خطبه 91 نهج البلاغه بخش 6 : اقسام فرشتگان

خطبه 91 نهج البلاغه بخش 6 : اقسام فرشتگان

موضوع خطبه 91 نهج البلاغه بخش 6

متن خطبه 91 نهج البلاغه بخش 6

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 91 نهج البلاغه بخش 6

6 اقسام فرشتگان 

متن خطبه 91 نهج البلاغه بخش 6

وَ مِنْهُمْ مَنْ هُوَ فِي خَلْقِ الْغَمَامِ الدُّلَّحِ وَ فِي عِظَمِ الْجِبَالِ الشُّمَّخِ وَ فِي قَتْرَةِ الظَّلَامِ الْأَيْهَمِ وَ مِنْهُمْ مَنْ قَدْ خَرَقَتْ أَقْدَامُهُمْ تُخُومَ الْأَرْضِ السُّفْلَى فَهِيَ كَرَايَاتٍ بِيضٍ قَدْ نَفَذَتْ فِي مَخَارِقِ الْهَوَاءِ وَ تَحْتَهَا رِيحٌ هَفَّافَةٌ تَحْبِسُهَا عَلَى حَيْثُ انْتَهَتْ مِنَ الْحُدُودِ الْمُتَنَاهِيَةِ

ترجمه مرحوم فیض

از فرشتگان دسته اى هستند كه در ميان ابرهاى پر باران و در كوههاى بزرگ و بلند و در تيرگى تاريكى كه راه در آن گم گردد قرار گرفته اند (جمعى در ميان ابرها جاى گرفته موكّلند براى باريدن برف و باران و برخى در ميان كوهها براى حفظ و نگهبانى آنها و گروهى در تاريكى ها براى راهنمائى مردمى كه راه را گم كرده و سرگردانند، و يا مقصود از اين جمله تشبيه آنان است در لطافت جسم به ابرها و در عظمت و بزرگى خلقت و آفرينش به كوهها و در سياهى به تاريكيها) و بعضى از آنان فرشتگانى هستند كه قدمهايشان زمين را سوراخ كرده به پائين ترين نقطه آخر زمين رسيده و قدمهاشان به بيرقهاى سفيدى ماند كه در ميان هواء و جاى خالى فرو رفته و در زير قدمهاشان بادى است خوشبو كه آنها را در جائيكه رسيده و قرار گرفته اند نگاه داشته است

ترجمه مرحوم شهیدی

گروهى از آنان درون ابرهاى گرانبار اندرند،

و دسته اى فراز كوههاى تناور سركشيده،

و گروهى در تاريكيهاى خاموش شب به سر مى برند.

و از آنان دسته اى است كه گامهاشان حدّ فرودين زمين را بريده

و همچون پرچمهاى سفيد،

از سويى درون هوا رفته- و از سوى ديگر به عمق زمين رسيده- 

و زير آنها بادى خوش و آرام وزان كه آن پرچمها را نگاه مى دارد، و از حدّى كه دارند، آن سوتر رفتن نگذارد.

ترجمه مرحوم خویی

بعضى از ايشان آنانند كه قرار گرفته در أبرهاى مخلوق شده گران بار بباران، و در كوههاى بزرك بلند، و در سياهى تاريكى كه هدايت يافته نمى شود در آن، و بعضى ديگر آنانند كه دريده است قدمهاى ايشان حدود زمين پائين را، پس آن قدمها بمنزله علمهاى سفيدند كه فرو رفته باشند در مواضع خرق هوا و شكاف آن، و در زير آن علمها است بادى كه ساكن است و پاكيزه كه بازداشته است آن علمها را بر مكاني كه منتهى شده آن علمها از حدود بنهايت رسيده.

شرح ابن میثم

وَ مِنْهُمْ مَنْ هُوَ فِي خَلْقِ الْغَمَامِ الدُّلَّحِ- وَ فِي عِظَمِ الْجِبَالِ الشُّمَّخِ وَ فِي قَتْرَةِ الظَّلَامِ الْأَيْهَمِ- وَ مِنْهُمْ مَنْ قَدْ خَرَقَتْ أَقْدَامُهُمْ تُخُومَ الْأَرْضِ السُّفْلَى- فَهِيَ كَرَايَاتٍ بِيضٍ قَدْ نَفَذَتْ فِي مَخَارِقِ الْهَوَاءِ- وَ تَحْتَهَا رِيحٌ هَفَّافَةٌ- تَحْبِسُهَا عَلَى حَيْثُ انْتَهَتْ مِنَ الْحُدُودِ الْمُتَنَاهِيَةِ

اللغة

الدلّح: جمع دالحة و هى الثقال. و الشمّخ: العالية. و قترة الظلام: سواده و الأبهم: الّذي لا يهتدى فيه. و التخوم جمع تخم بفتح التاء و هى منتهى الأرض و حدودها. و الريح الهفّافة: الساكنة الطيّبة

المعنی

الثامن عشر: منهم من هو في خلق الغمام إلى قوله: الأبهم

هذا التقسيم يعود إلى جنس الملائكة فأمّا الأوصاف السابقة فكانت خاصّة بسكّان السماوات منهم و قد وردت في الشريعة أنّ في الغمام ملائكة تسبّح اللّه و تقدّسه و كذلك في الجبال و الأماكن المظلمة و هم من الملائكة الأرضيّة، و قد علمت ما قيل فيها في الخطبة الاولى.

التاسع عشر: و منهم من خرقت أقدامهم تخوم الأرض السفلى إلى قوله: المتناهية.

يشبه أن يكون هذا القسم من الملائكة السماويّة أيضا و استعار لفظ الأقدام لعلومهم المحيطة بأقطار الأرض السفلى و نهاياتها، و وجه المشابهة كون العلوم قاطعة للمعلوم و سارية فيه واصلة إلى نهايته كما أنّ الأقدام تقطع الطريق و تصل إلى الغاية منها و شبّهها بالرايات البيض النافذة في مخارق الهواء من وجهين: أحدهما: في البياض فإنّ البياض لمّا استلزم الصفاء عن الكدر و السواد كذلك علومهم صافية من كدورات الباطل و ظلمات الشبه. الثاني: في نفوذها في أجزاء المعلوم كما تنفذ الرايات في الهواء، و أشار بالريح

الّتى تحبس الأقدام على حيث انتهت من الحدود إلى حكمة اللّه الّتى أعطت كلاما يستحقّه و قصرت كلّ موجود على حدّه، و بهفوفها إلى لطف تصرّفها و جريانها في المصنوعات.

ترجمه شرح ابن میثم

وَ مِنْهُمْ مَنْ هُوَ فِي خَلْقِ الْغَمَامِ الدُّلَّحِ- وَ فِي عِظَمِ الْجِبَالِ الشُّمَّخِ وَ فِي قَتْرَةِ الظَّلَامِ الْأَيْهَمِ- وَ مِنْهُمْ مَنْ قَدْ خَرَقَتْ أَقْدَامُهُمْ تُخُومَ الْأَرْضِ السُّفْلَى- فَهِيَ كَرَايَاتٍ بِيضٍ قَدْ نَفَذَتْ فِي مَخَارِقِ الْهَوَاءِ- وَ تَحْتَهَا رِيحٌ هَفَّافَةٌ- تَحْبِسُهَا عَلَى حَيْثُ انْتَهَتْ مِنَ الْحُدُودِ الْمُتَنَاهِيَةِ

لغات

دلح: جمع دالحه: سنگينيها، سنگينى آب بر ابرها.

شمخ: عالى، برتر.

فتره الظلام: سياهى آن، در اين جا به معنى مخفى و پوشيده آمده است.

أبهم: حالتى كه در آن هدايت ممكن نيست.

تخوم: جمع تخم، انتهاى زمين، حد آخر آن.

ريح الهفّافة: باد ساكن، پاكيزه و خوشبو.

ترجمه

گروهى از اين فرشتگان موكّل و گماشته بر ابرهاى پر آب و كوههاى بلند با عظمت و ظلمتهاى بسيار تيره و تار هستند (تا ابرها باندازه لازم ببارند، و كوهها از هم فرو نپاشند، و مردم در تاريكيها راهنمايى شوند). دسته اى ديگر اشخاصى هستند كه گامهايشان زمينهاى پست، آخرين طبقه زمين را شكافته، در حالى كه هيأت وجودى آنان همچون پرچمى سفيد و نورانى منافذ هوا را پر كرده است. (گردن به فلك كشيده اند). در زير پاى آنها باد ساكن و آرام لذّت بخشى است كه آن را ضبط كرده، تا بجايگاه محدود و در دسترس برسانند.

شرح

18- قوله عليه السلام: منهم من هو فى خلق الغمام الى قوله لأبهم:

بعضى از فرشتگان در كار خلقت ابرها هستند. اين تقسيم كه امام (ع) انجام مى دهد، مربوط به مطلق و يا جنس فرشتگان است و آنچه تاكنون از اوصاف آنها گفته شد، مخصوص فرشتگان آسمان بود.

در شريعت به ما رسيده است كه در ابرها فرشتگانى قرار دارند كه خداوند را تسبيح و تقديس مى كنند. در كوهها و مكانهاى تاريك نيز فرشتگانى حضور دارند. البتّه اينان ملائكه زمين هستند. و يقينا آنچه، در خطبه اول راجع به فرشتگان گفته شد، دانسته ايد (پس نيازى به تكرار آن نيست).

19- قوله عليه السلام: و منهم من خرقت أقوامهم تخوم الأرض السفلى إلى قوله المتناهية:

برخى ديگر از فرشتگان گامهايشان تا منتهى اليه زمين پايين را شكافته و در آنجا قرار دارد. بى شباهت نيست كه اين دسته از فرشتگان آسمانى باشند.

لفظ «اقدام» يعنى گامها استعاره از دانش آنهاست كه بر تمام زمين پايين و اطراف آن إحاطة دارد وجه شباهت علوم با گامهاى روان و پوينده اين است كه علوم مورد علم يعنى معلوم را در مى نوردد و در آن جارى مى شود و به نهايت آن مى رسد.

چنان كه گامها طىّ طريق مى كنند و به نهايت و مقصد حركت مى رسند. امّا تشبيه كردن فرشتگان به پرچمهاى سفيد آويخته در منافذ جوّ و هوا بدو دليل است.

الف- سفيد بودن آنها به اين دليل است كه رنگ سفيد از كدر بودن و سياهى بدور است چنان كه دانش فرشتگان از آلودگى و تيرگى باطل و تاريكيهاى شبهه بدور مى باشد.

ب- نفوذ و سرايت دانش آنها، در اجزاى علوم چنان است كه پرچمها در هوا نفوذ مى كنند، و در مجراى فضا به حركت در مى آيند.

امام (ع) در عبارت فوق به بادهايى كه گامها را در محدوده معيّنى نگاه مى دارند اشاره كرده است. مقصود حكمت الهى است كه به هر چيز آنچه سزاوار بوده، عطا فرموده و هر موجودى را در حدّ وجوديش محدود كرده است. منظور از وزش بادها، زيبايى تصرّف و جريان آنها در مخلوق و مصنوعات خداوند مى باشد.

شرح مرحوم مغنیه

منهم من هو في خلق الغمام الدّلّح، و في عظم الجبال الشّمّخ و في قترة الظّلام الأبهم و منهم من خرقت أقدامهم تخوم الأرض السّفلى. فهي كرايات بيض قد نفذت في مخارق الهواء، و تحتها ريح هفّافة تحبسها على حيث انتهت من الحدود المتناهية.

اللغه

الدلّح: جمع دالح أي الثقيل بالماء من السحاب. و الشّمخ: جمع الشامخ. و المراد بالقترة هنا الخفاء. و الأبهم: الأسود أو الأعجم. و تخوم الأرض حدودها. و كرايات: الكاف للتشبيه، و رايات جمع راية. و هفافة: طيبة ساكنة.

المعنى:

(و منهم من هو في خلق الغمام الدلح) أي ان بعض الملائكة في خلقته كالسحاب الثقيل بالماء (و في عظم الجبال الشمخ) مثل الجبال الشامخة (و في قترة الظلام الأبهم) أي كالليل في سواده.

(و منهم من خرقت- الى- الحدود المتناهية). أي هناك صنف من الملائكة مفرط في الطول، و لهم أقدام بيض كالأعلام يمدونها من العلو، فتهبط لا يصدها شي ء حتى إذا بلغت حدود الأرض التي لا أرض تحتها- وقفت الأقدام، و منعتها من الهبوط ريح ساكنة.. هذا ما دل عليه ظاهر الكلام، و قيل: المراد بالاقدام هنا علم الملائكة بأقطار الأرض و نهايتها.. و لا داعي لهذا التأويل و غيره ما دام العقل لا يرفض الظاهر.

شرح منهاج البراعة خویی

منهم من هو في خلق الغمام الدّلّح، و في عظم الجبال الشّمّخ، و في قترة الظّلام الأيهم، و منهم من قد خرقت أقدامهم تخوم الأرض السّفلى، فهي كرايات بيض قد نفذت في مخارق الهواء، و تحتها ريح هفّافة تحبسها على حيث انتهت من الحدود المتناهية

اللغه

و (الغمام) جمع الغمامة و (الدلّح) بالحاء المهملة جمع دالح كراكع و ركّع يقاب سحاب دالح أى ثقيل بكثرة مائه و (الشمّخ) بالخاء المعجمة جمع الشامخ و هو المرتفع العالى و (القترة) بالضمّ بيت الصايد الذي يستتر به عند تصيده من خصّ و نحوه، و الجمع قتر مثل غرفة و غرف و (الايهم) الذى لا يهتدى فيه و منه فلاة يهماء و (تخوم) الأرض بالضمّ حدودها و معالمها، قال الفيومى: التخم حدّ الأرض و الجمع تخوم مثل فلس و فلوس، و قال ابن الاعرابى و ابن السّكيت الواحد تخوم و الجمع تخم مثل رسول و رسل.

و (ريح هفافة) طيبة ساكنة

المعنى

(منهم) أى من مطلق الملائكة (من هو في خلق الغمام الدّلح) أى السحاب الثقيلة بالمطر، و المراد بذلك الصّنف هم الّذين مكانهم السحاب و هم خزّان المطر و زواجر السحاب المشار إليهم بقوله سبحانه: و الزاجرات زجرا قال ابن عباس: يعنى الملائكة الموكّلين بالسحاب فيشمل لمشيعي الثلج و البرد و الهابطين مع قطر المطر إذا نزل و إن كان السحاب مكانهم قبل النّزول قال سيّد السّاجدين عليه السّلام في دعائه في الصّلاة على حملة العرش و ساير الملائكة من الصحيفة الكاملة: و خزّان المطروز واجر السحاب و الّذى بصوت زجره يسمع زجل الرعود و إذا سبحت به حفيفة السحاب التمعت صواعق البروق و مشيعى الثّلج و البرد و الهابطين مع قطر المطر إذا نزل، هذا.

و يحتمل أن يكون المقصود تشبيههم في لطافة الجسم بالسحاب، فيكون المعنى أنهم في الخلقة مثل خلق الغمام.

و كذلك قوله عليه السّلام (و في عظم الجبال الشّمخ) يحتمل أن يراد به الملائكة الموكّلون بالجبال للحفظ و ساير المصالح، و أن يراد به تشبيههم بالجبال في عظمة الخلقة.

و هكذا قوله (و في قترة الظلام الايهم) محتمل لأن يراد به الملائكة السّاكنون في الظلمات لهداية الخلق و حفظهم أو غير ذلك، و لأن يراد به تشبيههم في السّواد بالظلمة.

(و منهم من قد خرقت أقدامهم تخوم الأرض السّفلى، فهى كرايات بيض قد نفذت في مخارق الهواء و تحتها ريح هفّافة تحبسها على حيث انتهت من الحدود المتناهية) لعلّ المراد بهم الملائكة الموكّلون بالأرض يقول عليه السّلام: إنهم قد خرقت أقدامهم حدود الأرض السفلى و معالمها و أقدامهم بمنزلة أعلام بيض قد نفذت في مخارق الهواء، و أراد بها المواضع التي تمكنت فيها تلك الأعلام بخرق الهواء، و تحت هذه الأعلام ريح طيّبة ساكنة أى ليست بمضطربة فتموج تلك الرّايات تحسبها حيث انتهت هذا.

و قال الشّارح البحراني: يشبه أن يكون هذا القسم من الملائكة السّماوية أيضا و استعار لفظ الأقدام لعلومهم المحيطة بأقطار الأرض السفلى و نهاياتها، وجه الشبه كون العلوم قاطعة للمعلوم و سارية فيه واصلة إلى نهايته كما أنّ الأقدام تقطع الطريق و تصل إلى الغاية منها.

و تشبيهها بالرّايات البيض من وجهين احدهما في البياض لأنّ البياض لما استلزم الصّفاء عن الكدر و السّواد كذلك علومهم صافية عن كدورات الباطل و ظلمات الشبه، الثاني في نفوذها في أجزاء المعلوم كما تنفذ الرّايات في الهواء، و أشار بالريح التي تحبس الاقدام الى حكمة اللَّه التي اعطت كلّا ما يستحقّه و قصرت كلّ موجود على حدّه و بهفوفها الى لطف تصرّفها و جريانها في المصنوعات.

أقول: و لا بأس به و إن كان خروجا عن الظاهر.

شرح لاهیجی

و منهم من هو فى خلق الغمام الدّلج و عظم الجبال الشّمخ و فى قترة الظّلام الابهم يعنى بعضى از آن

ملائكه كسى است كه او از براى خلق كردن ابرهاى سنگين و كوههاى بزرگ بلند است و از براى غبار تاريك سياه است و منهم من قد خرقت اقدامهم نخوم الأرض السّفلى فهى كرايات بيض قد نفذت فى مخارق الهواء و تحتها ريح هفّافة تحبسها على حيث انتهت من الحدود المتناهية يعنى بعضى از ملائكه كسانى باشند كه شكافته است پاهاى آنها حدود و نهايات زمين پائين را پس باشند ايشان مثل علم و بيرقهاى سفيد كه فرو رفته باشند از مواضع شكاف هوا و در تحت انها است باد و هواى طيّبه ساكن كه نگاه مى دارد ان علم ان باد را بر هر مكانى كه برسد از اطراف متناهى محدود و اين صنف از ملائكه حمله عرش باشند كه پاهاى سلطنت و اقتدار ايشان در اطراف زمين است و خارج شده اند از شكافهاى هوا و فضاء عالم نفس كلّ و در تحت تصرّف ايشان باشند رياح نفوس طيّبه كه وامى دارند انها را بر هر مادّه مستعدّى

شرح ابن ابی الحدید

وَ مِنْهُمْ مَنْ هُوَ فِي خَلْقِ الْغَمَامِ الدُّلَّحِ وَ فِي عِظَمِ الْجِبَالِ الشُّمَّخِ وَ فِي قَتْرَةِ الظَّلَامِ الْأَيْهَمِ وَ مِنْهُمْ مَنْ قَدْ خَرَقَتْ أَقْدَامُهُمْ تُخُومَ الْأَرْضِ السُّفْلَى فَهِيَ كَرَايَاتٍ بِيضٍ قَدْ نَفَذَتْ فِي مَخَارِقِ الْهَوَاءِ وَ تَحْتَهَا رِيحٌ هَفَّافَةٌ تَحْبِسُهَا عَلَى حَيْثُ انْتَهَتْ مِنَ الْحُدُودِ الْمُتَنَاهِيَةِ 

و الغمام جمع غمامة و هي السحابة و الدلح الثقال جاء يدلح بجملة أي جاء مثقلا به و الجبال الشمخ العالية الشاهقة . و قوله في قترة الظلام أي سواده و الأيهم لا يهتدى فيه و منه فلاة يهماء و التخوم بضم التاء جمع تخم و هو منتهى الأرض أو القرية مثل فلس و فلوس و يروى تخوم بفتح التاء على أنها واحد و الجمع تخم مثل صبور و صبر . و ريح هفافة أي ساكنة طيبة يقول كان أقدامهم التي خرقت الهواء إلى حضيض الأرض رايات بيض تحتها ريح ساكنة ليست مضطربة فتموج تلك الرايات بل هي ساكنة تحبسها حيث انتهت  

و جاء في الخبر أن لإسرافيل جناحين أحدهما في أقصى المشرق و الآخر في أقصى المغرب و أن العرش على كاهله و أنه ليتضاءل أحيانا لعظمة الله حتى يعود مثل الوضع و هو العصفور

شرح نهج البلاغه منظوم

منهم مّن هو فى خلق الغمام الدّلّخ، و فى عظم الجبال الشّمّخ، و فى قترة الظّلام الأيهم، و منهم من قد خرقت أقدامهم تخوم الأرض السّفلى، فهى كرايات بيض قد نفذت فى مخارق الهواء و تحتها ريح هفّافة تحبسها على حيث انتهت من الحدود المتناهية

ترجمه

دسته از اين فرشتگان موكّل پاره هاى انبوه ابر و كوههاى عظيم و بلند و ظلمتهاى بسيار تيره مى باشند، (تا ابر را باندازه معيّن از برف و يا باران ببارانند، و كوهها را از در هم فرو ريختن نگه دارند، و مردم سر گردان را از تاريكى بروشنى رسانند، و شايد مراد اين باشد كه آنان در لطافت جسم مانند پاره هاى ابر و در عظمت جثّه بكوهها، و در سياهى بتاريكيها شبيه اند) دسته ديگرى هستند كه قدمهاشان در آخرين نقطه زمين پائين تر فرو رفته، و خودشان مانند پرچمهاى سفيد و نورانى دل هوا را شكافته (و گردن بفلك بر كشيده اند) و در زير پاى آنان مشگين بادى است كه آنرا نگه داشته، و باطراف دور دست كه بايد برسد مى رسانند

نظم

  • از آنان دسته خلق غمام اندموكّل بر ببارانها تمام اند
  • دگر در قلّه كهار شامخمكان بگزيده در هر طود باذخ
  • دگر در بحر ظلمت گشته پنهان كه جز وى نيست كس را راه در آن
  • دگر كرده زمين را با قدم خرقشده پايش بارض هفتمين غرق
  • ولى جسمش هوا را بر دريده چو پرچم بر فلك كردن كشيده
  • پى او بر سر درياى باد استبدان مامور در بست و گشاد است
  • بهر اندازه مى بايد و زاندبهر جايش كه مى شايد كشاند

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.

پر بازدیدترین ها

No image

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 : وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 موضوع "وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره" را بیان می کند.
No image

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 : وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 موضوع "وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)" را بیان می کند.
Powered by TayaCMS