1- المناقب لابن شهرآشوب يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ع أَنَّهُ قَالَ: فِي قَوْلِ اللَّهِ بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْياً قَالَ بِالْوَلَايَةِ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِهِ. [1]
امام زين العابدين عليه السّلام درباره آيه «بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْياً» [2] {وه كه به چه بد بهايى خود را فروختند كه به آنچه خدا نازل كرده بود از سر رشك انكار آوردند} فرمود: يعنى به ولايت بر اميرالمؤمنين و اوصياء از فرزندانش.
2- تفسير القمي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ إِذا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَ إِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ يَقُولُ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ بِوَلَايَةِ مَنْ أَمَرَ اللَّهُ بِوَلَايَتِهِ كَفَرْتُمْ وَ إِنْ يُشْرَكْ بِهِ مَنْ لَيْسَتْ لَهُ وَلَايَةٌ تُؤْمِنُوا بِأَنَّ لَهُ وَلَايَةً .
بيان: لما كان الايتمام بمن لم يأمر الله بالايتمام به محادة لله تعالى أولت في الأخبار الكثيرة آيات الشرك بالله بالشرك في الولاية في بطن القرآن و نظيره في القرآن كثير كقوله تعالى أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ و قوله اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ و أمثالهما. [3]
امام صادق عليه السّلام درباره آيه «إِذا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَ إِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ» [4] {چون خدا به تنهايى خوانده مىشد كفر مىورزيديد و اگر به او شرك آورده مىشد آن را باور مىكرديد. پس [امروز] فرمان از آن خداى والاى بزرگ است} فرمود: اگر خدا با ولايت كسى كه امر به ولايت او كرده، به تنهایی یاد شود، كفر مىورزيد و اگر شريك او قرار گيرد كسى كه شايستگي ولايت ندارد ايمان مىآوريد كه او داراى ولايت است.
توضيح علامه مجلسی: چون اعتقاد به امامت كسى كه خدا امر به امامت او نکرده مخالفت با خدا است، به همين جهت در اخبار زیادی، آيات شرك به خدا در بطن قرآن به شرك در ولايت تأویل شده است و نظیر این در قرآن زیاد است، مانند آیه «أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ» [5] {كه شيطان را مپرستيد.} و آيه «اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ» [6] {اينان دانشمندان و راهبان خود و مسيح پسر مريم را به جاى خدا به الوهيت گرفتند.} و امثال اين دو.
3- تفسير العياشي عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ وَ نُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ إِلَى قَوْلِهِ أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ إِلَى قَوْلِهِ بِها بِكافِرِينَ فَإِنَّهُ مَنْ وَكَّلَ بِالْفُضَّلِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ الْإِخْوَانِ وَ الذُّرِّيَّةِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ إِنْ يَكْفُرْ بِهِ أُمَّتُكَ يَقُولُ فَقَدْ وَكَّلْتُ أَهْلَ بَيْتِكَ بِالْإِيمَانِ الَّذِي أَرْسَلْتُكَ بِهِ فَلَا يَكْفُرُونَ بِهِ أَبَداً وَ لَا أُضِيعُ الْإِيمَانَ الَّذِي أَرْسَلْتُكَ بِهِ وَ جَعَلْتُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ بَعْدَكَ عُلَمَاءَ مِنْكَ وَ وُلَاةَ أَمْرِي بَعْدَكَ وَ أَهْلَ اسْتِنْبَاطِ عِلْمِي الَّذِي لَيْسَ فِيهِ كَذِبٌ وَ لَا إِثْمٌ وَ لَا وِزْرٌ وَ لَا بَطَرٌ وَ لَا رِيَاءٌ. [7]
امام باقر علیه السلام فرمود: خداوند در کتابش فرمود: «وَ نُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ» {و نوح را از پيش راه نموديم و از نسل او داود را} تا «أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِها هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكلَّنَا بِها قَوْمًا لَّيْسُواْ بِها بِكافِرِينَ» [8] {آنان كسانى بودند كه كتاب و داورى و نبوت بديشان داديم و اگر اينان [مشركان] بدان كفر ورزند، بىگمان، گروهى [ديگر] را بر آن گماريم كه بدان كافر نباشند} آنان كسانى از اهل بيت پيامبر و برادران و ذريهاش هستند كه فضل به آنها داده شد. اين آيه ميفرمايد اگر امت تو راه خلاف را پيمودند و كافر شدند اهل بيت ترا شايسته اين ايمان قرار دادهام كه هرگز به آن كافر نمىشوند و مسأله رسالت تو از بين نمىرود و از خاندان تو گروهى را دانا به علم و فرمانروا بعد از تو و اهل استنباط علم خود قرار دادهام كه در آنها دروغ و گناه و تبهكارى و خود نمائى و ريا وجود ندارد.
4- المناقب لابن شهرآشوب عَنِ الصَّادِقِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ قَالَ ع غَيْرَ التَّسْلِيمِ لِوَلَايَتِنَا. [9]
امام صادق عليه السّلام درباره آيه «وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ» [10] {و هر كه جز اسلام دينى [ديگر] جويد هرگز از وى پذيرفته نشود و وى در آخرت از زيانكاران است} فرمود: يعني هر كس تسليم به ولايت ما نباشد.
5- المناقب لابن شهرآشوب وَ عَنِ الْبَاقِرِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ إِلَى قَوْلِهِ راجِعُونَ نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ ع ثُمَّ جَرَتْ فِي الْمُؤْمِنِينَ وَ شِيعَتِهِ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا. [11]
امام باقر عليه السّلام فرمود: آيه «إنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ» {در حقيقت كسانى كه از بيم پروردگارشان هراسانند} تا «راجِعُونَ» [12] درباره حضرت علي نازل شده، سپس در مورد مؤمنان و شيعه او كه آنها مؤمنان واقعی هستند، جارى است.
6- الغيبة للنعماني الْكُلَيْنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ قَالَ هُمْ أَوْلِيَاءُ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ اتَّخَذُوهُمْ أَئِمَّةً دُونَ الْإِمَامِ الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً وَ كَذَلِكَ قَالَ وَ لَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذابِ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَ رَأَوُا الْعَذابَ وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ وَ قالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّؤُا مِنَّا الْآيَةَ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع هُمْ وَ اللَّهِ يَا جَابِرُ أَئِمَّةُ الظُّلْمِ وَ أَشْيَاعُهُمْ. [13]
جابر گوید: از امام باقر عليه السّلام درباره آيه «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ» {و برخى از مردم در برابر خدا همانندهايى [براى او] برمىگزينند و آنها را چون دوستى خدا دوست مىدارند} پرسیدم. فرمود: آنها دوستداران فلان و فلان هستند كه ايشان را امام خود قرار دادهاند، در مقابل امامی كه خدا او را براى مردم امام قرار داد. و همچنين فرمود: «وَ لَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذابِ * إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَ رَأَوُا الْعَذابَ وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ * وَ قالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّؤُا مِنَّا» [14] {كسانى كه [با برگزيدن بتها به خود] ستم نمودهاند، اگر مىدانستند هنگامى كه عذاب را مشاهده كنند تمام نيرو[ها] از آن خداست و خدا سختكيفر است، آنگاه كه پيشوايان از پيروان بيزارى جويند و عذاب را مشاهده كنند و ميانشان پيوندها بريده گردد و پيروان مىگويند كاش براى ما بازگشتى بود تا همان گونه كه [آنان] از ما بيزارى جستند [ما نيز] از آنان بيزارى مىجستيم} تا آخر آیه. آنگاه امام باقر علیه السّلام فرمود: ای جابر! به خدا قسم آنها ائمه ظلم و پيروان ايشان هستند.
7- كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْعَطَّارِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ مَا بَيْنَ مَنْ يُحِبُّكَ وَ بَيْنَ أَنْ يَرَى مَا تَقَرُّ بِهِ عَيْنَاهُ إِلَّا أَنْ يُعَايِنَ الْمَوْتَ ثُمَّ تَلَا رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ يَعْنِي إِنَّ أَعْدَاءَنَا إِذَا دَخَلُوا النَّارَ قَالُوا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ ع غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ فِي عَدَاوَتِهِ فَيُقَالُ لَهُمْ فِي الْجَوَابِ أَ وَ لَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَ جاءَكُمُ النَّذِيرُ وَ هُوَ النَّبِيُّ ص فَذُوقُوا فَما لِلظَّالِمِينَ لآِلِ مُحَمَّدٍ ص مِنْ نَصِيرٍ يَنْصُرُهُمْ وَ لَا يُنَجِّيهِمْ مِنْهُ وَ لَا يَحْجُبُهُمْ عَنْهُ. [15]
اميرالمؤمنين علیه السّلام فرمود: رسول خدا به من فرمود: يا علي! كسى كه به تو محبت مىورزد با روشنايي چشمهايش به جز مرگ فاصله ندارد، بعد اين آيه را قرائت نمود: «رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ»، يعنى دشمنان ما وقتى داخل جهنم مىشوند، مىگويند: خدايا! ما را خارج كن تا عمل صالحی در ولايت علي انجام دهيم، غير از آنچه كه در دشمنى او مىكرديم. در جواب ايشان گفته مىشود: «أَ وَ لَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَ جاءَكُمُ النَّذِيرُ» و او پیامبر است، «فَذُوقُوا فَما لِلظَّالِمِينَ» ستمگران به آل محمّد، «مِنْ نَصِيرٍ» [16] {پروردگارا ما را بيرون بياور تا غير از آنچه مىكرديم كار شايسته كنيم، مگر شما را [آن قدر] عمر دراز نداديم كه هر كس كه بايد در آن عبرت گيرد عبرت مىگرفت و [آيا] براى شما هشداردهنده نيامد پس بچشيد كه براى ستمگران ياورى نيست} که آنها را یاری کند و آنها را از آن نجات ندهد و ایشان را از آن نپوشاند.
8- كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَمَّدِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَفْطَسِ عَنْ أَبِي مُوسَى الْمَشْرِقَانِيِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَهُ وَ حَضَرَهُ قَوْمٌ مِنَ الْكُوفِيِّينَ فَسَأَلُوهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ فَقَالَ لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُونَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَيْثُ أَوْحَى إِلَى نَبِيِّهِ ص أَنْ يُقِيمَ عَلِيّاً ع لِلنَّاسِ عَلَماً انْدَسَّ إِلَيْهِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ فَقَالَ أَشْرِكْ فِي وَلَايَتِهِ حَتَّى يَسْكُنَ النَّاسُ إِلَى قَوْلِكَ وَ يُصَدِّقُوكَ فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ شَكَا رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى جَبْرَئِيلَ فَقَالَ إِنَّ النَّاسَ يُكَذِّبُونِّي وَ لَا يَقْبَلُونَ مِنِّي فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ فَفِي هَذَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَبْعَثَ رَسُولًا إِلَى الْعَالَمِ وَ هُوَ صَاحِبُ الشَّفَاعَةِ فِي الْعُصَاةِ يَخَافُ أَنْ يُشْرِكَ بِرَبِّهِ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَوْثَقَ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ أَنْ يَقُولَ لَهُ لَئِنْ أَشْرَكْتَ بِي وَ هُوَ جَاءَ بِإِبْطَالِ الشِّرْكِ وَ رَفْضِ الْأَصْنَامِ وَ مَا عُبِدَ مَعَ اللَّهِ وَ إِنَّمَا عَنَى تُشْرِكُ فِي الْوَلَايَةِ مِنَ الرِّجَالِ فَهَذَا مَعْنَاهُ. [17]
ابو موسی مشرقانى گفت: من در خدمت امام علیه السّلام بودم. گروهى از كوفىها حضور داشتند و از اين آيه سؤال كردند: «لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ»، فرمود: آن طور كه شما فکر میکنید، نيست. وقتى خداوند به پيامبرش وحى كرد که على را برای مردم به عنوان پیشوا تعيين كند، معاذ بن جبل مخفیانه به سوی پیامبر آمد و گفت: اولى و دومى را با على در خلافت شريك بگردان تا مردم به گفتار شما دلگرم شوند و تو را تصديق نمايند. وقتى خداوند اين آيه را نازل كرد: «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ» [18] {اى پيامبر آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو نازل شده ابلاغ كن} حضرت رسول به جبرئيل شكايت کرد و فرمود: مردم مرا تكذيب مىكنند و از من نمىپذيرند. خداوند اين آيه را نازل كرد: «لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ» [19] {اگر شرك ورزى، حتما كردارت تباه و مسلما از زيانكاران خواهى شد.} آيه در اين مورد نازل شده است. امكان ندارد كه خدا پيامبرى را براى جهان بفرستد با مقام شفاعت نسبت به گناهكاران، آن وقت بترسد از اينكه او مشرك به خدایش شود. رسول خدا در نزد خدا مطمئنتر از اين بود كه به او بگوید «اگر به من شرک ورزی»، با اينكه او برای از بين بردن شرك و ترک بتها و آنچه که با خدا عبادت میشد آمد، و همانا منظورش این بود که اشخاص دیگری را در ولایت شریک کنی و این معنی آن است.
9- كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة رُوِيَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحابُ النَّارِ يَعْنِي بَنِي أُمَيَّةَ هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ثُمَّ قَالَ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ يَعْنِي الرَّسُولَ وَ الْأَوْصِيَاءَ مِنْ بَعْدِهِ ع يَحْمِلُونَ عِلْمَ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يَعْنِي الْمَلَائِكَةَ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ... وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَ هُمْ شِيعَةُ آلِ مُحَمَّدٍ ع يَقُولُونَ رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا مِنْ وَلَايَةِ هَؤُلَاءِ وَ بَنِي أُمَيَّةَ وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَ هُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ قِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ رَبَّنا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَ أَزْواجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ قِهِمُ السَّيِّئاتِ وَ السَّيِّئَاتُ بَنُو أُمَيَّةَ وَ غَيْرُهُمْ وَ شِيعَتُهُمْ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَعْنِي بَنُو أُمَيَّةَ يُنادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمانِ فَتَكْفُرُونَ ثُمَّ قَالَ ذلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذا دُعِيَ اللَّهُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَ إِنْ يُشْرَكْ بِهِ يَعْنِي بِعَلِيٍّ ع تُؤْمِنُوا أَيْ إِذَا ذُكِرَ إِمَامٌ غَيْرُهُ تُؤْمِنُوا بِهِ فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ. [20]
جابر بن يزيد گفت: امام باقر عليه السّلام درباره «وَ كَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحابُ النَّارِ» {و بدين سان فرمان پروردگارت درباره كسانى كه كفر ورزيده بودند به حقيقت پيوست كه ايشان همدمان آتش خواهند بود} فرمود: منظور بنى اميه هستند كه كافر شدند و اهل آتشند. بعد فرمود: «الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ»، منظور رسول خدا و اوصياى بعد از اويند كه حامل علم خدايند. سپس فرمود: «وَ مَنْ حَوْلَهُ» يعنى ملائكه، «يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا» و آنها شيعه آل محمّدند. میگویند «رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا» توبه كردند از ولايت اینها و بنى اميه، «وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ» و پيرو راه امير المؤمنين عليه السّلام شدهاند، «وَ قِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ * رَبَّنا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَ أَزْواجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * وَ قِهِمُ السَّيِّئاتِ» [21] {كسانى كه عرش [خدا] را حمل مىكنند و آنها كه پيرامون آنند به سپاس پروردگارشان تسبيح مىگويند و به او ايمان دارند و براى كسانى كه گرويدهاند طلب آمرزش مىكنند. پروردگارا رحمت و دانش [تو بر] هر چيز احاطه دارد. كسانى را كه توبه كرده و راه تو را دنبال كردهاند ببخش و آنها را از عذاب آتش نگاه دار. پروردگارا آنان را در باغهاى جاويد كه وعدهشان دادهاى با هر كه از پدران و همسران و فرزندانشان كه به صلاح آمدهاند داخل كن، زيرا تو خود ارجمند و حكيمى و آنان را از بديها نگاه دار.} و «سيئات» بنى اميه و غیر آنها و پيروان ايشان است. بعد فرمود: «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا» یعنی بنى اميه، «يُنادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمانِ فَتَكْفُرُونَ» [22] {كسانى كه كافر بودهاند مورد ندا قرار مىگيرند كه قطعا دشمنى خدا از دشمنى شما نسبت به همديگر سختتر است، آنگاه كه به سوى ايمان فرا خوانده مىشديد و انكار مىورزيديد.} سپس فرمود: «ذلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذا دُعِيَ اللَّهُ» يعني وقتى دعوت به ولايت علي مىشود، «وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَ إِن يُشْرَكْ بِهِ» يعني اگر با علي شريكى قرار دهند، «تُؤْمِنُوا» یعنی زمانی که امامی غیر از او ذکر شود به او ایمان میآورید، «فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ» [23] {اين [كيفر] از آن روى براى شماست كه چون خدا به تنهايى خوانده مىشد كفر مىورزيديد و چون به او شرك آورده مىشد، آن را باور مىكرديد. پس [امروز] فرمان از آن خداى والاى بزرگ است.}
10- كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها قَالَ هِيَ الْوَلَايَةُ. [24]
ابو بصير گفت: از امام باقر عليه السّلام راجع به آيه «فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها» [25] {پس روى خود را با گرايش تمام به حق به سوى اين دين كن با همان سرشتى كه خدا مردم را بر آن سرشته است} پرسیدم. فرمود: آن، ولايت است.
11- كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْقَصَبَانِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ قَالَ: كَتَبَ الرِّضَا عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ وَ أَقْرَأَنِيهَا رِسَالَةً قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع نَحْنُ أَوْلَى النَّاسِ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نَحْنُ أَوْلَى النَّاسِ بِدِينِ اللَّهِ وَ نَحْنُ الَّذِينَ شَرَعَ اللَّهُ لَنَا دِينَهُ فَقَالَ فِي كِتَابِهِ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ يَا آلَ مُحَمَّدٍ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً فَقَدْ وَصَّانَا بِمَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ مُوسى وَ عِيسى فَقَدْ عَلَّمَنَا وَ بَلَّغْنَا مَا عَلَّمَنَا وَ اسْتَوْدَعَنَا فَنَحْنُ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ وَ نَحْنُ وَرَثَةُ أُولِي الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ يَا آلَ مُحَمَّدٍ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ وَ كُونُوا عَلَى جَمَاعَةٍ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ مِنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ ع إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَا مُحَمَّدُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ مَنْ يُجِيبُكَ إِلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ ع. [26]
ابن ابی نجران گفت: امام رضا علیه السّلام به عبدالله بن جندب نامه نوشت و مرا به خواندن آن امر فرمود. فرمود: علی بن الحسین فرمود: ما شایستهترین مردم به خداییم و ما شایستهترین مردم به دین خدا هستیم و ما کسانی هستیم که خدا دینش را برای ما تشریع نمود. پس در کتاب خود فرمود: «شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ» ای آل محمّد! «ما وَصَّى بِهِ نُوحاً» ما را به آنچه که به نوح وصیت کرد، وصیت نمود، «وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ» ای محمّد! «وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ» و اسماعیل و اسحاق و یعقوب، «وَ مُوسى وَ عِيسى» پس به ما آموخت و ما رساندیم آنچه را که به ما آموخت و نزد ما به امانت گذاشت. پس ما وارثان انبیا و پیامبران اولوا العزم هستیم، «أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ» ای آل محمّد! «وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ» و متحد باشید، «كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ» يعني دعوتى كه شما در باره ولايت علي عليه السّلام مىنمائيد. همانا «اللَّهُ» ای محمّد! «يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ» يعنى خداوند برمىگزيند و هدايت ميكند كسى را كه ولايت علي را بپذيرد.
12- تفسير فرات بن إبراهيم مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي مُوسَى عِمْرَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ الْفَارِسِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً قَالَ صِبْغَةَ الْمُؤْمِنِينَ بِالْوَلَايَةِ فِي الْمِيثَاقِ وَ قَالَ نَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. [27]
امام صادق عليه السّلام درباره آيه «صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً» [28] {اين است نگارگرى الهى و كيست خوشنگارتر از خدا} فرمود: نگارگری و رنگآميزي خداوند به ميثاق ولایت است براي مؤمنان. و فرمود: آیه «مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ» [29] {و مَثَل (صدقات) كسانى كه اموال خويش را براى طلب خشنودى خدا انفاق مىكنند} درباره علی بن ابی طالب نازل شد.
13- كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ عَاصِمٍ عَنِ الْهَيْثَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الرَّمَادِيِّ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَ رَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ قَالَ بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. [30]
امام رضا عليه السّلام، درباره آيه «أَ رَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ» [31] {آیا دیدی كسى كه دين را تكذيب كرد} فرمود: يعنى ولايت امير المؤمنين را.
14- تفسير فرات بن إبراهيم بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ قَالَ ع يَا أَبَانُ أَنْتُمْ تَقُولُونَ هُوَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَ نَحْنُ نَقُولُ هَذِهِ الْآيَةُ نَزَلَتْ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ أَهْلِ بَيْتِهِ لِأَنَّهُمْ لَمْ يُشْرِكُوا بِاللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ قَطُّ وَ لَمْ يَعْبُدُوا اللَّاتَ وَ الْعُزَّى وَ هُوَ أَوَّلُ مَنْ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ وَ هُوَ أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ فَهَذِهِ الْآيَةُ نَزَلَتْ فِيهِ.
ابان بن تغلب گفت:از امام باقر عليه السّلام درباره آيه «الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ» [32] {كسانى كه ايمان آورده و ايمان خود را به شرك نيالودهاند آنان راست ايمنى و ايشان راهيافتگانند} پرسيدم. فرمود: ای ابان! شما ميگویيد منظور شرك به خدا است، ما مىگویيم اين آيه درباره اميرالمؤمنين علي بن ابى طالب و اهل بيتش نازل شده، زيرا آنها هرگز به اندازه يك چشم به هم زدن به خدا مشرك نشدند و هرگز لات و عزى را نپرستيدند، و او اول كسى بود كه با پيامبر نماز خواند و او اول كسى بود كه پيامبر را تصديق نمود. اين آيه درباره آن جناب نازل شده است. [33]
15- تفسير فرات بن إبراهيم مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عُبَيْدٍ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع تَدْرِي فِيمَنْ نَزَلَتْ قَالَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ فِيمَنْ صَدَّقَ بِي وَ آمَنَ بِي وَ أَحَبَّكَ وَ عِتْرَتَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَ سَلَّمَ لَكَ الْأَمْرَ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِكَ. [34]
امام صادق عليه السّلام درباره آيه «الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ» [35] {همان كسانى كه ايمان آوردهاند و دلهايشان به ياد خدا آرام مىگيرد، آگاه باش كه با ياد خدا دلها آرامش مىيابد} فرمود: رسول خدا به علي بن ابى طالب فرمود: ميدانى اين آيه درباره چه كسى نازل شده؟ عرض كرد: خدا و پيغمبرش داناترند. فرمود: درباره كسى كه مرا تصديق كند و به من ايمان آورد و تو را و عترتت را بعد از تو دوست بدارد و تسليم امر تو و ائمه بعد از تو باشد.
16- المناقب لابن شهرآشوب أَبُو حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ فِي أَمْرِ الْوَلَايَةِ يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ قَالَ مَنْ أُفِكَ عَنِ الْوَلَايَةِ أُفِكَ عَنِ الْجَنَّةِ. [36]
امام باقر عليه السّلام درباره آيه «إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ» {كه شما در سخنى گوناگونيد} فرمود: یعنی در مسأله ولايت «يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ» [37] فرمود: یعنی هر كس از ولايت منحرف شده است، از بهشت برگردانده شده است.
17- الكافي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي زَاهِرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ قَالَ بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ ص مِنَ الْوَلَايَةِ وَ لَمْ يَخْلِطُوهَا بِوَلَايَةِ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ فَهُوَ الْمُلَبَّسُ بِالظُّلْمِ. [38]
امام صادق عليه السّلام درباره آيه «الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ» فرمود: منظور ايمان به ولايتي است كه پيامبر آورده و مخلوط نكردهاند ايمان خود را به ولايت فلان و فلان؛ كه آن ايمان آلوده به ظلم است.
18- الكافي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا قَالَ وَلَايَتَهُمْ وَ الْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقى قَالَ وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى. [39]
مفضل گفت: از امام صادق عليه السّلام درباره اين آيه پرسيدم: «بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا» {ليكن [شما] زندگى دنيا را بر مىگزينيد} فرمود: يعني ولایت آنها را بر ميگزينيد. «وَ الْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقى» {با آنكه [جهان] آخرت نيكوتر و پايدارتر است} منظور ولايت اميرالمؤمنين عليه السّلام است. «إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى * صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى» [40] {قطعا در صحيفههاى گذشته اين [معنى] هست صحيفههاى ابراهيم و موسى.}
19- الكافي أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ مُنَخَّلٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: جاءَكُمْ مُحَمَّدٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُ بِمُوَالاةِ عَلِيٍّ فَاسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص كَذَّبْتُمْ وَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ. [41]
امام باقر عليه السّلام فرمود: «جاءَكُمْ» {آورد براى شما} یعنی محمّد «بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُ» {چيزى را كه ميل نداشتيد} و آن موالات علي است، «اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً» {كبر ورزيديد، پس گروهى را} از آل محمّد، «كَذَّبْتُمْ وَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ» [42] {دروغگو خوانديد و گروهى را كشتيد}.
20- الكافي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ وَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ قَالَ نَزَلَتْ فِي فُلَانٍ وَ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ آمَنُوا بِالنَّبِيِّ فِي أَوَّلِ الْأَمْرِ وَ كَفَرُوا حَيْثُ عُرِضَتْ عَلَيْهِمُ الْوَلَايَةُ حِينَ قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ثُمَّ آمَنُوا بِالْبَيْعَةِ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع ثُمَّ كَفَرُوا حَيْثُ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ ص فَلَمْ يُقِرُّوا بِالْبَيْعَةِ ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً بِأَخْذِهِمْ مَنْ بَايَعَهُ بِالْبَيْعَةِ لَهُمْ فَهَؤُلَاءِ لَمْ يَبْقَ فِيهِمْ مِنَ الْإِيمَانِ شَيْءٌ. [43]
امام صادق عليه السّلام در مورد اين قول خداوند متعال «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً» {كسانى كه ايمان آوردند سپس كافر شدند و باز ايمان آوردند سپس كافر شدند آنگاه به كفر خود افزودند} «لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ» [44] {هرگز توبه آنان پذيرفته نخواهد شد} فرمود: اين آيه درباره فلان و فلان و فلان نازل شده كه اول به پيامبر صلى اللَّه عليه و آله ايمان آوردند و وقتى ولايت بر آنها عرضه شد، یعنی موقعى كه پیامبر فرمود: «من كُنت مولاه فعلىّ مولاه: هر كس من مولاي اويم، علي مولاي اوست» كافر شدند. سپس با بيعت با اميرالمؤمنين ايمان آوردند و باز موقعى كه رسول خدا از دنيا رفت كافر شدند و اقرار بر بيعت خود نکردند. بعد چون براى خود از كسانى كه با على بيعت كرده بودند بیعت گرفتند، بر كفر خود افزودند. آنها ديگر از ايمان ذرهاى برايشان باقى نماند.
21- و بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ ارْتَدُّوا عَنِ الْإِيمَانِ فِي تَرْكِ وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قُلْتُ قَوْلُهُ تَعَالَى ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ قَالَ نَزَلَتْ وَ اللَّهِ فِيهِمَا وَ فِي أَتْبَاعِهِمَا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِي نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ ع عَلَى مُحَمَّدٍ ص ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّهُ فِي عَلِيٍّ ع سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ قَالَ دَعُوْا بَنِي أُمَيَّةَ إِلَى مِيثَاقِهِمْ أَلَّا يُصَيِّرُوا الْأَمْرَ فِينَا بَعْدَ النَّبِيِّ ص وَ لَا يُعْطُونَا مِنَ الْخُمُسِ شَيْئاً وَ قَالُوا إِنْ أَعْطَيْنَاهُمْ إِيَّاهُ لَمْ يَحْتَاجُوا إِلَى شَيْءٍ وَ لَا يُبَالُوا أَلَّا يَكُونَ الْأَمْرُ فِيهِمْ فَقَالُوا سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ الَّذِي دَعَوْتُمُونَا إِلَيْهِ وَ هُوَ الْخُمُسُ أَلَّا نُعْطِيَهُمْ مِنْهُ شَيْئاً وَ قَوْلُهُ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّهُ وَ الَّذِي نَزَّلَ اللَّهُ مَا افْتَرَضَ عَلَى خَلْقِهِ مِنْ وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ كَانَ مَعَهُمْ أَبُو عُبَيْدَةَ وَ كَانَ كَاتِبَهُمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ الْآيَةَ. [45]
امام صادق عليه السّلام درباره آيه «إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى» {بىگمان كسانى كه پس از آنكه [راه] هدايت بر آنان روشن شد [به حقيقت] پشت كردند} فرمود: منظور فلان و فلان و فلان است که با ترك ولايت اميرالمؤمنين عليه السّلام، از ايمان مرتد شدند. راوی گوید: گفتم: آيه «ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ» [46] {چرا كه آنان به كسانى كه آنچه را خدا نازل كرده خوش نمىداشتند گفتند ما در كار [مخالفت] تا حدودى از شما اطاعت خواهيم كرد} چطور؟ فرمود: به خدا قسم اين نيز درباره آن دو و پيروانشان نازل شده و همين است معنى آيهاى كه جبرئيل براى رسول خدا آورد: «ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّهُ» درباره علی «سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ». فرمود: آنها بنى اميه را با خود هماهنگ نمودند راجع به پيمانى كه داشتند كه خلافت بعد از رسول خدا به ما اهل بيت نرسد و از خمس چيزی به ما ندهند. و گفتند اگر خمس را به ايشان بدهيم، ديگر به چیزی احتياج نخواهند داشت و باكى ندارند از اینکه خلافت در آنها نباشد. بنى اميه گفتند: ما در بعضى از آن پيمانی که شما ما را به آن دعوت کردید، اطاعتتان خواهیم کرد و آن مسأله خمس بود كه به آنها چیزی از آن ندهیم. اين قسمت آيه «كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّهُ» و آنچه خدا نازل کرد، وجوب ولايت علي عليه السّلام بود بر خلقش. ابو عبيده نیز با اين دسته بود كه نويسنده ايشان به شمار ميرفت. خداوند اين آيه را فرستاد: «أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ * أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ» [47] {بلكه آنان كار [توطئه و نيرنگ بر ضد حق] را محكم كردند، پس ما هم كار [عذاب] را بر آنان محكم مىكنيم. آيا مىپندارند كه ما راز آنها و نجوايشان را نمىشنويم} تا آخر آیه.
22- الكافي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى عَنِ ابْنِ أُورَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ وَ هُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَ هُدُوا إِلى صِراطِ الْحَمِيدِ قَالَ ذَاكَ حَمْزَةُ وَ جَعْفَرٌ وَ عُبَيْدَةُ وَ سَلْمَانُ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ وَ عَمَّارٌ هُدُوا إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَوْلِهِ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيانَ الْأَوَّلَ وَ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ. [48]
امام صادق علیه السّلام درباره آيه «وَ هُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَ هُدُوا إِلى صِراطِ الْحَمِيدِ» [49] {و به گفتار پاك هدايت مىشوند و به سوى راه [خداى] ستوده هدايت مىگردند} فرمود: آنها حمزه، جعفر، عبيده، سلمان، ابوذر، مقداد بن اسود و عمار هستند كه هدايت به جانب اميرالمؤمنين عليه السّلام يافتند و فرمایش او: «حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ» منظور از ايمان محبت اميرالمؤمنين است، «وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيانَ» [50] {ليكن خدا ايمان را براى شما دوستداشتنى گردانيد و آن را در دلهاى شما بياراست و كفر و پليدكارى و سركشى را در نظرتان ناخوشايند ساخت} منظور از «كفر و فسوق و عصيان» اولى و دومى و سومى است.
23- كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ قَالَ أُولَئِكَ آلُ مُحَمَّدٍ ع وَ الَّذِينَ سَعَوْا فِي قَطْعِ مَوَدَّةِ آلِ مُحَمَّدٍ مُعاجِزِينَ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ قَالَ هِيَ الْأَرْبَعَةُ نَفَرٍ يَعْنِي التَّيْمِيَّ وَ الْعَدِيَّ وَ الْأُمَوِيَّيْنِ. [51]
امام صادق علیه السلام درباره آيه «فَالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ» فرمود: اينها آل محمّدند، «وَ الَّذِينَ سَعَوْا» كوشيدند در قطع مودت آل محمّد، «مُعاجِزِينَ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ» [52] {پس آنان كه گرويده و كارهاى شايسته كردهاند آمرزش و روزى نيكو براى ايشان خواهد بود، و كسانى كه در [تخطئه] آيات ما مىكوشند [و به خيال خود] عاجزكنندگان ما هستند، آنان اهل دوزخند} فرمود: آنها همان چهار نفرند، يعنى تیمی و عدی و دو اموی (يعنى ابو بكر و عمر و عثمان و معاويه يا ابو سفيان).
24- كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ الرَّازِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى قَالَ الْهُدَى هُوَ سَبِيلُ عَلِيٍّ. [53]
امام صادق عليه السّلام درباره آيه «إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى» [54] {آنان كه پس از بيان شدن راه هدايت بر آنها باز به دين پشت كرده و مرتد شدند} فرمود: «هدى» راه اميرالمؤمنين عليه السّلام است.
25- كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا نَصَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً ع يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ قَالَ قَوْمٌ مَا يَأْلُو يَرْفَعُ ضَبْعَ ابْنِ عَمِّهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغانَهُمْ. [55]
امام باقر علیه السّلام از جابر بن عبداللَّه انصارى رضی الله عنه نقل کرد كه گفت: وقتى رسول خدا علي عليه السّلام را به ولايت در غدير خم تعيين نمود، بعضى گفتند پيوسته پسر عمويش را بالا مىبرد. خداوند اين آيه را نازل كرد: «أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغانَهُمْ» [56] {آيا كسانى كه در دلهايشان مرضى هست پنداشتند كه خدا هرگز كينه آنان را آشكار نخواهد كرد}.
26- كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة ذَكَرَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ وَ قَوْلِهِ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرارَهُمْ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ لَمَّا أَخَذَ الْمِيثَاقَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ أَ تَدْرُونَ مَنْ وَلِيُّكُمْ بَعْدِي قَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ يَعْنِي عَلِيّاً هُوَ وَلِيُّكُمْ مِنْ بَعْدِي هَذِهِ الْأُولَى وَ أَمَّا الْمَرَّةُ الثَّانِيَةُ لَمَّا أَشْهَدَهُمْ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ وَ قَدْ كَانُوا يَقُولُونَ لَئِنْ قَبَضَ اللَّهُ مُحَمَّداً لَا نُرْجِعُ هَذَا الْأَمْرَ فِي آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا نُعْطِيهِمْ مِنَ الْخُمُسِ شَيْئاً فَاطَّلَعَ اللَّهُ نَبِيَّهُ عَلَى ذَلِكَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ بَلى وَ رُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ وَ قَالَ أَيْضاً فِيهِمْ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى أَبْصارَهُمْ أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى وَ الْهُدَى سَبِيلُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَ أَمْلى لَهُمْ قَالَ وَ قَرَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هَذِهِ الْآيَةَ هَكَذَا فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ وَ سَلَّطْتُمْ وَ مَلَكْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ نَزَلَتْ فِي بَنِي عَمِّنَا بَنِي أُمَيَّةَ وَ فِيهِمْ يَقُولُ اللَّهُ أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى أَبْصارَهُمْ أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ فَيَقْضُوا مَا عَلَيْهِمْ مِنَ الْحَقِّ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها. [57]
محمّد بن فضيل گفت: از امام صادق علیه السّلام درباره آيه: «ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ» [58] {اين بدان سبب است كه آنان آنچه را خدا نازل كرده است خوش نداشتند و [خدا نيز] كارهايشان را باطل كرد.} و اين آيه «ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرارَهُمْ» [59] {چرا كه آنان به كسانى كه آنچه را خدا نازل كرده خوش نمىداشتند، گفتند ما در كار [مخالفت] تا حدودى از شما اطاعت خواهيم كرد و خدا از همداستانى آنان آگاه است} پرسيدم. فرمود: رسول خدا موقعى كه براى اميرالمؤمنين پيمان گرفت، فرمود: ميدانيد ولىّ شما بعد از من كيست؟ گفتند: خدا و پيامبرش داناترند. فرمود: خداوند ميفرماید: «إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ» [60] {و اگر عليه او به يكديگر كمك كنيد در حقيقت خدا خود سرپرست اوست و جبرئيل و صالح مؤمنان [نيز ياور اويند]} یعنی علي عليه السّلام. او ولى شما است بعد از من. اين مرتبه اول بود. اما مرتبه دوم موقعى كه در روز غدير خم مردم را بر ولايت علي گواه گرفت، گروهى ميگفتند: اگر خداوند محمّد را قبض روح نمايد، برنمیگردانیم این امر را به آل محمّد و چیزی از خمس را به ايشان نخواهيم داد. خداوند پيامبرش را بر آن مطلع نمود و بر او نازل فرمود: «أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ بَلى وَ رُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ» [61] {آيا مىپندارند كه ما راز آنها و نجوايشان را نمىشنويم، چرا و فرشتگان ما پيش آنان [حاضرند و] ثبت مىكنند.} و نیز درباره آنها فرمود: «فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ، أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى أَبْصارَهُمْ، أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها، إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى». و «هدى» راه اميرالمؤمنين عليه السّلام است. «الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ» [62] {پس [اى منافقان] آيا اميد بستيد كه چون [از خدا] برگشتيد [يا سرپرست مردم شديد] در [روى] زمين فساد كنيد و خويشاونديهاى خود را از هم بگسليد. اينان همان كسانند كه خدا آنان را لعنت نموده و [گوش دل] ايشان را ناشنوا و چشمهايشان را نابينا كرده است. آيا به آيات قرآن نمىانديشند يا [مگر] بر دلهايشان قفلهايى نهاده شده است. كسانى كه بعد از روشن شدن راه هدايت به كفر قبلى خود برمىگردند شيطان اين عمل زشت را در نظرشان زينت داده و به آمالى كاذب آرزومندشان كرده است} گفت: و امام صادق این آیه را این چنین خواند: «فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ وَ سلّطتم وَ ملکتم أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ»، اين آيه درباره پسر عموهاى ما بنى اميه نازل شده و خداوند درباره ايشان ميفرمايد: «أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى أَبْصارَهُمْ، أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ» يعني آيا در قرآن تدبر نميكنند تا حقي كه بر گردنشان است را بجا آوردند «أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها».
27- كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة رَوَى شَيْخُ الطَّائِفَةِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَخْطَبِ خُوارِزْمَ رَفَعَهُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَأَلَ قَوْمٌ النَّبِيَّ ص فِيمَنْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً فَقَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ عُقِدَ لِوَاءٌ مِنْ نُورٍ أَبْيَضَ وَ نَادَى مُنَادٍ لِيَقُمْ سَيِّدُ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَعَهُ الَّذِينَ آمَنُوا بَعْدَ بَعْثِ مُحَمَّدٍ فَيَقُومُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَيُعْطَى اللِّوَاءَ مِنَ النُّورِ الْأَبْيَضِ بِيَدِهِ وَ تَحْتَهُ جَمِيعُ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ لَا يُخَالِطُهُمْ غَيْرُهُمْ حَتَّى يَجْلِسَ عَلَى مِنْبَرٍ مِنْ نُورِ رَبِّ الْعِزَّةِ وَ يُعْرَضَ الْجَمِيعُ عَلَيْهِ رَجُلًا رَجُلًا فَيُعْطِيَهُ أَجْرَهُ وَ نُورَهُ فَإِذَا أَتَى عَلَى آخِرِهِمْ قِيلَ لَهُمْ قَدْ عَرَفْتُمْ صِفَتَكُمْ وَ مَنَازِلَكُمْ فِي الْجَنَّةِ إِنَّ رَبَّكُمْ يَقُولُ إِنَّ لَكُمْ عِنْدِي مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً يَعْنِي الْجَنَّةَ فَيَقُومُ عَلِيٌّ وَ الْقَوْمُ تَحْتَ لِوَائِهِ مَعَهُ حَتَّى يَدْخُلَ بِهِمُ الْجَنَّةَ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى مِنْبَرِهِ فَلَا يَزَالُ يُعْرَضُ عَلَيْهِ جَمِيعُ الْمُؤْمِنِينَ فَيَأْخُذُ نَصِيبَهُ مِنْهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ وَ يُنْزِلُ أَقْوَاماً عَلَى النَّارِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ يَعْنِي السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَهْلَ الْوَلَايَةِ لَهُ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ يَعْنِي كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِالْوَلَايَةِ وَ بِحَقِّ عَلِيٍّ ع. [63]
ابن عباس گفت: گروهى از رسول خدا پرسيدند: آيه «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً» [64] {خدا به كسانى از آنان كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كردهاند آمرزش و پاداش بزرگى وعده داده است} درباره چه كسانی نازل شده است؟ فرمود: هنگامی که روز قيامت شد، خداوند پرچمى از نور سفيد برپا میکند و منادى فرياد ميزند: سرور مؤمنان و همراه او كسانى كه پس از بعثت حضرت محمّد صلى اللَّه عليه و آله ايمان آوردند برخيزند. علي بن ابى طالب عليه السّلام از جاى حركت ميكند و پرچمى از نور سفيد به دست او داده میشود و زیر آن تمام سابقان اول از مهاجر و انصار هستند و ديگرى با آنها مخلوط نميشود، تا اینکه بر منبرى از نور رب العزة مينشيند. تک تک آنها به آن جناب عرضه مىشوند و به هر كدام پاداش و نورش را ميدهد. زمانی که به نفر آخرشان رسید، به ايشان گفته مىشود: شناختید صفات و منزلهاى خود را در بهشت. پروردگار شما ميفرمايد که برای شما در نزد ما آمرزش و پاداش عظيمى است كه منظور بهشت است. علي عليه السّلام از جاى حركت ميكند و گروهى که زير پرچم اويند با او هستند، تا اینکه آنها را داخل بهشت ميکند. آنگاه برمىگردد به جانب منبر خود و پيوسته تمام مؤمنان بر ايشان عرضه مىشوند، نصیب خويش را از بهشتيان ایشان مىگيرد و گروههایى را نیز در آتش فرود میآورد. اين است تفسير آيه شريفه: «وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ» منظور سابقان اول و مؤمنان و اهل ولايت او هستند، «وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ» [65] {و كسانى كه به خدا و پيامبران وى ايمان آوردهاند، آنان همان راستينانند و پيش پروردگارشان گواه خواهند بود [و] ايشان راست اجر و نورشان و كسانى كه كفر ورزيده و آيات ما را تكذيب كردهاند آنان همدمان آتشند.} يعنى كفر ورزيدند و ولايت و حق علی را تكذيب كردند.
28- كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتابُوا وَ جاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ذَهَبَ عَلِيٌّ ع بِشَرَفِهَا وَ فَضْلِهَا. [66]
ابن عباس درباره آيه «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتابُوا وَ جاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ» [67] {در حقيقت مؤمنان كسانىاند كه به خدا و پيامبر او گرويده و [ديگر] شك نياورده و با مال و جانشان در راه خدا جهاد كردهاند اينانند كه راستكردارند} گفت: علي عليه السّلام تمام شرف و فضل اين آيه را با خويش برد.
29- الكافي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنِ الثُّمَالِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ فَقَالَ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع هِيَ الْوَاحِدَةُ الَّتِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ. [68]
ثمالی گفت: از امام باقر علیه السّلام درباره آیه «قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ» پرسیدم. فرمود: موعظه میکنم شما را به ولایت علی علیه السّلام که آن همان یکی است که خداوند فرمود: «إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ».