محشور شدن باپيامبران و صدیقین‏ و شهيدان وصالحان

محشور شدن باپيامبران و صدیقین‏ و شهيدان وصالحان

    اگر میخواهی ستمگر وکینه توز نباشی

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الدَّقَّاقُ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ الْمُكَتِّبُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالُوا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ أَبُو الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ النَّخَعِيُّ عَنْ عَمِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ وَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ جَمِيعاً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ علیهماالسلام قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَوْصَى إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ علیه السلام وَ كَانَ فِيمَا أَوْصَى بِهِ أَنْ قَالَ لَهُ يَا عَلِيُّ مَنْ حَفِظَ مِنْ أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثاً يَطْلُبُ بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الدَّارَ الْآخِرَةَ حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ‏ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً [1]

    فَقَالَ عَلِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي مَا هَذِهِ الْأَحَادِيثُ فَقَالَ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ تَعْبُدَهُ وَ لَا تَعْبُدَ غَيْرَهُ وَ تُقِيمَ الصَّلَاةَ بِوُضُوءٍ سَابِغٍ فِي مَوَاقِيتِهَا وَ لَا تُؤَخِّرَهَا فَإِنَّ فِي تَأْخِيرِهَا مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ غَضَبَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ تُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ وَ تَصُومَ شَهْرَ رَمَضَانَ وَ تَحُجَّ الْبَيْتَ إِذَا كَانَ لَكَ مَالٌ وَ كُنْتَ مُسْتَطِيعاً وَ أَنْ لَا تَعُقَّ وَالِدَيْكَ وَ لَا تَأْكُلَ مَالَ الْيَتِيمِ ظُلْماً وَ لَا تَأْكُلَ الرِّبَا وَ لَا تَشْرَبَ الْخَمْرَ وَ لَا شَيْئاً مِنَ الْأَشْرِبَةِ الْمُسْكِرَةِ وَ لَا تَزْنِيَ وَ لَا تَلُوطَ وَ لَا تَمْشِيَ بِالنَّمِيمَةِ وَ لَا تَحْلِفَ بِاللَّهِ كَاذِباً وَ لَا تَسْرِقَ وَ لَا تَشْهَدَ شَهَادَةَ الزُّورِ لِأَحَدٍ قَرِيباً كَانَ أَوْ بَعِيداً وَ أَنْ تَقْبَلَ الْحَقَّ مِمَّنْ جَاءَ بِهِ صَغِيراً كَانَ أَوْ كَبِيراً وَ أَنْ لَا تَرْكَنَ إِلَى ظَالِمٍ وَ إِنْ كَانَ حَمِيماً قَرِيباً وَ أَنْ لَا تَعْمَلَ بِالْهَوَى وَ لَا تَقْذِفَ الْمُحْصَنَةَ وَ لَا تُرَائِيَ فَإِنَّ أَيْسَرَ الرِّيَاءِ شِرْكٌ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنْ لَا تَقُولَ لِقَصِيرٍ يَا قَصِيرُ وَ لَا لِطَوِيلٍ يَا طَوِيلُ تُرِيدُ بِذَلِكَ عَيْبَهُ وَ أَنْ لَا تَسْخَرَ مِنْ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ وَ أَنْ تَصْبِرَ عَلَى الْبَلَاءِ وَ الْمُصِيبَةِ وَ أَنْ تَشْكُرَ نِعَمَ اللَّهِ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْكَ وَ أَنْ لَا تَأْمَنَ عِقَابَ اللَّهِ عَلَى ذَنْبٍ تُصِيبُهُ وَ أَنْ لَا تَقْنَطَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَ أَنْ تَتُوبَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ ذُنُوبِكَ فَإِنَّ التَّائِبَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ وَ أَنْ لَا تُصِرَّ عَلَى الذُّنُوبِ مَعَ الِاسْتِغْفَارِ فَتَكُونَ كَالْمُسْتَهْزِئِ بِاللَّهِ وَ آيَاتِهِ وَ رُسُلِهِ‏ وَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ‏ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَ أَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُ لِيُصِيبَكَ وَ أَنْ لَا تَطْلُبَ سَخَطَ الْخَالِقِ بِرِضَا الْمَخْلُوقِ وَ أَنْ لَا تُؤْثِرَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ لِأَنَّ الدُّنْيَا فَانِيَةٌ وَ الْآخِرَةَ الْبَاقِيَةُ وَ أَنْ لَا تَبْخَلَ عَلَى إِخْوَانِكَ بِمَا تَقْدِرُ عَلَيْهِ وَ أَنْ تَكُونَ سَرِيرَتَكَ كَعَلَانِيَتِكَ وَ أَنْ لَا تَكُونَ عَلَانِيَتُكَ حَسَنَةً وَ سَرِيرَتُكَ قَبِيحَةً فَإِنْ فَعَلْتَ ذَلِكَ كُنْتَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ وَ أَنْ لَا تَكْذِبَ وَ أَنْ لَا تُخَالِطَ الْكَذَّابِينَ وَ أَنْ لَا تَغْضَبَ إِذَا سَمِعْتَ حَقّاً وَ أَنْ تُؤَدِّبَ نَفْسَكَ وَ أَهْلَكَ وَ وُلْدَكَ وَ جِيرَانَكَ عَلَى حَسَبِ الطَّاقَةِ وَ أَنْ تَعْمَلَ بِمَا عَلِمْتَ وَ لَا تُعَامِلَنَّ أَحَداً مِنْ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا بِالْحَقِّ وَ أَنْ تَكُونَ سَهْلًا لِلْقَرِيبِ وَ الْبَعِيدِ وَ أَنْ لَا تَكُونَ جَبَّاراً عَنِيداً وَ أَنْ تُكْثِرَ مِنَ التَّسْبِيحِ وَ التَّهْلِيلِ وَ الدُّعَاءِ وَ ذِكْرِ الْمَوْتِ وَ مَا بَعْدَهُ مِنَ الْقِيَامَةِ وَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ أَنْ تُكْثِرَ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَ تَعْمَلَ بِمَا فِيهِ وَ أَنْ تَسْتَغْنِمَ الْبِرَّ وَ الْكَرَامَةَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى كُلِّ مَا لَا تَرْضَى فِعْلَهُ لِنَفْسِكَ فَلَا تَفْعَلْهُ بِأَحَدٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَا تَمَلَّ مِنْ فِعْلِ الْخَيْرِ وَ أَنْ لَا تَثْقُلَ عَلَى أَحَدٍ وَ أَنْ لَا تَمُنَّ عَلَى أَحَدٍ إِذَا أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ وَ أَنْ تَكُونَ الدُّنْيَا عِنْدَكَ سِجْناً حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ لَكَ جَنَّةً فَهَذِهِ أَرْبَعُونَ حَدِيثاً مَنِ اسْتَقَامَ عَلَيْهَا وَ حَفِظَهَا عَنِّي مِنْ أُمَّتِي دَخَلَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ وَ كَانَ مِنْ أَفْضَلِ النَّاسِ وَ أَحَبِّهِمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بَعْدَ النَّبِيِّينَ وَ الْوَصِيِّينَ وَ حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ‏ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقا. [2]

    امام حسين بن على عليه السّلام فرمود: رسول خدا امير المؤمنين على بن ابى طالب را وصيت فرمود و از جمله وصيتهايش اين بود كه به او فرمود: يا على، كسى كه از امت من چهل حديث نگهدارى كند و در اين كار رضاى خداوندى و پاداش عالم آخرت را خواسته باشد خداوند بروز قيامت او را با پيغمبران و راستان‏ و شهيدان و بندگان شايسته محشور فرمايد و اينان رفيقان خوبى هستند على عليه السّلام عرض كرد: يا رسول اللَّه مرا خبر بده كه اين حديث‏ها چه باشند؟ فرمود: اينكه بخداى يگانه بى‏انباز ايمان بياورى و او را بپرستى و و جز او را نپرستى و نماز را با وضوى كامل در وقتهاى خودش بخوانى و تأخيرش مياندازى كه بدون جهت نماز را تأخير انداختن باعث خشم خداى عز و جل است زكاة را بپردازى و ماه رمضان را روزه بگيرى و اگر ثروتى دارى و توانائى رفتن بمكه را دارى حج خانه خدا را انجام دهى و پدر و مادر خود را ناراضى نكنى و مال يتيم را از راه ستم نخورى و ربا نخورى و مى نوشى و نه هيچ از نوشابه‏ هائى كه مستى آورد، و زنا نكنى و لواط نكنى و در راه سخن چينى قدم بر ندارى و بخدا سوگند دروغ ياد نكنى و دزدى نكنى و گواهى دروغين بهيچ كس از خويش و بيگانه ندهى و حق را هر كس كه براى تو آورد بپذيرى آورنده كوچك باشد يا بزرگ و به هيچ ستمگرى گرچه دوست نزديكت باشد اعتماد نكنى و هوا پرست نباشى و زن پاك دامن را متهم نسازى و ريا نورزى كه كمترين ريا شرك بخداى عز و جل است و بمنظور عيب‏جوئى بشخص كوتاه نگوئى: اى كوتاه و بشخص بلند قامت نگوئى: اى دراز و هيچ يك از خلق خدا را مسخره نكنى و در گرفتارى و مصيبت شكيبا باشى و به نعمت‏هائى كه خداوند بتو عطا فرموده سپاسگزار باشى و بواسطه گناهى كه آلوده شده اى از عذاب خدا ايمن نباشى و از رحمت خداوند مأيوس نباشى و از گناهت بسوى خداى عز و جل توبه كنى كه هر كس از گناهانش توبه كار گردد مانند كسى است كه گناهى نكرده است و با اينكه از خداوند آمرزش ميطلبى اصرار بر گناه نورزى كه مانند كسى خواهى بود كه بخدا و آيات خدا و پيغمبران خدا مسخره بكند و بدانى كه‏ آنچه كه بر سرت آيد خطا پذير نبوده و آنچه بتو نرسيد رسيدنى نبوده است و از پى كارى كه رضاى مخلوق در آن باشد ولى خشم خداى را برانگيزد نروى و دنيا را بر آخرت مقدم ندارى كه دنيا گذران است و آخرت پاينده و از آنچه ميتوانى نسبت ببرادرت بخل نورزى و باطنت مثل ظاهرت باشد نه آنكه ظاهرت زيبا و باطنت زشت باشد كه اگر خوش ظاهر و بد باطن باشى از منافقان خواهى بود و دروغ نگوئى و با دروغگويان مياميزى و چون حق بشنوى خشمناك نشوى و تا آنجا كه ميتوانى خود و خانواده و فرزندان و همسايگان را ادب كنى و آنچه را كه ميدانى بكار بندى و با هيچ يك از خلق خداى عز و جل جز بحق رفتار نكنى و نسبت بخويش و بيگانه سخت گير نباشى و ستمگر و كينه‏ توز نباشى و بسيار بگوئى‏

    سبحان اللَّه و لا اله الا اللَّه‏

    و دعا فراوان كنى و بياد مرگ و بعد از مرگ از قيامت و بهشت و دوزخ بسيار باشى و قرآن زياد بخوانى و بآنچه در آن است عمل كنى و نيكوكارى و احترام نسبت بمرد و زن مؤمن را غنيمت بشمارى و خوب دقت كنى هر چه را كه براى خودت نمى ‏پسندى در باره هيچ يك از مؤمنين انجام ندهى و از انجام كار نيك دلتنگ نباشى و بار دوش هيچ كس نگردى و چون به كسى نعمتى دادى منتش ننهى و دنيا در نزد تو همچون زندان باشد تا خداوند بهشتى را نصيبت فرمايد اين چهل حديثى است كه هر كس از امت من بر آنها پايدار باشد و آنها را نگهدارى كند (عمل کند) به حكم رحمت الهى به بهشت داخل مى‏ شود و از بهترين مردم است و پس از پيغمبران و اوصياء پيغمبران محبوب‏ترين افراد نزد خدا است و خداوند او را بروز قيامت با پيغمبران و صديقان و شهيدان و شايستگان محشور خواهد فرمود و اينان رفيقان خوبى هستند.

منابع:

  1. ‏النساء ، 69
  2. ‏الخصال ؛ ج‏2 ؛ ص543
Powered by TayaCMS