آیات:
ـ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ [1]
بگو: «آيا كسانى كه مىدانند و كسانى كه نمىدانند يكسانند؟» تنها خردمندانند كه پندپذيرند.
ـ وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُون [2]
و اين مَثَلها را براى مردم مىزنيم و[لى] جز علماء آنها را درنيابند.
روایات:
1- بصائر الدرجات أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْأَهْوَازِيِّ عَنِ النَّضْرِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ فَقَالَ نَحْنُ الَّذِينَ نَعْلَمُ وَ عَدُوُّنَا الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ وَ شِيعَتُنَا أُولُو الْأَلْبَابِ. [3]
امام باقر عليه السّلام در باره آيه: «قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ» [4] {بگو آيا كسانى كه مىدانند و كسانى كه نمىدانند يكسانند؟ تنها خردمندانند كه پندپذيرند.} فرمود: ما كسانى هستيم كه داراى علميم و دشمنان ما نادانند و شيعيان ما اولوا الالباب (خردمندان) هستند.
2- الكافي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ قَالَ نَزَلَتْ فِي أَبِي الْفَصِيلِ أَنَّهُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ عِنْدَهُ سَاحِراً فَكَانَ إِذَا مَسَّهُ الضُّرُّ يَعْنِي السُّقْمَ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ يَعْنِي تَائِباً إِلَيْهِ مِنْ قَوْلِهِ فِي رَسُولِ اللَّهِ ص مَا يَقُولُ ثُمَّ إِذا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ يَعْنِي الْعَافِيَةَ نَسِيَ ما كانَ يَدْعُوا إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ يَعْنِي نَسِيَ التَّوْبَةَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِمَّا كَانَ يَقُولُ فِي رَسُولِ اللَّهِ ص إِنَّهُ سَاحِرٌ وَ لِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ يَعْنِي إِمْرَتَكَ عَلَى النَّاسِ بِغَيْرِ حَقٍّ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولِهِ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ثُمَّ عَطَفَ الْقَوْلَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي عَلِيٍّ يُخْبِرُ بِحَالِهِ وَ فَضْلِهِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَقَالَ أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَ قائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ أَنَّهُ سَاحِرٌ كَذَّابٌ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هَذَا تَأْوِيلُهُ يَا عَمَّارُ. [5]
بيان: أقول سيأتي أن أبا بكر كان يعبر عنه بأبي الفصيل لتقارب البكر و الفصيل في المعنى و قال السيد الشريف في بعض تعليقاته قد يعتبر في الكنى المعاني الأصلية كما روي أن في بعض الغزوات نادى بعض المشركين أبا بكر يا أبا الفصيل انتهى.
ثم اعلم أن هذه الآية من أعظم الحجج على إمامة أئمتنا للاتفاق على كونهم أعلم أهل زمانهم لا سيما بالنسبة إلى الخلفاء المعاصرين لهم.
عمار ساباطى گفت: از امام صادق عليه السّلام اين آيه را پرسيدم: «وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ»، {و چون به انسان آسيبى رسد پروردگارش را در حالى كه به سوى او بازگشت كننده است مىخواند.} فرمود: در باره ابو الفصيل (ابوبكر) نازل شده، او رسول خدا را ساحر ميدانست و وقتى مبتلا به بيمارى ميشد (اذا مسّه الضر) با زارى و تضرع خدا را ميخواند و از عقيده خود نسبت به پيامبر توبه ميكرد، «ثُمَّ إِذا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ» {سپس چون او را از جانب خود نعمتى عطا كند} اما وقتى خوب ميشد، «نَسِيَ ما كانَ يَدْعُوا إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ» {آن [مصيبتى] را كه در رفع آن پيشتر به درگاه او دعا مىكرد فراموش مىنمايد} توبه خود راجع به ساحر خواندن پيامبر را فراموش مىكرد، به همين جهت خداوند ميفرمايد: «قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ» {بگو به كفرت اندكى برخوردار شو كه تو از اهل آتشى} یعنی به چند روز خلافت بدون استحقاق بر مردم. آنگاه امام صادق عليه السّلام فرمود: خداوند سخن را به جانب علي و فضل و مقامش در نزد خدا برميگرداند و ميفرمايد: «أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَ قائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ» {[آيا چنين كسى بهتر است] يا آن كسى كه او در طول شب در سجده و قيام اطاعت [خدا] مىكند [و] از آخرت مىترسد و رحمت پروردگارش را اميد دارد. بگو آيا كسانى كه مىدانند و كسانى كه نمىدانند يكسانند.} کسانی که ميدانند محمّد رسول خدا است وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ و کسانی که نمیدانند محمد رسول خداست [آیا یکسانند؟] و اینکه او را ساحر و دروغگو میدانند «إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ» [6] فرمود: تأويل آيه چنين است.
توضيح: خواهد آمد كه از ابا بكر به ابى الفصيل تعبير شده چون معنى بكر و فصيل به هم نزديك است. سيد شريف در بعضى تعليقات خود نوشته است، در كنيه گاهى معانى اصلى در نظر گرفته مىشود، چنانچه نقل شده كه در بعضى از جنگها، مشركين ابا بكر را ابو الفصيل صدا ميزدند. پايان
بايد توجه داشت كه اين آيه از بزرگترين دليلها بر امامت ائمه ما است به جهت اتفاق تمام امت بر اینكه آنها عالم ترين افراد در زمان خود، مخصوصا نسبت به خلفاى هم عصر خود بودهاند.
3- كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ قَالَ نَحْنُ. [7]
امام باقر علیه السّلام در باره آيه: «وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ» [8] ،{و اين مثلها را براى مردم مىزنيم و[لى] جز عالمان آنها را درنيابند} فرمود: علماء ما هستيم.
4- تفسير العياشي عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ وَ ما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا قَالَ تَفْسِيرُهَا فِي الْبَاطِنِ أَنَّهُ لَمْ يُؤْتَ الْعِلْمَ إِلَّا أُنَاسٌ يَسِيرٌ فَقَالَ وَ ما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ. [9]
بيان: على هذا التأويل يكون الاستثناء من ضمير الخطاب.
امام باقر علیه السّلام در باره آيه «وَ ما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا» [10] {و به شما از دانش جز اندكى داده نشده است.} فرمود: تفسير آيه در باطن اين است كه علم داده نشده، مگر به اندكى از مردم. سپس فرمود: «وَ ما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا» يعنى به اندكى از شما.
توضیح علامه مجلسی: بنا بر این تفسیر، استثناء از ضمیر مخاطب است.
5- كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قَالَ إِيَّانَا عَنَى. [11]
امام باقر علیه السّلام در تفسير آيه «بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ» [12] ،{بلكه [قرآن] آياتى روشن در سينههاى كسانى است كه علم [الهى] يافتهاند} فرمود: ما را قصد نموده است.
6- كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عُمَرَ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ قَالَ يَعْنِي بِهِ عَلِيّاً كَانَ عَالِماً بِاللَّهِ وَ يَخْشَى اللَّهَ وَ يُرَاقِبُهُ وَ يَعْمَلُ بِفَرَائِضِهِ وَ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِهِ وَ يَتَّبِعُ جَمِيعَ أَمْرِهِ بِرِضَاهُ وَ مَرْضَاةِ رَسُولِهِ. [13]
ابن عباس در آيه «إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ» [14] ،{از بندگان خدا تنها دانايانند كه از او مىترسند.} گفت: منظور علي است كه عالم به خدا بود و از او از او ميترسيد و مراقب پروردگار بود و عمل به واجبات مينمود، و در راه خدا جهاد ميكرد، و پيرو تمام دستورات بود، و جوياى خشنودى خدا و پيامبر بود.