نامه 57 نهج البلاغه : روش بسيج كردن مردم براى جهاد

نامه 57 نهج البلاغه : روش بسيج كردن مردم براى جهاد

متن اصلی

عنوان نامه 57 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی

(57) و من كتاب له عليه السلام إلى أهل الكوفة عند مسيره من المدينة إلى البصرة

أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي خَرَجْتُ«» مِنْ حَيِّي هَذَا إِمَّا ظَالِماً وَ إِمَّا مَظْلُوماً وَ إِمَّا بَاغِياً وَ إِمَّا مَبْغِيّاً عَلَيْهِ وَ أَنَاَ أُذَكِّرُ اللَّهَ مَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي هَذَا لَمَّا نَفَرَ إِلَيَّ فَإِنْ كُنْتُ مُحْسِناً أَعَانَنِي وَ إِنْ كُنْتُ مُسِيئاً اسْتَعْتَبَنِي

عنوان نامه 57 نهج البلاغه

روش بسيج كردن مردم براى جهاد

ترجمه مرحوم فیض

57- از نامه هاى آن حضرت عليه السّلام است باهل كوفه هنگام حركت از مدينه ببصره (بجنگ اصحاب جمل، كه در آن از ايشان كمك خواسته)

1- پس از حمد خدا و درود بر پيغمبر اكرم، من از جاى قبيله خود (از مدينه بعزم بصره) بيرون آمدم در حاليكه (نزد كسيكه با حقيقت آشنا نبوده امام زمانش را نمى شناسد) يا ستمگرم يا ستمگر ديده، و يا گردن كش و يا رنج برده، 2- و (در هر دو صورت) من خدا را بياد كسيكه اين نامه ام باو مى رسد مى آورم تا زود نزدم آيد، اگر (دانست كه در اين كار) روشم درست بود كمكم نمايد، و اگر كردارم را درست ندانست بازگشت بدرستى و خوشنودى ايشان را از من بخواهد (بنا بر اين كسى نبايد بهانه گرفته از خانه بيرون نيايد، بلكه بايد خدا را در نظر داشت و از خانه بيرون آمد و مظلوم را كمك و ظالم را نهى از منكر نمود، بله اگر نتوانست ظالم و مظلوم را تشخيص دهد ايشان را بحال خود گذارد كه در اين صورت عذر نادانى او پذيرفته است).

( . ترجمه و شرح نهج البلاغه فیض الاسلام، ج5، ص 1041)

ترجمه مرحوم شهیدی

57 و از نامه آن حضرت است به مردم كوفه چون از مدينه به بصره مى رفت

اما بعد، من از جايگاه خود برون شدم، ستمكارم يا ستمديده، نافرمانم يا- مردم- از فرمانم سركشيده. من خدا را به ياد كسى مى آورم كه اين نامه ام بدو برسد، تا چون نزد من آمد، اگر نكو كار بودم يارى ام كند و اگر گناهكار بودم از من بخواهد تا به حق بازگردم.

( . ترجمه نهج البلاغه مرحوم شهیدی، ص 343)

شرح ابن میثم

56- و من كتاب له عليه السّلام إلى أهل الكوفة، عند مسيره من المدينة إلى البصرة

أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي خَرَجْتُ مِنْ حَيِّي هَذَا- إِمَّا ظَالِماً وَ إِمَّا مَظْلُوماً وَ إِمَّا بَاغِياً وَ إِمَّا مَبْغِيّاً عَلَيْهِ- وَ إِنِّي أُذَكِّرُ اللَّهَ مَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي هَذَا لَمَّا نَفَرَ إِلَيَّ- فَإِنْ كُنْتُ مُحْسِناً أَعَانَنِي- وَ إِنْ كُنْتُ مُسِيئاً اسْتَعْتَبَنِي أقول: غرض الكتاب إعلام أهل الكوفة بخروجه من المدينة القتال أهل البصرة و استنفارهم إليه، و قد مرّ مثل ذلك

اللغة

و حيّه: قبيلته.

المعنى

و قوله: إما ظالما. إلى قوله: عليه. من باب تجاهل العارف، و لأنّ القضيّة لم تكن بعد ظهرت لأهل الكوفة و غيرهم ليعرفوا هل هو مظلوم أو غيره و لذلك ذكّرهم لينفروا إليه فيحكموا بينه و بين خصومه فيعينوه أو يطلبوا منه العتبى و هى الرجوع إلى الحقّ. و- اذكّر- يتعدّى إلى مفعول أوّل هو المذكّر، و ثان هو المذكّر به و هو اللّه تعالى. و قد قدّمه لكونه هو المقصود من التذكير. و- لمّا- مشدّدة بمعنى إلّا، و مخفّفة هى ما زائدة دخل عليها لام التأكيد: أى لينفرنّ إلىّ. و باللّه التوفيق.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج5، ص 193)

ترجمه شرح ابن میثم

56- از جمله نامه هاى امام (ع) به مردم كوفه به هنگام حركت از مدينه به سمت بصره.

أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي خَرَجْتُ مِنْ حَيِّي هَذَا- إِمَّا ظَالِماً وَ إِمَّا مَظْلُوماً وَ إِمَّا بَاغِياً وَ إِمَّا مَبْغِيّاً عَلَيْهِ- وَ إِنِّي أُذَكِّرُ اللَّهَ مَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي هَذَا لَمَّا نَفَرَ إِلَيَّ- فَإِنْ كُنْتُ مُحْسِناً أَعَانَنِي- وَ إِنْ كُنْتُ مُسِيئاً اسْتَعْتَبَنِي

لغت

حيّه: قبيله او

ترجمه

«امّا بعد، من از ميان قبيله خودم بيرون شدم، [در حالى كه اين حركت من از دو صورت بيرون نيست:] يا ستمگرم و يا ستمديده، يا سركشم و يا رنج ديده. در هر حال، من هر كس را كه اين نوشته به او مى رسد، به ياد خدا مى اندازم، تا هر چه زودتر به جانب من حركت كند، اگر من نيكوكار بودم، يارى ام كند، و اگر تبهكار بودم، مرا در كارم مورد سرزنش قرار دهد و از روشم باز دارد.»

شرح

هدف از اين نامه، اعلام بيرون شدن امام (ع) از مدينه به قصد پيكار با مردم بصره به مردم كوفه و درخواست حركت آنان به سمت خود است. و نظير اين نامه در پيش گذشت.

عبارت: امّا ظالما... عليه

از باب تجاهل عارف است، زيرا داستان هنوز براى مردم كوفه و ديگران روشن نشده بود تا بدانند كه او ستمديده و مظلوم است يا ديگران، از اين رو به آنان يادآور مى شود تا به سمت وى حركت كنند، آن گاه بين او و دشمنان داورى كنند و در نتيجه يا او را كمك كنند و يا از او بخواهند تا به راه حق برگردد.

اذكّر، متعدّى به [دو مفعول است ]: مفعول اوّل آن، همان مذكّر و مفعول دومش، مذكّر به يعنى خداى تعالى است. و او را مقدم داشته است چون غرض از ياد آورى، اوست. كلمه: لمّا مشدّد به معنى: الّا، و يا بدون تشديد كه ما زايد بوده، و لام تأكيد بر آن داخل شده است و معنايش چنين خواهد بود، يعنى، البتّه به جانب من حركت كنيد. توفيق از آن خداست.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج5، ص 321و322)

شرح مرحوم مغنیه

الرسالة - 56- الى أهل الكوفة:

أمّا بعد فإنّي خرجت من حيّي هذا إمّا ظالما و إمّا مظلوما، و إمّا باغيا و إمّا مبغيّا عليه، و إنّي أذكّر اللّه من بلغه كتابي هذا لمّا نفر إليّ فإن كنت محسنا أعانني و إن كنت مسيئا استعتبني.

اللغة:

نفر من الشي ء: جزع و ابتعد، و الى الشي ء: أسرع اليه. و استعتبني: طلب مني أن أرضيه بما يريد.

الإعراب:

هذا عطف بيان لحيّي، و ظالما حال، و اللّه مفعول ثان لأذكّر، و من بلغه مفعول أول، و لمّا بالتشد بمعنى يد «ألا».

المعنى:

قال الشريف الرضي: أرسل الإمام هذه الرسالة الى أهل الكوفة حين خرج من المدينة المنورة متوجها الى البصرة لقتال أصحاب الجمل، و المعنى واضح، و يتلخص بأن الإمام رغب اليهم أن يسرعوا اليه ظالما كان أم مظلوما، فإن كان ظالما كفّوه عن الظلم، و إن كان مظلوما أنصفوه من الظالم.

و ليس هذا شكا من الإمام في أمره.. كلا، و ألف كلا، و انما هو إلقاء للحجة على الجميع حتى على من يراه ظالما، و تذكير بقول الرسول الأعظم (ص): انصر أخاك ظالما أم مظلوما. و لما قيل له: كيف ننصره ظالما. قال: «أن تكفوه عن الظلم». و يدلنا هذا ان المجتمع لن يكون اسلاميا بحق إلا اذا كان انسانيا متماسكا و متعاونا على حياة يسودها الحب و الإخاء، و يغمرها الأمن و الصفاء.

و من هنا صح القول: لا مجتمع اسلامي بحق اليوم في شرق الأرض و لا في غربها: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ- 110 آل عمران.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج4، ص 133و134)

شرح منهاج البراعة خویی

المختار السادس و الخمسون

و من كتاب له عليه السلام الى أهل الكوفة، عند مسيره من المدينة الى البصرة.

أمّا بعد، فإنّي خرجت من حييّ هذا، إمّا ظالما و إمّا مظلوما و إمّا باغيا و إمّا مبغيّا عليه، و إنّي أذكّر اللّه من بلغه كتابي هذا لمّا نفر إلىّ، فإن كنت محسنا أعانني، و إن كنت مسيئا استعتبني.

اللغة

(الحيّ): القبيلة و منه مسجد الحيّ أعني القبيلة و حيّ من الجنّ: قبيلة منها (البغى): الفساد و أصل البغي الحسد ثمّ سمّي الظالم بغيّا لأنّ الحاسد ظالم، (نفر إليّ) و نفروا إلى الشي ء: أسرعوا إليه- مجمع البحرين- .

الاعراب

حيّي هذا: هذا عطف بيان للحيّ و التعبير بلفظة هذا و هم قريش المهاجرون أو هم مع الأنصار بعناية الوحدة الاسلاميّة الساكنون في المدينة بادّعاء حضورهم عند المخاطبين ذهنا حتّى كأنّهم يعاينونهم فانّ حرج الموقف يلفت نظر أهل الكوفة و فكرتهم إلى المدينة الّتي كانت مركزا للاسلام و لأهل الحلّ و العقد من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

إمّا: تفيد الترديد و الابهام و إذا كان مدخولها الجمع و ما في معناه يشعر بالتقسيم كقوله تعالى «إنّا هديناه السبيل إمّا شاكرا و إمّا كفورا»، اذكّر: من باب التفعيل يتعدّى إلى مفعولين و هما قوله «اللّه» و «من بلغه»، كتابي: فاعل قوله «بلغه»، لمّا: بالتشديد بمعنى إلّا كقوله تعالى «و إن كلّ لمّا جميع لدينا محضرون 22- يس» و بالتخفيف مركّبة من لام التأكيد و ما الزائدة.

المعنى

قال ابن ميثم: و قوله: إمّا ظالما- إلى قوله: عليه، من باب تجاهل العارف لأنّ القضيّة لم تكن بعد ظهرت لأهل الكوفة و غيرهم ليعرفوا هل هو مظلوم أو غيره.

و قال الشارح المعتزلي: ما أحسن هذا التقسيم و ما أبلغه في عطف القلوب عليه و استمالة النفوس إليه، قال: لا يخلو حالي في خروجي من أحد أمرين- إلخ.

أقول: جعل الشارح المعتزلي قوله عليه السّلام (إمّا ظالما و إمّا مظلوما) حالا عن الضمير المتكلّم في قوله (خرجت) و تبعه ابن ميثم على هذا التفسير و لا يخلو من الاعتراض.

إظهار الترديد منه عليه السّلام في هذا الموقف الحرج و تأييد أهل التشكيك في إبهام حاله من كونه ظالما أو مظلوما لا يناسب مقامه و لا موقعه و لا يناسب الموقف هضم النفس بهذا التعبير الموهن كما ذكره المعتزلي.

و لا يصحّ ما ذكره ابن ميثم «و لأنّ القضيّة لم تكن بعد ظهرت لأهل- الكوفة و غيرهم ليعرفوا هل هو مظلوم أو غيره» لأنّ غيره هو عثمان المقتول باهتمام أهل الكوفة و حضور جيش منهم فكيف لا يصحّ حاله عندهم و لا يعرفون برائة على عليه السّلام عن الظلم و البغي حتّى يؤيّد شكّهم بهذا التعبير الموجب للفشل و المستند للمخالف في دعوة الناس إلى التخذيل و الكفّ عن النصرة.

و الأصحّ جعله حالا عن الحيّ المقصود منه قبيلة قريش أو مسلمة مدينة من المهاجرين و الأنصار فانّ قريشا حيّه العنصري و مسلمة المدينة حيّه الاسلامي و التعبير بالمفرد باعتبار لفظ جمع أو كلّ كما ورد في الاية «إمّا شاكرا و إمّا كفورا».

و المقصود أنّي خرجت من بين قريش أو مسلمة المدينة حال كون بعضهم ظالما و بعضم مظلوما، و يؤيّده قوله «مبغيّا عليه» و إلّا فالأنسب أن يقول «مبغيّا عليّ»، و قوله عليه السّلام (فان كنت محسنا) بالنظر إلى أعماله بعد نفرهم إليه لا بالنسبة إلى ما قبله، و لفظ الماضي بعد «إن» تفيد معنى المضارع غالبا، و اندرج في كلامه عليه السّلام (فانّي خرجت عن حيّي هذا) معنا ذهبيّا يشعر بديمو قراطيّة ساميّة هي لبّ التعاليم الاسلاميّة.

و هي أنّه عليه السّلام بعد تصدّيه للزعامة على الامّة الاسلاميّة و بيعة المسلمين معه بالامامة تجرّد عن جميع المعاني العنصريّة و سلّم نفسه للشعب الاسلامي باسره و خرج عن حيّه و قبيلته فهو اليوم ابن الشعب الاسلامي عامّة بخلاف من تقدّمه من الزعماء الثلاثة، فانّ أبا بكر و عمر كانا ابنا المهاجرين و الأنصار و لم يخرجا عن التعصّب للعرب فهما ابنا العرب كما يظهر من ديوان العطايا الّذي نظمه عمر و من جعله العرب طبقات بعضها فوق بعض و لم يراع لمن أسلم من سائر الناس حقّا و جعلهم موالى و أسقط حقوقهم الاجتماعيّة في موارد شتّى، و أمّا عثمان فقد ظهر ابن حيّه بني أميّة و فوّض إليهم امور المسلمين و بيت مالهم حتّى نقموا عليه و ثاروا على حكومته و قتلوه.

و قد أكّد عليه السّلام هذه الفلسفة السامية العميقة بقوله «ظالما أو مظلوما...» إي تجرّد عن حيّه على أيّ حال كان حيّه فانّ هذا التجرّد طبيعة زعامته العامّة على الامّة و لا ربط له بوضع حيّه من كونه ظالما أو مظلوما، فانّ كلا العنوان نامه 57 نهج البلاغهين ربما صارا من دواعي الخروج عن الحي، و كلامه هذا أبلغ تعبير في استعطاف أهل الكوفة للقيام بنصرته فكأنّه قال: أنا من الشعب و منكم فهلمّوا إلىّ.

الترجمة

از نامه ايست كه حضرتش در هنگام رفتن از مدينه ببصره بأهل كوفه نگاشته است: أمّا بعد، براستى كه من از اين قبيله بيرون شدم كه يا ستمكار بودند و يا ستمكش، يا متجاوز بودند و يا تجاوز كش، و خدا را ياد آور همه خواننده هاى اين نامه مى كنم كه بمحض اطّلاع از مضمون آن بسوى من كوچ كنند، تا اگر نيك رفتارم مرا يارى دهند، و اگر بد رفتارم از من گله كنند و بمن اعتراض نمايند.

( . منهاج البراعة فی شرح نهج البلاغه، ج17، ص 335-338)

شرح لاهیجی

الكتاب 55

و من كتاب له (- ع- ) الى اهل الكوفة عند مسيرة من المدينة الى البصرة يعنى از مكتوب امير المؤمنين عليه السّلام است بسوى اهل كوفه در وقت حركت كردن از مدينه مشرّفه بسوى بصره در جنگ جمل امّا بعد فانّى خرجت من حيّى هذا امّا ظالما و امّا مظلوما و امّا باغيا و امّا مبغيّا عليه و انا اذكّر اللّه من بلغه كتابى هذا لما نفر الىّ فان كنت محسنا اعاننى و ان كنت مسيئا استعتبنى يعنى بعد از حمد خدا و نعت رسول (- ص- ) پس بتحقيق كه من بيرون امدم از اين منزل يا در حالتى كه ظلم كننده ام و يا در حالتى كه ظلم كرده شده ام و يا طغيان كننده ام و يا طغيان كرده شده ام و من بياد آورنده ام خدا را بكسى كه برسد اين مكتوب من باو كه هر اينه البتّه كوچ كند بسوى من پس اگر باشم من نيكوكار اعانت و يارى كند مرا و اگر باشم بدكردار طلب كند رجوع و برگشتن مرا بسوى حقّ

( . شرح نهج البلاغه لاهیجی، ص 282)

شرح ابن ابی الحدید

57 و من كتاب له ع إلى أهل الكوفة- عند مسيره من المدينة إلى البصرة

أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي خَرَجْتُ عَنْ حَيِّي هَذَا- إِمَّا ظَالِماً وَ إِمَّا مَظْلُوماً وَ إِمَّا بَاغِياً وَ إِمَّا مَبْغِيّاً عَلَيْهِ- وَ أَنَا أُذَكِّرُ اللَّهَ مَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي هَذَا لَمَّا نَفَرَ إِلَيَّ- فَإِنْ كُنْتُ مُحْسِناً أَعَانَنِي- وَ إِنْ كُنْتُ مُسِيئاً اسْتَعْتَبَنِي ما أحسن هذا التقسيم و ما أبلغه في عطف القلوب عليه- و استمالة النفوس إليه- . قال لا يخلو حالي في خروجي من أحد أمرين- إما أن أكون ظالما أو مظلوما- و بدأ بالظالم هضما لنفسه- و لئلا يقول عدوه بدأ بدعوى كونه مظلوما- فأعطى عدوه من نفسه ما أراد- . قال فلينفر المسلمون إلي فإن وجدوني مظلوما أعانوني- و إن وجدوني ظالما نهوني عن ظلمي- لأعتب و أنيب إلى الحق- و هذا كلام حسن- و مراده ع يحصل على كلا الوجهين- لأنه إنما أراد أن يستنفرهم- و هذان الوجهان يقتضيان نفيرهم إليه على كل حال- و الحي المنزل و لما هاهنا بمعنى إلا- كقوله تعالى إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ- في قراءة من قرأها بالتشديد

( . شرح نهج البلاغه ابن ابی الحدید، ج17، ص 140)

شرح نهج البلاغه منظوم

(57) و من كتاب لّه عليه السّلام: (إلى أهل الكوفة عند مسيره من المدينة إلى البصرة:)

أمّا بعد، فإنّى خرجت من حيّى هذا، إمّا ظالما وّ إمّا مظلوما وّ إمّا باغيا وّ إمّا مبغيّا عليه، و أنا أذكّر اللَّه من بلغه كتابى هذا لمّا نفر إلىّ، فإن كنت محسنا أعاننى، و إن كنت مسيئا استعتبنى

ترجمه

از نامه هاى آن حضرت عليه السّلام است، هنگامى كه از مدينه (براى جنگ با ناكثين) بسوى بصره حركت كردند، بكوفيان نگاشتند: (اى اهل كوفه براى درهم شكستن گردنكشان و بصريان) من از مركز، و وطن و خويشانم بيرون شدم، در حالى كه (نزد دوست و دشمن از اين دو حال بيرون نيستم) يا ستمگرم يا ستمكش، يا تبهكارم يا تبهكارى ديده، در هر دو حال من خدا را بياد آن كس كه اين نامه ام بدو مى رسد مى آورم كه بتندى بسوى من آيد (و از نزديك تحقيق كند) اگر مرا مردى ستم ديده، و نيكوكار يافت ياريم دهد، و اگر ستمگر و زشت كردارم ديد نكوهشم كند (در هر دو صورت حجّت بر كسانى كه اين نامه به آنها مى رسد تمام است، همه بايد بسوى من آيند، يا در راه صواب ياريم دهند، يا از كار خطا مانعم گردند).

نظم

  • ز يثرب چون بسوى كوفه آهنگشه دين كرد بهر كينه و جنگ
  • در گنج گهر را قفل برداشتبخيل كوفيان اين نامه بنگاشت
  • كسانى كه ز من اين نامه خواننداگر از دوستان يا دشمنانند
  • ببايستى بسوى من شتابندبشهر بصره ام جويند و يابند
  • پى تحقيق حالم از بد و نيككنند ادراك حق دوران ز نزديك
  • مرا ديدند اگر مردى ستمكاربمردم در جفا و جور و آزار
  • ز جور و از ستم منعم نماينددر اندرز بر رويم گشايند
  • و گر ديدند مظلوم و ستمكشدرون از رنج و آزارم مشوّش
  • برنج و غم كنندم غمگسارىدهندم بر باهل جور يارى
  • خلاصه حرف از اين نامه تمام استسخن بر اهل حق طبق مرام است
  • نيارد كس ره كندى گزيدنبسوى بصره بايد ره بريدن
  • مرا يا از ستمها دست بستنبمن دست ستمگر يا شكستن

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج8، ص 177و178)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

نامه 45 نهج البلاغه : نامه به عثمان ابن حنيف انصارىّ حاکم بصره

نامه 45 نهج البلاغه "به عثمان ابن حنيف انصارىّ حاکم بصره" می باشد.
No image

نامه 28 نهج البلاغه : پاسخ به نامه معاویه

نامه 28 نهج البلاغه به موضوع " پاسخ به نامه معاویه" می پردازد.
No image

نامه 41 نهج البلاغه : نکوهش یکی از فرمانداران

نامه 41 نهج البلاغه به "نکوهش یکی از فرمانداران" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS