ائمه علیهم السّلام گواه بر مردم هستند

ائمه علیهم السّلام گواه بر مردم هستند

 

آیات:

ـ وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً [1]

و بدين گونه شما را امتى ميانه قرار داديم، تا بر مردم گواه باشيد؛ و پيامبر بر شما گواه باشد.

ـ فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً [2]

پس چگونه است [حالشان‌] آنگاه كه از هر امّتى گواهى آوريم، و تو را بر آنان گواه آوريم.

ـ وَ سَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [3]

و به زودى خدا و رسولش عمل شما را خواهند ديد. آنگاه به سوى داناى نهان و آشكار، بازگردانيده مى‌شويد، و از آنچه انجام مى‌داديد به شما خبر مى‌دهد.

ـ وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ سَتُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [4]

و بگو: «[هر كارى مى‌خواهيد] بكنيد، كه به زودى خدا و پيامبر او و مؤمنان در كردار شما خواهند نگريست، و به زودى به سوى داناى نهان و آشكار بازگردانيده مى‌شويد؛ پس شما را به آنچه انجام مى‌داديد آگاه خواهد كرد.»

ـ وَ يَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً ثُمَّ لا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَ لا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ [5]

و [ياد كن‌] روزى را كه از هر امتى گواهى برمى‌انگيزيم، سپس به كسانى كه كافر شده‌اند رخصت داده نمى‌شود و آنان مورد بخشش قرار نخواهند گرفت.

ـ وَ يَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ جِئْنا بِكَ شَهِيداً عَلى هؤُلاءِ [6]

و [به ياد آور] روزى را كه در هر امتى گواهى از خودشان برايشان برانگيزيم، و تو را [هم‌] بر اين [امت‌] گواه آوريم‌

ـ وَ نَزَعْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً فَقُلْنا هاتُوا بُرْهانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُون [7]

و از ميان هر امتى گواهى بيرون مى‌كشيم و مى‌گوييم: «برهان خود را بياوريد.» پس بدانند كه حقّ از آنِ خداست، و آنچه برمى‌بافتند از دستشان مى‌رود.

 

روایات:

1- الكافي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلٍ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً قَالَ نَزَلَتْ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ص خَاصَّةً فِي كُلِّ قَرْنٍ مِنْهُمْ إِمَامٌ مِنَّا شَاهِدٌ عَلَيْهِمْ وَ مُحَمَّدٌ ص شَاهِدٌ عَلَيْنَا. [8]

سماعه گفت: از امام صادق عليه السّلام درباره آيه‌ «فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً» پرسیدم. فرمود: فقط درباره امت محمّد نازل شده. در هر دوره‌ای از ایشان، از ما خانواده امامى وجود دارد كه گواه بر آنها است و محمّد گواه بر ما است.

2- الكافي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى عَنِ الْوَشَّاءِ عَنِ ابْنِ عَائِذٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ ع نَحْنُ الْأُمَّةُ الْوُسْطَى وَ نَحْنُ شُهَدَاءُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ حُجَجُهُ فِي أَرْضِهِ قُلْتُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ قَالَ إِيَّانَا عَنَى خَاصَّةً هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ فِي الْكُتُبِ الَّتِي مَضَتْ وَ فِي هذا الْقُرْآنِ لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ فَرَسُولُ اللَّهِ ص الشَّهِيدُ عَلَيْنَا بِمَا بَلَّغَنَا عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نَحْنُ الشُّهَدَاءُ عَلَى النَّاسِ فَمَنْ صَدَّقَ صَدَّقْنَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ كَذَّبَ كَذَّبْنَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. [9]

بريد گفت: از امام صادق عليه السّلام درباره اين آيه پرسيدم:‌ «وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ‌». فرمود: ما امت میانه و گواهان خدا بر خلقش و حجت او در زمينش هستيم. گفتم: آیه‌ «مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ‌» چه؟ فرمود: فقط ما را قصد کرده‌، «هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ‌» در كتب گذشته‌، «وَ فِي هذا» قرآن، «لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ» [10] {آيين پدرتان ابراهيم [نيز چنين بوده است] او بود كه قبلا شما را مسلمان ناميد و در اين [قرآن نيز همين مطلب آمده است] تا اين پيامبر بر شما گواه باشد.} پس رسول خدا گواه بر ما است نسبت به تبليغى كه از سوی خدا كرده‌ايم و ما گواه بر مردميم. پس هر كس تصديق ما را كرده باشد، در روز قيامت ما نيز او را تصديق مي‌كنيم و هر كس تكذيب كرد، ما تكذيبش مى‌نمایيم.

3- المناقب لابن شهرآشوب عَنِ الْكَاظِمِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ قَالَ نَحْنُ هُمْ نَشْهَدُ لِلرُّسُلِ عَلَى أُمَمِهَا. [11]

امام موسى بن جعفر علیهما السّلام در معنى آيه‌ «فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ» [12] ‌ {پس ما را در زمره گواهان بنويس} فرمود: ما آن گواهانيم، گواهى براى پيامبران مي‌دهيم بر امت‌های آنها.

4- المناقب لابن شهرآشوب عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِهِ وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ فَقَالَ ع إِيَّانَا عَنَى. [13]

عروة بن زبیر گفت: از امام صادق عليه السّلام درباره آیه «وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ» پرسیدم. فرمود: ما را قصد کرده است.

 

5- تفسير فرات بن إبراهيم بِإِسْنَادِهِ عَنْ بُرَيْدٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ قَالَ إِيَّانَا عَنَى نَحْنُ الْمُجْتَبَوْنَ لَمْ يَجْعَلْ عَلَيْنَا فِي الدِّينِ مِنْ ضِيقٍ وَ الْحَرَجُ أَشَدُّ مِنَ الضِّيقِ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ إِيَّانَا عَنَى خَاصَّةً هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ سَمَّانَا الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ فِي الْكُتُبِ الَّتِي مَضَتْ وَ فِي هذا الْقُرْآنِ لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ فَالرَّسُولُ الشَّهِيدُ عَلَيْنَا بِمَا بَلَّغَنَا عَنِ اللَّهِ وَ نَحْنُ الشُّهَدَاءُ عَلَى النَّاسِ فَمَنْ صَدَّقَ صَدَّقْنَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ كَذَّبَ كَذَّبْنَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. [14]

بريد گفت: خدمت امام باقر عليه السّلام بودم. از آن جناب درباره آیه «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»‌ [15] {اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد ركوع و سجود كنيد و پروردگارتان را بپرستيد و كار خوب انجام دهيد باشد كه رستگار شويد} سؤال كردم. فرمود: ما را قصد کرده است. ما برگزيده‌ايم، بر ما در دين تنگنایی قرار داده نشده و حرج از ضيق شديدتر است. «مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ‌» فقط ما را قصد کرده، «هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ»‌ ما را مسلمان ناميد، «مِن قَبلُ» در كتاب‌های گذشته، «وَ فِي هذا» و در قرآن‌، «لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ» پس پيامبر گواه بر تبليغ ما از جانب خدا است و ما گواه بر مردميم. پس هر كس ما را تصديق کرد، در روز قیامت تصديقش مي‌كنيم و هر كس تكذيب كرد، روز قيامت تكذيبش مي‌نمایيم.

6- الأمالي للشيخ الطوسي الْمُفِيدُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ بِلَالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّيَّارِيِّ عَنْ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الرَّقِّيِّ قَالَ: كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ قَالَ لِي مُبْتَدِئاً مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ يَا دَاوُدُ لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَرَأَيْتُ فِيمَا عُرِضَ عَلَيَّ مِنْ عَمَلِكَ صِلَتَكَ لِابْنِ عَمِّكَ فُلَانٍ فَسَرَّنِي ذَلِكَ إِنِّي عَلِمْتُ أَنَّ صِلَتَكَ لَهُ أَسْرَعُ لِفَنَاءِ عُمُرِهِ وَ قَطْعِ أَجَلِهِ قَالَ دَاوُدُ وَ كَانَ لِيَ ابْنُ عَمٍّ مُعَانِدٍ خَبِيثٍ بَلَغَنِي عَنْهُ وَ عَنْ عِيَالِهِ سُوءُ حَالِهِ فَصَكَكْتُ لَهُ نَفَقَةً قَبْلَ خُرُوجِي إِلَى مَكَّةَ فَلَمَّا صِرْتُ بِالْمَدِينَةِ أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بِذَلِكَ. [16]

داود بن كثير رقى گفت: خدمت امام صادق عليه السّلام نشسته بودم که ابتدا به سخن نمود و فرمود: داود! روز پنجشنبه اعمال شما بر من عرضه شد. در بين آنچه از عمل تو بر من عرضه شد، مشاهده كردم هديه‌اي را كه براي پسر عمويت فلانى فرستاده بودى. پس آن مرا خوشحال نمود. دانستم که اين بخشش تو، زودتر موجب پایان عمر و قطع اجل او مى‌شود. داود گفت: پسر عمویى داشتم معاند و خبيث. درباره وضع بد او و خانواده‌اش به من خبر رسید. قبل از رفتنم به مكه مقدارى پول برايش حواله کردم. وقتى به مدينه رسيدم، امام صادق عليه السّلام از آن به من خبر داد.

7- تفسیر القمی، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ أَعْمَالَ الْعِبَادِ تُعْرَضُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص كُلَّ صَبَاحٍ أَبْرَارِهَا وَ فُجَّارِهَا فَاحْذَرُوا فَلْيَسْتَحْيِ أَحَدُكُمْ أَنْ يَعْرِضَ عَلَى نَبِيِّهِ الْعَمَلَ الْقَبِيحَ. [17]

امام صادق عليه السّلام فرمود: اعمال بندگان نيكوکاران آنها و پلیدکاران آنها، هر صبح بر رسول خدا عرضه مى‌شود. بپرهيزيد و حیا کنید از اينكه بر پيامبرش عمل زشت عرضه شود.

8- تفسیر القمی، عَنْهُ ع قَالَ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَمُوتُ أَوْ كَافِرٍ يُوضَعُ فِي قَبْرِهِ حَتَّى يُعْرَضَ عَمَلُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا وَ هَلُمَّ جَرّاً إِلَى آخِرِ مَنْ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ فَذَلِكَ قَوْلُهُ وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ. [18]

امام صادق عليه السّلام فرمود: هیچ مؤمن يا كافرى نیست که بمیرد و در قبرش گذاشته شود، مگر اینکه عملش بر رسول خدا و بر اميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليهما عرضه شود، همين طور تا آخرین کسی که خدا اطاعت او را واجب نمود. اين گونه است فرمایش خدا‌: «وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‌.»

 

 

9- تفسير القمي وَ وُضِعَ الْكِتابُ وَ جِي‌ءَ بِالنَّبِيِّينَ وَ الشُّهَداءِ قَالَ الشُّهَدَاءُ الْأَئِمَّةُ ع.

«وَ وُضِعَ الْكِتابُ وَ جِي‌ءَ بِالنَّبِيِّينَ وَ الشُّهَداءِ» [19] {و كارنامه [اعمال در ميان] نهاده شود و پيامبران و شاهدان را بياورند} فرمود: منظور از «شهداء»، ائمه است. [20]

10- مناقب ابن شهر آشوب وَ فِي رِوَايَةِ حُمْرَانَ عَنْهُ ع إِنَّمَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً يَعْنِي عَدْلًا لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً قَالَ وَ لَا يَكُونُ شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ إِلَّا الْأَئِمَّةُ وَ الرُّسُلُ فَأَمَّا الْأُمَّةُ فَإِنَّهُ غَيْرُ جَائِزٍ أَنْ يَسْتَشْهِدَهَا اللَّهُ تَعَالَى عَلَى النَّاسِ وَ فِيهِمْ مَنْ لَا تَجُوزُ شَهَادَتُهُ فِي الدُّنْيَا عَلَى حَزْمَةِ بَقْلٍ. [21]

و در روايت حمران از امام عليه السّلام آمده است: خداوند اين آيه‌ را نازل کرد «وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً» يعنى جماعتی عادل‌، «لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً» گواهان بر مردم غير از ائمه و پيامبران نيستند. اما عامه امت، جايز نيست که خداوند آنها را بر مردم گواه بگيرد، در حالي كه در ميان آنها كسانى هستند كه گواهی آنها در دنیا بر یک دسته سبزی هم جایز نیست.



[1]. بقره/ 143

[2]. نساء/ 42

[3]. توبه/ 94

[4]. توبه/ 105

[5]. نحل/ 84

[6]. نحل/ 89

[7]. قصص/ 75

[8]. 23/335/1

[9]. 23/336/2

[10]. حج / 78

[11]. 23/336/3

[12]. آل عمران / 53 ، مائده / 83

[13]. 23/337/6

[14]. 23/337/8

[15]. حج / 77

[16]. 23/339/12

[17]. 23/340/14

[18]. 23/340/15

[19]. زمر / 69

[20]. 23/341/20

[21]. 23/351/63

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

No image

چگونه در مهمانی‌ها رفتار کنیم؟

رعایت آداب مهمانی می‌تواند روابط برادرانه میان مۆمنان را مستحکم‌تر ساخته و در رشد تعالی اجتماع تأثیر بسزایی داشته باشد.
No image

نقش ابراز علاقه و معاشرت درست در اسلام

نسان علاقه دارد كه مورد علاقه و محبت دیگران باشد. اگر آن‏ دوستداران، محبت‏خود را آشكار كنند، محبوب هم به محبان‏ علاقه‏ مند مى‏ شود و این محبت دو جانبه، زندگیها را از صفا و صمیمیت‏ بیشترى برخوردار مى‏سازد. ما اگر بدانیم كه خدا دوستمان دارد، ما هم‏خدا را بیشتر دوست‏خواهیم داشت. اگر بدانیم و بفهمیم كه رسول‏ خدا(ص) و اهل بیت(ع) به ما شیعیان عنایت و محبت دارند و این ‏علاقه را بارها نشان داده و اظهار كرده‏اند، محبت عترت در دل ما بیشترخواهد شد.
No image

اخلاق معاشرت اجتماعی، نمونه ای از سبک زندگی اسلامی

نمونه های بسیاری از سیره ی ائمه ی معصوم علیهم السلام درباره ی تشویق و تحریض مؤمنان به دوستی و برادری با هم، ایجاد پیوند برادری و دوستی بین آنها، اصلاح اختلافات و رفع کدورت ها گزارش شده است.
No image

اخلاق معاشرت و ارتباط با خویشاوندان در اسلام

سنّتِ «صله رحم»، از نیکوترین برنامه های دینی در حیطه معاشرت است. گرچه شکل نوین زندگی و مشغله های زندگیهای امروزی، گاهی فرصت این برنامه را از انسانها گرفته است، ولی حفظ ارزشهای دینی و سنّتهای سودمند و ریشه دار دینی، از عوامل تحکیم رابطه ها در خانواده ها است. بویژه در مناسبتهای ملّی، در اعیاد و وفیات و آغاز سال جدید، فرصت طبیعی و مناسبی برای عمل به این «سنّت دینی» است.
No image

تحلیل یافته‌های الگوی دینی رفتارها در خانواده و نقش رسانه ملی

آنچه از امور فطری در بحث تربیت مورد نظر است و مبنای تربیت مطرح می‌شود، امور فطری در زمینه خواست‌ها و گرایش‌هاست. البته باید توجه داشت آن دسته از خواست‌های فطری مبنای تربیت قرار می‌گیرد که ویژه انسان است و امتیاز او بر حیوان به شمار می‌آید، نه آن بخش از خواست‌ها و گرایش‌ها که میان هر دو مشترک است؛ زیرا در این بخش، انسان مانند حیوان برای شکوفاسازی نیازی به تربیت ندارد.

پر بازدیدترین ها

No image

ويژگي‌های خانه خوب

No image

سبک زندگی در خانواده اسلامی

مفهوم «سبک زندگي» از جمله مفاهيم علوم اجتماعي و علم جامعه شناسي و مردم شناسي است که اخيراً و در دهه اخير بسيار مورد توجه عالمان علوم اجتماعي و مديران فرهنگي قرار گرفته است؛ سبک زندگي معنايي است که از به هم تنيدگي و پيوند و نظام وارگي و شبکه اي بودن عوامل متعددي که در شيوه هاي زندگي يا اقليم هاي زيستن انسان تأثير مي گذارند، به وجود آمده است.
No image

تعریف خانواده از دیدگاه اسلام

اسلام خانواده را گروهی متشکل از افراد، دارای شخصیت مدنی، حقوقی و معنوی معرفی می کند که هسته اولیه آن را ازدواج مشروع زن و مردی تشکیل می دهد و نکاح عقدی است که براساس آن رابطه زوجیت بین زن و مرد برقرار شده و در پس آن طرفین دارای وظایف و حقوق جدید می شوند. ارتباط خویشاوندی در سایه نکاح پدید می آید ؛ اعضای آن دارای روابط قانونی، اخلاقی و عاطفی می گردند.
No image

ویژگی های خانواده موفق از نظر اسلام

از دیدگاه اسلام انسانها از لحاظ ویژگیها ، توانایی و استعدادها متفاوت از یکدیگر هستند. بر این اساس در نظر گرفتن این تفاوتها را نیز در تربیت فرزندان در خانواده دارای اهمیت می‌داند. از نمونه احادیثی که ذکر شد و هزاران شواهد معتبر دیگر می‌توان به نقش اهمیت خانواده از دیدگاه اسلام پی برد. اسلام سعادت و شقاوت فرد را تحت تاثیر خانواده چه در دوران قبل از تولد و چه بعد از تولد می‌داند.
No image

ویژگی خانواده قرآنی (1 )

قرآن کریم با نگاه ویژه به این کانون مهم ومقدس؛توجه بشر را به تشکیل این کانون مقدس جلب می کند وبهترین الگوها را برای شناسایی خانواده برتر به جهانیان معرفی می کند.مقاله حاضر با عنوان ویژگیهای خانواده های قر آنی بعد ازبیان مقدمه ای کوتاه در مورد جایگاه واهمیتی که کانون مقدس خانواده در قرآن دارد؛نمونه ها والگوهایی که در قرآن بیان شده را معرفی کرده وبعد از آن به بیان آثار وویژگیهایی که قرآن در خانواده می گذاردپرداخته است.ودر پایان هم چند نکته را به عنوان نتیجه گیری بیان کرده است.
Powered by TayaCMS