خطبه 190 نهج البلاغه بخش 1 : ضرورت شكرگزارى

خطبه 190 نهج البلاغه بخش 1 : ضرورت شكرگزارى

موضوع خطبه 190 نهج البلاغه بخش 1

متن خطبه 190 نهج البلاغه بخش 1

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 190 نهج البلاغه بخش 1

ضرورت شكرگزارى

متن خطبه 190 نهج البلاغه بخش 1

حمد اللّه

أَحْمَدُهُ شُكْراً لِإِنْعَامِهِ وَ أَسْتَعِينُهُ عَلَى وَظَائِفِ حُقُوقِهِ عَزِيزَ الْجُنْدِ عَظِيمَ الْمَجْدِ

الثناء على النبي

وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ دَعَا إِلَى طَاعَتِهِ وَ قَاهَرَ أَعْدَاءَهُ جِهَاداً عَنْ دِينِهِ لَا يَثْنِيهِ عَنْ ذَلِكَ اجْتِمَاعٌ عَلَى تَكْذِيبِهِ وَ الْتِمَاسٌ لِإِطْفَاءِ نُورِهِ

ترجمه مرحوم فیض

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است (در تقوى و دل نبستن بدنيا و سختيهاى بعد از مرگ و سفارش به شكيبايى بر بلاء)

1 خدا را براى نعمت بخشيدن او سپاس مى گزاريم (زيرا شكر نعمت موجب فراوانى و كفران آن باعث عذاب سخت مى باشد) و از او براى اداى حقوقش (تحصيل علوم و معارف و انجام واجبات و مستحبّات) يارى مى طلبم كه لشگرش (فرشتگان و انبياء و اوصياء و پيروان ايشان بر گمراه شدگان و گمراه كنندگان) غالب، و توانائى او بزرگ است،

2 و گواهى مى دهم كه محمد (صلّى اللَّه عليه و آله) بنده و فرستاده او است كه (مردم را) بطاعت و فرمانبردارى خداوند دعوت فرمود، و با جهاد و جنگيدن در راه دين او بر دشمنانش غالب و فيروز گرديد، اتّفاق و پيوستگى دشمنان بر تكذيب آن حضرت و كوشش و تلاش آنها براى خاموش كردن نور او (از بين بردن دينش) از جهاد بازش نمى داشت،

ترجمه مرحوم شهیدی

و از خطبه هاى آن حضرت است

او را مى ستايم تا سپاسى باشد بر نعمتى كه از او دارم، و از او يارى مى خواهم تا حقّ او را بگزارم. خدايى كه سپاهش سترگ است، و رتبتش بزرگ، و گواهى مى دهم كه محمّد (ص) بنده او و فرستاده اوست.- مردم را- به طاعت خدا خواند و دشمنان او را با جهاد در دين مقهور گرداند. همداستانى- كافران- بر دروغگو خواندن او، وى را از دعوت بازنگردانيد، و كوشش در خاموش ساختن نور وى- او را بر جاى ننشانيد- .

ترجمه مرحوم خویی

از جمله خطب شريفه آن حضرت است در ترغيب بتقوى و پرهيزكارى و تحذير أز أهاويل قيامت و شدايد برزخ و عقوبات دوزخ و تشويق بنعيم بهشت مى فرمايد: شكر ميكنم خداوند را شكر كردنى از براى نعمت دادن او، و استعانت ميكنم از او بر وظيفهاى حقهاى او در حالتى كه غالب است لشكر او، و بزرگ است بزرگوارى او، و شهادت مى دهم باين كه محمّد بن عبد اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بنده او و رسول او است دعوت فرمود آن حضرت بسوى اطاعت او، و غلبه كرد دشمنان او را در حالتى كه جهاد كننده بود از براى دين او، باز نمى گردانيد او را از دعوت بطاعت اتفاق كردن كفار بر تكذيب او، و طلب نمودن ايشان فرو نشاندن نور او را. پس تمسّك نمائيد بتقوى و پرهيزكارى از جهت اين كه مر تقوى را است ريسمانى كه محكم است گوشه آن، و پناه گاهى كه مانع است بلندى آن، و مبادرت نمائيد بسوى مرگ در سختيهاى آن، و مهيا نمائيد از براى آن مرگ پيش از حلول كردن او، و آماده نمائيد از براى آن قبل از نازل شدن او، پس بدرستى كه منتها إليه خلايق قيامت است، و كفايت ميكند مرگ و قيامت در حالتى كه واعظ است مر صاحب عقل را در حالتى كه محلّ عبرتست مر صاحب جهل را.

و پيش از رسيدن غاية كه قيامت است آن چيزيست كه مى دانيد شما از تنگى قبرها، و شدّت مأيوسى، و ترس محلّ اطلاع و ترسهاى فزع عذاب و بهم در رفتن استخوانها از فشار قبر، و كر شدن گوشها، و تاريكى لحد گور، و ترس وعده عذاب و پوشانيدن شكاف قبر، و استوار كردن سنگهاى بالاى لحد.

شرح ابن میثم

و من خطبة له عليه السّلام

أَحْمَدُهُ شُكْراً لِإِنْعَامِهِ- وَ أَسْتَعِينُهُ عَلَى وَظَائِفِ حُقُوقِهِ- عَزِيزَ الْجُنْدِ عَظِيمَ الْمَجْدِ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ- دَعَا إِلَى طَاعَتِهِ وَ قَاهَرَ أَعْدَاءَهُ جِهَاداً عَلَى دِينِهِ- لَا يَثْنِيهِ عَنْ ذَلِكَ اجْتِمَاعٌ عَلَى تَكْذِيبِهِ- وَ الْتِمَاسٌ لِإِطْفَاءِ نُورِهِ-

اللغة

أقول: الوظيفة: ما يقدّر للإنسان في كلّ يوم من طعام أو رزق أو عمل. و يثنيه: يصرفه.

المعنى

و اعلم أنّه عليه السّلام أنشأ حمد اللّه على نعمائه. و نصب شكرا على المصدر عن قوله: أحمد. من غير لفظه. إذ المراد بالحمد هنا الشكر بقرينة ذكر الإنعام. ثمّ أردفه بطلب المعونة على ما وظّف عليه من حقوقه: واجباتها و نوافلها كالصلوات و العبادات الّتى ارتضاها منهم شكرا لنعمائه، و إذا اعتبرت كانت نعما تستحقّ الشكر لما يستلزمه المواظبة عليها من السعادة الحقيقيّة الباقية كما سبق بيانه. و قوله عزيز الجند. نصب على الحال و الإضافة غير محضة و العامل أستعينه، و كذلك قوله: عظيم المجد: أى أستعينه على أداء حقوقه حال ما هو بذينك الاعتبارين فإنّه باعتبار ما هو عزيز الجند عظيم المجد يكون مالك الملك قديرا على ما يشاء فكان مبدأ استعانة به على أداء وظايف حقوقه. ثمّ أردفه بشهادته برسالة نبيّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ذكر أحواله الّتي كانت مبادئ لظهور الدين الحقّ ليقتدى السامعون به صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في تلك الأحوال.

و هي دعوته إلى الدين و مقاهرته لأعدائه و هم الكفّار على أصنافهم، و نصب جهادا على أنّه مصدر سدّ مسدّ الحال، أو نصب المصادر عن قوله: قاهر. من غير لفظه. إذ في قاهر معنى جاهد. و عن دينه متعلّق بجهادا إعمالا للأقرب، و يحتمل التعلّق بقاهر. و قوله: لا يثنيه. أي لا يصرفه عن دعوته و مقاهرته لأعدائه اجتماع الخلق على تكذيبه و التماسهم لإطفاء نوره، و لفظ النور مستعار لما جاء به من الكمالات الهادية إلى سبيل اللّه.

ترجمه شرح ابن میثم

از خطبه هاى آن حضرت (ع) است:

أَحْمَدُهُ شُكْراً لِإِنْعَامِهِ- وَ أَسْتَعِينُهُ عَلَى وَظَائِفِ حُقُوقِهِ- عَزِيزَ الْجُنْدِ عَظِيمَ الْمَجْدِ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ- دَعَا إِلَى طَاعَتِهِ وَ قَاهَرَ أَعْدَاءَهُ جِهَاداً عَنْ دِينِهِ- لَا يَثْنِيهِ عَنْ ذَلِكَ اجْتِمَاعٌ عَلَى تَكْذِيبِهِ- وَ الْتِمَاسٌ لِإِطْفَاءِ نُورِهِ

لغات

وظيفه: آنچه كه در هر روز براى آدمى مقدر شده، از قبيل غذا و كار. يثنيه: او را منصرف مى كند و باز مى دارد

ترجمه

«خداى را به عنوان خطبه 190 نهج البلاغه بخش 1 سپاسگزارى از نعمتهايش مى ستايم، و براى اداى حقوقش از او يارى مى طلبم زيرا كه سپاه او با عزت و توانائيش با عظمت است، و گواهى مى دهم به آن كه محمد (ص) بنده و فرستاده اوست، مردم را به فرمانبردارى از دستورهايش فرا خواند و با جهاد، در راه دين او، بر دشمنانش پيروز شد، همبستگى دشمنان به منظور تكذيب او، و كوشش و تلاش آنان براى خاموش ساختن نور او وى را از دعوت و جهاد باز نداشت

شرح

احمده شكرا لانعامه: شكرا،

مصدر منصوب و مفعول مطلق براى فعل احمد مى باشد، كه از جنس خودش نيست، اما به قرينه لانعامه به معناى شكر و سپاسگزارى مى باشد، امام بعد از اين بيان از خداوند خواسته است كه وى را در اداى حقوق واجب و غير واجب از قبيل نماز و بقيه عبادتها كه بايد به عنوان خطبه 190 نهج البلاغه بخش 1 شكر نعمتها انجام دهد كمك كند و البته اين توفيق كه باعث مواظبت بر انجام دادن اعمال و عبادات است، خود نعمتى است كه استحقاق شكر و سپاس دارد، و باعث سعادت حقيقى براى آينده انسان است.

عزيز الجند، منصوب و حال مى باشد و اضافه لفظيه است و همچنين عظيم المجد، و معناى عبارت چنين است: از خدا كه داراى اين دو صفت است كمك مى خواهم تا حقوقش را ادا كنم، كه او بر همه چيز تواناست.

و پس از حمد خدا، شهادت به رسالت پيامبر وى داده و به ذكر احوال وى كه مبدأ پيدايش دين حق بوده پرداخته است تا آن كه شنوندگان را به اقتدا كردن به آن حضرت وادار سازد كه به پيروى از او ديگران را دعوت به ديانت كنند و با دشمنان دين و كافران به ستيز برخيزند، و نصب جهادا به عنوان خطبه 190 نهج البلاغه بخش 1 مصدرى است كه به جاى حال آمده، يا مفعول مطلق براى فعل قاهر است كه از غير لفظش مى باشد، به اين دليل كه به معناى جاهد است، و عن دينه متعلق به جهادا مى باشد چون نزديكتر است، و احتمال ديگر آن است كه متعلق به قاهر باشد.

لا يثنيه،

يعنى پيامبر اكرم چنان بود كه اگر تمام مردم به تكذيب او مى پرداختند و براى خاموش كردن نور پيامبريش گرد مى آمدند، نمى توانستند وى را از دعوتش باز دارند، و از مبارزه با دشمنان دين منصرف سازند. لفظ نور، استعاره از معنوياتى است كه از طرف خداوند آورد و راهبر به سوى طريق الهى مى باشد.

شرح مرحوم مغنیه

أحمده شكرا لإنعامه، و أستعينه على وظائف حقوقه. عزيز الجند عظيم المجد. و أشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله دعا إلى طاعته، و قاهر أعداءه جهادا على دينه. لا يثنيه عن ذلك اجتماع على تكذيبه و التماس لإطفاء نوره.

الإعراب:

شكرا مفعول مطلق لأحمده، مثل قمت وقوفا، و عزيز الجند حال، و مثله عظيم المجد، و أيضا جهادا في موضع الحال أي مجاهدا

المعنى:

(أحمده شكرا لإنعامه). و من شكر اللّه شكره اللّه: «وَ كانَ اللَّهُ شاكِراً عَلِيماً- 147 النساء». أي يثيب الشاكر، و يزيده من فضله: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ- 7 ابراهيم». و كل شكر يسمى جزاء و وفاء (و أستعينه على وظائف حقوقه) و هي السمع و الطاعة و الإخلاص. و أيضا طلب العون منه على طاعته و أداء حقوقه، حق له، لأنه (عزيز الجند) لا مثيل لجنده قوة و منعة (عظيم المجد) الواحد الأحد في ملكه و سلطانه.

(و أشهد أن محمدا إلخ).. بلّغ رسالة ربه، و دافع عنها، و عن الانسان و كرامته، و قاتل الطغاة المعتدين، و حطم أوثانهم و سلطانهم حتى أصبحت كلمة الاسلام هي العليا، و كلمة الظلم هي السفلى، و عاش المسلمون بنور الدين و الإيمان بلا ضعف و وهن، و بلا مذلة و هوان.

شرح منهاج البراعة خویی

و من خطبة له عليه السّلام و هى المأة و التاسعة و الثمانون من المختار فى باب الخطب

أحمده شكرا لانعامه، و أستعينه على وظائف حقوقه، عزيز الجند، عظيم المجد، و أشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله، دعا إلى طاعته و قاهر أعداءه، جهادا عن دينه، لا يثنيه عن ذلك اجتماع على تكذيبه و التماس لإطفاء نوره.

اللغة

(الوظائف) جمع الوظيفة و هو ما يقدّر للانسان من عمل و رزق و طعام و غير ذلك، و وظفت عليه العمل توظيفا قدّرته (و قاهر أعداءه) و في بعض النسخ قهر أعداءه يقال: قهره قهرا غلبه فهو قاهر و (ثنيت) الشي ء ثنيا من باب رمى إذا عطفته و رددته، و ثنيته عن مراده إذا صرفته عنه

الاعراب

قوله: شكرا لانعامه، منصوب على المصدر بغير لفظ فعله و هو أحمد لكون المراد بالحمد هنا الشكر بقرينة انعامه، و عزيز الجند و عظيم المجد، منصوبان على الحال من الضمير في أستعينه و ليس اضافتهما إلى المعرفة مانعة من حاليتهما لأنها اضافة لفظية لا تفيد إلا تخفيفا فلا يخرجان من النكارة الّتي هى شرط الحال و جهادا منصوب على الحال من فاعل قاهر لكونه بمعنى الفاعل أى مجاهدا و قال الشارح البحراني: إنّه انتصب نصب المصادر عن قوله قاهر من غير لفظه إذ في قاهر معنى جاهد، و عن دينه عن هنا بمعنى التعليل كما في قوله تعالى «وَ ما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ» و قوله «وَ ما نَحْنُ بِتارِكِي آلِهَتِنا عَنْ قَوْلِكَ» و يجوز إبقاؤها على معناها الأصلي بتضمين جهادا معنى الذّب و الدّفع و الابعاد. و جملة لا يثنيه منصوب المحلّ على الحالية أيضا من فاعل دعا أو قاهر.

المعنى

اعلم أنّ هذه الخطبة الشريفة من أعيان خطبة عليه السّلام و ناضع كلامه و رايقه و فيها من لطايف البلاغة و محاسن البديع و سهل التركيب و حسن السّبك خالية من التكلّف و العقادة ما لا يخفى، تكاد تسيل من رقّتها و تنحدر انحدار الماء في انسجامها، كيف و خطيبه سلام اللّه عليه و آله قطب البلاغة الذي عليه مدارها، و اليه ايرادها و اصدارها، إن ذكرت الرقة فهو عليه السّلام سوق رقيقها، أو الجزالة فهو صفح عقيقها.

و هى مسوقة في معرض النصح و الموعظة و الأمر بالتقوى و أخذ الزاد ليوم المعاد و النهى عن الرّكون إلى الدّنيا و الاغترار بزخارفها و التحذير عن الموت الذي هو هادم اللّذات و قاطع الامنيات، و التذكير بما بعده من شدائد البرزخ و ظلمات القبر و أهوال القيامة، و فورات السعير و سورات الزفير و غيرها مما تطلع عليها. و افتتح كلامه بما هو أحقّ أن يفتتح به كلّ كلام فقال: (أحمده شكرا لانعامه) أى لأجل كونه تعالى منعما و كون النعم كلّها من عنده صغيرها و كبيرها و حقيرها و خطيرها، فانّ الشكر عليها موجب للمزيد دافع للعذاب الشديد.

روى في الصافي من العيون عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنه سئل عن تفسير الحمد للّه فقال إنّ اللّه عرف عباده بعض نعمه عليهم جملا إذ لا يقدرون على معرفة جميعها بالتفصيل لأنها أكثر من أن تحصى أو تعرف، فقال: قولوا: الحمد للّه على ما أنعم به علينا.

و قد مضى فصل واف في تحقيق معنى الشكر و ما يتعلّق به في شرح الفصل الأوّل من الخطبة الثانية.

(و استعينه على وظائف حقوقه) أى أطلب منه التوفيق و الاعانة على حقوقه الواجبة و المندوبة التي وظيفتها علىّ و قدرها في حقّى من الصوم و الصلاة و الخمس و الزكاة و البرّ و الصدقات و حجّ بيت اللّه و الجهاد في سبيل اللّه و نحوها من العبادات الموظفة و الطاعات المقرّرة.

قال في تفسير الامام عند تفسير سورة الحمد للّه و إياك نستعين على طاعتك و عبادتك و على دفع شرور أعدائك و ردّ مكائدهم و المقام على ما أمرت.

و في الاستعانة منه تعالى على وظائف حقوقه إشارة إلى أنّ القيام بمراسم حقوقه و تكاليفه لا يمكن إلّا باعانته و توفيقه سبحانه.

و ذلك لأنّ التكاليف الشرعية و الحقوق الالهية كلّها على كثرتها موقوفة على القدرة و الاستطاعة البدنية و المالية، و العبد من حيث وصف الامكان فيه عاجز ضعيف في ذاته لا يقدر على شي ء أصلا إلّا باقدار اللّه سبحانه و إفاضة القوى الظاهرة و الباطنة و الاعانة منه مالا و بدنا و هو مستلزم لاتّصافه تعالى بالقدرة و القوّة و العظمة و الجلال و هو معنى قوله سبحانه يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ أى الغنىّ المستقلّ في ذاته و الحميد المحمود في صفاته.

فهو القادر القاهر (عزيز الجند) و مالك الملك (عظيم المجد) فباعتبار قدرته و عزّة جنده يطلب منه الاعانة فى الجهاد، فانّ حزبه هم الغالبون، و باعتبار عظمته و مجده يطلب منه التوفيق و الامداد لاقامة مراسم حقوقه المؤدّية إلى الرشاد في يوم لا ينفع فيه مال و لا بنون، فعلم من ذلك أنه سبحانه بماله من صفة العزّة و العظمة مبدء الاستعانة به على القيام بوظايف التكاليف و لذلك عقّبه بذكر الوصفين و آثرهما على ساير أوصافه.

و لما كان أعظم حقوقه الموظفة و أهمّها بالقيام به معرفة الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الاذعان برسالته اتبع ثنائه سبحانه بالشهادة برسالته قضاء لحقّه الأعظم و فرضه الأهمّ فقال: (و أشهد أنّ محمّدا) صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (عبده) المنتجب (و رسوله) المصطفى (دعا) عباده (إلى طاعته) بالحكمة و الموعظة الحسنة (و قاهر أعداءه جهادا عن دينه) أى قهرهم و غلبهم حالكونه مجاهدا لهم لأجل نصب قوائم الدّين و رفع دعائم الاسلام، أو جاهدهم جهادا طردا لهم و ابعادا عن هدم أركان الدّين و إطفاء أنوار اليقين (لا يثنيه من ذلك) أى لا يصرفه من الدعوة إلى الطاعة أو من جهاد الأعداء (اجتماع على تكذيبه) مع قلّة ناصريه و كثرة معانديه (و التماس لاطفاء نوره) أى طلبهم لابطال ما جاء به من من عند الحق مع اهتمامهم به و جدّهم فيه.

و استعار لفظ النور لما جاء به من دين الحقّ و قرنه بالاطفاء الملائم للمستعار منه فهو استعارة تحقيقية مرشّحة، و الجامع أنّ الدّين يهدى إلى الصّراط المستقيم و نضرة النعيم كما أنّ النور يهتدي به في الغياهب و الظلمات إلى نهج الرشاد و منهج الصّلاح و السّداد.

شرح لاهیجی

و من خطبة له (- ع- ) يعنى از خطبه امير المؤمنين عليه السّلام است احمده شكرا لانعامه و استعينه على وظائف حقوقه عزيز الجند عظيم المجد يعنى مختصّ خدا مى گردانم شكر و سپاس بسيار را از جهة نعمت دادن او و طلب ميكنم يارى او را بر قراردادهاى شبانه روزى حقهاى او از تحصيل معارف حقّه يقينيّه و اداء واجبات و مستحبّات دينيّه زيرا كه بى اعانت او بنده مملوك عاجز غير مالك بچيزى چگونه تواند اداء شكر انعامات و حقوق او كرد مگر بيارى و توفيق او در حالتى كه جنود و سپاه ملائكه عمّاله او و مبادى عاليه او كه مظهر قدرت و قوّت اويند غالبند و سلطنت او بزرگ و قاهر است پس استعانت بچنان خدائى مختصّ باشد و بس و اشهد انّ محمّدا عبده و رسوله دعا الى طاعته و قاهر اعدائه جهادا عن دينه لا يثنيه عن ذلك اجتماع على تكذيبه و التماس لاطفاء نوره يعنى و شهادت مى دهم اين كه محمّد صلّى اللّه عليه و آله بنده و متحقّق بر بندگى او و فرستاده او است بسوى بندگان و خواند بندگان را بسوى فرمانبردارى او و غلبه كرد دشمنان را از جهة جهاد كردن از براى دين و شريعت او برنمى گرداند او را از مجاهده كردن با دشمنان خدا اتّفاق كردن بر تكذيب او و طلب و تلاش كردن بر فرو نشاندن نور او كه دين و شريعت و كتاب او باشد

شرح ابن ابی الحدید

و من خطبة له ع

أَحْمَدُهُ شُكْراً لِإِنْعَامِهِ- وَ أَسْتَعِينُهُ عَلَى وَظَائِفِ حُقُوقِهِ- عَزِيزَ الْجُنْدِ عَظِيمَ الْمَجْدِ- وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ- دَعَا إِلَى طَاعَتِهِ وَ قَاهَرَ أَعْدَاءَهُ جِهَاداً عَنْ دِينِهِ- لَا يَثْنِيهِ عَنْ ذَلِكَ اجْتِمَاعٌ عَلَى تَكْذِيبِهِ- وَ الْتِمَاسٌ لِإِطْفَاءِ نُورِهِ

وظائف حقوقه الواجبات المؤقتة- كالصلوات الخمس و صوم شهر رمضان- و الوظيفة ما يجعل للإنسان في كل يوم- أو في كل شهر أو في كل سنة- من طعام أو رزق- و عزيز منصوب لأنه حال من الضمير في أستعينه- و يجوز أن يكون حالا من الضمير المجرور في حقوقه- و إضافة عزيز إلى الجند- إضافة في تقدير الانفصال- لا توجب تعريفه ليمتنع من كونه حالا- . و قاهر أعداءه حاربهم و روي و قهر أعداءه- .

شرح نهج البلاغه منظوم

و من خطبة لّه عليه السّلام

أحمده شكرا لانعامه، و أستعينه على وظائف حقوقه، عزيز الجند، عظيم المجد. و أشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله، دعا إلى طاعته، و قاهر أعدائه جهادا عن دينه، لا يثنيه عن ذلك اجتماع على تكذيبه، و التماس لّإطفآء نوره.

ترجمه

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است (در پرهيزگارى و دورى از جهان و امر بپايدارى در برابر پيش آمدها) خداى را براى بخشيدن نعمتهايش مى ستايم، و براى اداى وظايف و گذاردن حقوقش (كه عبارت از واجبات دينى و قوانين اجتماعى است) از او خواهان ياريم، خداوندى كه لشكرش (فرشتگان و پيمبران و سالكان راه حق بر دشمنانش هماره) پيروز، و مجد و عظمتش بزرگ است، و گواهى مى دهم باين كه محمّد (ابن عبد اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم) بنده و فرستاده او است، او مردم را بفرمان بردارى از خدا خوانده، و با جنگ در راه دين بر دشمنان حق چيره و پيروزمند گرديد، اجتماع و هماهنگى بدخواهان بر تكذيب (رسالت) او و فرو نشاندن نور او را از تلاش و كوشش (در آن راه) باز نداشت (تا پرچم اسلام را در جهان بر افراشت مردم)

نظم

  • خدا را از براى جود و بخششكه بر ما كرده بنمايم ستايش
  • از او خواهم كه گردد عون و يارم مگر با ياريش حقّش گذارم
  • خدائى كه بود غالب سپاهشبزرگ افتاده مجد و دستگاهش
  • ابو القاسم محمّد (ع) بنده او استرسول فرّخ و فرخنده او است
  • خلايق او بطاعات خدا خواندز ميدان خصم و بدخواه خدا راند
  • بكينش دشمنان گشته هماهنگ بوى كردند دشت جنگ را تنگ
  • فرو نور خدا شايد نشانندعنان كوشش از دستش ستانند
  • پيمبر همچنان مهر دل افروزبدان خفّاش طبعان گشت پيروز
  • بگيتى پرچم اسلام افراشتبناى كفر را از بيخ برداشت

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.
Powered by TayaCMS