|
59 وَ قَالَ عليه السلام إِذَا حُيِّيتَ بِتَحِيَّةٍ فَحَيِّ بِأَحْسَنَ مِنْهَا وَ إِذَا أُسْدِيَتْ إِلَيْكَ يَدٌ فَكَافِئْهَا بِمَا يُرْبِي عَلَيْهَا وَ الْفَضْلُ مَعَ ذَلِكَ لِلْبَادِى
|
|
روش پاسخ دادن به ستايش ها و نيكى ها
(اخلاقى، اجتماعى)
|
|
59- امام عليه السّلام (در عوض دادن بكار نيك) فرموده است
1- هرگاه كسى بتو درود فرستد تو (در پاسخ) بهتر از آن درود بفرست، 2- و هرگاه دستى باحسان و نيكى سوى تو دراز شد آنرا به افزون بر آن پاداش ده (نيكى را به نيكى بهترى تلافى كن) و گرچه فضيلت براى كسى است كه در ابتدا نيكى كرده (اين فرمايش در همه نسخ نهج البلاغه نيست و چون روش ما تنظيم نسخه كامله آنست لذا آنرا از نسخه ابن ابى الحديد و يك نسخه خطّى قديم نقل نموديم).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1114)
|
|
62 [و فرمود:] چون تو را درودى گويند درودى گوى از آن به، و چون به تو احسانى كنند، افزونتر از آن پاداش ده، و فضيلت او راست كه نخست به كار برخاست.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 370)
|
|
|
|
|
|
|
|
14- إذا حيّيت بتحيّة فحيّ بأحسن منها، و إذا أسديت إليك يد فكافئها بما يربي عليها، و الفضل مع ذلك للبادئ. هذا الكلام أورده ابن أبي الحديد في الشرح و لم أجده في هذا المقام من النهج، و قال: اللفظة الأولى من القرآن العزيز، و الثانية تتضمّن معنى مشهورا.
و قوله: «و الفضل مع ذلك للبادئ»، يقال في الكرم و الحثّ على فعل الخير. ثمّ ذكر توسّل بعض الأشخاص برحم أو قرابة و إسداء معروف و نحو ذلك، فنالوا منهم بسببه مالا جزيلا.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص 38)
|
|
|
|
|
|
60: إِذَا حُيِّيتَ بِتَحِيَّةٍ فَحَيِّ بِأَحْسَنَ مِنْهَا- وَ إِذَا أُسْدِيَتْ إِلَيْكَ يَدٌ فكَاَفِئْهَا بِمَا يُرْبِي عَلَيْهَا- وَ الْفَضْلُ مَعَ ذَلِكَ لِلْبَادِئِ اللفظة الأولى من القرآن العزيز- و الثانية تتضمن معنى مشهورا- . و قوله و الفضل مع ذلك للبادئ- يقال في الكرم و الحث على فعل الخير- . و روى المدائني قال- قدم على أسد بن عبد الله القشيري بخراسان رجل- فدخل مع الناس- فقال أصلح الله الأمير إن لي عندك يدا- قال و ما يدك قال أخذت بركابك يوم كذا- قال صدقت حاجتك قال توليني أبيورد- قال لم قال لأكسب مائة ألف درهم- قال فإنا قد أمرنا لك بها الساعة- فنكون قد بلغناك ما تحب و أقررنا صاحبنا على عمله- قال أصلح الله الأمير إنك لم تقض ذمامي- قال و لم و قد أعطيتك ما أملت- قال فأين الإمارة و أين حب الأمر و النهي- قال قد وليتك أبيورد و سوغت لك ما أمرت لك به- و أعفيتك من المحاسبة إن صرفتك عنها- قال و لم تصرفني عنها و لا يكون الصرف- إلا من عجز أو خيانة و أنا بري ء منهما- قال اذهب فأنت أميرها ما دامت لنا خراسان- فلم يزل أميرا على أبيورد حتى عزل أسد- . قال المدائني- و جاء رجل إلى نصر بن سيار يذكر قرابة- قال و ما قرابتك قال ولدتني و إياك فلانة- قال نصر قرابة عورة قال إن العورة كالشن البالي- يرقعه أهله فينتفعون به- قال حاجتك قال مائة ناقة لاقح- و مائة نعجة ربى أي معها أولادها- قال أما النعاج فخذها و أما النوق فنأمر لك بأثمانها- . و روى الشعبي قال حضرت مجلس زياد- و حضره رجل فقال أيها الأمير- إن لي حرمة أ فأذكرها قال هاتها- قال رأيتك بالطائف و أنت غليم ذو ذؤابة- و قد أحاطت بك جماعة من الغلمان- و أنت تركض هذا مرة برجلك- و تنطح هذا مرة برأسك- و تكدم مرة بأنيابك- فكانوا مرة ينثالون عليك و هذه حالهم- و مرة يندون عنك و أنت تتبعهم- حتى كاثروك و استقووا عليك- فجئت حتى أخرجتك من بينهم و أنت سليم و كلهم جريح- قال صدقت أنت ذاك الرجل قال أنا ذاك- قال حاجتك قال الغنى عن الطلب- قال يا غلام أعطه كل صفراء و بيضاء عندك- فنظر فإذا قيمة كل ما يملك ذلك اليوم- من الذهب و الفضة أربعة و خمسون ألف درهم- فأخذها و انصرف- فقيل له بعد ذلك- أنت رأيت زيادا و هو غلام بذلك الحال- قال إي و الله لقد رأيته- و قد اكتنفه صبيان صغيران كأنهما من سخال المعز- فلو لا أني أدركته لظننت أنهما يأتيان على نفسه- . و جاء رجل إلى معاوية و هو في مجلس العامة- فقال يا أمير المؤمنين إن لي حرمة- قال و ما هي قال دنوت من ركابك يوم صفين- و قد قربت فرسك لتفر- و أهل العراق قد رأوا الفتح و الظفر- فقلت لك- و الله لو كانت هند بنت عتبة مكانك ما فرت- و لا اختارت إلا أن تموت كريمة أو تعيش حميدة- أين تفر و قد قلدتك العرب أزمة أمورها- و أعطتك قياد أعنتها- فقلت لي اخفض صوتك لا أم لك- ثم تماسكت و ثبت و ثابت إليك حماتك- و تمثلت حينئذ بشعر أحفظ منه-
و قولي كلما جشأت و جاشت مكانك تحمدي أو تستريحي
- . فقال معاوية صدقت- وددت أنك الآن أيضا خفضت من صوتك- يا غلام أعطه خمسين ألف درهم- فلو كنت أحسنت في الأدب لأحسنا لك في الزيادة
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 201-203)
|
|
[61] و قال عليه السّلام:
إذا حيّيت بتحيّة فحىّ بأحسن منها، و إذا أسديت إليك يد فكافئها بما يربى عليها و الفضل مع ذلك للبادى.
ترجمه
هر گاه كسى تو را درود و تحيّت فرستد، تو درودى بهتر از آن بروى بفرست، و هرگاه دستى به نيكى و احسان بسوى تو دراز شد، تو آن را بچيزى كه بر آن فزونى داشته باشد جبران كن، با اين حال برترى آن كس را است گه ابتدا كند.
نظم
- جوانمردى ز راه نيك خوئىكند گر با تحيّاتت نكوئى
- تو بنما با درودت بازبابىسلامش را بده بهتر جوابى
- ز احسان گر درى بر روت باز استوز آن دستى بسويت گر دراز است
- تو از افضال و مهر و لطف و احسانفزون ز احسان او بنماى جبران
- كه اين رسم از فزايش برقرار است ز نيكويان بگيتى بر قرار است
- چو مردى بهرت آرد ارمغانىكنى بر ارمغانش گر نهانى
- ز چشم تنگت آن كوچك شمارى عوض را يادى از هديه نيارى
- ز كار نيك خويش آن مرد دلسردشود ديگر نخواهد يادت آورد
- بدانكه تحفه اند چند چيز است كه آن رايج بر اهل تميز است
- نخستين جهر و افشاء سلام استدوم بر مردم اطعام طعام است
- كه گر از ياوران هر كس كه در خورد بود بايد برايش هديه ها برد
- شنيدم جبرئيل از نزد داورچو از عرش آمدى نزد پيمبر
- هم از سيب و ترنج و ليموى زرد هم انگور و انار از جنّت آورد
- شنيدستى حديث مرغ بريان كه بهر مصطفى آورده شد آن
- پيمبر دست بر اكلش نيازيدجز آن دم كه على گرديد پا ديد
- خلاصه بر مسلمان تحفه بايد كه بر شخص مسلمان گاه بدهد
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص71-73)
|
|
|