حکمت 248 نهج البلاغه : حسادت و بيمارى

حکمت 248 نهج البلاغه : حسادت و بيمارى

متن اصلی حکمت 248 نهج البلاغه

248 وَ قَالَ عليه السلام صِحَّةُ الْجَسَدِ مِنْ قِلَّةِ الْحَسَدِ

موضوع حکمت 248 نهج البلاغه

حسادت و بيمارى

(اخلاقى، بهداشتى)

ترجمه مرحوم فیض

248- امام عليه السّلام (در سود رشك نبردن) فرموده است

1- درستى تن از كمى رشك بردن است (زيرا غمّ و اندوه بيمارى آرد، و رشكبر به اندوه بسيار گرفتار و از تندرستى بى بهره است).

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1200)

ترجمه مرحوم شهیدی

56 [و فرمود:] حسد چون كم بود، تن درست و بى غم بود.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 403)

شرح ابن میثم

242- و قال عليه السّلام:

صِحَّةُ الْجَسَدِ مِنْ قِلَّةِ الْحَسَدِ

المعنى

أى أنّ الحسد قد يكون أيضا بالصحّة كما يكون بغيرها فيفعل فيها و ذلك هو الحسد البالغ. فكانت صحّة الجسد دليلا على أقليّة الحسد إذ لم يتعلّق بها.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 369)

ترجمه شرح ابن میثم

242- امام (ع) فرمود:

صِحَّةُ الْجَسَدِ مِنْ قِلَّةِ الْحَسَدِ

ترجمه

«تندرستى از كمى رشك و حسد است».

شرح

يعنى همان طورى كه حسد در چيزهاى ديگر كارگر مى افتد، در تندرستى نيز مؤثر است و بر آن اثر مى گذارد. و اين نوع حسد، حسدى است كه به كمال رسيده است. بنا بر اين تندرستى دليل بر كمى حسد است، چون به صحت بدن ارتباط نيافته است.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 627)

شرح مرحوم مغنیه

255- صحّة الجسد من قلّة الحسد.

المعنى

الحسد داء العقل و الدين و الجسم، و من سلم منه سلمت صحته- على الأقل- و تقدم مع الشرح قول الإمام في الخطبة 84: «الحسد يأكل الإيمان كما تأكل النار الحطب» و أيضا يأكل الروح و الجسم.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 369)

شرح شیخ عباس قمی

149- صحّة الجسد من قلّة الحسد.

معناه أنّ القليل الحسد لا يزال معا في بدنه، و الكثير الحسد يمرضه ما يجده في نفسه من مضاضة المنافسة، و ما يتجرّعه من الغيظ، و مزاج البدن يتبع أحوال النفس.

و لقد أحسن الشيخ الشيرازيّ:

الا تا نخواهى بلا بر حسود كه آن بخت برگشته خود در بلاست

چه حاجت كه با او كنى دشمنى

كه او را چنين دشمنى در قفاست

( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص 126)

شرح منهاج البراعة خویی

السادسة و الاربعون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(246) و قال عليه السّلام: صحّة الجسد من قلّة الحسد.

المعنى

بئس الداء الحسد، و قلّما يخلو عنه أحد، فهو نار ملتهبة تحرق الحاسد، و تخلّ بالصحّة و تنشأ المفاسد، و ربّما يحسد الخلفاء و الامراء على السّوقة و الادباء ففي شرح المعتزلي نصّ ما يلي: قال المأمون: ما حسدت أحدا قطّ إلّا أبا دلف على قول الشاعر فيه:

إنّما الدّنيا أبا دلف بين باديه و محتضره

فإذا ولّى أبو دلف

ولّت الدّنيا على أثره

الترجمة

فرمود: تندرستي از حسد كاستى است.

  • حسد مى خورد جسم و جان همچو دود تن سالم آرد دل ناحسود

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص326)

شرح لاهیجی

(289) و قال (- ع- ) صحّة الجسد من قلّة الحسد يعنى و گفت (- ع- ) كه رنجور نبودن بدن از جهة نبردن حسد است زيرا كه حاسد دائم از حسدش رنجور است

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 314)

شرح ابن ابی الحدید

253: صِحَّةُ الْجَسَدِ مِنْ قِلَّةِ الْحَسَدِ معناه أن القليل الحسد لا يزال معافى في بدنه- و الكثير الحسد يمرضه ما يجده في نفسه- من مضاضة المنافسة و ما يتجرعه من الغيظ- و مزاج البدن يتبع أحوال النفس- . قال المأمون ما حسدت أحدا قط- إلا أبا دلف على قول الشاعر فيه-

إنما الدنيا أبو دلف بين باديه و محتضره

فإذا ولى أبو دلف

ولت الدنيا على أثره

- . و روى أبو الفرج الأصبهاني عن عبدوس بن أبي دلف- قال حدثني أبي قال قال لي المأمون- يا قاسم أنت الذي يقول فيك علي بن جبله-

إنما الدنيا أبو دلف البيتين- فقلت مسرعا و ما ينفعني ذلك يا أمير المؤمنين مع قوله في-

أبا دلف يا أكذب الناس كلهم سواي فإني في مديحك أكذب

و مع قول بكر بن النطاح في-

أبا دلف إن الفقير بعينه لمن يرتجي جدوى يديك و يأمله

أرى لك بابا مغلقا متمنعا

إذا فتحوه عنك فالبؤس داخله

كأنك طبل هائل الصوت معجب خلي من الخيرات تعس مداخله

و أعجب شي ء فيك تسليم إمرة

عليك على طنز و أنك قابله

- قال فلما انصرفت قال المأمون لمن حوله لله دره- حفظ هجاء نفسه حتى انتفع به عندي- و أطفأ لهيب المنافسة

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 97-98)

شرح نهج البلاغه منظوم

[247] و قال عليه السّلام:

صحّة الجسد من قلّة الحسد.

ترجمه

تندرستى از كم رشكى است.

نظم

  • هر آن مردى قوىّ و تندرست استپى رشك و حسد در جانش سست است
  • حسد در هر دلى ريشه دواند بسوى ضعف تن را مى كشاند
  • ز رنجورى شود شخصى اگر دور شده اين بيخرد از رشك رنجور
  • در آتش هيزم آن سانكه فروزد حسد آن گونه ايمان را بسوزد
  • دلا از رشك دور و بر كران باش بباغ خرّمى سروى جوان باش

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10 ص 26)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

Powered by TayaCMS