|
301 وَ قَالَ عليه السلام اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ
|
|
ارزش گمان مؤمن
(اخلاقى، معنوى) و درود خدا بر او، فرمود: از گمان
|
|
301- امام عليه السّلام (در باره زيركى مؤمن) فرموده است 1- از گمانهاى مؤمنين بپرهيزيد (بآن اهميّت دهيد) كه خداوند حقّ و راستى را بر زبانهاى آنان قرار داده (پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله فرموده است: اتّقوا فراسة المؤمن فإنّه ينظر بنور اللّه يعنى از زيركى مؤمن و درك او باطن را از ظاهر بپرهيزيد و گفته او را درست پنداريد زيرا او بنور خدا و آنچه او به زبانش افاضه مى فرمايد نگاه ميكند و مى گويد).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1233)
|
|
309 [و فرمود:] از گمانهاى مردم با ايمان بپرهيزيد كه خدا حق را بر زبان آنان نهاده است.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 416)
|
|
293- و قال عليه السّلام:
اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ- فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ
المعنى
المؤمن لا يكاد يخطأ لصفاء نفسه و كمال استعدادها للفكر الصحيح القريب من الحدس و الانتفاش بنور الحقّ كما قال صلّى اللّه عليه و آله: اتّقوا فراسة المؤمن فإنّه ينظر بنور اللّه. فيفيض اللّه سبحانه صورة ذلك الحقّ على لسانه فينطق به. و قوله: فإنّه. إلى آخره. صغرى ضمير تقدير كبراه: و كلّ من كان كذلك فينبغى أن يتّقى ظنّه. و هو تنبيه لمن عساه ينوى شرّا للرجوع عنه خوف ظنون المؤمنين.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 398)
|
|
293- امام (ع) فرمود:
اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ- فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ
ترجمه
«از گمانهاى مؤمنان بترسيد كه خداوند بزرگ، حق را بر زبانهاى آنان قرار داده است».
شرح
مؤمن ممكن نيست در مورد تصفيه نفس خود، و كمال استعداد نفس براى انديشه درست نزديك به حدس، و شكوفايى در پرتو حقيقت، خطا كند.
همان طورى كه پيامبر (ص) فرموده است: «از هوشيارى مؤمن بترسيد كه او به وسيله نور خدا مى نگرد، پس خداى سبحان صورت آن حق را بر زبانش جارى مى سازد و او آن را بر زبان مى راند».
عبارت: فانّه...
مقدّمه صغرا براى قياس مضمرى است كه كبراى مقدّر آن چنين است: و هر كه اين طور باشد، بايد از حدس او پرهيز كرد، و اين عبارت امام (ع) هشدارى است براى كسى كه نيّت شرّى دارد، تا از ترس گمانهاى مؤمنان، از نيّتش برگردد.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 674)
|
|
309- اتّقوا ظنون المؤمنين فإنّ اللّه تعالى جعل الحقّ على ألسنتهم.
المعنى
المراد بالظنون هنا الفراسة، و هي ظن يوافق الصواب- في الغالب- و بها يوصف الأذكياء. قال الشاعر العربي:
الألمعي الذي يظن بك الظن كأن قد رأى و قد سمعا و لكن الإمام وصف بها المؤمنين تبعا لرسول اللّه (ص) حيث قال: «اتقوا فراسة المؤمن، فإنه ينظر بنور اللّه» أي بنور الحق، لأنه لا يتهم أحدا و يسي ء به الظن إلا بالقرائن القطعية التي لا يتطرق اليها شك على العكس من غيره الذي يحكم باللمحة، و يحزم بالظنة.
و بعض الفقهاء يعتمدون على الفراسة في إثبات الحق. و ألّف ابن القيم كتابا خاصا في ذلك أسماه «الطرق الحكمية أو الفراسة المرضية» و نقل عن بعض الصحابة و العلماء القول بالاعتماد على الفراسة. و لا أعرف أحدا من علماء الإمامية أخذ بها في إثبات الحق لقوله تعالى: إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً- 36 يونس فأي ظن لا يدل على اعتباره دليل قاطع من الشرع فهو و الوهم سواء.
أما قول النبي و علي عن فراسة المؤمن فهو بعيد عن موضوع إثبات الحق، و المراد به مجرد ثبوت الوصف للمؤمن و كفى.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 401)
|
|
63- اتّقوا ظنون المؤمنين، فإنّ اللّه«» جعل الحقّ على ألسنتهم.«» كان يقال: ظنّ المؤمن كهانة.«» و ذلك لأنّه لا يتخطّأ لصفاء نفسه، و كمال استعدادها للفكر الصحيح كما قال صلّى اللّه عليه و آله: «اتّقوا فراسة المؤمن فإنّه ينظر بنور اللّه».
( . شرح حکم نهج البلاغه، «»ص65)
|
|
(298) و قال عليه السّلام: اتّقوا ظنون المؤمنين، فإنّ اللَّه تعالى جعل الحقّ على ألسنتهم.
المعنى
قد حذّر عليه السّلام في هذا الكلام من الورود في مورد يجلب سوء ظنّ أهل الايمان حتّى يصحّ لهم إظهاره باللّسان، فانه إذا بلغ الأمر إلى هذا الحدّ لا يمكن دفعه لوجهين: 1- أنّ المؤمن ينظر بنور اللَّه و قد أمر النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله بالحذر عن فراسته، فيصيب ظنّه الحقّ.
2- أنّه لا ينطق إلّا باذن من اللَّه و لا يرتكب الغيبة و البهتان، لأنهما ينافي العمل بموجب الايمان، فلا بدّ من الحذر عن إظهار ما يوجب سوء الظنّ للمؤمنين.
الترجمة
فرمود: بپرهيزيد از گمان مردم با إيمان، زيرا خداوند حق و حقيقت را، بزبان آنان روان كرده است.
- مكن مؤمنان را بخود بدگمان كه حق از خداشان روان بر زبان
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 397 و 398)
|
|
(345) و قال (- ع- ) اتّقوا ظنون المؤمنين فانّ اللّه تعالى جعل الحقّ على ألسنتهم يعنى و گفت (- ع- ) كه بپرهيزيد از گمان و حدس مؤمنان پس بتحقيق كه خداى تعالى گردانيده است حقّ را و راستگوئى را مسلّط بر زبانهاى ايشان پس دروغ را راهى بر زبانهاى ايشان نيست بتقريب قوّه قدسيّه ايشان
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 320)
|
|
315: اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ- فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ كان يقال ظن المؤمن كهانة- و هو أثر جاء عن بعض السلف- قال أوس بن حجر-
الألمعي الذي يظن بك الظن كأن قد رأى و قد سمعا
- و قال أبو الطيب-
ذكي تظنيه طليعة عينه يرى قلبه في يومه ما يرى غدا
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 215)
|
|
[300] و قال عليه السّلام:
إتّقوا ظنون المؤمنين، فانّ اللّه جعل الحقّ على ألسنتهم.
ترجمه
پندارهاى مؤمنين را پاس داريد (و آنها را در نيك و بد بكار بنديد) زيرا كه خداوند راستى را در زبانهاى آنها قرار داده است.
نظم
- بكارى مؤمنى را گر گمان استبپرهيزيد كه مطلب همان است
- بچيزى مؤمنى گر پيش بين استبدانيد آن نظر نيك و متين است
- چو نور حق بقلب وى بتاب استهر آن كارى كه مى گويد صواب است
- درخشد مهر ايمان چون ز جانشخدا حق كرده جارى بر زبانش
- پيمبر لعل گوهر بار بگشود ستايش كرد مؤمن را و فرمود
- كه مؤمن هست مردى باكياستبپرهيزيد او را در فراست
- چو او بيننده با نور الهى است سوى حقّ و درستيهاش راهى است
- همه دستور وى با جان پذيردهر آن راهى كه او پيمود گيريد
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 86)
|