حکمت 53 نهج البلاغه : تهيدستى و تنهايى

حکمت 53 نهج البلاغه : تهيدستى و تنهايى

متن اصلی حکمت 53 نهج البلاغه

موضوع حکمت 53 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 53 نهج البلاغه

53 وَ قَالَ عليه السلام الْغِنَى فِي الْغُرْبَةِ وَطَنٌ وَ الْفَقْرُ فِي الْوَطَنِ غُرْبَةٌ

موضوع حکمت 53 نهج البلاغه

تهيدستى و تنهايى

(اخلاقى، اجتماعى)

ترجمه مرحوم فیض

53- امام عليه السّلام (در باره دارائى و بى چيزى) فرموده است

1- دارائى (براى شخص) در غربت وطن و ميهن است (زيرا بواسطه آن همه اظهار دوستى و آشنائى كنند) و بى چيزى در وطن غربت است (زيرا بر اثر آن همه از شخص دورى مى نمايند).

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1113)

ترجمه مرحوم شهیدی

56 [و فرمود:] توانگرى در غربت چون در وطن ماندن است و درويشى در وطن، در غربت به سر بردن.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 370)

شرح ابن میثم

49- و قال عليه السّلام:

الْغِنَى فِي الْغُرْبَةِ وَطَنٌ وَ الْفَقْرُ فِي الْوَطَنِ غُرْبَةٌ

المعنى

استعار لفظ الوطن للغنى في الغربة باعتبار أنّه يسكن إليه و يؤنس فلا يرى أثر الغربة على الإنسان معه، و استعار لفظ الغربة للفقر في الوطن باعتبار ضيق الخلق معهما و تعسّر الامور فيهما.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 271)

ترجمه شرح ابن میثم

49- امام (ع) فرمود:

الْغِنَى فِي الْغُرْبَةِ وَطَنٌ وَ الْفَقْرُ فِي الْوَطَنِ غُرْبَةٌ

ترجمه

«مالدارى در غربت وطن است و تهيدستى در وطن غربت است».

شرح

كلمه وطن را از آن رو براى مالدارى و ثروتمندى در غربت استعاره آورده است كه براى شخص مايه آرامش خاطر و باعث دلگرمى است، و با وجود آن، غربت در انسان اثر نمى كند. و لفظ غربت را نيز از آن جهت براى تهيدستى در وطن استعاره آورده است كه غربت و تهيدستى هر دو باعث كج خلقى و دشوارى كارهاست.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 458)

شرح مرحوم مغنیه

55- الغنى في الغربة وطن. و الفقر في الوطن غربة.

المعنى

كلمة الوطن توحي بالقوة و الأهل و جمع الشمل، و بالمتعة و الراحة و الطمأنينة.

و الغني الواجد تتوافر له هذه الأوصاف، لأن المال قوة و متعة، و به تطمئن النفس و ترتاح، و الى صاحبه تتودد الرجال و إخوان الزمان.. أما كلمة الغربة فإنها توحي بالضعف و الوحدة و الوحشة، و بالألم و الخوف و الضياع، و معنى هذا أن الغنى وطن بذاته سواء أ كان في مكان الولادة أم في غيره، و أن الفقر غربة و سجن و تشريد أينما كان و يكون حتى في مسقط الرأس، بل هو كفر أيضا كما قال الرسول (ص)، و الموت الأكبر كما قال الإمام في الحكمة الآتية، و الوصف بالأكبر يومئ الى ان الفقر أقسى و أشد من الموت المعتاد. و تقدم الكلام عن ذلك في الحكمة 3.

و لا بد من الإشارة الى ان مراد الإمام بالغنى أن يملك المرء من أسباب العيش ما فيه الكفاية له و لعياله مع الكرامة أيضا، و ليس المراد به الذهب و الفضة و الديباج و الرياش.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 250 , 251)

شرح شیخ عباس قمی

173- الغنى في الغربة وطن، و الفقر في الوطن غربة. قال رجل لسقراط : ما أشدّ فقرك أيّها الحكيم قال: لو عرفت راحة الفقر لشغلك التوجّع لنفسك عن التوجّع لي، الفقر ملك ليس عليه محاسبة. قال بعض الحكماء: ألا ترون ذا الغنى ما أدوم تعبه، و أقلّ راحته، و أخسّ من ماله حظّه، و أشدّ من الأيّام حذره، و أغرى الدهر بنقصه و ثلمه و قد بعث الغنى عليه من سلطانه العناء، و من أكفائه الحسد، و من أعدائه البغي، و من ذوي الحقوق الذمّ، و من الولد الملامة و تمنّي الفقدان، لا كذي البلغة فقنع فدام له السرور. و قالوا: حسبك من شرف الفقر أنّك لا ترى أحدا يعصي اللّه ليفتقر، أخذه الشاعر فقال:

يا عائب الفقر ألا تزدجر عيب الغنى أكبر لو تعتبر

إنّك تعصي اللّه تبغي الغنى

و ليس تعصي اللّه كي تفتقر

( شرح حکم نهج البلاغه، ص 149)

شرح منهاج البراعة خویی

الثالثة و الخمسون من حكمه عليه السّلام

(53) و قال عليه السّلام: الغنى في الغربة وطن، و الفقر في الوطن غربة.

الاعراب

في الغربة، جار و مجرور متعلّق بالغنى، و وطن خبر الغنى.

المعنى

(الوطن) تربة مولد الإنسان و منشائه و أوّل أرض مسّ جلده ترابها و وجد فيه نفسه بعد ما لم يكن شيئا مذكورا و فتح عينيه على وجه الوالدين و الأقارب، و تلمس الوداد و المواهب من أيدى الجيران و الأحباب فكان يحبّه و يهواه و يتوقّع منه كلّما يريد و يشتهيه، فقال عليه السّلام: إنّ فوائد الوطن و ما يتوقّع منه الانسان يتحصّل من الغنى و الثروة إذا تيسّر في أيّ بلد كان، و لكن إذا اتبلى الانسان بالفقر فاته مواهبه، و بعد عنه أقاربه، فيجد نفسه غريبا و لو كان في وطنه.

الترجمة

توانگرى در غربت وطن محسوب است، و درويشي در وطن غربت و آواره گى است.

  • منعم بكوه و دشت و بيابان غريب نيست بيچاره بينوا، كه غريب است در وطن

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص95و96)

شرح لاهیجی

(77) و قال (- ع- ) الغنى فى الغربة وطن و الفقر فى الوطن غربة يعنى و گفت (- ع- ) كه بودن مالدار در شهر غربت مانند بودن او است در وطن زيرا كه همه كس با او اشنا است و بودن فقير در وطن مانند بودن او است در شهر غربت زيرا كه همه كس از او بيگانه است

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 297)

شرح ابن ابی الحدید

54 : الْغِنَى فِي الْغُرْبَةِ وَطَنٌ وَ الْفَقْرُ فِي الْوَطَنِ غُرْبَةٌ قد تقدم لنا قول مقنع في الفقر و الغنى- و مدحهما و ذمهما على عادتنا في ذكر الشي ء و نقيضه- و نحن نذكر هاهنا زيادة على ذلك- . قال رجل لبقراط ما أشد فقرك أيها الحكيم- قال لو عرفت راحة الفقر- لشغلك التوجع لنفسك عن التوجع لي- الفقر ملك ليس عليه محاسبة- . و كان يقال أضعف الناس من لا يحتمل الغنى- . و قيل للكندي فلان غني فقال أنا أعلم أن له مالا- و لكني لا أعلم أ غني هو أم لا- لأنني لا أدري كيف يعمل في ماله- . قيل لابن عمر- توفي زيد بن ثابت و ترك مائة ألف درهم- قال هو تركها لكنها لم تتركه- . و قالوا- حسبك من شرف الفقر أنك لا ترى أحدا يعصي الله ليفتقر- أخذه الشاعر فقال-

يا عائب الفقر ألا تزدجر عيب الغنى أكبر لو تعتبر

إنك تعصي الله تبغي الغنى

و ليس تعصي الله كي تفتقر

- . و كان يقال الحلال يقطر و الحرام يسيل

و قال بعض الحكماء- أ لا ترون ذا الغنى ما أدوم نصبه- و أقل راحته و أخس من ماله حظه و أشد من الأيام حذره- و أغرى الدهر بنقصه و ثلمه- ثم هو بين سلطان يرعاه و حقوق تسترعيه- و أكفاء ينافسونه و ولد يودون موته- قد بعث الغنى عليه من سلطانه العناء- و من أكفائه الحسد و من أعدائه البغي- و من ذوي الحقوق الذم و من الولد الملالة و تمني الفقد- لا كذي البلغة قنع فدام له السرور- و رفض الدنيا فسلم من الحسد- و رضي بالكفاف فكفي الحقوق

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 190-191)

شرح نهج البلاغه منظوم

[53] و قال عليه السّلام:

الغنى فى الغربة وطن، و الفقر فى الوطن غربة.

ترجمه

دارا را غربت وطن، و فقير را وطن غربت است.

نظم

  • غنى را گر بغربت جاو مأوا استبود راحت چنان كش در وطن جا است
  • ز دارائى و گر كس بى نصيب استاگر اندر وطن باشد غريب است
  • بغربت زد چو دارا تخت و اورنگ نمايد خرج زرهاى گران سنگ
  • همه بيگانه گردش جمع گرددچو پروانه كه گرد شمع گردد
  • فراهم گرددش هر جا وسائل نگردد تنگ از تنهائيش دل
  • و ليك آن كو بشهرش هست ناداربنزد مردم شهرش بود خوار
  • نه با بيگانه او را آشنائى است نه خويشش را بحالش اعتنائى است
  • چو مال و ثروت از دستش برون استز تنهائى دلش لبريز خون است

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص66)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

حکمت 17 نهج البلاغه : ضرورت رنگ كردن موها

حکمت 17 نهج البلاغه موضوع "ضرورت رنگ كردن موها" را مطرح می کند.
No image

حکمت 2 نهج البلاغه : شناخت ضدّ ارزش‏ها

حکمت 2 نهج البلاغه موضوع "شناخت ضدّ ارزش‏ها" را مطرح می کند.
No image

حکمت 31 نهج البلاغه : ارزش و والايى انجام دهنده كارهاى خير

حکمت 31 نهج البلاغه به تشریح موضوع "ارزش و والايى انجام دهنده كارهاى خير" می پردازد.
No image

حکمت 16 نهج البلاغه : شناخت جايگاه جبر و اختيار

حکمت 16 نهج البلاغه به موضوع "شناخت جايگاه جبر و اختيار" می پردازد.
No image

حکمت 1 نهج البلاغه : روش برخورد با فتنه ها

حکمت 1 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با فتنه‏ ها" را بررسی می کند.

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 443 نهج البلاغه : روش برخورد با مردم

حکمت 443 نهج البلاغه به روش برخورد با مردم اشاره می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 114 نهج البلاغه : استفاده از فرصت ها

حکمت 114 نهج البلاغه موضوع "استفاده از فرصت‏ها" را بیان می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 11 نهج البلاغه : آيين دوست يابى

حکمت 11 نهج البلاغه موضوع "آيين دوست يابى" را مطرح می کند.
Powered by TayaCMS