اَلإمامُ جَعفَرُ بن مُحَمَّدٍ الصّادِقُ عليهِما السّلام

اَلإمامُ جَعفَرُ بن مُحَمَّدٍ الصّادِقُ عليهِما السّلام

امام جعفر صادق عليه السّلام

اَلإمامُ جَعفَرُ بن مُحَمَّدٍ الصّادِقُ عليهِما السّلام

و لمزيد الاطّلاع راجع : بحار الأنوار : ٤٧ / ١ ـ ٤١٣ «تاريخ الإمام الصّادقِ عليه السلام » .

٢١٨ - النَّصُّ عَلى إمامَتِهِ

تصريح به امامت آن بزرگوار

١٢٢٣- رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : إذا وُلِدَ ابْنِي جعفرُ بنُ محمّدِ ابنِ عليِّ بنِ الحسينِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ فسَمُّوهُ الصّادقَ . [1]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : وقتى فرزندم جعفر بن محمّد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب به دنيا آمد، او را صادق بناميد.

١٢٢٤- بحار الأنوار عن محمّدَ بنِ مسلمٍ : كنتُ عندَ أبي جعفرٍ محمّدِ بنِ عليٍّ الباقرِ عليهما السلام إذْ دخَلَ جعفرٌ ابنُهُ ، و على رأسِهِ ذُؤابةٌ ، و في يَدهِ عَصا يَلْعبُ بِها ، فأخَذَهُ الباقرُ عليه السلام و ضمَّهُ إليهِ ضَمّا ، ثُمّ قالَ : بأبي أنتَ و اُمّي ، لا تَلْهو و لا تَلْعبُ . ثُمّ قالَ لي : يا محمّد ، هذا إمامُكَ بَعدي ، فاقْتَدِ بهِ ، و اقْتبِسْ مِن عِلمِهِ ، و اللّه ِ إنّهُ لَهُوَ الصّادقُ الّذي وَصَفهُ لنا رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله . إنّ شِيعتَهُ مَنصورونَ في الدُّنيا و الآخِرَةِ . [2]بحار الأنوار ـ به نقل از محمّد بن مسلم ـ : در حضور ابو جعفر محمّد بن على الباقر عليهما السلام بودم كه فرزندش جعفر وارد شد در حالى كه زلف داشت و در دستش تركه اى بود و با آن سرگرم بود. [امام ]باقر عليه السلام او را گرفت و محكم به آغوش چسبانيد، و فرمود: پدر و مادرم فدايت كه اهل لهو و لعب نيستى. آنگاه به من فرمود: اى محمّد! بعد از من اين امام توست؛ به او اقتدا كن و از دانش وى بهره بگير. به خدا قسم او همان صادقى است كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله درباره او فرموده است كه شيعيان وى در دنيا و آخرت يارى مى شوند.

(انظر) بحار الأنوار : ٤٧/١٢ باب ٣ ، الكافي : ١ / ٣٠٦ باب الإشارة و النصّ على أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام .

٢١٩ - نَبذَةٌ مِن مَواعِظِهِ وَ مَكارِمِ أخلاقِهِ

پاره اى از مواعظ و مكارم اخلاق آن حضرت

١٢٢٥- الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : يا مَعْشرَ الأحْداثِ ، اتَّقوا اللّه َ و لا تَأتوا الرُّؤَساءَ ، دَعُوهُم حتّى يَصيروا أذْنابا ، لا تَتّخِذوا الرِّجالَ وَلائجَ مِن دونِ اللّه ِ ، أنا و اللّه ِ خيرٌ لَكُم مِنهُم . ثُمّ ضَربَ بيدِهِ إلى صدرِهِ . [3]امام صادق عليه السلام : اى گروه جوانان! از خدا پروا كنيد و نزد رياست پيشگان [بى لياقت ]نرويد. وا گذاريدشان [و خودتان بزرگ باشيد] تا آنان [از رياست بيفتند و ]به دنباله رو تبديل شوند. مردان [غير الهى] را به جاى خداوند همراز خود نگيريد. به خدا سوگند كه من براى شما از آنان بهترم. آنگاه با دست خود به سينه اش زد.

١٢٢٦- بحار الأنوار عن محمّدَ بنِ زيادٍ الأزْديّ : سَمِعتُ مالكَ بنَ أنسٍ فقيهَ المدينةِ يقولُ : كنتُ أدخُلُ إلَى الصّادقِ جعفرِ بنِ محمّدٍ عليهما السلام فيُقدِّمُ لي مِخَدَّةً ، و يَعرِفُ لي قَدْرا و يقولُ : يا مالكُ ، إنّي اُحِبُّكَ. فكنتُ اُسَرُّ بذلكَ و أحمَدُ اللّه َ عليهِ . قالَ : و كانَ عليه السلام رجُلاً لا يَخْلو مِن إحدى ثلاثِ خِصالٍ : إمّا صائما ، و إمّا قائما ، و إمّا ذاكِرا ، و كانَ مِن عُظَماء العُبّادِ ، و أكابِرِ الزُّهّادِ الّذينَ يَخْشَونَ اللّه َ عزّ و جلّ ، و كانَ كثيرَ الحديثِ ، طَيِّبَ المُجالَسةِ ، كثيرَ الفوائدِ . [4]بحار الأنوار ـ به نقل از محمّد بن زياد ازدى ـ : شنيدم كه مالك بن انس، فقيه مدينه، مى گفت: به حضور [امام ]صادق جعفر بن محمّد مى رسيدم و آن حضرت پشتى در اختيارم مى نهاد و احترامم مى كرد و مى فرمود: مالك! من تو را دوست دارم. من از اين سخن خوشحال مى شدم و خدا را شكر مى كردم. مالك مى گفت: آن حضرت پيوسته در يكى از اين سه حال بود: يا روزه داشت، يا نماز مى خواند و يا ذكر مى گفت. او از بزرگ ترينِ عابدان و زاهدانِ خدا ترس بود. حديث بسيار مى گفت، خوش مجلس بود و پر فايده.

١٢٢٧- الكافي : كانَ أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام إذا اعتَمَّ وَ ذَهَبَ مِنَ اللَّيلِ شَطرَهُ أخَذَ جِرابا فيهِ خُبزٌ وَ لَحمٌ وَ الدَّراهِمُ فَحَمَلَهُ عَلى عُنُقِهِ ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ إلى أهلِ الحاجَةِ مِن أهلِ المَدينَةِ فَقَسَّمَهُ فيهِم وَ لا يَعرِفونَهُ فَلَمّا مَضى أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام فَقَدوا ذلك فَعَلِموا أنَّهُ كانَ أبا عَبدِ اللّه ِ عليه السلام . [5]الكافى : هوا كه تاريك مى شد و پاسى از شب مى گذشت ، امام صادق عليه السلام انبانى از نان و گوشت و درهم برمى داشت و بر دوش خود مى نهاد و آن را براى نيازمندان مدينه مى برد و ميان آنان تقسيم مى كرد و مردم او را نمى شناختند . وقتى ابو عبد اللّه عليه السلام درگذشت ، اين كمكها قطع شد و نيازمندان مدينه فهميدند كه آن شخص ، حضرت صادق عليه السلام بوده است .

١٢٢٨- ثواب الأعمال عن مُعلّى بنِ خُنَيسٍ : خَرَجَ أبو عَبدُ اللّه ِ عليه السلام في لَيلَةٍ قَد رَشَّتِ السَّماءُ وَ هُوَ يُريدُ ظُلَّةَ بَني ساعِدَةٍ فَأتبَعتُهُ فَإذا هُوَ قَد سَقَطَ مِنهُ شَيءٌ فَقالَ : بِسمِ اللّه ِ اللّهمَّ رُدَّ عَلَينا ، قالَ : فَأتَيتُهُ فَسلَّمتُ عَلَيهِ فَقالَ: أنتَ مُعلّى ؟ قُلتُ : نَعَم جُعلتُ فِداكَ ، فَقالَ لي : الَتمِس بِيَدِكَ فَما وَجَدتَ مِن شَيءٍ فَادفَعهُ إلَيَّ قالَ : فَإذا أنا بِخُبزٍ مُنتَثِرٍ ، فَجَعلتُ أدفَعُ إلَيهِ ما وَجَدتُ ، فَإذا أنا بِجِرابٍ مِن خُبزٍ فَقُلتُُ : جُعلتُ فِداكَ أحمِلهُ عَنكَ ؟ فَقالَ : لا أنا أولى بِهِ مِنكَ وَ لكِن امضِ مَعي ، قالَ : فَأتَينا ظُلَّةَ بَني ساعِدَةٍ فَإذا نَحنُ بِقَومٍ نيامٍ فَجَعَلَ يَدُسُّ الرَّغيفَ وَ الرَّغيفَينِ تَحتَ ثَوبِ كُلَّ واحِدٍ مِنهُم حَتّى أتى عَلى آخِرَهُم ثُمَّ انصَرَفنا فَقلتُ : جُعلتُ فِداكَ يَعرِفُ هؤلاءِ الحقَّ ، فَقالَ : لَو عَرَفوا لَواسَيناهُم بِالدِّقَّةِ . [6]ثواب الأعمال ـ به نقل از معلّى بن خنيس ـ : ابو عبد اللّه عليه السلام در يك شبى كه باران نم نم مى باريد ، منزل خود را به قصد صُفّه (سايبان) بنى ساعده ترك كرد . من به دنبال آن حضرت به راه افتادم . ناگاه چيزى از دستش افتاد ، گفت : بسم اللّه ، خدايا آن را به ما برگردان . من خود را به ايشان رساندم و سلام كردم . فرمود : تويى مُعلّى ؟ عرض كردم : آرى ، فدايت شوم . فرمود : با دستت جستجو كن و اگر چيزى يافتى آن را به من بده . من تكّه هاى نان پراكنده اى را پيدا كردم و آن را به طرف حضرت بردم كه به ايشان بدهم . ديدم انبان نانى بر دوش دارد . عرض كردم : فدايت شوم ، اجازه مى دهيد من حملش كنم ؟ فرمود : نه ، من خود سزاوارتر به اين كارم ؛ امّا با من بيا . به صُفّه بنى ساعده رسيديم ، ديديم عدّه اى خوابيده اند . حضرت ، زير جامه هر يك از آنها يكى دو گرده نان مى گذاشت تا به آخرين نفر آنها رسيد . آن گاه برگشتيم . من عرض كردم : فدايت شوم ، اينها حق را مى شناسند (به امامت شما معتقدند) ؟ فرمود : اگر مى شناختند ، آرد هم به آنها مى داديم .

 ١٢٢٩- الكافي عن أبي عَمرو الشَّيباني : رَأيتُ أبا عَبدِ اللّه ِ عليه السلام وَ بِيَدِهِ مِسحاةٌ وَ عَلَيهِ إزارٌ غَليظٌ يَعمَلُ في حائِطٍ لَهُ وَ العَرَقُ يَتَصابُّ عَن ظَهرِهِ فَقُلتُ :جُعلتُ فِداكَ أعطِني أكفِكَ فَقالَ لي : إنّي أُحِبُّ أن يَتَأذَّي الرَّجُلُ بِحَرِّ الشَّمسِ في طَلَبِ المَعيشَةِ . [7]الكافى ـ به نقل از ابو عمرو شيبانى ـ : امام صادق عليه السلام را ديدم كه در دستش بيلى بود و پيراهنى ضخيم بر تن داشت و در بوستان خود كار مى كرد و عرق از پشت او سرازير بود . عرض كردم : فدايت شوم ؛ اجازه بدهيد من به جاى شما كار كنم . فرمود : من دوست دارم كه مرد ، براى تأمين معيشت خود ، در گرماى آفتاب اذيّت شود .

(انظر) بحار الأنوار : ٤٧ / ١٦ باب ٤ .

پی‌نوشت‌ها

[1] . الخرائج و الجرائح : ١ / ٢٦٨ / ١٢ .

[2] . بحار الأنوار : ٤٧ / ١٥ / ١٢ .

[3] . نور الثقلين : ٢ / ١٩١ / ٦٩ .

[4] . بحار الأنوار : ٤٧ / ١٦ / ١ .

[5] . الكافي : ٤ / ٨ / ١ .

[6] . ثواب الأعمال : ١٧٣ / ٢.

[7] . الكافي : ٥ / ٧٦ / ١٣ .

Powered by TayaCMS