خطبه 187 نهج البلاغه بخش 2 : ضرورت اطاعت از رهبرى

خطبه 187 نهج البلاغه بخش 2 : ضرورت اطاعت از رهبرى

موضوع خطبه 187 نهج البلاغه بخش 2

متن خطبه 187 نهج البلاغه بخش 2

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 187 نهج البلاغه بخش 2

ضرورت اطاعت از رهبرى

متن خطبه 187 نهج البلاغه بخش 2

أَيُّهَا النَّاسُ أَلْقُوا هَذِهِ الْأَزِمَّةَ الَّتِي تَحْمِلُ ظُهُورُهَا الْأَثْقَالَ مِنْ أَيْدِيكُمْ وَ لَا تَصَدَّعُوا عَلَى سُلْطَانِكُمْ فَتَذُمُّوا غِبَّ فِعَالِكُمْ وَ لَا تَقْتَحِمُوا مَا اسْتَقْبَلْتُمْ مِنْ فَوْرِ نَارِ الْفِتْنَةِ وَ أَمِيطُوا عَنْ سَنَنِهَا وَ خَلُّوا قَصْدَ السَّبِيلِ لَهَا فَقَدْ لَعَمْرِي يَهْلِكُ فِي لَهَبِهَا الْمُؤْمِنُ وَ يَسْلَمُ فِيهَا غَيْرُ الْمُسْلِمِ إِنَّمَا مَثَلِي بَيْنَكُمْ كَمَثَلِ السِّرَاجِ فِي الظُّلْمَةِ يَسْتَضِي ءُ بِهِ مَنْ وَلَجَهَا فَاسْمَعُوا أَيُّهَا النَّاسُ وَ عُوا وَ أَحْضِرُوا آذَانَ قُلُوبِكُمْ تَفْهَمُوا

ترجمه مرحوم فیض

5- اى مردم اين مهارهاى شتران (نفس امّاره) را كه پشتهاى آنها بارهاى سنگين دستهاى شما را برداشته است رها كنيد (مرتكب گناه نشده بر خلاف دستور خدا و رسول رفتار ننمائيد) و از (اطاعت و پيروى) سلطان (امام زمان) خود دورى نجوئيد، پس (در صورت پراكنده شدن) خود را بعد از انجام كارها (ى زشتتان) توبيخ و سرزنش مى نماييد (و پشيمان مى شويد)

6- و در آنچه كه بآن رو مى آوريد بر افروختن آتش فتنه و فساد (و خونريزيهاى ناحقّ) بى باك داخل نشويد، و از آن راه بپيچيد و ميان راه را براى آن خالى گذاريد (كناره گيرى كنيد تا بيايد و بگذرد، چون شما را طاقت جلوگيرى از آن نيست، پس بيهوده نكوشيد، زيرا) بجان خودم سوگند كه در زبانه آتش آن فتنه مؤمن هلاك ميشود، و غير مسلمان سالم مى ماند (زيرا رأى و انديشه مؤمن بر خلاف خواهشهاى نفس و فتنه جوئى است، ولى رأى و انديشه غير مسلمان و منافق موافق آنست).

7- مثل من در ميان شما مثل چراغى است در تاريكى كه هر كه در آن داخل شود از آن روشنى مى طلبد، پس اى مردم (اندرز مرا) بشنويد و حفظ كنيد، و گوشهاى دلهاتان را مهيّا و آماده سازيد تا (اشارات سخنانم را) بفهميد.

ترجمه مرحوم شهیدی

اى مردم مهار باركشهايى را كه بار سنگين- گناهان- را مى برد دست بداريد، و امام حاكم خود را تنها مگذاريد تا از آن پس خود را سرزنش كنيد- و خطاكار بشماريد- . خود را در آتش فتنه اى كه پيشاپيش آن رفته ايد، بى انديشه درمى آريد و به يك سو شويد و راه را براى آن خالى بگذاريد، كه به جانم سوگند، با ايمان در شعله آن فتنه تباه گردد، و نامسلمان امان يابد. همانا من ميان شما همانند چراغم در تاريكى، آن كه به تاريكى پاى گذارد از آن چراغ روشنى جويد، و سود بردارد. پس اى مردم بشنويد و در دل بگنجانيد، و گوش دل خود را آماده كنيد تا نيك بدانيد.

ترجمه مرحوم خویی

اى مردمان بيندازيد اين مهارها را كه برداشته است پشتهاى آنها كرانيها را از دستهاى خودتان، و متصدّع نباشيد بر سلطان خودتان پس مذمّت نمائيد نفسهاى خود را در عقب فعلهاى خود، و بي مبالات داخل مباشيد آن چيزى را كه استقبال نموديد از جوشيدن آتش فتنه، و دور شويد از طريقه، و خالى نمائيد وسط راه را از براى آن فتنه، قسم بزندگانى خودم هلاك مى شود در زبانه آتش آن فتنه مرد مؤمن، و سلامت بماند در آن غير مسلمان. بدرستى كه مثل من در ميان شما مثل چراغيست در تاريكى، روشنى مى طلبد باو كسى كه داخل شود در آن تاريكى، پس بشنويد أى مردمان و حفظ نمائيد، و حاضر بسازيد گوشهاى قلبها را تا بفهميد.

شرح ابن میثم

أَيُّهَا النَّاسُ أَلْقُوا هَذِهِ الْأَزِمَّةَ- الَّتِي تَحْمِلُ ظُهُورُهَا الْأَثْقَالَ مِنْ أَيْدِيكُمْ- وَ لَا تَصَدَّعُوا عَلَى سُلْطَانِكُمْ فَتَذُمُّوا غِبَّ فِعَالِكُمْ- وَ لَا تَقْتَحِمُوا مَا اسْتَقْبَلْتُمْ مِنْ فَوْرِ نَارِ الْفِتْنَةِ- وَ أَمِيطُوا عَنْ سَنَنِهَا وَ خَلُّوا قَصْدَ السَّبِيلِ لَهَا- فَقَدْ لَعَمْرِي يَهْلِكُ فِي لَهَبِهَا الْمُؤْمِنُ- وَ يَسْلَمُ فِيهَا غَيْرُ الْمُسْلِمِ انِّمَا مَثَلِي بَيْنَكُمْ كَمَثَلِ السِّرَاجِ فِي الظُّلْمَةِ- يَسْتَضِي ءُ بِهِ مَنْ وَلَجَهَا- فَاسْمَعُوا أَيُّهَا النَّاسُ- وَ عُوا وَ أَحْضِرُوا آذَانَ قُلُوبِكُمْ تَفْهَمُوا

اللغة

تصدّعوا: تفرّقوا. و غبّ كلّ شي ء: عاقبته. و فور النار: تلهّبا و شدّة حرّها. و أمطت عن كذا و مطت: تنحّيت عنه. و السنن: القصد، و الاقتحام: الدخول في الشي ء بشدّة.

المعنی

و استعار لفظ الأزمّة للآراء الفاسدة المتّبعة و الأهواء القائدة لهم إلى المئاثم. و وجه المشابهة كونها قائدة لهم كما تقود الأزمّة الجمال، و لفظ الإلقاء للأعراض عن تلك الآراء الباطلة و ترك العمل لها. و لفظ الظهور لأنفسهم، و لفظ الأثقال للمعقول من أثقال الذنوب، و وجه المشابهة الاولى كونها حاملة لأثقال الخطايا و الأوزار كما يحمل الظهور الأثقال المحسوسة كما قال تعالى وَ هُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ عَلى ظُهُورِهِمْ«» و قوله وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَ أَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ«» و وجه الاستعارة الثانية أنّ الملكات الرديئة الحاصلة من اقتراف المئاثم تثقّل النفوس عن النهوض إلى حظاير القدس و منازل الأبرار كما تثقّل الأثقال المحسوسة الظهور الحاملة لها. و لمّا استعار لفظ الإلقاء و الأزمّة اللذين من شأنهما أن يكونا باليد و في اليد رشّح بذكر الأيدي فقال: من أيديكم. و الحاصل أنّه أمرهم بترك الآراء الفاسدة و نهاهم عن متابعتها، و نبّه على وجوب تركها بأنّهم إذا ألزموها و عملوا على وفقها قادتهم إلى حمل أثقال الخطايا. ثمّ أردف ذلك بالنهى عن التفرّق عنه بعد تقديم النهى عن اتّباع الآراء الفاسدة المستلزمة للهلاك تنبيها على أنّ آراءهم في التصدّع عنه من تلك الآراء غير المحمودة. و قوله: فتذمّوا غبّ فعالكم. تنفير عن التفرّق عنه بذكر ما يلزمه من العاقبة المذمومة، و هى غلبة العدوّ عليهم و استيلاءه على أحوالهم و تعوّضهم عن عزّتهم ذلّا، و رخائهم و نعمتهم بؤسا و نقمة. و الفاء هي الّتي في جواب النهى: أى إن تصدّعتم عن سلطانكم ذممتم غبّ فعالكم. ثمّ أردف النهى عن التفرّق عنه بالنهى عن اقتحام ما استقبلوا من الفتنة المنتظرة تشبيها على أنّ التفرّق عنه سبب للدخول في نار الفتنة، و تنفيرا عن مخالفته بكونها اقتحاما لنار الفتنة و تسرّعا إلى دخولها، و لفظ النار مستعار لأحوال الفتنة من الحروب و القتل و الظلم، و وجه المشابهة كونها مستلزمة للأذى كالنار. و وصف الاقتحام لمخالفته و التفرّق عنه، و وجه الاستعارة إسراع تفرّقهم عنه إلى الوقوع في الفتنة كإسراع المقتحم. و رشّح باستعارة النار بالفور مبالغة في التنفير. ثمّ أمرهم بالنهى عن قصدها و طريقها و تخلية قصد السبيل لها: أى خلوّها لقصد سبيلها و لا تتعرّضوا لها و تقتحموها فكونوا حطبا لنارها. ثمّ أقسم ليهلك في لهبها المؤمن و يسلم فيها غير المسلم. و ذلك ظاهر الصدق، و هو من كراماته عليه السّلام و إخباره عمّا سيكون فإنّ الدائرة في دولة بنى اميّة كانت على من لزم دينه و اشتغل بعبادة ربّه دون من وافقهم على أباطيلهم و أجاب دعوتهم و تقرّب إلى قلوبهم بالكذب على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ظلم العباد كما تقف عليه من أخبارهم في قتل كثير من أولياء اللّه و ذريّة رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و صحابته- رضى اللّه عنهم- و تقريبهم للمنافقين و توليتهم الأعمال. و اعلم أنّه ليس مراده أنّه يهلك فيها كلّ مؤمن و لا يسلم فيها إلّا غير مسلم، بل القضيّتان مهملتان. و الغرض منهما أنّ أكثر من يهلك فيها المؤمنون و أكثر من سلم فيها المنافقون و من ليس له قوّة في الإسلام. و لفظ اللهب ترشيح لاستعارة لفظ النار. ثمّ مثّل نفسه بينهم بالسراج في الظلمة. و أشار إلى وجه مشابهته للسراج بقوله: فيستضي ء به من ولجها. و تقديره أنّ الطالبين للهداية منه عليه السّلام و المتّبعين له يستضيئون بنور علومه و هدايته إلى الطريق الأرشد كما يهتدى السالكون في الظلمة بالسراج. و هذا التمثيل يستلزم تشبيه أحوالهم بالظلمة و نسبتهم بالمغمورين فيها لولا وجوده عليه السّلام فيهم.

و قد علمت في المقدّمات حقيقة التمثيل. ثمّ لمّا قدّم فضيلته في التمثيل المذكور أردفه بأمرهم بسماع قوله، و أن يحضروا قلوبهم لفهم ما بلغت إليهم من الحكمة و الموعظة الحسنة كما هو المعلوم من حال الخطيب. و استعار لفظ الآذان هنا للقلوب.

و وجه الاستعارة أنّ الاذن لمّا كانت مدركا للأقوال أشبهتها أفهام القلوب المدركة لأقواله، و طلب إحضارها إذ كان هو المنتفع به دون إحضار الآذان المحسوسة.

و ظاهر أنّ إحضار العقول و توجّهها إلى الفكر في المسموع مستلزم لحصول الفهم.

و باللّه التوفيق.

ترجمه شرح ابن میثم

أَيُّهَا النَّاسُ أَلْقُوا هَذِهِ الْأَزِمَّةَ- الَّتِي تَحْمِلُ ظُهُورُهَا الْأَثْقَالَ مِنْ أَيْدِيكُمْ- وَ لَا تَصَدَّعُوا عَلَى سُلْطَانِكُمْ فَتَذُمُّوا غِبَّ فِعَالِكُمْ- وَ لَا تَقْتَحِمُوا مَا اسْتَقْبَلْتُمْ مِنْ فَوْرِ نَارِ الْفِتْنَةِ- وَ أَمِيطُوا عَنْ سَنَنِهَا وَ خَلُّوا قَصْدَ السَّبِيلِ لَهَا- فَقَدْ لَعَمْرِي يَهْلِكُ فِي لَهَبِهَا الْمُؤْمِنُ- وَ يَسْلَمُ فِيهَا غَيْرُ الْمُسْلِمِ إِنَّمَا مَثَلِي بَيْنَكُمْ كَمَثَلِ السِّرَاجِ فِي الظُّلْمَةِ- يَسْتَضِي ءُ بِهِ مَنْ وَلَجَهَا- فَاسْمَعُوا أَيُّهَا النَّاسُ- وَ عُوا وَ أَحْضِرُوا آذَانَ قُلُوبِكُمْ تَفْهَمُوا

لغات

تصدّعوا: پراكنده شدند. غبّ كلّ شيئى: عاقبت و سرانجام كار. فور النار: زبانه كشيدن آتش و قوت گرمايش. امطت عن كذا و مطت: از آن دورى كردم.اقتحام: با شدت و بى باكى در جايى داخل شدن. سنن: قصد

ترجمه

مردم، اين بندها را كه حكايت از سنگينى باد مى كند از دستهايتان بيافكنيد و از پيرامون پيشواى خود پراكنده نشويد كه سرانجام خويشتن را نكوهش خواهيد كرد، و خود را در آتش فتنه اى كه بر افروخته ايد مى اندازيد از قصد كردن آن دورى كنيد و راه آن را رها كنيد، كه به جان خودم سوگند مؤمن در شعله سوزان آن به هلاكت مى رسد اما نامسلمان از آن سالم مى ماند.

همانا من در ميان شما مانند چراغى در تاريكى هستم كه هر كس بخواهد از روشناييش بهره ور شود، پس بشنويد و سخنانم را بپذيريد و گوشهاى دلتان را بگشاييد تا حرفهايم را درك كنيد.»

شرح

ايها الناس ألقوا هذه الازمّه،

امام (ع) پس از بيان وضع اسفبار آينده جامعه خود، اكون به راهنمايى آنها پرداخته و مى فرمايد: اى مردم، اين بندها كه باعث سنگينى بار شما شده است از دستهاى خود باز كرده و بر زمين افكنيد.

لغت ازمّه كه جمع زمام و به معناى بند و افسار مى باشد، استعاره از انديشه هاى فاسدى بود كه پيروى مى كردند و خواهشهاى نفسانى كه آنها را به گناه و معصيت مى كشاند، در واقع حضرت آن مردم را به شترانى تشبيه فرموده است كه با افسارهايى به اين طرف و آن طرف كشيده مى شوند. و فعل ألقوا استعاره از عمل نكردن به افكار باطل و دورى كردن از آنهاست و مراد به كلمه ظهور، نفسهاى آنان و به اثقال، سنگينى بار گناه مى باشد چنان كه در قرآن نيز به اين تشبيه تعبير شده است: «وَ هُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ عَلى ظُهُورِهِمْ»«»، و جاى ديگر مى فرمايد «وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَ أَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ«»» و در حقيقت خصلتهاى ناپسندى كه بر اثر گناه در نفوس اين گونه انسانها جايگزين شده پشت او را سنگين كرده و، وى را از بالا رفتن به سوى مقام قدس و جايگاه ابرار ونيكوكاران باز مى دارد، همچنان كه سنگينى محموله هاى بزرگ حيوان را از سرعت در راه رفتن باز مى دارد كلمات القوا و اذمّه، را به اين سبب استعاره آورده كه بيشتر كار دست مى باشد لذا از كلمه دست براى ترشيح آن استفاده كرده و عبارت: من ايديكم را بيان فرموده است حاصل معنا آن است كه امام (ع) مردم زمان خود را امر فرموده است كه انديشه هاى تباهى آور را ترك كنند و دنبال هواهاى نفسانى نروند و براى اين كه آنان را بيشتر از اين كارها باز دارد، سرانجام شوم آن را كه تحمّل بارهاى سنگين و طاقت فرساى گناهان است به آنان خاطر نشان ساخته و سپس به منظور اين كه متفرق شدن و جدايى از مقام رهبرى نيز از جمله انديشه هاى ناروا مى باشد به آنان گوشزد مى فرمايد كه وى را رها نكنند و از پيرامونش پراكنده نشوند.

فتذمّوا غبّ فعالكم،

اين جمله عاقبت نامطلوب جدايى از رهبر را مى فهماند كه در نتيجه دشمن بر آنان مسلط مى شود، عزّتشان مبدل به ذلّت و آسايش و نعمتشان به رنج و فقر تبديل خواهد شد و آن موقع است كه به زشتى انديشه هاى خود پى برده و به نكوهش كارهاى گذشته خود خواهند پرداخت و به دنبال نهى آنان از انديشه هاى زشت و منع آنها از پراكندگى و دور شدن از امام خود و بيان قسمتى از نتيجه هاى سوء آن ايشان را از فرو رفتن در فتنه اى كه به اين علت در انتظار آنهاست بر حذر داشته و مى فرمايد: خودتان را بى باكانه در آتش آشوب و فتنه اى كه در اثر جدايى از رهبر، جلو رويتان قرار گرفته است نياندازيد.

نكته هاى بلاغى كه در اين قسمت از سخنان حضرت مى باشد از اين قرار است: واژه نار استعاره از جنگها، كشتارها و ستمگريهايى مى باشد كه از خواص فتنه و آشوب است و مانند آتش باعث آزار و اذيت است، صفت اقتحام كه به معناى يورش بردن است براى مخالفت با آن حضرت و جدايى از وى ذكرشده تا نشان دهد كه اين امر، به سرعت آنان را به آشوب مى كشاند، همچنان كه شخص مقتحم، خود را سريع و بى باكانه در مكانى جايگزين مى سازد، واژه فور، كه به معناى شعله ور شدن آتش است و نيز لهب به عنوان خطبه 187 نهج البلاغه بخش 2 ترشيح براى نار ذكر شده، تا بيشتر آنان را به ترك اين عمل وادار سازد، و سپس ياران خويش را نصيحت مى فرمايد كه خود را از آشوبى كه در آينده پيش خواهد آمد كه كنار بگيرند، راهش را باز گذارند تا بگذرد و خود را آلوده به آن نسازند و سر راهش قرار نگيرند كه مبادا در آتش آن بسوزند و سپس دلسوزانه به جان خود سوگند ياد مى كند كه دخول در آن فتنه باعث هلاكت مؤمن و سلامت و رفاه كافر مى باشد، صدق اين گفتار، امرى روشن، خبر از آينده و از كرامتهاى آن حضرت است زيرا آنچه كه خبر داده واقع شد و در حكومت ظالمانه بنى اميّه كسانى از مسلمانان توانستند سالم بمانند كه گوشه نشين بوده و به عبادت خود مشغول و عقيده خود را حفظ كردند، و در امور اجتماعى دخالت نداشتند، اما هر مؤمنى كه خواست عليه آنان در آيد سلامتش به خطر افتاد و سرانجام به شهادت رسيد ولى نامسلمانان و منافقانى كه با فسادهاى آنان موافق بودند، و با ستمگرى نسبت به بندگان خدا و دروغ بستن به پيامبر او توانستند براى خود در دل حكومتها جايى باز كنند به موقعيتهاى اساسى دست يافتند و عهده دار كارهاى مهمّ شدند و از تمام امور رفاهى برخوردار شدند، در خطبه هاى بعد خواهيم گفت كه چه بسيار اولياى خدا و ذرارى پيامبر (ص) و صحابه او را كه اين ستمكاران شهيد ساختند.

بايد توجه كرد كه هلاكت مؤمن و سالم ماندن غير او در فتنه زمانهاى بعد كليّت ندارد بلكه به عنوان خطبه 187 نهج البلاغه بخش 2 قضيّه مهمله صادق است يعنى بيشترين قربانيان آن از مؤمنانند و اكثر كسانى كه جان سالم بدر بردند، منافقان و اشخاصى مى باشند كه اسلامشان محكم نيست.

پس از بيان مطالب فوق به منظور روشن شدن راه سعادت، موقعيت خود را در ميان جامعه زمانش به چراغى در تاريكى تشبيه فرموده و جمله ليستضي ء به من ولجها، اشاره به وجه شبه مى باشد، به اين بيان كه طالبان هدايت از او و پيروان واقعيش، از روشنايى علم و راهنمايى آن حضرت كسب نور مى كنند، و به راه رشد و حقيقت واصل مى شوند، همان طور كه رونده در تاريكى به وسيله چراغ راه خود را مى بيند، و لازمه اين همانندى، آن است كه امام (ع) وضع مردم زمان خود را به تاريكى تشبيه فرموده، و چنان وانمود ساخته است كه اگر او، در ميان آنان نباشد تمامشان مقهور و شكست خورده خواهند بود.

بعد از آن كه با تشبيه وجود خود به چراغ نورانى، فضيلت خويش را روشن فرمود، از آنان مى خواهد كه به سخنانش گوش فرا دهند، و دلها را براى فهميدن نصايح و اندرزهايش آماده سازند، چنان كه هر گوينده اى، از مخاطبهاى خود چنين انتظارى دارد.

اثبات گوش براى دلها، از باب استعاره است به اين بيان: علم و آگاهى را كه دل نسبت به گفته ها دارد تشبيه به گوش فرموده كه آن نيز سخنان را مى شنود، و سپس از آنان خواسته است كه دلها را آماده سازند، نه گوشهاى جسمانى را چرا كه حرفها بر دل مى نشيند نه بر گوشهاى مادّى و محسوس، آرى دل است كه آمادگى و توجهش به انديشيدن در گفته هاى مسموع، سبب حصول درك، علم و فهم مى باشد. توفيق از خداوند است.

شرح مرحوم مغنیه

أيّها النّاس ألقوا هذه الأزمّة الّتي تحمل ظهورها الأثقال من أيديكم، و لا تصدّعوا على سلطانكم فتذمّوا غبّ فعالكم. و لا تقتحموا ما استقبلتم من فور نار الفتنة. و أميطوا عن سننها، و خلوا قصد السّبيل لها. فقد لعمري يهلك في لهبها المؤمن و يسلم فيها غير المسلم. إنّما مثلي بينكم مثل السّراج في الظّلمة يستضي ء به من ولجها. فاسمعوا أيّها النّاس وعوا، و أحضروا آذان قلوبكم تفهموا.

اللغه:

الأزمة: جمع زمام، و هو المقود. و الغب- بكسر الغين- العاقبة. و فور النار: لهبها. و أميطوا: تنحوا. و عن سننها: عن طريقها: ولجها: دخلها.

المعنى:

(أيها الناس ألقوا هذه الأزمّة- الى- سلطانكم). المراد بالأزمّة هنا الآراء الفاسدة، و الضمير في ظهورها يعود الى الأزمّة، و من أيديكم متعلق بألقوا، و المعنى ان الآراء الفاسدة تحمل الكثير من الذنوب و الخطايا، و تترك أسوأ الأثر، فيجب تركها و عدم العمل بها، ثم أمر أصحابه بوحدة الصفوف، و طاعة السلطان، و يعني به نفسه (فتذموا غب فعالكم) أي اذا اتبعتم الآراء الفاسدة، و تفرقتم عن إمامكم- ظهر عليكم عدوكم، و كانت العاقبة له عليكم (و لا تقتحموا ما استقبلتم إلخ).. ابتعدوا عن الخلافات و المشاحنات، فإنها تكوي بنارها الأخيار، و لا يستفيد منها إلا الانتهازيون الأشرار.

(إنما مثلي بينكم إلخ).. المراد بالظلمة الفساد و الضلال، و بالسراج الهدى و الصلاح، و الإمام علم الهدى و الحق، و منار الخير و العدل، من استرشد به فهو المهتدي، و من ضل عن سبيله فهو من الخاسرين. 

شرح منهاج البراعة خویی

أيّها النّاس ألقوا هذه الأزمّة الّتي تحمل ظهورها الأثقال من أيديكم و لا تصدّعوا على سلطانكم فتذمّوا غبّ فعالكم، و لا تقتحموا ما استقبلتم من فور نار الفتنة، و أميطوا عن سننها، و خلّوا قصد السّبيل لها، فقد لعمري يهلك في لهبها المؤمن، و يسلم فيها غير المسلم، إنّما مثلي بينكم مثل السّراج في الظّلمة يستضي ء به من ولجها، فاسمعوا أيّها النّاس وعوا، و أحضروا آذان قلوبكم تفهموا.

اللغه:

(الصّدع) الشق و الفرقة و (الاقتحام) الدّخول في الشي ء من غير رويّة و (وعيت) الحديث وعيا حفظته و تدبّرته و الأمرع مثل ق من وقي و عوا جمع ع.

الاعراب:

على في قوله: على سلطانكم بمعني عن كما في قول الشاعر:

  • إذا اضبت علىّ بنو قشيرلعمر اللّه أعجبني رضاها

المعنی

ثمّ خاطب أصحابه و قال (أيّها الناس القوا هذه الأزمّة الّتى تحمل ظهورها الأثقال من أيديكم) قال العلّامة المجلسىّ ره: أى القوا من أيديكم أزمّة الاراء الفاسدة و الأعمال الكاسدة التي هى كالنوق و المراكب فى حمل التبعات و الاثام انتهى.

فيكون المراد بالقاء أزمّتها الاعراض عنها و الترك لها، و بالأثقال أثقال الخطايا و الذّنوب قال سبحانه «وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَ أَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ» و قال «وَ هُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ عَلى ظُهُورِهِمْ» هذا.

و لما كان اتباع تلك الاراء و الاستبداد بها مستلزما للتولّى و الاعراض عنه عليه السّلام و نهى عن الملزوم ضمنا اتبعه بالنهى عن التلازم صريحا فقال: (و لا تصدّعوا على سلطانكم) أى لا تفرّقوا عن امامكم و أميركم المفترض الطاعة، و أراد به نفسه الشريف، و علّل عدم جواز التصدّع بقوله (فتذمّوا غبّ فعالكم) يعنى لو تفرّقتم لعلمتم سوء فعالكم و ذممتم عاقبتها و ندمتم على ما فرّطتم و هو تنفير عن التفرّق بذكر ما يلزمه من العاقبة المذمومة بسبب استيلاء العدوّ و تظاهر الفتن و انقلاب حالهم من العزّ إلى الذّلة و من الرخاء إلى الشدّة.

(و لا تقتحموا ما استقبلتم) و فى بعض النسخ ما استقبلكم (من فور نار الفتنة) أى هيجانها و غليانها، و إضافة النار إلى الفتنة من إضافة المشبّه به إلى المشبّه، و وجه الشبّه شدّة الذي، إى لا تسرعوا في دخول الفتن المستقبلة.

(و أميطوا عن سننها) أى تنحّوا و تبعّدوا عن طريقتها (و خلّوا قصد السبيل لها) أى دعوا و اتركوا للفتنة سواء الطريق أى الطريق المستقيم لتسلكها و لا تتعرّضوا لها لتكونوا حطبا لنارها.

(فقد لعمري يهلك في لهبها المؤمن و يسلم فيها غير المسلم) هذا بمنزلة التعليل للتنحّى عن طريق الفتنة و لتخلية السبيل لها، و المراد إنكم إن سلكتم سبيلها و تعرّضتم لها هلكتم، لأنّ أكثر من يصاب و يستأصل عند ظهور الفتن هو المؤمن المخالف رأيه لرأى أهل الفتنة، و أكثر من يسلم هو المنافق الموافق لهم فى أباطيلهم و المتابع لهم على مساوى أعمالهم، و هو في الحقيقة أمر لهم بالانزواء و الاعتزال عن الفتنة و أهلها، و هو نظير قوله في المختار الثاني و المأة: و ذلك زمان لا ينجو فيه إلّا كل مؤمن نومة إن شهد لم يعرف و إن غاب لم يفتقد، أولئك مصابيح الهدى و أعلام السرى ليسوا بالمسابيح و لا المذابيع البذر.

و لما نهاهم عن التصدّع عن سلطانهم و عن اقتحام الفتن معلّلا بما يوجبه من الهلاك أردفه بذكر فضل نفسه تنبيها على وجوب اتّباعه و هو قوله: (و انما مثلي بينكم مثل السراج في الظلمة يستضي ء به من ولجها) شبّه نفسه بالسراج و وجه الشبه الاستضائة التي أشار إليها فكما أنّ السّراج يستضاء بضوئه في الظلمات الحسيّة فكذلك يستضاء به عليه السّلام و يهتدى بنور علمه و هدايته في الظلمات المعقولة و هى الظلمات الجهالات كما أشار إلى ذلك في المختار الرابع بقوله: بنا اهتديتم الظلماء، و قد مضى في شرح ذلك المختار أخبار و مطالب نافعة في هذا المقام.

و لما نبّه على كونه نورا يستضاء، به في ظلمات الجهالة و يهتدى به في غياهب الضّلالة أمر المخاطبين باقتباس أنواره و اتّباع آثاره فقال: (فاسمعوا أيّها النّاس و عوا) و احفظوا ما يقرع أسماعكم من جوامع الكلم (و احضروا آذان قلوبكم) لما يتلى عليكم من المواعظ و مجالس الحكم كى (تفهموا) معناها تدركوا مغزيها و تهتدوا إلى النهج القويم و المنهاج المستقيم فتفوزوا بنضرة النعيم.

شرح لاهیجی

ايّها النّاس القوا هذه الازمّة الّتى تحمل ظهورها الاثقال من ايديكم و لا تصدّعوا على سلطانكم فتذمّوا غبّ فعالكم و لا تقتحموا ما استقبلتم من فور نار الفتنة و اميتوا عن سننها و خلّوا قصد السّبيل لها فقد لعمرى يهلك فى لهبها المؤمن و يسلم فيها غير المسلم يعنى اى مردمان بيندازيد اين مهارهاى شتران نفس امّاره آن چنانى را كه برداشته است پشتهاى انها را بارهاى سنگين وزر و وبال را از جانب دستهاى اقتدار شما و متفرّق و پراكنده نشويد بر يارى دادن پادشاه دين و دنياى شما كه خليفه بحقّ (- ع- ) باشد تا اين كه مستحقّ مذمّت شويد بعد از كردارهاى شما و داخل مشويد بزور در چيزى كه رو آورده ايد شما بان از براى افروختن اتش فتنه و فساد و ازاله كرديد و دور شويد از راههاى ان اتش و واگذاريد قصد كردن راه فتنه را پس بتحقيق سوگند بجان خودم كه هلاك مى شود در زبانه ان اتش فتنه هر كس كه مؤمن است و سالمست از اذيّت در ان اتش هر كس كه مسلم نيست انّما مثلى بينكم مثل السّراج فى الظّلمة يستضي ء به من ولجها فاسمعوا ايّها النّاس وعوا و احضروا اذان قلوبكم تفهموا يعنى نيست صفت من در ميان شما مگر صفت چراغ كه روشنائى مى جويد باو كسى كه در آيد در ان پس بشنويد اى مردمان و نگاهداريد پند را و حاضر سازيد گوشهاى دلهاى شما را تا اين كه بفهميد حقيقت و كنه سخن و پند مرا

شرح ابن ابی الحدید

أَيُّهَا النَّاسُ أَلْقُوا هَذِهِ الْأَزِمَّةَ- الَّتِي تَحْمِلُ ظُهُورُهَا الْأَثْقَالَ مِنْ أَيْدِيكُمْ- وَ لَا تَصَدَّعُوا عَلَى سُلْطَانِكُمْ فَتَذُمُّوا غِبَّ فِعَالِكُمْ- وَ لَا تَقْتَحِمُوا مَا اسْتَقْبَلْتُمْ مِنْ فَوْرِ نَارِ الْفِتْنَةِ- وَ أَمِيطُوا عَنْ سَنَنِهَا وَ خَلُّوا قَصْدَ السَّبِيلِ لَهَا- فَقَدْ لَعَمْرِي يَهْلِكُ فِي لَهَبِهَا الْمُؤْمِنُ- وَ يَسْلَمُ فِيهَا غَيْرُ الْمُسْلِمِ- إِنَّمَا مَثَلِي بَيْنَكُمْ كَمَثَلِ السِّرَاجِ فِي الظُّلْمَةِ- يَسْتَضِي ءُ بِهِ مَنْ وَلَجَهَا- فَاسْمَعُوا أَيُّهَا النَّاسُ- وَ عُوا وَ أَحْضِرُوا آذَانَ قُلُوبِكُمْ تَفْهَمُوا

. ثم قال مخاطبا أصحابه الموجودين حوله- أيها الناس ألقوا هذه الأزمة- التي تحمل ظهورها الأثقال عن أيديكم- هذه كناية عن النهي عن ارتكاب القبيح- و ما يوجب الإثم و العقاب- و الظهور هاهنا هي الإبل أنفسها و الأثقال المآثم- و إلقاء الأزمة ترك اعتماد القبيح فهذا عمومه- و أما خصوصه فتعريض بما كان عليه أصحابه- من الغدر و مخامرة العدو عليه- و إضمار الغل و الغش له- و عصيانه و التلوي عليه- و قد فسره بما بعده فقال- و لا تصدعوا عن سلطانكم أي لا تفرقوا- فتذموا غب فعالكم أي عاقبته- . ثم نهاهم عن اقتحام ما استقبلوه من فور نار الفتنة- و فور النار غليانها و احتدامها- و يروى ما استقبلكم- . ثم قال و أميطوا عن سننها- أي تنحوا عن طريقها- و خلوا قصد السبيل لها- أي دعوها تسلك طريقها- و لا تقفوا لها فيه فتكونوا حطبا لنارها- . ثم ذكر أنه قد يهلك المؤمن في لهبها- و يسلم فيه الكافر- كما قيل المؤمن ملقى و الكافر موقى- . ثم ذكر أن مثله فيهم كالسرج- يستضي ء بها من ولجها أي دخل في ضوئها- . و آذان قلوبكم كلمة مستعارة- جعل للقلب آذانا كما جعل الشاعر للقلوب أبصارا- فقال

  • يدق على النواظر ما أتاهفتبصره بأبصار القلوب

شرح نهج البلاغه منظوم

أيّها النّاس، ألقوا هذه الأزمّة الّتى تحمل ظهورهما الأثقال من أيديكم، و لا تصدّعوا على سلطانكم فتذمّوا غبّ فعالكم، و لا تقتحموا ما استقبلتم مّن فورنار الفتنة، و أميطوا عن سننها، و خلّوا قصد السّبيل لها، فقد لعمرى يهلك فى لهمها المؤمن، و يسلم فيها غير المسلم. إنّما مثلى بينكم مّثل السّراج فى الظّلمة ليستضي ء به من وّ لجها، فاسمعوا أيّها النّاس و عوا، و أحضروا اذان قلوبكم تفهموا.

ترجمه

هان اى مردم، مهارهاى شتران (نفس امّاره) را كه پشت آنها حامل بارهاى سنگين (گناهان) دستهاى شما است از كف بگذاريد، و از گرد پادشاه خويش پراكنده نشويد (و دستورات او را پيروى كنيد) كه در غير اين صورت كارهاى خويش را پس از انجام مى نكوهيد، و در افروزش آتش فتنه و فساد، كه بدان روى آورنده ايد شتابان مى باشيد، و از آن راه بديگر سوى پيچيده ميانش را برايش باز گذاريد (تا آن بيايد و بگذرد و آتشش دامنگير شما نشود زيرا) بجان خودم سوگند است كه مؤمن در شراره آتش آن فتنه مى گذارد، و كافر سالم از آن مى گذرد (وقتى دين دستخوش اميال فسّاق و فجّار شد مؤمن مى سوزد، فاسق لذّت مى برد).

بدانيد من در ميان شما همچون چراغى در تاريكى هستم كه هر كه در آن داخل شود بدان روشنى جويد، بنا بر اين اى مردم (از چراغ درخشان دانشهاى من استضائه كنيد، و اندرزهايم را) بشنويد، و نگهداريد، و گوش دلهايتان را براى فهميدن (مطالبم) مهيّا سازيد (تا رستگار باشيد).

نظم

  • هلا اين نفس مانند شترها استكه بار معصيت بر پشت آنها است
  • نهاده دستتان بر دوشتان يارو بال و وزرتان كرده گرفتار
  • زمام آن شترها را گذاريدز دست و راه حق را در سپاريد
  • پراكنده ز گرد رهرو و شاه نگرديد و بوى باشيد همراه
  • كه گر سلطان خود را ترك گوئيدتمامى كار زشت خود نكوهيد
  • كنون كه نار فتنه شد شرر بيزبسوى آن چرا در جست و در خيز
  • ز طرف آن بديگر سو به پيچيدرهش را خالى از بهرش گذاريد
  • كه تا آن فتنه دامنتان نگيردبراه خود رود آن را پذيرد
  • بجان من كه جانان است سوگندكه مؤمن را كشد آن فتنه در بند
  • بگيتى چون فساد اخگر فروزددل مرد خدا اوّل بسوزد
  • هلاك آيد در آن شخص مسلمانولى غير مسلمان سالم از آن
  • بلى مؤمن چو بيند دين شد از دست بدست ناكسان احكام شد پست
  • پى دين خدا قلبش فروزانشود در سينه چون شمع گدازان
  • ولى فاسق در آن در عيش و لذّت بيفزايد بمستيها و شهوت
  • ز غمتان گر بدل چون لاله داغمهلا من در ميانتان چون چراغم
  • بنور من هر آن كس روشنائى بجويد گيرد از ظلمت جدائى
  • بنا بر اين ز تاريكى برائتبجوئيد و ز نورم استضاءت
  • بكوش جان و دل چون درّ شهوارشويد اندرز و پندم را نگه دار
  • سخنهايم بدل گر بشنوانيدبرون از تيه حيرت خود كشانيد
  • شويد اندر به شهر رستگارى بپاى دين همه در پايدارى
Powered by TayaCMS