از جمله عوامل مهمّ بلاغت و رسايي کلام، دربرداشتن تمثيل و تشبيه است. با اين صناعت ادبي و بلاغي مي توان عميق ترين مفاهيم عقيدتي و معاني اخلاقي را به ساده ترين بيان تفهيم کرد.

در قرآن کريم به وفور از تمثيل و تشبيه معقول به محسوس استفاده شده است. با دقّت به آيات نوراني زير بنگريد:

«وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ.»[1]

«مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ.»[2]

«وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.»[3]

«مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هِـذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلَـكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ.»[4]

«وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَي ال‍أَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ.»[5]

«إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ ال‍أَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَال‍أَنْعَامُ حَتَّي إِذَا أَخَذَتِ ال‍أَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَآ أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِال‍أَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ ال‍آيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.»[6]

«مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَال‍أَعْمَي وَال‍أَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ.»[7]

«مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ال‍أَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَي الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّعُقْبَي الْكَافِرِينَ النَّارُ.»[8]

«مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَي شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ.»[9]

«وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ ال‍أَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ.»[10]

«لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِال‍آخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلّهِ الْمَثَلُ ال‍أَعْلَي وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.»[11]

«اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَي نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.»[12]

«مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ.»[13]

«مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّي وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ.»[14]

«مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.»[15]

در طول تاريخ کتاب هاي متعددي تحت عنوان «امثال القرآن» توسط انديشمندان مسلمان تدوين شده است.[16]

اميرمؤمنان(ع) نيز در بيانات خود از تمثيل و تشبيه بهره فراواني گرفته است.[17]

9. تکرار دلنشين

معصومان(ع) مطالب اصولي را به بيان هاي گوناگون و به سبکي شيرين و دلربا تکرار مي کردند.

علي(ع) هر شب به نمازگزاران سفارش مي کرد مرگ را فراموش نکنيد و خود را براي سفر آخرت آماده سازيد.

«عَن أَبِي جَعفَر(ع) قَالَ: کانَ أَميرُالمُؤمِنِينَ(ع) بِالکوفَةِ إِذَا صَلَّي العِشَاءَ ال‍آخرة ينَادِي النَّاسَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ حَتَّي يسمعَ أَهلَ المَسجِدِ: أَيهَا النَّاسُ تَجَهَّزُوا رَحِمَکُمُ اللهُ فَقَد نُودِي فِيکم بِالرَّحِيلِ، فَمَا التَّعَرُّجُ عَلي الدُّنيا بَعدَ نِدَاء فِيهَا بِالرَّحِيلِ. تَجَهَّزوا رَحِمَکُمُ اللهُ و انتَقِلوا بِأَفضَلِ مَا بِحَضرَتِکُم مِنَ الزَّادِ و هُوَ التَّقوَي، واعلَمُوا أَنَّ طَرِيقَکُم إِلي المَعَادِ و مَمَرَّکُم عَلَي الصِّراطِ، وَالهَولُ ال‍أعظَمُ أَمامَکُم و عَلَي طَرِيقِکُم عَقَبَةٌ کئودٌ و مَنَازِلُ مَهُولَةٌ مَخُوفَةٌ لابُدَّ لَکُم مِنَ المَمَرَّ عَلَيهَا و الوُقُوف بِها فَإِمَّا بِرَحمَةٍ مِنَ اللهِ فَنَجَاةٌ مِن هَولِهَا و عِظَمِ خَطَرِهَا و فَظاعَةِ مَنظَرِها و شِدَّةِ مُختَبَرِهَا و إِمَّا بِهَلَکَةٍ لَيسَ بَعدَها انجِبَارٌ»[18]

قرآن از شيوه تکرار براي يادگيري به وفور بهره برده است و خود بر اين امر اذعان دارد. چنان که مي فرمايد:

«وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَـذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُواْ.»[19]

خداوند متعال پيام هاي اصلي را بارها تکرار مي کند تا در اعماق جان مخاطب جاي گيرد. براي مثال جمله «فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ» 31 بار در سوره الرحمن تکرار شده است. جمله «أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ» پنج بار در سوره نمل آمده است. در سوره قمر آيه «فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ» چهار بار تکرار شده است.[20] و در همين سوره عبارت «وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ» نيز چهار بار تکرار شده است.[21]

تکرار مطالب در قالب هاي تمثيل، تطبيق کلي بر مصداق، حکايت و پرسش و پاسخ در قرآن کريم فراوان آمده است.

10. مختصر و مفيد سخن گفتن

معصومان(ع) به خاطر تسلّطي که به معارف دين داشتند، قادر بودند مقصود خود را با کوتاه ترين بيان به مخاطب منتقل کنند. از اين رو، خطبه ها و سخنراني هاي آنان در بيشتر موارد کوتاه بوده است.

نهج الفصاحه و نهج البلاغه به عنوان بخشي از سخنان پيامبر اکرم(ص) و اميرمؤمنان(ع) به خوبي اين حقيقت را تأييد مي کنند.

يکي از اصحاب رسول خدا(ص) مي گويد:

«کانَ رسولُ الله(ص) لايطيل الموعظةَ يومَ الجمعة انّما هنَّ کلمات يسيرات.»[22]

عمار ياسر نيز مي گويد:

«اَمَرنا رسولُ الله(ص) باِقصار الخطب.»[23]

اهل بيت(ع) با شناختي که نسبت به مخاطبان داشتند علاوه بر تأمين نياز معنوي آنان از پرگويي و تطويل مُملّ که از آفات تعليم و تربيت است، پرهيز مي کردند.[24]