گناهان کبیره و صغیره

گناهان کبیره و صغیره

آیات:

ـ وَ الَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَ مَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ [1]

{و آنان كه چون كار زشتى كنند يا بر خود ستم روا دارند خدا را به ياد مى‌آورند و براى گناهانشان آمرزش مى‌خواهند و چه كسى جز خدا گناهان را مى‌آمرزد و بر آنچه مرتكب شده‌اند با آنكه مى‌دانند [كه گناه است] پافشارى نمى‌كنند.}

ـ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً [2]

{اگر از گناهان بزرگى كه از آن[ها] نهى شده‌ايد دورى گزينيد بديهاى شما را از شما مى زداييم و شما را در جايگاهى ارجمند درمى‌آوريم.}

ـ وَ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ [3]

{و كسانى كه از گناهان بزرگ و زشتكاريها خود را به دور مى‌دارند.}

ـ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ [4]

{آنان كه از گناهان بزرگ و زشتكاريها جز لغزشهاى كوچك خوددارى مى‌ورزند پروردگارت [نسبت به آنها] فراخ‌آمرزش است.}

ـ وَ كانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ [5]

{و بر گناه بزرگ پافشارى مى‌كردند.}

 

روایات:

1- الأمالي للصدوق فِي خَبَرِ مَنَاهِي النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: لَا تُحَقِّرُوا شَيْئاً مِنَ الشَّرِّ وَ إِنْ صَغُرَ فِي أَعْيُنِكُمْ وَ لَا تَسْتَكْثِرُوا الْخَيْرَ وَ إِنْ كَثُرَ فِي أَعْيُنِكُمْ فَإِنَّهُ لَا كَبِيرَةَ مَعَ الِاسْتِغْفَارِ وَ لَا صَغِيرَةَ مَعَ الِاسْتِصْغَارِ. [6]

در روایت مناهی از پیامبر صلی الله علیه و آله آمده که فرمود: چیزی از بدی ها را کوچک نشمارید هرچند در چشم شما کوچک باشد و خوبی ها را زیاد ندانید هر چند در دیدگان شما زیاد باشد، چون با استغفار کردن، گناهی بزرگ نیست و با کوچک شمردن، گناهی کوچک نیست.

2- تفسير القمي‌ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ قَالَ هِيَ سَبْعَةٌ الْكُفْرُ وَ قَتْلُ النَّفْسِ وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَ أَكْلُ الرِّبَا وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ وَ التَّعَرُّبُ بَعْدَ الْهِجْرَةِ وَ كُلُّ مَا وَعَدَ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ عَلَيْهِ النَّارَ مِنَ الْكَبَائِرِ. [7]

«إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ» این کبیره ها هفت تا است : کفر، قتل نفس، عقوق والدین، خوردن مال یتیم، خوردن ربا، فرار از میدان نبرد، تعرب بعد از هجرت، و هر آنچه خداوند در در باره آن وعده آتش داده است همه اینها از گناهان کبیره است.

3- قرب الإسناد عَنْ هَارُونَ عَنِ ابْنِ صَدَقَةَ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: الْحَيْفُ فِي الْوَصِيَّةِ مِنَ الْكَبَائِرِ يَعْنِي الظُّلْمَ فِيهَا. [8]

امام صادق از پدرش علیهما السلام روایت کردند: حیف در وصیت از گناهان کبیره است یعنی ظلم کردن در وصیت.

4- علل الشرائع، الخصال عَنِ ابْنِ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ وَ ابْنِ هَاشِمٍ مَعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيٍّ ع‌ أَنَّ الْكَبَائِرَ خَمْسٌ الشِّرْكُ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَ أَكْلُ الرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ وَ التَّعَرُّبُ بَعْدَ الْهِجْرَةِ. [9]

امام صادق علیه السلام فرمود: در کتاب امیر المؤمنین علیه السلام کبیره ها را پنج عدد دیدم: شرک به خدای عز و جل، عقوق والدین، خوردن ربا بعد از دانستن حرمت آن، فرار از میدان نبرد و تعرب بعد از هجرت.

5- ثواب الأعمال، علل الشرائع، الخصال عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَخْبِرْنِي عَنِ الْكَبَائِرِ فَقَالَ هُنَّ خَمْسٌ وَ مَا أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَيْهِنَّ النَّارَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً وَ قَالَ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ وَ قَوْلُهُ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِلَى آخِرِ الْآيَةِ وَ رَمْيُ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ وَ قَتْلُ الْمُؤْمِنِ مُتَعَمِّداً عَلَى دِينِهِ‌. [10]

عبيد بن زرارة: بامام صادق علیه السلام عرض كردم از گناهان كبيره آگاهم بفرمائيد فرمود: آنها پنج گناه‌اند و همانند كه خداى عز و جل به كيفرشان آتش مقرر فرموده است خداى عزّ و جلّ فرموده است: «إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا»؛{آنان كه به ستم از ثروت يتيمان استفاده مي‌كنند فقط آتش به جان خود مي‌كنند و بزودى بدوزخ خواهند رفت} [11] و فرموده: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفًا فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ» ؛ {اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد هنگامى كه در جبهه جنگ با كفار برخورديد پشت بر جنگ نكنيد} [12] تا آخر آيه و فرموده: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا» ؛ [اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد از خداوند بپرهيزيد و رباخوارى را واگذاريد} [13] تا آخر آيه و زنان شوهر دار پاكدامن را متهم بزنا نمودن و شخص مؤمن را بخاطر دين‌اش از روى عمد كشتن.

6- علل الشرائع، الخصال عَنِ الْقَطَّانِ عَنِ ابْنِ زَكَرِيَّا عَنِ ابْنِ حَبِيبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الْكَبَائِرَ سَبْعٌ فِينَا نَزَلَتْ وَ مِنَّا اسْتُحِلَّتْ فَأَوَّلُهَا الشِّرْكُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَ قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَ قَذْفُ الْمُحْصَنَةِ وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ وَ إِنْكَارُ حَقِّنَا فَأَمَّا الشِّرْكُ بِاللَّهِ فَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ فِينَا مَا أَنْزَلَ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِينَا مَا قَالَ فَكَذَّبُوا اللَّهَ وَ كَذَّبُوا رَسُولَهُ وَ أَشْرَكُوا بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمَّا قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ فَقَدْ قَتَلُوا الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع وَ أَصْحَابَهُ وَ أَمَّا أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ فَقَدْ ذَهَبُوا بِفَيْئِنَا الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ لَنَا فَأَعْطَوْهُ غَيْرَنَا وَ أَمَّا عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ فَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ فَعَقُّوا رَسُولَ اللَّهِ ص فِي ذُرِّيَّتِهِ وَ عَقُّوا أُمَّهُمْ خَدِيجَةَ فِي ذُرِّيَّتِهَا وَ أَمَّا قَذْفُ الْمُحْصَنَةِ فَقَدْ قَذَفُوا فَاطِمَةَ عَلَى مَنَابِرِهِمْ وَ أَمَّا الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ فَقَدْ أَعْطَوْا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بَيْعَتَهُمْ طَائِعِينَ غَيْرَ مُكْرَهِينَ فَفَرُّوا عَنْهُ وَ خَذَلُوهُ وَ أَمَّا إِنْكَارُ حَقِّنَا فَهَذَا مَا لَا يَتَنَازَعُونَ فِيهِ‌. [14]

امام صادق علیه السلام فرمود: گناهان بزرگ هفت گناه است كه در باره ما از جانب خداوند رسيد و همه آن گناهان را نسبت به ما روا داشتند. اولش براى خداى بزرگ شريك قرار دادن است و ديگر كشتن كسى كه خداوند حرامش فرموده و خوردن مال يتيم و پدر و مادر را رنجاندن و به زنان پاك دامن نسبت ناروا دادن و از جبهه جنگ گريختن و حق ما را انكار نمودن.

اما شرك بخدا، خداوند در باره ما آنچه لازم بود آياتى نازل فرمود و رسول خدا در باره ما تذكرات‌ لازم را داد ولى اين مردم خدا را تكذيب كردند و فرمايشات پيغمبر را دروغ پنداشتند و مشرك شدند، و اما آدم كشى كه خداوندش حرام فرموده بود اينان حسين بن على را با يارانش كشتند و اما خوردن مال يتيم انفال را كه خداوند براى ما قرار داده بود از ما گرفتند و بدست ديگران سپردند و اما رنجاندن پدر و مادر خداوند در قرآن خود فرمود پيغمبر بمؤمنين از خودشان سزاوارتر است و همسران پيغمبر مادران مؤمنين محسوبند با اينوصف نسبت بفرزندان رسول خدا صلی الله علیه و آله مردم عاق پيغمبر شدند و نافرمانى مادرشان خديجة را در باره فرزندان او نمودند و اما تهمت بزنان پاكدامن همانا فاطمه را بر فراز منبرهاى خود ناسزا گفتند. و اما فرار از جبهه جنگ اينان با كمال ميل و بدون اينكه اجبارى بر آنان شده باشد با امير المؤمنين دست بيعت دادند سپس از گرد او پراكنده شدند و او را خوار شمردند.

و اما حق ما را انكار كردن خودشان نيز معترفند و اختلافى در اين ندارند كه انكار حق ما نمودند.

7- عيون أخبار الرضا عليه السلام، علل الشرائع عَنِ ابْنِ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِيِّ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْحَسَنِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ: دَخَلَ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ الْبَصْرِيُّ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَلَمَّا سَلَّمَ وَ جَلَسَ عِنْدَهُ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ قَوْلَهُ عَزَّ وَ جَلَ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ ثُمَّ أَمْسَكَ عَنْهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا أَسْكَتَكَ قَالَ أُحِبُّ أَنْ أَعْرِفَ الْكَبَائِرَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَقَالَ نَعَمْ يَا عَمْرُو أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الشِّرْكُ بِاللَّهِ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَ مَأْواهُ النَّارُ وَ بَعْدَهُ الْيَأْسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ لا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ وَ الْأَمْنُ مِنْ مَكْرِ اللَّهِ لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ وَ مِنْهَا عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ الْعَاقَّ جَبَّاراً شَقِيّاً وَ قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها إِلَى آخِرِ الْآيَةِ وَ قَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ مَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ وَ أَكْلُ الرِّبَا لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِ وَ السِّحْرُ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ لَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَ الزِّنَا لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً إِلَّا مَنْ تابَ وَ الْيَمِينُ الْغَمُوسُ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ أَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَ الْغُلُولُ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ وَ مَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ مَنْعُ الزَّكَاةِ الْمَفْرُوضَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ شَهَادَةُ الزُّورِ وَ كِتْمَانُ الشَّهَادَةِ  لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَ شُرْبُ الْخَمْرِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَدَلَ بِهَا عِبَادَةَ الْأَوْثَانِ وَ تَرْكُ الصَّلَاةِ مُتَعَمِّداً لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّداً فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللَّهِ وَ ذِمَّةِ رَسُولِهِ وَ نَقْضُ الْعَهْدِ وَ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ فَخَرَجَ عَمْرٌو وَ لَهُ صُرَاخٌ مِنْ بُكَائِهِ وَ هُوَ يَقُولُ هَلَكَ مَنْ قَالَ بِرَأْيِهِ وَ نَازَعَكُمْ فِي الْفَضْلِ وَ الْعِلْمِ‌. [15]

عبد العظيم حسنىّ عليه الرحمه از امام جواد عليه السّلام روايت كرده كه حضرت فرمودند: پدرم علىّ بن موسى الرّضا از موسى بن جعفر عليهم السّلام نقل فرمودند كه عمرو بن عبيد بصرىّ نزد امام صادق عليه السّلام رفت پس از سلام و نشستن در محضر آن حضرت اين آيه را تلاوت كرد: «الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ‌» {كسانى كه از گناهان كبيره اجتناب مى‌كنند} [16] سپس سكوت نمود، حضرت فرمودند: چرا ساكت شدى؟ عرض كرد: دوست دارم گناهان كبيره را از كتاب‌ خدا بشناسم، حضرت فرمودند: اى عمرو! بزرگترين گناه كبيره، شرك به خداوند است، خداوند فرموده: «إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَ مَأْواهُ النَّارُ وَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ» {هر كس به خداوند شرك بورزد، خداوند بهشت را بر او حرام ميكند و جايگاهش آتش است و ظالمين را ياورى نيست} [17] ، و بعد از آن نااميدى از رحمت خداوند است، زيرا خداوند فرموده است «وَ لا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ‌» {از رحمت خدا نااميد نشويد زيرا فقطّ كفّار از رحمت خدا نااميد مى‌شوند} [18] و خود را از مكر خدا در امان دانستن، زيرا خداوند فرموده: «فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ‌» {فقطّ افراد زيانكار خود را از مكر خدا در امان مى‌دانند} [19] و از آن جمله عاقّ والدين شدن است، زيرا خداوند عاقّ والدين را از زبان عيسى، جبّار و بدبخت ناميده است. عيسى عليه السّلام ميفرمايد: «وَ بَرًّا بِوالِدَتِي وَ لَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا» {خداوند مرا نسبت به مادرم نيكوكار و مهربان نموده است و مرا جبّار و بدبخت نكرده است} [20] و نيز آدم كشى به ناحقّ، زيرا خداوند ميفرمايد: «وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها- الخ»{و هر كس مؤمنى را عمدا به قتل برساند جزايش اين‌ است كه جاودانه در جهنّم بماند} [21] ، تا آخر آيه و نيز نسبت ناروا دادن به زنان پاكدامن، زيرا خداوند ميفرمايد: «إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ‌» {كسانى كه به زنان پاكدامن مؤمن و بى‌خبر نسبت ناروا مى‌دهند، در دنيا و آخرت لعنت شده‌اند و عذابى عظيم خواهند داشت} [22] و خوردن مال يتيم به ناحق، زيرا خداوند ميفرمايد: «إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً» {كسانى كه اموال يتيمان را به ناحقّ مى‌خورند، در واقع آتش ميخورند و بزودى نيز در آتش خواهند سوخت} [23] و فرار از جنگ، زيرا خداوند ميفرمايد: «وَ مَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ» {و هر كس در آن روز پشت به آنان كند دچار غضب الهى خواهد شد و جايگاهش جهنّم است و چه بد جايگاهى است، مگر اينكه بخواهد در جبهه محلّ خود را تغيير دهد و براى جنگ مجدّدا آماده شود يا به گروهى ديگر بپيوندد} [24] و رباخوارى، زيرا خداوند ميفرمايد: «الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِ‌» {كسانى كه ربا ميخورند همچون كسانى بر مى‌خيزند كه شيطان آنان را دچار جنون كرده باشد} [25] و سحر و جادو، زيرا خداوند ميفرمايد: «وَ لَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ‌» {و مى‌دانستند كسى كه خريدار سحر و جادو باشد در آخرت نصيبى ندارد} [26] و زنا، زيرا خداوند فرموده است: «وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً* يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً* إِلَّا مَنْ تابَ‌» {و هر كس آن را انجام دهد، كيفر خواهد ديد، عذاب براى او دو چندان خواهد شد و تا ابد و با خوارى در آن باقى خواهد ماند مگر كسى كه توبه نمايد} [27] و قسم دروغ، خداوند ميفرمايد: «إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ أَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ» {كسانى كه عهد خدا و قسمهاى خود را با بهاى اندكى عوض ميكنند، در آخرت نصيبى ندارند} [28] و خيانت، خداوند- عزّ و جلّ- ميفرمايد: «وَ مَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ» {و هر كس خيانت كند، آن خيانت را روز قيامت [با خويش‌] خواهد آورد} [29] و پرداخت نكردن زكات واجب، زيرا خداوند- عزّ و جلّ- ميفرمايد: «يَوْمَ يُحْمى‌ عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ، هذا ما كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ‌» {روزى كه آن اموال در آتش جهنّم گداخته مى‌شود و به وسيله آن، پيشانى، پهلو و پشت‌هايشان داغ زده ميگردد، اين همان چيزهايى است كه براى خود اندوخته بوديد، اندوخته‌هاى خود را بچشيد} [30] و شهادت باطل و كتمان شهادت، زيرا خداوند ميفرمايد: «وَ الَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ» {و كسانى كه شهادت باطل نميدهند} [31] و نيز ميفرمايد: «وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ‌» {و هر كس شهادت را كتمان كند، قلبش گناهكار است} [32] و شرب خمر، زيرا خداوند، آن را با بت‌پرستى مساوى دانسته‌ و نيز ترك عمدى نماز و يا هر واجب ديگرى، زيرا رسول اكرم صلى اللَّه عليه و آله فرمودند: «هر كس نماز را عمدا و بى‌دليل ترك كند، رابطه‌اش با خدا  ورسولش قطع خواهد شد و خداوند با او پيمانى نخواهد داشت»، و نيز عهدشكنى و قطع رحم، زيرا خداوند ميفرمايد: «أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ» {آنها، لعنت و جايگاه بد نصيبشان خواهد شد} [33] .

راوى گويد: عمرو بن عبيد در حالى كه با صداى بلند گريه ميكرد، از مجلس بيرون رفت و چنين ميگفت: بخدا قسم هر كس با شما در فضل و علم منازعه كند و نظر خود را پيروى نمايد هلاك شده است‌.

8- علل الشرائع بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَتْلُ النَّفْسِ مِنَ الْكَبَائِرِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً. [34]

امام صادق علیه السلام فرمود: قتل نفس از گناهان کبیره است زیرا خداوند عز و جل فرمود: «وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا» {و هر كس عمدا مؤمنى را بكشد كيفرش دوزخ است كه در آن ماندگار خواهد بود و خدا بر او خشم مى‌گيرد و لعنتش مى‌كند و عذابى بزرگ برايش آماده ساخته است}

9- علل الشرائع بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْكَبَائِرِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ‌. [35]

امام صادق علیه السلام فرمود: تهمت ناروا به زنان پاکدامن از گناهان کبیره است، زیرا خدای عز و جل فرمود: «لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ» {در دنيا و آخرت لعنت‌شده‌اند و براى آنها عذابى سخت‌خواهد بود}

10- علل الشرائع فِي عِلَلِ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ أَنَّ الرِّضَا ع كَتَبَ إِلَيْهِ فِيمَا كَتَبَ عَنْ جَوَابِ مَسَائِلِهِ حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْفِرَارَ مِنَ الزَّحْفِ لِمَا فِيهِ مِنَ الْوَهْنِ فِي الدِّينِ وَ الِاسْتِخْفَافِ بِالرُّسُلِ وَ الْأَئِمَّةِ الْعَادِلَةِ وَ تَرْكِ نُصْرَتِهِمْ عَلَى الْأَعْدَاءِ وَ الْعُقُوبَةِ لَهُمْ عَلَى إِنْكَارِ مَا دُعُوا إِلَيْهِ مِنَ الْإِقْرَارِ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ إِظْهَارِ الْعَدْلِ وَ تَرْكِ الْجَوْرِ وَ إِمَاتَةِ الْفَسَادِ وَ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ جُرْأَةِ الْعَدُوِّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَ مَا يَكُونُ فِي ذَلِكَ مِنَ السَّبْيِ وَ الْقَتْلِ وَ إِبْطَالِ دِينِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ غَيْرِهِ مِنَ الْفَسَادِ وَ حَرَّمَ التَّعَرُّبَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ لِلرُّجُوعِ عَنِ الدِّينِ وَ تَرْكِ الْمُوَازَرَةِ لِلْأَنْبِيَاءِ وَ الْحُجَجِ ع وَ مَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْفَسَادِ وَ إِبْطَالِ حَقِّ كُلِّ ذِي حَقٍّ لَا لِعِلَّةِ سُكْنَى الْبَدْوِ وَ لِذَلِكَ لَوْ عَرَفَ الرَّجُلُ الدِّينَ كَامِلًا لَمْ يَجُزْ لَهُ مُسَاكَنَةُ أَهْلِ الْجَهْلِ لِلْخَوْفِ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ لَا يُؤْمَنُ أَنْ يَقَعَ مِنْهُ تَرْكُ الْعِلْمِ وَ الدُّخُولُ مَعَ أَهْلِ الْجَهْلِ وَ التَّمَادِي فِي ذَلِكَ‌. [36]

محمّد بن سنان نقل كرده كه حضرت ابا الحسن الرّضا عليه السّلام در مكتوبى به او در جواب مسائلش فرمودند: خداوند تبارك و تعالى گريختن از جبهه جنگ را حرام كرده و علّتش چند چيز است.الف: گريختن موجب سستى و شكست در دين مى‌باشد. ب: گريز از جنگ باعث سبك شمردن رسل و پيشوايان عادل دين خواهد بود. ج: فرار از جهاد معنايش ترك نصرت و يارى نمودن ائمّه عليهم السّلام است عليه دشمنان و رها كردن آن حضرات و همراهى نكردنشان در عقوبت و تنبيه كردن دشمنان در مقابل انكار آنها آنچه را كه از سوى رؤساى دين دعوت به آن شده‌اند يعنى اقرار به ربوبيّت و اظهار عدل و ترك جور و ستم و از بين بردن فساد مى‌باشد. د: گريختن از ميدان نبرد سبب مى‌شود كه دشمنان بر مسلمين جرات پيدا كرده و دست به اسارت و كشتار مسلمانان دراز كرده و دين خدا را تباه و باطل نمايند.

سپس حضرت فرمودند: تعرّب بعد از هجرت (يعنى بعد از مستبصر شدن و هجرت از كفر به اسلام دوباره به بلاد كفرنشين رفتن و با آنها حشر و نشر داشتن) نيز حرام است و جهتش چند چيز است: تعرّب بعد از هجرت معنايش رجوع از دين و ترك يارى كردن انبياء و حجج عليهم السلام است. در آن فساد و ابطال حق هر صاحب حقّى است. علت و سبب حرمت همان است كه گفته شد نه صرف سكنا نمودن در بلاد اهل جهل و كفر فلذا اگر شخصى كاملا به دين عارف و عالم باشد باز جايز نيست كه در بلاد اهل جهل و كفر سکنا گزیند زيرا بيم آن هست كه وى به مرور از اعتقادات مذهبى دست كشد و علم را رها کند و با اهل كفر و جهل هم مرام شود و بر آن استمرار ورزد.

11- الخصال فِي خَبَرِ الْأَعْمَشِ عَنِ الصَّادِقِ ع‌ الْكَبَائِرُ مُحَرَّمَةٌ وَ هِيَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً وَ أَكْلُ الرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ وَ قَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ وَ بَعْدَ ذَلِكَ الزِّنَا وَ اللِّوَاطُ وَ السَّرِقَةُ وَ أَكْلُ الْمَيْتَةِ وَ الدَّمِ وَ لَحْمِ الْخِنْزِيرِ وَ ما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ وَ أَكْلُ السُّحْتِ وَ الْبَخْسُ فِي الْمِكْيَالِ وَ الْمِيزَانِ وَ الْمَيْسِرُ وَ شَهَادَةُ الزُّورِ وَ الْيَأْسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ وَ الْأَمْنُ مِنْ مَكْرِ اللَّهِ وَ الْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَ تَرْكُ مُعَاوَنَةِ الْمَظْلُومِينَ وَ الرُّكُونُ إِلَى الظَّالِمِينَ وَ الْيَمِينُ الْغَمُوسُ وَ حَبْسُ الْحُقُوقِ مِنْ غَيْرِ عُسْرٍ وَ اسْتِعْمَالُ الْكِبْرِ وَ التَّجَبُّرِ وَ الْكَذِبُ وَ الْإِسْرَافُ وَ التَّبْذِيرُ وَ الْخِيَانَةُ وَ الِاسْتِخْفَافُ بِالْحَجِّ وَ الْمُحَارَبَةُ لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْمَلَاهِي الَّتِي تَصُدُّ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مَكْرُوهَةٌ كَالْغِنَاءِ وَ ضَرْبِ الْأَوْتَارِ وَ الْإِصْرَارِ عَلَى صَغَائِرِ الذُّنُوبِ ثُمَّ قَالَ ع‌ إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ‌. [37]

امام صادق علیه السلام فرمود: گناهان بزرگ حرام‌اند، كه عبارتند از: شرك‌ورزيدن به خداى تعالی، كشتن جاندارى كه خداوند آن را حرام كرده، عقوق پدر و مادر، فرار از ميدان نبرد، خوردن مال يتيم از راه ستم، رباخوارى پس از دانسن حرمت آن، تهمت زدن به زنان پاكدامن و پس از اينها، زنا، لواط، دزدى و خوردن مردار، خون، گوشت خوك و آنچه كه برای غير خدا سربريده شده به جز در موارد ضرورى، خوردن مال حرام، كم فروشى در پيمانه و ترازو، قمار بازى، گواهى دروغ، نوميدى از لطف خدا، ايمنى از مكر خدا، نوميدى از رحمت خدا، ترك همكارى با ستم‌ديدگان، اعتماد و تكيه بر ستمگران، سوگند دروغ، خوددارى از پرداخت حقوق ديگران بدون تنگدستى، كبرورزى، زورگويى و دروغ‌گويى، اسراف و بيهوده خرج كردن، خيانت، سبك شمارى حج، مبارزه با دوستان خداى متعال، سرگرمیهایی كه انسان را از ياد خداى تعالی باز مى‌دارد عملی ناپسند است مانند غنا و تار زنى. و پافشارى بر گناهان كوچك. آنگاه فرمود: «إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ»{به راستى آنچه بيان شد براى گروهى كه عبادت‌گرند، ابلاغ پيام است}

قال الصدوق رحمه الله الكبائر هي سبع و بعدها فكل ذنب كبير بالإضافة إلى ما هو أصغر منه و صغير بالإضافة إلى ما هو أكبر منه‌ و هذا معنى ما ذكره الصادق ع في هذا الحديث من ذكر الكبائر الزائدة على السبع و لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

شیخ صدوق رحمة الله علیه گويد: گناهان بزرگ هفت تاست، پس از آن گناهى نسبت به كوچكتر از خود، بزرگتر و نسبت به بزرگتر از خود، كوچكتر است و اين همان معناى فرمايش امام صادق علیه السلام در اين حديث است كه گناهان بزرگ را بيش از هفت عدد شمرده است. و هيچ نيرويى جز از جانب خدا نيست.

12- عيون أخبار الرضا عليه السلام‌ فِيمَا كَتَبَ الرِّضَا ع لِلْمَأْمُونِ مِنْ شَرَائِعِ الدِّينِ وَ اجْتِنَابُ الْكَبَائِرِ وَ هِيَ قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الزِّنَا وَ السَّرِقَةُ وَ شُرْبُ الْخَمْرِ وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً وَ أَكْلُ الْمَيْتَةِ وَ الدَّمِ وَ لَحْمِ الْخِنْزِيرِ وَ ما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ وَ أَكْلُ الرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ وَ السُّحْتِ وَ الْمَيْسِرُ وَ هُوَ الْقِمَارُ وَ الْبَخْسُ فِي الْمِكْيَالِ وَ الْمِيزَانِ وَ قَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ وَ اللِّوَاطُ وَ شَهَادَةُ الزُّورِ وَ الْيَأْسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ وَ الْأَمْنُ مِنْ مَكْرِ اللَّهِ وَ الْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَ مَعُونَةُ الظَّالِمِينَ وَ الرُّكُونُ إِلَيْهِمْ وَ الْيَمِينُ الْغَمُوسُ وَ حَبْسُ الْحُقُوقِ مِنْ غَيْرِ عُسْرٍ وَ الْكَذِبُ وَ الْكِبْرُ وَ الْإِسْرَافُ وَ التَّبْذِيرُ وَ الْخِيَانَةُ وَ الِاسْتِخْفَافُ بِالْحَجِّ وَ الْمُحَارَبَةُ لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَ الِاشْتِغَالُ بِالْمَلَاهِي وَ الْإِصْرَارُ عَلَى الذُّنُوبِ‌. [38]

در آنچه امام رضا علیه السلام از شرایع دین و دورى گزيدن از گناهان كبيره به مأمون نوشت امده است: قتل نفس؛ كه خداوند آن را حرام فرموده، و زنا و دزدى و خوردن مسكرات و فراهم كردن نارضايتى والدين، و فرار از ميدان نبرد، و خوردن مال يتيم از راه ستم و زور، و خوردن مردار و خون و گوشت خوك، و ذبايحى كه نام غير خدا بر آن برده شده است در غير حال ضرورت و رباخوارى پس از دانستن حرمت آن، و خوردن مال حرام و قمار، و كم فروشى در كيل و وزن، و تهمت به زنان پاكدامن زدن، و عمل قوم لوط، و بدروغ شهادت دادن، و يأس از رحمت خداوند، و أمن از عقوبت خداوندى، و قطع اميد از رحمت پروردگار، و يارى ظالمان و ستمگران، و گرويدن بآنها، و سوگند بدروغ ياد كردن، و حقوق و طلب مردم را با داشتن مال نپرداختن، و دروغ گفتن و تكبّر كردن، و اسراف و تبذير و خيانت، و كوچك شمردن حجّ ، و نبرد با اولياء حقّ تعالى، و سرگرم ساز و آواز طرب شدن، و اصرار بر گناهان‌.

13- ثواب الأعمال عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنِ الرِّضَا ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ قَالَ مَنِ اجْتَنَبَ مَا أَوْعَدَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ إِذَا كَانَ مُؤْمِناً كَفَّرَ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ‌. [39]

امام رضا علیه السلام درباره آیه «إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا» فرمود: کسی که از آنچه خداوند به آن وعده آتش داده دوری گزیند در حالی که ایمان دارد، خداوند گناهانش را می پوشاند.

14- ثواب الأعمال عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ مُوسَى الْبَغْدَادِيِّ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَيْرٍ الْحَلَبِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ قَالَ مَنِ اجْتَنَبَ مَا أَوْعَدَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ إِذَا كَانَ مُؤْمِناً كَفَّرَ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَ الْكَبَائِرُ السَّبْعُ الْمُوجِبَاتُ النَّارِ قَتْلُ النَّفْسِ الْحَرَامِ وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَ أَكْلُ الرِّبَا وَ التَّعَرُّبُ بَعْدَ الْهِجْرَةِ وَ قَذْفُ الْمُحْصَنَةِ وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ‌. [40]

احمد بن عمیر حلبی می گوید از امام صادق علیه السلام درباره آیه «إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا» پرسیدم، حضرت فرمود: کسی که از آنچه خداوند به آن وعده آتش داده دوری گزیند در حالی که ایمان دارد، خداوند گناهانش را می پوشاند.

و گناهان کبیره که موجب آتش هستند هفت تاست: قتل نفس محرّم، عاق والدین شدن، خوردن ربا، تعرّب بعد از هجرت، تهمت زدن به زن پاکدامن، خوردن مال یتیم و فرار از میدان نبرد.

15- ثواب الأعمال عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنِ الْكَبَائِرِ فَقَالَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ أَوْعَدَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ. [41]

از امام باقر علیه السلام درباره گناهان کبیره سوال شد فرمود: هر چیزی که خداوند وعده آتش به آن داده است.

16- ثواب الأعمال عَنْ مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنِ الْكُوفِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْكَذِبُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَلَى رَسُولِهِ وَ عَلَى الْأَوْصِيَاءِ ع مِنَ الْكَبَائِرِ. [42]

امام صادق علیه السلام فرمود: دروغ بستن بر خداوند عزّوجلّ و بر رسولش و اوصیاء علیهم السلام از گناهان کبیره است.

17- تفسير العياشي عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ وَ مَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ قَالَ الْإِصْرَارُ أَنْ يُذْنِبَ الْعَبْدُ وَ لَا يَسْتَغْفِرَ وَ لَا يُحَدِّثَ نَفْسَهُ بِالتَّوْبَةِ فَذَلِكَ الْإِصْرَارُ. [43]

امام باقر علیه السلام درباره آیه «وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ » {و چه كسى جز خدا گناهان را مى‌آمرزد و بر آنچه مرتكب شده‌اند با آنكه مى‌دانند [كه گناه است] پافشارى نمى‌كنند}[44] فرمود: اصرار آن است که بنده گناه کند و استغفار نکند و با خودش بنا بر توبه نگذارد؛ این اصرار کردن است.

18- تفسير العياشي عَنْ مُيَسِّرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَ عَلْقَمَةُ الْحَضْرَمِيُّ وَ أَبُو حَسَّانَ الْعِجْلِيُّ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَجْلَانَ نَنْتَظِرُ أَبَا جَعْفَرٍ ع فَخَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ مَرْحَباً وَ أَهْلًا وَ اللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّ رِيحَكُمْ وَ أَرْوَاحَكُمْ وَ إِنَّكُمْ لَعَلَى دِينِ اللَّهِ فَقَالَ عَلْقَمَةُ فَمَنْ كَانَ عَلَى دِينِ اللَّهِ تَشْهَدُ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قَالَ فَمَكَثَ هُنَيْهَةً ثُمَّ قَالَ نَوِّرُوا أَنْفُسَكُمْ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا قَرَفْتُمُ الْكَبَائِرَ فَأَنَا أَشْهَدُ قُلْنَا وَ مَا الْكَبَائِرُ قَالَ هِيَ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَلَى سَبْعٍ قُلْنَا فَعُدَّهَا عَلَيْنَا جُعِلْنَا فِدَاكَ قَالَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَ أَكْلُ الرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ وَ قَتْلُ الْمُؤْمِنِ وَ قَذْفُ الْمُحْصَنَةِ قُلْنَا مَا مِنَّا أَحَدٌ أَصَابَ مِنْ هَذِهِ شَيْئاً قَالَ فَأَنْتُمْ إِذًا. [45]

میسر نقل می کند که من با گروهی منتظر امام باقر علیه السلام بودیم. حضرت خارج شد و فرمود: آفرین و مرحبا. به خدا قسم که من بوی شما و روح شما را دوست دارم چرا که شما بر دین خدا هستید.

یکی گفت: پس هر کسی که بر دین خداست شما شهادت می دهید که او اهل بهشت است؟ حضرت چند لحظه ای مکث کرد و فرمود: جانهایتان را نورانی کنید و مرتکب گناهان کبیره نشوید، من شهادت می دهم.

گفتیم: گناهان کبیره چه هستند؟ فرمود: در کتاب خدا هفت گناه است. گفتیم: فدای شما، آنها را برای ما بشمارید. فرمود: شرک ورزیدن به خدای بزرگ، خوردن مال یتیم، خوردن ربا بعد از دانستن حرمت ان، عقوق والدین، فرار از میدان نبرد، قتل مؤمن و تهمت زدن به زن پاکدامن. گفتیم: هیچ یک از مامرتکب این گناهان نشده است . فرمود:پس شما اهل بهششتید.

19- تفسير العياشي عَنْ مُعَاذِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: يَا مُعَاذُ الْكَبَائِرُ سَبْعٌ فِينَا أُنْزِلَتْ وَ مِنَّا اسْتُحِقَّتْ وَ أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَ قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَ قَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ وَ إِنْكَارُ حَقِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَأَمَّا الشِّرْكُ بِاللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ قَالَ فِينَا مَا قَالَ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا قَالَ فَكَذَّبُوا اللَّهَ وَ كَذَّبُوا رَسُولَهُ وَ أَمَّا قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ فَقَدْ قَتَلُوا الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ أَصْحَابَهُ وَ أَمَّا عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ فَإِنَّ اللَّهَ قَالَ فِي كِتَابِهِ النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ هُوَ أَبٌ لِكَرِيمَتِهِمْ فَقَدْ عَقُّوا رَسُولَ اللَّهِ ص فِي دِينِهِ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَمَّا قَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ فَقَدْ قَذَفُوا فَاطِمَةَ عَلَى مَنَابِرِهِمْ وَ أَمَّا أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ فَقَدْ ذَهَبُوا بِفَيْئِنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمَّا الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ فَقَدْ أَعْطَوْا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بَيْعَتَهُمْ غَيْرَ كَارِهِينَ ثُمَّ فَرُّوا عَنْهُ وَ خَذَلُوهُ وَ أَمَّا إِنْكَارُ حَقِّنَا فَهَذَا مِمَّا لَا يَتَعَاجَمُونَ فِيهِ وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ وَ التَّعَرُّبُ مِنَ الْهِجْرَةِ. [46]

امام صادق علیه السلام فرمود: گناهان بزرگ هفت گناه است كه در باره ما از جانب خداوند رسيد و همه آن گناهان را نسبت بما روا داشتند. اولش براى خداى بزرگ شريك قرار دادن است و ديگر كشتن كسى كه خداوند کشتنش را حرام فرموده و خوردن مال يتيم و عاق والدین شدن و به زنان پاك دامن نسبت ناروا دادن و از جبهه جنگ گريختن و حق ما را انكار نمودن.

اما شرك بخدا، خداوند در باره ما آنچه لازم بود آياتى نازل فرمود و رسول خدا در باره ما تذكرات‌ لازم را داد ولى اين مردم خدا را تكذيب كردند و فرمايشات پيغمبر را دروغ پنداشتند و مشرك شدند، و اما آدم كشى كه خداوند حرام فرموده بود اينان حسين بن على را با يارانش كشتند و اما خوردن مال يتيم انفال را كه خداوند براى ما قرار داده بود از ما گرفتند واما رنجاندن پدر و مادر خداوند در قرآن خود فرمود: «النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ» {پيغمبر بمؤمنين از خودشان سزاوارتر است و همسران پيغمبر مادران مؤمنين محسوبند} [47] با اينوصف نسبت به دین رسول خدا صلی الله علیه و آله و اهل بیتش مردم عاق پيغمبر شدند و اما تهمت بزنان پاكدامن همانا فاطمه را بر فراز منبرهاى خود ناسزا گفتند. و اما فرار از جبهه جنگ اينان با كمال ميل و بدون اينكه اجبارى بر آنان شده باشد با امير المؤمنين دست بيعت دادند سپس از گرد او پراكنده شدند و او را خوار شمردند. و اما حق ما را انكار كردند که خودشان نيز معترفند و اختلافى در اين ندارند كه انكار حق ما نمودند.

در روایت دیگری تعرب بعد از هجرت را آورده است.

تفسير العياشي عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْكَذِبُ عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ وَ عَلَى الْأَوْصِيَاءِ ع مِنَ الْكَبَائِرِ. [48]

امام صادق علیه السلام فرمود: دروغ بستن به خدا و رسولش و اوصیاء علیهم السلام از گناهان کبیره است.

20- تفسير العياشي عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ هِلَالٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع‌ أَنَّهُ ذَكَرَ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ عِبَادَةَ الْأَوْثَانِ وَ شُرْبَ الْخَمْرِ وَ قَتْلَ النَّفْسِ وَ عُقُوقَ الْوَالِدَيْنِ وَ قَذْفَ الْمُحْصَنَاتِ وَ الْفِرَارَ مِنَ الزَّحْفِ وَ أَكْلَ مَالِ الْيَتِيمِ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْهُ ع‌ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً وَ كُلُّ مَا أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ. [49]

امام رضا علیه السلام در تفسیر آیه «إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ » فرمود: عبادت بت ها، شرب خمر، قتل نفس، عقوق پدر و مادر، تهمت به زنان پاکدامن، فرار از میدان نبرد و خوردن مال یتیم.

تفسير العياشي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْهُ وَ إِنْكَارُ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ أَنْكَرُوا حَقَّنَا وَ جَحَدُونَا وَ هَذَا لَا يَتَعَاجَمُ فِيهِ أحدا [أَحَدٌ]. [50]

در روایت دیگری امام صادق علیه السلام فرمود: و انکار آنچه خدا نازل کرده است، انکار کردند حق ما را ، و این بر کسی پوشیده نیست.

21- تفسير العياشي عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع مَا تَقُولُ فِي أَعْمَالِ السُّلْطَانِ فَقَالَ يَا سُلَيْمَانُ الدُّخُولُ فِي أَعْمَالِهِمْ وَ الْعَوْنُ لَهُمْ وَ السَّعْيُ فِي حَوَائِجِهِمْ عَدِيلُ الْكُفْرِ وَ النَّظَرُ إِلَيْهِمْ عَلَى الْعَمْدِ مِنَ الْكَبَائِرِ الَّتِي يُسْتَحَقُّ بِهَا النَّارُ. [51]

سلیمان جعفری گوید از امام رضا علیه السلام پرسیدم: درباره کارهای سلطان چه می گویید؟ حضرت فرمود: ای سلیمان وارد شدن در کارهای آنها و کمک کردن به آنها و تلاش در برآوردن حاجاتشان هم پایه کفر است، و توجه داشتن عمدی به ایشان از کبائر است که مرتکب ان مستحق آتش است.

22- تفسير العياشي عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: السُّكْرُ مِنَ الْكَبَائِرِ وَ الْحَيْفُ فِي الْوَصِيَّةِ مِنَ الْكَبَائِرِ. [52]

امیرالمؤمنین علیه السلام فرمود: نوشیدن مسکرات از کبیره هاست و ظلم در وصیت نیز.

23- تفسير العياشي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ قَالَ مَنِ اجْتَنَبَ مَا أَوْعَدَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ إِذَا كَانَ مُؤْمِناً كَفَّرَ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ‌.

وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فِي آخِرِ مَا فَسَّرَ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ لَا تَجْتَرِءُوا. [53]

امام رضا علیه السلام درباره آیه «إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا» فرمود: کسی که از آنچه خداوند به آن وعده آتش داده دوری گزیند چنانچه مومن باشد، خداوند گناهانش را می پوشاند.

امام صادق علیه السلام پس از تفسیر کبائر می فرماید: پس تقوی پیشه کنید و جرئت بر ارتکاب کبائر پیدا نکنید.

24- تفسير العياشي عَنْ كَثِيرٍ النَّوَّاءِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنِ الْكَبَائِرِ قَالَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ أَوْعَدَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ. [54]

از امام باقر علیه السلام درباره گناهان کبیره سوال شد، فرمود: هر چیزی که خداوند وعده آتش به آن داده است.

25- تفسير العياشي عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْكَبَائِرِ فَقَالَ مِنْهَا أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً وَ لَيْسَ فِي هَذَا بَيْنَ أَصْحَابِنَا اخْتِلَافٌ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ‌. [55]

از امام صادق علیه السلام درباره گناهان کبیره سوال شد، فرمود: از گناهان کبیره خوردن مال یتیم به ستم است، در این باره بین اصحاب ما اختلافی نیست و حمد مخصوص خداست.

26- المجالس للمفيد عَنِ ابْنِ قُولَوَيْهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو وَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَاحَةَ الْبَصْرِيِّ جَمِيعاً قَالا حَدَّثَنَا مُيَسِّرٌ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع مَا تَقُولُ فِيمَنْ لَا يَعْصِي اللَّهَ فِي أَمْرِهِ وَ نَهْيِهِ إِلَّا أَنَّهُ يَبْرَأُ مِنْكَ وَ مِنْ أَصْحَابِكَ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ قَالَ قُلْتُ وَ مَا عَسَيْتُ أَنْ أَقُولَ وَ أَنَا بِحَضْرَتِكَ قَالَ قُلْ فَإِنِّي أَنَا الَّذِي آمُرُكَ أَنْ تَقُولَ قَالَ قُلْتُ هُوَ فِي النَّارِ قَالَ يَا مُيَسِّرُ مَا تَقُولُ فِيمَنْ يَدِينُ اللَّهَ بِمَا تَدِينُهُ بِهِ وَ فِيهِ مِنَ الذُّنُوبِ مَا فِي النَّاسِ إِلَّا أَنَّهُ مُجْتَنِبُ الْكَبَائِرِ قَالَ قُلْتُ وَ مَا عَسَيْتُ أَنْ أَقُولَ وَ أَنَا بِحَضْرَتِكَ قَالَ قُلْ فَإِنِّي أَنَا الَّذِي آمُرُكَ أَنْ تَقُولَ قَالَ قُلْتُ فِي الْجَنَّةِ قَالَ فَلَعَلَّكَ تَتَحَرَّجُ أَنْ تَقُولَ هُوَ فِي الْجَنَّةِ قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ لَا تَحَرَّجْ فَإِنَّهُ فِي الْجَنَّةِ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً. [56]

میسر گوید: امام صادق علیه السلام با من بود که فرمود: درباره کسی که در امر و نهی الهی معصیت نمی کند ولی در این امر از تو و یاران تو بیزاری می جوید، چه می گویی؟ گفتم: چه می توانم در حضور شما بگویم؟ فرمود: بگو، من به تو امر کرده ام که بگویی، عرض کردم: او در جهنم است، فرمود: ای میسر، درباره کسی که هم کیش و هم دین تو است، ولی گناهانی که مردم انجام می دهند در او است مگر آنکه ازگناهان کبیره اجتناب می کند، چه می گویی؟ گفتم: چه می توانم در حضور شما بگویم؟ فرمود: بگو، من به تو امر کرده ام که بگویی، عرض کردم: او در بهشت است.

حضرت فرمود: شاید بر تو دشوار باشد اینکه بگویی او در بهشت است؟ گفتم: نه، فرمود: نگران نباش او در بهشت است، خداوند می فرماید: «إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا».



[1]. آل عمران / 135

[2]. نساء / 31

[3]. شوری / 37

[4]. نجم / 32

[5]. واقعه / 46

[6] . بحار 76/4/1

[7] . بحار 76/4/2

[8] . بحار 76/4/3

[9] . بحار 76/4/4

[10] . بحار 76/4/5

 [11]. نساء / 10

[12]. انفال / 15

[13]. بقره / 278

[14] . بحار 76/5/6

[15] . بحار 76/6/7

[16] . نجم / 32

[17] . مائده / 72

[18] . یوسف / 87

[19] . اعراف / 99

[20] . مریم / 32

[21] . نساء / 94

[22] . نور / 22

[23] . نساء / 10

[24] . انفال / 15

[25] . بقره / 275

[26] . همان / 102

[27] . فرقان / 68 - 70

[28] . آل عمران / 77

[29] . همان / 131

[30] . توبه / 35

[31] . فرقان / 73

[32] . بقره / 283

 [33]. رعد / 25

[34] . بحار 76/8/8

[35] . بحار 76/9/9

[36] . بحار 76/9/10

[37] . بحار 76/9/11

[38] . بحار 76/12/12

[39] . بحار 76/12/13

[40] . بحار 76/12/14

[41] . بحار 76/13/15

[42] . بحار 76/13/16

[43] . بحار 76/13/17

 [44]. آل عمران / 135

[45] . بحار 76/13/18

[46] . بحار 76/14/19

[47]. احزاب / 6

[48] . بحار 76/14/19

[49] . بحار 76/14/20

[50] . بحار 76/15/20

[51] . بحار 76/15/21

[52] . بحار 76/15/22

[53] . بحار 76/15/23

[54] . بحار 76/15/24

[55] . بحار 76/15/25

[56] . بحار 76/16/26

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

دعا برای طلب حج

No image

وجوب حج و فضیلت آن

No image

زیارت امام پس از حج

No image

همجنس بازی زنان (مساحقه)

Powered by TayaCMS