الإمامُ الحَسَن بن عَليّ عليهما السّلام

الإمامُ الحَسَن بن عَليّ عليهما السّلام

الإمامُ الحَسَن بن عَليّ عليهما السّلام

امام حسن مجتبى عليه السّلام

و لمزيد الاطّلاع راجع : بحار الأنوار : ٤٣ / ٣٢٢ ـ ٣٥٩ ، ٤٤ / ١ ـ ١٧٣ «تاريخ الإمام الحسن عليه السلام ». بحار الأنوار : ٤٤ / ١ ـ ٦٩ «صلح الإمام و علّته» . كنز العمّال : ١٣ / ٦٤٦ ـ ٦٥٤ «الحسن عليه السلام » .

٢٠٤ - النَّصُّ عَلى إمامَتِهِ

تصريح به امامت آن بزرگوار

١١٧٩- الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنّ أميرَ المؤمنينَ صلواتُ اللّه ِ علَيه لمّا حَضرَهُ الّذي حَضرَهُ قالَ لابنهِ الحسنِ : اُدْنُ منّي حتّى اُسِرَّ إليكَ ما أسرَّ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إليَّ ، و أئتَمِنَكَ على ما ائتَمنَني علَيهِ ، فَفعَلَ . [1]امام باقر عليه السلام : چون وفات امير المؤمنين صلوات اللّه عليه فرا رسيد، به فرزندش حسن فرمود: نزديك من آى تا رازى را كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به من گفت به تو بگويم و آنچه را به من امانت سپرد به تو بسپارم. سپس، اين كار را كرد.

١١٨٠- الكافي عن سُليمَ بنِ قَيسٍ : شَهِدتُ وَصيّةَ أميرِ المؤمنينَ عليه السلام حينَ أوصى إلَى ابنهِ الحسنِ عليه السلام و أشهَدَ على وصيّتِه الحسينَ عليه السلام و محمّدا و جميعَ وُلدِهِ و رؤساءَ شيعتهِ و أهلَ بيتهِ ، ثُمّ دفَعَ إليهِ الكِتابَ و السِّلاحَ . [2]الكافى ـ به نقل از سليم بن قيس ـ : زمانى كه امير المؤمنين عليه السلام به فرزند خود حسن عليه السلام وصيّت مى كرد، من حاضر بودم. او حسين عليه السلام و محمّد [بن حنفيه] و همه فرزندان خود و سرانِ شيعيانش، و خانواده خويش را بر وصيّتش گواه گرفت، آن گاه كتاب و سلاح را به او تحويل داد.

(انظر) الكافي : ١ / ٢٩٧ باب الإشارة و النصّ على الحسن بن عليّ عليهما السلام ،

بحار الأنوار : ٤٣ / ٣٢٢ باب ١٤.

٢٠٥ - حَسَنٌ مِنِّي و أنا مِنهُ

حسن از من است و من از اويم

١١٨١- رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : حسنٌ مِنّي و أنا مِنهُ ، أحَبَّ اللّه ُ مَنْ أحبَّهُ ، الحسنُ و الحسينُ سِبْطانِ مِن الأسْباطِ . [3]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : حسن از من است و من از اويم. هر كه او را دوست بدارد خداوند دوستش دارد. حسن و حسين دو سبط از اسباط هستند.

١١٨٢- كنز العمّال : وفَدَ المِقْدامُ بنُ مَعْدِيكَرِب و عَمرو بنُ الأسودِ إلى قِنِّسْرِينَ، فقالَ معاويةُ للمِقْدامِ : أ عَلِمْتَ أنّ الحسنَ بنَ عليٍّ تُوفّي ؟ فاسْتَرجَعَ المِقدامُ ، فقالَ لَه معاويةُ : أ تَراها مُصيبةً ؟! قال : و لِمَ لا أراها مُصيبةً و قد وضَعَهُ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله في حِجْرِهِ فقالَ : هذا مِنّي ؟! [4]كنز العمّال: مقدام بن معديكرب و عمرو بن اسود به قِنّسرين رفتند. معاويه به مقدام گفت: خبر دارى كه حسن بن على وفات يافته است؟ مقدام آيه «إنّا للّه و إنّا إليه راجعون» گفت. معاويه به او گفت: آيا اين را مصيبت مى دانى؟! مقدام پاسخ داد: چگونه مصيبت ندانم، حال آن كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله او را بر زانوى خود نشاند و فرمود: اين از من است .

٢٠٦ - حُبُّ الإمامِ الحَسَنِ عليه السلام

دوست داشتن امام حسن عليه السلام

١١٨٣- رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ـ مُشِيرا إلى الحَسَنِ عليه السلام ـ : مَن أحبَّني فَلْيُحِبَّ هذا . [5]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ـ با اشاره به حسن عليه السلام ـ فرمود : هر كه مرا دوست دارد، بايد اين را دوست داشته باشد.

١١٨٤- عنه صلى الله عليه و آله ـ أيضا ـ : اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُ فأحِبَّهُ ، و أحِبَّ مَن يُحِبُّهُ . [6]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ـ نيز با اشاره به حسن عليه السلام ـ فرمود : خدايا! من او را دوست دارم، تو نيز دوستش بدار و دوستدارانش را هم دوست بدار.

٢٠٧ - فَضائِلُهُ عليه السلام

فضائل امام حسن عليه السلام

١١٨٥- الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : إنَّ الحَسَنَ بنَ عَليِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام كانَ أعبَدَ الناسِ في زَمانِهِ وَ أزهَدَهُم وَ أفضَلَهم، وَ كانَ إذا حَجَّ حجَّ ماشيا وَ رُبَّما مَشى حافيا ، وَ كانَ إذا ذُكِرَ المَوتُ بَكى ، وَ إذا ذُكِرَ القَبرُ بَكى ، وَ إذا ذُكِرَ البَعثُ وَ النُشورُ بَكى ، وَ إذا ذُكِرَ المَمَرُّ عَلى الصِّراطِ بَكى ، وَ إذا ذُكِرَ العَرضُ عَلى اللّه ِ تَعالى ذِكرُه شَهِقَ شَهقَةً يُغشى عَلَيهِ مِنها ، وَ كانَ إذا قامَ في صَلاتِهِ تَرتَعِدُ فَرائِصُهُ بَينَ يَدي رَبِّهِ عزّ و جلّ ، وَ كانَ إذا ذُكِرَ الجَنَّةُ وَ النارُ اضطَرَبَ اضطِرابَ السَّليمِ وَ سأل اللّه َ تعالى الجَنَّةَ وَ تَعوذُ بِهِ مِنَ النَّارِ . [7]امام زين العابدين عليه السلام : حسن بن على بن ابى طالب عليهما السلام عابدترين و زاهدترين و با فضيلت ترين مردم روزگار خود بود . هرگاه حج مى رفت پياده و گاه با پاى برهنه مى رفت ؛ هرگاه سخن از مرگ به ميان مى آمد مى گريست ؛ هرگاه سخن از قبر به ميان مى آمد مى گريست ؛ هرگاه سخن از قيامت و رستاخيز به ميان مى آمد مى گريست ؛ هرگاه از گذشتن بر صراط ياد مى شد مى گريست ؛ هرگاه از حاضر شدن در دادگاه عدل الهى سخن به ميان مى آمد ، چنان صيحه اى مى زد كه بر اثر آن از هوش مى رفت ؛ هرگاه به نماز مى ايستاد بدنش در پيشگاه پروردگارش عزّ و جلّ ، مى لرزيد ؛ هرگاه از بهشت و دوزخ سخن به ميان مى آمد ، مانند مار گزيده به خود مى پيچيد و بهشت را از خداوند مسئلت مى كرد و از آتش دوزخ به او پناه مى برد.

١١٨٦- المناقب لابن شهر آشوب : إنَّهُ مَرَّ الحسنُ بنُ عَليٍّ عليه السلام عَلى فُقَراءٍ وَ قَد وَضَعوا كَسيراتٍ عَلَى الأرضِ وَ هُم قُعودٌ يَلتَقِطونَها وَ يَأكُلونَها فَقالوا لَهُ : هَلُمَّ يا بنَ بِنتِ رَسولِ اللّه ِ إلى الغَداءِ ، قالَ : فَنَزَلَ وَ قالَ : إنَّ اللّه َ لا يُحِبُ المُستَكبِرينَ وَ جَعَلَ يَأكُلُ مَعَهُم حَتّى اكتَفوا وَ الزادُ على حالِهِ بِبَرَكَتِهِ ثُمَّ دَعاهُم إلى ضِيافَتِهِ وَ أطعَمَهُم وَ كَساهُم . [8]المناقب لابن شهر آشوب : روزى حسن بن على عليهما السلام بر تعدادى فقير عبور كرد كه روى زمين نشسته بودند و از تكّه نانهايى كه جلو آنها بود برمى داشتند و مى خوردند . آنان حضرت را تعارف كردند و گفتند : اى پسر دخت رسول خدا ! بفرماييد با ما غذا بخوريد . راوى مى گويد : حضرت پياده شد و فرمود : خداوند مستكبران را دوست ندارد . آن گاه با ايشان مشغول خوردن شد تا اين كه همگى سير شدند و به بركت وجود حضرت چيزى از آن نانها كم نشد . حضرت ، سپس آن فقرا را به ميهمانى خود دعوت كرد و به آنها غذا و لباس داد .

١١٨٧- مختصر تاريخ دمشق عن رَجلٍ مِن أهلِ الشامِ : قَدِمتُ المَدينَةَ فَرَأَيتُ رَجـلاً بَهَرَني جَمالُهُ ، فَقُلتُ : مَن هذا ؟ قالوا : الحَسنُ بنُ عَليٍّ ، قالَ : فَحَسَدتُ عَليّا أن يَكونَ لَهُ ابنٌ مِثلُهُ ، قالَ : فَأتَيتُهُ فَقُلتُ : أنتَ ابنُ أبي طالِبٍ ؟ قالَ : إنّي [ أبي] ابنُهُ فَقُلتُ : بِكَ وَ بِأبيكَ وَ بِكَ وَ بِأبيكَ، قالَ: وَ أَزِمَ لا يَرِدُ إلَيَّ شَيئا، ثُمَّ قالَ: أراكَ غَريبا فَلَو استَحمَلتَنا حَمَلناكَ ، وَ إن استَرفَدتَنا رَفَدناكَ ، وَ إن استَعَنتَ بِنا أعَنّاكَ ، قالَ : فَانصَرَفتُ عنه وَ ما في الأرضِ أحَدٌ أحَبُّ إلَيَّ مِنهُ . [9]مختصر تاريخ دمشق ـ به نقل از مردى از اهل شام ـ : وارد مدينه شدم ، مردى را ديدم كه زيبايى او مرا خيره كرد . پرسيدم : اين مرد كيست ؟ گفتند : حسن بن على . من بر على به داشتن چنين فرزندى حسادت كردم . پس نزد او رفتم و گفتم : تو پسر ابو طالب هستى ؟ فرمود : من نوه او هستم . گفتم : نفرين بر تو و پدرت ؛ نفرين بر تو و پدرت . اما او سكوت كرد و چيزى در جوابم نگفت . سپس فرمود : فكر مى كنم غريب هستى . اگر مركبى از ما بخواهى در اختيارت مى گذاريم ، اگر عطيه اى بخواهى به تو مى دهيم ، و اگر يارى بخواهى يارى ات مى كنيم. من از نزد آن حضرت رفتم در حالى كه محبوبترين فرد روى زمين نزد من بود .

٢٠٨ - أمرُهُ أمْري وَ قَولُهُ قَولِي

دستور او دستور من و گفته او گفته من است

١١٨٨- رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أمَّا الحَسَنُ فَإِنَّهُ ابني و وَلَدي، و بَضعَةٌ مِنّي، و قُرَّةُ عَيني، و ضِياءُ قَلبي، و ثَمَرَةُ فُؤادي، و هُوَ سَيِّدُ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ، و حُجَّةُ اللّه ِ عَلَى الاُمَّةِ، أمرُهُ أمري، و قَولُهُ قَولي، مَن تَبِعَهُ فَإِنَّهُ مِنّي، و مَن عَصاهُ فَلَيسَ مِنّي.[10] پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : امّا حسن، او پسر من و فرزند من و پاره تنم و روشنايى چشمم و نور دلم و ميوه قلبم است. او سرور جوانان اهل بهشت و حجّت خداوند بر امت است. دستور او دستور من، و گفته او گفته من است. از هر كس از او پيروى كند، از من است و هر كس نا فرمانيش نمايد، از من نيست .

(انظر) العبادة : باب ٢٤٦٠ .

الإمامُ الحُسَين بن عليٍّ عليهما السّلام

امام حسين عليه السّلام

و لمزيد الاطّلاع راجع : بحار الأنوار : ٤٤ / ١٧٤ ـ ٣٩٤ و ٤٥ «تاريخ الإمام الحسين عليه السلام ». كنز العمّال : ١٣ / ٦٥٤ ـ ٦٧١ «الحسين عليه السلام » . كنز العمّال : ١٣ / ٦٧١ ـ ٦٧٤ «قتل الحسين عليه السلام ».

٢٠٩ - وِلادَةُ الحُسَينِ عليه السلام

ولادت امام حسين عليه السلام

١١٨٩- فاطمة عليها السلام : دَخَلَ إليَّ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عِندَ وِلادَتي الحُسَينَ عليه السلام فَناوَلتُهُ إيّاهُ في خِرقةٍ صَفراءَ ، فَرَمى بِها وَ أخَذَ خِرقَةً بَيضاءَ وَ لَفَّهُ فيها ثُمَّ قالَ : خُذيهِ يا فاطِمَةُ فَإنَّهُ امامُ ابنُ امامٍ أبو الأئِمَّةِ التِسعَةِ ، مِن صُلبِهِ ائِمَّةٌ أبرارٌ وَ التّاسِعُ قائِمُهُم . [11]فاطمه عليها السلام : پس از آن كه حسين عليه السلام را به دنيا آوردم ، رسول خدا صلى الله عليه و آله نزد من آمد . طفل را در پارچه اى زرد رنگ، به دست آن حضرت دادم . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آن پارچه را دور انداخت و پارچه سفيدى گرفت و حسين را در آن پيچيد . آن گاه فرمود : بگيرش اى فاطمه ، كه او امام است و فرزند امام . او پدر نُه امام بزرگوارى است كه از صُلب او به دنيا مى آيند و نُهمين آنان قائم است .

١١٩٠- الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : فَلَمّا وُلِدَ الحُسَينُ عليه السلام أوحى اللّه تَعالى إلى جَبرَئيلَ عليه السلام أنَّهُ قَد وُلِدَ لُِمحَمَّدٍ ابن فاهبِط إلَيهِ فَهَنِّئْهُ وَ قُل لَهُ إنَّ عَليّا مِنكَ بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى فَسمِّهِ بِاسمِ ابنِ هارونَ فَهَبَطَ جَبرَئيلُ عليه السلام فَهَنَّاهُ مِنَ اللّه ِ تَعالى ثُمَّ قالَ : إنَّ اللّه َ عزّ و جلّ يَأمُرُكَ أن تُسَمّيهِ بِاسمِ ابنِ هارونَ ، فَقالَ وَ ما كانَ اسمُهُ ؟ قالَ : شُبَيرا ، قالَ : لِساني عَرَبيٌ ، قالَ : سَمِّهِ الحُسَينَ . [12]امام زين العابدين عليه السلام : چون حسين عليه السلام زاده شد ، خداوند متعال به جبرئيل وحى فرمود كه : براى محمّد صلى الله عليه و آله پسرى متولّد شده است ، نزد او برو و شاد باش بگو ، و به او بگو كه على براى تو به منزله هارون براى موسى است . پس ، طفل را به نام پسر هارون نامگذارى كن . جبرئيل عليه السلام فرود آمد و از جانب خداوند متعال به پيامبر تبريك گفت ، و آنگاه عرضه داشت : خداوند عزّ و جلّ به تو فرمان مى دهد كه او را به نام پسر هارون نامگذارى كنى . پيامبر پرسيد : نام پسر هارون چه بوده است ؟ جبرئيل گفت : شُبَير . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : زبان من عربى است . جبرئيل گفت : نامش را حُسَين بگذار .

٢١٠ - النَّصُّ عَلى إمامَتِهِ

تصريح به امامت آن بزرگوار

١١٩١- الإمامُ الحسنُ عليه السلام : إنّ الحسينَ بنَ عليٍّ عليهما السلام ، بعدَ وفاةِ نَفْسي و مُفارَقَةِ رُوحي جِسْمي ، إمامٌ مِن بَعدي ، و عندَ اللّه ِ جلّ اسمُهُ في الكتابِ ، وِراثة مِن النّبيِّ صلى الله عليه و آله أضافَها اللّه ُ عزّ و جلّ لَه في وِراثةِ أبيهِ و اُمّهِ ، فعَلِمَ اللّه ُ أنّكم خِيَرةُ خَلقِهِ ، فاصْطَفى مِنكُم مُحمّدا صلى الله عليه و آله ، و اختارَ محمّدٌ عليّا عليه السلام ، و اختارَني عليٌّ عليه السلام بالإمامةِ ، و اخْتَرْتُ أنا الحُسَينَ عليه السلام . [13]امام حسن عليه السلام : بعد از وفات من و جدا شدن روح از بدنم، حسين بن على عليهما السلام امام است. وراثت او از پيامبر صلى الله عليه و آله نزد خدا در كتابْ [14]ثبت است كه خداوند عزّ و جلّ اين وراثت را به وراثت از پدر و مادرش افزوده است؛ زيرا خدا دانست كه شما بهترين خلق او هستيد. از اين رو، از ميان شما محمّد صلى الله عليه و آله را برگزيد و محمّد، على عليه السلام را و على عليه السلام مرا به امامت انتخاب كرد و من حسين عليه السلام را برگزيدم.

(انظر) الكافي : ١ / ٣٠٠ باب الإشارة و النصّ على الحسين بن عليّ عليهما السلام ،

بحار الأنوار : ٤٤/١٧٤ باب ٢٤.

٢١١ - حُسَينٌ مِنِّي و أنا مِنهُ

حسين از من است و من از اويم

١١٩٢- رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : حسينٌ مِنّي و أنا مِنه . [15]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : حسين از من است و من از اويم.

١١٩٣- عنه صلى الله عليه و آله : حُسينٌ مِنّي و أنا مِن حسينٍ ، أحَبَّ اللّه ُ مَن أحبَّ حسينا ، حسينٌ سِبْطٌ مِن الأسْباطِ . [16]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : حسين از من است و من از حسينم. هر كه حسين را دوست بدارد خداوند دوستش بدارد. حسين سبطى از اسباط است.

١١٩٤- عنه صلى الله عليه و آله : أمّا الحُسَينُ فَإنَّهُ مِنّي وَ هُوَ ابني وَ وَلَدي وَ خَيرُ الخَلقِ بَعدَ أخيهِ وَ هُوَ إمامُ المُسلِمينَ وَ مَولى المُؤمِنينَ وَ خَليفَةُ رَبِّ العالَمينَ وَ غياثُ المُستَغيثينَ وَ كَهفُ المُستَجيرينَ وَ حُجَّةُ اللّه ِ عَلى خَلقِهِ أجمَعينَ وَ هُوَ سَيِّدُ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ وَ بابُ نَجاةِ الاُمَّةِ أمرُهُ أمري وَ طاعَتُهُ طاعَتي مَن تَبِعَهُ فَإنَّهُ مِنّي وَ مَن عَصاهُ فَلَيسَ مِنّي . [17]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : امّا حسين ، او از من است . او پسر من و زاده من است و بهترين انسانها پس از برادرش مى باشد . او امامِ مسلمانان است و مولاىِ مؤمنان و خليفه پروردگار جهانيان و ياورِ ياري خواهان و پناهِ پناه جويان و حجّت خداوند بر همه خلق او . او سرور جوانان بهشت و دروازه نجات امّت است . فرمان او فرمان من است ، و اطاعت از او اطاعت از من ، هركه از او پيروى كند از من است و هركه نافرمانى او كند از من نيست .

١١٩٥- المستدرك على الصحيحين عَن يَعلَى العامِريِّ : إنَّهُ خَرَجَ مَعَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إلى طَعامٍ دَعوا لَهُ قالَ فاستَقَبلَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أمامَ القَومِ وَ حُسَينٌ مَع الغُلمانِ يَلعَبُ فَأرادَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أن يَأخُذَهُ فَطَفِقَ الصَّبيُ يَفِرُّ هاهُنا مَرَّةً وَ هاهُنا مَرَّةً فَجَعَلَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يُضاحِكُهُ حَتَّى أخَذَهُ قالَ فَوَضَعَ إحدى يَديهِ تَحتَ قَفاهُ وَ الاُخرى تَحتَ ذِقنِهِ فَوَضَعَ فاهُ عَلى فيهِ يُقَبِّلُهُ فَقالَ حُسَينٌ مِنّى وَ أنا مِن حُسَينٍ أحَبَّ اللّه ُ مَن أحَبَّ حُسَينا حُسَينٌ سِبطٌ مِنَ الأسباطِ . [18]المستدرك على الصحيحين ـ به نقل از يَعلى عامرى ـ : براى رفتن به ضيافتى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله را به آن دعوت كرده بودند ، با آن حضرت همراه شد[م] . رسول خدا صلى الله عليه و آله پيشاپيش مردم به راه افتاد و حسين با بچه ها مشغول بازى بود . رسول خدا صلى الله عليه و آله خواست او را بگيرد اما طفل ، اين طرف و آن طرف مى دويد . پيامبر صلى الله عليه و آله شروع به خنداندن و شوخى كردن با او كرد تا اين كه حسين را گرفت و يك دستش را پشت گردن و دست ديگرش را زير چانه او گذاشت و دهان بر دهانش گذاشت و او را بوسيد و فرمود : حسين از من است و من از حسينم . خداوند دوستدار حسين را دوست بدارد ! حسين يكى از اسباط (نوادگان دخترى) است .

١١٩٦- سنن الترمذي : كانَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله حامِلَ الحُسَينِ ابنِ عَليٍّ عَلى عاتِقِهِ فَقالَ رَجُلٌ : نِعمَ المَركَبُ رَكِبتَ يا غُلامُ، فَقالَ النَبيُّ صلى الله عليه و آله : وَ نِعمَ الراكبُ هُوَ . [19]سنن الترمذى : رسول خدا صلى الله عليه و آله حسين بن على را سوار شانه خود كرده بود . مردى گفت : پسر جان ! چه نيكو مركبى سوار شده اى . و پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : و او چه نيكو راكبى است .

  ١١٩٧- بحار الأنوار عن البَراءِ بنِ عازِبٍ : رأيتُ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله حاملَ الحسينِ عليه السلام و هُو يقولُ : اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُ فأحِبَّهُ . [20]بحار الأنوار ـ به نقل از بَراء بن عازب ـ : پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را ديدم كه حسين را بر دوش خود سوار كرده و مى گويد: خدايا! من او را دوست دارم، تو نيز دوستش بدار.

٢١٢ - فَضائِلُهُ عليه السلام

فضايل امام حسين عليه السلام

١١٩٨- رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : مَن أحَبَّ أن يَنظُرَ إلى أحَبِّ أهلِ الأرضِ إلى أهلِ السَّماءِ فَليَنظُر إلَى الحُسَينِ . [21]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : هر كس كه دوست دارد به محبوبترين فرد روى زمين در نزد اهل آسمان نگاه كند به حسين بنگرد .

١١٩٩- الأمالي للصدوق عن حُذَيفةَ بنِ الَيمانِ : رَأيتُ النَبيَّ صلى الله عليه و آله آخِذا بِيَدِ الحُسينُ بنُ عَليٍّ عليهما السلام وَ هُوَ يَقولُ : يا أيُّها النّاسُ هذا الحُسَينُ بنُ عَليٍّ فاعرِفوهُ ، فَوَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ إنَّهُ لَفي الجَنَّةِ وَ مُحِبّيهِ في الجَنَّةِ وَ مُحبّي مُحِبّيهِ في الجَنَّةِ . [22]الأمالى للصدوق ـ به نقل از حذيفة بن يمان ـ : پيامبر صلى الله عليه و آله را ديدم كه دست حسين بن على عليهما السلام را گرفته است و مى فرمايد : اى مردم ! اين حسين بن على است . او را بشناسيد . سوگند به آن كه جانم در دست (قدرت) اوست، او در بهشت است، و دوستدارانش در بهشتند و دوستداران دوستدارانش نيز در بهشتند .

١٢٠٠- الإمامُ الحسينُ عليه السلام : دَخَلتُ عَلى رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وَ عِندَهُ أُبيُّ بنُ كَعبٍ ، فَقالَ لي رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مَرحَبا بِكَ يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، يا زَينَ السَمَواتِ وَ الأرَضينَ ، قالَ لَهُ أبَيٌّ : وَ كَيفَ يَكونُ يا رسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله زَينُ السَّماواتِ وَ الأرَضينَ أحَدٌ غَيرُكَ ؟! قالَ : يا أبَيُّ وَ الَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ نَبيّا إنَّ الحُسَينَ بنَ عَليٍّ في السَّماءِ أكبَرُ مِنهُ في الأرضِ ، وَ إنَّهُ لَمَكتوبٌ عَن يَمينِ عَرشِ اللّه ِ عزّ و جلّ : مِصباحُ هُدىً وَ سَفينَةُ نَجاةٍ وَ إمامٌ غَيرُ وَهنٍ وَ عِزٌّ وَ فَخرٌ وَ عَلَمٌ وَ ذُخرٌ . [23]امام حسين عليه السلام : بر رسول خدا صلى الله عليه و آله وارد شدم . ابن ابى كعب در خدمت ايشان بود . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به من فرمود : خوش آمدى اى ابا عبد اللّه ، اى زيور آسمانها و زمينها ! اُبىّ به پيامبر عرض كرد : اى رسول خدا ! چگونه ممكن است كسى غير از شما زيور آسمانها و زمينها باشد ؟ ! پيامبر فرمود : اى ابىّ ! سوگند به آن كسى كه بحق مرا به پيامبرى برانگيخت ، مقام و منزلت حسين بن على در آسمان ، بالاتر از منزلت او در زمين است . در سمت راست عرش خداوند عزّ و جلّ نوشته شده است : [حسين ]چراغ هدايت و كشتى نجات و امامى سستى نا پذير ، با عزّت، افتخار آفرين، راهنما، و ذخيره[اى گرانبها ]است .

١٢٠١- عنه عليه السلام ـ مِن كَلامِهِ يَومَ عاشوراءَ ـ : ألا وَ إنَّ الدَّعيَّ ابنَ الدَّعيِّ قَد رَكَّزَ بَينَ اثنَتينِ بَينَ السُلَّةِ وَ الذِلَّةِ وَ هَيهاتَ مِنّا الذِلَّةُ يَأبى اللّه ُ ذلك لَنا وَ رَسولُهُ وَ المُؤمِنونَ وَ حُجورٌ طابَت وَ طَهُرَت وَ أنوفُ حَميَّةٍ وَ نُفوسُ أبيَّةٍ مِن أن تُؤثِرَ طاعَةَ اللِئامِ عَلى مَصارِعِ الكِرامِ .[24] امام حسين عليه السلام ـ در بخشى از سخنانش در روز عاشورا ـ فرمود : هان ! اين حرام زاده پسر حرام زاده مرا ميان دو چيز مخيّر كرده است : ميان شمشير و تن دادن به خوارى . و هيهات كه ما تن به ذلّت و خوارى دهيم . خدا و رسول او و مؤمنان و دامنهاى پاك و مطهّر[ى كه ما در آن پرورش يافته ايم] و دلهاى غيرتمند و جانهاى بزرگ منش ، اين را بر ما نمى پذيرند كه فرمانبرى از فرومايگان را بر مرگ شرافتمندانه ترجيح دهيم .

١٢٠٢- عنه عليه السلام ـ مِن كَلامِهِ يَومَ العاشوراءَ ـ : لا وَ اللّه ِ لا أُعطيكُم بِيَدي إعطاءَ الذَّليلِ وَ لا أُفِرُّ فِرارَ العَبيدِ . [25]امام حسين عليه السلام ـ در بخش ديگرى از سخنانش در روز عاشورا ـ فرمود : به خدا سوگند ، نه دست ذلّت و خوارى به شما مى دهم و نه چونان بردگان مى گريزم .

١٢٠٣- الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : سَمِعتُ الحُسَينَ عليه السلام يَقولُ : لَو شَتَمَني رَجلٌ في هَذهِ الأُذُنِ ـ وَ أومى إلى اليُمنى ـ وَ اعتَذَر لي في الاُخرى لَقَبِلتُ ذلك مِنهُ ، وَ ذَلِكَ أنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عَليَّ بنَ أبي طالبٍ عليه السلام حَدَّثَني أنَّهُ سَمِعَ جَدّي رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : لا يَرِدُ الحَوضَ مَن لَم يَقبَلِ العُذرَ مِن مُحقٍّ أو مُبطِلٍ . [26]امام زين العابدين عليه السلام : از حسين عليه السلام شنيدم كه مى فرمايد : اگر مردى در اين گوشم ـ اشاره به گوش راست خود كرد ـ مرا دشنام دهد و در ديگرى از من پوزش بخواهد ، پوزش او را مى پذيرم ؛ چرا كه امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام برايم نقل كرد كه از جدّم رسول خدا صلى الله عليه و آله شنيد كه مى فرمايد : بر حوض كوثر وارد نمى شود كسى كه عذر را ـ موجّه باشد يا غير موجّه ـ نپذيرد .

١٢٠٤- المناقب لابن شهر آشوب : وُجِدَ عَلى ظَهرِ الحُسَينِ بنِ عَليٍّ يَومَ الطَّفِّ أثَرٌ ، فَسَألوا زَينَ العابِدينَ عَن ذلك فَقالَ : هذا مِمّا كانَ يَنقُلُ الجَرابَ عَلى ظَهرِهِ إلى مَنازِلَ الأرامِلِ وَ اليَتامى وَ المَساكينَ . [27]المناقب لابن شهر آشوب : در روز طفّ (كربلا) بر پشت مبارك حسين بن على اثر چيزى ديده شد. درباره آن از زين العابدين پرسيدند، فرمود : اثر كيسه هايى است كه بر پشت خود مى نهاد و به خانه هاى زنان بى سرپرست و يتيمان و مستمندان مى برد.

١٢٠٥- اللهوف عَن راوي الحَديثِ : ثُمَّ إنَّ الحُسَينَ عليه السلام دَعا الناسَ إلى البَرازِ ، فَلَم يَزل يَقتُل كُلَّ مَن بَرَزَ إلَيهِ ، حَتّى قَتَل مَقتَلةً عَظيمَةً، وَ هُوَ في ذلك يَقولُ :

القَتلُ أولى مِن رُكوبِ العارِ                  وَ العارُ أولى مِن دُخولِ النارِ   

قال بَعضُ الرواةِ : وَ اللّه ِ ما رَأيتُ مَكثورا قَطُّ قَد قُتِلَ وُلدُهُ وَ أهلُ بَيتِهِ وَ أصحابُهُ أربَطُ جَأشا مِنهُ ، وَ إنَّ الرجالَ كانَت لَتَشُدُّ عَلَيهِ فَيَشُدُّ عَلَيها بِسَيفِهِ فَتَنكَشِفُ عنه انكِشافَ المَغزىِّ إذا شَدَّ فيها الذِئبُ ، وَ لَقَد كانَ يَحمِلُ فيهم ، وَ قَد تَكَمَّلوا ثَلاثينَ ألفا ، فَينهَزِمونَ بَينَ يَديهِ كَأنَّهُم الجَرادُ المُنتَشِرُ ، ثُمَّ يَرجِعُ إلى مَركَزِهِ وَ هُوَ يَقولُ : «لا حَولَ وَ لا قُوَّةَ إلاّ بِاللّه ِ العَليِّ العَظيمِ» . [28]اللهوف ـ به نقل از راوى حديث ـ : آن گاه، حسين عليه السلام دشمن را به جنگ تن به تن طلبيد. هر كس را كه به مبارزه اش مى آمد مى كشت، چندان كه شمار عظيمى را از پاى درآورد، و در ضمن مبارزه مى فرمود: كشته شدن سزاوارتر از پذيرش ننگ است / ننگ بهتر از رفتن به آتش دوزخ است   

يكى از راويان مى گويد: به خدا قسم هرگز نديده ام شخص مغلوبى را كه فرزندان و اعضاى خانواده و يارانش همگى كشته شده باشند و مانند حسين چنين آرام و خونسرد باشد. لشكر دشمن حلقه را بر او تنگ مى كرد اما او با شمشير خود بر آنان حمله مى آورد و چنان از برابر او مى گريختند كه گله اى بز از برابر گرگى كه بر آن حمله كرده باشد. او بر سپاه سى هزار نفرى آنان يورش مى آورد و آنها را مانند مور و ملخ پراكنده مى ساخت، و آن گاه «لا حول و لا قوّة إلاّ باللّه العلىّ العظيم» گويان به قرارگاه خود باز مى گشت.

الإمامُ عَليُّ بن الحُسَين عليهما السّلام امام سجّاد عليه السّلام

و لمزيد الاطّلاع راجع : بحار الأنوار : ٤٦ / ٢ ـ ٢٠٩ «تاريخ الإمام عليّ بن الحسين عليهما السلام».

٢١٣ - النَّصُّ عَلى إمامَتِهِ

تصريح به امامت آن بزرگوار

١٢٠٦- الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنّ الحسينَ بنَ عليٍّ عليهما السلام لمّا حَضَرهُ الّذي حَضَرهُ ، دَعا ابنَتَهُ الكبرى فاطمةَ بنتَ الحسينِ عليهما السلام ، فدفَعَ إلَيها كِتابا مَلْفوفا ، و وَصِيَّةً ظاهِرةً. و كانَ عليُّ بنُ الحسينِ عليهما السلام مَبْطونا مَعهُم لا يَرَونَ إلاّ أنّه لِما بهِ ، فَدفَعَتْ فاطمهُ الكِتابَ إلى عليِّ بنِ الحسينِ عليهما السلام ثُمّ صارَ و اللّه ِ ذلكَ الكتابُ إلَينا ... فيهِ و اللّه ِ ما يَحتاجُ إلَيهِ وُلْدُ آدمَ مُنذُ خلَقَ اللّه ُ آدمَ إلى أن تَفْنَى الدُّنيا . [29]امام باقر عليه السلام : چون هنگام شهادت حسين بن على عليهما السلام رسيد دختر بزرگ خود، فاطمه بنت الحسين عليه السلام ، را خواند و نامه اى سر بسته و وصيت نامه اى سر گشاده به او داد؛ [چون] على بن حسين دچار چنان شكم روشى بود كه گمان نمى كردند جان سالم به در برد. سپس فاطمه آن نوشته را به على بن الحسين عليهما السلام داد و به خدا قسم اين نامه به ما رسيد ... سوگند به خدا كه آنچه از زمان خلقت آدم تا پايان دنيا مورد نياز فرزندان آدم بوده و هست در اين نوشته وجود دارد!

(انظر) السجود : باب ١٧٣٩ ، ١٧٤٠ .

٢١٤ - فَضائل الإمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام

فضايل امام زين العابدين عليه السلام

١٢٠٧- رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : إذا كانَ يومُ القيامةِ يُنادي مُنادٍ : أينَ زينُ العابدينَ ؟ فكأنّي أنظُرُ إلى وَلَدي عليِّ بنِ الحسينِ بنِ عليِّ بن أبي طالبٍ يَخْطِرُ بينَ الصُّفوفِ . [30]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : در روز رستاخيز آواز دهنده اى صدا مى زند: كجاست زين العابدين (زيور پرستشگران) ؟ و من فرزندم على بن حسين بن على بن ابى طالب را مى بينم كه صفها را مى شكافد [و پيش مى رود].

١٢٠٨- الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنَّهُ كانَ يَعولُ مائَةَ بَيتٍ مِن فُقَراءِ المَدينَةِ وَ كانَ يُعجِبُهُ أن يَحضُرَ طَعامَهُ اليَتامى وَ الأضِرّاءُ وَ الزَّمني وَ المَساكينُ الَّذينَ لا حيلَةَ لَهُم وَ كانَ يُناوِلُهُم بِيَدِهِ وَ مَن كانَ مِنهُم لَهُ عِيالٌ حَمَلَهُ إلى عِيالِهِ مِن طَعامِهِ ، وَ كانَ لا يَأكُلُ طَعاما حَتّى يَبدَأ فَيَتَصَدَّقُ بِهِ . [31]امام باقر عليه السلام : او يكصد خانوار از فقراى مدينه را سرپرستى مى كرد ، و دوست داشت كه يتيمان و تنگ دستان و افراد عاجز و مستمندان بيچاره بر سر سفره او حاضر شوند . او با دست خود براى آنها غذا مى آورد ، و اگر كسى از آنها عائله اى داشت ، حضرت از غذاى خود براى خانواده او مى برد . هيچ غذايى نمى خورد مگر اين كه ابتدا از آن صدقه مى داد .

١٢٠٩- عنه عليه السلام : إنَّ عَليَّ بنَ الحُسَينِ عليهما السلام قاسَمَ اللّه َ عزّ و جلّ مالَهُ مَرَّتَينِ . [32]امام باقر عليه السلام : على بن الحسين عليهما السلام اموال خود را دو بار با خداوند عزّ و جلّ تقسيم كرد .

١٢١٠- الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : كانَ أبي يَقولُ : كانَ عَليُّ بنُ الحُسَينِ عليهما السلام إذا قامَ في الصَّلاةِ كَأنَّهُ ساقُ شَجَرةٍ لا يَتَحرَّكُ مِنهُ شَيءٌ إلاّ ما حَرَّكَهُ الرّيحُ مِنهُ . [33]امام صادق عليه السلام : پدرم مى فرمود : على بن الحسين عليهما السلام هرگاه به نماز مى ايستاد به ساقه درختى مى مانست كه اصلاً تكان نمى خورَد مگر قسمتهايى از آن كه باد تكان مى دهد .

١٢١١- عنه عليه السلام : يُنادي مُنادٍ يومَ القيامةِ : أينَ زينُ العابدينَ؟ فكأنّي أنظُرُ إلى عليِّ بنِ الحسينِ عليهما السلام يَخْطِرُ بينَ الصُّفوفِ . [34]امام صادق عليه السلام : در روز رستاخيز ندا دهنده اى ندا مى دهد: كجاست زين العابدين (زينت پرستشگران)؟ و گويى على بن حسين عليهما السلام را مى نگرم كه در ميان صفها [ى مردمان] به پيش مى رود.

١٢١٢- إعلام الوَرى : وَ كانَت جاريةٌ لِعَليِّ بنِ الحُسَينِ عليهما السلام تَسكُبُ عَلَيهِ الماءَ فَسَقَطَ الإبريقُ مِن يَدِها فَشَجَّهُ فَرَفَعَ رَأسَهُ إليها فَقالَت الجاريةُ : إنَّ اللّه َ يَقولُ : «وَ الكاظِمينَ الغَيظَ» فَقالَ : كَظَمتُ غَيظي ، قالَت : «وَ العافينَ عَنِ النّاسَ» قالَ : عَفَوتُ عَنكِ قالَت : «وَ اللّه ُ يُحِبُّ الُمحسِنينَ» قالَ : اذهَبي فَأنتِ حُرَّةٌ لِوَجهِ اللّه ِ . [35]إعلام الورى : يكى از كنيزان على بن الحسين عليهما السلام براى آن حضرت آب مى ريخت [تا دستانش را بشويد ]آفتابه از دستش افتاد و صورت ايشان را زخمى كرد . على بن الحسين سرش را به طرف او بلند كرد ؛ كنيز گفت : خداوند تعالى مى فرمايد : «و فرو خورندگان خشم» . حضرت فرمود : خشمم را فرو خوردم . كنيز گفت : «و گذشت كنندگان از مردم» . حضرت فرمود : از تو گذشتم . كنيز گفت : «و خداوند نيكوكاران را دوست دارد» . حضرت فرمود : برو ، تو را در راه خدا آزاد كردم .

١٢١٣- حلية الأولياء : سَمِعَ عَليُّ بنُ الحُسَينِ عليهما السلام ناعِيَةً في بَيتِهِ وَ عِندَهُ جَماعَةٌ فَنَهَضَ إلى مَنزِلِهِ ثُمَّ رَجَعَ إلى مَجلِسِهِ ، فَقيلَ لَهُ : أ مِن حَدَثٍ كانَتِ النّاعِيَةُ؟ قالَ : نَعَم ! فَعَزّوهُ وَ تَعَجَّبوا مِن صَبرِهِ . فَقالَ : إنّا أهلُ بَيتٍ نُطيعُ اللّه َ فيما نُحِبُّ ، وَ نَحمَدُهُ فيما نَكرَهُ . [36]على بن الحسين عليهما السلام با جماعتى نشسته بود كه از درون خانه صداى زنى را شنيد كه از مرگ كسى خبر مى داد ، برخاست و به منزل خود رفت و لحظاتى بعد به مجلسش بازگشت . عرض كردند : آيا اتفاقى افتاده بود ؟ فرمود : آرى ! آن جماعت به حضرت تسليت گفتند و از صبر و شكيبايى او شگفت زده شدند . حضرت فرمود : ما خاندانى هستيم كه در امور خوشايندمان مطيع خداونديم و در امور نا خوشايندمان ستايشگر او .

الحَسَنانِ عليهما السّلام حسنين عليهما السّلام

و لمزيد الاطّلاع راجع : بحار الأنوار : ٤٣ / ٢٣٧ «أبواب تاريخ الإمامين الهمامين الحسن و الحسين عليهما السلام» . كنز العمّال : ١٣ / ٦٥٨ ـ ٦٧١ «فضل الحسنين عليهما السلام» . تاريخ دمشق «ترجمة الإمام الشهيد الحسين بن عليّ عليهما السلام».

١٩٩ - تَسمِيَتُهُما

نامگذارى آن دو بزرگوار

١١٦٧- الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لمّا وُلِدَ الحسنُ سَمَّيتُهُ حَرْبا ، فجاءَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فقالَ : أرُوني ابْنِي ، ما سَمَّيتُموهُ ؟ فقلتُ : سَمّيتُهُ حَرْبا ، فقالَ : بَل هو حَسَنٌ . فلمَّا وُلِدَ حسينٌ سَمّيتُهُ حَرْبا ، فجاءَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فقالَ : أرُوني ابْنِي ، ما سَمَّيتُموهُ ؟ فقلتُ : سَمّيتُهُ حَرْبا ، فقالَ : بل هو حُسَينٌ . [37]امام على عليه السلام : هنگامى كه حسن متولد شد، نام او را حرب گذاشتم. پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آمد و فرمود: فرزندم را به من نشان دهيد، نامش را چه نهاده ايد؟ عرض كردم: نام او را حرب گذاشتم. فرمود: نه، نامش حسن باشد. و چون حسين متولد شد، او را حرب ناميدم. پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آمد و فرمود: فرزندم را به من نشان دهيد، نام او را چه گذاشته ايد؟ عرض كردم: او را حرب ناميده ام. فرمود: نه ، نامش را حسين بگذاريد.

١١٦٨- بحار الأنوار : قالَ [رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ]لَعلِيٍّ عليه السلام : بأيِّ شيءٍ سَمّيتَ ابنِي ؟ قالَ : ما كُنتُ أسبِقُكَ باسمِهِ يا رسولَ اللّه ِ ، قد كُنتُ اُحِبُّ أنْ اُسَمِّيَهُ حَرْبا، فقالَ النّبيُّ صلى الله عليه و آله : و لا أسْبِقُ أنا باسمِهِ ربّي . [38]بحار الأنوار : پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به على عليه السلام فرمود: فرزندم را چه ناميده اى؟ عرض كرد: اى رسول خدا! در نامگذارى او بر شما سبقت نمى جويم، ولى دوست داشتم نام او را حرب بگذارم. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: من نيز در نامگذارى او بر پروردگار عزّ و جلّ سبقت نمى جويم.

١١٦٩- الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : لمّا وَلَدتْ فاطمةُ الحسَنَ عليهما السلام قالتْ لِعليٍّ عليه السلام : سَمِّهِ ، فقالَ : ما كُنتُ لِأسْبِقَ باسمِهِ رسولَ اللّه ِ ، فجاءَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ... ثمّ قالَ لعليٍّ عليه السلام : هل سَمَّيتَهُ ؟ فقالَ : ما كُنتُ لأسبِقَكَ باسمِهِ ، فقالَ صلى الله عليه و آله : و ما كُنتُ لِأسبِقَ باسمِهِ ربّي عزّ و جلّ . فأوحى اللّه ُ تباركَ و تعالى إلى جَبرئيلَ أنّهُ قد وُلِدَ لمحمّدٍ ابنٌ، فاهْبِطْ و أقرئه السَّلامَ و هَنِّئه و قلْ لَه : إنّ علِيّا منكَ بمنزلةِ هارونَ مِن موسى ، فسَمِّهِ باسمِ ابنِ هارونَ. فهبَطَ جَبرئيلُ عليه السلام فهنّأهُ مِن اللّه ِ عزّ و جلّ ، ثُمّ قالَ : إنّ اللّه َ عزّ و جلّ يأمُرُكَ أن تُسَمِّيَهُ باسمِ ابنِ هارونَ . قالَ : و ما كانَ اسمُهُ ؟ قالَ : شَبَّرُ ، قالَ : لِساني عَربيٌّ، قالَ : سَمِّهِ الحسَنَ، فسَمّاهُ الحسنَ . فلمّا وُلِدَ الحسينُ عليه السلام ... هَبَطَ جَبرئيلُ عليه السلام فَهنّأهُ مِن اللّه ِ تباركَ و تعالى ، ثُمّ قالَ : إنّ عليّا منكَ بمنزلةِ هارونَ مِن موسى، فسَمِّهِ باسمِ ابنِ هارونَ ، قالَ : و ما اسمُهُ ؟ قالَ : شُبَيْر ، قالَ : لِساني عَرَبيٌّ ، قالَ : سَمِّهِ الحُسينَ ، فسَمّاهُ الحُسينَ . [39]امام زين العابدين عليه السلام : هنگامى كه فاطمه عليها السلام حسن عليه السلام را به دنيا آورد، به على عليه السلام گفت: برايش نامى بگذار. على عليه السلام فرمود: من پيش از پيامبر خدا نامى روى او نمى گذارم. پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آمد ... سپس به على عليه السلام فرمود: آيا برايش اسم گذاشته اى؟ عرض كرد: در نامگذارى او بر شما پيشدستى نمى كنم. پيامبر فرمود: من نيز در نامگذارى او بر پروردگارم پيشدستى نمى كنم. پس، خداى تبارك و تعالى به جبرئيل وحى فرمود كه براى محمّد فرزندى زاده شده است. برو و به او سلام برسان و تبريك گفته، بگو: على براى تو همچون هارون است براى موسى؛ پس، نام فرزند هارون را بر او بگذار. جبرئيل عليه السلام فرود آمد و پس از ابلاغ [سلام و] تبريك خداوند عزّ و جلّ گفت: خداوند عزّ و جلّ به تو دستور مى دهد كه نام فرزند هارون را بر اين نوزاد بگذارى. پيامبر پرسيد: نام فرزند هارون چه بود؟ جبرئيل گفت: شَبَّر. پيامبر فرمود: زبان من عربى است. جبرئيل گفت: او را حسن بنام. و پيامبر هم او را حسن ناميد. و چون حسين عليه السلام به دنيا آمد ... جبرئيل عليه السلام فرود آمد و پس از رساندن تبريك خداوند تبارك و تعالى عرض كرد: على براى تو مانند هارون است براى موسى؛ پس، اين نوزاد را به نام فرزند هارون نامگذارى كن. پيامبر پرسيد: نام او چيست؟ جبرئيل گفت: شُبَيْر. پيامبر فرمود: زبان من عربى است. جبرئيل گفت: او را حسين بنام. پيامبر هم نام او را حسين گذاشت.

 (انظر) تاريخ دمشق : ١٤ / ١١٧ ـ ١١٩ .

٢٠٠ - سَيّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ

دو سرور جوانان بهشت

١١٧٠- رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : الحسنُ و الحسينُ سيّدا شبابِ أهلِ الجنّة ، و أبوهُما خَيرٌ مِنهما . [40]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : حسن و حسين دو سرور جوانان بهشت هستند و پدرشان از آن دو بهتر است.

١١٧١- عنه صلى الله عليه و آله : الحسنُ و الحسينُ سيّدا شبابِ أهلِ الجنّةِ .[41] پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : حسن و حسين دو سرور جوانان بهشتند.

٢٠١ - حُبُّ الحَسَنَينِ عليهما السلام

دوست داشتن حسنين عليهما السلام

١١٧٢- رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَن كانَ يُحِبُّني فَلْيُحِبَّ ابْنَيَّ هذَينِ ، فإنّ اللّه َ أمَرَني بحُبِّهِما .[42] پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : هر كه مرا دوست دارد، بايد اين دو پسر را نيز دوست بدارد؛ زيرا خداوند مرا به دوست داشتن آن دو فرمان داده است.

١١٧٣- عنه صلى الله عليه و آله : اللّهُمَّ أحِبَّ حَسَنا و حُسَينا و أحِبَّ مَن يُحبُّهُما . [43]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : بار خدايا! حسن و حسين را دوست بدار و دوستداران آن دو را نيز دوست بدار.

١١٧٤- عنه صلى الله عليه و آله : مَن أحَبَّ الحسنَ و الحسينَ فقد أحبَّني ، و مَن أبْغَضَهُما فَقد أبْغَضَني . [44]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : هر كه حسن و حسين را دوست بدارد، مرا دوست داشته و هر كه آنان را دشمن بدارد، مرا دشمن داشته است.

٢٠٢ - نِحلةُ النَّبِيِّ لِلحَسَنَينِ عليهما السلام

هديه پيامبر به حسنين عليهما السلام

١١٧٥- رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أمّا الحسنُ فإنّ لَه هَيْبَتي و سُؤْدَدي ، و أمّا الحسينُ فإنّ لَه شَجاعَتي وجُودي . [45]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : ابهّت و آقايى من از آنِ حسن است، و شجاعت و بخشندگى ام از آنِ حسين.

  ١١٧٦- عنه صلى الله عليه و آله : أمّا الحسنُ فأنحَلُهُ الهَيْبةَ و الحِلمَ ، و أمّا الحسينُ فأنحَلُهُ الجُودَ و الرَّحمةَ . [46]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : به حسن ، هيبت و بردبارى مى بخشم و به حسين جود و مهربانى .

١١٧٧- كنز العمّال: عن زينبَ بنتِ أبي رافعٍ عن فاطمةَ بنتِ رسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله:أنّها أتَتْ أباها بالحسنِ و الحسينِ في شَكْواهُ الّتي ماتَ فيها ، فقالتْ : تُوَرِّثُهما يا رسولَ اللّه ِ شيئاً ؟ فقالَ : أمّا الحسنُ فلَهُ هَيْبَتي و سُؤْدَدي ، و أمّا الحسينُ فلَهُ جُرْأَتي وجُودي . [47]كنز العمّال: از زينب دختر ابو رافع، درباره فاطمه دخت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نقل شده است كه وقتى پدر بزرگوارش در بيمارى اى كه به فوت آن حضرت انجاميد، افتاده بود، حسن و حسين را خدمت آن حضرت برد و عرض كرد: اى رسول خدا! آيا براى اين دو، چيزى به ارث مى گذارى؟ پيامبر فرمود: هيبت و آقايى خود را به حسن دادم و دليرى وجودم را به حسين.

٢٠٣ - إمامَةُ الحَسَنَينِ عليهما السلام

امامت حسنين عليهما السلام

١١٧٨- بحار الأنوار عن ابن شهرآشوب : يُسْتَدلُّ على إمامَتِهِما بما رَواهُ الطّريقانِ المُخْتلفانِ ، و الطّائفتانِ المُتَباينتانِ مِن نصِّ النّبيِّ صلى الله عليه و آله على إمامةِ الاثنَي عَشَرَ ... و يُستَدَلُّ أيضا بما قد ثَبَتَ بأنّهما خَرَجا و ادّعَيا ، و لم يكن في زمانِهما غيرُ معاويةَ و يزيدَ ، و هما قد ثَبتَ فِسْقُهما ، بل كفرُهما ، فيجب أن تكونَ الإمامةُ للحسن و الحسين . و يُستدلّ أيضا بإجماعِ أهل البيتِ عليهم السلام ، لأنّهم أجْمَعوا على إمامتِهما و إجماعُهم حُجّةٌ . و يُستدلّ بالخبر المشهور أنّه قالَ صلى الله عليه و آله : ابنايَ هذانِ إمامانِ قاما أو قعدا . [48]بحار الأنوار ـ به نقل از ابن شهر آشوب ـ : دليل بر امامت حسنين ، نصّ پيامبر صلى الله عليه و آله بر امامت دوازده امام است كه هر دو فرقه و دسته مخالف و جدا از هم آن را روايت كرده اند. دليل ديگر بر امامت آن دو بزرگوار اين است كه آمدند و ادّعاى امامت كردند و در زمان آنان كسى جز معاويه و يزيد چنين ادّعايى نداشت كه آنها هم فسق و بلكه كفرشان ثابت است. پس، لازم مى آيد كه امامت تنها از آنِ حسن و حسين باشد. اجماع اهل بيت عليهم السلام نيز دليل است؛ زيرا آنان بر امامت حسنين اجماع دارند و اجماع ايشان حجّت است. همچنين دليل ديگر ، اين خبر مشهور است كه على عليه السلام فرمود: اين دو فرزند من امام هستند، چه برخيزند و چه بنشينند.

پی‌نوشت‌ها

[1] . الكافي : ١ / ٢٩٨ / ٢ .

[2] . الكافي : ١ / ٢٩٧ / ١ .

[3] . بحار الأنوار : ٤٣ / ٣٠٦ / ٦٦ .

[4] . كنز العمّال : ٣٧٦٥٨ .

[5] . كنز العمّال : ٣٧٦٣٧ .

[6] . كنز العمّال : ٣٧٦٤٠ .

[7] . الأمالي للصدوق : ٢٤٤ / ٢٦٢.

[8] . المناقب لابن شهرآشوب : ٤/٢٣ .

[9] . مختصر تاريخ دمشق : ٧ / ٢٦.

[10] . الأمالي للصدوق : ١٠٠ / ٢ عن ابن عبّاس ؛ فرائد السمطين : ٢/٣٥ .

[11] . كفاية الأثر : ١٩٤.

[12] . علل الشرائع : ١٣٧ / ٥.

[13] . الكافي : ١ / ٣٠١ / ٢ .

[14] . لوح محفوظ يا قرآن و يا وصيت نامه .

[15] . كنز العمّال : ٣٧٦٨٤ .

[16] . بحار الأنوار : ٤٣ / ٢٦١ / ١ .

[17] . الأمالي للصدوق : ١٠١.

[18] . المستدرك على الصحيحين : ٣ / ١٧٧.

[19] . سنن الترمذي : ٥/٦٦١/٣٧٨٤.

[20] . بحار الأنوار: ٤٣/٢٦٤/١٦.

[21] . المناقب لابن شهر آشوب : ٤/٧٣.

[22] . الأمالي للصدوق : ٤٧٨/٤.

[23] . عيون أخبار الرضا : ١ / ٥٩ / ٢٩ .

[24] . اللهوف : ٩٧ .

[25] . الإرشاد : ٢٣٥ .

[26] . إحقاق الحقّ : ١١ / ٤٣١.

[27] . المناقب لابن شهرآشوب : ٤ / ٦٦ .

[28] . اللهوف : ١٧٠ .

[29] . الكافي : ١ / ٣٠٣ / ١ .

[30] . بحار الأنوار : ٤٦ / ٣ / ١ .

[31] . المناقب لابن شهرآشوب : ٤ / ١٥٤.

[32] . حلية الأولياء: ٣ / ١٤٠ .

[33] . الكافي : ٣ / ٣٠٠ / ٤ .

[34] . بحار الأنوار : ٤٦ / ٣ / ٣ .

[35] . إعلام الورى : ٢٥٦ .

[36] . حلية الأولياء : ٣/١٣٨ .

[37] . كنز العمّال : ٣٧٦٧٦ .

[38] . بحار الأنوار : ٤٣ / ٢٣٩ / ٤ .

[39] . الأمالي للصدوق : ١٩٧ / ٢٠٩ .

[40] . بحار الأنوار : ٤٣ / ٢٦٣ / ٨ .

[41] . كنز العمّال : ٣٧٦٨٢ .

[42] . بحار الأنوار : ٤٣ / ٢٧٠ / ٣٠ .

[43] . بحار الأنوار : ٤٣ / ٢٨١ / ٤٨ .

[44] . الأمالي للطوسي : ٢٥١ / ٤٤٦ .

[45] . بحار الأنوار : ٤٣ / ٢٦٣ / ١٠ .

[46] . بحار الأنوار : ٤٣ / ٢٦٤ / ١٢ .

[47] . كنز العمّال : ٣٧٧٠٩ .

[48] . بحار الأنوار : ٤٣ / ٢٧٧ / ٤٨ .

Powered by TayaCMS