|
405 وَ قَالَ عليه السلام مَنْ صَبَرَ صَبْرَ الْأَحْرَارِ وَ إِلَّا سَلَا سُلُوَّ الْأَغْمَارِ
|
|
راه تحمّل مصيبت ها
(اخلاقى، تربيتى)
|
|
405- امام عليه السّلام (در شكيبائى) فرموده است 1 كسيكه (در مصيبت و اندوهى) صبر كرد مانند شكيبائى آزاد مردان (كه بقيد و بند دنيا گرفتار نيستند) او شكيبا است (و پاداش خود را مى يابد) و اگر صبر نكرد (بيتابى نمود در آن پيشآمد) از ياد مى برد مانند فراموش كردن نادانان بى تجربه (كه در پيشآمدها بيتابى نمايند و چون چاره نبينند خاموش شوند، و پاداشى ندارند بلكه كيفر بيتابى را دريابند).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1279)
|
|
413 [و فرمود:]- در مصيبتها- چون آزادگان شكيبايى بايد و يا چون نادانان فراموش كردن شايد.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 434)
|
|
389- و قال عليه السّلام:
مَنْ صَبَرَ صَبْرَ الْأَحْرَارِ وَ إِلَّا سَلَا سُلُوَّ الْأَغْمَارِ- و فى خبر آخر أنه عليه السّلام قال للأشعث بن قيس معزيا:إِنْ صَبَرْتَ صَبْرَ الْأَكَارِمِ- وَ إِلَّا سَلَوْتَ سُلُوَّ الْبَهَائِمِ
اللغة
و الأغمار: الجهّال جمع غمر.
المعنى
و جذب إلى فضيلة الصبر في المصائب بإضافته إلى الأحرار و الأكارم، و بما يلزم عدمه من الغاية و هى السلوّ المشبه لسلوّ الغافلين أو البهائم. و أصل إلّا- إن لا- أى و إن لا تصبر.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 442)
|
|
389- امام (ع) فرمود:
مَنْ صَبَرَ صَبْرَ الْأَحْرَارِ وَ إِلَّا سَلَا سُلُوَّ الْأَغْمَارِ وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ أَنَّهُ - قَالَ لِلْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ مُعَزِّياً إِنْ صَبَرْتَ صَبْرَ الْأَكَارِمِ- وَ إِلَّا سَلَوْتَ سُلُوَّ الْبَهَائِمِ
ترجمه
«هر كس همچون آزاد مردان در برابر ناملايمات ايستادگى نكند همچون نادانان بى تجربه آن را از ياد خواهد برد».
و در سخن ديگرى امام (ع) به اشعث بن قيس، براى تسليت و دلدارى فرمود: «اگر مثل بزرگان صبر كردى، چه بهتر و گرنه همانند چهار پايان از ياد خواهى برد»
شرح
امام (ع) با نسبت دادن صبر و ايستادگى به آزاد مردان و بزرگان و بيان پيامد نداشتن صبر، يعنى فراموشى نظير فراموش كردن غافلان و چهار پايان، [انسان را] به فضيلت صبر و ايستادگى جلب كرده است. اصل كلمه إلّا إن، لا، بوده است، يعنى: اگر صبر نكردى...
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 748)
|
|
407- من صبر صبر الأحرار و إلّا سلا سلوّ الأغمار.
المعنى
الأغمار: جمع غمر، و هو الجاهل، و المعنى: كل من نزلت به نازلة فلا بد أن يسلوها و ينصرف عنها مع مرور الزمن تماما كما ينصرف الجاهل عن الشي ء الذي يجهله، و ما دام هذا هو الواقع فعلام الجزع و الهلع. أليس الأولى بمن نزلت به مصيبة أن يملك نفسه و يحملها على يقينه بأن الجزع لا يجدي نفعا، و لا مصدر له إلا الوهم و الخيال.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 454)
|
|
331- من صبر صبر الأحرار و إلّا سلا سلوّ الأغمار.«» و في خبر آخر أنّه عليه السلام قال للأشعث بن قيس معزيا عن ابن له:
( . شرح حکم نهج البلاغه، ص242)
|
|
(393) من صبر صبر الأحرار، و إلّا سلا سلوّ الأغمار. و في خبر آخر أنّه عليه السّلام قال للأشعث بن قيس معزّيا: إن صبرت صبر الأكارم، و إلّا سلوت سلوّ البهائم.
اللغة
(سلوت) عنه سلوا من باب قعد: صبرت عنه. و دخلت في (غمار) الناس بضمّ غين و فتحها أي في زحمتهم و العرب تقول: دخل في غمار الناس أى فيما يواريه و يستره منهم- مجمع البحرين.
الاعراب
من، شرطية و جزاؤها محذوف أي فهو، إلّا، مركّب من إنّ و لا النافية و الشرط محذوف إى إن لا يصبر، و جملة سلا جزاء.
المعنى
الصبر صفة نفسانية حسنة تدعو إلى تحمّل المصيبة و البلاء بالنظر إلى أنها من اللَّه و بالنظر إلى ما يترتّب عليها من الأجر عند اللَّه فيسهل البلاء كما قال اللَّه تعالى:«وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ»- 186- البقرة» و هو دأب العقلاء و الأحرار، و لكن السلوّ هو انطفاء لهيب المصيبة و أثر البلاء في القلب شيئا فشيئا بالتوجّه إلى ما يشغل عنها من الحوادث و الملاهي كما هو دأب الجهّال و البهائم في التسلّي عن المصائب.
الترجمة
فرمود: هر كس چون آزادگان صبر كند أجر برد، و گرنه چون جاهلان تسليت يابد در خبر ديگر است بأشعث بن قيس فرمود: اگر صبر كريمان را پيشه سازى بردى، و گرنه بايد چون بهائم تسليت يابى.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 491 و 492)
|
|
(442) و قال (- ع- ) من صبر صبر الأحرار و الّا سلا سلوّ الاغمار يعنى و گفت (- ع- ) كه كسى كه صبر كرد در مصيبتى مانند صبر كردن آزادگان از قيد دنيا پس او است صابر و اگر صبر نكرد فراموش خواهد كرد آن مصيبت را مانند فراموش كردن جاهلان بى مبالات
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 328)
|
|
421: وَ قَالَ ع يُعَزِّي قَوْماً مَنْ صَبَرَ صَبْرَ الْأَحْرَارِ وَ إِلَّا سَلَا سُلُوَّ الْأَغْمَارِ- وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ أَنَّهُ - قَالَ لِلْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ مُعَزِّياً عَنِ ابْنٍ لَهُ- إِنْ صَبَرْتَ صَبْرَ الْأَكَارِمِ- وَ إِلَّا سَلَوْتَ سُلُوَّ الْبَهَائِمِ أخذ هذا المعنى أبو تمام بل حكاه فقال-
و قال علي في التعازي لأشعث و خاف عليه بعض تلك المآثم
أ تصبر للبلوى عزاء و حسبة
فتؤجر أم تسلو سلو البهائم
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 20، ص 50)
|
|
[404] و قال عليه السّلام:
من صبر صبر الأحرار، و إلّا سلا سلوّ الأغمار.
ترجمه
آنكه همچون رادمردان بشكيبائى گرايد او شكيبا است، و گرنه مصيبت را همچون نادان نابخرد و ناشكيبا فراموش كرده است.
نظم
- شكيب و صبر هر كس پيشه آوردچنان آزاده مردان صبر او كرد
- بتلخى چند روزى بگذراندوز آن پس شاد و شيرين كام ماند
- ولى بى مغز مردى خوار و رسوا استكه اندر پيش آمد ناشكيبا است
- چو نادانان نمايد ناصبورىشكيب و صبر را جسته است دورى
- فلك گويد بدان كس احسن و زهكه پى محكم فشارد در مكاره
- بگشتىّ صبورى هر كه بنشستدلش خرّم شد و از هر بدى رست
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 186)
|