|
53 وَ قَالَ عليه السلام الْغِنَى فِي الْغُرْبَةِ وَطَنٌ وَ الْفَقْرُ فِي الْوَطَنِ غُرْبَةٌ
|
|
تهيدستى و تنهايى
(اخلاقى، اجتماعى)
|
|
53- امام عليه السّلام (در باره دارائى و بى چيزى) فرموده است
1- دارائى (براى شخص) در غربت وطن و ميهن است (زيرا بواسطه آن همه اظهار دوستى و آشنائى كنند) و بى چيزى در وطن غربت است (زيرا بر اثر آن همه از شخص دورى مى نمايند).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1113)
|
|
56 [و فرمود:] توانگرى در غربت چون در وطن ماندن است و درويشى در وطن، در غربت به سر بردن.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 370)
|
|
49- و قال عليه السّلام:
الْغِنَى فِي الْغُرْبَةِ وَطَنٌ وَ الْفَقْرُ فِي الْوَطَنِ غُرْبَةٌ
المعنى
استعار لفظ الوطن للغنى في الغربة باعتبار أنّه يسكن إليه و يؤنس فلا يرى أثر الغربة على الإنسان معه، و استعار لفظ الغربة للفقر في الوطن باعتبار ضيق الخلق معهما و تعسّر الامور فيهما.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 271)
|
|
49- امام (ع) فرمود:
الْغِنَى فِي الْغُرْبَةِ وَطَنٌ وَ الْفَقْرُ فِي الْوَطَنِ غُرْبَةٌ
ترجمه
«مالدارى در غربت وطن است و تهيدستى در وطن غربت است».
شرح
كلمه وطن را از آن رو براى مالدارى و ثروتمندى در غربت استعاره آورده است كه براى شخص مايه آرامش خاطر و باعث دلگرمى است، و با وجود آن، غربت در انسان اثر نمى كند. و لفظ غربت را نيز از آن جهت براى تهيدستى در وطن استعاره آورده است كه غربت و تهيدستى هر دو باعث كج خلقى و دشوارى كارهاست.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 458)
|
|
55- الغنى في الغربة وطن. و الفقر في الوطن غربة.
المعنى
كلمة الوطن توحي بالقوة و الأهل و جمع الشمل، و بالمتعة و الراحة و الطمأنينة.
و الغني الواجد تتوافر له هذه الأوصاف، لأن المال قوة و متعة، و به تطمئن النفس و ترتاح، و الى صاحبه تتودد الرجال و إخوان الزمان.. أما كلمة الغربة فإنها توحي بالضعف و الوحدة و الوحشة، و بالألم و الخوف و الضياع، و معنى هذا أن الغنى وطن بذاته سواء أ كان في مكان الولادة أم في غيره، و أن الفقر غربة و سجن و تشريد أينما كان و يكون حتى في مسقط الرأس، بل هو كفر أيضا كما قال الرسول (ص)، و الموت الأكبر كما قال الإمام في الحكمة الآتية، و الوصف بالأكبر يومئ الى ان الفقر أقسى و أشد من الموت المعتاد. و تقدم الكلام عن ذلك في الحكمة 3.
و لا بد من الإشارة الى ان مراد الإمام بالغنى أن يملك المرء من أسباب العيش ما فيه الكفاية له و لعياله مع الكرامة أيضا، و ليس المراد به الذهب و الفضة و الديباج و الرياش.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 250 , 251)
|
|
173- الغنى في الغربة وطن، و الفقر في الوطن غربة. قال رجل لسقراط : ما أشدّ فقرك أيّها الحكيم قال: لو عرفت راحة الفقر لشغلك التوجّع لنفسك عن التوجّع لي، الفقر ملك ليس عليه محاسبة. قال بعض الحكماء: ألا ترون ذا الغنى ما أدوم تعبه، و أقلّ راحته، و أخسّ من ماله حظّه، و أشدّ من الأيّام حذره، و أغرى الدهر بنقصه و ثلمه و قد بعث الغنى عليه من سلطانه العناء، و من أكفائه الحسد، و من أعدائه البغي، و من ذوي الحقوق الذمّ، و من الولد الملامة و تمنّي الفقدان، لا كذي البلغة فقنع فدام له السرور. و قالوا: حسبك من شرف الفقر أنّك لا ترى أحدا يعصي اللّه ليفتقر، أخذه الشاعر فقال:
يا عائب الفقر ألا تزدجر عيب الغنى أكبر لو تعتبر
إنّك تعصي اللّه تبغي الغنى
و ليس تعصي اللّه كي تفتقر
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 149)
|
|
الثالثة و الخمسون من حكمه عليه السّلام
(53) و قال عليه السّلام: الغنى في الغربة وطن، و الفقر في الوطن غربة.
الاعراب
في الغربة، جار و مجرور متعلّق بالغنى، و وطن خبر الغنى.
المعنى
(الوطن) تربة مولد الإنسان و منشائه و أوّل أرض مسّ جلده ترابها و وجد فيه نفسه بعد ما لم يكن شيئا مذكورا و فتح عينيه على وجه الوالدين و الأقارب، و تلمس الوداد و المواهب من أيدى الجيران و الأحباب فكان يحبّه و يهواه و يتوقّع منه كلّما يريد و يشتهيه، فقال عليه السّلام: إنّ فوائد الوطن و ما يتوقّع منه الانسان يتحصّل من الغنى و الثروة إذا تيسّر في أيّ بلد كان، و لكن إذا اتبلى الانسان بالفقر فاته مواهبه، و بعد عنه أقاربه، فيجد نفسه غريبا و لو كان في وطنه.
الترجمة
توانگرى در غربت وطن محسوب است، و درويشي در وطن غربت و آواره گى است.
- منعم بكوه و دشت و بيابان غريب نيست بيچاره بينوا، كه غريب است در وطن
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص95و96)
|
|
(77) و قال (- ع- ) الغنى فى الغربة وطن و الفقر فى الوطن غربة يعنى و گفت (- ع- ) كه بودن مالدار در شهر غربت مانند بودن او است در وطن زيرا كه همه كس با او اشنا است و بودن فقير در وطن مانند بودن او است در شهر غربت زيرا كه همه كس از او بيگانه است
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 297)
|
|
54 : الْغِنَى فِي الْغُرْبَةِ وَطَنٌ وَ الْفَقْرُ فِي الْوَطَنِ غُرْبَةٌ قد تقدم لنا قول مقنع في الفقر و الغنى- و مدحهما و ذمهما على عادتنا في ذكر الشي ء و نقيضه- و نحن نذكر هاهنا زيادة على ذلك- . قال رجل لبقراط ما أشد فقرك أيها الحكيم- قال لو عرفت راحة الفقر- لشغلك التوجع لنفسك عن التوجع لي- الفقر ملك ليس عليه محاسبة- . و كان يقال أضعف الناس من لا يحتمل الغنى- . و قيل للكندي فلان غني فقال أنا أعلم أن له مالا- و لكني لا أعلم أ غني هو أم لا- لأنني لا أدري كيف يعمل في ماله- . قيل لابن عمر- توفي زيد بن ثابت و ترك مائة ألف درهم- قال هو تركها لكنها لم تتركه- . و قالوا- حسبك من شرف الفقر أنك لا ترى أحدا يعصي الله ليفتقر- أخذه الشاعر فقال-
يا عائب الفقر ألا تزدجر عيب الغنى أكبر لو تعتبر
إنك تعصي الله تبغي الغنى
و ليس تعصي الله كي تفتقر
- . و كان يقال الحلال يقطر و الحرام يسيل
و قال بعض الحكماء- أ لا ترون ذا الغنى ما أدوم نصبه- و أقل راحته و أخس من ماله حظه و أشد من الأيام حذره- و أغرى الدهر بنقصه و ثلمه- ثم هو بين سلطان يرعاه و حقوق تسترعيه- و أكفاء ينافسونه و ولد يودون موته- قد بعث الغنى عليه من سلطانه العناء- و من أكفائه الحسد و من أعدائه البغي- و من ذوي الحقوق الذم و من الولد الملالة و تمني الفقد- لا كذي البلغة قنع فدام له السرور- و رفض الدنيا فسلم من الحسد- و رضي بالكفاف فكفي الحقوق
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 190-191)
|
|
[53] و قال عليه السّلام:
الغنى فى الغربة وطن، و الفقر فى الوطن غربة.
ترجمه
دارا را غربت وطن، و فقير را وطن غربت است.
نظم
- غنى را گر بغربت جاو مأوا استبود راحت چنان كش در وطن جا است
- ز دارائى و گر كس بى نصيب استاگر اندر وطن باشد غريب است
- بغربت زد چو دارا تخت و اورنگ نمايد خرج زرهاى گران سنگ
- همه بيگانه گردش جمع گرددچو پروانه كه گرد شمع گردد
- فراهم گرددش هر جا وسائل نگردد تنگ از تنهائيش دل
- و ليك آن كو بشهرش هست ناداربنزد مردم شهرش بود خوار
- نه با بيگانه او را آشنائى است نه خويشش را بحالش اعتنائى است
- چو مال و ثروت از دستش برون استز تنهائى دلش لبريز خون است
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص66)
|
|
|