آيات
1- فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ كُنْ مِنَ السَّاجِدينَ [1]
(براى دفع ناراحتى آنان) پروردگارت را تسبيح و حمد گو! و از سجده كنندگان باش!
2- قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ [2]
بگو: «حمد مخصوص خداست و سلام بر بندگان برگزيدهاش!» آيا خداوند بهتر است يا بتهايى كه همتاى او قرار مىدهند؟!
3- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ هُوَ الْحَكيمُ الْخَبيرُ [3]
حمد (و ستايش) مخصوص خداوندى است كه تمام آنچه در آسمانها و زمين است از آن اوست و (نيز) حمد (و سپاس) براى اوست در سراى آخرت و او حكيم و آگاه است.
4- وَ تَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ قيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ [4]
(در آن روز) فرشتگان را مىبينى كه بر گرد عرش خدا حلقه زدهاند و با ستايش پروردگارشان تسبيح مىگويند و در ميان بندگان بحق داورى مىشود و (سرانجام) گفته خواهد شد: «حمد مخصوص خدا پروردگار جهانيان است!»
5- فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ اسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً [5]
پروردگارت را تسبيح و حمد كن و از او آمرزش بخواه كه او بسيار توبهپذير است!
روايات
كافي
بَابُ التَّحْمِيدِ وَ التَّمْجِيدِ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْقَمَّاطِ عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ عَلِّمْنِي دُعَاءً جَامِعاً فَقَالَ لِيَ احْمَدِ اللَّهَ فَإِنَّهُ لَا يَبْقَى أَحَدٌ يُصَلِّي إِلَّا دَعَا لَكَ يَقُولُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ [6]
مفضل گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم: قربانت گردم دعاء جامعى (يعنى تمام و كاملى) بمن بياموز، فرمود: خدا را ستايش كن زيرا هيچ نمازگزارى نيست جز اينكه (آن زمان) براى تو دعا كند (زيرا هر نمازگزارى در نماز) ميگويد: (سمع اللَّه لمن حمده يعنى): خدايا بشنو سخن كسى كه تو را ستايش كند.
2- عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ أَنْ تَحْمَدَهُ [7]
محمد بن مروان گويد: بحضرت صادق عليه السلام عرضكردم: چه عملى بدرگاه خداى عز و جل محبوبترين همه اعمال است؟ فرمود: اينكه او را ستايش كنى.
3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَنْبَارِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَحْمَدُ اللَّهَ فِي كُلِّ يَوْمٍ ثَلَاثَمِائَةِ مَرَّةٍ وَ سِتِّينَ مَرَّةً عَدَدَ عُرُوقِ الْجَسَدِ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* كَثِيراً عَلَى كُلِّ حَالٍ [8]
و نيز آن حضرت عليه السلام فرمود: رسول خدا (ص) چنان بود كه روزى سيصد و شصت بار خدا را حمد (و ستايش) ميكرد بشماره رگهاى بدن، (و اين گونه ميفرمود: «الحمد للَّه رب العالمين كثيرا على كل حال» (يعنى ستايش مخصوص پروردگار جهانيانست بسيار بر هر حال).
4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ فِي ابْنِ آدَمَ ثَلَاثَمِائَةٍ وَ سِتِّينَ عِرْقاً مِنْهَا مِائَةٌ وَ ثَمَانُونَ مُتَحَرِّكَةٌ وَ مِنْهَا مِائَةٌ وَ ثَمَانُونَ سَاكِنَةٌ فَلَوْ سَكَنَ الْمُتَحَرِّكُ لَمْ يَنَمْ وَ لَوْ تَحَرَّكَ السَّاكِنُ لَمْ يَنَمْ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا أَصْبَحَ قَالَ- الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* كَثِيراً عَلَى كُلِّ حَالٍ ثَلَاثَمِائَةٍ وَ سِتِّينَ مَرَّةً وَ إِذَا أَمْسَى قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ [9]
يعقوب بن شعيب گويد: شنيدم حضرت صادق عليه السلام ميفرمود: رسول خدا (ص) فرموده است: همانا در (بدن) آدميزاد سيصد و شصت رگ است، كه يك صد و هشتاد رگ از آنها ميجنبد و يك صد و هشتاد رگ ديگرش ساكن است، پس اگر يكى از رگهاى جنبنده ساكن شود (آدميزاد) خوابش نبرد، و اگر يكى از رگهاى ساكن بجنبش درآيد خوابش نبرد، و رسول خدا (ص) چنان بود كه چون بامداد ميكرد سيصد و شصت بار ميفرمود: «الحمد للَّه رب العالمين كثيرا على كل حال»، و چون شام ميكرد مانند آن را ميگفت.
5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو مَسْعُودٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ قَالَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ إِذَا أَصْبَحَ- الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ يَوْمِهِ وَ مَنْ قَالَهَا إِذَا أَمْسَى فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ لَيْلَتِهِ [10]
حضرت صادق عليه السّلام فرمود: هر كه چون صبح كند چهار بار بگويد: «الحمد للَّه رب العالمين» هر آينه شكر آن روزش را ادا كرده، و هر كه آن را همين كه شام كرد بگويد هر آينه شكر آن شبش را ادا كرده است.
6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كُلُّ دُعَاءٍ لَا يَكُونُ قَبْلَهُ تَحْمِيدٌ فَهُوَ أَبْتَرُ إِنَّمَا التَّحْمِيدُ ثُمَّ الثَّنَاءُ قُلْتُ مَا أَدْرِي مَا يُجْزِي مِنَ التَّحْمِيدِ وَ التَّمْجِيدِ قَالَ يَقُولُ- اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [11]
برخى از ياران على بن حسان از حضرت صادق عليه السلام حديث كند كه فرمود: هر دعائى كه پيش از آن حمد و ستايش (خداوند) نباشد آن ناتمام و پى بريده است، حمد بايد و سپس ثناءگوئى او، عرضكردم: من نميدانم چه اندازه از تحميد و تمجيد كفايت كند؟ فرمود: ميگويد: «اللهم انت الاول فليس قبلك شىء، و انت الآخر فليس بعدك شىء، و انت الظاهر فليس فوقك شىء، و انت الباطن فليس دونك شىء، و انت العزيز الحكيم»
7- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع مَا أَدْنَى مَا يُجْزِي مِنَ التَّحْمِيدِ قَالَ تَقُولُ- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَا فَقَهَرَ- وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَلَكَ فَقَدَرَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَطَنَ فَخَبَرَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُمِيتُ الْأَحْيَاءَ وَ يُحْيِ الْمَوْتى وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير [12]
و نيز گويد: از آن حضرت پرسيدم در تحميد (و سپاس گوئى خداوند) چه اندازه بس است؟فرمود: ميگوئى: «الحمد للَّه الّذي علا فقهر، و الحمد للَّه الذى ملك فقدر، و الحمد للَّه الذى بطن فخبر، و الحمد للَّه الذى [يميت الاحياء و] يحيى موتى و هو على كل شىء قدير»
باب التسبيح و التهليل و التكبير
8- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع التَّسْبِيحُ نِصْفُ الْمِيزَانِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ يَمْلَأُ الْمِيزَانَ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ يَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْض [13]
حضرت صادق عليه السّلام فرمود: امير المؤمنين عليه السّلام فرمود: «سبحان اللَّه» گفتن نيمى از ميزان اعمال است (كه نيم آن را پر كند) و «الحمد للَّه» همه ميزان را پر كند، و «اللَّه اكبر» ميان آسمان زمين را پر كند.
بحارالأنوار
1- ب، [قرب الإسناد] هَارُونُ عَنِ ابْنِ صَدَقَةَ قَالَ كَانَ مِنْ مَحَامِدِ الصَّادِقِ ع الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَحَامِدِهِ كُلِّهَا عَلَى نِعَمِهِ كُلِّهَا حَتَّى يَنْتَهِيَ الْحَمْدُ إِلَى مَا يُحِبُّ رَبِّي وَ يَرْضَى قَالَ وَ قَالَ أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِنَّ نَبِيّاً مِنَ الْأَنْبِيَاءِ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيراً حَمْداً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِكَ وَ عِزِّ جَلَالِكَ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ عَبْدِي لَقَدْ شَغَلْتَ حَافِظَيْكَ وَ الْحَافِظَ عَلَى حَافِظَيْكَ قَالَ وَ هَذَا مِنْ مَحَامِدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عِنْدَ الشَّيْءِ مِنَ الرِّزْقِ إِذَا كَانَ تَجَدَّدَ لَهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نِعْمَتُهُ تَغْدُو عَلَيْنَا وَ تَرُوحُ وَ نَظَلُّ نَهَاراً وَ نَبِيتُ فِيهَا لَيْلًا فَنُصْبِحُ فِيهَا بِرَحْمَتِهِ مُسْلِمِينَ وَ نُمْسِي فِيهَا بِمَنِّهِ مُؤْمِنِينَ مِنَ الْبَلْوَى مُعَافَينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُنْعِمِ الْمُفْضِلِ الْمُحْسِنِ الْمُجْمِلِ ذِي الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ذِي الْفَوَاضِلِ وَ النِّعَمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَخْذُلْنَا عِنْدَ شِدَّةٍ وَ لَمْ يَفْضَحْنَا عِنْدَ سَرِيرَةٍ وَ لَمْ يُسَلِّمْنَا بِجَرِيرَةٍ قَالَ وَ كَانَ مِنْ مَحَامِدِهِ ع الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عِلْمِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى فَضْلِهِ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ وَ كَانَ بِهِ كَرَمُ الْفَضْلِ فِي ذَلِكَ مَا اللَّهُ بِهِ عَلِيمٌ [14]
2- ب، [قرب الإسناد] عَلِيٌّ عَنْ أَخِيهِ ع قَالَ كَانَ ع يَقُولُ كَثِيراً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ [15]
3- ل، [الخصال] أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ شُكْرُ كُلِّ نِعْمَةٍ وَ إِنْ عَظُمَتْ أَنْ تَحْمَدَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ [16]
4- أَقُولُ قَدْ سَبَقَ فِي بَابِ التَّهْلِيلِ بَعْضُ الْأَخْبَارِ وَ قَدْ مَضَى فِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع أَنَّهُ قَالَ مَنْ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ كُلِّ نِعْمَةٍ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ [17]
5- ن، [عيون أخبار الرضا عليه السلام] بِالْأَسَانِيدِ الثَّلَاثَةِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ نِعْمَةً فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ وَ مَنِ اسْتَبْطَأَ الرِّزْقَ فَلْيَسْتَغْفِرِ اللَّهَ وَ مَنْ حَزَنَهُ أَمْرٌ فَلْيَقُلْ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ [18]
6- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي] فِي وَصِيَّةِ الصَّادِقِ ع إِلَى سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ إِذَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى أَحَدٍ مِنْكُمْ بِنِعْمَةٍ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ [19]
7- جا، [المجالس للمفيد] ما، [الأمالي للشيخ الطوسي] عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ نِصْفُ الْمِيزَانِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ يَمْلَؤُهُ [20]
8- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي] الْمُفِيدُ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيِّ عَنِ ابْنِ مَهْرَوَيْهِ عَنِ الْفَرَّاءِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا أَتَاهُ أَمْرٌ يَسُرُّهُ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ وَ إِذَا أَتَاهُ أَمْرٌ يَكْرَهُهُ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ [21]
9- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي] الْمُفِيدُ عَنِ الْجِعَابِيِّ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُتْبَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ مَالِكٍ الْأَحْمَسِيِّ عَنِ ابْنِ طَرِيفٍ عَنِ ابْنِ نُبَاتَةَ قَالَ كُنْتُ أَرْكَعُ عِنْدَ بَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ أَنَا أَدْعُو اللَّهَ إِذْ خَرَجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ يَا أَصْبَغُ قُلْتُ لَبَّيْكَ قَالَ أَيَّ شَيْءٍ كُنْتَ تَصْنَعُ قُلْتُ رَكَعْتُ وَ أَنَا أَدْعُو قَالَ أَ فَلَا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قُلْتُ بَلَى قَالَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا كَانَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى مَنْكِبِيَ الْأَيْسَرِ وَ قَالَ يَا أَصْبَغُ لَئِنْ ثَبَتَتْ قَدَمُكَ وَ تَمَّتْ وَلَايَتُكَ وَ انْبَسَطَتْ يَدُكَ اللَّهُ أَرْحَمُ بِكَ مِنْ نَفْسِكَ [22]
10- ثو، [ثواب الأعمال] ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَخِيهِ الْحُسَيْنِ عَنْ عُمَرَ بْنِ بَزِيعٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ قَالَ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ كَانَتْ أَوْ هِيَ كَائِنَةٌ فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ مَا مَضَى وَ شُكْرَ مَا بَقِيَ [23]
11- ثو، [ثواب الأعمال] ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِيِّ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ ابْنِ عَمِيرَةَ عَنِ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ شَغَلَ كُتَّابَ السَّمَاءِ قُلْتُ وَ كَيْفَ يَشْغَلُ كُتَّابَ السَّمَاءِ قَالَ يَقُولُونَ اللَّهُمَّ إِنَّا لَا نَعْلَمُ الْغَيْبَ قَالَ فَيَقُولُ اكْتُبُوهَا كَمَا قَالَهَا عَبْدِي وَ عَلَيَّ ثَوَابُهَا [24]
12- سن، [المحاسن] النَّوْفَلِيُّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ ظَهَرَتْ عَلَيْهِ النِّعْمَةُ فَلْيُكْثِرِ الْحَمْدَ لِلَّهِ وَ مَنْ كَثُرَتْ هَمُّهُ فَعَلَيْهِ بِالِاسْتِغْفَارِ وَ مَنْ أَلَحَّ عَلَيْهِ الْفَقْرُ فَلْيُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ يَنْفِي اللَّهُ عَنْهُ الْفَقْرَ [25]
13- ص، [قصص الأنبياء عليهم السلام] الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي خَطَّابٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ إِنَّ نَبِيّاً مِنَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ حَمِدَ اللَّهَ بِهَذِهِ الْمَحَامِدِ فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى جَلَّتْ عَظَمَتُهُ لَقَدْ شَغَلْتَ الْكَاتِبِينَ قَالَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ كَمَا يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تُحْمَدَ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِكَ وَ عِزِّ جَلَالِكَ [26]
14- شي، [تفسير العياشي] عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ لِلشُّكْرِ حَدٌّ إِذَا فَعَلَهُ الرَّجُلُ كَانَ شَاكِراً قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمَهَا عَلَيَّ وَ إِنْ كَانَ لَكُمْ فِيمَا أَنْعَمَ عَلَيْهِ حَقٌّ أَدَّاهُ قَالَ وَ مِنْهُ قَوْلُ اللَّهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا حَتَّى عَدَّ آيَاتٍ [27]
15- شي، [تفسير العياشي] عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَتَبَهُ اللَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْ كَانَتْ عِصْمَتُهُ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ مَنْ إِذَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النِّعْمَةَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ مَنْ إِذَا أَصَابَ ذَنْباً قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ مَنْ إِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ قَالَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ [28]
16- شي، [تفسير العياشي] عَنْ أَبِي عَلِيٍّ اللَّهَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ فِي نُورِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ مَنْ كَانَ عِصْمَةُ أَمْرِهِ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ مَنْ إِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ قَالَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ وَ مَنْ إِذَا أَصَابَ خَيْراً قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ مَنْ إِذَا أَصَابَ خَطِيئَةً قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ [29]
17- مِشْكَاةُ الْأَنْوَارِ، نَقْلًا مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا أَحْسَنْتُمْ فَاحْمَدُوا اللَّهَ وَ إِذَا أَسَأْتُمْ فَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ
وَ عَنْ سِنَانِ بْنِ طَرِيفٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ مُسْتَدْرَجاً قَالَ وَ لِمَ قُلْتُ لِأَنِّي دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي دَاراً فَرَزَقَنِي وَ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي أَلْفَ دِرْهَمٍ فَرَزَقَنِي أَلْفاً وَ دَعَوْتُهُ أَنْ يَرْزُقَنِي خَادِماً فَرَزَقَنِي خَادِماً قَالَ فَأَيَّ شَيْءٍ تَقُولُ قَالَ أَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَالَ فَمَا أُعْطِيتَ أَفْضَلُ مِمَّا أُعْطِيتَ
وَ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّتِي يَخْرُجُ إِلَى السُّوقِ فَيَبْتَاعُالْقَمِيصَ بِنِصْفِ دِينَارٍ أَوْ بِثُلُثِ دِينَارٍ فَيَحْمَدُ اللَّهَ إِذَا لَبِسَ فَمَا يَبْلُغُ رُكْبَتَهُ حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ
وَ عَنْهُ ص قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَشْبَعُ مِنَ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ فَيَحْمَدُ اللَّهَ فَيُعْطِيهِ اللَّهُ مِنَ الْأَجْرِ مَا يُعْطِي الصَّائِمَ إِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ يُحِبُّ أَنْ يُحْمَدَ
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ لَيَشْرَبُ شَرْبَةً مِنَ الْمَاءِ فَيُوجِبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا الْجَنَّةَ ثُمَّ قَالَ يَأْخُذُ الْإِنَاءَ فَيَضَعُهُ عَلَى فِيهِ ثُمَّ يَشْرَبُ فَيُنَحِّيهِ وَ هُوَ يَشْتَهِيهِ فَيَحْمَدُ اللَّهَ ثُمَّ يَعُودُ فَيَشْرَبُ ثُمَّ يُنَحِّيهِ فَيَحْمَدُ اللَّهَ ثُمَّ يَعُودُ وَ يَشْرَبُ ثُمَّ يُنَحِّيهِ فَيَحْمَدُ اللَّهَ فَيُوجِبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا الْجَنَّةَ
وَ عَنْهُ ع قَالَ كَانَ الْمَسِيحُ ع يَقُولُ النَّاسُ رَجُلَانِ مُعَافًى وَ مُبْتَلًى فَاحْمَدُوا اللَّهَ عَلَى الْعَافِيَةِ وَ ارْحَمُوا أَهْلَ الْبَلَاءِ
وَ عَنْهُ ع قَالَ إِنِّي لَا أُحِبُّ أَنْ تُجَدَّدَ لِي نِعْمَةٌ لَا حَمِدْتُ اللَّهَ عَلَيْهَا مِائَةَ مَرَّةٍ
وَ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَرِيَّةً فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ لَكَ عَلَيَّ إِنْ رَدَدْتَهُمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ أَنْ أَشْكُرَكَ حَقَّ الشُّكْرِ قَالَ فَمَا لَبِثُوا أَنْ جَاءُوا كَذَلِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى سَابِغِ نِعَمِ اللَّهِ
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا أَتَاهُ مَا يُحِبُّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُحْسِنِ الْمُجْمِلِ وَ إِذَا أَتَاهُ مَا يَكْرَهُهُ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ
وَ عَنْهُ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا أُورِدَ عَلَيْهِ أَمْرٌ يَسُرُّهُ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى هَذِهِ النِّعْمَةِ وَ إِذَا أُورِدَ أَمْرٌ يَغْتَمُّ بِهِ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الشُّكْرُ لِلنِّعَمِ اجْتِنَابُ الْمَحَارِمِ وَ تَمَامُ الشُّكْرِ قَوْلُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ
وَ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ مَنْ حَمِدَ اللَّهَ عَلَى النِّعْمَةِ فَقَدْ شَكَرَهُ وَ كَانَ الْحَمْدُ أَفْضَلَ مِنْ تِلْكَ النِّعْمَةِ[30]
18- مكا، [مكارم الأخلاق] قَالَ النَّبِيُّ ص أَوَّلُ مَنْ يُدْعَى إِلَى الْجَنَّةِ الْحَمَّادُونَ الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ فِي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ مُؤْمِنٍ نِعْمَةً بَلَغَتْ مَا بَلَغَتْ فَحَمِدَ اللَّهَ عَلَيْهَا إِلَّا كَانَ حَمْدُ اللَّهِ أَفْضَلَ وَ أَوْزَنَ وَ أَعْظَمَ مِنْ تِلْكَ النِّعْمَةِ نَفَرَتْ بَغْلَةٌ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع فِيمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ فَقَالَ لَئِنْ رَدَّهَا اللَّهُ عَلَيَّ لَأَشْكُرَنَّهُ حَقَّ شُكْرِهِ فَلَمَّا أَخَذَهَا قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ شُكْراً لِلَّهِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْهُ ع قَالَ أُنَبِّئُكَ بِحَمْدٍ يَضْرِبُكَ مِنْ كُلِّ حَمْدٍ قُلْتُ لَهُ مَا مَعْنَى يَضْرِبُكَ فَقَالَ يَكْفِيكَ قُلْتُ بَلَى قَالَ قُلْ لَكَ الْحَمْدُ بِمَحَامِدِكَ كُلِّهَا عَلَى جَمِيعِ نِعَمِكَ كُلِّهَا حَتَّى يَنْتَهِيَ الْحَمْدُ إِلَى مَا تُحِبُّ رَبَّنَا وَ تَرْضَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَحَامِدِهِ كُلِّهَا مَا عَلِمْنَا مِنْهَا وَ مَا لَمْ نَعْلَمْ عَلَى كُلِّ حَالٍ حَمْداً يُوَازِي نِعَمَهُ وَ يُكَافِي مَزِيدَهُ عَلَيَّ وَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَالَغَ عَبْدِي فِي رِضَايَ وَ أَنَا مُبَلِّغٌ عَبْدِي رِضَاهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي شَيْخٌ كَبِيرٌ فَعَلِّمْنِي دُعَاءً جَامِعاً فَقَالَ احْمَدِ اللَّهَ فَإِنَّكَ إِذَا حَمِدْتَ اللَّهَ لَمْ يَبْقَ مُصَلٍّ إِلَّا دَعَا لَكَ يَعْنِي قَوْلَهُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ [31]
19- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُوسَوِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نَهِيكٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سَبْرَةَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي ابْنِ آدَمَ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ سِتُّونَ عِرْقاً مِنْهَا مِائَةٌ وَ ثَمَانُونَ مُتَحَرِّكَةٌ وَ مِائَةٌ وَ ثَلَاثُونَ سَاكِنَةٌ فَلَوْ سَكَنَ الْمُتَحَرِّكُ لَمْ يَبْقَ الْإِنْسَانُ وَ لَوْ تَحَرَّكَ السَّاكِنُ لَهَلَكَ الْإِنْسَانُ قَالَ وَ كَانَ النَّبِيُّ ص إِذَا أَصْبَحَ وَ طَلَعَتِ الشَّمْسُ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً عَلَى كُلِّ حَالٍ يَقُولُهَا ثَلَاثَمَائَةٍ وَ سِتِّينَ مَرَّةً شُكْراً [32]
20- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ نَصْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَوْ أَنَّ الدُّنْيَا كُلَّهَا لُقْمَةٌ وَاحِدَةٌ فَأَكَلَهَا الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ لَكَانَ قَوْلُهُ ذَلِكَ خَيْراً لَهُ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا كش، [رجال الكشي] كَتَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع إِلَى إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ لَيْسَ مِنْ نِعْمَةٍ وَ إِنْ جَلَّ أَمْرُهَا وَ عَظُمَ خَطَرُهَا إِلَّا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ عَلَيْهَا يُؤَدِّي شُكْرَهَا وَ أَنَا أَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ مَا حَمِدَ اللَّهَ بِهِ حَامِدٌ إِلَى أَبَدِ الْأَبَدِ بِمَا مَنَّ بِهِ عَلَيْكَ مِنْ نِعْمَةٍ وَ نَجَّاكَ بِهِ مِنَ الْهَلَكَةِ الْخَبَرَ [33]
21- عُدَّةُ الدَّاعِي، رَوَى سَعِيدٌ الْقَمَّاطُ عَنِ الْفَضْلِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ عَلِّمْنِي دُعَاءً جَامِعاً فَقَالَ لِيَ احْمَدِ اللَّهَ فَإِنَّهُ لَا يَبْقَى أَحَدٌ يُصَلِّي إِلَّا دَعَا لَكَ يَقُولُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ
وَ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص كُلُّ كَلَامٍ لَا يُبْدَأُ فِيهِ بِالْحَمْدِ فَهُوَ أَقْطَعُ
وَ رَوَى أَبُو مَسْعُودٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ قَالَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ إِذَا أَصْبَحَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ يَوْمِهِ وَ مَنْ قَالَهَا إِذَا أَمْسَى فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ لَيْلَتِهِ
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ شَغَلَ كُتَّابَ السَّمَاءِ فَيَقُولُونَ اللَّهُمَّ إِنَّا لَا نَعْلَمُ الْغَيْبَ فَيَقُولُ اكْتُبُوهَا كَمَا قَالَهَا عَبْدِي وَ عَلَيَّ ثَوَابُهَا [34]