خطبه 171 نهج البلاغه بخش 2 : روش بسيج نيروها در جنگ

خطبه 171 نهج البلاغه بخش 2 : روش بسيج نيروها در جنگ

موضوع خطبه 171 نهج البلاغه بخش 2

متن خطبه 171 نهج البلاغه بخش 2

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 171 نهج البلاغه بخش 2

روش بسيج نيروها در جنگ

متن خطبه 171 نهج البلاغه بخش 2

الدعوة للقتال

أَيْنَ الْمَانِعُ لِلذِّمَارِ وَ الْغَائِرُ عِنْدَ نُزُولِ الْحَقَائِقِ مِنْ أَهْلِ الْحِفَاظِ الْعَارُ وَرَاءَكُمْ وَ الْجَنَّةُ أَمَامَكُمْ

ترجمه مرحوم فیض

(پس در ترغيب اصحاب خود بجنگ با دشمنان مى فرمايد:) 

كجا است جلوگير از دشمن براى حفظ آنچه بر مردم لازم است، و كجا است غيرتمند هنگام سختيها كه اهل خود را رعايت بنمايد (اگر از جنگ رو بگردانيد) ننگ در پشت سر شما است (هر كه بشنود شما را سرزنش خواهد نمود) و (اگر در راه خدا با دشمنان دين جهاد كنيد) بهشت پيش روى شما است (جايگاه شما در بهشت جاويد است).

ترجمه مرحوم شهیدی

كجاست آزاد مردى كه به حمايت مردم خويش برخيزد، و غيرتمندى كه هنگام نزول بلا بستيزد ننگ را پشت سر و بهشت را پيش رو داريد- اينك با شماست كه به كدام رو آريد- .

ترجمه مرحوم خویی

كجا است منع كننده چيزى كه لازم است بر جوانمرد حفظ كردن آن و كجا است صاحب غيرت هنگام نازل شدن شدايد امور كه كاشف است از حقايق كار از أهل حميّت و فتوّت عار و سرزنش در پشت شما است اگر رو گردان باشيد از محاربه، و بهشت عنبر سرشت در پيش شما است اگر اقدام نمائيد بر مقاتله.

شرح ابن میثم

أَيْنَ الْمَانِعُ لِلذِّمَارِ وَ الْغَائِرُ عِنْدَ نُزُولِ الْحَقَائِقِ مِنْ أَهْلِ الْحِفَاظِ الْعَارُ وَرَاءَكُمْ وَ الْجَنَّةُ أَمَامَكُمْ

المعنى

ثمّ أخذ فيما العادة أن يستحمى به الإنسان أصحابه في الحرب، و يستثير به طباعهم: من الاستفهام عن حامى الذمار، و الّذي تصيبه الغيرة من أهل المحافظة عند نزول الحقائق: أى عظائم الامور و شدائدها. ثمّ قال: النار ورائكم: أى إنّ رجوعكم القهقرى هربا من العدوّ مستلزم لدخولكم النار و استحقاقكم لها، و الجنّة أمامكم: أى في إقدامكم على العدوّ و التقدّم إلى مناجزته، و هو كلام في غاية الوجازة و البلاغة.

ترجمه شرح ابن میثم

أَيْنَ الْمَانِعُ لِلذِّمَارِ وَ الْغَائِرُ عِنْدَ نُزُولِ الْحَقَائِقِ مِنْ أَهْلِ الْحِفَاظِ الْعَارُ وَرَاءَكُمْ وَ الْجَنَّةُ أَمَامَكُمْ

ترجمه

كجايند آنانى كه براى آنچه محافظت از آن واجب است سر سختانه دفاع مى كنند، و كجايند آن غيرتمندانى كه در هنگام نزول بلاها و روبرو شدن با سختيها پاسدارى و پايدارى مى ورزند. ننگ در پشت سر شما و بهشت در پيش رويتان است.»

شرح

پس از اين سخنان برابر آنچه معمول است كه انسان در هنگام جنگ از ياران خود مى خواهد در راه حفظ هدفى كه لازم است فداكارى و از جان گذشتگى كنند، و غيرت و حميّت آنان را بر انگيخته، آنها را آماده كارزار مى كند، امام (ع) نيز به همين منظور مى پرسد: آنانى كه در راه آنچه حفظ آن واجب است استوار، و در برابر نزول حقايق غيرت و احساس داشته باشند كجايند مراد از نزول حقايق، رويدادهاى بزرگ و پيشامدهاى سخت و دشوار است. سپس فرموده است: آتش در پشت سر شماست، يعنى اگر در برابر دشمن هزيمت كنيد و عقب نشينى كنيد خود را مستحقّ دخول در آتش و مستوجب دوزخ كرده ايد، و پس از آن فرموده است: بهشت در پيش روى شماست، يعنى: اگر بر دشمن يورش بريد و در جنگ پيش برويد، و اين سخن در كمال ايجاز و بلاغت است.

شرح مرحوم مغنیه

أين المانع للذّمار و الغائر عند نزول الحقائق من أهل الحفاظ. العار وراءكم و الجنّة أمامكم.

اللغة:

الذمار: ما تلزم حمايته و الدفاع عنه. و الغائر: من يغار على نسائه. و الحفاظ: الوفاء و رعاية الذمم.

المعنى:

(أين المانع للذمار إلخ).. هذا حث منه لأصحابه على الجد في الجهاد و ان جزاءهم عند اللّه الفوز و النجاح دنيا و آخرة ان استجابوا طائعين، و إلا عاشوا في الحياة الدنيا أذلاء صاغرين، و لهم في الآخرة عذاب أليم.

شرح منهاج البراعة خویی

أين المانع للذّمار، و الغائر عند نزول الحقائق من أهل الحفاظ العار (النّار خ ل) وراءكم و الجنّة أمامكم.

اللغة

(الذّمار) ما يلزمك حفظه من الأهل و المال و الولد و (غار) على امرأته و هي عليه تغار غيرة و غيرا و غارا و غيارا فهو غائر و غيران و هي غيرى.

المعنى

ثمّ أخذ في تحريض أصحابه على القتال بلفظ مهيج لهم على ايقاد نار الحرب و إضرامها فقال: (أين المانع للذّمار) اللّام للجنس و الاستفهام للالهاب (و الغائر عند نزول الحقائق من أهل الحفاظ) أي صاحب الغيرة و الحميّة من أهل المحافظة عند نزول الشدائد و النوازل الثابتة (العار وراءكم) و في بعض النسخ النار بدل العار (و الجنّة أمامكم) يعنى في الهرب و الادبار من الحرب عار في الأعقاب و نار يوم الحساب و في الاقبال و التقدم عليه الجنّة و حسن الماب، فمن تولّى عنه خسر و خاب و من سعى إليه نال عظيم الثواب.

تذييل

روى العلّامة المجلسيّ (ره) في البحار هذا الكلام له عليه السّلام من كتاب صفّين لنصر بن مزاحم قال: قال نصر حدّثنا عمر بن سعد عن عبد الرّحمان بن جندب عن أبيه قال: لما كان غداة الخميس لسبع خلون من صفر سنة سبع و ثلاثين و صلّى علىّ عليه السّلام الغداة فغلّس ما رأيت عليّا عليه السّلام غلّس بالغداة أشدّ من تغليسه يومئذ و خرج بالناس إلى أهل الشّام فزحف نحوهم و كان هو يبدئهم و يسير إليهم فاذا رأوه قد زحف استقبلوه بزحوفهم.

و عن عمر بن سعد عن مالك بن أعين عن زيد بن وهب قال لمّا خرج عليّ عليه السّلام إليهم غداة ذلك اليوم فاستقبلوه رفع يديه إلى السماء فقال: اللّهمّ ربّ هذا السقف المحفوظ المكفوف، الذي جعلته مغيضا للّيل و النّهار و جعلت فيه مجرى الشمس و القمر، و منازل الكواكب و النجوم، و جعلت سكّانه من الملائكة لا يسأمون العبادة.

و ربّ هذه الأرض التي جعلتها قرارا للأنام و الهوامّ و الأنعام، و ما لا يحصى ممّا يرى و ممّا لا يرى من خلقك العظيم.

و ربّ الفلك الّتي تجرى في البحر بما ينفع النّاس، و ربّ السّحاب المسخّر بين السّماء و الأرض و ربّ البحر المسجور المحيط بالعالمين و ربّ الجبال الرّواسى الّتي جعلها للأرض أوتادا و للخلق متاعا إن أظهرتنا على عدوّنا فجنّبنا البغي و سدّدنا للحقّ و إن أظهرتهم علينا فارزقنا الشّهادة و اعصم بقيّة أصحابي من الفتنة.

قال: فلمّا رأوه قد أقبل تقدّموا إليه بزحوفهم و كان على ميمنته يومئذ عبد اللّه بن بديل و النّاس على راياتهم و مراكزهم و عليّ عليه السّلام في القلب في أهل المدينة جمهورهم الأنصار و معه من خزاعة و كنانة عدد حسن.

قال نصر: و رفع معاوية قبّة عظيمة و ألقى عليه الكرابيس و جلس تحتها و كان لهم قبل هذا اليوم ثلاثة أيّام و هو اليوم الرّابع من صفر، فخرج في هذا اليوم محمّد ابن الحنفيّة في جمع من أهل العراق فأخرج إليه معاوية عبيد اللّه بن عمر بن الخطاب في جمع من أهل الشام فاقتتلوا فطلب عبيد اللّه محمّدا إلى المبارزة فلمّا خرج إليه دعاه عليّ عليه السّلام و خرج بنفسه راجلا بيده سيفه و قال أنا أبارزك فهلمّ فقال عبيد اللّه لا حاجة بي إلى مبارزتك فرجع عليه السّلام إلى صفّه هذا.

و قد تقدّم جمل وقايع صفين في شرح الكلام الخامس و الستّين و غيره ممّا نبّهناك عليه هناك.

شرح لاهیجی

اين المانع للذّمار و الغائر عند نزول الحقائق من اهل الحفاظ العار ورائكم و الجنّة امامكم يعنى كجا باشند كسانى كه منع كننده مر ملامت بودند از كسى و صاحب غيرت بودند در نزد نزول شدائد بر كسى از طائفه محافظت كنندگان دين و اسلام عار و ننگ پشت سر شما است ميراند شما را بحرب و بهشت پيش روى شما است مى كشاند شما را بجهاد پس اگر جنگ نكرديد مردم با ننگ و بيعار و بى بهشت و با نار خواهيد بود

شرح ابن ابی الحدید

أَيْنَ الْمَانِعُ لِلذِّمَارِ وَ الْغَائِرُ عِنْدَ نُزُولِ الْحَقَائِقِ مِنْ أَهْلِ الْحِفَاظِ الْعَارُ وَرَاءَكُمْ وَ الْجَنَّةُ أَمَامَكُمْ

و الذمار ما يحامى عنه و الغائر ذو الغيرة و نزول الحقائق نزول الأمور الشديدة كالحرب و نحوها ثم قال العار وراءكم أي إن رجعتم القهقرى هاربين و الجنة أمامكم أي إن أقدمتم على العدو مجاهدين و هذا الكلام شريف جدا

شرح نهج البلاغه منظوم

أين المانع للزّمار، و الغائر عند نزول الحقائق من أهل الحفاظ العار وراءكم، و الجنّة أمامكم.

ترجمه

كجا است مرديكه جلوگير از دشمن (و عيان سازنده نام نيك) باشد، چه شد آن غيرتمندى كه هنگام بروز سختيهاى جنگ (به نيروى تهمتنى و سلحشورى) نگه دار اهل خويش است (سرهنگان رشيد و افسران دليرم) ننگ پست سر و بهشت پيش روى شما است (اگر از ميدان جنگ بدر رفتيد لكّه ننگ تا قيامت بدامانتان، و اگر براى بدر كردن حريف از پهنه رزم جنگيديد، تا كشته شديد بهشت برين جايگاهتان ميباشد).

نظم

  • كجا رفت آن دليرى كه ز تدبيرشد از نيرنگ خصم دون جلو گير
  • چه شد آن مرد غيرتمند دل نرمكه گاه جنگ از او خونها شدى گرم
  • تنور رزم چون مى زد شراره ز اهل خويش حامى بد هماره
  • الا اى تهمتنهاى سلحشوركه بهر جنگ سرتان هست پر شور
  • به پشت سر در اين ميدان بود عاربه پيش رو بهشت عدن و گلزار
  • ز دشمن هر كه رو گرداند و بگريختبگيتى آبروى نسل خود ريخت
  • و گر شد غوطه ور در صف دشمن ز تيغ دشمنش جان رفت از تن
  • قرين اعقاب وى با سرخ روئى استمكانش در جنان تخت نكوئى است

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.
Powered by TayaCMS