عجب (خود پسندی) در آیات و روایات اسلامی

عجب (خود پسندی) در آیات و روایات اسلامی

آیات

  1. أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتيلاً [1]

آيا نديدى كسانى را كه خودستايى مى كنند؟! (اين خودستاييها، بى ارزش است) بلكه خدا هر كس را بخواهد، ستايش مى كند و كمترين ستمى به آنها نخواهد شد

  1. الَّذينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَ إِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ في بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقى [2]

همانها كه از گناهان بزرگ و اعمال زشت دورى مى كنند، جز گناهان صغيره (كه گاه آلوده آن مى شوند) آمرزش پروردگار تو گسترده است او نسبت به شما از همه آگاهتر است از آن هنگام كه شما را از زمين آفريد و در آن موقع كه بصورت جنينهايى در شكم مادرانتان بوديد پس خودستايى نكنيد، او پرهيزگاران را بهتر مى شناسد!

روایات

الکافی

بَابُ الْعُجْبِ

1 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ مِنْ وُلْدِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَيَّارٍ يَرْفَعُهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَلِمَ أَنَّ الذَّنْبَ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنَ الْعُجْبِ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ مَا ابْتُلِيَ مُؤْمِنٌ بِذَنْبٍ أَبَدا [3]

امام صادق عليه السّلام فرمود: همانا خدا دانست كه ارتكاب گناه براى مؤمن از خود بينى بهتر است و اگر چنين نبود، هرگز مؤمنى بگناهى دچار نميشد.

2 عَنْهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ عَنْ أَخِيهِ أَبِي عَامِرٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ مَنْ دَخَلَهُ الْعُجْبُ هَلَك [4]

و فرمود: هر كه را خود بينى فراگيرد هلاك شود.

3 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَّالِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْعُجْبِ الَّذِي يُفْسِدُ الْعَمَلَ فَقَالَ الْعُجْبُ دَرَجَاتٌ مِنْهَا أَنْ يُزَيَّنَ لِلْعَبْدِ سُوءُ عَمَلِهِ فَيَرَاهُ حَسَناً فَيُعْجِبَهُ وَ يَحْسَبَ أَنَّهُ يُحْسِنُ صُنْعاً وَ مِنْهَا أَنْ يُؤْمِنَ الْعَبْدُ بِرَبِّهِ فَيَمُنَّ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِلَّهِ عَلَيْهِ فِيهِ الْمَن [5]

على بن سويد گويد: از حضرت ابى الحسن عليه السّلام راجع به خود بينى و عجبى كه عمل را فاسد كند پرسيدم، فرمود: خود بينى چند درجه دارد: بعضى از آن درجات اينست كه. كردار زشت بنده بنظرش جلوه كند و آن را خوب پندارد و از آن خوشش آيد و گمان كند كار خوبى ميكند، و بعضى از درجاتش اينست كه: بنده به پروردگارش ايمان آورد و بر خداى عز و جل منت گذارد، در صورتى كه خدا را بر او منت است 3 (كه بايمانش هدايت فرموده).

4 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيَنْدَمُ عَلَيْهِ وَ يَعْمَلُ الْعَمَلَ فَيَسُرُّهُ ذَلِكَ فَيَتَرَاخَى عَنْ حَالِهِ تِلْكَ فَلَأَنْ يَكُونَ عَلَى حَالِهِ تِلْكَ خَيْرٌ لَهُ مِمَّا دَخَلَ فِيه [6]

امام صادق عليه السّلام فرمود: مردى گناه مى كند و از آن پشيمان مى شود، و كار شايسته ئى مى كند و آن شادمانش ميسازد، و از حال پشيمانى دور مى افتد، در صورتى كه بودنش بحال پشيمانى بهتر است از شادى و سرورى كه او را فرا گرفته است.

شرح

- معلومست كه شخص پشيمان حال توابين را پيدا مى كند و خداى تعالى فرمايد: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ و شادى و سرور، نازيدن و باليدن بر خداست، علاوه بر آنكه تعيين ارزش عمل بنده با سيد و مولاى او است و از اين روايات پيداست كه خداى تعالى گنهكار ترسان را از عابد خودبين دوست تر دارد.

5 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ نَضْرِ بْنِ قِرْوَاشٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ أَتَى عَالِمٌ عَابِداً فَقَالَ لَهُ كَيْفَ صَلَاتُكَ فَقَالَ مِثْلِي يُسْأَلُ عَنْ صَلَاتِهِ وَ أَنَا أَعْبُدُ اللَّهَ مُنْذُ كَذَا وَ كَذَا قَالَ فَكَيْفَ بُكَاؤُكَ قَالَ أَبْكِي حَتَّى تَجْرِيَ دُمُوعِي فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ فَإِنَّ ضَحِكَكَ وَ أَنْتَ خَائِفٌ أَفْضَلُ مِنْ بُكَائِكَ وَ أَنْتَ مُدِلٌّ إِنَّ الْمُدِلَّ لَا يَصْعَدُ مِنْ عَمَلِهِ شَيْ ء [7]

امام صادق عليه السّلام فرمود: عالمى نزد عابدى رفت و باو گفت: نماز خواندنت چگونه و در چه حد است، عابد گفت: مانند منى را از نمازش ميپرسند؟! در صورتى كه من از فلان زمان و فلان وقت عبادت خدا ميكنم، عالم گفت: گريه كردنت چگونه است؟ گفت: چنان ميگريم كه اشكهايم روان مى شود، عالم گفت: همانا اگر خنده كنى و ترسان باشى، بهتر است از اينكه گريه كنى و ببالى، هر كه بخود ببالد چيزى از عملش بالا نرود (پذيرفته نشود).

6 عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحَدِهِمَا عليه السلام قَالَ دَخَلَ رَجُلَانِ الْمَسْجِدَ أَحَدُهُمَا عَابِدٌ وَ الْآخَرُ فَاسِقٌ فَخَرَجَا مِنَ الْمَسْجِدِ وَ الْفَاسِقُ صِدِّيقٌ وَ الْعَابِدُ فَاسِقٌ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ يَدْخُلُ الْعَابِدُ الْمَسْجِدَ مُدِلًّا بِعِبَادَتِهِ يُدِلُّ بِهَا فَتَكُونُ فِكْرَتُهُ فِي ذَلِكَ وَ تَكُونُ فِكْرَةُ الْفَاسِقِ فِي التَّنَدُّمِ عَلَى فِسْقِهِ وَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مِمَّا صَنَعَ مِنَ الذُّنُوب [8]

امام باقر يا امام صادق عليهما السّلام فرمود: دو مرد داخل مسجد شوند كه يكى عابد و ديگرى فاسق باشد، و از مسجد خارج شوند، در حالى كه فاسق صديق (مؤمن واقعى) شده باشد و عابد فاسق، و اين براى آنست كه عابد داخل مسجد شود، در حالتى كه بعبادتش ببالد و بآن بنازد و فكرش در آن باره باشد ولى فكر فاسق در باره ندامت و پشيمانى از فسقش باشد و از خداى عز و جل راجع بگناهانى كه كرده آمرزش خواهد.

7 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام الرَّجُلُ يَعْمَلُ الْعَمَلَ وَ هُوَ خَائِفٌ مُشْفِقٌ ثُمَّ يَعْمَلُ شَيْئاً مِنَ الْبِرِّ فَيَدْخُلُهُ شِبْهُ الْعُجْبِ بِهِ فَقَالَ هُوَ فِي حَالِهِ الْأُولَى وَ هُوَ خَائِفٌ أَحْسَنُ حَالًا مِنْهُ فِي حَالِ عُجْبِه [9]

عبد الرحمن بن حجاج گويد: بامام صادق عليه السّلام عرضكردم: مردى عملى (گناهى) مى كند و از آن ترسان و هراسان مى شود، سپس كار نيكى ميكند و او را شبه عجبى ميگيرد (و بكار نيكش ميبالد). امام فرمود: او در حالت اولش با ترس بهتر است از حالت عجب و خودبينیش.

8 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم بَيْنَمَا مُوسَى عليه السلام جَالِساً إِذْ أَقْبَلَ إِبْلِيسُ وَ عَلَيْهِ بُرْنُسٌ ذُو أَلْوَانٍ فَلَمَّا دَنَا مِنْ مُوسَى عليه السلام خَلَعَ الْبُرْنُسَ وَ قَامَ إِلَى مُوسَى فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ مُوسَى مَنْ أَنْتَ فَقَالَ أَنَا إِبْلِيسُ قَالَ أَنْتَ فَلَا قَرَّبَ اللَّهُ دَارَكَ قَالَ إِنِّي إِنَّمَا جِئْتُ لِأُسَلِّمَ عَلَيْكَ لِمَكَانِكَ مِنَ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ مُوسَى عليه السلام فَمَا هَذَا الْبُرْنُسُ قَالَ بِهِ أَخْتَطِفُ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ فَقَالَ مُوسَى فَأَخْبِرْنِي بِالذَّنْبِ الَّذِي إِذَا أَذْنَبَهُ ابْنُ آدَمَ اسْتَحْوَذْتَ عَلَيْهِ قَالَ إِذَا أَعْجَبَتْهُ نَفْسُهُ وَ اسْتَكْثَرَ عَمَلَهُ وَ صَغُرَ فِي عَيْنِهِ ذَنْبُهُ وَ قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- لِدَاوُدَ عليه السلام يَا دَاوُدُ بَشِّرِ الْمُذْنِبِينَ وَ أَنْذِرِ الصِّدِّيقِينَ قَالَ كَيْفَ أُبَشِّرُ الْمُذْنِبِينَ وَ أُنْذِرُ الصِّدِّيقِينَ قَالَ يَا دَاوُدُ بَشِّرِ الْمُذْنِبِينَ أَنِّي أَقْبَلُ التَّوْبَةَ وَ أَعْفُو عَنِ الذَّنْبِ وَ أَنْذِرِ الصِّدِّيقِينَ أَلَّا يُعْجَبُوا بِأَعْمَالِهِمْ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَنْصِبُهُ لِلْحِسَابِ إِلَّا هَلَك [10]

رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله فرمود: زمانى موسى عليه السّلام نشسته بود كه ناگاه شيطان سوى او آمد و كلاه دراز رنگارنگى بسر داشت، چون نزديك موسى عليه السّلام رسيد، كلاهش را برداشت و خدمت موسى بايستاد و باو سلام كرد.موسى گفت: تو كيستى؟ گفت من شيطانم. موسى گفت: شيطان توئى؟!- خدا آواره ات كند- شيطان گفت: من آمده ام بتو سلام كنم بخاطر منزلتى كه نزد خدا دارى. موسى عليه السّلام باو فرمود: اين كلاه چيست؟ گفت: بوسيله اين كلاه دل آدميزاد را ميربايم (گويا رنگهاى مختلف كلاه نمودار شهوات و زينتهاى دنيا و عقايد فاسد و اديان باطل بوده است).

موسى گفت: بمن خبر ده از گناهى كه چون آدميزاد مرتكب شود بر او مسلط شوى؟ شيطان گفت: هنگامى كه او را از خود خوش آيد و عملش را زياد شمارد و گناهش در نظرش كوچك شود.

و امام فرمود: خداى عز و جل بداود عليه السّلام فرمود: اى داود! گنهكاران را مژده بده و صديقان (راستگويان و درست كرداران) را بترسان، داود عرضكرد: چگونه گنهكاران را مژده دهم و صديقان را بترسانم! فرمود: اى داود! گنهكاران را مژده بده كه من توبه را ميپذيرم و از گناه درميگذرم و صديقان را بترسان كه باعمال خويش خودبين نشوند، زيرا بنده ئى نيست كه بپاى حسابش كشم جز آنكه هلاك باشد (و سزاوار عذاب، زيرا از نظر عدالت و حساب عبادات بنده با شكر يكى از نعمتهاى او برابرى نكند).

9- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قِيلَ لَهُ وَ أَنَا حَاضِرٌ الرَّجُلُ يَكُونُ فِي صَلَاتِهِ خَالِياً فَيَدْخُلُهُ الْعُجْبُ فَقَالَ إِذَا كَانَ أَوَّلَ صَلَاتِهِ بِنِيَّةٍ يُرِيدُ بِهَا رَبَّهُ فَلَا يَضُرُّهُ مَا دَخَلَهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَلْيَمْضِ فِي صَلَاتِهِ وَ لْيَخْسَأِ الشَّيْطَانَ [11]

از امام صادق علیه السلام سوال شد: اگر انسان در نماز باشد و عجب در او وارد شود حکمش چیست؟ فرمود: اگر شروع نمازش به نیتی خدایی بوده آنچه که بعد از آن رخ می دهد ضرری نمی زند پس نمازش را ادامه دهد و شیطان را خاکمال کند!

10. فی خطبة لأمير المؤمنين :

...وَ لَا وَحْشَةَ أَشَدُّ مِنَ الْعُجْبِ [12]

امیر مؤمنان علیه السلام فرمود: هیچ تنهایی بدتر از خودبینی نیست.

11. و فی روایة :

...وَ لَا جَهْلَ أَضَرُّ مِنَ الْعُجْبِ [13]

و در روایتی دیگر فرمود: هیچ جهلی زیانبارتر از خود بینی نیست.

بحارالأنوار

باب استكثار الطاعة و العجب بالأعمال

1- لي، [الأمالي للصدوق ] عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام إِنْ كَانَ الْمَمَرُّ عَلَى الصِّرَاطِ فَالْعُجْبُ لِمَا ذَا [14]

اگر گذشت بر صراط حق است خود بينى براى چه؟

2- لي، [الأمالي للصدوق ] فِي مَنَاهِي النَّبِيِّ صلي الله عليه وأله وسلم لَا تُحَقِّرُوا شَيْئاً مِنَ الشَّرِّ وَ إِنْ صَغُرَ فِي أَعْيُنِكُمْ وَ لَا تَسْتَكْثِرُوا الْخَيْرَ وَ إِنْ كَثُرَ فِي أَعْيُنِكُمْ فَإِنَّهُ لَا كَبِيرَ مَعَ الِاسْتِغْفَارِ وَ لَا صَغِيرَ مَعَ الْإِصْرَارِ [15]

هيچ بدى را كوچك مگيريد و اگر چه در چشم خرد است و كار خير را بيش مشماريد و اگر چه در چشم شما بسيار است زيرا با استغفار گناه كبيره نماند و با اصرار گناهى صغيره نباشد.

3- لي، [الأمالي للصدوق ] عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام مَنْ دَخَلَهُ الْعُجْبُ هَلَكَ [16]

به هر كه خودپسندى راه يابد، نابود شود.

4- ل، [الخصال ] ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ ثَلَاثٌ مُوبِقَاتٌ شُحٌّ مُطَاعٌ وَ هَوًى مُتَّبَعٌ وَ إِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ [17]

سعد بن طريف از امام صادق عليه السّلام روايت مى كند كه فرمود: سه چيز آدمى را هلاك مى كند، بخلى كه اختيار آدم را بگيرد، هواى نفس كه آدمى را به هر طرف بكشاند و از خود راضى بودن .

5- ل، [الخصال ] ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ عَامِرِ بْنِ رِيَاحٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ ثَلَاثٌ هُنَّ قَاصِمَاتُ الظَّهْرِ رَجُلٌ اسْتَكْثَرَ عَمَلَهُ وَ نَسِيَ ذُنُوبَهُ وَ أُعْجِبَ بِرَأْيِهِ [18]

امام باقر عليه السلام : سه چيز كمر شكن است: مردى كه كار خود را زياد شمارد و گناهانش را از ياد برد و شيفته رأى خود باشد.

6- ل، [الخصال ] عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ لِجُنُودِهِ إِذَا اسْتَمْكَنْتُ مِنِ ابْنِ آدَمَ فِي ثَلَاثٍ لَمْ أُبَالِ مَا عَمِلَ فَإِنَّهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ مِنْهُ إِذَا اسْتَكْثَرَ عَمَلَهُ وَ نَسِيَ ذَنْبَهُ وَ دَخَلَهُ الْعُجْبُ [19]

عبد الرحمن بن حجاج گويد: امام صادق عليه السّلام فرمود: شيطان به لشكريانش گفته: هر گاه در فرزند آدم سه خصلت پيدا نشد من از اعمال او باكى ندارم و مى دانم كه مورد قبول قرار نخواهد گرفت، هر گاه اعمالش را زياد بداند و گناهانش را فراموش كند و عجب در او پديد آيد.

7- ل، [الخصال ] عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي وَصِيَّتِهِ لِابْنِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ إِيَّاكَ وَ الْعُجْبَ وَ سُوءَ الْخُلُقِ وَ قِلَّةَ الصَّبْرِ فَإِنَّهُ لَا يَسْتَقِيمُ لَكَ عَلَى هَذِهِ الْخِصَالِ الثَّلَاثِ صَاحِبٌ وَ لَا يَزَالُ لَكَ عَلَيْهَا مِنَ النَّاسِ مُجَانِبٌ الْخَبَرَ [20]

امام على عليه السلام ـ در سفارش به فرزند خود محمّد بن حنفيّه ـ فرمود : زنهار از خودپسندى و بد خويى و كم صبرى؛ زيرا با وجود اين سه خصلت، دوستى براى تو باقى نمى ماند و مردم همواره از تو كناره مى گيرند .

8- ل، [الخصال ] عَنِ ابْنِ نُبَاتَةَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ الْعُجْبُ هَلَاكٌ وَ الصَّبْرُ مِلَاكٌ [21]

ابن نباته گويد: على عليه السّلام فرمودند: عجب آدم را به هلاكت مى رساند، ولى صبر آدمى را ثابت نگه مى دارد.

9- مع، [معاني الأخبار] عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِيَّاكُمْ أَنْ تَكُونُوا مَنَّانِينَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ كَيْفَ ذَلِكَ قَالَ يَمْشِي أَحَدُكُمْ ثُمَّ يَسْتَلْقِي وَ يَرْفَعُ رِجْلَيْهِ عَلَى الْمِيلِ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي إِنَّمَا أَرَدْتُ وَجْهَكَ [22]

على بن ميسره گويد: امام صادق عليه السّلام فرمودند از منت نهادن دورى كنيد، گفتم: قربانت گردم منت نهادن چگونه مى باشد فرمودند: يكى از شما راه مى رود و بعد به پشت مى افتد و پاهايش را بلند مى كند و بعد مى گويد: بار خدايا من براى تو اين كار را مى كنم.

10- مع، [معاني الأخبار] عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ مَنْ لَا يَعْرِفُ لِأَحَدٍ الْفَضْلَ فَهُوَ الْمُعْجَبُ بِرَأْيِهِ [23]

امام صادق عليه السلام : كسى كه براى ديگران ارزشى قائل نباشد، خودبين و خود رأى است.

11- الدُّرَّةُ الْبَاهِرَةُ، قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الثَّالِثُ عليه السلام قَالَ مَنْ رَضِيَ عَنْ نَفْسِهِ كَثُرَ السَّاخِطُونَ عَلَيْهِ [24]

ابو الحسن سوم عليه السّلام فرمودند: هر كس از خود راضى باشد ناراضى زياد خواهد داشت.

12- نهج، [نهج البلاغة] قَالَ عليه السلام سَيِّئَةٌ تَسُوؤُكَ خَيْرٌ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ حَسَنَةٍ تُعْجِبُكَ

[و فرمود:] گناهى كه تو را زشت نمايد نزد خدا بهتر است از كار نيكى كه پسندت آيد.

وَ قَالَ عليه السلام أَوْحَشُ الْوَحْشَةِ الْعُجْبُ

وحشتناكترين تنهايى، خودپسندى است.

وَ قَالَ عليه السلام الْإِعْجَابُ يَمْنَعُ مِنَ الِازْدِيَادِ

امام على عليه السلام: خودپسندى و غرور، مانع پيشرفت و كمال است.

وَ قَالَ عليه السلام عُجْبُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ أَحَدُ حُسَّادِ عَقْلِهِ [25]

امام على عليه السلام : خودپسندى انسان، يكى از حسودان خرد اوست.

13- ثو، [ثواب الأعمال ] عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الصَّيْقَلِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَوَّضَ الْأَمْرَ إِلَى مَلَكٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَخَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَ سَبْعَ أَرَضِينَ وَ أَشْيَاءَ فَلَمَّا رَأَى الْأَشْيَاءَ قَدِ انْقَادَتْ لَهُ قَالَ مَنْ مِثْلِي فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نُوَيْرَةً مِنْ نَارٍ قُلْتُ وَ مَا نُوَيْرَةٌ مِنْ نَارٍ قَالَ نَارٌ بِمِثْلِ أَنْمُلَةٍ قَالَ فَاسْتَقْبَلَهَا بِجَمِيعِ مَا خَلَقَ فَتَحَلَّلَتْ لِذَلِكَ حَتَّى وَصَلَتْ إِلَيْهِ لِمَا أَنْ دَخَلَهُ الْعُجْبُ [26]

ابو خالد صيقل از امام باقر عليه السّلام روايت مى كند كه فرمودند خداوند متعال كار را به يكى از فرشتگان واگذاشت و او هفت آسمان و هفت زمين را با ساير اشياء ايجاد كرد، هنگامى كه متوجه شد همه اشياء از او اطاعت مى كنند گفت:كسى مانند من هست.در اين هنگام خداوند متعال آتش كوچكى را فرستادند، گفتم آن آتش كوچك چه بود، گفت آتشى بود مانند سر انگشت، آن آتش آمد و هر چه او خلق كرده بود همه را نابود كرد تا آنگاه كه به آن فرشته وحى رسيد و همه اينها به خاطر عجبى بود كه به آن رسيد

14- ص، [قصص الأنبياء عليهم السلام ] بِالْإِسْنَادِ إِلَى الصَّدُوقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ دُرُسْتَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْهُمْ عليه السلام قَالَ بَيْنَمَا مُوسَى جَالِسٌ إِذْ أَقْبَلَ إِبْلِيسُ فَقَالَ لَهُ مُوسَى أَخْبِرْنِي بِالذَّنْبِ الَّذِي إِذَا أَذْنَبَهُ ابْنُ آدَمَ اسْتَحْوَذْتَ عَلَيْهِ قَالَ ذَلِكَ إِذَا أَعْجَبَتْهُ نَفْسُهُ وَ اسْتَكْثَرَ عَمَلَهُ وَ صَغُرَ فِي نَفْسِهِ ذَنْبُهُ تَمَامَ الْخَبَرِ [27]

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : موسى عليه السلام نشسته بود كه ابليس نزد او آمد . . . موسى فرمود : مرا از آن گناهى خبر ده كه اگر آدمى مرتكبش شود تو بر او استيلا مى يابى؟ ابليس گفت : هر گاه خود پسند شود ، و عملش را زياد بيند، و گناهش در نظرش خُرد آيد .

15- ضا، [فقه الرضا عليه السلام ] رُوِيَ أَنَّ أَيُّوبَ عليه السلام لَمَّا جَهَدَهُ الْبَلَاءُ قَالَ لَأَقْعُدَنَّ مَقْعَدَ الْخَصْمِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ تَكَلَّمْ فَجَثَى عَلَى الرَّمَادِ فَقَالَ يَا رَبِّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ مَا عَرَضَ لِي أَمْرَانِ قَطُّ كِلَاهُمَا لَكَ رِضاً إِلَّا اخْتَرْتُ أَشَدَّهُمَا عَلَى بَدَنِي فَنُودِيَ مِنْ غَمَامَةٍ بَيْضَاءَ بِسِتَّةِ آلَافِ أَلْفِ لُغَةٍ فَلِمَنِ الْمَنُّ فَوَضَعَ الرَّمَادَ عَلَى رَأْسِهِ وَ خَرَّ سَاجِداً يُنَادِي لَكَ الْمَنُّ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ فَكَشَفَ اللَّهُ ضُرَّهُ [28]

روايت شده هنگامى كه ايوب گرفتار مصيبت شد گفت: اكنون مانند مقابله با خصم خواهم نشست، خداوند متعال به او وحى كردند: سخن بگو، او روى خاكسترها قرار گرفت و گفت بار خدايا خودت مى دانى هنگامى كه دو حادثه براى من پيش مى آيد و تو از آن هر دو هم راضى بودى من سخت ترين آنها را انتخاب مى كردم. در اين هنگام از ابر سفيدى ندائى بلند شد و با هزارها زبان اعلام گرديد كه منت از آن چه كسى مى باشد، ايوب خاكسترها را بر سر گذاشت و به سجده افتاد و گفت: بار خدايا منت از آن شما مى باشد، خداوند هم فورا او را عافيت بخشيد.

16- ضا، [فقه الرضا عليه السلام ] نَرْوِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم أَنَّهُ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنَا أَعْلَمُ بِمَا يَصْلُحُ عَلَيْهِ دِينُ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ مِنْ عِبَادِي لَمَنْ يَجْتَهِدُ فِي عِبَادَتِي وَ يَقُومُ مِنْ نَوْمِهِ وَ لَذَّةِ وِسَادَتِهِ فَيَجْتَهِدُ لِي فَأَضْرِبُهُ بِالنُّعَاسِ اللَّيْلَةَ وَ اللَّيْلَتَيْنِ نَظَراً مِنِّي لَهُ وَ إِبْقَاءً عَلَيْهِ فَيَنَامُ حَتَّى يُصْبِحَ فَيَقُومُ وَ هُوَ مَاقِتٌ لِنَفْسِهِ وَ لَوْ خَلَّيْتُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مَا يُرِيدُ مِنْ عِبَادَتِي لَدَخَلَهُ مِنْ ذَلِكَ الْعُجْبُ فَيُصَيِّرُهُ الْعُجْبُ إِلَى الْفِتْنَةِ فَيَأْتِيهِ مِنْ ذَلِكَ مَا فِيهِ هَلَاكُهُ أَلَا فَلَا يَتَّكِلِ الْعَامِلُونَ عَلَى أَعْمَالِهِمْ فَإِنَّهُمْ لَوِ اجْتَهَدُوا أَنْفُسَهُمْ أَعْمَارَهُمْ فِي عِبَادَتِي كَانُوا مُقَصِّرِينَ غَيْرَ بَالِغِينَ كُنْهَ عِبَادَتِي فِيمَا يَطْلُبُونَهُ عِنْدِي وَ لَكِنْ بِرَحْمَتِي فَلْيَثِقُوا وَ بِفَضْلِي فَلْيَفْرَحُوا وَ إِلَى حُسْنِ الظَّنِّ بِي فَلْيَطْمَئِنُّوا فَإِنَّ رَحْمَتِي عِنْدَ ذَلِكَ تُدْرِكُهُمْ فَإِنِّي أَنَا اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ وَ بِذَلِكَ تَسَمَّيْتُ [29]

از رسول اكرم صلى اللَّه عليه و آله روايت شده كه خداوند متعال مى فرمايد: من مى دانم كه دين بندگانم چگونه اصلاح مى گردد، گروهى از بندگانم در عبادت من كوشش مى كنند، آنها از خواب بر مى خيزند و از بستر نرم حركت مى كنند و مرا عبادت مى نمايند. بعضى از شب ها او را در خواب قرار مى دهم و او در خواب مى ماند و نمى تواندحركت كند و نماز شب بخواند، او هنگام صبح از خواب بلند مى شود و خود را سرزنش مى كند كه چرا در خواب مانده و از نماز شب محروم شده است. اگر او هر شب موفق شود بيدار گردد گرفتار خودبينى و عجب خواهد شد و در اثر آن آلوده خواهد گرديد و سرانجام به هلاكت خواهد رسيد، متوجه شويد كه عاملان به خود اعتماد نكنند و به اعمال خويشتن فريب نخورند. اگر آنها همه عمر خود را در راه عبادت من بگذارند، باز هم در عبادت قاصر خواهند بود و حق عبادت را اداء نخواهند كرد، آنها بايد به رحمت من اميدوار باشند و به فضل و عنايت من خوشحال گردند و با حسن ظن به من اطمينان پيدا كنند، در اين هنگام رحمت من آنان را فرا خواهد گرفت و من رحمان و رحيم مى باشم و به همين صفت نام گذارى شده ام .

17- ختص، [الإختصاص ] عَنِ الصَّدُوقِ عَنِ ابْنِ الْمُتَوَكِّلِ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مَنْ أُعْجِبَ بِنَفْسِهِ هَلَكَ وَ مَنْ أُعْجِبَ بِرَأْيِهِ هَلَكَ وَ إِنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ قَالَ دَاوَيْتُ الْمَرْضَى فَشَفَيْتُهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ أَبْرَأْتُ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ عَالَجْتُ الْمَوْتَى فَأَحْيَيْتُهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ عَالَجْتُ الْأَحْمَقَ فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى إِصْلَاحِهِ فَقِيلَ يَا رُوحَ اللَّهِ وَ مَا الْأَحْمَقُ قَالَ الْمُعْجَبُ بِرَأْيِهِ وَ نَفْسِهِ الَّذِي يَرَى الْفَضْلَ كُلَّهُ لَهُ لَا عَلَيْهِ وَ يُوجِبُ الْحَقَّ كُلَّهُ لِنَفْسِهِ وَ لَا يُوجِبُ عَلَيْهَا حَقّاً فَذَاكَ الْأَحْمَقُ الَّذِي لَا حِيلَةَ فِي مُدَاوَاتِهِ [30]

امام صادق عليه السلام : هركه خودپسند باشد، نابود شود و هركه خود رأى باشد نابود شود. عيسى بن مريم عليه السلام گفت : من بيماران را مداوا كردم و به اذن خداوند شفايشان دادم. كور مادر زاد و پيس را به اذن خدا بهبود بخشيدم، مردگان را معالجه نمودم و به اذن خدا زنده شان كردم و در صدد معالجه احمق برآمدم ، اما نتوانستم او را اصلاح گردانم! عرض شد: اى روح اللّه ! احمق كيست؟ فرمود: خودرأىِ خودپسند؛ كسى كه همه فضايل را براى خودش قائل است و عيبى در خود نمى بيند و هر چه حق و حقوق است براى خودش مى داند و براى ديگران نسبت به خود، حقى قائل نيست. اين همان احمق است كه براى درمان او راهِ چاره اى وجود ندارد.

18- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي ] عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَزْوِينِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبَانَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيِّ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ أَيُّوبُ النَّبِيُّ عليه السلام حِينَ دَعَا رَبَّهُ يَا رَبِّ كَيْفَ ابْتَلَيْتَنِي بِهَذَا الْبَلَاءِ الَّذِي لَمْ تَبْتَلِ بِهِ أَحَداً فَوَ عِزَّتِكَ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ مَا عَرَضَ لِي أَمْرَانِ قَطُّ كِلَاهُمَا لَكَ طَاعَةٌ إِلَّا عَمِلْتُ بِأَشَدِّهِمَا عَلَى بَدَنِي قَالَ فَنُودِيَ وَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ بِكَ يَا أَيُّوبُ قَالَ فَأَخَذَ التُّرَابَ فَوَضَعَهُ عَلَى رَأْسِهِ ثُمَّ قَالَ أَنْتَ يَا رَبِّ [31]

هشام بن سالم از امام صادق عليه السّلام روايت مى كند كه فرمودند: ايوب پيغمبر فرمودند بار خدايا مرا به دردى مبتلا كردى كه هيچ كس را به آن مبتلا نكردى، به عزتت سوگند همان گونه كه مى دانى اگر دو حادثه براى من پيش مى آيد و من مى دانستم كه هر دو مورد رضايت شما هستند من سخت ترين آنها را انتخاب مى كردم. امام عليه السّلام فرمودند: در اين هنگام خداوند به ايوب خطاب فرمودند: اين گرفتارى ها را چه كسى به سرت آورد و تو را به اين دردها مبتلا ساخت، در اين جا ايوب عليه السّلام مشتى خاك بر سرش گذاشت و گفت: بار خدايا اين ها از جانب تو بود.

19- أَسْرَارُ الصَّلَاةِ، رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الْبَاقِرِ عليه السلام قَالَ لَا بَأْسَ أَنْ تُحَدِّثَ أَخَاكَ إِذَا رَجَوْتَ أَنْ تَنْفَعَهُ وَ تَحُثَّهُ وَ إِذَا سَأَلَكَ هَلْ قُمْتَ اللَّيْلَةَ أَوْ صُمْتَ فَحَدِّثْهُ بِذَلِكَ إِنْ كُنْتَ فَعَلْتَهُ فَقُلْ رَزَقَ اللَّهُ تَعَالَى ذَلِكَ وَ لَا تَقُولُ لَا فَإِنَّ ذَلِكَ كَذِبٌ [32]

محمد بن مسلم گويد: امام باقر عليه السّلام فرمودند: باكى نيست اگر بدانى برادرت اهل موعظه و نصيحت هست او را نصيحت كنى و موعظه نمائى، اگر از شما سؤال كرد آيا امشب نماز گزاردى و يا امروز روزه دارى حقيقت را به او بگو و اگر بگوئى خير دروغ مى باشد.


[1] النساء : 49

[2] النجم : 32

[3] الكافي ج 2 ص 313

[4] همان

[5] همان

[6] همان

[7] همان

[8] همان, ص314

[9] همان

[10] همان

[11] همان, ج3,ص268

[12] همان ج 8 ص 20

[13] همان, ص244

[14] همان

[15] همان

[16] همان

[17] همان

[18] همان

[19] همان, ص315

[20]

[21] همان

[22] همان

[23] همان

[24] همان

[25] همان

[26] همان

[27] همان

[28] همان, ص318

[29] همان

[30] همان, ص320

[31] همان

[32] همان, ص322

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

No image

آفرينش اهل بيت (ع) در نهج البلاغه

يكى از پژوهش گران سنّى، نيكو و دادگرانه سخن گفته، آن جا كه گويد:هر كس يكى از اصحاب پيامبر را بر ديگر اصحاب برترى دهد، منظور او به يقين برترى دادن بر على نيست؛ زيرا على از اهل بيت پيامبر است.پس برترين آفريدگان بعد از حضرت محمّد صلى اللّه عليه و آله خاندان او هستند، و اين، همان واقعيّت و حقيقت است؛ زيرا آنان مانند پيامبر بر تمامى پيامبران الاهى برترى جستند و آنان مهتر آفريدگان در آفرينش، اخلاق و كمالات هستند.
 نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

احتمالا بتوان از این سخن دردمندانه این نکته را به دست آورد که اهمیت امامت فقط در مدیریت جامعه نیست بلکه در مقام فهم دین نیز بسیار حائز اهمیت است که البته طبق دلایل بسیار متقن ائمه اهل بیت (علیهم السلام) از علمی خدایی بهره مند هستند کما اینکه این مساله را می توان از این سخن حضرت نیز به دست آورد ان احق الناس بهذا الامر اقواهم علیه و اعلیهم بامر الله فیه سزاوارترین مردم به امر حکمرانی تواناترین آنها در این امر و عالمترین آنها به دستور خداوند در مورد حکمرانی است.
 امامت از ديدگاه نهج البلاغه

امامت از ديدگاه نهج البلاغه

اختلاف مذهبي بين مسلمين سه ريشه اصلي دارد. نخستين اختلاف بر سر جانشيني پيامبر اسلام، مسلمانان را به دو دسته شيعه و سني تقسيم کرد.دومين اختلاف مسلمين در اصول دين و مسائل اعتقادي است که سبب پيدايش مکاتب مختلف کلامي گرديد که مهمترين آن ها اشاعره، معتزله، مرجئه و شيعه است. سومين اختلاف در احکام و فروغ دين است که در نتيجه آن مذاهب مختلف فقهي مانند شافعي، حنبلي، مالکي، حنفي و جعفري پديدار شد.
 رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

از موضوعات اساسى و مباحث حياتى نهج البلاغه - كه جملگى از مسائل اساسى جامعه انسانى محسوب مى گردد - مساله امامت و رهبرى است . على (ع) در سخنان و رهنمودهاى ارزنده خويش در نهج البلاغه به بيان ابعاد مختلف اين مساله پرداخته اند:اولا: ضرورت آن را در اجتماع بشرى مطرح فرموده اند؛ثانيا: در ارتباط با همين لزوم و ضرورت رهبرى، به امامت و پيشوايى صالح و حق، و نيز به رهبرى ناشايسته و ناحق پرداخته اند.
 امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

اين جمله ها هر چند نامى ولو به طور اشاره از اهل بيت برده نشده است، اما با توجه به جمله هاى مشابهى که در نهج البلاغه درباره اهل بيت آمده است، يقين پيدا مى شود که مقصود، ائمه اهل بيت مى باشند. از مجموع آنچه در اين گفتار از نهج البلاغه نقل کرديم معلوم شد که در نهج البلاغه علاوه بر مساله خلافت و زعامت امور مسلمين در مسائل سياسى، مساله امامت به مفهوم خاصى که شيعه تحت عنوان " حجت " قائل است عنوان شده و به نحو بليغ و رسائى بيان شده است.

پر بازدیدترین ها

 اهل بیت علیهم السلام در نهج البلاغه

اهل بیت علیهم السلام در نهج البلاغه

نهج البلاغه فرهنگ نامه ای است بی مانند که متونش با یک دیگر همگون و همخوان اندو این مساله نشان از جریانات علمی، دانش های دینی و دنیایی این کتاب بزرگ دارد. مهم تر آن که چهره حقیقی، جایگاه و منزلت اهل بیت علیهم السلام را آن گونه که خدا و رسول خواسته است، می نمایاند و با بیش از ده ها عبارت، با صراحت و دلالتی روشن، موقعیت تاریخی امت و نقش آنان را در آینده نشان می دهد.
 رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

از موضوعات اساسى و مباحث حياتى نهج البلاغه - كه جملگى از مسائل اساسى جامعه انسانى محسوب مى گردد - مساله امامت و رهبرى است . على (ع) در سخنان و رهنمودهاى ارزنده خويش در نهج البلاغه به بيان ابعاد مختلف اين مساله پرداخته اند:اولا: ضرورت آن را در اجتماع بشرى مطرح فرموده اند؛ثانيا: در ارتباط با همين لزوم و ضرورت رهبرى، به امامت و پيشوايى صالح و حق، و نيز به رهبرى ناشايسته و ناحق پرداخته اند.
 امامت از ديدگاه نهج البلاغه

امامت از ديدگاه نهج البلاغه

اختلاف مذهبي بين مسلمين سه ريشه اصلي دارد. نخستين اختلاف بر سر جانشيني پيامبر اسلام، مسلمانان را به دو دسته شيعه و سني تقسيم کرد.دومين اختلاف مسلمين در اصول دين و مسائل اعتقادي است که سبب پيدايش مکاتب مختلف کلامي گرديد که مهمترين آن ها اشاعره، معتزله، مرجئه و شيعه است. سومين اختلاف در احکام و فروغ دين است که در نتيجه آن مذاهب مختلف فقهي مانند شافعي، حنبلي، مالکي، حنفي و جعفري پديدار شد.
 نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایتʃ)

نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایت(3)

اویس کریم؛ در کتاب المعجم الموضوعی لنهج البلاغه، با انتقاد از باب بندی های گذشته و ناقص دانستن آنها، مباحث نهج البلاغه را در 22 باب تقسیم نموده و هر یک چندین فصل دارد و هر فصلی دارای موضوعاتی است که مجموعاً 604 موضوع می شود. عناوین باب های آن چنین است: 1) العقل و العلم؛ 2) الاسلام و الایمان و الیقین و الشرک و الشک؛
 نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایتʆ)

نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایت(6)

به مالک اشتر می نویسد:« و ایاک و الاستثمار بما الناس فیه اسوه» (نهج البلاغه، نامه ی 53)؛ مبادا هرگز در آن چه که با مردم مساوی هستی امتیاز خواهی! از اموری که بر همه روشن است غفلت کنی.
Powered by TayaCMS