اعتراف به تقصیر در بندگی از دید آیات و روایات اسلامی

اعتراف به تقصیر در بندگی از دید آیات و روایات اسلامی

روايات

كافی

بَابُ الِاعْتِرَافِ بِالتَّقْصِيرِ

1. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى عليه السلام قَالَ قَالَ لِبَعْضِ وُلْدِهِ يَا بُنَيَّ عَلَيْكَ بِالْجِدِّ لَا تُخْرِجَنَّ نَفْسَكَ مِنَ حَدِّ التَّقْصِيرِ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ طَاعَتِهِ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُعْبَدُ حَقَّ عِبَادَتِه [1]

موسى بن جعفر عليه السّلام بيكى از فرزندانش فرمود: پسر جانم؟ همواره كوشش كن، مبادا خودت را در عبادت و طاعت خداى عز و جل بى تقصير دانى، زيرا خدا چنان كه شايسته است، پرستش نشود.

2. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بَعْضِ الْعِرَاقِيِّينَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام يَا جَابِرُ لَا أَخْرَجَكَ اللَّهُ مِنَ النَّقْصِ وَ [لَا] التَّقْصِير [2]

جابر گويد: امام باقر عليه السّلام بمن فرمود: اى جابر! خدا ترا از كاستى و تقصير بيرون نبراد.

شرح : يكى از علماء كوفه گويد: يعنى خدا توفيقت دهد كه هميشه عبادتت را ناقص و خود را مقصر دانى.

3. عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام يَقُولُ إِنَّ رَجُلًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ عَبَدَ اللَّهَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ثُمَّ قَرَّبَ قُرْبَاناً فَلَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ فَقَالَ لِنَفْسِهِ مَا أُتِيتُ إِلَّا مِنْكِ وَ مَا الذَّنْبُ إِلَّا لَكِ قَالَ فَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَيْهِ ذَمُّكَ لِنَفْسِكَ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَتِكَ أَرْبَعِينَ سَنَة [3]

حضرت ابو الحسن عليه السّلام فرمود: مردى در بنى اسرائيل چهل سال عبادت خدا كرد و سپس قربانى نمود و از او پذيرفته نشد، با خود گفت: اين وضع از خودت پيش آمد و غير از تو گناهكار نيست. امام فرمود: خداى تبارك و تعالى باو وحى نمود كه: نكوهشى كه از خود كردى از عبادت چهل سالت بهتر بود.

4. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ عِيسَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام قَالَ قَالَ أَكْثِرْ مِنْ أَنْ تَقُولَ- اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِنَ الْمُعَارِينَ وَ لَا تُخْرِجْنِي مِنَ التَّقْصِيرِ- قَالَ قُلْتُ أَمَّا الْمُعَارُونَ فَقَدْ عَرَفْتُ أَنَّ الرَّجُلَ يُعَارُ الدِّينَ ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْهُ فَمَا مَعْنَى لَا تُخْرِجْنِي مِنَ التَّقْصِيرِ فَقَالَ كُلُّ عَمَلٍ تُرِيدُ بِهِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَكُنْ فِيهِ مُقَصِّراً عِنْدَ نَفْسِكَ فَإِنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ فِي أَعْمَالِهِمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ اللَّهِ مُقَصِّرُونَ إِلَّا مَنْ عَصَمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَل [4]

فضل بن يونس گويد: حضرت ابو الحسن عليه السّلام فرمود: بسيار بگو: بار خدايا مرا از عاريه داران ايمان قرار مده و از تقصير بيرون مبر. عرض كردم: معنى عاريه داران را ميدانم كه مردى دين را بطور عاريه ميگيرد و سپس از آن خارج مى شود (چون دينش مستقر و ثابت نبوده، پس از اندكى كافر و بيدين شود) معنى مرا از تقصير بيرون مبر چيست؟ فرمود: هر عملى كه بمقصد خداى عز و جل ميكنى، خود را در آن مقصرشناس، زيرا مردم همگى در اعمال خويش ميان خود و خدا مقصرند، جز آنكه را خداى عز و جل نگهدارى كند. (كه انبياء و ائمه باشند، زيرا ايشان در شرايط عبادت باندازه امكان كوتاهى نكنند، اگر چه براى اظهار عجز و نقصان خود را مقصر دانند).

بحار الأنوار

باب 67- ترك العجب و الاعتراف بالتقصير

1- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي ] الْمُفِيدُ عَنِ ابْنِ قُولَوَيْهِ عَنِ الْكُلَيْنِيِّ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يَتَّكِلِ الْعَامِلُونَ عَلَى أَعْمَالِهِمُ الَّتِي يَعْمَلُونَ بِهَا لِثَوَابِي فَإِنَّهُمْ لَوِ اجْتَهَدُوا وَ أَتْعَبُوا أَنْفُسَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فِي عِبَادَتِي كَانُوا مُقَصِّرِينَ غَيْرَ بَالِغِينَ فِي عِبَادَتِهِمْ كُنْهَ عِبَادَتِي فِيمَا يَطْلُبُونَ مِنْ كَرَامَتِي وَ النَّعِيمِ فِي جَنَّاتِي وَ رَفِيعِ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى فِي جِوَارِي وَ لَكِنْ بِرَحْمَتِي فَلْيَثِقُوا وَ فَضْلِي فَلْيَرْجُوا وَ إِلَى حُسْنِ الظَّنِّ بِي فَلْيَطْمَئِنُّوا فَإِنَّ رَحْمَتِي عِنْدَ ذَلِكَ تُدْرِكُهُمْ وَ بِمَنِّي أُبَلِّغُهُمْ رِضْوَانِي وَ أُلْبِسُهُمْ عَفْوِي فَإِنِّي أَنَا اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ بِذَلِكَ تَسَمَّيْتُ [5]

رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله فرمود: خداى تبارك و تعالى فرمايد: آنها كه براى ثواب من عملى ميكنند، نبايد باعمالى كه انجام ميدهند تكيه كنند، زيرا ايشان اگر در تمام عمر خويش كوشش كنند و در راه عبادتم خود را بزحمت اندازند، باز مقصر باشند و در عبادت خود بكنه بندگيم نرسند نسبت بآنچه از من طلب ميكنند، كه كرامت و نعمت در بهشت و رفعت بدرجات عالى در جوارم باشد، ولى تنها برحمتم بايد اعتماد كنند و بفضلم اميدوار باشند و بحسن ظن بمن اطمينان كنند. آنگاه است كه رحمتم ايشان را دريابد و رضوانم بآنها برسد، و آمرزشم بر آنها لباس گذشت پوشاند، زيرا من خداى رحمان و رحيمم و بدين ناميده شده ام.

2- سن، [المحاسن ] فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام الرَّجُلُ يَعْمَلُ الْعَمَلَ وَ هُوَ خَائِفٌ مُشْفِقٌ ثُمَّ يَعْمَلُ شَيْئاً مِنَ الْبِرِّ فَيَدْخُلُهُ شِبْهُ الْعُجْبِ لِمَا عَمِلَ قَالَ عليه السلام فَهُوَ فِي حَالِهِ الْأُولَى أَحْسَنُ حَالًا مِنْهُ فِي هَذِهِ الْحَالِ [6]

امام صادق عليه السلام ـ درباره آدمى كه گناهى مى كند و به سبب آن دچار ترس [از عذاب الهى ]مى شود و بعد از آن كار خوبى انجام مى دهد و گونه اى خودپسندى او را فرا مى گيرد ـ فرمود : به سر بردن در همان حالت اوّلش ، يعنى ترسان بودن ، براى او بهتر است از حالت خود پسنديش.

3- ين، [كتاب حسين بن سعيد و النوادر] النَّضْرُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِنَّ عَالِماً أَتَى عَابِداً فَقَالَ لَهُ كَيْفَ صَلَاتُكَ فَقَالَ تَسْأَلُنِي عَنْ صَلَاتِي وَ أَنَا أَعْبُدُ اللَّهَ مُنْذُ كَذَا وَ كَذَا فَقَالَ كَيْفَ بُكَاؤُكَ فَقَالَ إِنِّي لَأَبْكِي حَتَّى تَجْرِيَ دُمُوعِي فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ فَإِنَّ ضَحِكَكَ وَ أَنْتَ تَخَافُ اللَّهَ أَفْضَلُ مِنْ بُكَائِكَ وَ أَنْتَ مُدِلٌّ عَلَى اللَّهِ إِنَّ الْمُدِلَّ بِعَمَلِهِ لَا يَصْعَدُ مِنْ عَمَلِهِ شَيْ ءٌ [7]

حضرت صادق عليه السّلام فرمود. عالمی, عابدى را ملاقات كرد و از او پرسيد. وضع نماز تو چگونه است؟ عابد با يك حالت عجب و خودبينى گفت. از نماز من سؤال ميكنى با اينكه من مدتها است مشغول عبادتم؟ عالم گفت گريه ات چگونه است؟ گفت من بحدى گريه ميكنم كه اشك چشمم جريان پيدا ميكند. عالم گفت خنده تو در حال خوف و ترس از خدا بهتر است از گريه تو در حالى كه فخر كنى و بخود بنازى. كسى كه به عمل خود بنازد چیزی از عملش بالا نرود.

4- ين، [كتاب حسين بن سعيد و النوادر] النَّضْرُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ دَاوُدُ النَّبِيُّ عليه السلام لَأَعْبُدَنَّ اللَّهَ الْيَوْمَ عِبَادَةً وَ لَأَقْرَأَنَ قِرَاءَةً لَمْ أَفْعَلْ مِثْلَهَا قَطُّ فَدَخَلَ مِحْرَابَهُ فَفَعَلَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ إِذَا هُوَ بِضِفْدَعٍ فِي الْمِحْرَابِ فَقَالَ لَهُ يَا دَاوُدُ أَعْجَبَكَ الْيَوْمَ مَا فَعَلْتَ مِنْ عِبَادَتِكَ وَ قِرَاءَتِكَ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ لَا يُعْجِبَنَّكَ فَإِنِّي أُسَبِّحُ اللَّهَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ أَلْفَ تَسْبِيحَةٍ يَتَشَعَّبُ لِي مَعَ كُلِّ تَسْبِيحَةٍ ثَلَاثَةُ آلَافِ تَحْمِيدَةٍ وَ إِنِّي لَأَكُونُ فِي قَعْرِ الْمَاءِ فَيُصَوِّتُ الطَّيْرُ فِي الْهَوَاءِ فَأَحْسَبُهُ جَائِعاً فَأَطْفُو لَهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَأْكُلَنِي وَ مَا لِي ذَنْبٌ [8]

امام صادق عليه السلام : داوود عليه السلام گفت : امروز خدا را چنان عبادتى كنم و چنان قرائتى بخوانم كه هرگز چنان نكرده باشم. پس به محراب خود رفت و چنان كرد [كه گفت]. چون نمازش را به پايان برد، ناگاه چشمش به قورباغه اى در محراب افتاد. آن قورباغه به او گفت : اى داوود! عبادت و قرائتى كه امروز به جاى آوردى تو را خوش آمد؟ گفت : آرى. قورباغه گفت : هرگز تو را به اعجاب وا ندارد؛ زيرا من در هر شب خداوند را هزار بار تسبيح مى گويم كه از هر تسبيحى سه هزار حمد و ستايش منشعب مى شود. گاه من در قعر آب هستم و پرنده اى در هوا آواز مى دهد و من به گمان اينكه او گرسنه است برايش روى آب مى آيم تا مرا بخورد بى آنكه گناهى كرده باشم.

5- ين، [كتاب حسين بن سعيد و النوادر] ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيَنْدَمُ عَلَيْهِ ثُمَّ يَعْمَلُ الْعَمَلَ فَيَسُرُّهُ ذَلِكَ فَيَتَرَاخَى عَنْ حَالِهِ تِلْكَ وَ لَأَنْ يَكُونَ عَلَى حَالِهِ تِلْكَ خَيْرٌ لَهُ مِمَّا دَخَلَ فِيهِ [9]

امام صادق عليه السلام : آدمى گناهى مى كند و از آن پشيمان مى شود و سپس كار خوبى انجام مى دهد و خوشحال مى شود و بدين سبب از آن حالتى كه داشت (پشيمانى از گناه) دور مى افتد. در صورتى كه اگر بر همان حالت پشيمانى بماند، برايش بهتر از حالت سُرورى است كه به او دست داده است.

6- ين، [كتاب حسين بن سعيد و النوادر] ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَحَدِهِمَا عليه السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ إِنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ يَسْأَلُنِي الشَّيْ ءَ مِنْ طَاعَتِي لِأُحِبَّهُ فَأَصْرِفُ ذَلِكَ عَنْهُ لِكَيْلَا يُعْجِبَهُ عَمَلُهُ [10]

امام عليه السلام فرمود خداوند متعال ميفرمايد بعضى از بندگان توفيق عبادتى را از من مسألت مينمايند تا آن عبادت موجب دوستى من شود نسبت باو ولى من اين توفيق را باو نميدهم كه مبادا عملش موجب عجب او گردد

7- ين، [كتاب حسين بن سعيد و النوادر] الْوَشَّاءُ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ أَيُّوبَ النَّبِيَّ صلي الله عليه وأله وسلم قَالَ يَا رَبِّ مَا سَأَلْتُكَ شَيْئاً مِنَ الدُّنْيَا قَطُّ وَ دَاخَلَهُ شَيْ ءٌ فَأَقْبَلَتْ إِلَيْهِ سَحَابَةٌ حَتَّى نَادَتْهُ يَا أَيُّوبُ مَنْ وَفَّقَكَ لِذَلِكَ قَالَ أَنْتَ يَا رَبِّ [11]

امام كاظم عليه السلام : ايّوب پيامبر صلى الله عليه و آله گفت: پروردگارا! من هرگز چيزى دنيوى از تو نخواستم ـ و حالت عجب و غرور به او دست داد ـ در اين هنگام قطعه اى ابر به طرف او آمد و ندايش داد كه: اى ايّوب! چه كسى توفيق اين كار را به تو داد؟ [ايّوب خطاب به خداوند ]عرض كرد: تو اى پروردگار من.

11- عُدَّةُ الدَّاعِي، قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يُصْبِحُ وَ لَا يُمْسِي إِلَّا وَ نَفْسُهُ ظَنُونٌ عِنْدَهُ فَلَا يَزَالُ زَارِياً عَلَيْهَا وَ مُسْتَزِيداً لَهَا فَكُونُوا كَالسَّابِقِينَ قَبْلَكُمْ وَ الْمَاضِينَ أَمَامَكُمْ قَوَّضُوا مِنَ الدُّنْيَا تَقْوِيضَ الرَّاحِلِ وَ طَوَوْهَا طَيَّ الْمَنَازِلِ [12]

امام على عليه السلام : بندگان خدا! بدانيد كه مؤمن شب و روز را سپرى نمى كند، مگر آن كه به نفس خود بدگمان و بى اعتماد است، از اين رو، پيوسته نفْس خود را سرزنش مى كند و ]كارهاى خوب را [از او بيشتر مى خواهد. همچون كسانى باشيد كه پيش از شما رفتند و كسانى كه پيش روى شما مُردند ؛ آنان چون مسافرانى كه خيمه خويش را برمى كَنند ، خيمه خود را از دنيا بركندند و همچنان كه منزلها[ى سفر ]پيموده مى شود ، آن را پيمودند و رفتند .


[1] الكافي ج 2 ص 72

[2] همان

[3] همان, ص73

[4] همان

[5] همان

[6] همان, ص229

[7] همان, ص230

[8] همان

[9] همان, ص231

[10] همان

[11] همان

[12] همان

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

دین و دنیایت را به خدا می سپارم

دین و دنیایت را به خدا می سپارم

بگذار وقایع گذشته، دلیل و راهنمای تو در وقایع آینده و نیامده باشد که امور، همیشه به هم شبیه اند. از مردمی نباش که موعظه سودی به حالشان ندارد
دعا و نیایش در نهج البلاغه

دعا و نیایش در نهج البلاغه

دعا وسیله ای است که تمام خلایق، خصوصاً انسانها از آن بیگانه نیستند و همیشه بدان توجه دارند و با زبان حال و قال از آن استفاده می کنند هر چند که واژه ای به نام دعا در میانشان مطرح نباشد چون هر کلمه و کلامی که از استمداد و ایجاد رابطه به خدا حکایت نماید دعاست
نیایش زیبا از نهج البلاغه

نیایش زیبا از نهج البلاغه

خدایا! امید به تو بستم تا راهنما باشى به اندوخته هاى آمرزش و گنجینه هاى بخشایش ! خدایا! این بنده توست که در پیشگاهت برپاست ، یگانه ات مى خواند و یگانگى خاص تو راست . جز تو کسى را نمى بیند که سزاى این ستایش هاست . مرا به درگاه تو نیازى است که آن نیاز را جز فضل تو به بى نیازى نرساند، و آن درویشى را جز عطا و بخشش تو به توانگرى مبدل نگرداند. خدایا! خشنودى خود را بهره ما فرما، هم در این حال که داریم ، و بى نیازمان گردان از اینکه جز به سوى تو دست برداریم ، که تو بر هر چیز توانایى.
خدایا! چهارپايان ما تشنه اند!

خدایا! چهارپايان ما تشنه اند!

و ابرهاى باران دار به ما پشت كرده، و تو اميد هر غمزده اى، و برآورنده حاجت هر حاجتمندی. در اين زمان كه مردم ما نااميدند، و ابرها باران نداده اند، و چرندگان از بين رفته اند، از تو مى خواهيم كه ما را به اعمال زشتمان مؤاخذه نكنى، و به گناهانمان نگيرى. الهى! با ابر
خدايا! تو براى عاشقانت بهترين مونسى

خدايا! تو براى عاشقانت بهترين مونسى

و دلهايشان به جانب تو در غم و اندوه. اگر تنهايى آنان را به وحشت اندازد ياد تو مونسشان شود، و اگر مصائب به آنان هجوم آرد به تو پناه جويند، زيرا مى دانند زمام

پر بازدیدترین ها

دعا در نهج البلاغه

دعا در نهج البلاغه

(به فرزندش امام حسن عليه السلام فرمود): در سؤال (حاجت) از پروردگارت اخلاص داشته باش؛ زيرا بخشش و محروم ساختن در دست اوست.
خدایا! ببخش!

خدایا! ببخش!

به آن نديدى. الهى! آنچه را كه به زبانم به تو تقرب جستم ولى دلم برخلاف آن بود بر من ببخش! الهى! اشارات چشم، و سخنان بيهوده، و مشتهيات دل
دعا و نیایش در نهج البلاغه

دعا و نیایش در نهج البلاغه

دعا وسیله ای است که تمام خلایق، خصوصاً انسانها از آن بیگانه نیستند و همیشه بدان توجه دارند و با زبان حال و قال از آن استفاده می کنند هر چند که واژه ای به نام دعا در میانشان مطرح نباشد چون هر کلمه و کلامی که از استمداد و ایجاد رابطه به خدا حکایت نماید دعاست
عبادت و نیایش در نهج البلاغه

عبادت و نیایش در نهج البلاغه

ریشه همه آثار معنوی اخلاقی و اجتماعی که در عبادت است، در یاد حق و غیر او را از یاد بردن می‌باشد. ذکر خدا و یاد خدا که هدف عبادت است، دل را جلا می‌دهد و صفا می‌بخشد و آن را آماده تجلیات الهی قرار می‌دهد. امام علی علیه‌السلام در به اره یاد حق یا همان روح عبادت میفرماید: < خداوند یاد خود را صیقل دل‌ها قرار داده است. دل‌ها به این وسیله از پس کری، شنوا و از پس نابینایی، بینا و از پس سرکشی و عناد رام می‌ گردند
عبادت و نیایش از دیدگاه نهج البلاغه

عبادت و نیایش از دیدگاه نهج البلاغه

و اما این كه هر كارفرما كه مزدى مى‏ دهد به خاطر بهره‏اى است كه از كار كارگر مى ‏برد و كارفرماى ملك و ملكوت چه بهره‏اى مى‏تواند از كار بنده ضعیف ناتوان خود ببرد، و هم این‌ كه فرضاً اجر و مزد از جانب آن كارفرماى بزرگ به صورت تفضل و بخشش انجام گیرد پس چرا این تفضل بدون صرف مقدارى انرژى كار به او داده نمى ‏شود، مسأله‏ اى است كه براى این چنین عابدهایى هرگز مطرح نیست.
Powered by TayaCMS