الأجل - اجل

الأجل - اجل میزان الحکمه ، جلد 1 ، صفحه 41 - 55

الأجل

اجل

و لمزيد الاطّلاع راجع : بحار الأنوار : ٥/١٣٦ باب ٤ «الآجال» . انظر: عنوان ١٠٤ «الحرس» ، ٢١ «الأمل» ، ٣٦٨ «العمر»، ٤٣١ «القَدر» ، ٤٤٢ «القضاء و القدر» ، ٤٩٨ «الموت».
  1. الأجَلُ

    اجل
٨٠- الإمامُ عليٌّ عليه السلام : خَلَقَ الآجالَ فأطالَها و قَصَّرَها، و قدَّمَها و أخَّرَها ، و وصَلَ بالموتِ أسبابَها . [1]امام على عليه السلام : [خداوند ،] اجلها (مدت عمرها) را مشخص ساخته، برخى را كوتاه و برخى را دراز گردانيد و پاره اى را پس و برخى را پيش انداخت و عوامل آنها را به مرگ ، پيوند داد (موجبات به سر آمدن اجل را فراهم آورد).

٨١- عنه عليه السلام : الأجلُ مَساقُ النَّفْسِ ، و الهَرَبُ مِنه مُوافاتُهُ . [2]امام على عليه السلام : اجل ، ميدان رفتن جان است و گريز از مرگ، رسيدن به آن.

٨٢- عنه عليه السلام : أصدَقُ شيءٍ الأجلُ . [3]امام على عليه السلام : راست ترين چيز، اجل است.

٨٣- عنه عليه السلام : لا شيءَ أصدقُ مِن الأجلِ . [4]امام على عليه السلام : چيزى راست تر از اجل (مرگ) نيست.

٨٤- عنه عليه السلام : أقربُ شيءٍ الأجلُ .[5] امام على عليه السلام : نزديكترين چيز، اجل است.

٨٥- عنه عليه السلام : نِعْمَ الدَّواءُ الأجلُ . [6]امام على عليه السلام : خوب دارويى است اجل.

٨٦- عنه عليه السلام : نَفَس المَرءِ خُطاهُ إلى أجَلِهِ . [7]امام على عليه السلام : نَفَسهاى آدمى گامهاى او به سوى مرگ است.

٨٧- عنه عليه السلام : مَن راقبَ أجلَهُ اغتَنمَ مَهَلَهُ . [8]امام على عليه السلام : هر كه مراقب اجل خود باشد، فرصتهايش را غنيمت مى شمارد.

  1. الأجَلُ حِصْنٌ حَصينٌ

    اجل، دژى استوار
وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاّ بِإِذْنِ اللّه ِ كِتَابا مُؤَجَّلاً» . [9]«و هيچ كس جز به فرمان خدا نمى ميرد، مهلتى است تعيين شده».

«يَقُولُونَ لَوْ كانَ لَنا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ما قُتِلْنا هَاهُنا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلى مَضاجِعِهِمْ» . [10]«مى گويند: اگر ما را در اين كار اختيارى بود، اين جا كشته نمى شديم. بگو: اگر در خانه هاى خود هم بوديد، كسانى كه كشته شدن بر آنها مقرّر شده بود قطعا [با پاى خود] به سوى قتلگاههاى خويش مى رفتند».

وَ اللّه ُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجا وَ ما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى وَ لا تَضَعُ إِلاّ بِعِلْمِهِ وَ ما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَ لا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاّ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللّه ِ يَسِيرٌ» . [11]«و خدا شما را از خاك و سپس از نطفه آفريد، آن گاه جفتهاى يكديگر قرارتان داد. هيچ زنى آبستن نمى شود و نمى زايد مگر به علم او. و عمر هيچ سالخورده اى به درازا نمى كشد و از عمر كسى كاسته نمى گردد جز آن كه همه در كتابى نوشته شده است. و اين كارها بر خداوند آسان است».

٨٨- الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنَّ مَعَ كُلِّ إنسانٍ ملَكَينِ يَحفَظانِهِ، فإذا جاءَ القَدَرُ خَلَّيا بَينَهُ و بَينَهُ ، و إنَّ الأجلَ جُنَّةٌ حَصِينةٌ . [12]امام على عليه السلام : هر انسانى دو فرشته نگاهبان دارد، ليك هر گاه تقدير فرا رسد ، او را با آن تنها مى گذارند. همانا اجل ، حفاظى استوار است.

٨٩- عنه عليه السلام ـ لَمّا خُوِّفَ مِن الغِيلةِ ـ : و إنَّ عَلَيَّ مِن اللّه ِ جُنّةً حَصِينةً ، فإذا جاءَ يومي انفرَجَتْ عنّي و أسْلَمَتْني، فحينَئذٍ لا يَطِيشُ السَّهْمُ ، و لا يَبرأُ الكَلْمُ . [13]امام على عليه السلام ـ چون او را از كشته شدن ناگهانى (ترور شدن) ترساندند ـ فرمود : خداوند براى من حفاظى محكم قرار داده است و چون روز [مرگ ]من فرا رسد، آن حفاظ كنار مى رود و مرا تسليم [مرگ ]مى كند. در آن هنگام، نه تير به خطا مى رود و نه زخم بهبود مى يابد.

٩٠- عنه عليه السلام : كَفى بالأجَلِ حِرْزا ، إنَّهُ ليسَ أحدٌ مِن النّاسِ إلاّ و مَعهُ حَفَظةٌ مِن اللّه ِ يَحفَظونَهُ أنْ لا يَتَردّى في بِئرٍ ، و لا يَقَعَ علَيهِ حائطٌ ، و لا يُصيبَهُ سَبُعٌ ، فإذا جاءَ أجلُهُ خَلَّوا بينَه و بينَ أجلِهِ . [14]امام على عليه السلام : نگاهبانىِ اجل كافى است. هيچ كس نيست مگر آن كه نگهبانانى از سوى خداوند بر او گماشته اند كه نمى گذارند در چاهى بيفتد يا ديوارى بر سر او آوار شود يا خوراك درنده اى گردد، اما چون اجلش فرا رسد او را با اجلش تنها مى گذارند .

٩١- عنه عليه السلام : كفى بالأجلِ حارِسا . [15]امام على عليه السلام : نگهبانى اجل، كافى است.

٩٢- عنه عليه السلام : الأجَلُ حِصْنٌ حَصِينٌ . [16]امام على عليه السلام : اجل ، دژى استوار است.

٩٣- التوحيد عن سعيدِّ بنِ وَهبٍ: كُنّا مَعَ سعيدِ بنِ قيسٍ بصِفّينَ لَيلاً، و الصَّفّانِ يَنْظُرُ كُلُّ واحدٍ مِنهما إلى صاحبِهِ،حتّى جاءَ أميرُ المؤمنينَ عليه السلام ، فنَزَلْنا على فِنائهِ ، فقالَ لَه سعيدُ بنُ قيسٍ : أ في هذهِ السّاعةِ يا أميرَ المؤمنينَ! أ ما خِفْتَ شيئا ؟! قالَ : و أيَّ شيءٍ أخافُ ؟! إنَّه ليسَ مِن أحدٍ إلاّ و مَعَه مَلَكانِ مُوَكّلانِ بهِ أنْ يَقعَ في بئرٍ أو تَضُرَّ بهِ دابّةٌ أو يَتَردّى مِن جبلٍ، حتّى يأتيَهُ القَدَرُ ؛ فإذا أتى القدَرُ خلَّوا بَينَهُ و بَينَهُ .[17] التوحيد ـ به نقل از سعيد بن وهب ـ : شبى با سعيد بن قيس در صفّين بوديم و هر يك از دو سپاه، ديگرى را زير نظر داشت. تا آن كه امير المؤمنين عليه السلام تشريف آورد و ما به حضور آن حضرت رسيديم. سعيد بن قيس به ايشان گفت: در اين ساعت شب، اى امير مؤمنان؟ از چيزى نهراسيدى؟! فرمود: از چه بهراسم؟! هيچ انسانى نيست مگر آن كه دو فرشته بر او گماشته اند ، تا در چاهى نيفتد يا جانورى به او گزندى نرساند يا از كوهى سقوط نكند تا آن كه تقديرش فرا رسد و چون تقديرش فرا رسد او را با تقديرش تنها مى گذارند.

  1. لِكُلِّ شَيءٍ أجَلٌ

    هر پديده اى اجلى دارد
٩٤- الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّ لكلِّ شيءٍ مُدّةً و أجَلاً . [18]امام على عليه السلام : هر چيزى را مدتى است و اجلى.

٩٥- عنه عليه السلام : إنّ لكلٍّ أجلاً لا يَعْدُوهُ . [19]امام على عليه السلام : براى هر چيزى اجلى است كه از آن در نمى گذرد.

٩٦- عنه عليه السلام : جَعلَ اللّه ُ لكلِّ شيءٍ قَدْرا، و لكلِّ قَدْرٍ أجَلاً .[20]امام على عليه السلام : خداوند براى هر چيزى اندازه اى گذاشته است و براى هر اندازه اى، اجلى و سرآمدى.

  1. لِكُلِّ اُمَّةٍ أجَلٌ

    هر امّتى اجلى دارد
وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جـاءَ أَجَلُهُـمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ» . [21]«هر امّتى را اجلى است و چون اجلشان در رسد نه ساعتى از آن تأخير مى كنند و نه پيشى مى گيرند».

وَ ما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاّ وَ لَها كِتَابٌ مَعْلُومٌ * ما تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَ ما يَسْتَأْخِرُونَ» . [22]«هيچ قريه اى را هلاك نكرديم مگر آن كه اجل معيّنى داشتند. هيچ امّتى از اجل خويش نه پيش مى افتد و نه پس مى ماند».

(انظر) النحل : ٦١ ، طه : ١٢٩ ، العنكبوت : ٥ ، الشورى : ١٤ ، المؤمنون : ٤٣.
  1. الأجَلُ المُعَلَّقُ وَ الأجَلُ المَحتومُ

    اجل معلّق و اجل قطعى
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَ أَجَلٌ مُسَمّىً عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ» .[23] «اوست كه شما را از گِل بيافريد و عمرى مقرّر كرد و اجل حتمى نزد اوست. با اين همه، شما ترديد مى ورزيد».

٩٧- الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ـ في تفسيرِ الآيةِ ـ : الأجلُ الّذي غَيرُ مُسمّى مَوقوفٌ ، يُقدِّمُ مِنه ما شاءَ ، و يؤخِّرُ مِنه ما شاءَ ، و أمّا الأجَلُ المُسمّى فهُوَ الّذي يَنزِلُ مِمّا يُريدُ أنْ يكونَ مِن ليلةِ القَدْرِ إلى مِثلِها مِن قابِلٍ ، فذلك قولُ اللّه ِ:    «إذا جَاء أجلُهم لا يستأخِرونَ ساعةً و لا يستقدِمون»    [24]. [25]امام صادق عليه السلام ـ در تفسير اين آيه ـ فرمود : اجل غير مسمّى (غير قطعى) ، موقوف و معلّق است و به خواست خدا پس و پيش مى شود . اما اجل مسمّى (قطعى)، آن است كه از شب قدر تا شب قدر سال آينده مقدّر مى فرمايد و اين است سخن خداوند كه : «چون اجلشان در رسد ساعتى از آن پس و پيش نمى افتد». [26]

 

و قد جاءت بهذا المعنى روايات اُخرى ، و لكن ينافيها نصُّ خبرِ ابن مُسكان الدّالّ على كون الأجل الأوّل محتوما و الثّاني موقوفا ، و جَمَع العلاّمة المجلسيّ ؛ بين الطّائفتَين بوجه . و ردَّ العلاّمة الطباطبائيّ خبرَ ابن مسكان ، و فسّر الآيةَ طبقا للرّواية الّتي نقلناها في المتن . روايات ديگرى نيز به همين معنا و مضمون آمده است اما متن خبر ابن مسكان ـ كه علاّمه مجلسى در بحار الأنوار آورده است ـ حاكى از آن است كه اجلِ نخست، محتوم است و اجلِ دوم معلق و موقوف و از اين رو با اين روايت منافات دارد. او اين دو گروه از روايات را به نحوى با هم جمع و توجيه كرده است؛ امّا صاحب تفسير الميزان خبر ابن مسكان را رد كرده و آيه را مطابق با روايتى كه در متن نقل كرديم تفسير نموده است.

راجع : بحار الأنوار : ٥ / ١٣٩ ـ ١٤٠ ، الميزان في تفسير القرآن : ٧ /١٥ .
  1. ما يَدفَعُ الأجَلَ المُعَلَّقَ

    آنچه اجل معلّق را دور مى كند
٩٨- الإمامُ عليٌّ عليه السلام : بالصَّدَقةِ تُفْسَحُ الآجالُ . [27]امام على عليه السلام : با صدقه دادن ، عمرها طولانى مى شود.

٩٩- الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : يَعيشُ النّاسُ بإحسانِهِم أكثرَ مِمّا يَعيشُونَ بأعمارِهِم ، و يَموتُونَ بذُنوبِهِم أكثرَ مِمّا يَموتُونَ بآجالِهِم . [28]امام صادق عليه السلام : مردم بيش از آن كه با عمر خود زندگى كنند ، با احسان و نيكوكارى خويش مى زيند. و بيش از آن كه به سبب فرا رسيدن اجل خود بميرند ، بر اثر گناهان خويش مى ميرند .

(انظر) العُمر : باب ٢٨٨٦.

 

پی‌نوشت‌ها

[1] . نهج البلاغة : الخطبة ٩١ .

[2] . نهج البلاغة : الخطبة ١٤٩ .

[3] . غرر الحكم : ٢٨٤٥.

[4] . غرر الحكم : ١٠٦٤٨.

[5] . غرر الحكم : ٢٩٢٠.

[6] . غرر الحكم : ٩٩٠٥.

[7] . نهج البلاغة: الحكمة٧٤.

[8] . غرر الحكم : ٨٤٤٣.

[9] . آل عمران : ١٤٥.

[10] . آل عمران : ١٥٤.

[11] . فاطر : ١١.

[12] . بحار الأنوار: ٥/١٤٠/٨.

[13] . نهج البلاغة : الخطبة ٦٢.

[14] . بحار الأنوار : ٧٨/٦٤/١٥٨.

[15] . بحار الأنوار: ٥/١٤٢/١٤.

[16] . غرر الحكم : ٤٩٤.

[17] . التوحيد : ٣٧٩/٢٦.

[18] . نهج البلاغة : الخطبة ١٩٠.

[19] . الكافي : ٢/٢٣٠/١.

[20] . غرر الحكم : ٤٧٧٨.

[21] . الأعراف : ٣٤ .

[22] . الحِجر : ٤ ، ٥ .

[23] . الأنعام : ٢ .

[24] . الأعراف : ٣٤ .

[25] . بحار الأنوار : ٥/١٣٩/٣ .

[26] .

[27] . غرر الحكم : ٤٢٣٩.

[28] . بحار الأنوار : ٥/١٤٠/٧.

Powered by TayaCMS