|
277 وَ قَالَ عليه السلام كُلُّ مُعَاجَلٍ يَسْأَلُ الْإِنْظَارَ وَ كُلُّ مُؤَجَّلٍ يَتَعَلَّلُ بِالتَّسْوِيفِ
|
|
ضرورت استفاده از فرصت ها
(اخلاقى)
|
|
277- امام عليه السّلام (در سرزنش كسيكه كار را بموقع انجام ندهد) فرموده است 1- با هر كه تعجيل و شتاب نمايند (مرگش زود برسد) مهلت مى خواهد (كه عبادت و بندگى كند) و هر كس را مهلت دهند و زود نخواهند (عمرش دراز باشد) با تأخير افتادن (كه وقت دارم و در آينده انجام مى دهم) بهانه جويد (كار امروز به فردا اندازد).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1224)
|
|
285 [و فرمود:] همگان را به شتاب خواهانند و همگان مهلت جويانند، و همه را وقتى معين نهاده اند و آنان درنگ مى كنند و از كار باز ايستاده اند.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 413)
|
|
269- و قال عليه السّلام:
كُلُّ مُعَاجَلٍ يَسْأَلُ الْإِنْظَارَ- وَ كُلُّ مُؤَجَّلٍ يَتَعَلَّلُ بِالتَّسْوِيفِ
المعنى
و هو توبيخ على ترك العمل الصالح للمعاجل و المؤجّل.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 387 و 388)
|
|
269- امام (ع) فرمود:
كُلُّ مُعَاجَلٍ يَسْأَلُ الْإِنْظَارَ- وَ كُلُّ مُؤَجَّلٍ يَتَعَلَّلُ بِالتَّسْوِيفِ
ترجمه
«هر كه شتاب و تعجيل دارد، مهلت خواهد، و هر كه را مهلت دهند، با امروز و فردا كردن بهانه جويى مى كند».
شرح
اين عبارت امام (ع) سرزنشى است براى كسانى كه در حال تعجيل و در مهلت و فرصت از عمل صالح دورى مى جويند.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 657)
|
|
285- كلّ معاجل يسأل الإنظار و كلّ مؤجّل يتعلّل بالتّسويف.
المعنى
كل بالرفع و التنوين مبتدأ، و معاجل بفتح الجيم اسم مفعول خبر كل، و مثله كل مؤجل، و المراد بالمعاجل الطاعن في السن، لأنه مظنة التعجيل الى الموت، و مع هذا يطلب البقاء، و المراد بالمؤجل الشاب المعافى، لأنه مظنة التأجيل الى عهد الشيخوخة، و هذا يؤجل التوبة و يقول: في العمر فسحة، و في الوقت متسع، و ينسى ان الموت قد يأتيه بغتة و يقطع عليه الطريق، كما ذهل الشيخ أنه يسرع الى قبر مظلم عفن.. و العاقل الفطن يغتنم الفرصة فيما يبقى نفعه، و يدوم أجره.
و سبحان من نطمع في عفوه.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 388 و 389)
|
|
209- كلّ معاجل يسأل الإنظار، و كلّ مؤجّل يتعلّل بالتّسويف.«» قال اللّه سبحانه: حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ كَلَّا... الآية.«» فهذا سؤال الإنظار لمن عوجل، فأمّا من أجّل فإنّه يعلّل نفسه بالتسويف، و يقول: سوف أتوب، سوف أقلع عمّا أنا عليه، فأكثرهم يخترم«» من غير أن يبلغ هذا الأمل. و تأتيه المنيّة و هو على أقبح حال و أسوئها، و منهم من تشمله السعادة فيتوب قبل الموت، و أولئك الذين ختمت عاقبتهم بخير، و قليل ما هم جعل اللّه عواقب أمورنا خيرا بمحمّد و آله- صلوات اللّه عليهم
( . شرح حکم نهج البلاغه، . ص174)
|
|
(274) و قال عليه السّلام: كلّ معاجل يسأل الإنظار، و كلّ مؤجّل يتعلّل بالتّسويف.
المعنى
يبيّن عليه السّلام عدم انتهاء تعلّل العاصى عن ارتكاب المعاصى، و المسئول عن انجاز ما يجب عليه، فانه إذا عوجل عليه يطلب الانظار، و إذا اجّل يسامح بالتأخير عن العمل حتى يفوت عليه الفرصة.
الترجمة
هر كه را شتاب بر سر است خواستار مهلت است، و هر كه مهلت در بر است دچار مسامحه و ول انگاريست.
- چون شتاب آيد ز مهلت دم زند گاه مهلت خويش بر غفلت زند
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 373 و 374)
|
|
(320) و قال (- ع- ) كلّ معاجل يسئل الانظار و مؤجّل يتعلّل بالتّسويف يعنى و گفت (- ع- ) كه هر تعجيل كرده شده باجل و مرگش سؤال ميكند مهلت را از براى عبادت و هر مهلت داده شده در اجلش تعلّل ميكند بتأخير انداختن عبادت يعنى در وقت نزديك شدن مرگش تمنّاى مهلت ميكند تا تلافى كند و در وقت وسعت عمرش تعلّل ميكند و امروز را بفردا مى اندازد
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 318)
|
|
291: كُلُّ مُعَاجَلٍ يَسْأَلُ الْإِنْظَارَ- وَ كُلُّ مُؤَجَّلٍ يَتَعَلَّلُ بِالتَّسْوِيفِ قال الله سبحانه حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ- قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ- كَلَّا إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها- وَ مِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ- فهذا هو سؤال الإنظار لمن عوجل- فأما من أجل فإنه يعلل نفسه بالتسويف و يقول- سوف أتوب سوف أقلع عما أنا عليه- فأكثرهم يخترم من غير أن يبلغ هذا الأمل- و تأتيه المنية و هو على أقبح حال و أسوئها- و منهم من تشمله السعادة فيتوب قبل الموت- و أولئك الذين ختمت أعمالهم بخاتمة الخير- و هم في العالم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 177)
|
|
[276] و قال عليه السّلام:
كلّ معاجل يسأل الأنظار، و كلّ مؤجّل يتعلّل بالتّسويف.
ترجمه
با هر كه شتاب كنند و زودش خواهند مهلت خواهد، و آنكه را مهلت دهند و زودش نخواهند بهانه جويد (آنكه زود از جهان برود براى كار نيك خواهان بازگشتن باشد، و آنكه دير از جهان برود كار امروز بفردا افكند، پس انسان بايد وقت را غنيمت شمرد و تا فرصت باقى است كارى انجام دهد).
نظم
- برون هر كس بزودى از جهان رستز حق مهلت طلب و اندر امان است
- چو بيند راه كار نيك بستنداجل آمد عمل را پى شكستند
- برآرد ناله از سوز درونىشود در خواهش ربّ ارجعونى
- و ليكن آنكه را دادند مهلتكند در كار نيكو تا كه عجلت
- بجاى آنكه تير اندر نشانهزند جويد همى عذر و بهانه
- ز كيفر تا كه جويد سود و تخفيفهمى پويد ره بطلان و تسويف
- بسختى غرقه اندر بحر دنيا استتمامى كار امروزش بفرداست
- خنك آن كس كه تا باقى است فرصتشمارد وقت فرصت را غنيمت
- بدل نور از نكوكارى فروزدچراغى پيش پاى خود بسوزد
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 63 و 64)
|