حق امام بر مردم و حق مردم بر امام

حق امام بر مردم و حق مردم بر امام


1- معاني الأخبار الطَّالَقَانِيُّ عَنْ أَحْمَدَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: صَعِدَ النَّبِيُّ ص الْمِنْبَرَ فَقَالَ مَنْ تَرَكَ دَيْناً أَوْ ضَيَاعاً فَعَلَيَّ وَ إِلَيَّ وَ مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِوَرَثَتِهِ فَصَارَ بِذَلِكَ أَوْلَى بِهِمْ مِنْ آبَائِهِمْ وَ أُمَّهَاتِهِمْ وَ صَارَ أَوْلَى بِهِمْ مِنْهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ وَ كَذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَعْدَهُ جَرَى ذَلِكَ لَهُ مِثْلُ مَا جَرَى لِرَسُولِ اللَّهِ.

امام رضا عليه السّلام نقل كرد كه رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله بر منبر رفت و فرمود: هر كس قرض يا خانواده بى‌سرپرست بگذارد، قرض او و كفالت خانواده‌اش بر من و به سوی من است. و هر كسى ثروتى بگذارد متعلق به ورثه‌اش است، به همين جهت نسبت به آنها مقدم از پدر و مادرشان گرديده و از خود آنها نيز به نفس خويش مقدم است. همچنين اميرالمؤمنين عليه السّلام پس از پيامبر براى او نيز مثل آنچه که برای پیامبر بود، هست. [1]

2- الكافي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع مَا حَقُّ الْإِمَامِ عَلَى النَّاسِ قَالَ حَقُّهُ عَلَيْهِمْ أَنْ يَسْمَعُوا لَهُ وَ يُطِيعُوا قُلْتُ فَمَا حَقُّهُمْ عَلَيْهِ قَالَ يُقَسِّمُ بَيْنَهُمْ بِالسَّوِيَّةِ وَ يَعْدِلُ فِي الرَّعِيَّةِ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فِي النَّاسِ فَلَا يُبَالِي مَنْ أَخَذَ هَاهُنَا وَ هَاهُنَا.

ابو حمزه گفت: از امام باقر عليه السّلام پرسيدم: حق امام بر مردم چيست؟ فرمود: حقش اين است كه حرفش را بشنوند و اطاعت كنند. گفتم: چه حقى مردم بر او دارند؟ فرمود: تقسيم بين آنها به تساوى بكند و در بین مردم عدالت بورزد. وقتى در بین مردم چنين عمل كرد، ديگر باكى ندارد كه گروهى به اين طرف و آن طرف روند. [2]

3- الكافي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ هَارُونَ عَنِ ابْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ لَا تَخْتَانُوا وُلَاتَكُمْ وَ لَا تَغُشُّوا هُدَاتَكُمْ وَ لَا تُجَهِّلُوا أَئِمَّتَكُمْ وَ لَا تَصَدَّعُوا عَنْ حَبْلِكُمْ فَتَفْشَلُوا وَ تَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَ عَلَى هَذَا فَلْيَكُنْ تَأْسِيسُ أُمُورِكُمْ وَ الْزَمُوا هَذِهِ الطَّرِيقَةَ فَإِنَّكُمْ لَوْ عَايَنْتُمْ مَا عَايَنَ مَنْ قَدْ مَاتَ مِنْكُمْ مِمَّنْ خَالَفَ مَا قَدْ تُدْعَوْنَ إِلَيْهِ لَبَدَرْتُمْ وَ خَرَجْتُمْ وَ لَسَمِعْتُمْ وَ لَكِنْ مَحْجُوبٌ عَنْكُمْ مَا قَدْ عَايَنُوا وَ قَرِيباً مَّا يُطْرَحُ الْحِجَابُ‌.

امام صادق عليه السّلام نقل كرد كه اميرالمؤمنين عليه السّلام فرمود: مبادا به رهبران خود خيانت بكنيد و مبادا با راهنمايان خود دو رنگى بنمایيد. مبادا در شناسایى ائمه خود، راه جهل و نادانى را از پيش بگيريد (يا به آنها نسبت جهل و نادانى دهيد). مبادا از دستاويز خود دست فرا داريد و متفرق شويد كه موجب ضعف شما مى‌شود و عظمتتان از بين مي‌رود. بايد بر همين اساس كار خود را بنا نهيد و اين راه را از پيش بگيريد، زيرا اگر شما مشاهده مي‌كرديد آنچه را كه فوت‌شدگان كرده‌اند از اشخاصى كه مخالفت با ائمه و پيشوايان دينى خود كردند در همين مطالبى كه اينك شما به آن دعوت مي‌شويد، با عجله مى‌آمديد و براى جنگ آماده مي‌شديد و حرف امام خود را مى‌شنيديد، اما شما اكنون نمى‌توانيد مشاهدات آنها را ببينيد به زودى حجاب براى شما نيز برداشته مى‌شود. [3]

4- الكافي الْعِدَّةُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ نُعِيَتْ إِلَى النَّبِيِّ ص نَفْسُهُ وَ هُوَ صَحِيحٌ لَيْسَ بِهِ وَجَعٌ قَالَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ قَالَ فَنَادَى ع الصَّلَاةَ جَامِعَةً وَ أَمَرَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارَ بِالسِّلَاحِ فَاجْتَمَعَ النَّاسُ فَصَعِدَ النَّبِيُّ ص الْمِنْبَرَ فَنَعَى إِلَيْهِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ قَالَ أُذَكِّرُ اللَّهَ الْوَالِيَ مِنْ بَعْدِي عَلَى أُمَّتِي أَلَّا يَرْحَمُ عَلَى جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ فَأَجَلَّ كَبِيرَهُمْ وَ رَحِمَ ضَعِيفَهُمْ وَ وَقَّرَ عَالِمَهُمْ وَ لَمْ يُضِرَّ بِهِمْ فَيُذِلَّهُمْ وَ لَمْ يُفْقِرْهُمْ فَيُكْفِرَهُمْ وَ لَمْ يُغْلِقْ بَابَهُ دُونَهُمْ فَيَأْكُلَ قَوِيُّهُمْ ضَعِيفَهُمْ وَ لَمْ يَخْبِزْهُمْ فِي بُعُوثِهِمْ فَيَقْطَعَ نَسْلَ أُمَّتِي ثُمَّ قَالَ قَدْ بَلَّغْتُ وَ نَصَحْتُ فَاشْهَدُوا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هَذَا آخِرُ كَلَامٍ تَكَلَّمَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى مِنْبَرِهِ‌.

حنان بن سدير گفت: از امام صادق عليه السّلام شنيدم که مي‌فرمود: خبر درگذشت قریب الوقوع پيامبر را به آن جناب دادند، در حالى كه ناراحتى و دردى نداشت. فرمود: روح الامين اين خبر را برايم آورده. در مسجد اجتماع كنيد. و دستور داد که مهاجرين و انصار مسلح باشند. مردم اجتماع كردند. رسول خدا بر منبر رفت و به مردم اطلاع داد كه من از دنيا مي‌روم. سپس فرمود: تذكر مي‌دهم به فرمانرواى پس از من بر امتم که خدا را در نظر بگيرد. مبادا ترحّم بر مسلمانان را فرو گذارد. بزرگ آنها را احترام كند و بر ناتوان آنها رحم كند؛ دانشمندان را بزرگ شمارد و به آنها ضرر نرساند و خوار نگرداند و فقيرشان نكند كه موجب كفر آنها شود؛ و در خانه خود را به روى ایشان نبندد تا ناتوانان آنها به وسيله زورمندان نابود شوند. در مأموريت‌هاى مرزى و لشكركشى آن قدر نگاهشان ندارد كه پيش خانواده خود برنگردند و نسل امت من قطع شود. سپس فرمود: گواه باشيد که من مأموريت خود را انجام دادم و نصيحت نمودم. امام صادق عليه السّلام فرمود: اين آخرين سخنى بود كه رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله بر منبر فرمود. [4]

6- الكافي الْعِدَّةُ عَنِ الْبَرْقِيِّ وَ عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ: أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ وَ عَلِيٌّ أَوْلَى بِهِ مِنْ بَعْدِي فَقِيلَ لَهُ مَا مَعْنَى ذَلِكَ فَقَالَ قَوْلُ النَّبِيِّ ص مَنْ تَرَكَ دَيْناً أَوْ ضَيَاعاً فَعَلَيَّ وَ مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِوَرَثَتِهِ فَالرَّجُلُ لَيْسَتْ لَهُ وَلَايَةٌ عَلَى نَفْسِهِ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ وَ لَيْسَ لَهُ عَلَى عِيَالِهِ أَمْرٌ وَ لَا نَهْيٌ إِذَا لَمْ يُجْرِ عَلَيْهِمُ النَّفَقَةَ وَ النَّبِيُّ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ بَعْدَهُمَا أَلْزَمَهُمْ هَذَا فَمِنْ هُنَاكَ صَارُوا أَوْلَى بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ مَا كَانَ سَبَبُ إِسْلَامِ عَامَّةِ الْيَهُودِ إِلَّا مِنْ بَعْدِ هَذَا الْقَوْلِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَنَّهُمْ آمَنُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ عِيَالاتِهِمْ‌.

امام صادق عليه السّلام نقل كرد كه رسول خدا صلّی الله علیه و آله فرمود: من بر مؤمنان بر خودشان مقدم هستم و على پس از من بر آنها مقدم است. عرض كردند: معنى اين جمله چيست؟ فرمود: معنى آن، اين فرمايش پيامبر است‌ كه فرمود: هر كسى قرض يا عيالى بگذارد، خرج آنها با من است و هر كسى مالى را بگذارد، متعلق به ورثه اوست. پس شخص وقتى مالى نداشت، ولايت بر خويش ندارد و بر خانواده خود هم وقتى به آنها خرجى ندهد، امر و دستورى ندارد. پيامبر و اميرالمؤمنين و كسى كه بعد از آن دو است، اين كار بر آنها لازم است، به همين جهت از خودشان بر آنها مقدمند. سبب اسلام عموم يهودیان بعد از همين فرمايش پيامبر بود. چون آنها بر خود و خانواده‌شان مطمئن شدند. [5]

7- الكافي الْعِدَّةُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ صَبَّاحِ بْنِ سَيَابَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَوْ مُسْلِمٍ مَاتَ وَ تَرَكَ دَيْناً لَمْ يَكُنْ فِي فَسَادٍ وَ لَا إِسْرَافٍ فَعَلَى الْإِمَامِ أَنْ يَقْضِيَهُ فَإِنْ لَمْ يَقْضِهِ فَعَلَيْهِ إِثْمُ ذَلِكَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ الْآيَةَ فَهُوَ مِنَ الْغَارِمِينَ وَ لَهُ سَهْمٌ عِنْدَ الْإِمَامِ فَإِنْ حَبَسَهُ فَإِثْمُهُ عَلَيْهِ‌.

امام صادق عليه السّلام نقل كرد كه رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله فرمود: هر مؤمن يا مسلمانى بميرد و قرضى بگذارد كه در راه فساد و اسراف خرج نكرده بوده، پرداخت آن قرض بر امام است. اگر پرداخت نكرد، گناهش به گردن اوست. خداوند تبارك و تعالى مي‌فرمايد: «إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ‌» [6] {صدقات تنها به تهيدستان و بينوايان اختصاص دارد} تا آخر آیه. چنين شخصى جزو غارمين و قرض‌داران است و برای او سهمی است نزد امام که اگر نپردازد، گناهش بر اوست‌. [7]

8- الكافي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ حَنَانٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ لَا تَصْلُحُ الْإِمَامَةُ إِلَّا لِرَجُلٍ فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ وَرَعٌ يَحْجُزُهُ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ وَ حِلْمٌ يَمْلِكُ بِهِ غَضَبَهُ وَ حُسْنُ الْوَلَايَةِ عَلَى مَنْ يَلِي حَتَّى يَكُونَ لَهُمْ كَالْوَالِدِ الرَّحِيمِ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى حَتَّى يَكُونَ لِلرَّعِيَّةِ كَالْأَبِ الرَّحِيمِ‌.

امام باقر عليه السّلام نقل مي‌كند كه رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله فرمود: امامت سزاوار نیست مگر براى كسى كه در او سه خصلت باشد: پرهيزكارى مخصوصى كه مانعش شود از گناه؛ حلمى كه به وسيله آن جلو خشم خود را بگيرد؛ و نيكو اداره كردن کسانی که بر آنها ولایت دارد، به طورى كه برای آنها همچون پدرى مهربان باشد. و در روایت دیگری آمده که: «تا این که برای مردم همچون پدری مهربان باشد.» [8]

9- نهج البلاغة قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي بَعْضِ خُطَبِهِ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ لِي عَلَيْكُمْ حَقّاً وَ لَكُمْ عَلَيَّ حَقٌّ فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَيَّ فَالنَّصِيحَةُ لَكُمْ وَ تَوْفِيرُ فَيْئِكُمْ عَلَيْكُمْ وَ تَعْلِيمُكُمْ كَيْ لَا تَجْهَلُوا وَ تَأْدِيبُكُمْ كَيْ مَا تَعْلَمُوا وَ أَمَّا حَقِّي عَلَيْكُمْ فَالْوَفَاءُ بِالْبَيْعَةِ وَ النَّصِيحَةُ فِي الْمَشْهَدِ وَ الْمَغِيبِ وَ الْإِجَابَةُ حِينَ أَدْعُوكُمْ وَ الطَّاعَةُ حِينَ آمُرُكُمْ‌.

اميرالمؤمنين عليه السّلام در يك قسمت از سخنرانى خود فرمود: مردم! مرا بر شما حقى و شما را نیز بر من حقى است. اما حق شما بر من اين است كه شما را نصيحت نمايم و درآمد مالى را براى شما افزون نمايم و شما را آموزش دهم كه در جهل نمانيد و ادب نمايم تا دانا شويد. اما حق من بر شما اين است كه به بيعت و پيمان خود وفا كنيد، خيرخواه امام خود باشيد در حضور و غیبت من، و هنگامى كه شما را فراخواندم بپذيريد و هر دستورى كه دادم، اطاعت كنيد. [9]

10- وَ مِنْ خُطْبَةٍ لَهُ ع خَطَبَهَا بِصِفِّينَ أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِي عَلَيْكُمْ حَقّاً بِوِلَايَةِ أَمْرِكُمْ وَ لَكُمْ عَلَيَّ مِنَ الْحَقِّ مِثْلُ الَّذِي لِي عَلَيْكُمْ فَالْحَقُ أَوْسَعُ الْأَشْيَاءِ فِي التَّوَاصُفِ وَ أَضْيَقُهَا فِي التَّنَاصُفِ لَا يَجْرِي لِأَحَدٍ إِلَّا جَرَى عَلَيْهِ وَ لَا يَجْرِي عَلَيْهِ إِلَّا جَرَى لَهُ وَ لَوْ كَانَ لِأَحَدٍ أَنْ يَجْرِيَ لَهُ وَ لَا يَجْرِيَ عَلَيْهِ لَكَانَ ذَلِكَ خَالِصاً لِلَّهِ سُبْحَانَهُ دُونَ خَلْقِهِ لِقُدْرَتِهِ عَلَى عِبَادِهِ وَ لِعَدْلِهِ فِي كُلِّ مَا جَرَتْ عَلَيْهِ صُرُوفُ قَضَائِهِ وَ لَكِنَّهُ جَعَلَ حَقَّهُ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يُطِيعُوهُ وَ جَعَلَ جَزَاءَهُمْ عَلَيْهِ مُضَاعَفَةَ الثَّوَابِ تَفَضُّلًا مِنْهُ وَ تَوَسُّعاً بِمَا هُوَ مِنَ الْمَزِيدِ أَهْلُهُ ثُمَّ جَعَلَ سُبْحَانَهُ مِنْ حُقُوقِهِ حُقُوقاً افْتَرَضَهَا لِبَعْضِ النَّاسِ عَلَى بَعْضٍ فَجَعَلَهَا تَتَكَافَأُ فِي وُجُوهِهَا وَ يُوجِبُ بَعْضُهَا بَعْضاً وَ لَا يُسْتَوْجَبُ بَعْضُهَا إِلَّا بِبَعْضٍ وَ أَعْظَمُ مَا افْتَرَضَ سُبْحَانَهُ مِنْ تِلْكَ الْحُقُوقِ حَقُّ الْوَالِي عَلَى الرَّعِيَّةِ وَ حَقُّ الرَّعِيَّةِ عَلَى الْوَالِي فَرِيضَةٌ فَرَضَهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ لِكُلٍّ عَلَى كُلٍّ فَجَعَلَهَا نِظَاماً لِأُلْفَتِهِمْ وَ عِزّاً لِدِينِهِمْ فَلَيْسَتْ تَصْلُحُ الرَّعِيَّةُ إِلَّا بِصَلَاحِ الْوُلَاةِ وَ لَا تَصْلُحُ الْوُلَاةُ إِلَّا بِاسْتِقَامَةِ الرَّعِيَّةِ فَإِذَا أَدَّتِ الرَّعِيَّةُ إِلَى الْوَالِي حَقَّهُ وَ أَدَّى الْوَالِي إِلَيْهَا حَقَّهَا عَزَّ الْحَقُّ بَيْنَهُمْ وَ قَامَتْ مَنَاهِجُ الدِّينِ وَ اعْتَدَلَتْ مَعَالِمُ الْعَدْلِ وَ جَرَتْ عَلَى أَذْلَالِهَا السُّنَنُ فَصَلُحَ بِذَلِكَ الزَّمَانُ وَ طُمِعَ فِي بَقَاءِ الدَّوْلَةِ وَ يَئِسَتْ مَطَامِعُ الْأَعْدَاءِ وَ إِذَا غَلَبَتِ الرَّعِيَّةُ وَالِيَهَا أَوْ أَجْحَفَ الْوَالِي بِرَعِيَّتِهِ اخْتَلَفَتْ هُنَالِكَ الْكَلِمَةُ وَ ظَهَرَتْ مَعَالِمُ الْجَوْرِ وَ كَثُرَ الْإِدْغَالُ فِي الدِّينِ وَ تُرِكَتْ مَحَاجُّ السُّنَنِ فَعُمِلَ بِالْهَوَى وَ عُطِّلَتِ الْأَحْكَامُ وَ كَثُرَتْ عِلَلُ النُّفُوسِ فَلَا يُسْتَوْحَشُ لِعَظِيمِ حَقٍّ عُطِّلَ وَ لَا لِعَظِيمِ بَاطِلٍ فُعِلَ فَهُنَالِكَ تَذِلُّ الْأَبْرَارُ وَ تَعِزُّ الْأَشْرَارُ وَ تَعْظُمُ تَبِعَاتُ اللَّهِ عِنْدَ الْعِبَادِ فَعَلَيْكُمْ بِالتَّنَاصُحِ فِي ذَلِكَ وَ حُسْنِ التَّعَاوُنِ عَلَيْهِ فَلَيْسَ أَحَدٌ وَ إِنِ اشْتَدَّ عَلَى رِضَا اللَّهِ حِرْصُهُ وَ طَالَ فِي الْعَمَلِ اجْتِهَادُهُ بِبَالِغٍ حَقِيقَةَ مَا اللَّهُ أَهْلُهُ مِنَ الطَّاعَةِ لَهُ وَ لَكِنْ مِنْ وَاجِبِ حُقُوقِ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ النَّصِيحَةُ بِمَبْلَغِ جُهْدِهِمْ وَ التَّعَاوُنُ عَلَى إِقَامَةِ الْحَقِّ بَيْنَهُمْ وَ لَيْسَ امْرُؤٌ وَ إِنْ عَظُمَتْ فِي الْحَقِّ مَنْزِلَتُهُ وَ تَقَدَّمَتْ فِي الدِّينِ فَضِيلَتُهُ بِفَوْقِ أَنْ يُعَانَ عَلَى مَا حَمَّلَهُ اللَّهُ مِنْ حَقِّهِ وَ لَا امْرُؤٌ وَ إِنْ صَغَّرَتْهُ النُّفُوسُ وَ اقْتَحَمَتْهُ الْعُيُونُ بِدُونِ أَنْ يُعِينَ عَلَى ذَلِكَ أَوْ يُعَانَ عَلَيْهِ فَأَجَابَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ بِكَلَامٍ طَوِيلٍ يُكْثِرُ فِيهِ الثَّنَاءَ عَلَيْهِ وَ يَذْكُرُ سَمْعَهُ وَ طَاعَتَهُ لَهُ فَقَالَ ع إِنَّ مِنْ حَقِّ مَنْ عَظُمَ جَلَالُ اللَّهِ فِي نَفْسِهِ وَ جَلَّ مَوْضِعُهُ مِنْ قَلْبِهِ أَنْ يَصْغُرَ عِنْدَهُ لِعِظَمِ ذَلِكَ كُلُّ مَا سِوَاهُ وَ إِنَّ أَحَقَّ مَنْ كَانَ كَذَلِكَ لَمَنْ عَظُمَتْ نِعْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ لَطُفَ إِحْسَانُهُ إِلَيْهِ فَإِنَّهُ لَمْ تَعْظُمْ نِعْمَةُ اللَّهِ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا ازْدَادَ حَقُّ اللَّهِ عَلَيْهِ عِظَماً وَ إِنَّ مِنْ أَسْخَفِ حَالاتِ الْوُلَاةِ عِنْدَ صَالِحِ النَّاسِ أَنْ يُظَنَّ بِهِمْ حُبُّ الْفَخْرِ وَ يُوضَعَ أَمْرُهُمْ عَلَى الْكِبْرِ وَ قَدْ كَرِهْتُ أَنْ يَكُونَ جَالَ فِي ظَنِّكُمْ أَنِّي أُحِبُّ الْإِطْرَاءَ وَ اسْتِمَاعَ الثَّنَاءِ وَ لَسْتُ بِحَمْدِ اللَّهِ كَذَلِكَ وَ لَوْ كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ يُقَالَ ذَلِكَ لَتَرَكْتُهُ انْحِطَاطاً لِلَّهِ سُبْحَانَهُ عَنْ تَنَاوُلِ مَا هُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنَ الْعَظَمَةِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ رُبَّمَا اسْتَحْلَى النَّاسُ الثَّنَاءَ بَعْدَ الْبَلَاءِ فَلَا تُثْنُوا عَلَيَّ بِجَمِيلِ ثَنَاءٍ لِإِخْرَاجِي نَفْسِي إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنَ التَّقِيَّةِ فِي حُقُوقٍ لَمْ أَفْرُغْ مِنْ أَدَائِهَا وَ فَرَائِضَ لَا بُدَّ مِنْ إِمْضَائِهَا فَلَا تُكَلِّمُونِي بِمَا تُكَلَّمُ بِهِ الْجَبَابِرَةُ وَ لَا تَتَحَفَّظُوا مِنِّي بِمَا يُتَحَفَّظُ بِهِ عِنْدَ أَهْلِ الْبَادِرَةِ وَ لَا تُخَالِطُونِي بِالْمُصَانَعَةِ وَ لَا تَظُنُّوا بِي اسْتِثْقَالًا فِي حَقٍ قِيلَ لِي وَ لَا الْتِمَاسَ إِعْظَامٍ لِنَفْسِي فَإِنَّهُ مَنِ اسْتَثْقَلَ الْحَقَّ أَنْ يُقَالَ لَهُ أَوِ الْعَدْلَ أَنْ يُعْرَضَ عَلَيْهِ كَانَ الْعَمَلُ بِهِمَا أَثْقَلَ عَلَيْهِ فَلَا تَكُفُّوا عَنْ مَقَالَةٍ بِحَقٍّ أَوْ مَشُورَةٍ بِعَدْلٍ فَإِنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِئَ وَ لَا آمَنُ ذَاكَ مِنْ فِعْلِي إِلَّا أَنْ يَكْفِيَ اللَّهُ مِنْ نَفْسِي مَا هُوَ أَمْلَكُ بِهِ مِنِّي فَإِنَّمَا أَنَا وَ أَنْتُمْ عَبِيدٌ مَمْلُوكُونَ لِرَبٍّ لَا رَبَّ غَيْرُهُ يَمْلِكُ مِنَّا مَا لَا نَمْلِكُ مِنْ أَنْفُسِنَا وَ أَخْرَجَنَا مِمَّا كُنَّا فِيهِ إِلَى مَا صَلَحْنَا عَلَيْهِ فَأَبْدَلَنَا بَعْدَ الضَّلَالَةِ بِالْهُدَى وَ أَعْطَانَا الْبَصِيرَةَ بَعْدَ الْعَمَى.

از جمله سخنرانى آن جناب در صفين اين بود كه فرمود: خداوند براى من حقّى بر شما لازم نموده كه مرا ولى امر شما قرار داده و شما را بر من حقى است همانند حق من بر شما. حق، وسيع‌ترين چيزها است از نظر توصيف و بيان نمودن. و مشكل‌ترين چيزها است از نظر انصاف دادن و عمل كردن. به ضرر هر شخص حق اعمال مى‌شود همان طور كه به نفع او اعمال مي‌گردد. اگر بنا باشد فقط به نفع كسى اعمال شود نه بر ضررش، اين مقام مخصوص خداى بزرگ است نه مردم، به واسطه قدرت او بر بندگانش و عدالت و دادگري‌اش در هر آنچه که قضای او جاری است. اما خداوند حق خويش را بر بندگان همين قرار داد كه اطاعتش كنند و بر اين اطاعت، پاداشى چند برابر بر خود قرار داده از روى فضل و عنايت نسبت به بندگان و گشايش بر آنها، به قدرى كه شايسته مقام لطف و عنايت اوست. آن گاه خداوند عزيز يك قسمت از حقوق خود را حقوقى قرار داده كه واجب است مردم نسبت به يكديگر آنها را رعايت نمايند كه در نتيجه حقوقى‌ طرفينى است [10] و موجب التزام و تعهد از هر دو طرف است و انجام اين حقوق به هم بستگى دارد. از بزرگ‌ترین حقوقى كه خداوند بين مردم برقرار كرده، حق والى و فرمانروا است بر مردم و حق مردم است بر والى. حقى واجب است كه خداوند بر هر يك از آنها رعايتش را لازم شمرده است. رعايت اين حق موجب برقرارى ارتباط و علاقه بين آنها و عزت دينشان مي‌گردد. هرگز مردم اصلاح نمي‌شوند، مگر به وسيله پاكى و درستى فرمانروايان. فرمانروایان اصلاح نمی‌شوند، مگر با استقامت و پايدارى مردم. وقتى مردم در اداى حق فرمانرواى خود كوشا بودند و فرمانروا نيز حق مردم را رعايت كرد، در نتيجه حق در نزد چنين مردم و اجتماعى، عزیز مى‌شود و راه و روش دينى پايدار مي‌گردد و نشانه‌های دادگری معتدل می‌شود و سنت‌ها در مجراى خود قرار مى‌گيرد و زمانه اصلاح خواهد شد و امید به دوام حکومت می رود و طمع های دشمنان به یأس تبدیل می‌شود. اما وقتى مردم بر فرمانرواى خود چيره شدند يا فرمانروا بر مردم اجحاف نمود، اختلاف کلمه به وجود مى‌آيد و آثار ظلم و ستمگرى پديدار مى‌شود و فريبكارى در دين فراوان مي‌گردد و سنت‌های روشن ترك مى‌شود. در نتيجه مردم مطابق ميل و هواى نفس خود عمل مي‌كنند و احكام تعطيل مى‌شود و بیماری روانها زیاد می‌شود و كسى را باك از تعطیل شدن حق عظیم يا انجام عمل باطل عظیم نيست. در چنين زمانى پاكمردان خوار مي‌شوند و مردمان شرور عزت مى‌يابند. خشم خدا بر چنين مردم زياد خواهد شد. پس سعى كنيد از نظر خيرخواهى در انجام حق و حسن همكارى بر اين كار. هيچ كس هر چقدر هم بر جلب رضایت خدا حریص باشد و در اطاعت تلاشش طولانی گردد، هرگز آن طورى كه شايسته جلال او است خدا را اطاعت نمی‌کند. ولى از جمله حقوق واجب خدا بر مردم، خيرخواهى به اندازه قدرتشان است و همكارى در به پا داشتن حق بين مردم. كسى يافت نمي‌شود ـ گرچه منزلتش در حق عظیم باشد و فضیلتش در دین بر دیگران پیشی گرفته باشد ـ که در انجام حق خدا، احتیاج به کمک نداشته باشد و نيز كسى يافت نمي‌شود بدون این کمک کند در آن یا به او کمک شود هر چند در نظر مردم بسيار حقير و به چشم آنها كوچك آيد. يكى از اصحاب اميرالمؤمنين عليه السّلام پاسخى بسيار طولانى به آن جناب داده كه در آن سخن بسيار مولا را مي‌ستايد و اظهار ارادت و اطاعت مي‌نمايد. على عليه السّلام فرمود: سزاوار است كسى كه اعتراف به عظمت خدا دارد و مقام پروردگار در قلب او زياد است و چون خدا را بزرگ مي‌شمارد، غير خدا در نظرش كوچك است. و شايسته‌ترين افراد براى بر پا داشتن چنين حقى، كسانى هستند كه نعمت خداوند در نزد آنها بزرگ است و خدا او را مشمول احسان فراوان خويش كرده، زيرا نعمت خدا بر كسى افزايش نمى‌يابد، مگر اين كه حق پروردگار در نظرش افزون مى‌گردد. و از زشت‌ترين حالات فرمانروايان در نظر مردم صالح، اين است كه احتمال جاه طلبى و كبر و خودپسندى در او داده شود. من خوشم نمى‌آيد كه در گمان شما خطور كند که من جاه طلب هستم يا از شنيدن تعريف خوشم مى‌آيد. الحمد للَّه چنين هم نيستم. اگر هم دوست داشتم كه درباره من مدح و ثنا گفته شود، اين ميل را از جهت فروتنى براى خداوند كه صاحب كبريایى و عظمتی است که از همه به آن سزاوارتر است، ترک مي‌نمودم. چه بسا مردم که مدح و ستايش را بعد از كوشش در كارى، از سوی سزاوار و شايسته مي‌دانند. پس مرا براى اطاعت كردنم از خدا و خدمت به شما تعريف و تمجيد و ستايش نكنيد از حقوقى كه هنوز باقي مانده و از اداى آن فارغ نگشته‌ام و واجباتى كه ناگزير از اجراى آن هستم. و با من سخنانى كه با گردنكشان گفته مى‌شود نگویید و آن محافظه‌كارى كه با اشخاص عصبانى و تندخو مي‌كنند، با من ننمایید و راه چاپلوسى و نيرنگ را با من در پيش نگيريد. هرگز گمان نكنيد اگر حقى به من گفته شود بر من گران آيد و نه خيال كنيد من طالب جاه و مقامى براى خود هستم، زيرا كسى كه شنيدن حق بر او سنگین می‌آید يا از عدل و دادگرى كه بر او عرضه گردد نگران باشد، عمل كردن به آن دو بر او دشوارتر است. مبادا از گفتن واقعيت و راهنمایى به عدالت خوددارى كنيد. من خود را مصون و محفوظ از خطا نمي‌دانم و كار خود را محفوظ از اشتباه نمى‌بينم، مگر اين كه خداوند در آنچه که او از من تواناتر است مرا نگه دارد. ما و شما بندگان مملوک خدایى هستيم ـ كه خدایی جز او نیست ـ که بر ما چنان تسلط دارد كه خودمان آن قدر نداريم. ما را از راهى كه در پيش داشته‌ايم خارج نموده و به خير و صلاح واداشته، پس از گمراهى به هدايت رسانده و بعد از كورى بينا کرده است. [11]


 

 

 

 

 

 

 

 



[1]. 27/242/1

[2]. 27/244/4

[3]. 27/245/5

[4]. 27/246/6

[5]. 27/248/8

[6]. توبه / 60

[7]. 27/249/9

[8]. 27/250/10

[9]. 27/251/12

[10]. یعنی خدا حقوقی را بین مردم واجب کرده که بر همه آنها مراعات حق دیگری واجب است و حقی را به نفع شخصی بر ضرر دیگری واجب نکرده، مگر این که حقی را به نفع آن شخص علیه دیگری واجب کرده است.

[11]. 27/251/14

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

No image

آفرينش اهل بيت (ع) در نهج البلاغه

يكى از پژوهش گران سنّى، نيكو و دادگرانه سخن گفته، آن جا كه گويد:هر كس يكى از اصحاب پيامبر را بر ديگر اصحاب برترى دهد، منظور او به يقين برترى دادن بر على نيست؛ زيرا على از اهل بيت پيامبر است.پس برترين آفريدگان بعد از حضرت محمّد صلى اللّه عليه و آله خاندان او هستند، و اين، همان واقعيّت و حقيقت است؛ زيرا آنان مانند پيامبر بر تمامى پيامبران الاهى برترى جستند و آنان مهتر آفريدگان در آفرينش، اخلاق و كمالات هستند.
 نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

احتمالا بتوان از این سخن دردمندانه این نکته را به دست آورد که اهمیت امامت فقط در مدیریت جامعه نیست بلکه در مقام فهم دین نیز بسیار حائز اهمیت است که البته طبق دلایل بسیار متقن ائمه اهل بیت (علیهم السلام) از علمی خدایی بهره مند هستند کما اینکه این مساله را می توان از این سخن حضرت نیز به دست آورد ان احق الناس بهذا الامر اقواهم علیه و اعلیهم بامر الله فیه سزاوارترین مردم به امر حکمرانی تواناترین آنها در این امر و عالمترین آنها به دستور خداوند در مورد حکمرانی است.
 امامت از ديدگاه نهج البلاغه

امامت از ديدگاه نهج البلاغه

اختلاف مذهبي بين مسلمين سه ريشه اصلي دارد. نخستين اختلاف بر سر جانشيني پيامبر اسلام، مسلمانان را به دو دسته شيعه و سني تقسيم کرد.دومين اختلاف مسلمين در اصول دين و مسائل اعتقادي است که سبب پيدايش مکاتب مختلف کلامي گرديد که مهمترين آن ها اشاعره، معتزله، مرجئه و شيعه است. سومين اختلاف در احکام و فروغ دين است که در نتيجه آن مذاهب مختلف فقهي مانند شافعي، حنبلي، مالکي، حنفي و جعفري پديدار شد.
 رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

از موضوعات اساسى و مباحث حياتى نهج البلاغه - كه جملگى از مسائل اساسى جامعه انسانى محسوب مى گردد - مساله امامت و رهبرى است . على (ع) در سخنان و رهنمودهاى ارزنده خويش در نهج البلاغه به بيان ابعاد مختلف اين مساله پرداخته اند:اولا: ضرورت آن را در اجتماع بشرى مطرح فرموده اند؛ثانيا: در ارتباط با همين لزوم و ضرورت رهبرى، به امامت و پيشوايى صالح و حق، و نيز به رهبرى ناشايسته و ناحق پرداخته اند.
 امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

اين جمله ها هر چند نامى ولو به طور اشاره از اهل بيت برده نشده است، اما با توجه به جمله هاى مشابهى که در نهج البلاغه درباره اهل بيت آمده است، يقين پيدا مى شود که مقصود، ائمه اهل بيت مى باشند. از مجموع آنچه در اين گفتار از نهج البلاغه نقل کرديم معلوم شد که در نهج البلاغه علاوه بر مساله خلافت و زعامت امور مسلمين در مسائل سياسى، مساله امامت به مفهوم خاصى که شيعه تحت عنوان " حجت " قائل است عنوان شده و به نحو بليغ و رسائى بيان شده است.

پر بازدیدترین ها

 اهل بیت علیهم السلام در نهج البلاغه

اهل بیت علیهم السلام در نهج البلاغه

نهج البلاغه فرهنگ نامه ای است بی مانند که متونش با یک دیگر همگون و همخوان اندو این مساله نشان از جریانات علمی، دانش های دینی و دنیایی این کتاب بزرگ دارد. مهم تر آن که چهره حقیقی، جایگاه و منزلت اهل بیت علیهم السلام را آن گونه که خدا و رسول خواسته است، می نمایاند و با بیش از ده ها عبارت، با صراحت و دلالتی روشن، موقعیت تاریخی امت و نقش آنان را در آینده نشان می دهد.
 رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

از موضوعات اساسى و مباحث حياتى نهج البلاغه - كه جملگى از مسائل اساسى جامعه انسانى محسوب مى گردد - مساله امامت و رهبرى است . على (ع) در سخنان و رهنمودهاى ارزنده خويش در نهج البلاغه به بيان ابعاد مختلف اين مساله پرداخته اند:اولا: ضرورت آن را در اجتماع بشرى مطرح فرموده اند؛ثانيا: در ارتباط با همين لزوم و ضرورت رهبرى، به امامت و پيشوايى صالح و حق، و نيز به رهبرى ناشايسته و ناحق پرداخته اند.
 امامت از ديدگاه نهج البلاغه

امامت از ديدگاه نهج البلاغه

اختلاف مذهبي بين مسلمين سه ريشه اصلي دارد. نخستين اختلاف بر سر جانشيني پيامبر اسلام، مسلمانان را به دو دسته شيعه و سني تقسيم کرد.دومين اختلاف مسلمين در اصول دين و مسائل اعتقادي است که سبب پيدايش مکاتب مختلف کلامي گرديد که مهمترين آن ها اشاعره، معتزله، مرجئه و شيعه است. سومين اختلاف در احکام و فروغ دين است که در نتيجه آن مذاهب مختلف فقهي مانند شافعي، حنبلي، مالکي، حنفي و جعفري پديدار شد.
 نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایتʃ)

نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایت(3)

اویس کریم؛ در کتاب المعجم الموضوعی لنهج البلاغه، با انتقاد از باب بندی های گذشته و ناقص دانستن آنها، مباحث نهج البلاغه را در 22 باب تقسیم نموده و هر یک چندین فصل دارد و هر فصلی دارای موضوعاتی است که مجموعاً 604 موضوع می شود. عناوین باب های آن چنین است: 1) العقل و العلم؛ 2) الاسلام و الایمان و الیقین و الشرک و الشک؛
 نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایتʆ)

نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایت(6)

به مالک اشتر می نویسد:« و ایاک و الاستثمار بما الناس فیه اسوه» (نهج البلاغه، نامه ی 53)؛ مبادا هرگز در آن چه که با مردم مساوی هستی امتیاز خواهی! از اموری که بر همه روشن است غفلت کنی.
Powered by TayaCMS