خطبه 132 نهج البلاغه بخش 1 : ستايش پروردگار

خطبه 132 نهج البلاغه بخش 1 : ستايش پروردگار

موضوع خطبه 132 نهج البلاغه بخش 1

متن خطبه 132 نهج البلاغه بخش 1

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 132 نهج البلاغه بخش 1

ستايش پروردگار

متن خطبه 132 نهج البلاغه بخش 1

و من خطبة له (عليه السلام) يعظ فيها و يزهد في الدنيا

حمد اللّه

نَحْمَدُهُ عَلَى مَا أَخَذَ وَ أَعْطَى وَ عَلَى مَا أَبْلَى وَ ابْتَلَى الْبَاطِنُ لِكُلِّ خَفِيَّةٍ وَ الْحَاضِرُ لِكُلِّ سَرِيرَةٍ الْعَالِمُ بِمَا تُكِنُّ الصُّدُورُ وَ مَا تَخُونُ الْعُيُونُ وَ نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً نَجِيبُهُ وَ بَعِيثُهُ شَهَادَةً يُوَافِقُ فِيهَا السِّرُّ الْإِعْلَانَ وَ الْقَلْبُ اللِّسَانَ

ترجمه مرحوم فیض

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است (در سپاس خداوند و اشاره به بعضى از اوصاف او):

قسمت أول خطبه

سپاس مى گزاريم خدا را بر آنچه گرفت و آنچه داد و آنچه احسان نمود و آنچه آزمايش فرمود (چون هر چه خدا بخواهد طبق حكمت و مصلحت بوده و آن نعمت است، بنا بر اين در هر حال بايد شكر و سپاس او را بجا آورد) او است بهر نهانى آگاه و بهر سرّ و انديشه اى بينا، و بآنچه كه در سينه ها پنهان و بآنچه كه چشمها دزدانه نگاه ميكند دانا (بجزء و كلّ و آشكار و نهان احاطه دارد) و گواهى مى دهيم كه خدائى جز او نيست، و محمّد- صلّى اللَّه عليه و آله- برگزيده و مبعوث از طرف او است، چنان گواهى كه نهان با آشكار و دل با زبان موافقت دارد (نه به زبان گفته و در دل باور نداشته باشيم).

ترجمه مرحوم شهیدی

و از خطبه هاى آن حضرت است

او را سپاس مى گوييم بر آنچه گرفت و عطا فرمود، و بر آنچه احسان كرد و آزمود. بر هرچه پوشيده است داناست، هر راز نزد او هويداست. داناست بدانچه سينه ها پوشيده دارد، و ديده ها دزديده بدان نگرد، و گواهى مى دهم كه خدا يكى است و جز او خدايى نيست، و اين كه محمّد گزيده او و فرستاده اوست. گواهيى كه برابر است در آن آشكارا با نهان، و دل با زبان.

ترجمه مرحوم خویی

از جمله خطب آن بزرگوار و مقتداى أخيار است: حمد ميكنم معبود بحق را بر اين كه أخذ فرمود و عطا نمود، و بر اين كه امتحان كرد با خير و شر خبير است بهر أمر پنهان، و حاضر است مر هر سرّ نهان را، عالم است به آن چه پوشيده است آن را سينها، و بر آنچه خيانت ميكند در آن چشمها، و شهادت مى دهيم كه نيست معبودى غير از او، و اين كه محمّد بن عبد اللّه صلّى اللّه عليه و آله برگزيده اوست و فرستاده شده اوست، چنان شهادتي كه موافقت نمايد در آن ظاهر و باطن، و قلب با زبان.

شرح ابن میثم

و من كلام له عليه السّلام

القسم الأول

نَحْمَدُهُ عَلَى مَا أَخَذَ وَ أَعْطَى  وَ عَلَى مَا أَبْلَى وَ ابْتَلَى الْبَاطِنُ لِكُلِّ خَفِيَّةٍ وَ الْحَاضِرُ لِكُلِّ سَرِيرَةٍ الْعَالِمُ بِمَا تُكِنُّ الصُّدُورُ وَ مَا تَخُونُ الْعُيُونُ وَ نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً ص نَجِيبُهُ وَ بَعِيثُهُ شَهَادَةً يُوَافِقُ فِيهَا السِّرُّ الْإِعْلَانَ وَ الْقَلْبُ اللِّسَانَ

المعنى

أقول: الضمير في قوله: نحمده. يعود إلى اسم اللّه في كلام سابق لم يذكر، و قد علّم شكر اللّه تعالى على أخذه و إعطائه و على إبلائه بالخير و ابتلائه بالشرّ، و نبّه بذلك على وجوب شكر اللّه تعالى في طوارى السرّاء و الضرّاء و حالتى الشدّة و الرخاء، فأمّا وصفه له بالباطن و الحاضر و العالم فقد سبق شرحه غير مرّة و مصداق الوصفين الأوّلين قوله تعالى «يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى »«»، و مصداق الأخيرين قوله تعالى «يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ»«» و كذلك سبقت الإشارة إلى سرّ الشهادتين. و نجيبه و بعيثه: منتخبه و مبعوثه. فعيل بمعنى مفعول. و قوله: شهادة يوافق فيها. إلى آخره. أى شهادة خالصة من النفاق و الرياء. و باللّه التوفيق.

ترجمه شرح ابن میثم

از سخنان آن حضرت عليه السّلام است:

نَحْمَدُهُ عَلَى مَا أَخَذَ وَ أَعْطَى وَ عَلَى مَا أَبْلَى وَ ابْتَلَى الْبَاطِنُ لِكُلِّ خَفِيَّةٍ وَ الْحَاضِرُ لِكُلِّ سَرِيرَةٍ الْعَالِمُ بِمَا تُكِنُّ الصُّدُورُ وَ مَا تَخُونُ الْعُيُونُ وَ نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً نَجِيبُهُ وَ بَعِيثُهُ شَهَادَةً يُوَافِقُ فِيهَا السِّرُّ الْإِعْلَانَ وَ الْقَلْبُ اللِّسَانَ

بخش اول

ترجمه

«ستايش مى كنيم خداوند را بر آنچه گرفته و به آنچه داده، و بر نعمتهايى كه بخشيده، و آزمونهايى كه فرموده است، خداوندى كه بر هر نهانى آگاه است، و هر رازى نزد او آشكار است، به آنچه درون سينه ها نهفته است داناست، و به نگاههاى دزدانه چشمها بيناست، گواهى مى دهيم كه هيچ معبودى جز او نيست، و اين كه محمّد (ص) برگزيده و برانگيخته اوست، آن چنان گواهى كه درون با برون و دل با زبان همراه است».

شرح

ضمير نحمده به اللّه كه در پيش آمده و در اين جا ذكر نشده بازگشت دارد.

امام (علیه السلام) اين درس را به ما مى آموزد كه خداوند را بر هر چه از ما گرفته، و آنچه به ما داده، و بر هر خير و خوبى كه به ما احسان فرموده، و در هر شرّ و مصيبتى كه ما را به آن آزموده او را شكر گزار باشيم، و گوشزد مى سازد كه شكر او در همه احوال چه خوشى و ناخوشى و چه سختى و رفاه واجب است، اين كه خداوند را به باطن و حاضر و عالم توصيف فرموده، ما پيش از اين مكرّر شرح اين صفات را داده ايم، و گواه دو صفت نخست گفتار خداوند متعال است كه فرموده است: «يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى «»» و مصداق دو صفت بعدى آيه شريفه «يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ«»» مى باشد، در باره رمز شهادتين نيز پيش از اين اشاراتى كرده ايم، معناى نجيب برگزيده و بعيث برانگيخته شده است و هر دو از باب فعيل به معناى مفعولند.

فرموده است: شهادة يوافق فيها... تا آخر.

يعنى: شهادتى كه از ريا و نفاق پاك و خالص باشد. و توفيق از خداوند است.

شرح مرحوم مغنیه

نحمده على ما أخذ و أعطى، و على ما أبلى و ابتلى. الباطن لكلّ خفيّة. الحاضر لكلّ سريرة. العالم بما تكنّ الصّدور و ما تخون العيون. و نشهد أن لا إله غيره، و أنّ محمّدا نجيبه و بعيثه شهادة يوافق فيها السّرّ الإعلان و القلب اللسان

اللغة:

أبلى: أعطى خيرا. و ابتلى: امتحن. و نجيبه: من النجابة و الاختيار. و بعيثه: مبعوثه.

الإعراب:

الباطن خبر لمبتدأ محذوف أي هو الباطن

المعنى:

(نحمده تعالى على ما أخذ و أعطى، و على ما أبلى و ابتلى). أعطى و أبلى عطف تفسير، لأن الإبلاء إحسان، و أيضا أخذ و ابتلى عطف تفسير، لأن الابتلاء امتحان، و الحمد على النعمة يعبر عن شكر المنعم، أما الحمد على الابتلاء فهو دليل الرضا بقضائه تعالى، و الصبر على بلائه (الباطن- الى- العيون) المراد بالباطن العالم، يقال: بطن الأمر اي علمه، و الحاضر الشاهد، و عطف بعض هذه الجمل على بعض من باب عطف التفسير، و معناها مجتمعة و مفترقة ان اللّه يعلم السر و أخفى.

(و ان محمدا نجيبه و بعيثه) اي خيرته من خلقه، و سفيره اليهم (شهادة يوافق فيها السر الإعلان، و القلب اللسان). انسجام و التحام بين النية و القول و الفعل في الشهادة بالتوحيد و رسالة محمد (ص) و معنى الانسجام بين هذه الأمور الثلاثة ان النية من شئون القلب و الروح، و «الروحانيات» بكاملها ليست بشي ء إلا اذا تحولت الى قوى مادية تحس و تلمس، أما الكلام فهو حروف ميتة، و حياته أن يتجسد في الأعمال، و اذن فالنية الصادقة، و الأقوال المخلصة لا تفترق عن العمل بحال.

شرح منهاج البراعة خویی

و من خطبة له عليه السّلام و هى المأة و الثاني و الثلاثون من المختار في باب الخطب

نحمده على ما أخذ و أعطى، و على ما أبلى و ابتلى، الباطن لكلّ خفيّة، و الحاضر لكلّ سريرة، العالم بما تكنّ الصّدور، و ما تخون العيون، و نشهد أن لا إله غيره، و أنّ محمّدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم نجيبه و بعيثه، شهادة يوافق فيها السّرّ الإعلان، و القلب اللّسان.

اللغة

قال الشّارح المعتزلي (أبلى) أى أعطى يقال: قد أبلاه اللَّه بلاء حسنا أى أعطاه قال زهير:

  • جزى اللَّه بالاحسان ما فعلا بكمو أبلاهما خير البلاء الذي يبلو

و أمّا قوله (و ابتلى) فالابتلاء إنزال مضرّة بالانسان على سبيل الاختبار كالمرض و الفقر و المصيبة، و قد يكون بمعنى الاختبار في الخير إلّا أنّه كثيرا ما يستعمل في الشّر.

أقول: و الظاهر أنّ استعمال البلاء في الاعطاء أيضا على الغالب لا دائما، و إلّا فقد قال سبحانه: و لنبلونكم بشي ء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثّمرات.

و التحقيق أنّ الابلاء و الابتلاء كلاهما من البلاء بمعنى الاختبار و الامتحان قال الفيروزآبادي: ابتليت الرّجل اختبرته و امتحنته كبلوته بلوا، ثمّ قال: و البلاء يكون منحة و يكون محنة، و في المصباح بلاه اللَّه بخير أو شرّ يبلوه بلوا و أبلاه بالألف و ابتلاه ابتلاء بمعنى امتحنه، و الاسم بلاء مثل سلام، و البلوى و البليّة مثله و (كننته) أكنه من باب قتل سترته، و أكننته بالألف أخفيته، و قال أبو زيد الثلاثي و الرّباعى لغتان في السرّو في الاخفاء جميعا و تكنّ الصّدور في النّسخ من باب الافعال.

المعنى

اعلم أنّ مدار هذه الخطبة على فصلين: أحدهما حمد اللَّه المتعال و الاشارة إلى جملة من نعوت الكبرياء و الجمال، و الثّاني التنفير من الدّنيا و الوصيّة بالزهد و التقوى.

اما الفصل الاول

فهو قوله (نحمده على ما أخذ و أعطى) أى على أخذه و إعطائه، و المراد بالاعطاء واضح، و أمّا الأخذ فيجوز أن يراد به أخذ الميثاق في عالم الذرّ بالتوحيد و النّبوة و الولاية كما يشهد به قوله سبحانه: و إذ أخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذرّيّتهم و أشهدهم على أنفسهم أ لست بربّكم الآية، أو أخذ عموم التكاليف أو خصوص الحقوق الماليّة كالخمس و الزّكاة و الصّدقات، أو أخذ ما أعطاه على بعض العباد و ابتلائهم بالفقر و المسكنة بعد الغنى و الثّروة، فانّ أخذ ذلك كلّه من العباد لما كان فعلا جميلا منه سبحانه و تعالى عائدا منفعته إليهم و نعمة منه عزّ و جلّ عليهم استحقّ بذلك حمدا و شكرا و إن كان في بعضها ضرر دنيويّ إلّا أنّ ثمرتها الاخروية أعظم و جزائها أدوم.

و يحتمل أن يكون المراد به أخذ المجرمين، و مؤاخذة العاصين، و إعطاء المحسنين، و إنعام الصّالحين (و) نحمده (على ما أبلى و ابتلى) أى على اختباره و امتحانه بالخير و الشّر و النفع و الضّرر، لأنّ البلاء للأولياء كرامة، و الصّبر على المكاره و التحمل على المشاق من أفضل العبادات و أعظم القربات، و إنّما يوفّى الصّابرون أجرهم بغير حساب، و قد تقدّم تحقيقه في شرح الخطبة المأة و الثّالثة عشر فتذكّر.

(الباطن لكلّ خفيّة) أى الخبير البصير بكلّ ما يبطن و يخفى (الحاضر لكلّ سريرة) أي العالم بكلّ ما يسرّ و يكتم، و إن تجهر بالقول فانّه يعلم السّر و أخفى (العالم بما تكنّ الصّدور) و تستره (و ما تخون العيون) و تسترقه من الرّمزات و اللّحظات على وجه الخيانة و الخلاف كما قال عزّ من قائل: و اللَّه يعلم خائنة الأعين و ما تخفى الصّدور، و قد مضى تحقيق الكلام في عموم علمه سبحانه بالجزئيات و الكلّيات و ما يتّضح به معنى هذه الفقرات في شرح الفصل السّادس و السّابع من الخطبة الاولى و شرح الخطبة الرّابعة و السّتين و الخامسة و الثّمانين.

(و نشهد أن لا إله) إلّا اللَّه (غيره) متوحّدا في عزّ جلاله متفرّدا في قدس جماله، متعاليا عن نقص كماله (و أنّ محمّدا صلّى اللَّه عليه و آله نجيبه و بعيثه) أى عبده المنتجب المصطفى من بين كافّة الخلق و المرسل المبعوث إلى عامّتهم (شهادة يوافق فيها السّر الاعلان و القلب اللّسان) أى صادرة عن صميم القلب و وجه الخلوص و توافق الباطن للظّاهر.

شرح لاهیجی

و من خطبة له (علیه السلام) يعنى از خطبه امير المؤمنين عليه السّلام است نحمده على ما اخذ و اعطى و على ما ابلى و ابتلى الباطن لكلّ خفيّة و الحاضر لكلّ سريرة العالم بما تكنّ الصّدور و ما تخون العيون يعنى حمد ميكنم خدا را بر گرفتن او و بر بخشيدن او و بر نعمت دادن او و بر مبتلا كردن بفقر و فاقه او چه هر يك از انها بر وجه مصلحت و حكمت است و مصلحت از بزرگ نعمتست و بر هر نعمتى شكرى واجب و او است خبير بر هر پنهانى و واقف بر هر نهانى و او است داناى به هر چه پنهانست در دلها و آن چه كه نگاه كنند چشمها بدزدى و نشهد ان لا اله غيره و انّ محمّدا نجيبه و بعيثه شهادة يوافق فيها السّرّ الاعلان و القلب اللّسان يعنى شهادت مى دهم باين كه نيست خدائى غير از او و اين كه محمّد صلّى اللّه عليه و آله برگزيده او و برانگيخته اوست شهادتى كه موافق باشد در ان سرّ باعيان و دل با زبان

شرح ابن ابی الحدید

نَحْمَدُهُ عَلَى مَا أَخَذَ وَ أَعْطَى وَ عَلَى مَا أَبْلَى وَ ابْتَلَى الْبَاطِنُ لِكُلِّ خَفِيَّةٍ وَ الْحَاضِرُ لِكُلِّ سَرِيرَةٍ الْعَالِمُ بِمَا تُكِنُّ الصُّدُورُ وَ مَا تَخُونُ الْعُيُونُ وَ نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً ص نَجِيبُهُ وَ بَعِيثُهُ شَهَادَةً يُوَافِقُ فِيهَا السِّرُّ الْإِعْلَانَ وَ الْقَلْبُ اللِّسَانَ

على ما أبلى أي ما أعطى يقال قد أبلاه الله بلاء حسنا أي أعطاه قال زهير

جزى الله بالإحسان ما فعلا بكم  و أبلاهما خير البلاء الذي يبلو

و أما قوله و ابتلى فالابتلاء إنزال مضرة بالإنسان على سبيل الاختبار كالمرض و الفقر و المصيبة و قد يكون الابتلاء بمعنى الاختبار في الخير إلا أنه أكثر ما يستعمل في الشر و الباطن العالم يقال بطنت الأمر أي خبرته و تكن الصدور تستر و ما تخون العيون ما تسترق من اللحظات و الرمزات على غير الوجه الشرعي و النجيب المنجب و البعيث المبعوث

شرح نهج البلاغه منظوم

و من خطبة لّه عليه السّلام

القسم الأول

نحمده على ما أخذ و أعطى، و على ما أبلى و ابتلى، الباطن لكلّ خفيّة، و الحاضر لكل سريرة، العالم بما تكنّ الصّدور، و ما تخون العيون، و نشهد أن لّا إله غيره، و أنّ محمّدا، صلّى اللّه عليه و اله، نجيبه و بعيثه، شهادة يوافق فيها السّر الأعلان، و القلب اللّسان.

ترجمه

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است كه در ستايش يزدان و پاره از اوصاف خويش بيان فرموده: (در تمام حالات) هنگام گرفتن و دادن، و احسان كردن، و مبتلا نمودن، خداوند را سپاس مى گذاريم (زيرا كه تمام اين كارهاى او بر طبق حكمت و مصلحت ما است) خداوندى كه بهر نهانى آگاه، و بهر رازى بينا، و به آن چه در درونها پنهان، و بدزديده نگاه كردن ديدگان عالم و دانا است، گواهى مى دهم كه خدائى جزا نيست، و محمّد (صلی الله علیه وآله) برگزيده و بر انگيخته او است، درون و برون و دل و زبان من با اين شهادت موافق و يكسان است

نظم

  • ستايش ميكنم از ذات يزدانكه داد و بستدش فضل است و احسان
  • براى امتحان گر مبتلا كردبدرد و بر بلا نيك و بجا كرد
  • نهانيها بنزد وى هويدا استباسرار درون دانا و بينا است
  • بهر رازى كه در سينه نهفته است نگاهى كه ز چشم نيم خفته است
  • ز جزؤ و كلّ اگر قبض ار بسيط استعيان در نزد آن ذات محيط است
  • گواهى مى دهم من كه خدائى بجز او نيست در ارض و سمائى
  • هم او باشد قديم و او است حادثمحمّد صلی الله علیه وآلهحبيب او نبى از جانب او است گرامى گوهرش پاك است و نيكو اس
  • گواهى دادنى كز سرّ و اعلانمطابق با زبان قلب است در آن

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

No image

آفرينش اهل بيت (ع) در نهج البلاغه

يكى از پژوهش گران سنّى، نيكو و دادگرانه سخن گفته، آن جا كه گويد:هر كس يكى از اصحاب پيامبر را بر ديگر اصحاب برترى دهد، منظور او به يقين برترى دادن بر على نيست؛ زيرا على از اهل بيت پيامبر است.پس برترين آفريدگان بعد از حضرت محمّد صلى اللّه عليه و آله خاندان او هستند، و اين، همان واقعيّت و حقيقت است؛ زيرا آنان مانند پيامبر بر تمامى پيامبران الاهى برترى جستند و آنان مهتر آفريدگان در آفرينش، اخلاق و كمالات هستند.
 نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

احتمالا بتوان از این سخن دردمندانه این نکته را به دست آورد که اهمیت امامت فقط در مدیریت جامعه نیست بلکه در مقام فهم دین نیز بسیار حائز اهمیت است که البته طبق دلایل بسیار متقن ائمه اهل بیت (علیهم السلام) از علمی خدایی بهره مند هستند کما اینکه این مساله را می توان از این سخن حضرت نیز به دست آورد ان احق الناس بهذا الامر اقواهم علیه و اعلیهم بامر الله فیه سزاوارترین مردم به امر حکمرانی تواناترین آنها در این امر و عالمترین آنها به دستور خداوند در مورد حکمرانی است.
 امامت از ديدگاه نهج البلاغه

امامت از ديدگاه نهج البلاغه

اختلاف مذهبي بين مسلمين سه ريشه اصلي دارد. نخستين اختلاف بر سر جانشيني پيامبر اسلام، مسلمانان را به دو دسته شيعه و سني تقسيم کرد.دومين اختلاف مسلمين در اصول دين و مسائل اعتقادي است که سبب پيدايش مکاتب مختلف کلامي گرديد که مهمترين آن ها اشاعره، معتزله، مرجئه و شيعه است. سومين اختلاف در احکام و فروغ دين است که در نتيجه آن مذاهب مختلف فقهي مانند شافعي، حنبلي، مالکي، حنفي و جعفري پديدار شد.
 رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

از موضوعات اساسى و مباحث حياتى نهج البلاغه - كه جملگى از مسائل اساسى جامعه انسانى محسوب مى گردد - مساله امامت و رهبرى است . على (ع) در سخنان و رهنمودهاى ارزنده خويش در نهج البلاغه به بيان ابعاد مختلف اين مساله پرداخته اند:اولا: ضرورت آن را در اجتماع بشرى مطرح فرموده اند؛ثانيا: در ارتباط با همين لزوم و ضرورت رهبرى، به امامت و پيشوايى صالح و حق، و نيز به رهبرى ناشايسته و ناحق پرداخته اند.
 امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

اين جمله ها هر چند نامى ولو به طور اشاره از اهل بيت برده نشده است، اما با توجه به جمله هاى مشابهى که در نهج البلاغه درباره اهل بيت آمده است، يقين پيدا مى شود که مقصود، ائمه اهل بيت مى باشند. از مجموع آنچه در اين گفتار از نهج البلاغه نقل کرديم معلوم شد که در نهج البلاغه علاوه بر مساله خلافت و زعامت امور مسلمين در مسائل سياسى، مساله امامت به مفهوم خاصى که شيعه تحت عنوان " حجت " قائل است عنوان شده و به نحو بليغ و رسائى بيان شده است.

پر بازدیدترین ها

 نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایتʄ)

نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایت(4)

هان ای فیلسوفان و حکمت آموزان، بیایید و در جملات خطبه ی اول این کتاب به تحقیق بنشینند و افکار بلند پایه ی خود را به کار گیرند و با کمک اصحاب معرفت و ارباب عرفان این یک جمله کوتاه را به تفسیر بپردازند و بخواهند به حق وجدان خود را برای درک واقعی آن ارضا کنند به شرط آن که بیاناتی که در این میدان تاخت و تار شده است آنان را فریب ندهد.
 دیدگاه نهج البلاغه درباره «حکومت و حکومت داری و رهبری »

دیدگاه نهج البلاغه درباره «حکومت و حکومت داری و رهبری »

کتاب شریف نهج البلاغه با 239 خطبه، 79 نامه و 472 حکمت و موعظه پس از قرآن مجید و در کنار احادیث شریف، کتاب دنیا و آخرت است؛ کتابی است که به شؤونات مختلف دنیوی و اخروی انسانها از جمله مبحث: «حکومت اسلامی، آیین زمامداری، رهبری، و ویژگی های حاکم اسلامی » نیک پرداخته است که امید است مجموعه مقالات این شماره برای علاقه مندان به این مبحث مهم، قابل توجه و سودمند باشد .
 نهج البلاغه بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایت ʂ)

نهج البلاغه بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایت (2)

هر یک از این دو امتیاز به تنهایی کافی است که به کلمات علی (ع) ارزش فراوان بدهد، ولی توأم شدن این دو با یکدیگر، یعنی این که سخنی در مسیرها و میدان های مختلف و احیاناً متضاد رفته و در عین حال کمال فصاحت و بلاغت را در همه ی آنها حفظ کرده باشد، سخن علی(ع) را قریب به حد اعجاز قرار داده است و به همین جهت سخن علی (ع) در حد وسط کلام مخلوق و کلام خالق قرار گرفته است
 امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

اين جمله ها هر چند نامى ولو به طور اشاره از اهل بيت برده نشده است، اما با توجه به جمله هاى مشابهى که در نهج البلاغه درباره اهل بيت آمده است، يقين پيدا مى شود که مقصود، ائمه اهل بيت مى باشند. از مجموع آنچه در اين گفتار از نهج البلاغه نقل کرديم معلوم شد که در نهج البلاغه علاوه بر مساله خلافت و زعامت امور مسلمين در مسائل سياسى، مساله امامت به مفهوم خاصى که شيعه تحت عنوان " حجت " قائل است عنوان شده و به نحو بليغ و رسائى بيان شده است.
 اهل بیت علیهم السلام در نهج البلاغه

اهل بیت علیهم السلام در نهج البلاغه

نهج البلاغه فرهنگ نامه ای است بی مانند که متونش با یک دیگر همگون و همخوان اندو این مساله نشان از جریانات علمی، دانش های دینی و دنیایی این کتاب بزرگ دارد. مهم تر آن که چهره حقیقی، جایگاه و منزلت اهل بیت علیهم السلام را آن گونه که خدا و رسول خواسته است، می نمایاند و با بیش از ده ها عبارت، با صراحت و دلالتی روشن، موقعیت تاریخی امت و نقش آنان را در آینده نشان می دهد.
Powered by TayaCMS