نفي
رؤیت خدا و تأويل آیات مربوط به آن
آیات:
ـ يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ
أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى أَكْبَرَ
مِنْ ذلِكَ فَقالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ[1]
{اهل كتاب از تو مىخواهند كه
كتابى از آسمان [يكباره] بر آنان فرود آورى. البتّه از موسى بزرگتر از اين را خواستند
و گفتند: «خدا را آشكارا به ما بنماى.» پس به سزاى ظلمشان صاعقه آنان را فرو گرفت.}
ـ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ
وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِير[2]
{ چشمها او را درنمىيابند و
اوست كه ديدگان را درمىيابد، و او لطيفِ آگاه است.}
روایات:
1- الأمالي للصدوق أَحْمَدُ
بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ
وَاصِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَضَرْتُ أَبَا جَعْفَرٍ
مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْبَاقِرَ ع وَ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ
فَقَالَ يَا أَبَا جَعْفَرٍ أَيَّ شَيْءٍ تَعْبُدُ قَالَ اللَّهَ قَالَ
رَأَيْتَهُ قَالَ لَمْ تَرَهُ الْعُيُونُ بِمُشَاهَدَةِ الْعِيَانِ وَ رَأَتْهُ
الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الْإِيمَانِ لَا يُعْرَفُ بِالْقِيَاسِ وَ لَا يُدْرَكُ
بِالْحَوَاسِّ وَ لَا يُشَبَّهُ بِالنَّاسِ مَوْصُوفٌ بِالْآيَاتِ مَعْرُوفٌ
بِالْعَلَامَاتِ لَا يَجُورُ فِي حُكْمِهِ ذَلِكَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
قَالَ فَخَرَجَ الرَّجُلُ وَ هُوَ يَقُولُ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ.[3]
بيان قوله ع
بحقائق الإيمان أي بالعقائد التي هي حقائق أي عقائد عقلية ثابتة يقينية لا يتطرق
إليها الزوال و التغير هي أركان الإيمان أو بالأنوار و الآثار التي حصلت في القلب
من الإيمان أو بالتصديقات و الإذعانات التي تحق أن تسمى إيمانا...
راوی گوید: نزد امام باقر علیه السلام حضور
داشتم كه مردى از خوارج بر آن حضرت داخل شد و گفت: يا ابا جعفر چه چيز را مىپرستى؟
امام فرمود: خدا را مىپرستم. گفت: او را ديدهای؟ فرمود: چشمها او را نديده به
گونه مشاهده عیانی. و ليكن دلها او را به حقائق ايمان ديده است. خدا به قياس شناخته
نميشود و به حواس او را در نميتوان يافت و به مردم شباهت ندارد بلكه او موصوف به
آياتش و شناخته شده به نشانههایش است و در حكم خويش ستم نميكند. اين است خدا كه خدائى
نيست مگر او. آن مرد خارجى بيرون رفت
در حالی که ميگفت: «اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ»[4]{خدا
بهتر مىداند رسالتش را كجا قرار دهد.}
توضیح علامه مجلسی: «بحقائق الایمان»: یعنی
به عقایدی که حقیقتند، یعنی عقاید عقلی ثابت و یقینی که زوال و تغییر در آنها راه نیابد
و ارکان ایمان هستند، یا به انوار و آثاری که از ایمان در قلب حاصل میشود، یا به تصدیقات
و اعترافاتی که شایسته نامگذاری به ایمان هستند.
2- التوحيد، الأمالي للصدوق
الْقَطَّانُ وَ الدَّقَّاقُ وَ السِّنَانِيُّ عَنِ ابْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانِ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي السَّرِيِّ عَنْ
أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ عَنِ ابْنِ طَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ
فِي حَدِيثٍ قَالَ:
قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ ذِعْلِبٌ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ
هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ فَقَالَ وَيْلَكَ يَا ذِعْلِبُ لَمْ أَكُنْ بِالَّذِي
أَعْبُدُ رَبّاً لَمْ أَرَهُ قَالَ فَكَيْفَ رَأَيْتَهُ صِفْهُ لَنَا قَالَ
وَيْلَكَ لَمْ تَرَهُ الْعُيُونُ بِمُشَاهَدَةِ الْأَبْصَارِ وَ لَكِنْ رَأَتْهُ
الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الْإِيمَانِ وَيْلَكَ يَا ذِعْلِبُ إِنَّ رَبِّي لَا
يُوصَفُ بِالْبُعْدِ وَ لَا بِالْحَرَكَةِ وَ لَا بِالسُّكُونِ وَ لَا
بِالْقِيَامِ قِيَامِ انْتِصَابٍ وَ لَا بِجَيْئَةٍ وَ لَا بِذَهَابٍ لَطِيفُ
اللَّطَافَةِ لَا يُوصَفُ بِاللُّطْفِ عَظِيمُ الْعَظَمَةِ لَا يُوصَفُ
بِالْعِظَمِ كَبِيرُ الْكِبْرِيَاءِ لَا يُوصَفُ بِالْكِبَرِ جَلِيلُ الْجَلَالَةِ
لَا يُوصَفُ بِالْغِلَظِ رَءُوفُ الرَّحْمَةِ لَا يُوصَفُ بِالرِّقَّةِ مُؤْمِنٌ
لَا بِعِبَادَةٍ مُدْرِكٌ لَا بِمَجَسَّةٍ قَائِلٌ لَا بِلَفْظٍ هُوَ فِي
الْأَشْيَاءِ عَلَى غَيْرِ مُمَازَجَةٍ خَارِجٌ مِنْهَا عَلَى غَيْرِ مُبَايَنَةٍ
فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ وَ لَا يُقَالُ شَيْءٌ فَوْقَهُ أَمَامَ كُلِّ شَيْءٍ وَ
لَا يُقَالُ لَهُ أَمَامٌ دَاخِلٌ فِي الْأَشْيَاءِ لَا كَشَيْءٍ فِي شَيْءٍ
دَاخِلٍ وَ خَارِجٌ مِنْهَا لَا كَشَيْءٍ مِنْ شَيْءٍ خَارِجٍ فَخَرَّ ذِعْلِبٌ
مَغْشِيّاً عَلَيْهِ الْخَبَرَ. [5]
مردى كه او را ذعلب ميگفتند به سمت
امیر مؤمنان علیه السلام آمد و گفت: ای امير المؤمنين آيا پروردگارت را ديدهای؟ حضرت
فرمود: واى بر تو اى ذعلب من هرگز چنان نبودم كه پروردگارى را پرستش كنم كه او را نديده
باشم. ذعلب گفت: او را چگونه ديدى؟ از براى ما وصفش كن! حضرت فرمود: واى بر تو! چشمها
نميتواند او را به مشاهده ديدهها ببیند و ليكن دلها به حقايق ايمان او را ديده
است. واى بر تو اى ذعلب! همانا كه پروردگار من وصف نميشود به دورى و نه به
حركت و نه به سكون و نه به ايستادن و نه به آمدن و نه به رفتن. در غايت لطافت است و
ليكن او را به لطف معروف وصف نميتوان
كرد و در نهايت عظمت و بزرگيست و ليكن او را به عظمت معهود شرح نميتوان
داد. كبرياء او به منتهى رسيده و ليكن به بزرگى و پيرى متصف نميشود. جلالتش به
اعلا مرتبه رسيده و ليكن به غلظت وصف نميشود و بسى مهربان است و ليكن به نرم دلی موصوف
نميشود. مؤمن است نه به عبادتی. درك ميكند نه به آلت حسی. گويا است نه به واسطه لفظ.
در چيزها است نه بر وجه ممازجت و آميزش و
از آنها بيرون است نه به طریق مبانيت و جدائى. در بالاى هر چيزيست و نميتوان گفت
كه چيزى در بالاى او است و پيش هر چيزىست و نميتوان گفت كه او را پيشى هست داخل است
در چيزها نه چون چيزى كه در چيزى داخل باشد و خارج است از چيزها نه مانند چيزى كه از
چيزى خارج باشد پس ذعلب به رو در افتاد و بيهوش شد. تا پایان خبر.
3- الأمالي للصدوق عَلِيُّ
بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى عَنِ الصُّوفِيِّ عَنِ الرُّويَانِيِّ عَنْ عَبْدِ
الْعَظِيمِ الْحَسَنِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ قَالَ قَالَ
عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها
ناظِرَةٌ
قَالَ يَعْنِي مُشْرِقَةٌ تَنْتَظِرُ ثَوَابَ رَبِّهَا.
[6]
امام رضا علیه السلام در باره قول خداى عزّ
و جلّ «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ»[7]{در
آن روز چهرههايى شاداباند، و به سوى پروردگار خود مىنگرند.}فرمود: يعنى آن رويها
تابان و درخشان است و انتظار ثواب پروردگار خود را دارد.
4. الأمالي
للصدوق الْمُكَتِّبُ عَنْ مُحَمَّدٍ الْأَسَدِيِّ عَنِ ابْنِ بَزِيعٍ عَنِ
الرِّضَا ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ
جَلَ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ قَالَ لَا
تُدْرِكُهُ أَوْهَامُ الْقُلُوبُ فَكَيْفَ تُدْرِكُهُ أَبْصَارُ الْعُيُونِ. [8]
امام رضا علیه السلام در تفسير قول خداى
عزّ و جلّ «لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصار»[9]{چشمها
او را درنمىيابند و اوست كه ديدگان را درمىيابد.} فرمود: توهم دلها او را درك نكنند
تا چه رسد به چشمها.
5- الأمالي للصدوق
الطَّالَقَانِيُّ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ
عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمِيثَمِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَضْلِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ
بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّادِقَ ع عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى هَلْ يُرَى فِي
الْمَعَادِ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً
يَا ابْنَ الْفَضْلِ إِنَّ الْأَبْصَارَ لَا تُدْرِكُ إِلَّا مَا لَهُ لَوْنٌ وَ
كَيْفِيَّةٌ وَ اللَّهُ خَالِقُ الْأَلْوَانِ وَ الْكَيْفِيَّةِ. [10]
اسماعيل بن فضل گويد: از امام صادق علیه
السلام پرسيدم: آیا خدا در معاد ديده شود؟ فرمود: منزه است و برتر است بىاندازه؛
اى پسر فضل دیدگان درک نمیکنند جز آنچه را که رنگ و كيفيت دارد در حالی که خدا آفريننده
رنگها و چگونگيها است.
6- التوحيد، عيون أخبار
الرضا عليه السلام لي، الأمالي للصدوق الْهَمْدَانِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ
عَنِ الْهَرَوِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع يَا ابْنَ
رَسُولِ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي يَرْوِيهِ أَهْلُ الْحَدِيثِ
أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ يَزُورُونَ رَبَّهُمْ مِنْ مَنَازِلِهِمْ فِي الْجَنَّةِ
فَقَالَ ع يَا أَبَا الصَّلْتِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَضَّلَ
نَبِيَّهُ مُحَمَّداً ص عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ
الْمَلَائِكَةِ وَ جَعَلَ طَاعَتَهُ طَاعَتَهُ وَ مُبَايَعَتَهُ مُبَايَعَتَهُ وَ
زِيَارَتَهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ زِيَارَتَهُ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ
جَلَ
مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ وَ قَالَ إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما
يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ وَ قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ زَارَنِي فِي
حَيَاتِي أَوْ بَعْدَ مَوْتِي فَقَدْ زَارَ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ وَ دَرَجَةُ
النَّبِيِّ ص فِي الْجَنَّةِ أَرْفَعُ الدَّرَجَاتِ فَمَنْ زَارَهُ إِلَى
دَرَجَتِهِ فِي الْجَنَّةِ مِنْ مَنْزِلِهِ فَقَدْ زَارَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ
تَعَالَى قَالَ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا مَعْنَى الْخَبَرِ
الَّذِي رَوَوْهُ أَنَّ ثَوَابَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ
اللَّهِ فَقَالَ ع يَا أَبَا الصَّلْتِ مَنْ وَصَفَ اللَّهَ بِوَجْهٍ كَالْوُجُوهِ
فَقَدْ كَفَرَ وَ لَكِنَّ وَجْهَ اللَّهِ أَنْبِيَاؤُهُ وَ رُسُلُهُ وَ حُجَجُهُ
صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ هُمُ الَّذِينَ بِهِمْ يُتَوَجَّهُ إِلَى اللَّهِ وَ
إِلَى دِينِهِ وَ مَعْرِفَتِهِ وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ
وَ يَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَ كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ فَالنَّظَرُ إِلَى أَنْبِيَاءِ
اللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ حُجَجِهِ ع فِي دَرَجَاتِهِمْ ثَوَابٌ عَظِيمٌ
لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ قَدْ قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ أَبْغَضَ
أَهْلَ بَيْتِي وَ عِتْرَتِي لَمْ يَرَنِي وَ لَمْ أَرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ
قَالَ ص إِنَّ فِيكُمْ مَنْ لَا يَرَانِي بَعْدَ أَنْ يُفَارِقَنِي يَا أَبَا
الصَّلْتِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا يُوصَفُ بِمَكَانٍ وَ لَا
يُدْرَكُ بِالْأَبْصَارِ وَ الْأَوْهَامِ الْخَبَرَ. [11]
ابا صلت گوید: به امام رضا علیه السلام عرض
كردم: ای فرزند رسول خدا! چه ميفرمائى در باره حديثى كه اهل حديث آن را روايت ميكنند
كه مؤمنان در بهشت در منزلهاى خود پروردگار خود را زيارت ميكنند؟ امام علیه السلام
فرمود: اى ابا صلت! به درستى كه خداى تبارك و تعالى پیامبرش محمد را زيادتى داد بر
همه آفريدگانش از پیامبران و فرشتگان و طاعت او را اطاعت خود و متابعت او را متابعت
خود و زيارت او را در دنيا و آخرت زيارت خود قرار داد پس فرمود: «مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ
فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ»[12]{هر
كس از پيامبر فرمان بَرَد، در حقيقت، خدا را فرمان برده.} و فرموده: «إِنَّ الَّذِينَ
يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ»[13]
{در حقيقت، كسانى كه با تو بيعت مىكنند، جز اين نيست كه با خدا بيعت مىكنند دست خدا
بالاى دستهاى آنان است.} و پیامبر فرمود: هر كه مرا زيارت كند در حيات من يا بعد از
وفات من به حقيقت كه خداى تعالى را زيارت كرده و درجه پیامبر در بهشت از همه درجهها
بلندتر است. پس هر كس او را زيارت كند در بهشت و از منزل خود به سوى درجه آن حضرت رود
به حقيقت كه خدای تبارك و تعالى را زيارت كرده است.
ابا صلت ميگويد: به آن حضرت عرض كردم:
ای فرزند رسول خدا! معنى خبرى كه روايت كردهاند: ثواب لا اله الا اللَّه نظر كردن
به وجه خدا است چيست؟ امام فرمود: اى ابا صلت هر كه خدا را وصف كند به داشتن وجه و
روئى چون رويها به حقيقت كافر شده و ليكن وجه خدا پیامبران و رسولان و حجتهاى اويند
ـ صلوات اللَّه عليهم ـ و ايشان همانها هستند كه به وسیله ايشان به سوى خدا و به
سوى دين و معرفتش توجه مىشود و خداى عزّ و جلّ فرموده است: «كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ
وَ يَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ»[14]{هر
چه بر [زمين] است فانىشونده است. و وجه پروردگارت باقی میماند.}و فرموده است: «كُلُّ
شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ»[15]{هر
چیزی جز وجه او نابود شونده است.} پس نظر كردن به پیامبران و رسولان و حجتهاى خدا در
درجههاى ايشان در روز قيامت ثواب عظيمى است از براى مؤمنان و همانا پیامبر فرمود:
هر كه خاندان من و عترت مرا دشمن دارد در روز قيامت مرا نبيند و من او را نبينم و آن
حضرت فرمود: در ميان شما كسانى هستند كه بعد از آنكه[در دنیا]از من مفارقت كنند دیگر
مرا نبينند. اى ابا صلت به درستى كه خداى تبارك و تعالى وصف نميشود به مكانى و به
ديدها و خيالها دريافته نميشود.
7- الأمالي للصدوق ابْنُ
نَاتَانَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ
إِبْرَاهِيمَ الْكَرْخِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِلصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع إِنَّ
رَجُلًا رَأَى رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي مَنَامِهِ فَمَا يَكُونُ ذَلِكَ فَقَالَ
ذَلِكَ رَجُلٌ لَا دِينَ لَهُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا يُرَى فِي
الْيَقَظَةِ وَ لَا فِي الْمَنَامِ وَ لَا فِي الدُّنْيَا وَ لَا فِي الْآخِرَةِ. [16]
بيان
لعل المراد أنه كذب في تلك الرؤيا أو أنه لما كان مجسما تخيل له ذلك أو أن هذه
الرؤيا من الشيطان و ذكرها يدل على كونه معتقدا للتجسّم.
راوی گويد: به امام صادق علیه السلام گفتم:
اینکه مردى خداى خود را در خواب ببيند چگونه باشد؟ فرمود: اين مردي است كه دين ندارد.
زيرا خدا در بيدارى و خواب ديده نشود و نه در دنيا و آخرت.
توضیح علامه مجلسی: شاید منظور این است که
او در آن رؤیا دروغ گفته است یا چون معتقد به تجسیم بوده آن عقیده در خیالش ظهور کرده
است یا اینکه رؤیا از شیطان بوده و بیان آن رؤیا دلالت دارد بر اینکه آن شخص اهل تجسیم
بوده است.
8- الإرشاد، الإحتجاج رَوَى
أَهْلُ السِّيَرِ
أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ
الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي عَنِ اللَّهِ أَ رَأَيْتَهُ حِينَ عَبَدْتَ اللَّهَ
فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ أَكُ بِالَّذِي أَعْبُدُ مَنْ لَمْ
أَرَهُ فَقَالَ كَيْفَ رَأَيْتَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ لَهُ
وَيْحَكَ لَمْ تَرَهُ الْعُيُونُ بِمُشَاهَدَةِ الْعِيَانِ وَ لَكِنْ رَأَتْهُ
الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الْإِيمَانِ مَعْرُوفٌ بِالدَّلَالاتِ مَنْعُوتٌ
بِالْعَلَامَاتِ لَا يُقَاسُ بِالنَّاسِ وَ لَا يُدْرَكُ بِالْحَوَاسِّ
فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ وَ هُوَ يَقُولُ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ.[17]
مورّخين و ناقلين روايت كردهاند كه مردى
به نزد امير المؤمنين عليه السّلام آمده عرض كرد: اى امير المؤمنين مرا آگاه فرما از
خداى تعالى آن گاه كه پرستشش كردهای آيا او را ديدهاى؟ فرمود: چنين نبودهام كه پرستش
كنم كسى را كه نديده باشم! عرض كرد [آن گاه كه او را ديدى] چگونه او را ديدى؟ فرمود:
واى بر تو، چشمها او را با ديده آشكار نبيند، ولى دلها به وسيله حقيقت هاى ايمان او
را ببينند، به وسيله دليلها و راهنماها شناخته شده و به سبب نشانهها وصف شده، به
مردمان قياس نشود و حواس او را درك نكنند! آن مرد بازگشت و ميگفت: خدا ميداند در
چه جايى رسالت خود را فرود آورد.
9- الإحتجاج فِي خَبَرِ الزِّنْدِيقِ
الَّذِي سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع عَمَّا تَوَهَّمَهُ مِنَ التَّنَاقُضِ
فِي الْقُرْآنِ قَالَ ع وَ أَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها
ناظِرَةٌ
ذَلِكَ فِي مَوْضِعٍ يَنْتَهِي فِيهِ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بَعْدَ
مَا يَفْرُغُ مِنَ الْحِسَابِ إِلَى نَهَرٍ يُسَمَّى الْحَيَوَانَ فَيَغْتَسِلُونَ
فِيهِ وَ يَشْرَبُونَ مِنْ آخَرَ فَتَبْيَضُّ وُجُوهُهُمْ فَيَذْهَبُ عَنْهُمْ
كُلُّ قَذًى وَ وَعْثٍ ثُمَّ يُؤْمَرُونَ بِدُخُولِ الْجَنَّةِ فَمِنْ هَذَا
الْمَقَامِ يَنْظُرُونَ إِلَى رَبِّهِمْ كَيْفَ يُثِيبُهُمْ وَ مِنْهُ يَدْخُلُونَ
الْجَنَّةَ فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي تَسْلِيمِ الْمَلَائِكَةِ
عَلَيْهِمْ
سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ فَعِنْدَ ذَلِكَ أُثِيبُوا
بِدُخُولِ الْجَنَّةِ وَ النَّظَرِ إِلَى مَا وَعَدَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ
فَذَلِكَ قَوْلُهُ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ وَ النَّاظِرَةُ فِي بَعْضِ اللُّغَةِ هِيَ
الْمُنْتَظِرَةُ أَ لَمْ تَسْمَعْ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى فَناظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ أَيْ مُنْتَظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ وَ أَمَّا
قَوْلُهُ وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى
عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى يَعْنِي
مُحَمَّداً ص حِينَ كَانَ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى حَيْثُ لَا يُجَاوِزُهَا
خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَوْلُهُ فِي آخِرِ الْآيَةِ ما زاغَ الْبَصَرُ وَ ما طَغى لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ
رَبِّهِ الْكُبْرى رَأَى جَبْرَئِيلَ ع فِي
صُورَتِهِ مَرَّتَيْنِ هَذِهِ الْمَرَّةَ وَ مَرَّةً أُخْرَى وَ ذَلِكَ أَنَّ
خَلْقَ جَبْرَئِيلَ عَظِيمٌ فَهُوَ مِنَ الرُّوحَانِيِّينَ الَّذِينَ لَا يُدْرِكُ
خَلْقَهُمْ وَ صُورَتَهُمْ إِلَّا رَبُّ الْعَالَمِينَ الْخَبَرَ. [18]
در حدیث مربوط به زندیقی که از امیر
المؤمنین علیه السلام تناقضاتی که به گمان او در قرآن وجود داشت میپرسید، آمده
است که حضرت فرمود: و امّا آيه «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ»[19]{در
آن روز چهرههايى شاداباند، و به سوى پروردگار خود مىنگرند.} اين همان موضعى است
كه اولياى خدا پس از پايان حسابرسى بدان جا روند، همان جا كه نهرى دارد به نام «نهر
حيوان»، در آن غسل نموده، و از جاى ديگرش مىنوشند، با نوشيدن آن رنگ رخسارشان
سفيد شده و از هر سختى و مشكل و آزارى عارى شوند، سپس به ورود در بهشت رهنمون شوند،
و از همين جا است كه نظر مىكنند تا خداوند چگونه پاداششان را مىدهد، پس گروهى به
بهشت روند، و اين همان آيه است كه فرشتگان بر ايشان سلام كنند: «سَلامٌ عَلَيْكُمْ
طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ»[20]{
سلام بر شما باد! خوش آمديد، در آن درآييد [و] جاودانه [بمانيد]}، و در همان لحظه است
كه خداوند فرمايد با ورود به بهشت و نظر به وعدههاى الهى پاداش بريد، و اين همان آيه
«إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ» مىباشد، و «ناظرة» در برخى از لهجهها به معنى منتظر است،
مگر اين آيه را نخواندهاى كه: «فَناظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ»[21]
يعنى منتظرند ببينند رسولان چگونه پاسخى باز آرند.
و امّا آيه «وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى
عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى»[22]،
حضرت محمّد صلّى اللَّه عليه و آله را خواسته در هنگامى كه او در سدرة المنتهى بود
آنجا كه هيچ كس از آن مكان نمىگذرد، و قسمت آخر همان آيه «ما زاغَ الْبَصَرُ وَ ما
طَغى لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى»[23]
رؤيت جبرئيل است كه دو بار او را به صورت اصلى خود ديد، يك بار همين است و مرتبهاى
ديگر، و اين بخاطر اين است كه جبرئيل خلق عظيمى دارد، و او از روحانيّينى است كه خلق
و صفتشان را جز خداوند ربّ العالمين درك نمىكند.
11- الإحتجاج عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ قَالَ إِحَاطَةُ
الْوَهْمِ أَ لَا تَرَى إِلَى قَوْلِهِ قَدْ جاءَكُمْ بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ لَيْسَ يَعْنِي بَصَرَ
الْعُيُونِ
فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ لَيْسَ يَعْنِي مِنَ الْبَصَرِ بِعَيْنِهِ وَ مَنْ عَمِيَ فَعَلَيْها لَيْسَ يَعْنِي عَمَى
الْعُيُونِ إِنَّمَا عَنَى إِحَاطَةَ الْوَهْمِ كَمَا يُقَالُ فُلَانٌ بَصِيرٌ
بِالشِّعْرِ وَ فُلَانٌ بَصِيرٌ بِالْفِقْهِ وَ فُلَانٌ بَصِيرٌ
بِالدَّرَاهِمِ وَ فُلَانٌ بَصِيرٌ بِالثِّيَابِ اللَّهُ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُرَى
بِالْعَيْنِ. [24]
امام صادق علیه السلام در باره سخن خداوند «لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصار»[25]
فرمود: مقصود اين است كه در وهم نگنجد، آيا
نمیبینی قول او را در آيه ديگر كه مىفرمايد: «قَدْ جاءَكُمْ بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُم»[26]{به
راستى رهنمودهايى از جانب پروردگارتان براى شما آمده است.}که مقصود ديدن به چشم نيست.
«فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِه»{پس هر كه به ديده بصيرت بنگرد به سود خود اوست.} مقصود
ديدن به چشم نيست «وَ مَنْ عَمِيَ فَعَلَيْها»{و هر كس از سر بصيرت ننگرد به زيان خود
اوست.}در اینجا نیز كورى چشم را قصد نكرده است همانا مقصود احاطه وهم است. چنانچه
گفته شود فلانى به شعر بصير است و فلانى به فقه بصير است و فلانى به دراهم بصير است
و فلانى به جامهها بصير است، خدا بزرگتر از آن است كه به چشم ديده شود.
12- الإحتجاج أَحْمَدُ بْنُ
إِسْحَاقَ قَالَ:
كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَسْأَلُهُ عَنِ
الرُّؤْيَةِ وَ مَا فِيهِ الْخَلْقُ فَكَتَبَ ع لَا تَجُوزُ الرُّؤْيَةُ مَا لَمْ
يَكُنْ بَيْنَ الرَّائِي وَ الْمَرْئِيِّ هَوَاءٌ يَنْفُذُهُ الْبَصَرُ فَمَتَى
انْقَطَعَ الْهَوَاءُ وَ عُدِمَ الضِّيَاءُ لَمْ تَصِحَّ الرُّؤْيَةُ وَ فِي
وُجُوبِ اتِّصَالِ الضِّيَاءِ بَيْنَ الرَّائِي وَ الْمَرْئِيِّ وُجُوبُ
الِاشْتِبَاهِ وَ تَعَالَى اللَّهُ عَنِ الِاشْتِبَاهِ فَثَبَتَ أَنَّهُ لَا
تَجُوزُ عَلَيْهِ سُبْحَانَهُ الرُّؤْيَةُ بِالْأَبْصَارِ لِأَنَّ الْأَسْبَابَ
لَا بُدَّ مِنِ اتِّصَالِهَا بِالْمُسَبَّبَاتِ.
[27]
راوی گوید: به امام هادی علیه السلام نامه
نوشتم و از ایشان در باره ديدن خدا و آنچه مردم در آن ميباشند پرسیدم. حضرت در جواب
نوشت: ديدن ممكن نباشد مادامى كه ميان بيننده و ديده شده هوایى نباشد كه بينائى در
آن نفوذ تواند كرد. پس هر گاه هوا از میان
بيننده و دیده شده، بريده شود، ديدن ميسر نشود. از اين وساطت هوا و نور ميان اين دو،
تشابه هر يك از اينها به ديگرى نتیجه میشود. زيرا وقتی بيننده با دیده شده در سببى
كه ميان ايشان موجب ديدن مىشود مساوى باشند، لازم آيد كه مانند يكديگر باشند که
این مستلزم تشبيه است زيرا كه چاره نيست از اينكه اسباب به مسببات خود متصل باشند.
14- التوحيد الدَّقَّاقُ عَنِ
الْكُلَيْنِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ
الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ: سَأَلَنِي أَبُو قُرَّةَ الْمُحَدِّثُ أَنْ
أُدْخِلَهُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع فَاسْتَأْذَنْتُهُ فِي ذَلِكَ
فَأَذِنَ لِي فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَسَأَلَهُ عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ وَ
الْأَحْكَامِ حَتَّى بَلَغَ سُؤَالُهُ التَّوْحِيدَ فَقَالَ أَبُو قُرَّةَ إِنَّا
رُوِّينَا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَسَمَ الرُّؤْيَةَ وَ الْكَلَامَ بَيْنَ
اثْنَيْنِ فَقَسَمَ لِمُوسَى ع الْكَلَامَ وَ لِمُحَمَّدٍ ص الرُّؤْيَةَ فَقَالَ
أَبُو الْحَسَنِ ع فَمَنِ الْمُبَلِّغُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى
الثَّقَلَيْنِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ
وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ أَ لَيْسَ مُحَمَّدٌ ص قَالَ بَلَى قَالَ
فَكَيْفَ يَجِيءُ رَجُلٌ إِلَى الْخَلْقِ جَمِيعاً فَيُخْبِرُهُمْ أَنَّهُ جَاءَ
مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ أَنَّهُ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ بِأَمْرِ اللَّهِ وَ
يَقُولُ لا
تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ
عِلْماً وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ
شَيْءٌ
ثُمَّ يَقُولُ أَنَا رَأَيْتُهُ بِعَيْنِي وَ أَحَطْتُ بِهِ عِلْماً وَ هُوَ عَلَى
صُورَةِ الْبَشَرِ أَ مَا يَسْتَحْيُونَ مَا قَدَرَتِ الزَّنَادِقَةُ أَنْ
تَرْمِيَهُ بِهَذَا أَنْ يَكُونَ يَأْتِي عَنِ اللَّهِ بِشَيْءٍ ثُمَّ يَأْتِي
بِخِلَافِهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ قَالَ أَبُو قُرَّةَ فَإِنَّهُ يَقُولُ وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً
أُخْرى
فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنَّ بَعْدَ هَذِهِ الْآيَةِ مَا يَدُلُّ عَلَى مَا
رَأَى حَيْثُ قَالَ ما
كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى يَقُولُ مَا كَذَبَ فُؤَادُ مُحَمَّدٍ ص مَا رَأَتْ
عَيْنَاهُ ثُمَّ أَخْبَرَ بِمَا رَأَى فَقَالَ لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى فَآيَاتُ اللَّهِ غَيْرُ
اللَّهِ وَ قَدْ قَالَ وَ
لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً فَإِذَا رَأَتْهُ الْأَبْصَارُ فَقَدْ أَحَاطَتْ بِهِ
الْعِلْمَ وَ وَقَعَتِ الْمَعْرِفَةُ فَقَالَ أَبُو قُرَّةَ فَتُكَذِّبُ
الرِّوَايَاتِ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِذَا كَانَتِ الرِّوَايَاتُ مُخَالِفَةً
لِلْقُرْآنِ كَذَّبْتُ بِهَا وَ مَا أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَيْهِ أَنَّهُ لَا
يُحِيطُ بِهِ عِلْمٌ وَ لا
تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ
شَيْءٌ. [28]
راوی گويد: ابو قرّه محدث از من خواست كه
او را خدمت امام رضا علیه السلام ببرم، من از آن حضرت اجازه خواستم که به من اجازه
داد، ابو قره شرفياب شد و از آن حضرت سؤالاتى در حلال و حرام و سائر احكام كرد تا رشته
سؤال را به توحيد كشيد و به آن حضرت عرض كرد: به ما روايت رسيده است كه خدا ديدار خود
و همسخنى خود را ميان دو پیامبر قسمت كرده و سخن را به موسى علیه السلام داده و ديدار
خود را به محمد.
امام رضا علیه السلام فرمود: پس چه كسى از
طرف خدا به همه جن و انس تبليغ كرده است كه: «لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ
الْأَبْصارَ»[29]{دیدگان
او را درنمىيابند و اوست كه ديدگان را درمىيابد} و «وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً»[30]{علم
آنان او را در بر نگیرد} و «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء»[31]{چیزی
مانند او نیست.}؟! آيا خود محمد نيست؟ گفت: بله.
فرمود: پس چگونه ممكن است مردى به همه خلق
توجه كند و به آنها خبر دهد كه از طرف خدا آمده و به دستور خدا آنها را به سوى خدا
مىخواند که مىگويد: «لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ» و
«وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً» و «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء» و سپس بگويد من خودم
او را به چشم خود ديدهام و او را در علم خود گنجانيدهام و او به صورت آدمى است؟!
شرم نمى كنند؟! زندیقها هم نتوانستند پیامبر اسلام را از اين راه بکوبند كه تناقض
مىگويد و از طرف خدا چيزى مىآورد و از راه ديگر مخالف آن را مىگويد.
ابو قره گفت: خدا هم مىفرمايد: «وَ لَقَدْ
رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى»[32]{و
قطعاً بار ديگرى هم او را ديده است} امام فرمود: بعد از این آیه معلوم میکند كه چه
را ديده آنجا كه فرموده است: «ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى»{قلب آنچه را که دید
انکار نکرد} مىفرماید: دل محمد دروغ نشمرد آنچه را چشم او ديد، سپس آنچه را ديده
بود خبر داد و فرمود: «لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى»[33]{به
راستى كه [برخى] از آيات بزرگِ پروردگار خود را بديد} و آيات خدا غیر از خود خدا است.
و خدا فرموده است: «وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ
عِلْماً»[34]{علم
آنان او را در بر نگیرد}، حال اگر ديدهها بتوانند او را ببینند یعني در علم بشر گنجانيده
شده است و به شخص شناخته شده.
ابو قره عرض كرد: پس اين همه روايات را دروغ
بشماريم؟ امام علیه السلام فرمود: وقتى روايات با قرآن مخالف باشند آنها را بايد دروغ
بدانى آنچه مورد اتفاق مسلمانها است اين است كه: علمی او را در برنگیرد، و ديدهها
او را درك نكنند و چیزی مانند او نیست.
15- التوحيد أَبِي عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ الْعَطَّارِ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ الْبَزَنْطِيِّ عَنِ الرِّضَا
ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ بَلَغَ بِي
جَبْرَئِيلُ ع مَكَاناً لَمْ يَطَأْهُ جَبْرَئِيلُ قَطُّ فَكَشَفَ لِي فَأَرَانِيَ
اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ مَا أَحَبَّ. [35]
امام رضا علیه السلام فرمود: رسول خدا
صلی الله علیه و آله فرمود: چون مرا به آسمان بردند، جبرئيل مرا به جايى رسانيد كه
خود جبرئيل هم هرگز گام ننهاده بود و انكشافى به من دست داد و خدا از نور عظمت خود
آنچه را دوست داشت به من نمود.
16- التوحيد ابْنُ الْوَلِيدِ
عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ هَلْ يُوصَفُ فَقَالَ أَ مَا تَقْرَأُ الْقُرْآنَ قُلْتُ
بَلَى قَالَ أَ مَا تَقْرَأُ قَوْلَهُ عَزَّ وَ جَلَ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ
الْأَبْصارَ
قُلْتُ بَلَى قَالَ فَتَعْرِفُونَ الْأَبْصَارَ قُلْتُ بَلَى قَالَ وَ مَا هِيَ
قُلْتُ أَبْصَارُ الْعُيُونِ فَقَالَ إِنَّ أَوْهَامَ الْقُلُوبِ أَكْثَرُ مِنْ
أَبْصَارِ الْعُيُونِ فَهُوَ لَا تُدْرِكُهُ الْأَوْهَامُ وَ هُوَ يُدْرِكُ
الْأَوْهَامَ. [36]
بيان
أكثر أي أعمّ إدراكا فهو أولى بالتعرّض لنفيه.
راوی گوید از امام رضا علیه السلام پرسیدم:
آیا خداوند وصف میشود؟ فرمود: آيا قرآن نميخوانى؟! گفتم: بلى ميخوانم. فرمود: آيا
فرموده خداى عزّ و جلّ را كه فرمود: «لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ»
نميخوانى؟! گفتم: بلى ميخوانم. فرمود: معنی ابصار را مىدانيد؟ گفتم: بلى. فرمود:
یعنی چه؟ گفتم: ابصار یعنی بینش چشمها. فرمود: اوهام قلبها از بینش چشمها بیشتر است
پس اوهام او را در نيابند و او اوهام را دريابد.
توضیح: «بیشتر است» یعنی از نظر ادراک عامتر
است پس تعرض به نفی آن [در کلام خدا] سزاوارتر است.
17- التوحيد الدَّقَّاقُ عَنِ
الْأَسَدِيِّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي هَاشِمٍ
الْجَعْفَرِيِّ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرِ بْنِ عَلِيٍّ الرِّضَا ع لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ
الْأَبْصارَ
فَقَالَ يَا أَبَا هَاشِمٍ أَوْهَامُ الْقُلُوبِ أَدَقُّ مِنْ أَبْصَارِ
الْعُيُونِ أَنْتَ قَدْ تُدْرِكُ بِوَهْمِكَ السِّنْدَ وَ الْهِنْدَ وَ
الْبُلْدَانَ الَّتِي لَمْ تَدْخُلْهَا وَ لَمْ تُدْرِكْهَا بِبَصَرِكَ «2» فَأَوْهَامُ الْقُلُوبِ لَا تُدْرِكُهُ
فَكَيْفَ أَبْصَارُ الْعُيُونِ. [37]
ابو هاشم جعفری گوید: به امام جواد علیه
السلام گفتم: «لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ»؟ فرمود: اى
ابا هاشم، اوهام قلبها باريكتر است از بینش چشمها، سند و هند و شهرهائى كه نرفتى و
به چشم نديدى به وهم خود در آورى، وهم دلها به او نرسد تا چه رسد به ديد چشمها.
20- التوحيد أَبِي عَنْ
سَعْدٍ عَنِ الْأَصْفَهَانِيِّ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصٍ أَوْ غَيْرِهِ
قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ
رَبِّهِ الْكُبْرى
قَالَ رَأَى جَبْرَئِيلَ عَلَى سَاقِهِ الدُّرُّ مِثْلُ الْقَطْرِ عَلَى الْبَقْلِ
لَهُ سِتُّمِائَةِ جَنَاحٍ قَدْ مَلَأَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ. [38]
راوی گوید: از امام صادق علیه السلام در
باره قول خداى عزّ و جلّ «لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى»[39]{به
راستى كه [برخى] از آيات بزرگِ پروردگار خود را بديد} سؤال كردم. فرمود: جبرئيل را
دید که بر ساق پايش مرواريد بود مانند قطرههاى باران كه بر سبزی باشد و او را ششصد
بال بود كه ما بين آسمان تا زمين را پر كرده بود.
21- التوحيد الدَّقَّاقُ عَنِ
الْأَسَدِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ ع
أَسْأَلُهُ كَيْفَ يَعْبُدُ الْعَبْدُ رَبَّهُ وَ هُوَ لَا يَرَاهُ فَوَقَّعَ ع
يَا أَبَا يُوسُفَ جَلَّ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ وَ الْمُنْعِمُ عَلَيَّ وَ عَلَى
آبَائِي أَنْ يُرَى قَالَ وَ سَأَلْتُهُ هَلْ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ ص رَبَّهُ
فَوَقَّعَ ع أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَرَى رَسُولَهُ بِقَلْبِهِ مِنْ
نُورِ عَظَمَتِهِ مَا أَحَبَّ. [40]
يعقوب بن اسحاق گويد: به امام حسن عسکرى
علیه السلام نوشتم: چگونه بنده خدا را مىپرستد با اينكه او را نمىبيند؟ امام در جواب
نگاشت: اى ابو يوسف، والاتر است سيد و مولا و منعم بر من و پدرانم از اينكه ديده شود،
گويد: و از آن حضرت پرسيدم: آيا رسول خدا صلی الله علیه و آله پروردگارش را ديده؟ نگاشت:
به راستى خداى تبارك و تعالى به دل رسول خودش از نور عظمتش آنچه را دوست داشت نشان
داد.
24- التوحيد الدَّقَّاقُ عَنِ
الْأَسَدِيِّ عَنِ النَّخَعِيِّ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ
أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنِ اللَّهِ عَزَّ
وَ جَلَّ هَلْ يَرَاهُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ نَعَمْ وَ قَدْ
رَأَوْهُ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَقُلْتُ مَتَى قَالَ حِينَ قَالَ لَهُمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ
قالُوا بَلى
ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ لَيَرَوْنَهُ فِي
الدُّنْيَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَ
لَسْتَ تَرَاهُ فِي وَقْتِكَ هَذَا قَالَ أَبُو بَصِيرٍ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ
فِدَاكَ فَأُحَدِّثُ بِهَذَا عَنْكَ فَقَالَ لَا فَإِنَّكَ إِذَا حَدَّثْتَ بِهِ
فَأَنْكَرَهُ مُنْكِرٌ جَاهِلٌ بِمَعْنَى مَا تَقُولُهُ ثُمَّ قَدَّرَ أَنَّ
ذَلِكَ تَشْبِيهٌ وَ كَفْرٌ وَ لَيْسَتِ الرُّؤْيَةُ بِالْقَلْبِ كَالرُّؤْيَةِ
بِالْعَيْنِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يَصِفُهُ الْمُشَبِّهُونَ وَ الْمُلْحِدُونَ. [41]
ابو بصيرگوید: به امام صادق علیه السلام
گفتم: مرا خبر ده از خداى عزّ و جلّ كه آيا مؤمنان در روز قيامت او را مىبينند؟ فرمود:
آرى و پيش از روز قيامت او را ديدهاند. گفتم: در چه زمان؟ فرمود: در هنگامى كه به
ايشان فرمود: «أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى»[42]{آيا
پروردگار شما نيستم؟ گفتند:آرى} پس حضرت لحظاتی ساكت شد. بعد از آن فرمود: و مؤمنان
در دنيا پيش از روز قيامت او را مىبينند. آيا تو چنان نيستى كه در همين وقت او را
ببينى؟ ابو بصير ميگويد: به آن حضرت گفتم: فداى تو گردم آیا این را از تو روایت كنم؟
فرمود: نه! زيرا اگر این را روایت کنی پس منكرى كه به معنى آنچه ما ميگوئيم جاهل باشد،
آن را انكار كند و گمان کند كه اين تشبيه و كفر است. در حالی که ديدن به قلب چون ديدن
به چشم نيست.[43]
خدا برتر است از آنچه تشبیه کنندگان و ملحدان او را وصف مىكنند.