خطبه 190 نهج البلاغه بخش 4 : آموزش نظامى

خطبه 190 نهج البلاغه بخش 4 : آموزش نظامى

موضوع خطبه 190 نهج البلاغه بخش 4

متن خطبه 190 نهج البلاغه بخش 4

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 190 نهج البلاغه بخش 4

آموزش نظامى

متن خطبه 190 نهج البلاغه بخش 4

الْزَمُوا الْأَرْضَ وَ اصْبِرُوا عَلَى الْبَلَاءِ وَ لَا تُحَرِّكُوا بِأَيْدِيكُمْ وَ سُيُوفِكُمْ فِي هَوَى أَلْسِنَتِكُمْ وَ لَا تَسْتَعْجِلُوا بِمَا لَمْ يُعَجِّلْهُ اللَّهُ لَكُمْ فَإِنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْكُمْ عَلَى فِرَاشِهِ وَ هُوَ عَلَى مَعْرِفَةِ حَقِّ رَبِّهِ وَ حَقِّ رَسُولِهِ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ مَاتَ شَهِيداً وَ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَ اسْتَوْجَبَ ثَوَابَ مَا نَوَى مِنْ صَالِحِ عَمَلِهِ وَ قَامَتِ النِّيَّةُ مَقَامَ إِصْلَاتِهِ لِسَيْفِهِ فَإِنَّ لِكُلِّ شَيْ ءٍ مُدَّةً وَ أَجَلًا

ترجمه مرحوم فیض

(با تأمّل و انديشه در مطالب بالا، پس) 10 در جاى خود بنشينيد (بيهوده افزون طلب نباشيد) و بر بلاء و سختى (كفر و ضلالت) شكيبا باشيد، و دستها و شمشيرهاتان را در خواهشهاى زبانهاتان بكار نيندازيد (جنگجو نبوده و دشنام نداده سخنان بى مغز نگوييد) و نشتابيد بآنچه را كه خدا تكليف نكرده (بر خلاف دستور خدا رفتار ننموده بدون فكر و انديشه و مطالعه سود و زيان هر كارى بيجا خود را گرفتار نسازيد)

زيرا از شما هر كه بر خوابگاه خود بميرد در حاليكه بحقّ پروردگارش و حقّ پيغمبر و فرستاده او و حقّ اهل بيت آن حضرت شناسا باشد شهيد مرده است، و مزد او با خدا است، و سزاوار پاداش كردار نيكوئى است كه در انديشه داشته، و اين انديشه جاى شمشير كشيدن او را مى گيرد، و هر چيز را مدّت و بسر رسيدنى است (كه تا آن مدّت بسر نرسد كوشش سود ندهد، خلاصه در صورت توانائى نداشتن و يا براى كشته شدن سود معنوىّ در نظر نگرفتن بزد و خورد با دشمنان نپردازيد، براى آنكه قصد جنگيدن و بيزارى از آنها هم در حكم جهاد و كشته شدن در راه خدا است).

ترجمه مرحوم شهیدی

برجاى باشيد و بر بلا شكيبا، و دستها و شمشيرهاى خود را در هواى زبانهاى خويش به كار مداريد، و در آنچه خدا شما را بدان نيانگيخته شتاب مياريد، كه هركس از شما در بستر خود جان سپرد حالى كه حقّ پروردگار خود و فرستاده او و اهل بيت وى را شناسا بود، شهيد مرده و اجر او بر كردگار است، و ثواب كار نيك كه نيّت آن را داشته، سزاوار. نيّت وى همچون كشيدن شمشيرى است برّان، و براى هر چيز مدّتى است و پايان.

ترجمه مرحوم خویی

لازم بشويد و آرام باشيد در زمين خود، و صبر نمائيد بر بلا، و حركت ندهيد دستهاى خود و شمشيرهاى خود و خواهشات زبانهاى خودتان را، و تعجيل نكنيد بچيزى كه تعجيل نفرموده خداى تعالى آنرا از براى شما، پس بدرستى كه آن كس كه مرد از شما بر رختخواب خود در حالتى كه عارف باشد بحق پروردگار خود و بحق رسول خود و بحق أهل بيت او مرده است در حالتى كه شهيد بوده، و واقع شده أجر آن بر خداى تعالى، و مستحق بوده بثواب آنچه نيت كرده بود از عمل صالح خود، و نايب مى شود نيت او مناب بر كشيدن او شمشير خود را، پس بدرستى كه هر چيزى را مدّتى و أجلى است 

شرح ابن میثم

الْزَمُوا الْأَرْضَ وَ اصْبِرُوا عَلَى الْبَلَاءِ- وَ لَا تُحَرِّكُوا بِأَيْدِيكُمْ وَ سُيُوفِكُمْ فِي هَوَى أَلْسِنَتِكُمْ- وَ لَا تَسْتَعْجِلُوا بِمَا لَمْ يُعَجِّلْهُ اللَّهُ لَكُمْ- فَإِنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْكُمْ عَلَى فِرَاشِهِ- وَ هُوَ عَلَى مَعْرِفَةِ حَقِّ رَبِّهِ- وَ حَقِّ رَسُولِهِ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ مَاتَ شَهِيداً- وَ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ- وَ اسْتَوْجَبَ ثَوَابَ مَا نَوَى مِنْ صَالِحِ عَمَلِهِ- وَ قَامَتِ النِّيَّةُ مَقَامَ إِصْلَاتِهِ لِسَيْفِهِ- فَإِنَّ لِكُلِّ شَيْ ءٍ مُدَّةً وَ أَجَلًا

اللغة

إصلاته بسيفه. تجرّده به.

المعنى

ثمّ عقّب وعظهم و تحذيرهم و الدعاء لهم بأمرهم أن يلزموا الأرض و يصبروا على ما يلحقهم من بلاء أعدائهم و مخالفيهم في العقيدة كالخوارج و البغاة على الإمام بعده من ولده و الخطاب خاصّ بمن يكون بعده بدلالة سياق الكلام و لزوم الأرض كناية عن الصبر في مواطنهم و قعودهم عن النهوض لجهاد الظالمين في زمن عدم قيام الإمام الحقّ بعده عليه السّلام. و قوله: و لا تحرّكوا بأيديكم و سيوفكم في هوى ألسنتكم. نهى عن الجهاد من غير أمر أحد من الأئمّة من ولده بعده، و ذلك عند عدم قيام من يقوم منهم لطلب الأمر فإنّه لا يجوز إجراء هذه الحركات إلّا بإشارة من إمام الوقت. و هوى ألسنتهم ميلها إلى السبّ و الشتم موافقة لهوى النفوس. و الباء في بأيديكم زائدة. و يحتمل أن يكون مفعول تحرّكوا محذوفا تقديره شيئا: اى و لا تتحرّكوا لهوى ألسنتكم و لا تستعجلوا بما لم يعجّله اللّه لكم من ذلك الجهاد. و قوله: فإنّه من مات منكم. إلى قوله: لسيفه. بيان لحكمهم في زمن عدم قيام الإمام الحقّ بعده لطلب الأمر و تنبيه لهم على ثمرة الصبر، و هو أنّ من مات منهم على معرفة حقّ ربّه و حقّ رسوله و أهل بيته و الاعتراف بكونهم أئمّة الحقّ و الاقتداء بهم لحق بدرجة الشهداء و وقع أجره على اللّه بذلك و استحقّ الثواب منه على ما أتى به من الأعمال و الصبر على المكاره من الأعداء، و قامت نيّته أنّه من أنصار الإمام لو قام لطلب الأمر و أنّه معينه مقام تجرّده بسيفه معه في استحقاق الأجر. و قوله: فإنّ لكلّ شي ء مدّة و أجلا. تنبيه على أنّ لكلّ من دولة العدوّ الباطلة و دولة الحقّ العادلة مدّة تنقضى بانقضائها و أجل تنتهى به فإذا حضرت مدّة دولة عدوّ فليس ذلك وقت قيامكم في دفعها فلا تستعجلوا به. هذا هو المتبادر إلى الفهم من هذا الكلام. و الخطبة من فصيح خطبه عليه السّلام و قد أخذ ابن نبانة الخطيب كثيرا من ألفاظها في خطبته كقوله: شديد كلبها عال لجبها ساطعا لهبها متغيّظ زفيرها متأجّج سعيرها. إلى قوله: فظيعة امورها، و كقوله: هول المطّلع، و روعات الفزع. إلى قوله: وردم الصفيح.

فانّه أخذ كلّ هذه الألفاظ و رصّع بها كلامه. و باللّه التوفيق و العصمة.

ترجمه شرح ابن میثم

الْزَمُوا الْأَرْضَ وَ اصْبِرُوا عَلَى الْبَلَاءِ- وَ لَا تُحَرِّكُوا بِأَيْدِيكُمْ وَ سُيُوفِكُمْ فِي هَوَى أَلْسِنَتِكُمْ- وَ لَا تَسْتَعْجِلُوا بِمَا لَمْ يُعَجِّلْهُ اللَّهُ لَكُمْ- فَإِنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْكُمْ عَلَى فِرَاشِهِ- وَ هُوَ عَلَى مَعْرِفَةِ حَقِّ رَبِّهِ- وَ حَقِّ رَسُولِهِ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ مَاتَ شَهِيداً- وَ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ- وَ اسْتَوْجَبَ ثَوَابَ مَا نَوَى مِنْ صَالِحِ عَمَلِهِ- وَ قَامَتِ النِّيَّةُ مَقَامَ إِصْلَاتِهِ لِسَيْفِهِ- فَإِنَّ لِكُلِّ شَيْ ءٍ مُدَّةً وَ أَجَلًا

لغات

إصلاته بسيفه: شمشير كشيدن

ترجمه

به جاى خود بنشيند، و بر گرفتاريها شكيبا باشيد، و دست و شمشيرهايتان را در خواهشهاى زبانهايتان به كار نياندازيد، و به آنچه كه خداوند شما را مكلف نساخته است شتاب نكنيد، زيرا هر كس از ميان شما در بسترش از دنيا برود، و حال آن كه حق خدا و پيامبر و خاندان پاكش را بشناسد، شهيد مرده و اجرش با خدا مى باشد و شايسته پاداش كردار نيكى است كه در انديشه داشته است، و همين نيّت او، جاى شمشير كشيدنش را مى گيرد، و همانا هر امرى را مدّتى و سررسيدى مى باشد.»

شرح

وقت:

و لا تحرّكوا بايديكم و سيوفكم فى هوى ألسنتكم،

به دنبال فحشها و ناسزاها كه از خواهشهاى زبانهايتان بر مى خيزد، دستها و شمشيرهايتان را به حركت در نياوريد و دست به جنگ و ستيز نزنيد و بر طبق خواسته هاى نفسانى عمل نكنيد و پيش از آن كه خداوند شما را به جنگ و جهاد دستور ندهد شما به سوى آن شتاب نكنيد. باء در بايديكم زايده مى باشد، احتمال دارد مفعول تحركوا، شيئا بوده كه حذف شده است.

فانه من مات منكم... لسيفه،

موقعى كه امام ياران خود را براى زمانهاى بعد از جنگ و شمشير كشيدن نهى فرموده و به آنان دستور مى دهد كه در خانه بنشينند، اين مطلب باعث ملالت خاطر آنان شده و خود را از ثواب جنگ و شهادت محروم مى بينند، حضرت به منظور رفع حيرت و افسردگى آنها ايشان را آگاه مى كند كه چنين نيست بلكه هر كس با اعتقاد به حقانيت خداوند و رسالت پيامبر و خاندان پاكش بميرد، اگر چه روى بستر و در ميان خانه اش هم باشد همدرجه با شهيدان خواهد بود و به اندازه صبرى كه در اين راه تحمل كرده و خون دلى كه از دست دشمنان حق خورده و عبادتهايى كه انجام داده پاداش عظيم از خداى خود دريافت خواهد كرد و نيت صادقانه او كه منتظر است هر گاه امام بر حق قيام كند همراه او باشد و به ياريش برخيزد، باعث اجر و پاداشى براى او مى شود كه به يارى امام خود برخاسته و در ركاب او براى خدا شمشير كشيده است.

فانّ لكلّ شيئى مدة واجلا،

بايد صبر كرد و پيش از فرا رسيدن وقت نبايد دست به شمشير زد و قيام كرد زيرا هر كارى وقتى مخصوص به خود دارد، يك روز حكومت باطل سركار مى آيد و چند صباحى به خودنمايى مى پردازد و موقعى ديگر دولت حق برقرار مى شود و براى قيام و مبارزه مسلحانه در برابر دشمنان دين هم شرايطى است كه بايد رعايت شود، اين بود مطالبى كه از اين سخنان درر بار مولى (ع) به ذهن اين جانب رسيد، و اين خطبه از رساترين خطبه هاى حضرت مى باشد تا آن جا كه ابن نباته خطيب، بسيارى از كلمات آن را ضمن سخنرانى خود ذكر كرده است، از جمله: شديد كلبها عال لجبها ساطعا لهبها متغيّظ زفيرها متأحجّ سعيرها... فظيعه امورها و همچنين از هول المطّلع... وردم الصفيح، خلاصه اين كه با استفاده از متن سخنان امام كلمات خود را زينت داده و ارزش لفظى و معنوى سخنان خود را بالا برده است. توفيق و محفوظ ماندن از لغزش با خداست.

شرح مرحوم مغنیه

الزموا الأرض، و اصبروا على البلاء. و لا تحرّكوا بأيديكم و سيوفكم في هوى ألسنتكم، و لا تستعجلوا بما لم يعجّله اللّه لكم. فإنّه من مات منكم على فراشه و هو على معرفة حقّ ربّه و حقّ رسوله و أهل بيته مات شهيدا و وقع أجره على اللّه، و استوجب ثواب ما نوى من صالح عمله. و قامت النّيّة مقام إصلاته لسيفه. و إنّ لكلّ شي ء مدّة و أجلا.

الإعراب:

شهيدا حال.

المعنى

(الزموا الأرض إلخ).. المراد بلزوم الأرض السكون و الإغضاء، و بهوى الألسن هفوات اللسان، كالكذب و الغيبة، و كان في أصحاب الإمام (ع) المؤمن المخلص كالأشتر و حجر بن عدي، و فيهم الخائن المنافق كالأشعث بن قيس و غيره من عملاء معاوية... و ربما اصطدم في حين من الأحيان بعض المؤمنين مع المنافقين، و كاشفوهم بما يضمرون و يعملون، فخاف الإمام أن تنشأ الخلافات بين جنده و الفرقة التي لا اجتماع معها و لا رجاء في خير، فأمر المؤمنين من أصحابه بالسكون و الصبر على المنافقين (و لا تستعجلوا بما لم يعجله اللّه لكم) انه تعالى ما أمركم بحساب من خان و نافق، فلا تتكلفوه و تتعرضوا له.

(فإنه من مات منكم على فراشه إلخ).. الخطاب للمخلصين من أصحابه، و المعنى عليكم بأنفسكم، لا يضركم من ضل اذا اهتديتم، و أي انسان يموت على الإيمان باللّه و طاعته، و الولاية لرسول اللّه و أهل بيته، و على نية الجهاد في سبيل اللّه و الحق، فهو مع الشهداء و الصدّيقين و حسن أولئك رفيقا.

شرح منهاج البراعة خویی

ألزموا الأرض و اصبروا على البلاء، و لا تحرّكوا بأيديكم و سيوفكم و هوى ألسنتكم، و لا تستعجلوا بما لم يعجّله اللّه لكم، فإنّه من مات منكم على فراشه و هو على معرفة حقّ ربّه و حقّ رسوله و أهل بيته مات شهيدا، و وقع أجره على اللّه، و استوجب ثواب ما نوى من صالح عمله، و قامت النّيّة مقام إصلاته بسيفه، فإنّ لكلّ شي ء مدّة و أجلا.

الاعراب:

قوله: و لا تحرّكوا بأيديكم و سيوفكم و هو ألسنتكم، هكذا في بعض النسخ و عليه فيحتمل زيادة الباء في المفعول أى لا تحرّكوا أيديكم اه على حدّ قوله تعالى «وَ أَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ» و يؤيّده ما في بعض النسخ من إسقاط الباء، و يحتمل عدم زيادتها بأن يجعل الباء للسببية و المفعول محذوفا أى لا تحرّكوا الفتنة بأيديكم و قوله و هوى ألسنتكم عطف على سيوفكم و في بعض النسخ في هوى ألسنتكم فلفظة في للظرفية المجازيّة كما في قوله عليه السّلام: في النّفس المؤمنة مأئة من الابل أى في قتلها فالسّبب الّذي هو القتل متضمّن للدّية تضمّن الظرف للمظروف و هذه هي الّتي يقال إنّها للسببيّة و هذه الرواية أيضا مؤيّدة لكون الباء في قوله: بأيديكم للزيادة، و يحتمل عدم زيادتها عليها أيضا بأن تجعل للاستعانة، فافهم و يروى في بعض النسخ هوى ألسنتكم بدون في و الواو فيكون منصوبا باسقاط الخافض أى لا تحرّكوا أيديكم لهوى ألسنتكم.

المعنى

و لما فرغ من نصح المخاطبين و وعظهم و الدّعاء لهم بما اقتضته الحال و المقام، عقّب ذلك كلّه بالأمر بلزوم الأرض و الصبر على البلاء فقال: و (الزموا الأرض) و هو كناية عن ترك النهوض الى الحرب (و اصبروا على البلاء) و أذى الأعداء، لأنّ الصبر مفتاح الفرج و اللّه مع الصّابرين (و لا تحرّكوا بأيديكم و سيوفكم و هوى ألسنتكم) أى لا تحرّكوا شيئا منها لاثارة الفتنة و قد مضى في تفسيرها احتمالات اخر فى بيان اعرابها فتذكّر، و أراد بهوى الألسنة هفوات اللّسان و سقطات الألفاظ من السّب و الشّتم و النميمة و الغيبة و نحوها من فضول الكلام المهيجة للفتنة و الفساد الناشئة من هوى الألسنة و ميلها اليها باقتضاء هوى النفس الأمارة.

(و لا تستعجلوا بما لم يعجّله اللّه لكم) أى لا تسرعوا باتيان ما لم يفرض عليكم فيكون نسبة التعجيل إلى اللّه من باب المشاكلة أو المراد ما لم يفرضه عليكم فورا بل متراخيا و بعد حين لفقدان شرطه أو اقتضاء المصلحة لتأخيره.

قال الشارح المعتزلي: أمر عليه السّلام أصحابه أن يثبتوا و لا يعجلوا في محاربة من كان مخالطا من ذوى العقائد الفاسدة كالخوارج، و من كان يبطن هوى معاوية، و ليس خطابه هذا تثبيطا لهم عن حرب أهل الشام كيف و هو لا يزال يقرعهم و يوبّخهم عن التقاعد و الابطاء فى ذلك، و لكن قوما من خاصّته كانوا يطلعون على ما عند قوم من أهل الكوفة و يعرفون نفاقهم و عنادهم و يرومون قتلهم و قتالهم، فنهاهم عن ذلك، و كان يخاف فرقة جنده و انتشار حبل عسكره فأمرهم بلزوم الأرض و الصّبر على البلاء.

و قال الشارح البحراني: الخطاب خاصّ ممّن يكون بعده، فأمره بالصّبر في مواطنهم و قعودهم عن النهوض لجهاد الظالمين في زمن عدم قيام الامام بالحقّ بعده.

و احتمل بعض الشارحين أن يكون الأمر بالصبر عند استدعاء الأصحاب لحرب أهل الشام أو الخوارج فى زمان يقتضى المصلحة تركه و تأخيره.

أقول: و الأظهر ما قاله الشارح المعتزلي كما هو غير خفىّ على المتدبّر.

و كيف كان فلما كان أمرهم بالصّبر و الثبات موجبا ليأسهم مما كانوا يرجونه بالحرب من تحصيل السعادة و الفوز بالثواب، تدارك ذلك جبرا لانكسار قلوبهم، و بشارة لهم بقوله: (فانه من مات منكم على فراشه و هو على معرفة حقّ ربّه و حقّ رسوله و أهل بيته مات شهيدا) يعنى من مات على فراشه مذعنا بتوحيد اللّه سبحانه و رسالة رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم معتقدا بامامة الأئمة الهداة من أهل بيته لحق بدرجة الشهداء و فاز ثواب السعداء (و وقع أجره على اللّه) تعالى (و استوجب ثواب ما نوى من صالح عمله و قامت النية مقام اصلاته بسيفه) يعنى أنه استحقّ ثواب ما كان قصده الاتيان به من العمل الصالح و قامت نيّته مقام سلّه بسيفه.

و ملخصه أنّه إذا كان عارفا بحق اللّه و حق رسوله و بولاية الأئمة عليهم السّلام، و كان من نيّته الحرب لمن حارب اللّه و رسوله وقع أجره على اللّه سبحانه و استوجب الثواب الجميل و الأجر الجزيل لقيام نيّته مقام فعله، و نيّة المؤمن خير من عمله، و قد مرّ نظير مضمون هذا الكلام منه عليه السّلام في المختار الثاني عشر.

و علّل حسن الصبر و ترك الاستعجال بقوله (فانّ لكلّ شي ء مدّة و أجلا) لا ينبغي التسرّع إليه قبل مضىّ تلك المدّة و حلول ذلك الأجل، و باللّه التوفيق.

شرح لاهیجی

و الزموا الارض و اصبروا على البلاء و لا تحرّكوا بايديكم و سيوفكم و هوى ألسنتكم و لا تستعجلوا بما لم يعجّله اللّه لكم فانّه من مات منكم على فراشه و هو على معرفة حقّ ربّه و حقّ رسوله و اهل بيته مات شهيدا و وقع اجره على اللّه و استوجب ثواب ما نوى من صالح عمله و قامت النّيّة مقام اصلاته بسيفه و انّ لكلّ شي ء مدّة و اجلا يعنى ملازم و ساكن باشيد اين زمين كوفه را و شكيبائى پيش گيريد بر فتنه و فساد اهل نفاق و حركت مدهيد دستهاى شما را و شمشيرهاى شما را و خواهشهاى زبانهاى شما را كه سخنان لغو باشد و تعجيل مكنيد بجنگ اهل نفاق احشام حوالى كوفه كه خداى (- تعالى- ) رخصت تعجيل نداده است از براى شما در ان پس بتحقيق كه كسى كه بميرد از شما بر فراش خود يعنى در حضر و حال آن كه آن كس ثابت بر شناسائى حقّ پروردگار خود و حقّ رسول (- ص- ) او و اهل بيت رسول او باشد مرده است در حالتى كه شهيد است و ثابت است اجر او بر خداى (- تعالى- ) و مستحقّ است ثواب آن چه را كه نيّت كرده است از عمل شايسته خود يعنى جهاد در راه خدا و نيّت او قائم مقام كشيدن شمشير او است از غلاف در جهاد و بتحقيق كه از براى هر چيزى مدّتى و وقتى است يعنى معيّن از جانب اللّه و قبل از رسيدن انوقت اقدام بان ممكن نخواهد بود

شرح ابن ابی الحدید

الْزَمُوا الْأَرْضَ وَ اصْبِرُوا عَلَى الْبَلَاءِ- وَ لَا تُحَرِّكُوا بِأَيْدِيكُمْ وَ سُيُوفِكُمْ فِي هَوَى أَلْسِنَتِكُمْ- وَ لَا تَسْتَعْجِلُوا بِمَا لَمْ يُعَجِّلْهُ اللَّهُ لَكُمْ- فَإِنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْكُمْ عَلَى فِرَاشِهِ- وَ هُوَ عَلَى مَعْرِفَةِ حَقِّ رَبِّهِ- وَ حَقِّ رَسُولِهِ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ مَاتَ شَهِيداً- وَ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ- وَ اسْتَوْجَبَ ثَوَابَ مَا نَوَى مِنْ صَالِحِ عَمَلِهِ- وَ قَامَتِ النِّيَّةُ مَقَامَ إِصْلَاتِهِ لِسَيْفِهِ- فَإِنَّ لِكُلِّ شَيْ ءٍ مُدَّةً وَ أَجَلًا

ثم أمر أصحابه أن يثبتوا- و لا يعجلوا في محاربة من كان مخالطا لهم- من ذوي العقائد الفاسدة كالخوارج- و من كان يبطن هوى معاوية- و ليس خطابه هذا تثبيطا لهم عن حرب أهل الشام- كيف و هو لا يزال يقرعهم و يوبخهم- عن التقاعد و الإبطاء في ذلك- و لكن قوما من خاصته- كانوا يطلعون على ما عند قوم من أهل الكوفة- و يعرفون نفاقهم و فسادهم- و يرومون قتلهم و قتالهم فنهاهم عن ذلك- و كان يخاف فرقة جنده و انتثار حبل عسكره- فأمرهم بلزوم الأرض و الصبر على البلاء- . و روي بإسقاط الباء من قوله بأيديكم- و من روى الكلمة بالباء جعلها زائدة- و يجوز ألا تكون زائدة- و يكون المعنى و لا تحركوا الفتنة بأيديكم و سيوفكم- في هوى ألسنتكم فحذف المفعول- . و الإصلات بالسيف مصدر أصلت أي سل- .

و اعلم أن هذه الخطبة من أعيان خطبه ع- و من ناصع كلامه و نادره- و فيها من صناعة البديع الرائقة المستحسنة- البريئة من التكلف ما لا يخفى- و قد أخذ ابن نباتة الخطيب- كثيرا من ألفاظها فأودعها خطبه- مثل قوله شديد كلبها عال لجبها- ساطع لهبها متغيظ زفيرها- متأجج سعيرها بعيد خمودها- ذاك وقودها مخوف وعيدها- عم قرارها- مظلمة أقطارها حامية قدورها فظيعة أمورها- فإن هذه الألفاظ كلها اختطفها- و أغار عليها و اغتصبها- و سمط بها خطبه و شذر بها كلامه- . و مثل قوله هول المطلع و روعات الفزع- و اختلاف الأضلاع و استكاك الأسماع- و ظلمة اللحد و خيفة الوعد- و غم الضريح و ردم الصفيح- فإن هذه الألفاظ أيضا- تمضي في أثناء خطبه و في غضون مواعظه

شرح نهج البلاغه منظوم

الزموا الأرض، و اصبروا على البلاء، و لا تحرّكوا بأيديكم و سيوفكم فى هوى ألسنتكم، و لا تستعجلوا بما لم يعجّله اللَّه لكم فإنّه من مات منكم على فراشه و هو على معرفة حقّ ربّه و حقّ رسوله و أهل بيته مات شهيدا، و وقع أجره على اللَّه، و استوجب ثواب ما نوى من صالح عمله، و قامت النّيّة مقام إصلاته لسيفه، فإنّ لكلّ شي ء مّدّة وّ أجلا.

ترجمه

بر جاى خويش باشيد، و بر بلا و رنج (جهان) شكيب ورزيد، نكند كه در سر در خواستهاى زبان دست و تيغهايتان را بكار اندازيد، مبادا بآن چيزى كه خداوند براى شما شتاب نكرده است، شتاب كنيد، (و خود را در سركارهاى بيهوده بكشتن دهيد) زيرا هر كه از شما (كه طبق دستورات الهى رفتار كرده و) بر خوابگاه خويش بميرد، در حالى كه شناساى حقّ پروردگار، و حقّ رسول خدا (ص ع) و اهل بيتش بوده باشد، شهيد مرده است، أجرش با خدا است، و براى نيّت پاكى كه داشته مستوجب ثواب است، و همين پاكى نيّتش بجاى شمشير كشيدنش (در راه خدا) ميباشد، براستى كه هر چيز را سر رسيد و مدّتى است (كه بدون بسر آمدن آن كوشش ناسودمند است، و شما هر وقت ديديد كفر و طغيان بالا گرفته، و كفّار بسياراند، و شما از عهده جلوگيرى و جهاد با آنان بر نمى آئيد، بيهوده خويش را به خطر جنگ با آنان نيندازيد، و همين كه از افعال آنان ناخورسند بوده، و خيال جنگشان را در خاطر مى پرورانيد، همين بمنزله جهاد در راه حقّ است)

نظم

  • بجاى خويشتن پاينده باشيدشكيب و صبر را در كار بنديد
  • زبان عضوى فسونساز است و جرّاركه در يكدم كند بس كارها زار
  • مبادا كان زمان درگاه خواهشز دست و تيغتان افروزد آتش
  • بچيزى كه خدا تعجيل ننمودنبايد سوى آن بشتافتن زود
  • شتاب از دست مى بايست هشتنندادن از شتابى خود بكشتن
  • هر آن كس طبق دستور الهى كند رفتار برهد از تباهى
  • شناسد نيك حقّ كردگارشبخواهد احمد ص و آل كبارشچنين كس گر بار امشگهش مردز حق مزد شهادت يافت و بر
  • چو بودش پاك و نيكو نيّت دلشدش اجر و ثواب نيك حاصل
  • بود هر كار را وقتى و موقع كه در موقع بود آن كار نافع
  • بغير وقت آن ناسودمند استبنزد بخردان بس ناپسند است
  • مثل را گر شما بينيد كفّاربكار كفر و كين دارند اصرار
  • بدون يار با آنان نجنگيدقواى خويش را اول بسنجيد
  • اگر ديديد آنانند برتربجنگيدن از اين جنگ است بهتر
  • چو فعل كافران داريد دشمنبدارد دشمنيتان دوست ذو المنّ
  • خود اين نيّت بجاى آن جهاد است ثوابش زان فزونست و زياد است

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.
Powered by TayaCMS