الإمارة - فرمانروايى

الإمارة - فرمانروايى میزان الحکمه ، جلد 1 ، صفحه 205 - 209 

الإمارة

فرمانروايى

و لمزيد الاطّلاع راجع : كنز العمّال : ٥/٥٨٤ «الخلافة مع الإمارة». كنز العمّال : ٦/٣ «الإمارة» ، و ص ٩١ «القضاء». سنن أبي داوود : ٣/١٣٠ «كتاب الخراج و الإمارة و الفيء». صحيح مسلم : ٣/١٤٥١ «كتاب الإمارة». انظر: عنوان ٥٥٦ «الولاية على النّاس» ، ٢٤١ «السلطان». ٤٩٣ «الملك» ، ٢٣ «الإمامة العامة». ١٦٧ «الدولة» ، السفر : باب ١٨١١ ، المرأة : باب ٣٦٠٢.

١١٨ - ضَرورَةُ الإمارَةِ

ضرورت فرمانروايى و حكومت

٧٢٤- الإمامُ عليٌّ عليه السلام ـ في قَضيّةِ التَّحْكِيم ـ : إنَّ هؤلاءِ يَقُولُونَ :لاَ إمْرَةَ ! وَ لاَ بُدَّ مِنْ أمِيرٍ يَعْمَلُ فِي إمْرَتِهِ المُؤْمِنُ ، وَ يَسْتَمْتِعُ الفَاجِرُ .[1]امام على عليه السلام ـ در قضيه حكميت ـ فرمود : اينان (خوارج) مى گويند فرمانروايى ضرورتى ندارد! [2]حال آن كه وجود فرمانروا لازم است تا در زمان حكومت او مؤمن كار خود كند و كافر بهره خود بَرَد.

٧٢٥- عنه عليه السلام : لاَ يُصْلِحُ النَّاسَ إلاَّ أمِيرٌ ؛ بَرٌّ أوْ فَاجِرٌ . [3]امام على عليه السلام : [وضع] مردم را به سامان نياورد مگر فرمانروا؛ نيكو باشد يا بد.

٧٢٦- عنه عليه السلام ـ فِي الحَرُورِيَّةِ وَ هُمْ يقولون: لا حُكْمَ إلاّ للّه ِِ ـ : الحُكْمُ للّه ِِ ، وَ فِي الأرْضِ حُكَّامٌ ، وَ لكِنَّهُمْ يَقُولُونَ : لاَ إمَارةَ ، وَ لاَ بُدَّ لِلنّاسِ مِنْ إمَارَةٍ؛ يَعْمَلُ فِيْها المُؤْمِنُ ، و يَسْتَمْتِعُ فِيَها الفَاجِرُ وَ الكَافِرُ، وَ يُبَلِّغُ اللّه ُ فِيهَا الأجَلَ . [4]امام على عليه السلام ـ درباره حروريه ( خوارج) كه مى گفتند «حُكم و داورى جز از آن خدا نيست» ـ فرمود : [آرى] حُكم [واقعا] از آنِ خداست و در زمين نيز حاكمان و داورانى هستند، اما آنان مى گويند: فرمانروايى لزومى ندارد، حال آن كه مردم را از حكومت گريزى نيست، تا مؤمن در آن حكومت، كار خويش كند و تبهكار و كافر بهره خود برند و خداوند در زمان آن هر كس را به اجل مقدّر مى رساند.

٧٢٧- عنه عليه السلام : لاَ بُدّ لِلنَّاسِ مِنْ أمِيرٍ بَرٍّ أوْ فَاجِرٍ ، يَعْمَلُ فِي إمْرَتِهِ المُؤْمِنُ وَ يَسْتَمْتِعُ فِيهَا الكَافِرُ ، وَ يُبَلِّغُ اللّه ُ فِيهَا الأجَلَ ، و يُجْمَعُ بِهِ الفَيْءُ ، وَ يُقَاتَلُ بهِ العَدُوُّ ، وَ تَأمَنُ بِهِ السُّبُلُ ، وَيُؤْخَذُ بِهِ لِلضّعِيفِ مِنَ القَوِيِّ، حَتّى يَسْتَرِيحَ بَرٌّ وَ يُسْتَراحَ مِنْ فَاجِرٍ . [5]امام على عليه السلام : مردم را ناچار فرمانروايى بايد؛ نيكوكار يا تبهكار؛ زيرا در حكومت او فرد با ايمان كار خويش (اطاعت خدا) مى كند و كافر بهره خويش مى برد و خداوند با وجود حكومت ، هر كس را به اجل مقدّر مى رساند و به وسيله او مالياتها جمع آورى مى شود و با دشمن جنگيده مى شود و راهها امن مى گردد و حقّ ناتوان از زورمند ستانده مى شود و نيكوكار آسايش مى بيند و از تبهكار در امان مى ماند.

٧٢٨- عنه عليه السلام : أسَدٌ حَطُومٌ خَيْرٌ مِنْ سُلْطَانٍ ظَلُومٍ ، وَ سُلْطانٌ ظَلُومٌ خَيرٌ مِنْ فِتَنٍ تَدُومُ .[6] امام على عليه السلام : شير درنده بهتر است از فرمانرواى ستمگر و فرمانرواى ستمگر بهتر است از فتنه هاى دير پاى.

٧٢٩- كنز العمّال عن أبي البختريّ : دَخَل رَجُلٌ المَسْجِدَ فَقَالَ : لاَ حُكْمَ إلاّ للّه ِِ، ثُمَّ قَالَ آخَرُ : لاَ حُكْمَ إلاّ للّه ِِ،فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام : لاَ حُكْمَ إلاّ للّه ِِ    «إنَّ وَعْدَ اللّه ِ حَقٌّ وَ لاَ يَسْتَخِفَنَّكَ الّذِينَ لا يُوقِنُونَ»    [7]، فَمَا تَدْرُونَ مَا يَقُولُ هؤلاَءِ ، يَقُولُونَ : لاَ إمَارَةَ . أيُّهَا النَّاسُ! إنَّهُ لاَ يُصْلِحُكُمْ إلاَّ أمِيرٌ؛ بَرٌّ أوْ فَاجِرٌ. قَالُوا : هذَا البَرُّ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ ، فَمَا بَالُ الفَاجِرِ؟ فَقَالَ : يَعْمَلُ المُؤْمِنُ ، وَ يُمْلَأُ لِلْفَاجِرِ ، و يُبَلِّغُ اللّه ُ الأجَلَ، وَ تَأمَنُ سُبُلُكُمْ، وَ تَقُومُ أسْواقُكُمْ، وَ يُجْبى فَيْئُكُمْ ، وَ يُجَاهَدُ عَدُوُّكُمْ ، و يُؤخَذُ لِلضَّعِيفِ مِنَ الشَّدِيدِ مِنْكُمْ . [8]كنز العمّال ـ به نقل از ابو البخترى ـ : مردى وارد مسجد شد و گفت: حُكم جز از آنِ خدا نيست. ديگرى نيز گفت: حُكم جز خدا را نشايد. در اين هنگام على عليه السلام فرمود: [البته] حكم جز از آنِ خدا نيست «همانا وعده خدا راست است . مبادا آنان كه يقين ندارند تو را بى ثبات گردانند» . شما نمى دانيد اينها چه مى گويند؟ اينها مى گويند: حكومت لازم نيست. اى مردم! [وضع] شما را به سامان نياورد مگر فرمانروا؛ نيك باشد يا تبهكار. گفتند: سخن تو درباره فرمانرواى نيكو كردار، درست، اما تبهكار چگونه؟ فرمود: مؤمن به كار خود مى پردازد و نابكار برخوردار مى شود، خداوند اجل مقدّر را مى رساند، راههايتان امن مى شود، بازارهايتان رونق مى گيرد، خراجهايتان گردآورى مى شود، با دشمنتان پيكار مى شود و حقّ ناتوان از زورمند گرفته مى گردد.

١١٩ - إمَارَةُ الأشرارِ

فرمانروايى بدكاران

٧٣٠- رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : إذَا كَانَ اُمَرَاؤكُمْ خِيَارَكُمْ، وَ أغْنِيَاؤكُمْ سُمَحَاءَكُمْ، و أمْرُكُمْ شُورى بَيْنَكُمْ؛ فَظَهْرُ الأرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ بَطْنِهَا. و إذَا كَانَ اُمَراؤكُمْ شِرَارَكُمْ، و أغْنِيَاؤكُمْ بُخَلاءكُمْ، وَ اُمُورُكُمْ إلى نِسَائكُمْ؛ فَبَطْنُ الأرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ ظَهْرِهَا . [9]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : هرگاه فرمانروايان شما نيكانتان باشند و توانگران شما بخشندگانتان و كارهايتان با شور و مشورت، روى زمين از درون آن براى شما بهتر است، و هرگاه فرمانروايانتان بَدان شما باشند و ثروتمندانتان بخيلانتان و كار شما به دست زنانتان افتد، زير خاك از روى زمين برايتان بهتر است.

١٢٠ - قيمَةُ الإمارَةِ

ارزش حكومت

٧٣١- الإمامُ عليٌّ عليه السلام ـ لابنِ عَبّاسٍ إذْ دَخَـلَ عَلَيْهِ وَ قَالَ: إنَّ الحَاجَّ قَدِ اجْتَمَعُوا لِيسْمَعُوا مِنْكَ ، وَ هُوَ يَخْصِفُ نَعْلاً ـ : أمَا وَ اللّه ِ لَهُما أحَبُّ إلَيَّ مِنْ أمْرِكُمْ هذَا ، إلاّ أنْ اُقِيمَ حَدّا أوْ أدْفَعَ بَاطِلاً . [10]امام على عليه السلام ـ آنگاه كه مشغول پينه زدن كفش خود بود و ابن عباس آمد و گفت: حاجيان گرد آمده اند تا سخنى از شما بشنوند ـ فرمود : سوگند به خدا اين دو (لنگه كفش) را بيش از كار شما (حكومت) دوست مى دارم مگر آنكه حدّى را اجرا كنم يا باطلى را دور سازم.

٧٣٢- عنه عليه السلام ـ فِي كِتابِه إلَى ابنِ عبّاسٍ ـ : أمّا بَعْدُ ، فَلاَ يَكُنْ حَظُّكَ في وِلاَيتِكَ مَالاً تَسْتَفِيدُهُ ، وَ لاَ غَيْظا تَشْتَفِيهِ ، وَ لكنْ إمَاتَةُ بَاطِلٍ و إحْيَاءُ حَقٍّ . [11]امام على عليه السلام ـ در نامه خود به ابن عباس ـ نوشت : اما بعد [ از حمد]؛ مبادا بهره تو از حكومتت به دست آوردن مالى يا فرو نشاندن خشمى (انتقامگيرى ) باشد. بلكه بايد بهره ات ميراندن باطلى باشد و زنده كردن حقّى.

٧٣٣- نهج البلاغة عن ابنِ عبّاسٍ : دَخلتُ على أميرِ المؤمِنينَ عليه السلام بِذي قار و هوَ يَخصِفُ نَعلَه، فقالَ لِي : مَا قِيمَةُ هذَا النَّعْلِ ؟ فَقُلْتُ : لاَ قِيمَةَ لَهَا! فَقَالَ عليه السلام : وَ اللّه ِ لَهِيَ أحَبُّ إلَيَّ مِنْ إمْرَتِكُمْ، إلاّ أنْ اُقِيمَ حَقّا ، أوْ أدْفَعَ بَاطِلاً. [12]نهج البلاغة ـ به نقل از عبد اللّه بن عباس ـ : بر امير المؤمنين عليه السلام در منطقه ذى قار وارد شدم در حالى كه حضرت كفش خود را پينه مى زد . از من پرسيد: اين كفش چقدر مى ارزد؟ گفتم: ارزشى ندارد. فرمود: به خدا قسم اين را از حكومت بر شما دوست تر دارم مگر آن كه [بخواهم ]حقّى را بر پا دارم يا باطلى را براندازم.

پی‌نوشت‌ها

[1] . أنساب الأشراف : ٣/١٣٥ .

[2] . در نهج البلاغة عبارت «لا امرة إلاّ للّه (فرمانروايى مخصوص خداوند است)» آمده است.

[3] . كنز العمّال : ١٤٢٨٦ .

[4] . كنز العمّال : ٣١٥٦٧ .

[5] . بحار الأنوار : ٧٥/٣٥٨/٧٢ .

[6] . بحار الأنوار : ٧٥/٣٥٩/٧٤ .

[7] . الروم: ٦٠ .

[8] . كنز العمّال : ٣١٦١٨ .

[9] . تحف العقول : ٣٦ .

[10] . المناقب لابن شهرآشوب : ٢/١٠١ .

[11] . بحار الأنوار : ٤٠/٣٢٨/١٠.

[12] . نهج البلاغة : الخطبة ٣٣.

Powered by TayaCMS