إِذَا دَخَلَهُ التَّغْيِيرُ لَمْ يُؤْمَنْ
عَلَيْهِ الْإِبَادَةُ وَ لَوْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ لَمْ يُعْرَفِ الْمُكَوِّنُ
مِنَ الْمُكَوَّنِ وَ لَا الْقَادِرُ مِنَ الْمَقْدُورِ وَ لَا الْخَالِقُ مِنَ
الْمَخْلُوقِ تَعَالَى اللَّهُ عَنْ هَذَا الْقَوْلِ عُلُوّاً كَبِيراً هُوَ
الْخَالِقُ لِلْأَشْيَاءِ لَا لِحَاجَةٍ فَإِذَا كَانَ لَا لِحَاجَةٍ اسْتَحَالَ
الْحَدُّ وَ الْكَيْفُ فِيهِ فَافْهَمْ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. [15]
امام صادق علیه السلام در تفسير قول خداى
تعالى «فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُم»[16]
{و چون ما را به خشم درآوردند، از آنان انتقام گرفتيم.} فرمود: همانا خداى تبارك و
تعالى چون ما افسوس نخورد ولى او دوستانى براى خود آفريده است كه افسوس خورند و بپسندند
و با اينكه آنها مخلوق و پرورده اويند، رضاى آنها را رضاى خود مقرر كرده و خشم آنها
را خشم خود، زيرا آنها را داعيان به سوى خود و رهنماى بر خويش نموده و بدين سبب اين
مقام را دارند و اين گونه نيست كه از نافرمانى مردم زيانى به خدا رسد چنانچه به خلق
مىرسد، ولى اين است مقصود از آنچه در اين باره گفته شده است و به راستى كه خداى عزّ
و جلّ فرموده است: هر كه يك دوست مرا خوار شمارد مرا به نبرد طلبيده و بدان دعوت كرده
و فرموده است: «مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّه»[17]
{هر كس از پيامبر فرمان بَرَد، در حقيقت، خدا را فرمان برده} و فرموده:«إِنَّ الَّذِينَ
يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّه»[18]{در
حقيقت، كسانى كه با تو بيعت مىكنند، جز اين نيست كه با خدا بيعت مىكنند.}
همه اينها و آنچه شبیه اینهاست چنان است
كه من با تو گفتم و خشنودى و خشم و غیر آن نیز مثل آنها است و اگر روا بود كه افسوس
و دلتنگى براى خدا رخ دهد با اينكه خدا آنها را آفريده و ايجاد كرده گويندهاى را مىرسد
كه بگويد روزى شود كه خالق جهان نيست گردد، زيرا اگر خشم و دلتنگى بر او در آيند ديگرگونى
به او رخ دهد و هر چه در معرض تغيير و دگرگونى باشد، از نيستى مصون نيست و در اين صورت
فرقى ميان پديد آرنده و پديد شده و ميان قادر و آنچه مسخر قدرت است و ميان خالق و مخلوق
نماند. بسيار بسيار از اين گفتار ناهنجار برتر است و به دور است. بلكه او است كه همه
چيز را آفريده بدون نياز بدان و چون خلقت او بر پايه بىنيازى از مخلوق است محال است كه
حدى و يا چگونگى در وى باشد خوب بفهم إن شاء الله.
7- التوحيد، معاني الأخبار
ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَمْرٍو
الْفُقَيْمِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ
ع عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَهُ رِضًى وَ سَخَطٌ قَالَ نَعَمْ وَ
لَيْسَ ذَلِكَ عَلَى مَا يُوجَدُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ وَ ذَلِكَ لِأَنَّ الرِّضَا
وَ الْغَضَبَ دِخَالٌ يَدْخُلُ عَلَيْهِ فَيَنْقُلُهُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ
مُعْتَمِلٌ مُرَكَّبٌ لِلْأَشْيَاءِ فِيهِ مَدْخَلٌ وَ خَالِقُنَا لَا مَدْخَلَ
لِلْأَشْيَاءِ فِيهِ وَاحِدٌ أَحَدِيُّ الذَّاتِ وَ أَحَدِيُّ الْمَعْنَى
فَرِضَاهُ ثَوَابُهُ وَ سَخَطُهُ عِقَابُهُ مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ يَتَدَاخَلُهُ
فَيُهَيِّجُهُ وَ يَنْقُلُهُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ فَإِنَّ ذَلِكَ صِفَةُ الْمَخْلُوقِينَ
الْعَاجِزِينَ الْمُحْتَاجِينَ وَ هُوَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْقَوِيُّ
الْعَزِيزُ لَا حَاجَةَ بِهِ إِلَى شَيْءٍ مِمَّا خَلَقَ وَ خَلْقُهُ جَمِيعاً
مُحْتَاجُونَ إِلَيْهِ إِنَّمَا خَلَقَ الْأَشْيَاءَ لَا مِنْ حَاجَةٍ وَ لَا سَبَبٍ اخْتِرَاعاً وَ ابْتِدَاعاً.
[19]
مردى از امام صادق علیه السلام سؤال نمود
که آيا برای خداى تبارك و تعالى خشنودى و خشمى
هست؟ فرمود: آرى و ليكن آن به گونهای که در مخلوقات يافت مىشود نيست. زیرا خشنودى
و خشم حالتى است كه بر شخص داخل مىشود و او را از حالتى به حالت ديگر نقل ميكند چرا
كه [مخلوق] عمل را مىپذيرد و مركب است و چيزها را در او مدخليتى هست ولی آفريدگار
ما چيزها را در او مدخليتى نيست يكتا و يگانه ايست كه تركيبى در او نيست و در ذات
و معنا یگانه است.
پس خشنوديش ثواب او است و خشمش عقاب و باز
خواستش بىآنكه چيزى در او داخل شود كه او را به هيجان آورده و از حالتى به حالت ديگر
نقل كند زيرا كه اين صفت آفريدگان است كه عاجز و محتاجند و خداوند توانائى است عزيز
كه او را هيچ حاجتى نيست به چيزى از مخلوقاتش و همه آفريدگانش به او احتياج دارند.
جز اين نيست كه چيزها را بدون حاجت و سببى آفريده به گونه اختراع و ابتداع.
8- الإحتجاج عَنْ هِشَامِ
بْنِ الْحَكَمِ
أَنَّهُ سَأَلَ الزِّنْدِيقُ عَنِ الصَّادِقِ ع فَقَالَ فَلَمْ يَزَلْ صَانِعُ
الْعَالَمِ عَالِماً بِالْأَحْدَاثِ الَّتِي أَحْدَثَهَا قَبْلَ أَنْ يُحْدِثَهَا
قَالَ لَمْ يَزَلْ يَعْلَمُ فَخَلَقَ قَالَ أَ مُخْتَلِفٌ هُوَ أَمْ مُؤْتَلِفٌ
قَالَ لَا يَلِيقُ بِهِ الِاخْتِلَافُ وَ لَا الايتِلَافُ إِنَّمَا يَخْتَلِفُ
الْمُتَجَزِّي وَ يَأْتَلِفُ الْمُتَبَعِّضُ فَلَا يُقَالُ لَهُ مُؤْتَلِفٌ وَ لَا
مُخْتَلِفٌ قَالَ فَكَيْفَ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ قَالَ وَاحِدٌ فِي ذَاتِهِ
فَلَا وَاحِدَ كَوَاحِدٍ لِأَنَّ مَا سِوَاهُ مِنَ الْوَاحِدِ مُتَجَزِّئٌ وَ هُوَ
تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَاحِدٌ لَا مُتَجَزِّئٌ وَ لَا يَقَعُ عَلَيْهِ الْعَدُّ.
[20]
زندیقی از امام صادق علیه السلام پرسید:
پس خالق جهان پيوسته به تمام اين پدیدههایی كه ايجاد كرده قبل از ایجادشان عالم بوده؟
فرمود: پيوسته علم داشت و با علم همه را خلق كرده پرسيد: آيا خالق مختلف است يا مؤتلف؟
فرمود: اختلاف و ائتلاف لایق به شأن خداوند نيست، زيرا فقط موجود متجزّى اختلاف دارد،
و تنها موجود متبعّض دچار ائتلاف شود، و به خدا مختلف و مؤتلف نگويند. پرسيد: پس چگونه
او خدايى واحد است؟ فرمود: در ذات واحد است (منحصر به فرد است) نه واحدى همچون يك
(كه دو ندارد) زيرا هر واحدى جز او متجزّی(قابل جزء شدن) است، و او تبارك و تعالى واحدى
است كه نه متجزی است و نه شمارش بر او واقع شود.
9- الإحتجاج رَوَى بَعْضُ
أَصْحَابِنَا
أَنَّ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ دَخَلَ عَلَى الْبَاقِرِ ع فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ
فِدَاكَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ وَ مَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى مَا ذَلِكَ الْغَضَبُ
قَالَ الْعَذَابُ يَا عَمْرُو إِنَّمَا يَغْضَبُ الْمَخْلُوقُ الَّذِي يَأْتِيهِ
الشَّيْءُ فَيَسْتَفِزُّهُ وَ يُغَيِّرُهُ عَنِ الْحَالِ الَّتِي هُوَ بِهَا
إِلَى غَيْرِهَا فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ يُغَيِّرُهُ الْغَضَبُ وَ الرِّضَا
وَ يَزُولُ عَنْهُ مِنْ هَذَا فَقَدْ وَصَفَهُ بِصِفَةِ الْمَخْلُوقِ.[21]
عمرو بن عبيد خدمت امام باقر عليه السّلام
رسيده و عرض كرد: قربانت گردم، مراد از خشم در آيه كريمه: «وَ مَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ
غَضَبِي فَقَدْ هَوى»[22]
{و هر كس خشم من بر او فرود آيد، قطعاً در [ورطه] هلاكت افتاده است.} چيست؟ فرمود:
مراد عذاب است اى عمرو!. و خشم تنها مختصّ مخلوقى است كه با چيزى مواجه شده و از كوره
به درش مىكند، و به حالتى جديد تغييرش مىدهد، پس هر كه پندارد كه خداوند در اثر خشم
دستخوش خشم و رضا مىشود و از حالى به حالى ديگر مىرود او را به صفت مخلوقات وصف نموده
است.
10- الإحتجاج رُوِيَ أَنَّ عَمْرَو بْنَ
عُبَيْدٍ وَفَدَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع لِامْتِحَانِهِ
بِالسُّؤَالِ عَنْهُ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا مَعْنَى قَوْلِهِ
تَعَالَى أَ
وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً
فَفَتَقْناهُما
مَا هَذَا الرَّتْقُ وَ الْفَتْقُ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع كَانَتِ السَّمَاءُ
رَتْقاً لَا تُنْزِلُ الْقَطْرَ وَ كَانَتِ الْأَرْضُ رَتْقاً لَا تُخْرِجُ
النَّبَاتَ فَفَتَقَ اللَّهُ السَّمَاءَ بِالْقَطْرِ وَ فَتَقَ الْأَرْضَ
بِالنَّبَاتِ فَانْطَلَقَ عَمْرٌو وَ لَمْ يَجِدِ اعْتِرَاضاً وَ مَضَى ثُمَّ
عَادَ إِلَيْهِ فَقَالَ أَخْبِرْنِي جُعِلْتُ فِدَاكَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ مَنْ يَحْلِلْ
عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى مَا غَضَبُ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع غَضَبُ
اللَّهِ تَعَالَى عِقَابُهُ يَا عَمْرُو مَنْ ظَنَّ أَنَّ اللَّهَ يُغَيِّرُهُ
شَيْءٌ فَقَدْ كَفَرَ. [23]
روزى عمرو بن عبيد خدمت امام باقر عليه السّلام
آمد تا با پرسشى او را بيازمايد پس گفت: قربانت گردم، مراد از «بسته» و «باز» بودن
در آيه: «أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا
رَتْقاً فَفَتَقْناهُما»[24]{آيا
كسانى كه كفر ورزيدند ندانستند كه آسمانها و زمين هر دو به هم پيوسته بودند، و ما آن
دو را از هم جدا ساختيم...} چيست؟ امام عليه السّلام فرمود: آسمانها بسته بودند و هيچ
بارانى نازل نمىكردند و زمين نيز بسته بود و هيچ گياهى نمىروياند، پس آسمان شروع
به باريدن نمود و زمين شروع به رويش گياه!. عمرو بن عبيد با شنيدن اين پاسخ زبانش بند
آمده و نتوانست اعتراضى بكند، و رفت. سپس نزد آن حضرت آمده باز پرسيد: قربانت گردم
بفرماييد مراد از خشم در آيه كريمه: «وَ مَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى»[25]
{و هر كس خشم من بر او فرود آيد، قطعاً در [ورطه] هلاكت افتاده است.} چيست؟ حضرت فرمود:
اى عمرو خشم خداوند، عقاب او است، و هر كه گمان كند كه خداوند محلّ تغيير مىباشد كافر
است.
11- الأمالي للشيخ الطوسي
شَيْخُ الطَّائِفَةِ عَنِ الْمُفِيدِ عَنِ ابْنِ قُولَوَيْهِ عَنِ الْكُلَيْنِيِّ
عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الطَّيَالِسِيِّ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى
عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ
جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع يَقُولُ لَمْ يَزَلِ اللَّهُ جَلَّ اسْمُهُ عَالِماً بِذَاتِهِ وَ
لَا مَعْلُومَ وَ لَمْ يَزَلْ قَادِراً
بِذَاتِهِ وَ لَا مَقْدُورَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَلَمْ يَزَلْ
مُتَكَلِّماً قَالَ الْكَلَامُ مُحْدَثٌ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَيْسَ
بِمُتَكَلِّمٍ ثُمَّ أَحْدَثَ الْكَلَامَ. [26]
ابوبصیر گوید: امام
صادق علیه السلام فرمود: خدای ـ که نامش با شکوه باد ـ همیشه به ذات خود عالم بود در
حالی که معلومی نبود و همیشه به ذات خود قادر بود در حالی که مقدوری نبود. به امام
گفتم: فدایت شوم آیا دائما متکلم نیز بود؟ فرمود: کلام، امری محدث (ایجاد شده) است؛
خدای عزوجل بود و متکلم نبود و بعد کلام را ایجاد فرمود.
12- التوحيد الْهَمْدَانِيُّ
عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ
الْمَلِكِ قَالَ:
سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ التَّوْحِيدِ فَقَالَ هُوَ عَزَّ وَ جَلَّ
مُثْبَتٌ مَوْجُودٌ لَا مُبْطَلٌ وَ لَا مَعْدُودٌ وَ لَا فِي شَيْءٍ مِنْ صِفَةِ
الْمَخْلُوقِينَ وَ لَهُ عَزَّ وَ جَلَّ نُعُوتٌ وَ صِفَاتٌ فَالصِّفَاتُ لَهُ وَ
أَسْمَاؤُهَا جَارِيَةٌ عَلَى الْمَخْلُوقِينَ مِثْلُ السَّمِيعِ وَ الْبَصِيرِ وَ
الرَّءُوفِ وَ الرَّحِيمِ وَ أَشْبَاهِ ذَلِكَ وَ النُّعُوتُ نُعُوتُ الذَّاتِ لَا
يَلِيقُ إِلَّا بِاللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ اللَّهُ نُورٌ لَا ظَلَامَ
فِيهِ وَ حَيٌّ لَا مَوْتَ فِيهِ وَ عَالِمٌ لَا جَهْلَ فِيهِ وَ صَمَدٌ لَا مَدْخَلَ
فِيهِ رَبُّنَا نُورِيُّ الذَّاتِ حَيُّ الذَّاتِ عَالِمُ الذَّاتِ صَمَدِيُّ
الذَّاتِ. [27]
از امام صادق علیه السلام در باره توحيد
سؤال شد. فرمود: خدای عزّ و جلّ مثبَت و موجود است نه معدوم و نه مورد شمارش. نه در
چيزى از صفت آفريدگان. برای خدای عزّ و جلّ نعوت و صفاتى چند است پس صفات از براى او
است و نامهاى آنها بر آفريدگان جاريست مانند شنوا و بينا و مهربان و بخشاينده و امثال
اينها. و اما صفات، صفات ذات است و لياقت ندارد مگر به خداى تبارك و تعالى. و خدا نوريست
كه ظلمتى در آن نيست و زندهايست كه مرگى در آن نيست و عالمى كه جهلى در آن نيست و
صمدى كه مدخلى در آن نيست. پروردگار ما نورى ذاتی، زنده ذاتی، عالِم ذاتی و صمد
ذاتی است.
13- التوحيد مَاجِيلَوَيْهِ
عَنْ عَمِّهِ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ
عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ
وَ تَعَالَى كَانَ وَ لَا شَيْءَ غَيْرُهُ نُوراً لَا ظَلَامَ فِيهِ وَ صَادِقاً
لَا كَذِبَ فِيهِ وَ عَالِماً لَا جَهْلَ فِيهِ وَ حَيّاً لَا مَوْتَ فِيهِ وَ
كَذَلِكَ هُوَ الْيَوْمَ وَ كَذَلِكَ لَا يَزَالُ أَبَداً. [28]
امام باقر علیه السلام فرمود: خداى تبارك
و تعالى بود و چيزى غير از او نبود و نورى بود كه ظلمتى در آن نبود و راستگوئى كه دروغى
در آن نبود و عالمى كه جهلى در آن نبود و زندهای كه مرگى در آن نبود و او امروز نیز
چنين است و هميشه چنين خواهد بود.
14- التوحيد حَمْزَةُ بْنُ
مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْيَقْطِينِيِّ عَنْ
حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ فِي صِفَةِ
الْقَدِيمِ إِنَّهُ وَاحِدٌ أَحَدٌ صَمَدٌ أَحَدِيُّ الْمَعْنَى لَيْسَ بِمَعَانٍ
كَثِيرَةٍ مُخْتَلِفَةٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَزْعُمُ قَوْمٌ مِنْ
أَهْلِ الْعِرَاقِ أَنَّهُ يَسْمَعُ بِغَيْرِ الَّذِي يُبْصِرُ وَ يُبْصِرُ
بِغَيْرِ الَّذِي يَسْمَعُ قَالَ فَقَالَ كَذَبُوا وَ أَلْحَدُوا وَ شَبَّهُوا تَعَالَى
اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ إِنَّهُ سَمِيعٌ بَصِيرٌ يَسْمَعُ بِمَا يُبْصِرُ وَ يُبْصِرُ
بِمَا يَسْمَعُ قَالَ قُلْتُ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ بَصِيرٌ عَلَى مَا يَعْقِلُونَهُ
قَالَ فَقَالَ تَعَالَى اللَّهُ إِنَّمَا يَعْقِلُ مَا كَانَ بِصِفَةِ
الْمَخْلُوقِ وَ لَيْسَ اللَّهُ كَذَلِكَ. [29]
: راوی گوید: امام باقر علیه السلام در صفت
[خدای] قديم فرمود: به راستى او يگانه است و بىنياز است و أحدى المعنى است يعنى در
ذات او معانى مختلف و متعدد وجود ندارد.
عرض كردم: فدایت شوم، جمعى از مردم عراق
معتقدند كه او مىشنود به قوهاى جز قوهاى كه با آن مىبيند و مىبيند با جز آنچه
مى شنود؛ فرمود: دروغ گفتند و ملحد شدند و خدا را تشبيه كردند، خدا از اين برتر است،
به راستى او شنوا و بينا است، مى شنود به همان چيزى كه مىبيند و مىبيند با همانى
كه مىشنود. گفتم: میگويند خدا بصير است طبق معنائى كه آنها از ديدن تعقل مىكنند،
فرمود: خدا برتر است از اين، همانا تنها [ذاتِ] چیزی که به صفت مخلوقات باشد تعقل مىشود
و خدا چنين نيست.
15- التوحيد ابْنُ
الْمُتَوَكِّلِ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ
هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ: فِي حَدِيثِ الزِّنْدِيقِ الَّذِي سَأَلَ أَبَا عَبْدِ
اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ لَهُ أَ تَقُولُ إِنَّهُ سَمِيعٌ بَصِيرٌ فَقَالَ
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هُوَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ سَمِيعٌ بِغَيْرِ جَارِحَةٍ وَ
بَصِيرٌ بِغَيْرِ آلَةٍ بَلْ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ وَ يُبْصِرُ بِنَفْسِهِ وَ
لَيْسَ قَوْلِي إِنَّهُ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ أَنَّهُ شَيْءٌ وَ النَّفْسُ شَيْءٌ
آخَرُ وَ لَكِنِّي أَرَدْتُ عِبَارَةً عَنْ نَفْسِي إِذْ كُنْتُ مَسْئُولًا وَ
إِفْهَاماً لَكَ إِذْ كُنْتَ سَائِلًا فَأَقُولُ يَسْمَعُ بِكُلِّهِ لَا أَنَّ كُلَّهُ
لَهُ بَعْضٌ وَ لَكِنِّي أَرَدْتُ إِفْهَامَكَ وَ التَّعْبِيرُ عَنْ نَفْسِي وَ
لَيْسَ مَرْجِعِي فِي ذَلِكَ إِلَّا إِلَى أَنَّهُ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
الْعَالِمُ الْخَبِيرُ بِلَا اخْتِلَافِ الذَّاتِ وَ لَا اخْتِلَافِ مَعْنًى.
[30]
در حدیث سؤالات زندیق از امام صادق علیه
السلام آمده که وی پرسید: تو مىگوئى خدا شنوا و بينا است؟ امام علیه
السلام فرمود: آرى او شنوا و بينا است، شنوا است بىاندام، بينا است بىابزار، بلكه
به ذات خود مىشنود و به ذات خود مىبيند. و این گفته من که به ذات خود شنوا است اين
معنا را ندارد كه او چيزى است و نفس او چيز ديگرى ولى من میخواهم از جانب خود
تعبیری بیاورم زیرا من مورد سؤال هستم و براى اينكه تو بفهمى، زيرا تو سئوالكنندهاى.
و در نتيجه مىگويم: به كل وجود خود مىشنود نه به اين معنى كه كل و جزئى دارد، بلكه
باز هم مقصود من فهماندن به تو است و تعبير از خودم و برگشت همه گفتارم جز اين نيست
كه او شنوا، بينا، دانا و آگاه است بىاختلافى در ذات او و مبدأ صفات او.
16- التوحيد ابْنُ الْوَلِيدِ
عَنِ الصَّفَّارِ وَ سَعْدٍ مَعاً عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ وَ الْحُسَيْنِ
بْنِ سَعِيدٍ وَ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِ عَنِ
ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع
فَقَالَ لِي أَ تَنْعَتُ اللَّهَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ هَاتِ فَقُلْتُ هُوَ
السَّمِيعُ الْبَصِيرُ قَالَ هَذِهِ صِفَةٌ يَشْتَرِكُ فِيهَا الْمَخْلُوقُونَ
قُلْتُ فَكَيْفَ نَنْعَتُهُ فَقَالَ هُوَ نُورٌ لَا ظُلْمَةَ فِيهِ وَ حَيَاةٌ لَا
مَوْتَ فِيهِ وَ عِلْمٌ لَا جَهْلَ فِيهِ وَ حَقٌّ لَا بَاطِلَ فِيهِ فَخَرَجْتُ
مِنْ عِنْدِهِ وَ أَنَا أَعْلَمُ النَّاسِ بِالتَّوْحِيدِ. [31]
قال
الصدوق رحمه الله إذا وصفنا الله تبارك و تعالى بصفات الذات فإنما ننفي عنه بكل
صفة منها ضدها فمتى قلنا إنه حي نفينا عنه ضد الحياة و هو الموت و متى قلنا عليم
نفينا عنه ضد العلم و هو الجهل و متى قلنا سميع نفينا عنه ضد السمع و هو الصمم و
متى قلنا بصير نفينا عنه ضد البصر و هو العمى و متى قلنا عزيز نفينا عنه ضد العزة
و هو الذلة و متى قلنا حكيم نفينا عنه ضد الحكمة و هو الخطاء و متى قلنا غني نفينا
عنه ضد الغنى و هو الفقر و متى قلنا عدل نفينا عنه الجور و هو الظلم و متى قلنا
حليم نفينا عنه العجلة و متى قلنا قادر نفينا عنه العجز و لو لم نفعل ذلك أثبتنا
معه أشياء لم تزل معه و متى قلنا لم يزل حيا سميعا بصيرا عزيزا حكيما غنيا ملكا «2» فلما جعلنا معنى كل صفة من هذه الصفات التي هي
صفات ذاته نفي ضدها أثبتنا أن الله لم يزل واحدا لا شيء معه و ليست الإرادة و
المشيئة و الرضا و الغضب و ما يشبه ذلك من صفات الأفعال بمثابة صفات الذات فإنه لا
يجوز أن يقال لم يزل الله مريدا شائيا كما يجوز أن يقال لم يزل الله قادرا عالما.
بيان حاصل كلامه أن كل ما يكون اتصاف ذاته تعالى به بنفي ضده عنه مطلقا فهي من
صفات الذات و يمكن أن يكون عين ذاته و لا يلزم من قدمها تعدد في ذاته و لا في
صفاته و أما الصفات التي قد يتصف بها بالنسبة إلى شيء و قد يتصف بنقيضها بالنسبة
إلى شيء آخر فلا يمكن أن يكون النقيضان عين ذاته فلا بد من زيادتها فلا يكون من
صفات الذات و أيضا يلزم من كونها من صفات الذات قدمها مع زيادتها فيلزم تعدد
القدماء و أيضا لو كانت من صفات الذات يلزم زوالها عند طرو نقيضها فيلزم التغير في
الصفات الذاتية و قد أشار الكليني إلى هذا الوجه الأخير بعد ما ذكر في وجه الفرق
ما تقدم ذكره و سيأتي تحقيق الإرادة في بابها. و قال الصدوق رحمه الله في موضع آخر
من التوحيد و الدليل على أن الله عز و جل عالم قادر حي بنفسه لا بعلم و قدرة و
حياة هو غيره أنه لو كان عالما بعلم لم يخل علمه من أحد أمرين إما أن يكون قديما
أو حادثا فإن كان حادثا فهو جل ثناؤه قبل حدوث العلم غير عالم و هذا من صفات النقص
و كل منقوص محدث بما قدمناه و إن كان قديما وجب أن يكون غير الله عز و جل قديما و
هذا كفر بالإجماع و كذلك القول في القادر و قدرته و الحي و حياته و الدليل على أنه
عز و جل لم يزل قادرا عالما حيا أنه قد ثبت أنه عالم قادر حي بنفسه و صح بالدلائل
أنه عز و جل قديم و إذا كان كذلك كان عالما لم يزل إذ نفسه التي لها علم لم تزل و
نفس هذا يدل على أنه قادر حي لم يزل.
هشام بن سالم گفت: بر امام
صادق علیه السلام وارد شدم پس به من فرمود: آيا خدا را نعت ميكنى؟ گفتم: آرى. فرمود:
بگو! گفتم: او است شنواى بينا. فرمود: اين صفتى است كه آفريدگان در آن شركت دارند.
گفتم: پس چگونه او را نعت ميفرمائيد؟ فرمود: آن جناب نوريست كه ظلمتى در آن نيست
و حياتي است كه مرگ در آن نيست و علمى كه جهلى در آن نيست و حقى كه باطل در آن نيست
پس من از نزد او بيرون آمدم در حالی که داناترين مردم به توحيد خدا بودم.
صدوق ـ رحمه الله ـ گوید: ما هر گاه خداى
تبارك و تعالى را به صفات ذات وصف كنيم جز اين نيست كه به هر صفتى از آنها ضد آن را
از او دور ميگردانيم؛ پس وقتی كه ميگوئيم كه او حى و زنده است ضد زندگى
یعنی مرگ را از او نفى مىكنيم و وقتی كه ميگوئيم عليم است ضد علم یعنی جهل را از
او نفى ميكنيم و وقتی كه مىگوئيم سميع است ضد شنوائى یعنی کری را از او نفى ميكنيم
و وقتی كه مىگوئيم بصير است ضد بينائى یعنی کوری را از او نفى ميكنيم و وقتی كه ميگوئيم
عزيز است ضد عزت یعنی ذلت را از او نفى ميكنيم و وقتی كه ميگوئيم حكيم است ضد حكمت
یعنی خطاء و غلط را از او نفى مىكنيم و وقتی كه ميگوئيم غنى است ضد بىنيازى یعنی
فقر را از او نفى ميكنيم و وقتی كه مىگوئيم عدل است ضد عدل یعنی جور را از او نفى
مىكنيم و وقتی كه ميگوئيم حليم است ضد بردبارى یعنی عجله را از او نفى ميكنيم و
وقتی كه ميگوئيم قادر است عجز را از او نفى ميكنيم و اگر چنين نكنيم چيزى چند را
با او ثابت كردهايم كه هميشه با او بوده و وقتی كه ميگوئيم هميشه زنده داناى شنواى
بيناى عزيز بردبار بىنياز پادشاه بوده.
پس چون با هر صفتى از اين صفات كه صفات ذات
او است نفى ضد آن را قرار دادهايم ثابت كردهايم كه خدا هميشه يكى بوده كه چيزى با
او نبوده و اراده و مشيت و رضا و غضب و مشابه اینها از صفات افعال به مثابه صفات ذات
و مانند آنها نيست زيرا كه جائز نباشد كه گفته شود كه خدا هميشه مريد و خواهان بوده
چنان كه جائز است كه گفته شود كه خدا هميشه قادر و عالم بوده.
توضیح علامه مجلسی: حاصل کلام صدوق آن است
که هر چه که اتصاف ذات خدا به آن همراه با نفی ضدّ آن از او بطور مطلق باشد از صفات
ذات است و ممکن است که عین ذات او باشد که از قدم آن تعدّد در ذات و صفات خدا لازم
نمی آید. و اما در مورد صفاتی که خدا گاه در نسبت با چیزی به آن متصف میشود و گاه
در نسبت با چیزی دیگر به نقیض آن متصف می گردد، ممکن نیست که این دو نقیض عین ذات او
باشند پس ناگزیر باید صفت زائد بر ذات باشد بنا بر این از صفات ذات نیست. و همچنین
اگر از صفات ذات باشد ولی زائد بر ذات باشد تعدّد قدماء لازم آید. و نیز اگر از صفات
ذات باشد و زوال آن هنگام رخ دادن نقیض آن لازم آید تغییر در صفات ذاتی لازم آید.
و صدوق ـ رحمه الله ـ در جای دیگری از
کتاب توحید گوید: دليل بر اينكه خداى عز و جل به ذات خود عالم و قادر و حىّ است نه
به علم و قدرت و حيات كه هر يك غير او باشد آن است كه اگر به واسطه علمى عالم باشد
علمش از يكى از دو امر خالى نباشد يا آن است كه اين از صفات نقص است و هر منقوصى كه
نقص به او رسيده محدث است كه ديگرى او را احداث كرده ـ که قبلا بیان کردیم ـ و اگر
قديم باشد واجب شود كه چيزى غير از خداى عز و جل قديم باشد و اين بالاجماع كفر است.
همچنين است قول در قادر و قدرتش و در حىّ و حياتش. و دليل بر اينكه آن جناب عز و جل
هميشه عالم و قادر و حىّ بوده آن است كه ثابت شد كه خدا به ذات خود عالم و قادر و
حىّ است و به ادله ثابت شده كه خداى عز و جل قديم است و هر گاه امر چنين باشد هميشه
عالم خواهد بود زيرا كه ذاتش كه علم از براى آن است هميشه بوده و خود همين امر دلالت
ميكند بر اينكه آن جناب هميشه قادر و حىّ بوده است.
17- الأمالي للشيخ الطوسي
بِإِسْنَادِ الْمُجَاشِعِيِّ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع أَنَّ النَّبِيَّ ص
قَالَ:
اللَّهُ تَعَالَى
كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ فَإِنَّ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَغْفِرَ ذَنْباً وَ يُفَرِّجَ
كَرْباً وَ يَرْفَعَ قَوْماً وَ يَضَعَ آخَرِينَ. [32]
رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: خدای
متعال هر روز در شأنی است. و از شؤون او این است که گناهی را ببخشد و غمی را برطرف
کند و قومی را بلند گرداند و قومی دیگر را پست سازد.
18- التوحيد مَاجِيلَوَيْهِ
عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الطَّيَالِسِيِّ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ
مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَمْ يَزَلِ اللَّهُ
جَلَّ وَ عَزَّ رَبَّنَا وَ الْعِلْمُ ذَاتُهُ وَ لَا مَعْلُومَ وَ السَّمْعُ
ذَاتُهُ وَ لَا مَسْمُوعَ وَ الْبَصَرُ ذَاتُهُ وَ لَا مُبْصَرَ وَ الْقُدْرَةُ
ذَاتُهُ وَ لَا مَقْدُورَ فَلَمَّا أَحْدَثَ الْأَشْيَاءَ وَ كَانَ الْمَعْلُومُ
وَقَعَ الْعِلْمُ مِنْهُ عَلَى الْمَعْلُومِ وَ السَّمْعُ عَلَى الْمَسْمُوعِ وَ الْبَصَرُ عَلَى
الْمُبْصَرِ وَ الْقُدْرَةُ عَلَى الْمَقْدُورِ قَالَ قُلْتُ فَلَمْ يَزَلِ
اللَّهُ مُتَكَلِّماً قَالَ إِنَّ الْكَلَامَ صِفَةٌ مُحْدَثَةٌ لَيْسَتْ
بِأَزَلِيَّةٍ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا مُتَكَلِّمَ.[33]
أبو بصير گويد: از امام صادق علیه
السلام شنيدم مىفرمود: هميشه خداى عزّ و جلّ پروردگار ما بوده است و علم ذات او بوده
آن گاه كه اصلا معلومى نبوده، شنوائى ذاتش بوده آن گاه كه مسموعى وجود نداشته، ديدن
ذاتش بوده آن گاه كه ديده شدهای نبوده، قدرت ذاتش بوده و مقدورى نبوده و چون اشياء
را پديد آورد و معلومى تحقق يافت، علم او تعلق به معلوم يافت و شنوائى او تعلق به مسموع
يافت و ديد او تعلق به ديده شده يافت و قدرتش بر مقدور.
گفتم: پس هميشه خدا در حركت بوده است؟ فرمود:
برتر است خدا از آن، زيرا حركت صفتى است كه با فعل پديد شود. گفتم: خدا هميشه متكلم
بوده؟ فرمود: به راستى كلام صفت حادثی است ولى ازلى نيست و خداى عزّ و جلّ بوده است
و متكلم نبوده.
19- التوحيد أَبِي عَنْ
سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَهْلٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ
اللَّهِ ع فَقُلْتُ لَمْ يَزَلِ اللَّهُ يَعْلَمُ قَالَ أَنَّى يَكُونُ يَعْلَمُ
وَ لَا مَعْلُومَ قَالَ قُلْتُ فَلَمْ يَزَلِ اللَّهُ يَسْمَعُ قَالَ أَنَّى
يَكُونُ ذَلِكَ وَ لَا مَسْمُوعَ قَالَ قُلْتُ فَلَمْ يَزَلْ يُبْصِرُ قَالَ أَنَّى
يَكُونُ ذَلِكَ وَ لَا مُبْصَرَ قَالَ ثُمَّ قَالَ لَمْ يَزَلِ اللَّهُ عَلِيماً
سَمِيعاً بَصِيراً ذَاتٌ عَلَّامَةٌ سَمِيعَةٌ بَصِيرَةٌ. [34]
بيان
لعل السائل إنما سأل عن العلم على وجه الحضور بأن يكون المعلوم حاضرا موجودا فنفى
ع ذلك ثم أثبت كونه تعالى أزلا متصفا بالعلم لكن لا مع وجود المعلوم و حضوره و كذا
السمع و البصر ثم اعلم أن السمع و البصر قد يظن أنهما نوعان من الإدراك لا يتعلقان
إلا بالموجود العيني فهما من توابع الفعل فيكونان حادثين بعد الوجود و مع قطع
النظر عن المفاسد التي ترد عليه لا يوافق الأخبار الكثيرة الدالة صريحا على قدمهما
و كونهما من صفات الذات فهما إما راجعان إلى العلم بالمسموع و المبصر و إنما
يمتازان عن سائر العلوم بالمتعلق أو أنهما ممتازان عن غيرهما من العلوم لا بمجرد
المتعلق المعلوم بل بنفسهما لكنهما قديمان يمكن تعلقهما لمعدوم كسائر العلوم و بعد
وجود المسموع و المبصر يتعلقان بهما من حيث الوجود و الحضور و لا تفاوت بين
حضورهما باعتبار الوجود و عدمه فيما يرجع إلى هاتين الصفتين كما مر في العلم
بالحوادث آنفا نعم لما كان هذان النوعان من الإدراك في الإنسان مشروطين بشرائط لا
يتصور في المعدوم كالمقابلة و توسط الشفاف في البصر لم يمكن تعلقه بالمعدوم و لا
يشترط شيء من ذلك في إبصاره تعالى فلا يستحيل تعلقه بالمعدوم و كذا السمع.
حماد
بن عيسى گوید: از امام صادق علیه السلام سؤال نمودم آیا خدا هميشه ميدانست؟ فرمود:
چگونه چنين باشد كه بداند و هيچ معلومى نبود. گفتم: پس پيوسته مىشنيد؟ فرمود: چگونه
چنين باشد و هيچ مسموعى نبود. گفتم: پس پيوسته ميديد؟ فرمود: چگونه اين ميسر مىشود
و هيچ ديدهشدهای نبود؟ بعد از آن فرمود: پيوسته خدا داناى شنواى بينا بوده. ذاتى
است به غايت دانا و شنوا بينا.
توضیح
علامه مجلسی: شاید سائل تنها از علم به گونه حضور سؤال کرد؛ به اینکه
معلوم، حاضر و موجود باشد؛ پس امام علیه السلام آن را نفی نمود و سپس اتصاف ازلی
خداوند به علم را، نه اینکه فقط هنگام وجود و حضور معلوم، عالم باشد، اثبات فرمود
و همچنین در مورد سمع و بصر.