خطبه 165 نهج البلاغه بخش 5 : عجز انسان از درك حقائق موجود در پديده‏ ها

خطبه 165 نهج البلاغه بخش 5 : عجز انسان از درك حقائق موجود در پديده‏ ها

موضوع خطبه 165 نهج البلاغه بخش 5

متن خطبه 165 نهج البلاغه بخش 5

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 165 نهج البلاغه بخش 5

5 عجز انسان از درك حقائق موجود در پديده ها

متن خطبه 165 نهج البلاغه بخش 5

فَكَيْفَ تَصِلُ إِلَى صِفَةِ هَذَا عَمَائِقُ الْفِطَنِ أَوْ تَبْلُغُهُ قَرَائِحُ الْعُقُولِ أَوْ تَسْتَنْظِمُ وَصْفَهُ أَقْوَالُ الْوَاصِفِينَ وَ أَقَلُّ أَجْزَائِهِ قَدْ أَعْجَزَ الْأَوْهَامَ أَنْ تُدْرِكَهُ وَ الْأَلْسِنَةَ أَنْ تَصِفَهُ فَسُبْحَانَ الَّذِي بَهَرَ الْعُقُولَ عَنْ وَصْفِ خَلْقٍ جَلَّاهُ لِلْعُيُونِ فَأَدْرَكَتْهُ مَحْدُوداً مُكَوَّناً وَ مُؤَلَّفاً مُلَوَّناً وَ أَعْجَزَ الْأَلْسُنَ عَنْ تَلْخِيصِ صِفَتِهِ وَ قَعَدَ بِهَا عَنْ تَأْدِيَةِ نَعْتِهِ 

ترجمه مرحوم فیض

پس چگونه زيركيهاى ژرف و عميق چگونگى آفرينش اين حيوان را در مى يابد، يا چگونه انديشه عقلها آنرا درك مى نمايد، يا سخنان وصف كنندگان چگونگى آنرا بنظم مى آورد، و حال آنكه كوچكترين اجزاء آن حيوان (كه مويى بيش نيست) وهمها را از درك كردن و زبانها را از وصفش عاجز و ناتوان گردانيده است پس منزّه است خداوندى كه خردها را مغلوب گردانيده از وصف آفريده شده اى كه در پيش ديده ها جلوه گر است در صورتيكه آنرا محدود و پديد آمده و تركيب شده و رنگ آميزى گرديده درك كرده اند، و زبانها را از بيان حقيقت چگونگى آن ناتوان گردانيده و آنها را از شرح صفت آن عاجز نموده

ترجمه مرحوم شهیدی

پس انديشه هاى ژرف نگر،- اين زيبايى- را وصف كردن چگونه تواند، يا خردهاى نهاده در طبيعت بشر آن را چسان داند، يا گفتار بندگان از چه راه آن را در رشته وصف كشاند، و كمترين اندام او را، وهمها از شناختنش درمانده است، و زبانها از ستودنش در كام مانده، پس پاك است خدايى كه خردها را مقهور داشته، از ستودن آفريده اى كه آشكارايش برابر ديده ها بداشته، چنانكه چشمها آن را ببيند در اندازه اى معيّن و پديدار،- با اندام- به هم تركيب شده، و رنگهاى با يكديگر سازوار، و زبانها ستودن آن چنانكه شايد نتواند، و در بيان وصفش درماند.

ترجمه مرحوم خویی

پس چگونه مى رسد بصفت اين مرغ خوش رنگ فكرهاى عميقه، يا چگونه مى رسد بكنه معرفت او عقلهاى با ذكاوت، يا چگونه بنظم مى آورد وصف آن را أقوال وصف كنندگان و حال آنكه كمترين جزئهاى او عجز آورده است و همها را از ادراك آن و زبانها را از وصف آن.

پس پاكا پروردگارى كه غالب شد بعقلها از وصف كردن مخلوقى كه روشن و آشكار گردانيد آن را به چشمها، پس ادراك كردند آن چشمها آن مخلوق را در حالتى كه صاحب حدّ معينى بود آفريده شده و صاحب تركيبى بود برنگهاى گوناگون.

شرح ابن میثم

فَكَيْفَ تَصِلُ إِلَى صِفَةِ هَذَا عَمَائِقُ الْفِطَنِ أَوْ تَبْلُغُهُ قَرَائِحُ الْعُقُولِ أَوْ تَسْتَنْظِمُ وَصْفَهُ أَقْوَالُ الْوَاصِفِينَ وَ أَقَلُّ أَجْزَائِهِ قَدْ أَعْجَزَ الْأَوْهَامَ أَنْ تُدْرِكَهُ وَ الْأَلْسِنَةَ أَنْ تَصِفَهُ فَسُبْحَانَ الَّذِي بَهَرَ الْعُقُولَ عَنْ وَصْفِ خَلْقٍ جَلَّاهُ لِلْعُيُونِ فَأَدْرَكَتْهُ مَحْدُوداً مُكَوَّناً وَ مُؤَلَّفاً مُلَوَّناً وَ أَعْجَزَ الْأَلْسُنَ عَنْ تَلْخِيصِ صِفَتِهِ وَ قَعَدَ بِهَا عَنْ تَأْدِيَةِ نَعْتِهِ

ثمّ عقّب ذلك الوصف البليغ باستبعاد وصول الفطن العميقة إلى صفة هذا، و أراد العجز عن وصف علل هذه الألوان و اختلافها و اختصاص كلّ من مواضعها بلون غير الآخر، و علل هيئاتها و ساير ما عدّده فإنّ أقلّ جزء منه ممّا يتحيّر الأوهام في درك علّته و تقصر الألسن عن وصفه، و يحتمل أن يريد العجز عن استثبات جزئيّات أوصافه الظاهرة و تشريحه فإنّ ما ذكره عليه السّلام و إن كان في غاية البلاغة إلّا أنّ فيه وراء ذلك جزئيّات لم يستثبتها الوصف. و هو الأقرب، و يؤيّده تنزيهه للّه تعالى باعتبار قهره للعقول عن وصف هذا المخلوق الّذي جلّاه و أظهره للعيون فأدركته محدودا ملوّنا و مؤلّفا مكوّنا و أعجز الألسن عن تلخيص وصفه و تأدية نعته.

ترجمه شرح ابن میثم

فَكَيْفَ تَصِلُ إِلَى صِفَةِ هَذَا عَمَائِقُ الْفِطَنِ أَوْ تَبْلُغُهُ قَرَائِحُ الْعُقُولِ أَوْ تَسْتَنْظِمُ وَصْفَهُ أَقْوَالُ الْوَاصِفِينَ وَ أَقَلُّ أَجْزَائِهِ قَدْ أَعْجَزَ الْأَوْهَامَ أَنْ تُدْرِكَهُ وَ الْأَلْسِنَةَ أَنْ تَصِفَهُ فَسُبْحَانَ الَّذِي بَهَرَ الْعُقُولَ عَنْ وَصْفِ خَلْقٍ جَلَّاهُ لِلْعُيُونِ فَأَدْرَكَتْهُ مَحْدُوداً مُكَوَّناً وَ مُؤَلَّفاً مُلَوَّناً وَ أَعْجَزَ الْأَلْسُنَ عَنْ تَلْخِيصِ صِفَتِهِ وَ قَعَدَ بِهَا عَنْ تَأْدِيَةِ نَعْتِهِ

ترجمه

بنابراين چگونه مى تواند ژرفاى انديشه ها، و ذوق و درك خردها، به راز آفرينش اين مخلوق دست يابد، و يا سخن پردازان اوصاف آن را به رشته نظم در آورند، و حال آن كه كوچكترين اجزاى آن، انديشه ها را از درك چگونگى خود زبون، و زبانها را از توصيف آن ناتوان ساخته است. پس منزّه است خداوندى كه خردها را از وصف آفريده اى كه در پيش ديده آنها جلوه گر است حيران گردانيده، با اين كه آن را محدود، مخلوق، مركّب و رنگين مى بينند، و زبانها را از بيان فشرده اى از حال آن ناتوان، و از اداى وصف آن درمانده ساخته است.

شرح

پس از اين گفتار شيوا و رسا، به ژرفاى انديشه انديشمندان و عمق افكار دانايان اشاره مى كند كه دور است از اين كه بتوانند اين آفريده را توصيف كنند، يعنى ناتوانند از اين كه علّت اين رنگها و سبب اختلاف آنها، و اختصاص هر رنگى را در جاى خود و علل هيأت و شكل آنها و ديگر ويژگيهايى را كه آن حضرت شمرده دريابند و شرح دهند، زيرا كمترين جزء آن مايه سرگشتگى انديشه ها در درك علل، و فروماندن زبانها از بيان چگونگى آن است، و احتمال دارد منظور آن بزرگوار عجز و ناتوانى انسان از دقّت و بررسى و شرح صفات ظاهرى اين حيوان باشد، زيرا هر چند گفتار آن حضرت در اين باره در كمال بلاغت و منتهاى گويايى و رسايى است، امّا با اين همه در خلال اين اوصاف نكات و دقايقى است كه به وصف در نمى آيد، و در الفاظ نمى گنجد، و اين به مقصود آن حضرت نزديكتر است، زيرا آنچه پس از اين بعد از تنزيه حق تعالى فرموده كه پروردگار خردها را از توصيف آفريده اى كه آن را در معرض ديد آنها قرار داده و آن را محدود و رنگين و مركّب و مخلوق مى بينند، ناتوان، و زبانها را از بيان فشرده اى از چگونگى و بيان اوصاف آن عاجز و زبون ساخته مؤيّد اين گفتار است

شرح مرحوم مغنیه

فكيف تصل إلى صفة هذا عمائق الفطن، أو تبلغه قرائح العقول، أو تستنظم وصفه أقوال الواصفين. و أقلّ أجزائه قد أعجز الأوهام أن تدركه، و الألسنة أن تصفه. فسبحان الّذي بهر العقول عن وصف خلق جلّاه للعيون فأدركته محدودا مكوّنا، و مؤلّفا ملوّنا. و أعجز الألسن عن تلخيص صفته، و قعد بها عن تأدية نعته.

الإعراب:

محدودا حال من الهاء في أدركته.

المعنى:

(و كيف تصل الى صفة إلخ).. كائن صغير تحمله بيدك، تعجز العقول أن تدرك السر لأقل جزء من أجزائه كقلم الريشة.. انه لا يبلغ في الوزن شيئا، و لذا جعلت الريشة بمجموعها مثلا في الخفة، و مع هذا ترى قلم الريشة كالفولاذ في صلابته.. قال صاحب كتاب «كل شي ء عن الطيور»: عند ما تشق قلم الريشة تجده ممتلئا بشبكة من الألياف الشديدة الصلابة، و لا يفصل بينها سوى الهواء، و قد تكون هذه الشبكة في تركيبها و تنسيقها أدق الأنظمة التي توجب القوة و الصلابة مع أنها أخف شي ء وزنا في العالم. من أين جاء هذا التنسيق المحكم بين الألياف في قلم الريشة حتى جعله بهذه القوة و الصلابة على خفته هل من الصدفة الهوجاء، أو الطبيعة الصماء (فسبحان الذي بهر العقول) و أعجزها عن كشف السر لأحقر مخلوق من خلقه تعالى

شرح منهاج البراعة خویی

فكيف تصل إلى صفة هذا عمائق الفطن، أو تبلغه قرائح العقول، أو تستنظم وصفه أقوال الواصفين، و أقلّ أجزائه قد أعجز الأوهام أن تدركه، و الألسنة أن تصفه. فسبحان الّذي بهر العقول عن وصف خلق جلاه للعيون فأدركته محدودا مكوّنا، و مؤلّفا ملوّنا، و أعجز الألسن عن تلخيص صفته، و قعد بها عن تأدية نعته

اللغة

(العمق) بالضمّ و الفتح قعر البئر و نحوها و (الفطن) كعنب جمع فطنة بالكسر و هي الحذق و العلم بوجوه الامور و (جلّاه) بالتّشديد و التخفيف على اختلاف النّسخ أى كشفه

المعنى

ثمّ عقّب ذلك باستبعاد وصول الأذهان الثاقبة إلى وصفه و قال: (فكيف تصل إلى صفة هذا عمائق الفطن) أى الفطن العميقة التي من شأنها إدراك دقايق الأشياء و العلم بوجوه الامور على ما ينبغي (أو تبلغه قرائح العقول) أى تناله العقول بجودة الطّبيعة من قولهم لفلان قريحة جيّدة يراد استنباط العلم بجودة الطبع (أو تستنظم وصفه أقوال الواصفين و) الحال أنّ (أقلّ أجزائه قد أعجز الأوهام أن تدركه و الألسنة أن تصفه) و لا ريب أنّ الشّعرة أقلّ الأجزاء الّتي بها قوام الحيوان.

و المراد بيان عجزها عن ادراك علل هذه الألوان على اختلافها و اختصاص كلّ من مواضعها بلون غير الاخر و علل هيئاتها و ساير ما أشار إليه، أو إظهار عجزها عن إدراك جزئيّات الأوصاف المذكورة و تشريح الهيات الظاهرة و الخصوصيات الخفيّة في خلق ذلك الحيوان، فانّ ما ذكره عليه السّلام في هذه الخطبة تشريحه و إن كان على غاية البلاغة و فوق كلّ بيان في وصف حاله إلّا أنّ فيه وراء ذلك جزئيّات لم يستثبتها الوصف.

و هذا هو الأقرب و الأنسب بما عقّبه به من تنزيهه تعالى أعني قوله: (فسبحان الّذي بهر العقول) و غلبها (عن وصف خلق جلاه للعيون فأدركته محدودا مكوّنا) أى موصوفا بالحدود و التكوين و (مؤلّفا) من الأجزاء (ملوّنا) بالألوان المختلفة (و أعجز الألسن عن تلخيص صفته و قعد بها عن تأدية نعته) و الغرض الدّلالة على عجز العقول عن إدراك ذاته سبحانه، فانّها إذا عجزت عن إدراك مخلوق ظاهر للعيون على الأوصاف المذكورة فهى بالعجز عن إدراكه سبحانه و وصفه أحرى، و كذلك الألسن عن تلخيص صفته و تأدية نعته أعجز.

شرح لاهیجی

فكيف تصل الى صفة هذا عيائق الفطن او تبلغه قرائح العقول او تستنظم وصفه اقوال الواصفين و اقلّ اجزائه قد اعجز الاوهام ان تدركه و الالسنة ان تصفه يعنى پس چگونه مى رسد بسوى صفت كردن اين مرغ فكرهاى عميقه و يا چگونه بمنتهاء او مى رسد عقلهاى دريابندگان و يا چگونه در سلك نظم مى كشد اوصاف او را گفتارهاى وصف كنندگان و حال آن كه كمتر جزوى از اجزاء او بتحقيق كه عاجز گردانيده است وهمها را از اين كه دريابند او را و زبانها را از اين كه وصف نمايند او را فسبحان الّذى قهر العقول عن وصف خلق جلاه للعيون فادركته محدودا مكوّنا و مؤلّفا ملوّنا و اعجز الالسن عن تلخيص صفته و قعد بها عن تأدية نعته يعنى پس تسبيح و تنزيه ميكنم تسبيح كردن آن چنان كسى را كه غالب گشت بر عقلها از اين كه وصف كنند مخلوقى را كه ظاهر ساخته است از براى چشمها پس در ميابند انرا در حالتى كه آن مخلوق محصور است بحدود ذاتيّه و صفاتيّه حادثست و نبوده بهمرسيده است و مركّب از اجزاء و اعضاء و جوارح است رنگ داشته شده است و عاجز گردانيده است ربانها را از ملخّص كردن صفت او و نشانيده است انها را از رسيدن بوصف او

شرح ابن ابی الحدید

فَكَيْفَ تَصِلُ إِلَى صِفَةِ هَذَا عَمَائِقُ الْفِطَنِ أَوْ تَبْلُغُهُ قَرَائِحُ الْعُقُولِ أَوْ تَسْتَنْظِمُ وَصْفَهُ أَقْوَالُ الْوَاصِفِينَ وَ أَقَلُّ أَجْزَائِهِ قَدْ أَعْجَزَ الْأَوْهَامَ أَنْ تُدْرِكَهُ وَ الْأَلْسِنَةَ أَنْ تَصِفَهُ فَسُبْحَانَ الَّذِي بَهَرَ الْعُقُولَ عَنْ وَصْفِ خَلْقٍ جَلَّاهُ لِلْعُيُونِ فَأَدْرَكَتْهُ مَحْدُوداً مُكَوَّناً وَ مُؤَلَّفاً مُلَوَّناً وَ أَعْجَزَ الْأَلْسُنَ عَنْ تَلْخِيصِ صِفَتِهِ وَ قَعَدَ بِهَا عَنْ تَأْدِيَةِ نَعْتِهِ 

و عمائق الفطن البعيدة القعر و القريحة الخاطر و الذهن و بهر غلب و جلاه أظهره و يروى بالتخفيف

شرح نهج البلاغه منظوم

فكيف تصل إلى صفة هذا عمائق الفطن، أو تبلغه قرائح العقول، أو تستنظم وصفه أقوال الواصفين، و أقلّ أجزائه قد أعجز الأوهام أن تدركه، و الألسنة أن تصفه فسبحان الّذى بهر العقول عن وّصف خلق جلّاه للعيون فأدركته محدودا مّكوّنا، و مؤلّفا مّلوّنا، و أعجز الألسن عن تلخيص صفته، و قعد بها عن تأدية نعته

ترجمه

پس چگونه (ممكن است) چگونگى آفرينش اين حيوان را هوشهاى ژرف عميق، و خردهاى خوش قريحه و سرشار دريافته و ادراك نمايند، يا گفتار وصف كنندگان كيفيّت او را بنظم آورد، در صورتى كه كوچكترين اجزاء اين حيوان (بزرگترين) وهمها را از درك كردن و (بليغترين) زبانها را از توصيفش زبون و ناتوان گردانيده است، وه كه چه پاكيزه است خداوندى كه خردها را از وصف مخلوقى كه در پيش ديده ها نمايان است خيره ساخته است، در صورتى كه آن مخلوق را محدود (بحدود) و مركّب (به تركيبات جسميّه) و رنگ آميزى شده (برنگهاى گوناگون) در يافته اند، و زبانها را از چگونگى صفت و شرح حال آن باز داشته است

نظم

  • خردهائى كه ز آلايش همه پاك شگفتيهاش ننمايند ادراك
  • بكار افتد زبانها گر بتوصيفكه شرح حال گويندش بتعريف
  • تمام از درك وصفش ناتوانندز وصف وى يكى از صد ندانند
  • در اين صورت بزرگست آن خدائىكه كرده است اين چنين قدرت نمائى
  • يكى مرغى چو طاوس آفريده كه پيدا و عيانش خلق ديده
  • بنزد مردمان او هست موجودبهر لونى ملوّن هست و محدود
  • و حال اين خرد را پر شكسته زبان از وصف مرغى پاك بسته
  • چو عقل از وصف طاووسى زبون استبتوصيف خدايش حال چون است
  • ز درك خلقت خلقى است عاجزنخواهد ره بخالق برد هرگز
  • بدرك ذات حق چون ره نداردهمان به كاين كلاه از سر گذارد

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.
Powered by TayaCMS