1- الأمالي للصدوق
السِّنَانِيُّ عَنِ الْأَسَدِيِّ عَنِ النَّخَعِيِّ عَنْ عَمِّهِ النَّوْفَلِيِّ
عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
الصَّادِقِ ع قَالَ:
إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا يُوصَفُ بِزَمَانٍ وَ لَا مَكَانٍ وَ لَا
حَرَكَةٍ وَ لَا انْتِقَالٍ وَ لَا سُكُونٍ بَلْ هُوَ خَالِقُ الزَّمَانِ وَ
الْمَكَانِ وَ الْحَرَكَةِ وَ السُّكُونِ وَ الِانْتِقَالِ تَعَالَى عَمَّا
يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً.[1]
امام صادق علیه
السلام فرمود: به راستى خداى تبارك و تعالى متصف به زمان و مكان و حركت، و انتقال و
سكون نيست بلكه او است خالق زمان و مكان و حركت و سكون و انتقال. و او برتر است از
آنچه ظالمان گويند برتری بزرگی.
2- الإرشاد، الإحتجاج
رُوِيَ
أَنَّ بَعْضَ أَحْبَارِ الْيَهُودِ جَاءَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ لَهُ أَنْتَ
خَلِيفَةُ رَسُولِ اللَّهِ عَلَى الْأُمَّةِ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ إِنَّا نَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ
أَنَّ خُلَفَاءَ الْأَنْبِيَاءِ أَعْلَمُ أُمَمِهِمْ فَخَبِّرْنِي عَنِ اللَّهِ
أَيْنَ هُوَ فِي السَّمَاءِ هُوَ أَمْ فِي الْأَرْضِ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ
فِي السَّمَاءِ عَلَى الْعَرْشِ قَالَ الْيَهُودِيُّ فَأَرَى الْأَرْضَ خَالِيَةً
مِنْهُ فَأَرَاهُ عَلَى هَذَا الْقَوْلِ فِي مَكَانٍ دُونَ مَكَانٍ فَقَالَ لَهُ
أَبُو بَكْرٍ هَذَا كَلَامُ الزَّنَادِقَةِ اعْزُبْ عَنِّي وَ إِلَّا قَتَلْتُكَ
فَوَلَّى الرَّجُلُ مُتَعَجِّباً يَسْتَهْزِئُ بِالْإِسْلَامِ فَاسْتَقْبَلَهُ
أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ لَهُ يَا يَهُودِيُّ قَدْ عَرَفْتُ مَا سَأَلْتَ
عَنْهُ وَ مَا أُجِبْتَ بِهِ وَ إِنَّا نَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ
أَيَّنَ الْأَيْنَ فَلَا أَيْنَ لَهُ وَ جَلَّ مِنْ أَنْ يَحْوِيَهُ مَكَانٌ وَ
هُوَ فِي كُلِّ مَكَانٍ بِغَيْرِ مُمَاسَّةٍ وَ لَا مُجَاوَرَةٍ يُحِيطُ عِلْماً
بِمَا فِيهَا وَ لَا يَخْلُو شَيْ‌ءٌ مِنْ تَدْبِيرِهِ تَعَالَى وَ إِنِّي
مُخْبِرُكَ بِمَا جَاءَ فِي كِتَابٍ مِنْ كُتُبِكُمْ يُصَدِّقُ بِمَا ذَكَرْتُهُ
لَكَ فَإِنْ عَرَفْتَهُ أَ تُؤْمِنُ بِهِ قَالَ الْيَهُودِيُّ نَعَمْ قَالَ أَ
لَسْتُمْ تَجِدُونَ فِي بَعْضِ كُتُبِكُمْ أَنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ كَانَ
ذَاتَ يَوْمٍ جَالِساً إِذْ جَاءَهُ مَلَكٌ مِنَ الْمَشْرِقِ فَقَالَ لَهُ مِنْ
أَيْنَ جِئْتَ قَالَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ جَاءَهُ مَلَكٌ
مِنَ الْمَغْرِبِ فَقَالَ لَهُ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ قَالَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ جَاءَهُ مَلَكٌ آخَرُ فَقَالَ لَهُ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ قَالَ
قَدْ جِئْتُكَ مِنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
وَ جَاءَهُ مَلَكٌ آخَرُ فَقَالَ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ قَالَ قَدْ جِئْتُكَ مِنَ الْأَرْضِ
السَّابِعَةِ السُّفْلَى مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ مُوسَى ع
سُبْحَانَ مَنْ لَا يَخْلُو مِنْهُ مَكَانٌ وَ لَا يَكُونُ إِلَى مَكَانٍ
أَقْرَبَ مِنْ مَكَانٍ فَقَالَ الْيَهُودِيُّ أَشْهَدُ أَنَّ هَذَا هُوَ الْحَقُّ
الْمُبِينُ وَ أَنَّكَ أَحَقُّ بِمَقَامِ نَبِيِّكَ مِمَّنِ اسْتَوْلَى عَلَيْهِ. [2]
برخى از پيشوايان روحانى
يهود نزد ابوبكر آمده به او گفت: تو جانشين پيغمبر اين امت هستى؟ گفت: آرى، گفت: ما
در تورات ديده‌ايم كه جانشينان پيمبران دانشمندترين مردمان از امتهاى آنان هستند، پس
مرا آگاه كن كه خداى تعالى كجا است، آيا در آسمان است يا در زمين؟ أبوبكر گفت: او در
آسمان و در عرش است، يهودى گفت: پس بنا بر اين زمين از وجود خداوند خالى است، و بنا
به گفته تو در جايى هست و در جايى نيست؟ أبوبكر گفت: اين سخن كافران و زنديقها است
از پيش من دور شو و گر نه تو را مي كشم! مرد يهودى با شگفت (از اين سخن أبو بكر) دور
شد و دين اسلام را به باد مسخره گرفته بود، پس امير المؤمنين عليه السّلام از مقابل
او در آمده فرمود: اى يهودى دانستم آنچه پرسيده‌اى و آنچه در پاسخ شنيده‌اى، ما می
گوئيم خداى عزّ و جلّ آفريننده جا و مكان است، پس جايى براى او نيست و بالاتر از اين
است كه جايى او را در بر گيرد، و او در همه جا است نه به اينسان كه تماس و نزديكى با
مكان داشته باشد، بلكه یعنی علم او همه آنچه را در مكان است فرا گرفته، و هيچ چيزى
نيست كه از تدبير او بيرون باشد، و من اكنون تو را آگاه كنم به آنچه در كتابى از كتابهاى
خود شما است كه به صحت آنچه گفتم گواهى دهد، پس اگر آن را شناختى (و دانستى كه درست
است) بدان ايمان مى‌آورى؟ يهودى گفت: آرى، فرمود: آيا در برخى از كتابهاى شما نيست
كه روزى موسى بن عمران نشسته بود ناگاه فرشته از سمت مشرق نزد او آمد، موسى بدو فرمود:
از كجا آمدى؟ گفت: از نزد خداى عزّ و جلّ، سپس فرشته ديگرى از سمت مغرب آمد موسى بدو
فرمود: از كجا آمدى؟ گفت: از نزد خداى عزّ و جلّ، سپس فرشته ديگرى به نزدش آمد،
موسى بدو فرمود: از كجا آمدى؟ گفت: از آسمان هفتم از نزد خداى عزّ و جلّ آمده‌ام، سپس
فرشته ديگرى به نزدش آمد، موسى بدو فرمود: از كجا آمدى؟ گفت: از زمین هفتم از نزد
خدای عزّ و جلّ موسى عليه السلام فرمود: منزه است آن خدایی كه مکانی از او خالى نشود،
و به هيچ جا نزديكتر از جاى ديگر نيست!
يهودى گفت: گواهى می دهم كه اين گفتار حق است، و گواهى می دهم كه تو سزاوارترى به
جانشينى پيغمبر از آن كس كه بر آن مسلط شده است.
3- الإرشاد، الإحتجاج رَوَى
الشَّعْبِيُ
أَنَّهُ سَمِعَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع رَجُلًا يَقُولُ وَ الَّذِي احْتَجَبَ
بِسَبْعِ طِبَاقٍ فَعَلَاهُ بِالدِّرَّةِ ثُمَّ
قَالَ لَهُ يَا وَيْلَكَ إِنَّ اللَّهَ أَجَلُّ مِنْ أَنْ يَحْتَجِبَ عَنْ شَيْ‌ءٍ
أَوْ يَحْتَجِبَ عَنْهُ شَيْ‌ءٌ سُبْحَانَ الَّذِي لَا يَحْوِيهِ مَكَانٌ وَ لَا
يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ فَقَالَ الرَّجُلُ
أَ فَأُكَفِّرُ عَنْ يَمِينِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ لَا لَمْ تَحْلِفْ
بِاللَّهِ فَيَلْزَمَكَ الْكَفَّارَةُ وَ
إِنَّمَا حَلَفْتَ بِغَيْرِهِ. [3]
امير المؤمنين عليه
السّلام از مردى شنيد كه می گويد: سوگند به آن كس كه در پس هفت پرده آسمانها در پرده
شده. پس آن حضرت تازيانه را بالا برده فرمود: واى بر تو همانا خداوند والاتر است از
اينكه از چيزى در پرده شود يا چيزى از او در پرده رود، منزه است آن خدایی كه فرا نمي
گيرد او را مكان و جايى، و نه در زمين و نه در آسمان چيزى بر او پوشيده نيست، مرد گفت:
آيا از آن سوگندى كه ياد كردم كفاره بدهم؟ فرمود: نه، زيرا تو به خدا سوگند ياد نكرده‌اى
كه كفاره آن را بدهى و به ديگرى سوگند خورده‌اى!.
4- الإحتجاج فِي جَوَابِ أَسْئِلَةِ
الزِّنْدِيقِ الْمُنْكِرِ لِلْقُرْآنِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ
قَالَ مَعْنَى قَوْلِهِ
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ
أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ فَإِنَّمَا خَاطَبَ نَبِيَّنَا ص هَلْ يَنْتَظِرُ
الْمُنَافِقُونَ وَ الْمُشْرِكُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ فَيُعَايِنُوهُمْ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ
أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ يَعْنِي بِذَلِكَ أَمْرَ رَبِّكَ وَ الْآيَةُ هِيَ
الْعَذَابُ فِي دَارِ الدُّنْيَا كَمَا عَذَّبَ الْأُمَمَ السَّالِفَةَ وَ
الْقُرُونَ الْخَالِيَةَ وَ قَالَ أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها
مِنْ أَطْرافِها يَعْنِي
بِذَلِكَ مَا يَهْلِكُ مِنَ الْقُرُونَ فَسَمَّاهُ إِتْيَاناً وَ قَوْلُهُ الرَّحْمنُ عَلَى
الْعَرْشِ اسْتَوى
يَعْنِي اسْتَوَى تَدْبِيرُهُ وَ عَلَا أَمْرُهُ وَ قَوْلُهُ وَ هُوَ الَّذِي فِي
السَّماءِ إِلهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلهٌ وَ قَوْلُهُ وَ هُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ وَ قَوْلُهُ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى
ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ فَإِنَّمَا أَرَادَ بِذَلِكَ اسْتِيلَاءَ أُمَنَائِهِ
بِالْقُدْرَةِ الَّتِي رَكَّبَهَا فِيهِمْ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ وَ أَنَّ
فِعْلَهُمْ فِعْلُهُ الْخَبَرَ. [4]
امیر مؤمنان علیه
السلام در جواب سؤالات زندیقی که منکر قرآن بود فرمود: و مخاطب در آيه: «هَلْ يَنْظُرُونَ
إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ
آياتِ رَبِّكَ»[5]
حضرت محمّد صلّى اللَّه عليه و آله است، و می فرماید: آيا أهل نفاق و شرك منتظر آمدن
ملائكه و رؤيت ايشان، يا آمدن پروردگارت يا برخى از آيات او هستند. و مراد از امر پروردگارت
همان عذابهاى دنيوى است كه مشمول امّتهاى پيشين نيز گرديد، و در آيه: أَ وَ لَمْ يَرَوْا
أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها همان هلاك اقوام گذشته بود كه
با فعل اتيان آورده شده.
و همچنين است آيه:
«الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى»[6]{خداى
رحمان كه بر عرش استيلا يافته است.} يعنى تدبيرش مستقرّ و كارش بالا گرفت، و آيه: «وَ
هُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلهٌ»[7]{و
اوست كه در آسمان خداست و در زمين خداست} و «وَ هُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ»[8]{و
هر كجا باشيد او با شماست} و «ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ»[9]{هيچ
گفتگوى محرمانه‌اى ميان سه تن نيست مگر اينكه او چهارمين آنهاست.} هر آينه با این آيات
قصد دارد به تمام خلايق بفهماند كه قدرتى كه به امناى دين و واليان شرع عطا فرموده
مستولى بر همه ايشان است و اينكه فعل او همان فعل ايشان است.
5- الإحتجاج عَنْ يَعْقُوبَ
بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ مُوسَى ع قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَهُ قَوْمٌ
زَعَمُوا أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَنْزِلُ إِلَى السَّمَاءِ
الدُّنْيَا فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْزِلُ وَ لَا يَحْتَاجُ إِلَى أَنْ
يَنْزِلَ إِنَّمَا مَنْظَرُهُ فِي الْقُرْبِ وَ الْبُعْدِ سَوَاءٌ لَمْ يَبْعُدْ
مِنْهُ قَرِيبٌ وَ لَمْ يَقْرُبْ مِنْهُ بَعِيدٌ وَ لَمْ يَحْتَجْ إِلَى شَيْ‌ءٍ
بَلْ يُحْتَاجُ إِلَيْهِ وَ هُوَ ذُو الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ أَمَّا قَوْلُ الْوَاصِفِينَ إِنَّهُ يَنْزِلُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
عَنْ ذَلِكَ فَإِنَّمَا يَقُولُ ذَلِكَ مَنْ يَنْسُبُهُ إِلَى نَقْصٍ أَوْ
زِيَادَةٍ وَ كُلُّ مُتَحَرِّكٍ مُحْتَاجٌ إِلَى مَنْ يُحَرِّكُهُ أَوْ
يَتَحَرَّكُ بِهِ فَمَنْ ظَنَّ بِاللَّهِ الظُّنُونَ فَقَدْ هَلَكَ وَ أَهْلَكَ
فَاحْذَرُوا فِي صِفَاتِهِ مِنْ أَنْ تَقِفُوا لَهُ عَلَى حَدٍّ مِنْ نَقْصٍ أَوْ
زِيَادَةٍ أَوْ تَحْرِيكٍ أَوْ تَحَرُّكٍ أَوْ زَوَالٍ أَوِ اسْتِنْزَالٍ أَوْ
نُهُوضٍ أَوْ قُعُودٍ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْ صِفَةِ الْوَاصِفِينَ
وَ نَعْتِ النَّاعِتِينَ وَ تَوَهُّمِ الْمُتَوَهِّمِينَ. [10]
به امام كاظم عليه
السّلام گفته شد: مردمى عقيده دارند كه خداى تبارك و تعالى به آسمان پايين فرود آيد،
امام كاظم عليه السّلام فرمود: خدا فرود نيايد و نيازى به فرود آمدن ندارد، ديدگاه
او نسبت به نزديك و دور برابر است، هيچ نزديكى از او دور نشده و هيچ دورى به او نزديك
نگشته، او به چيزى نياز ندارد بلكه نياز همه به اوست، او عطاكننده است، شايسته پرستشى
جز او نيست، عزيز و حكيم است. امّا گفته وصف‌كنندگانى كه گويند: خداى تبارك و تعالى
فرود آيد، اين سخن كسى است كه خدا را به كاهش و فزونى نسبت دهد، افزون بر آنكه هر متحرّكى
احتياج به محرّك يا وسيله حركت دارد، كسى كه اين گمانها را به خدا برد هلاك گردد، و
بپرهيزيد از اينكه راجع به صفات خدا، حدّ و اندازه ای برایش جستجو کنید و او را به
كاهش يا فزونى يا تحريك يا تحرّك يا انتقال يا فرود آمدن يا برخاستن يا نشستن محدود
كنيد، خداوند از وصف واصفان و ستايش ستايندگان و توهّم متوهّمان والا و گرامى است.
6- الإحتجاج عَنْ يَعْقُوبَ
بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ الْغَفَّارِ
السُّلَمِيُّ أَبَا إِبْرَاهِيمَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ
تَعَالَى
ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى فَقَالَ أَرَى هَاهُنَا خُرُوجاً مِنْ
حُجُبٍ وَ تَدَلِّياً إِلَى الْأَرْضِ وَ أَرَى مُحَمَّداً ص رَأَى رَبَّهُ
بِقَلْبِهِ وَ نُسِبَ إِلَى بَصَرِهِ وَ كَيْفَ هَذَا فَقَالَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ
ع دَنا فَتَدَلَّى فَإِنَّهُ لَمْ يدل
[يَتَدَلَ] عَنْ مَوْضِعٍ وَ لَمْ يَتَدَلَّ بِبَدَنٍ فَقَالَ عَبْدُ الْغَفَّارِ
أَصِفُهُ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ حَيْثُ قَالَ دَنا فَتَدَلَّى فَلَمْ يَتَدَلَّ عَنْ مَجْلِسِهِ إِلَّا
قَدْ زَالَ عَنْهُ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَمْ يَصِفْ بِذَلِكَ نَفْسَهُ فَقَالَ
أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع إِنَّ هَذِهِ لُغَةٌ فِي قُرَيْشٍ إِذَا أَرَادَ الرَّجُلُ
مِنْهُمْ أَنْ يَقُولَ قَدْ سَمِعْتُ يَقُولُ قَدْ تَدَلَّيْتُ وَ إِنَّمَا
التَّدَلِّي الْفَهْمُ. [11]
بيان:
التدلي القرب و النزول من علو و الامتداد إلى جهة السفل و يكون من التدلل بمعنى
الغنج و ما ذكره ع أن المراد به الفهم فهو على المجاز لأن من يريد فهم شي‌ء يتدلى
إلى القائل ليسمعه و يفهمه...
شخصی از امام موسی
كاظم عليه السّلام درباره اين آيات «ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ
أَوْ أَدْنى»[12]{سپس
نزديك آمد و نزديكتر شد، تا [فاصله‌اش] به قدرِ [طول] دو [انتهاى] كمان يا نزديكتر
شد} سؤال کرد که آيا در آنجا كه پيامبر اقامت نمود خدا از حجاب بيرون آمده و پیامبر
او را به چشم ديد يا آنكه به قلب مشاهده نموده و نسبت رؤيت به بصر داد؟ حضرت فرمود:
«ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى» از مکانی جدا نشد و با بدن حرکت نکرد. او گفت: من همچون آيه،
او را وصف نمودم که گوید: «دَنا فَتَدَلَّى»، و کسی از مکان خود پایین نیاید مگر آنكه
از آن مکان جدا شود، و إلّا اين گونه وصف نمى‌فرمود. حضرت فرمود: استعمال اين لغت در
قريش اين گونه است كه هر وقت كسى بخواهد بگويد: شنيدم، مى‌گويد: «تدلّيت»، و معنى
«تدلّى» همان فهم است.
توضیح علامه مجلسی:
«التدّلی»: نزدیکی، نزول از بالا، امتداد رو به پایین و از التدلّل به معنای ناز و
کرشمه گرفته شده. و آنچه امام فرمود که مظور از تدلّی، فهم است بنا بر مجاز می
باشد. زیرا کسی که بخواهد چیزی را بفهمد به گوینده نزدیک می شود تا آن را بشنود و
بفهمد.
7- الأمالي للصدوق، التوحيد،
عيون أخبار الرضا عليه السلام الدَّقَّاقُ عَنِ الصُّوفِيِّ عَنِ الرُّويَانِيِّ
عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْحَسَنِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ
قَالَ:
قُلْتُ لِلرِّضَا ع يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي
يَرْوِيهِ النَّاسُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ
وَ تَعَالَى يَنْزِلُ كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَقَالَ ع
لَعَنَ اللَّهُ الْمُحَرِّفِينَ لِلْكَلِمِ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَ اللَّهِ مَا قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ ص كَذَلِكَ إِنَّمَا قَالَ ص إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
يُنْزِلُ مَلَكاً إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ فِي الثُّلُثِ
الْأَخِيرِ وَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ فَيَأْمُرُهُ
فَيُنَادِي هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ
هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ يَا طَالِبَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ يَا
طَالِبَ الشَّرِّ أَقْصِرْ فَلَا يَزَالُ يُنَادِي بِهَذَا إِلَى أَنْ يَطْلُعَ
الْفَجْرُ فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ عَادَ إِلَى مَحَلِّهِ مِنْ مَلَكُوتِ
السَّمَاءِ حَدَّثَنِي بِذَلِكَ أَبِي
عَنْ جَدِّي عَنْ آبَائِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص. [13]
ابراهيم بن ابى محمود
گويد: به امام رضا علیه السلام گفتم: ای فرزند رسول خدا چه می فرمائى در حديثى كه مردم
از رسول خدا باز گويند كه فرمود: خداى تبارك و تعالى هر شب به آسمان دنيا نازل شود؟
فرمود: خدا آنان كه سخن را از جاى خود تحریف کنند لعنت كند!؛ رسول خدا چنين نفرموده،
همانا فرموده: خداى تعالى هر شب در ثلث آخر شب و شب جمعه از اول شب، فرشته‌ای را به
آسمان دنيا می فرستد و به او دستور دهد كه ندا دهد: آيا سائلى هست كه به او عطا كنم؟
تائبى هست كه از او بپذيرم؟ آمرزش خواهی هست كه برايش بيامرزم؟ اى خيرخواه بيا! اى
بد خواه كوتاه كن! و اين ندا را تا سپيده دم ادامه دهد و چون سپيده دمد به جاى خود
در ملكوت آسمان برگردد. پدرم از جدم از پدرانم از رسول خدا صلی الله علیه و آله اين
را روایت کردند.
8- الأمالي للصدوق
السِّنَانِيُّ عَنِ الْأَسَدِيِّ عَنِ النَّخَعِيِّ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنْ
عَلِيِّ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ثَابِتِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: سَأَلْتُ زَيْنَ
الْعَابِدِينَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع عَنِ
اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ هَلْ يُوصَفُ بِمَكَانٍ فَقَالَ تَعَالَى اللَّهُ عَنْ
ذَلِكَ قُلْتُ فَلِمَ أُسْرِيَ نَبِيُّهُ مُحَمَّدٌ ص إِلَى السَّمَاءِ قَالَ
لِيُرِيَهُ مَلَكُوتَ السَّمَاءِ وَ مَا فِيهَا مِنْ عَجَائِبِ صُنْعِهِ وَ
بَدَائِعِ خَلْقِهِ قُلْتُ فَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ
قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى
قَالَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ ص دَنَا مِنْ حُجُبِ النُّورِ فَرَأَى مَلَكُوتَ
السَّمَاوَاتِ ثُمَّ تَدَلَّى ص فَنَظَرَ مِنْ تَحْتِهِ إِلَى مَلَكُوتِ الْأَرْضِ
حَتَّى ظَنَّ أَنَّهُ فِي الْقُرْبِ مِنَ الْأَرْضِ كَقَابِ قَوْسَيْنِ أَوْ
أَدْنَى. [14]
ابوحمزه ثمالی گويد:
از امام سجاد علیه السلام پرسيدم: آیا خداى جل جلاله به مکان وصف می شود؟ فرمود: خدا
از آن برتر است. گفتم: پس چرا پيغمبرش را به آسمان برد؟ فرمود: تا ملكوت آسمان و آنچه
از عجايب و بدايع آفرينش وى در آن است به وى بنمايد. گفتم: گفتار خداى عزّ و جلّ «ثُمَّ
دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى»[15]{سپس
نزديك آمد و نزديكتر شد، تا [فاصله‌اش] به قدرِ [طول] دو [انتهاى] كمان يا نزديكتر
شد.} چه معنى دارد؟ فرمود: مقصود از آن رسول خدا است كه نزديك پرده‌هاى نور شد و ملكوت
آسمانها را ديد و سپس پایین آمد و در زير پاى خود ملكوت زمين را نگريست تا به نظر
آورد كه فاصله اش تا زمین به اندازه فاصله دو سر كمان است.
9- علل الشرائع الْمُكَتِّبُ
وَ الْوَرَّاقُ وَ الْهَمَذَانِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ
أَبِي عِمْرَانَ وَ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع لِأَيِّ عِلَّةٍ عَرَجَ اللَّهُ
بِنَبِيِّهِ ص إِلَى السَّمَاءِ وَ مِنْهَا إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى وَ
مِنْهَا إِلَى حُجُبِ النُّورِ وَ خَاطَبَهُ وَ نَاجَاهُ هُنَاكَ وَ اللَّهُ لَا
يُوصَفُ بِمَكَانٍ فَقَالَ ع إِنَّ اللَّهَ لَا يُوصَفُ بِمَكَانٍ وَ لَا يَجْرِي
عَلَيْهِ زَمَانٌ وَ لَكِنَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَرَادَ أَنْ يُشَرِّفَ بِهِ
مَلَائِكَتَهُ وَ سُكَّانَ سَمَاوَاتِهِ وَ يُكْرِمَهُمْ بِمُشَاهَدَتِهِ وَ
يُرِيَهُ مِنْ عَجَائِبِ عَظَمَتِهِ مَا يُخْبِرُ بِهِ بَعْدَ هُبُوطِهِ وَ لَيْسَ
ذَلِكَ عَلَى مَا يَقُولُهُ الْمُشَبِّهُونَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ تَعَالَى عَمَّا
يَصِفُونَ. [16]
يونس بن عبد الرحمن
گفت: به امام موسى کاظم عليه السلام گفتم: چرا علت خدا پيغمبرش صلی الله علیه و
آله را به سوى آسمان بالا برد و از آن به سوى سدرة المنتهى و از آن به سوى حجاب‌هاى
نور و با او خطاب و گفتگو نمود و در آنجا با او راز گفت در حالی که خدا به مكان وصف
نمي شود؟ امام علیه السلام فرمود: خداى تبارك و تعالى به مكان وصف نمي شود و زمان بر
او جارى نمى‌گردد و ليكن خدای عزّ و جلّ خواست كه فرشتگان و ساكنان آسمانهاى خود را
به او تشريف دهد و ايشان را به مشاهده كردن آن حضرت گرامی دارد و از عجائب عظمت خويش
به او بنمايد، آنچه را كه بعد از فرود آمدنش به آن خبر دهد، و اين امر بر آن وضع نيست
كه تشبیه کنندگان می گويند و پاك و منزه است خدا و برترى دارد از آنچه شرك مى‌آورند.
10- الخصال فِي مَسَائِلِ
الْيَهُودِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ لَهُ فَرَبُّكَ يَحْمِلُ أَوْ
يُحْمَلُ قَالَ إِنَّ رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ يَحْمِلُ كُلَّ شَيْ‌ءٍ بِقُدْرَتِهِ
وَ لَا يَحْمِلُهُ شَيْ‌ءٌ قَالَ فَكَيْفَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ وَ يَحْمِلُ عَرْشَ
رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ قَالَ يَا يَهُودِيُّ أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما
فِي الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّرى فَكُلُّ شَيْ‌ءٍ عَلَى الثَّرَى وَ الثَّرَى
عَلَى الْقُدْرَةِ وَ الْقُدْرَةُ تَحْمِلُ كُلَّ شَيْ‌ءٍ الْخَبَرَ. [17]
امیر مؤمنان علیه
السلام در پاسخ به شخص یهودی که پرسید: پروردگار تو حمل می کند يا حمل مى‌شود؟ فرمود:
پروردگار من همه چيز را به توانائى خود حمل می کند و هيچ چيز تاب تحمل عظمت او را ندارد.
گفت: پس چگونه خدا می فرمايد: «وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ»[18]{و
عرش پروردگارت را آن روز، هشت [فرشته] بر سر خود بر مى‌دارند}. فرمود: اى يهودى مگر
نمی دانی آنچه در آسمانها و زمين و ميان آنها و زير خاك است از آن خداست هر چيز بر
خاك استوار است و خاك به توانائى خدا بر قرار است و توانائى حق هر چيزى را تحمل می
کند.
11- التوحيد، عيون أخبار
الرضا عليه السلام تَمِيمٌ الْقُرَشِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ
الْأَنْصَارِيِّ عَنِ الْهَرَوِيِّ قَالَ: سَأَلَ الْمَأْمُونُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى
الرِّضَا ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ
الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ لِيَبْلُوَكُمْ
أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ
الْعَرْشَ وَ الْمَاءَ وَ الْمَلَائِكَةَ قَبْلَ خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَ
الْأَرْضِ وَ كَانَتِ الْمَلَائِكَةُ تَسْتَدِلُّ بِأَنْفُسِهَا وَ بِالْعَرْشِ وَ
الْمَاءِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ جَعَلَ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ
لِيُظْهِرَ بِذَلِكَ قُدْرَتَهُ لِلْمَلَائِكَةِ فَتَعْلَمَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ
شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ ثُمَّ رَفَعَ الْعَرْشَ بِقُدْرَتِهِ وَ نَقَلَهُ وَ جَعَلَهُ
فَوْقَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ ثُمَّ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ فِي
سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ هُوَ مُسْتَوْلٍ عَلَى عَرْشِهِ وَ كَانَ قَادِراً عَلَى أَنْ
يَخْلُقَهَا فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ وَ لَكِنَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَهَا فِي
سِتَّةِ أَيَّامٍ لِيَظْهَرَ لِلْمَلَائِكَةِ مَا يَخْلُقُهُ مِنْهَا شَيْئاً
بَعْدَ شَيْ‌ءٍ فَيُسْتَدَلَّ بِحُدُوثِ مَا يَحْدُثُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى
ذِكْرُهُ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ وَ لَمْ يَخْلُقِ اللَّهُ الْعَرْشَ لِحَاجَةٍ
بِهِ إِلَيْهِ لِأَنَّهُ غَنِيٌّ عَنِ الْعَرْشِ وَ عَنْ جَمِيعِ مَا خَلَقَ لَا
يُوصَفُ بِالْكَوْنِ عَلَى الْعَرْشِ لِأَنَّهُ لَيْسَ بِجِسْمٍ تَعَالَى عَنْ
صِفَةِ خَلْقِهِ عُلُوّاً كَبِيراً. [19]
ابو الصّلت هروى گويد:
روزى مأمون در باره اين آيه از امام رضا عليه السّلام سؤال كرد: «وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ
السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ
لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا»[20]{و
اوست كسى كه آسمانها و زمين را در شش هنگام آفريد و عرش او بر آب بود، تا شما را بيازمايد
كه كدام يك نيكوكارتريد.}حضرت فرمود: خداوند تبارك و تعالى، عرش (تخت پادشاهى)، آب
و ملائكه را قبل از خلقت آسمانها و زمين آفريد و ملائكه با توجّه نمودن به خود و عرش
و آب، بر وجود خداوند استدلال مى‌كردند، سپس خداوند عرش خود را بر روى آب قرار داد
تا بدين وسيله قدرت خود را به ملائكه نشان بدهد تا ملائكه بفهمند كه خداوند بر هر كارى
تواناست، سپس با قدرت و توانايى خويش، عرش را بلند كرده و بر فراز آسمانهاى هفتگانه
قرار داد، آنگاه در حالى كه بر عرش خود تسلّط و استيلاء داشت، آسمانها و زمين را در
شش روز آفريد، هر چند توانايى داشت كه در يك چشم بر هم زدن اين كار را انجام دهد، لكن
آنها را در شش روز آفريد تا با اين كار، آنچه را كه از آسمانها و زمين مى‌آفريند، كم
كم و يكى يكى به ملائكه نشان دهد تا به وجود آمدن هر يك از آنها، در هر مرتبه، براى
ملائكه، دليلى باشد بر (قدرت) خداوند، و خداوند، عرش را به خاطر نياز، نيافريده
است زيرا او از عرش و تمام مخلوقات بى‌نياز است. در مورد ذات اقدس او نمى‌توان گفت
كه: بر روى عرش نشسته است زيرا او جسم نيست. خداوند بسيار بسيار برتر و والاتر از صفات
مخلوقين است.
12- التوحيد، معاني الأخبار،
عيون أخبار الرضا عليه السلام الْمُعَاذِيُّ عَنْ أَحْمَدَ الْهَمْدَانِيِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ
عَزَّ وَ جَلَ
كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ
تَعَالَى لَا يُوصَفُ بِمَكَانٍ يَحُلُّ فِيهِ فَيُحْجَبَ عَنْهُ فِيهِ عِبَادُهُ
وَ لَكِنَّهُ يَعْنِي أَنَّهُمْ عَنْ ثَوَابِ رَبِّهِمْ مَحْجُوبُونَ قَالَ وَ
سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ جاءَ رَبُّكَ وَ الْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ
عَزَّ وَ جَلَّ لَا يُوصَفُ بِالْمَجِي‌ءِ وَ الذَّهَابِ تَعَالَى عَنِ
الِانْتِقَالِ إِنَّمَا يَعْنِي بِذَلِكَ وَ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَ الْمَلَكُ
صَفّاً صَفّاً قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا
أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ وَ الْمَلائِكَةُ قَالَ يَقُولُ هَلْ
يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمْ بِالْمَلَائِكَةِ فِي ظُلَلٍ مِنَ
الْغَمَامِ وَ هَكَذَا نَزَلَتْ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ
جَلَ
سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ مَكَرُوا وَ مَكَرَ
اللَّهُ وَ
عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ يُخادِعُونَ اللَّهَ وَ هُوَ خادِعُهُمْ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ
عَزَّ وَ جَلَّ لَا يَسْخَرُ وَ لَا يَسْتَهْزِئُ وَ لَا يَمْكُرُ وَ لَا
يُخَادِعُ وَ لَكِنَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يُجَازِيهِمْ جَزَاءَ السُّخْرِيَّةِ وَ
جَزَاءَ الِاسْتِهْزَاءِ وَ جَزَاءَ الْمَكْرِ وَ الْخَدِيعَةِ تَعَالَى اللَّهُ
عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً. [21]
ابن فضّال از پدرش
چنين نقل كرده است: كه از امام هشتم در باره اين آيه سؤال كردم: «كَلَّا إِنَّهُمْ
عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ»[22]{زهى
پندار، كه آنان در آن روز، از پروردگارشان سخت محجوبند.} حضرت فرمود: نمى‌توان و صحيح
نيست كه خداوند را اين طور وصف نمائيم كه در جايى قرار مى‌گيرد و بندگان در پس حجاب
هستند و او را نمى‌بينند، بلكه معنى آيه اين است كه از ثواب پروردگار خويش محرومند.
و نيز راوى گويد: در باره اين آيه سؤال كردم: «وَ جاءَ رَبُّكَ وَ الْمَلَكُ صَفًّا
صَفًّا»[23]{پروردگارت
و فرشتگان صفّ به صفّ، آمدند.}حضرت فرمود: خداوند با «رفتن و آمدن» وصف نمى‌شود، خدا
برتر از انتقال و جابجايى است، بلكه معنى آيه اين است كه فرمان پروردگار آمد در
حالی که فرشتگان صفّ به صفّ بودند، و در باره اين آيه سؤال كردم: «هَلْ يَنْظُرُونَ
إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ وَ الْمَلائِكَةُ»[24]
{آيا منتظرند كه خداوند در پاره‌هاى ابرها و نيز ملائكه به نزدشان بيايند؟} فرمود:
يعنى «آيا منتظرند كه خداوند ملائكه را در ميان ابرها به سراغشان بفرستد» و همين گونه
نيز اين آيه نازل شده است. راوى گويد: در باره اين آيات سؤال كردم: «سَخِرَ اللَّهُ
مِنْهُمْ»[25]{خدا
آنها را مسخره كرد.}و «اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ»[26]
{خداوند آنها را استهزاء مى‌كند.} و « و مَكَرُوا وَ مَكَرَ اللَّهُ»[27]{آنها
مكر کردند، خدا نيز مكر کرد.} و «يُخادِعُونَ اللَّهَ وَ هُوَ خادِعُهُمْ»[28]{مى‌خواهند
در مورد خدا خدعه کنند، در حالی که خدا به آنها خدعه مى‌زند.} حضرت فرمود: خداوند نه
مسخره مى‌كند، نه استهزاء، و نه نيرنگ و فريب بكار مى‌برد، بلكه مطابق عمل مسخره و
استهزاء و نيرنگ و فريب آنان به آنها جزا مى‌دهد، خداوند بسيار بسيار برتر از آن چيزهايى
است كه ظالمان مى‌گويند و مى‌پندارند.
13- الإحتجاج عَنْ مُوسَى
بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ ع أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ فِي جَوَابِ
الْيَهُودِيِّ الَّذِي سَأَلَ عَنْ مُعْجِزَاتِ الرَّسُولِ ص إِنَّهُ أُسْرِيَ
بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى مَسِيرَةَ شَهْرٍ
وَ عُرِجَ بِهِ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ مَسِيرَةَ خَمْسِينَ أَلْفَ عَامٍ فِي
أَقَلَّ مِنْ ثُلُثِ لَيْلَةٍ حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَاقِ الْعَرْشِ فَدَنَا
بِالْعِلْمِ فَتَدَلَّى فَدُلِّيَ لَهُ مِنَ الْجَنَّةِ رَفْرَفٌ أَخْضَرُ وَ
غَشِيَ النُّورُ بَصَرَهُ فَرَأَى عَظَمَةَ رَبِّهِ بِفُؤَادِهِ وَ لَمْ يَرَهَا
بِعَيْنِهِ فَكَانَ كَقَابِ قَوْسَيْنِ بَيْنَهَا وَ بَيْنَهُ أَوْ أَدْنَى
الْخَبَرَ. [29]
أمير مؤمنان عليه السّلام
خطاب به یهودی که از معجزات رسول خدا صلی الله علیه و آله پرسیده بود، فرمود: رسول
خدا مسير يك ماه راه را از مسجد الحرام به مسجد الأقصى سير داده شد، و از آنجا در ملكوت
آسمانها مسير پنجاه هزار سال را عروج داده شد، و اين همه در كمتر از سه شب بود، تا
اينكه به ساق عرش رسيد، تا اينكه به علم نزديك شد و به آن چسبيده و رفرف سبز از
بهشت برای او آویخته شد، که نور چشمان حضرت را خيره كرده پس عظمت پروردگارش را با
قلبش و نه با چشمش دید، و فاصله ميان او و آن نور به مقدار فاصله دو كمان يا كمتر از
آن بود.
14- التوحيد، علل الشرائع
ابْنُ عِصَامٍ عَنِ الْكُلَيْنِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ
عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيِّ
عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ
عَلِيٍّ قَالَ:
سَأَلْتُ أَبِي سَيِّدَ الْعَابِدِينَ ع فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَتِ أَخْبِرْنِي
عَنْ جَدِّنَا رَسُولِ اللَّهِ ص لَمَّا عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ وَ أَمَرَهُ
رَبُّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِخَمْسِينَ صَلَاةً كَيْفَ لَمْ يَسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ
عَنْ أُمَّتِهِ حَتَّى قَالَ لَهُ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ ع ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ
فَاسْأَلِ التَّخْفِيفَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا
تُطِيقُ ذَلِكَ فَقَالَ يَا بُنَيَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ لَا
يَقْتَرِحُ عَلَى رَبِّهِ عَزَّ وَ
جَلَّ وَ لَا يُرَاجِعُهُ فِي شَيْ‌ءٍ يَأْمُرُهُ بِهِ فَلَمَّا سَأَلَهُ مُوسَى ع
ذَلِكَ فَكَانَ شَفِيعاً لِأُمَّتِهِ إِلَيْهِ لَمْ يَجُزْ لَهُ رَدُّ شَفَاعَةِ
أَخِيهِ مُوسَى فَرَجَعَ إِلَى رَبِّهِ فَسَأَلَهُ التَّخْفِيفَ إِلَى أَنْ
رَدَّهَا إِلَى خَمْسِ صَلَوَاتٍ قَالَ قُلْتُ لَهُ يَا أَبَتِ فَلِمَ لَا
يَرْجِعُ إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ
يَسْأَلُهُ التَّخْفِيفَ عَنْ خَمْسِ صَلَوَاتٍ وَ قَدْ سَأَلَهُ مُوسَى ع أَنْ
يَرْجِعَ إِلَى رَبِّهِ وَ يَسْأَلَهُ التَّخْفِيفَ فَقَالَ يَا بُنَيَّ أَرَادَ ص
أَنْ يُحَصِّلَ لِأُمَّتِهِ التَّخْفِيفَ مَعَ أَجْرِ خَمْسِينَ صَلَاةً يَقُولُ
اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ
مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها أَ لَا تَرَى أَنَّهُ ص لَمَّا هَبَطَ إِلَى
الْأَرْضِ نَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبَّكَ
يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ إِنَّهَا خَمْسٌ بِخَمْسِينَ ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ
لَدَيَّ وَ ما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَتِ أَ لَيْسَ
اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لَا يُوصَفُ بِمَكَانٍ قَالَ تَعَالَى اللَّهُ عَنْ
ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً قُلْتُ فَمَا مَعْنَى قَوْلِ مُوسَى ع لِرَسُولِ اللَّهِ
ص ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَقَالَ مَعْنَاهُ مَعْنَى قَوْلِ إِبْرَاهِيمَ ع إِنِّي ذاهِبٌ إِلى
رَبِّي سَيَهْدِينِ وَ
مَعْنَى قَوْلِ مُوسَى ع وَ عَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضى وَ مَعْنَى قَوْلِهِ
عَزَّ وَ جَلَ
فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ يَعْنِي حُجُّوا إِلَى بَيْتِ اللَّهِ يَا بُنَيَّ إِنَّ
الْكَعْبَةَ بَيْتُ اللَّهِ تَعَالَى فَمَنْ حَجَّ بَيْتَ اللَّهِ فَقَدْ قَصَدَ
إِلَى اللَّهِ وَ الْمَسَاجِدُ بُيُوتُ اللَّهِ فَمَنْ سَعَى إِلَيْهَا فَقَدْ
سَعَى إِلَى اللَّهِ وَ قَصَدَ إِلَيْهِ وَ الْمُصَلِّي مَا دَامَ فِي صَلَاتِهِ
فَهُوَ وَاقِفٌ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ وَ أَهْلُ مَوْقِفِ
عَرَفَاتٍ هُمْ وُقُوفٌ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنَّ لِلَّهِ
تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِقَاعاً فِي سَمَاوَاتِهِ فَمَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى
بُقْعَةٍ مِنْهَا فَقَدْ عُرِجَ بِهِ إِلَيْهِ أَ لَا تَسْمَعُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ
يَقُولُ
تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ إِلَيْهِ وَ يَقُولُ فِي قِصَّةِ عِيسَى ع بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ
إِلَيْهِ وَ
يَقُولُ عَزَّ وَ جَلَ
إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ.[30]
زيد بن على گفت از
پدرم سيد العابدين علیه السلام سؤال نمودم اى پدر بزرگوار مرا خبر ده از جد ما رسول
خدا صلی الله علیه و آله كه چون او را به سوى آسمان بالا بردند و پروردگار عزّ و
جلّ او را به پنجاه نماز امر كرد چگونه از خدا سؤال ننمود كه برای امتش تخفيف دهد تا
آنكه موسى بن عمران به آن حضرت گفت كه به سوى پروردگارت برگرد و تخفيف را از او بخواه
زيرا كه امت تو اين را طاقت ندارند؟ امام سجاد علیه السلام فرمود: اى فرزندم به
درستى كه رسول خدا بر پروردگار در باب خواستن تحكيم نمى‌نمود و در چيزى كه او را به
آن امر می فرمود به خدا بازگشت نمي كرد و چون موسى اين را از او سؤال كرد و در نزد
او از براى امتش شفيع شد او را روا نبود كه شفاعت برادرش موسى را رد كند پس به اين
جهت به سوى پروردگارش برگشت و تخفيف را از او سؤال كرد تا آنكه آنها را بسوى پنج نماز
برگردانيد. زيد گفت:اى پدر پس چرا به سوى پروردگار عزّ و جلّ برنگشت و بعد از پنج نماز
تخفيف را از او سؤال نكرد در حالی که موسی از او خواست برگردد و دوباره تخفیف
بخواهد؟ امام علیه السلام فرمود: اى فرزندم خواست كه همان تخفيف[اول] از براى امتش
باشد با اجر پنجاه نماز زیرا خداى عزّ و جلّ فرموده: «مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ
عَشْرُ أَمْثالِها»[31]{ هر كس كار نيكى بياورد،
ده برابر آن [پاداش] خواهد داشت.} آيا نمى‌بينى كه آن حضرت چون به زمين فرود آمد جبرئيل
بر او نازل شد و گفت كه يا محمد پروردگارت تو را سلام مي رساند و می فرمايد كه پنج
نماز به پنجاه نماز حساب مى‌شود و «ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَ ما أَنَا بِظَلَّامٍ
لِلْعَبِيد»[32]{پيش
من حكم دگرگون نمى‌شود، و من [نسبت] به بندگانم بيدادگر نيستم.»}. زيد گفت: اى پدرم
مگر نه این است که خداى تعالى ذكره به مكانى وصف نشود؟ فرمود: بلى چنين است، خدا
از اين برتر است. گفتم: پس معنى قول موسى به رسول خدا كه به سوى پروردگارت برگرد چيست؟
فرمود: معنى آن همان معنى قول ابراهيم است كه «إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي سَيَهْدِينِ»[33]
{«من به سوى پروردگارم رهسپارم، زودا كه مرا راه نمايد.»} و همان معنى قول موسى است
كه «وَ عَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضى»[34]
{و من اى پروردگارم به سويت شتافتم تا خشنود شوى.} و معنى قول خداى عزّ و جلّ كه فرمود:
«فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ»[35]
{پس بگريزد به سوى خدا} يعنى حج كنيد به سوى خانه خدا. اى فرزندم به درستى كه خانه
كعبه خانه خدا است پس هر كه خانه خدا را حج كند به حقيقت كه به سوى خدا قصد نموده و
مسجدها خانه هاى خدا است پس هر كه به سوى آنها سعى كند به حقيقت به سوى خدا سعى كرده
و به سوى او قصد نموده و نمازگزارنده مادام كه در نماز است در پيش رو يعنى در حضور
خداى عزّ و جلّ ايستاده و اهل موقف عرفات در حضور خداى عزّ و جلّ ايستاده‌اند و به
درستى كه خداى تبارك و تعالى را در آسمانهايش بقعه هایی است پس هر كه را به سوى بقعه
ای بالا برد به حقيقت او را به سوى خود بالا برده. آيا نمي شنوى كه خدا می فرمايد:
«تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ إِلَيْهِ»[36]
{بالا مي روند فرشتگان و روح به سوى او} و در قصه عيسى می فرمايد: «بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ
إِلَيْهِ»[37]{بلکه
او را به سوی خود بالا برد.} و می فرمايد: «إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ
وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ»[38]
{سخنان پاكيزه به سوى او بالا مى‌رود، و كار شايسته به آن رفعت مى‌بخشد.}
15- التوحيد مَاجِيلَوَيْهِ
عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ
أَبِي الْمَغْرَاءِ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خِلْوٌ مِنْ
خَلْقِهِ وَ خَلْقَهُ خِلْوٌ مِنْهُ وَ كُلُّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ شَيْ‌ءٍ
فَهُوَ مَخْلُوقٌ مَا خَلَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ. [39]
امام باقر علیه
السلام فرمود: ذات خدا از مخلوقش جدا و مخلوقش از ذات او جداست و هر آنچه نام «شیء»
(چیز) بر او صادق باشد جز خدا، مخلوق است.
16- التوحيد حَمْزَةُ
الْعَلَوِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ
أُذَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا
هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ
وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا فَقَالَ هُوَ وَاحِدٌ أَحَدِيُّ الذَّاتِ
بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ وَ بِذَلِكَ وَصَفَ نَفْسَهُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ
مُحِيطٌ بِالْإِشْرَافِ وَ الْإِحَاطَةِ وَ الْقُدْرَةِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي
السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ وَ لا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرُ بِالْإِحَاطَةِ وَ
الْعِلْمِ لَا بِالذَّاتِ لِأَنَّ الْأَمَاكِنَ مَحْدُودَةٌ تَحْوِيهَا حُدُودٌ
أَرْبَعَةٌ فَإِذَا كَانَ بِالذَّاتِ لَزِمَهُ الْحَوَايَةُ. [40]
امام صادق علیه
السلام در باره قول خداى عزّ و جلّ «ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ
رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا
أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا»[41]
{هيچ گفتگوى محرمانه‌اى ميان سه تن نيست مگر اينكه او چهارمين آنهاست، و نه ميان پنج
تن مگر اينكه او ششمين آنهاست، و نه كمتر از اين [عدد] و نه بيشتر، مگر اينكه هر كجا
باشند او با آنهاست.} فرمود: ذات خدا يگانه است و شائبه تركيب و تعدد در آن نيست و
از خلقش جدا است و خود را به اين وصف فرموده و او به هر چيزى احاطه دارد به اشراف و
احاطه و قدرت، «لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ
وَ لا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرُ»[42]
{هم وزن ذره‌اى، نه در آسمانها و نه در زمين، از وى پوشيده نيست، و نه كوچكتر از آن
و نه بزرگتر از آن} يعنى به احاطه و علم نه به ذات، زيرا كه مكانها محدود است كه حدود
چهارگانه آنها را فراهم آورده و گرداگرد آنها را فرا گرفته پس هر گاه به ذات باشد فراگرفتنِ
او لازم آيد.
17- التوحيد الْعَطَّارُ عَنْ
سَعْدٍ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَزَّازِ عَنْ مُثَنًّى
الْحَنَّاطِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ أَظُنُّهُ مُحَمَّدَ بْنَ النُّعْمَانِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ
اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ هُوَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وَ فِي
الْأَرْضِ
قَالَ كَذَلِكَ هُوَ فِي كُلِّ مَكَانٍ قُلْتُ بِذَاتِهِ قَالَ وَيْحَكَ إِنَّ
الْأَمَاكِنَ أَقْدَارٌ فَإِذَا قُلْتَ فِي مَكَانٍ بِذَاتِهِ لَزِمَكَ أَنْ
تَقُولَ فِي أَقْدَارٍ وَ غَيْرِ ذَلِكَ وَ لَكِنْ هُوَ بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ
مُحِيطٌ بِمَا خَلَقَ عِلْماً وَ قُدْرَةً وَ إِحَاطَةً وَ سُلْطَاناً وَ لَيْسَ
عِلْمُهُ بِمَا فِي الْأَرْضِ بِأَقَلَّ مِمَّا فِي السَّمَاءِ لَا يَبْعُدُ
مِنْهُ شَيْ‌ءٌ وَ الْأَشْيَاءُ لَهُ سَوَاءٌ عِلْماً وَ قُدْرَةً وَ سُلْطَاناً
وَ مُلْكاً وَ إِحَاطَةً. [43]
محمد بن نعمان
گوید: از امام صادق علیه السلام از قول خداى عزّ و جلّ «وَ هُوَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ
وَ فِي الْأَرْضِ»[44]
{و او در آسمانها و زمين خداست.} پرسیدم. حضرت فرمود: او همچنين است در هر جايى. گفتم:
به ذات خويش؟ (با ذات خویش در هر جاست؟) فرمود: واى بر تو! به درستى كه مكانها اندازه
ها ست و اگر بگویى كه خدا با ذات خود در مكانى است، لازم آيد كه بگویى خدا در اندازه
ها وغیر آن است. و ليكن خدا از خلقش جدا است (ذات او شباهتی به خلقش ندارد) و احاطه
اش از روى علم و قدرت و تسلط و سلطنت است به آنچه آفريده (نه احاطه ذاتی، مثل جسمی
بزرگ که جسمی کوچک را در درونش احاطه می کند) و علمش به آنچه در زمين است نسبت به
آنچه در آسمان است كمتر نيست و چيزى از او دور نمي شود و چيزها از جهت علم و قدرت و
سلطنت و ملك و احاطه برايش یکسان است.
18- التوحيد أَبِي عَنْ
عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ
قَالَ:
قَالَ أَبُو شَاكِرٍ الدَّيَصَانِيُّ إِنَّ فِي الْقُرْآنِ آيَةً هِيَ قُوَّةٌ
لَنَا قُلْتُ وَ مَا هِيَ فَقَالَ وَ هُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَ فِي الْأَرْضِ
إِلهٌ
فَلَمْ أَدْرِ بِمَا أُجِيبُهُ فَحَجَجْتُ فَخَبَّرْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع
فَقَالَ هَذَا كَلَامُ زِنْدِيقٍ خَبِيثٍ إِذَا رَجَعْتَ إِلَيْهِ فَقُلْ لَهُ مَا
اسْمُكَ بِالْكُوفَةِ فَإِنَّهُ يَقُولُ فُلَانٌ فَقُلْ مَا اسْمُكَ بِالْبَصْرَةِ
فَإِنَّهُ يَقُولُ فُلَانٌ فَقُلْ كَذَلِكَ اللَّهُ رَبُّنَا فِي السَّماءِ إِلهٌ وَ فِي الْأَرْضِ
إِلهٌ وَ
فِي الْبِحَارِ إِلَهٌ وَ فِي كُلِّ مَكَانٍ إِلَهٌ قَالَ فَقَدِمْتُ فَأَتَيْتُ
أَبَا شَاكِرٍ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ هَذِهِ نُقِلَتْ مِنَ الْحِجَازِ. [45]
هشام بن حكم گفت: ابو
شاكر ديصانى گفت: در قرآن آيه ای هست كه موافق اعتقاد ما است كه خدا را دو تا مي
دانيم. گفتم: آن آيه كدام است؟ گفت: «وَ هُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَ فِي الْأَرْضِ
إِلهٌ»[46]
{و اوست كه در آسمان خداست و در زمين خداست،}. هشام می گويد كه من ندانستم چه جواب
گويم. بعد از آن به حج رفتم و امام صادق علیه السلام را به اين خبر دادم. فرمود: اين
سخن زنديق خبيث است چون به سوى او برگردى به او بگو: نام تو در كوفه چيست؟ او خواهد
گفت: فلانى، بعد از آن بگو: نام تو در بصره چيست؟ خواهد گفت: فلانى، پس بگو: همچنين
است خدا كه پروردگار ما است در آسمان خدا و در زمين خدا و در درياها خدا و در هر جا
خدا است. هشام می گويد: پس از سفر بازگشتم و در نزد ابو شاكر آمدم و او را خبر دادم.
گفت: اين گفته از حجاز به اينجا آمده است.
19- التوحيد الْقَطَّانُ وَ
الدَّقَّاقُ مَعاً عَنِ ابْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانِ عَنِ ابْنِ حَبِيبٍ عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ بْنِ أَسْوَدَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ
ص صَدِيقَانِ يَهُودِيَّانِ قَدْ آمَنَا بِمُوسَى رَسُولِ اللَّهِ وَ أَتَيَا
مُحَمَّداً ص وَ سَمِعَا مِنْهُ وَ قَدْ كَانَا قَرَءَا التَّوْرَاةَ وَ صُحُفَ
إِبْرَاهِيمَ ع وَ عَلِمَا عِلْمَ الْكُتُبِ الْأُولَى فَلَمَّا قَبَضَ اللَّهُ
تَبَارَكَ وَ تَعَالَى رَسُولَهُ ص أَقْبَلَا يَسْأَلَانِ عَنْ صَاحِبِ الْأَمْرِ
بَعْدَهُ وَ قَالا إِنَّهُ لَمْ يَمُتْ نَبِيٌّ قَطُّ إِلَّا وَ لَهُ خَلِيفَةٌ
يَقُومُ بِالْأَمْرِ فِي أُمَّتِهِ مِنْ بَعْدِهِ قَرِيبُ الْقَرَابَةِ إِلَيْهِ
مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ عَظِيمُ الْقَدْرِ جَلِيلُ
الشَّأْنِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ هَلْ تَعْرِفُ صَاحِبَ الْأَمْرِ مِنْ
بَعْدِ هَذَا النَّبِيِّ قَالَ الْآخَرُ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا بِالصِّفَةِ
الَّتِي أَجِدُهَا فِي التَّوْرَاةِ هُوَ الْأَصْلَعُ الْمُصَفَّرُ فَإِنَّهُ كَانَ أَقْرَبَ الْقَوْمِ مِنْ
رَسُولِ اللَّهِ ص فَلَمَّا دَخَلَا الْمَدِينَةَ وَ سَأَلَا عَنِ الْخَلِيفَةِ
أُرْشِدَا إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَلَمَّا نَظَرَا إِلَيْهِ قَالا لَيْسَ هَذَا
صَاحِبَنَا ثُمَّ قَالا لَهُ مَا قَرَابَتُكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ إِنِّي
رَجُلٌ مِنْ عَشِيرَتِهِ وَ هُوَ زَوْجُ ابْنَتِي عَائِشَةَ قَالا هَلْ غَيْرُ
هَذَا قَالَ لَا قَالا لَيْسَتْ هَذِهِ بِقَرَابَةٍ فَأَخْبِرْنَا أَيْنَ رَبُّكَ
قَالَ فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ قَالا هَلْ غَيْرُ هَذَا قَالَ لَا قَالا دُلَّنَا
عَلَى مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ فَإِنَّكَ أَنْتَ لَسْتَ بِالرَّجُلِ الَّذِي
نَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّهُ وَصِيُّ هَذَا النَّبِيِّ وَ خَلِيفَتُهُ قَالَ
فَتَغَيَّظَ مِنْ قَوْلِهِمَا وَ هَمَّ بِهِمَا ثُمَّ أَرْشَدَهُمَا إِلَى عُمَرَ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ عَرَفَ
مِنْ عُمَرَ أَنَّهُمَا إِنِ اسْتَقْبَلَاهُ بِشَيْ‌ءٍ بَطَشَ بِهِمَا فَلَمَّا أَتَيَاهُ
قَالا مَا قَرَابَتُكَ مِنْ هَذَا النَّبِيِّ قَالَ أَنَا مِنْ عَشِيرَتِهِ وَ
هُوَ زَوْجُ ابْنَتِي حَفْصَةَ قَالا هَلْ غَيْرُ هَذَا قَالَ لَا قَالا لَيْسَتْ
هَذِهِ بِقَرَابَةٍ وَ لَيْسَتْ هَذِهِ الصِّفَةَ الَّتِي نَجِدُهَا فِي
التَّوْرَاةِ ثُمَّ قَالا لَهُ فَأَيْنَ رَبُّكَ قَالَ فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ
قَالا هَلْ غَيْرُ هَذَا قَالَ لَا قَالَ دُلَّنَا عَلَى مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ
فَأَرْشَدَهُمَا إِلَى عَلِيٍّ ع فَلَمَّا جَاءَاهُ فَنَظَرَا إِلَيْهِ قَالَ
أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ إِنَّهُ الرَّجُلُ الَّذِي صِفَتُهُ فِي التَّوْرَاةِ
إِنَّهُ وَصِيُّ هَذَا النَّبِيِّ وَ خَلِيفَتُهُ وَ زَوْجُ ابْنَتِهِ وَ أَبُو
السِّبْطَيْنِ وَ الْقَائِمُ بِالْحَقِّ مِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ قَالا لِعَلِيٍّ ع
أَيُّهَا الرَّجُلُ مَا قَرَابَتُكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ هُوَ أَخِي وَ
أَنَا وَارِثُهُ وَ وَصِيُّهُ وَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ أَنَا زَوْجُ
ابْنَتِهِ قَالا هَذِهِ الْقَرَابَةُ الْفَاخِرَةُ وَ الْمَنْزِلَةُ الْقَرِيبَةُ
وَ هَذِهِ الصِّفَةُ الَّتِي نَجِدُهَا فِي التَّوْرَاةِ فَأَيْنَ رَبُّكَ عَزَّ
وَ جَلَّ قَالَ لَهُمَا عَلِيٌّ ع إِنْ شِئْتُمَا أَنْبَأْتُكُمَا بِالَّذِي كَانَ
عَلَى عَهْدِ نَبِيِّكُمَا مُوسَى ع وَ إِنْ شِئْتُمَا أَنْبَأْتُكُمَا بِالَّذِي
كَانَ عَلَى عَهْدِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ص قَالا أَنْبِئْنَا بِالَّذِي كَانَ
عَلَى عَهْدِ نَبِيِّنَا مُوسَى ع قَالَ عَلِيٌّ ع أَقْبَلَ أَرْبَعَةُ أَمْلَاكٍ
مَلَكٌ مِنَ الْمَشْرِقِ وَ مَلَكٌ مِنَ الْمَغْرِبِ وَ مَلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ وَ
مَلَكٌ مِنَ الْأَرْضِ فَقَالَ صَاحِبُ الْمَشْرِقِ لِصَاحِبِ الْمَغْرِبِ مِنْ
أَيْنَ أَقْبَلْتَ قَالَ أَقْبَلْتُ مِنْ عِنْدِ رَبِّي وَ قَالَ صَاحِبُ
الْمَغْرِبِ لِصَاحِبِ الْمَشْرِقِ مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ قَالَ أَقْبَلْتُ مِنْ
عِنْدِ رَبِّي وَ قَالَ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ لِلْخَارِجِ مِنَ الْأَرْضِ
مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ قَالَ أَقْبَلْتُ مِنْ عِنْدِ رَبِّي وَ قَالَ الْخَارِجُ
مِنَ الْأَرْضِ لِلنَّازِلِ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ قَالَ
أَقْبَلْتُ مِنْ عِنْدِ رَبِّي فَهَذَا مَا كَانَ عَلَى عَهْدِ نَبِيِّكُمَا
مُوسَى ع وَ أَمَّا مَا كَانَ عَلَى عَهْدِ نَبِيِّنَا فَذَلِكَ قَوْلُهُ فِي
مُحْكَمِ كِتَابِهِ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى
ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا
أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا الْآيَةَ قَالَ الْيَهُودِيَّانِ فَمَا مَنَعَ صَاحِبَيْكَ
أَنْ يَكُونَا جَعَلَاكَ فِي مَوْضِعِكَ الَّذِي أَنْتَ أَهْلُهُ فَوَ الَّذِي
أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى إِنَّكَ لَأَنْتَ الْخَلِيفَةُ حَقّاً نَجِدُ
صِفَتَكَ فِي كُتُبِنَا وَ نَقْرَؤُهُ فِي كَنَائِسِنَا وَ إِنَّكَ لَأَنْتَ
أَحَقُّ بِهَذَا الْأَمْرِ وَ أَوْلَى بِهِ مِمَّنْ قَدْ غَلَبَكَ عَلَيْهِ
فَقَالَ عَلِيٌّ ع قَدَّمَا وَ أَخَّرَا وَ حِسَابُهُمَا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ
جَلَّ يُوقَفَانِ وَ يُسْأَلَانِ. [47]
امام صادق از پدرش
عليهما السلام روایت فرمود که: رسول خدا صلی الله علیه و آله را دو آشناى يهود بود
كه به موسى ايمان آورده بودند و به خدمت حضرت آمده و از او شنيده بودند و تورات و صحف
ابراهيم و موسى را خوانده بودند و علم كتابهاى نخستين را دانسته بودند و چون خداى تبارك
و تعالى روح مطهر رسول خود را قبض كرد آن دو يهود از صاحب امر خلافت بعد از آن حضرت
سؤال مي كردند و گفتند كه هرگز هيچ پيغمبرى نمرده مگر آن كه او را خليفه و جانشينى
بوده كه در ميان امتش بعد از او به امر خلافت قيام مي نموده و قرابتش به او نزديك و
از خاندان او بوده و قدرش بزرگ و شأنش عظيم بوده پس يكى از آنها به يار خود گفت:
آيا صاحب اين امر را بعد از اين پيغمبر مى‌شناسى؟ آن ديگر گفت: او را نمى‌شناسم مگر
به صفتى كه آن را در تورات مي يابم؛ او است آن كه پيش سرش مو ندارد و رنگش زرد است
پس به درستى كه او نسبت به رسول صلی الله علیه و آله از همه قوم نزديكتر است. چون داخل
مدينه شدند و از خليفه رسول سؤال كردند ايشان را به سوى ابو بكر راهنمایى نمودند و
چون به سويش نظر كردند گفتند كه اين صاحب ما نيست. بعد از آن به ابو بكر گفتند كه خويشيت
نسبت به رسول خدا صلی الله علیه و آله چيست؟ گفت: من مردى از خويشان اويم و او شوهر
دخترم عايشه است. گفتند: آيا غير از اين امر خويشى ديگرى دارى؟ ابو بكر گفت: نه. گفتند
كه اين خويشى خويشى نيست، پس ما را خبر ده كه پروردگارت در كجا است؟ گفت: كه در بالاى
هفت آسمان. گفتند: آيا غير از اين می دانی؟ گفت: نه. گفتند: ما را دلالت كن بر كسى
كه از تو داناتر است زيرا كه تو آن مردى نيستى كه ما صفتش را در تورات مى‌يابيم كه
او وصى اين پيغمبر و خليفه او است. ابو بكر از گفتار ايشان به خشم آمد و قصد كرد كه
ايشان را بكشد بعد از آن ايشان را به سوى عمر ارشاد كرد و اين به جهت آن بود كه می
دانست اگر آنها چيز ناخوشایندی پیش عمر بگویند او بر ايشان سخت مي گيرد. چون نزد عمر
آمدند گفتند: خويشيت نسبت به اين پيغمبر چيست؟ گفت: من از قبيله و خويشان اويم و او
شوهر دختر من حفصه است. گفتند: آيا غير از اين امر خويشى ديگرى دارى؟ گفت: نه. گفتند:
اين خويشى خويشى نيست و اين صفت صفتى نيست كه ما آن را در تورات مى‌يابيم. بعد از آن
به عمر گفتند: پروردگارت در كجا است؟ گفت: در بالاى هفت آسمان. گفتند: آيا غير از اين
می دانی؟ گفت: نه. گفتند: ما را دلالت كن بر كسى كه از تو داناتر است. پس عمر ايشان
را به سوى على علیه السلام ارشاد كرد و چون به نزد آن حضرت آمدند و به سويش نظر كردند
يكى از آنها به رفيق خود گفت: او همان مردي ست كه ما در تورات صفتش را مى‌شناسيم كه
او وصى اين پيغمبر و خليفه او است و شوهر دخترش و پدر دو نبيره‌اش و قائم به حق بعد
از اوست. پس به على علیه السلام گفتند: اى مرد خويشيت نسبت به رسول خدا چيست؟ فرمود:
آن حضرت برادر من است و منم وارث و وصى او و اول كسى كه به او ايمان آورده و منم شوهر
دخترش فاطمه. به آن حضرت گفتند: اين همان خويشى فاخر و منزله نزديك است و اين صفت همان
صفتى است كه ما آن را در تورات مى‌يابيم. پس بگو: پروردگار والای تو در كجا است؟ على
علیه السلام به ايشان فرمود: اگر خواهيد شما را خبر دهم به آنچه در زمان پيغمبر شما
موسى بوده و اگر خواهيد شما را خبر دهم به آنچه در عهد پيغمبر ما محمد بوده. گفتند:
ما را خبر ده به آنچه در عهد پيغمبر ما موسى بوده. حضرت فرمود: چهار فرشته رو آوردند
و آمدند يك فرشته از مشرق و یکی از مغرب ویکی از آسمان و یکی از زمين، پس آن مشرقی
به مغربی گفت: از كجا آمده ای؟ گفت: از نزد پروردگار خود آمده‌ام. و آن كه از آسمان
فرود آمده بود به آن كه از زمين بيرون آمده بود گفت: از كجا آمده ای؟ گفت: از نزد پروردگارم
آمده‌ام. و آن كه از زمين بيرون آمده بود به آن كه از آسمان فرود آمده بود گفت: از
كجا آمده ای؟ گفت: از نزد پروردگارم آمده‌ام. پس اين آن چيزي است كه در عهد پيغمبر
شما موسى بوده و اما آنچه در زمان پيغمبر ما محمد بود همان قول خدا است در كتاب محكمش
كه «ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا
هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ
ما كانُوا»[48]
{هيچ گفتگوى محرمانه‌اى ميان سه تن نيست مگر اينكه او چهارمين آنهاست، و نه ميان پنج
تن مگر اينكه او ششمين آنهاست، و نه كمتر از اين [عدد] و نه بيشتر، مگر اينكه هر كجا
باشند او با آنهاست.}. يهوديها گفتند: پس چه چيز مانع شد که آن دو نفر تو را در
جایگاهی که سزاوار آن هستى قرار دهند، که قسم به آن كسى كه تورات را بر موسى فرو فرستاده
كه تویى خليفه حقی که ما صفت تو را در كتابهاى خود مى‌يابيم و آن را در كنشتهاى خود
مي خوانيم و به درستى كه تو به اين امر سزاوارتر و شایسته تری از كسى كه در آن بر
تو غالب شده؟ على علیه السلام فرمود: مقدم داشتند و به تأخير انداختند و حساب ايشان
بر خداى عزّ و جلّ است و در موقف حساب باز داشته ميشوند و از ايشان سؤال خواهد شد.
20- التوحيد الْعَطَّارُ عَنْ
أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ
مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي
جَعْفَرٍ ع فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا جَعْفَرٍ أَخْبِرْنِي عَنْ رَبِّكَ مَتَى كَانَ
فَقَالَ وَيْلَكَ إِنَّمَا يُقَالُ لِشَيْ‌ءٍ لَمْ يَكُنْ فَكَانَ مَتَى كَانَ
إِنَّ رَبِّي تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كَانَ لَمْ يَزَلْ حَيّاً بِلَا كَيْفٍ وَ لَمْ
يَكُنْ لَهُ كَانَ وَ لَا كَانَ لِكَوْنِهِ كَيْفٌ وَ لَا كَانَ لَهُ أَيْنٌ وَ
لَا كَانَ فِي شَيْ‌ءٍ وَ لَا كَانَ عَلَى شَيْ‌ءٍ وَ لَا ابْتَدَعَ لِكَانَهُ
مَكَاناً الْخَبَرَ. [49]
مردى به امام باقر
علیه السلام عرض كرد: ای ابا جعفر مرا خبر ده از پروردگارت که چه وقت بود؟ حضرت
فرمود: وای بر تو! تنها به چیزی که نبوده و سپس بود شده، گفته می شود: چه وقت بود.
در حالی که پروردگار من هميشه زنده بود بي چگونگى و برای او بودی[بعد از نبودی]
نبود و برای بودنش چگونگی نبود و برایش جایی نبود و در چیزی نبود و بر چیزی نبود و
از براى بودنش مكانى را اختراع نفرمود.
21- التوحيد وَ رُوِيَ أَنَّهُ سُئِلَ أَمِيرُ
الْمُؤْمِنِينَ ع أَيْنَ كَانَ رَبُّنَا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ سَمَاءً وَ أَرْضاً
فَقَالَ ع أَيْنَ سُؤَالٌ عَنْ مَكَانٍ وَ كَانَ اللَّهُ وَ لَا مَكَانَ. [50]
از امیر مؤمنان
علیه السلام سؤال شد: پروردگار ما پيش از آنكه آسمان و زمين را بيافريند در كجا بود؟
فرمود: «كجا»، سؤال از مكان است و خدا بود و هيچ مكانى نبود.
22- التوحيد ابْنُ الْوَلِيدِ
عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ ابْنِ أَبَانٍ عَنِ ابْنِ أُورَمَةَ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ
حَمْزَةَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَسَدٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي
عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ فِي شَيْ‌ءٍ أَوْ مِنْ شَيْ‌ءٍ أَوْ عَلَى شَيْ‌ءٍ
فَقَدْ أَشْرَكَ لَوْ كَانَ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى شَيْ‌ءٍ لَكَانَ مَحْمُولًا وَ لَوْ كَانَ فِي شَيْ‌ءٍ لَكَانَ
مَحْصُوراً وَ لَوْ كَانَ مِنْ شَيْ‌ءٍ لَكَانَ مُحْدَثاً. [51]
امام صادق علیه
السلام فرمود: هر كه گمان كند كه خدا در چيزي است يا از چيزى یا بر چیزی است همانا
شرك ورزیده، اگر خداى عزّ و جلّ بر چيزى باشد هر آينه محمول باشد كه چيزى او را برداشته
باشد و اگر در چيزى باشد محصور باشد كه چيزى دور او را گرفته باشد و اگر از چيزى باشد
محدث باشد كه ديگرى او را پديد آورده باشد.
23- التوحيد أَبِي عَنْ
عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي
عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي شَيْ‌ءٍ أَوْ مِنْ شَيْ‌ءٍ
أَوْ عَلَى شَيْ‌ءٍ. [52]
امام
صادق علیه السلام كه فرمود دروغ گفته هر كه گمان كرده كه خداى عزّ و جلّ در چيزى يا
از چيزي یا بر چیزی است.
24- التوحيد الدَّقَّاقُ عَنِ
الْأَسَدِيِّ عَنِ الْبَرْمَكِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ
رَاشِدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ
مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كَانَ لَمْ يَزَلْ
بِلَا زَمَانٍ وَ لَا مَكَانٍ وَ هُوَ الْآنَ كَمَا كَانَ لَا يَخْلُو مِنْهُ
مَكَانٌ وَ لَا يَشْتَغِلُ بِهِ مَكَانٌ وَ لَا يَحِلُّ فِي مَكَانٍ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى
ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا
أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا لَيْسَ بَيْنَهُ وَ
بَيْنَ خَلْقِهِ حِجَابٌ غَيْرُ خَلْقِهِ احْتَجَبَ بِغَيْرِ حِجَابٍ مَحْجُوبٍ وَ
اسْتَتَرَ بِغَيْرِ سِتْرٍ مَسْتُورٍ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ.[53]
بيان:
قوله غير خلقه أي ليس الحجاب بينه و بين خلقه إلا عجز المخلوق عن الإحاطة به...
امام موسى کاظم عليه
السلام فرمود: خداى تبارك و تعالى پيوسته بود بدون زمان و مكانى و آن جناب اكنون چنان
است كه بوده و هيچ مكانى از او خالى نشود و هيچ جا به او اشغال نشود و در مكانى حلول
نكند. «ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا
هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ
ما كانُوا»[54]{هيچ
گفتگوى محرمانه‌اى ميان سه تن نيست مگر اينكه او چهارمين آنهاست، و نه ميان پنج تن
مگر اينكه او ششمين آنهاست، و نه كمتر از اين [عدد] و نه بيشتر، مگر اينكه هر كجا باشند
او با آنهاست.} و در ميانه او و خلقش حجابى نيست غير از خلقش، در پرده رفته بدون حجابى
كه محجوب باشد و پنهان شده بى‌پرده ای كه مستور باشد و نيست خدایی مگر او كه بزرگي‌ست
بلند مرتبه و برتر.
توضیح علامه مجلسی:
یعنی حجاب بین او و خلقش جز عجز خلق از احاطه به او نیست....
25- التوحيد مُحَمَّدُ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْفَارِسِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ
النَّشَوِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّفَدِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
يَعْقُوبَ الْعَسْكَرِيِّ وَ أَخِيهِ مُعَاذٍ مَعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ
الْحَنْظَلِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ
قَيْسٍ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ عَنْ زَاذَانَ عَنْ سَلْمَانَ
الْفَارِسِيِ
فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ يَذْكُرُ فِيهِ قُدُومَ الْجَاثَلِيقِ الْمَدِينَةَ مَعَ
مِائَةٍ مِنَ النَّصَارَى بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ ص وَ سُؤَالَهُ أَبَا بَكْرٍ
عَنْ مَسَائِلَ لَمْ يُجِبْهُ عَنْهَا ثُمَّ أُرْشِدَ إِلَى أَمِيرِ
الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَسَأَلَهُ عَنْهَا فَأَجَابَهُ
فَكَانَ فِيمَا سَأَلَهُ أَنْ قَالَ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنْ وَجْهِ الرَّبِّ
تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَدَعَا عَلِيٌّ ع بِنَارٍ وَ حَطَبٍ فَأَضْرَمَهُ فَلَمَّا
اشْتَعَلَتْ قَالَ عَلِيٌّ ع أَيْنَ وَجْهُ هَذِهِ النَّارِ قَالَ النَّصْرَانِيُّ
هِيَ وَجْهٌ مِنْ جَمِيعِ حُدُودِهَا قَالَ عَلِيٌّ ع هَذِهِ النَّارُ مُدَبَّرَةٌ
مَصْنُوعَةٌ لَا تَعْرِفُ وَجْهَهَا وَ خَالِقُهَا لَا يُشْبِهُهَا وَ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ
وَ الْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ لَا يَخْفَى عَلَى
رَبِّنَا خَافِيَةٌ وَ الْحَدِيثُ طَوِيلٌ أَخَذْنَا مِنْهُ مَوْضِعَ الْحَاجَةِ. [55]
از سلمان فارسى در
حديث طويلى كه در آن ورود جاثليق در مدينه با صد نفر از نصارى را بعد از وفات پيغمبر
صلی الله علیه و آله ذكر می کند که جاثليق از ابو بكر از مسائلى چند سؤال كرد و او
جواب نداد و بعد از آن به سوى امير المؤمنين على بن ابى طالب علیه السلام ارشاد شد
و حضرت را از آنها سؤال كرد و او را جواب فرمود و از جمله سؤالاتش این بود که گفت:
مرا خبر ده از وجه پروردگار تبارك و تعالى. على علیه السلام آتشى و هيزمى را طلبيد
و آن را افروخت و چون افروخته شد فرمود: روى اين آتش در كجا است؟ نصرانى گفت: اين آتش
از همه اطراف و جوانبش رو است. على علیه السلام فرمود: اين آتش تدبير شده اي مصنوع
است و رويش شناخته نمي شود و [چه رسد به] آفريننده اش که به آن شبیه نیست. «وَ لِلَّهِ
الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ»[56]
{و مشرق و مغرب از آنِ خداست پس به هر سو رو كنيد، آنجا روى [به] خداست.}و هيچ پوشيده
و پنهانى بر پروردگار ما پنهان نباشد و اين حديث طول دارد و ما قسمت مورد نیاز را ذکر
کردیم.
26- التوحيد الْأُشْنَانِيُّ
عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْرَوَيْهِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الرِّضَا عَنْ
أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ مُوسَى بْنَ
عِمْرَانَ لَمَّا نَاجَى رَبَّهُ قَالَ يَا رَبِّ أَ بَعِيدٌ أَنْتَ مِنِّي
فَأُنَادِيَكَ أَمْ قَرِيبٌ فَأُنَاجِيَكَ فَأَوْحَى اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ
إِلَيْهِ أَنَا جَلِيسُ مَنْ ذَكَرَنِي فَقَالَ مُوسَى يَا رَبِّ إِنِّي أَكُونُ
فِي حَالٍ أُجِلُّكَ أَنْ أَذْكُرَكَ فِيهَا فَقَالَ يَا مُوسَى اذْكُرْنِي عَلَى
كُلِّ حَالٍ. [57]
امام رضا از پدرانش
از على عليهم السلام روایت فرمود که رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: موسى بن عمران
چون با پروردگارش مناجات كرد گفت: اى پروردگار من آيا تو از من دورى تا من تو را ندا
كنم يا نزديكى كه با تو راز گويم؟ خداى جل جلاله وحى فرمود: من همنشين كسى هستم كه
مرا ياد كند. موسى گفت: اى پروردگار من، گاهی در حالى باشم كه تو را از اين بزرگتر
مي شمارم كه در آن حال تو را ياد كنم. فرمود: اى موسى مرا بر هر حالى ياد كن.
27- التوحيد مُحَمَّدُ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ الْفَارِسِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الرُّمْحِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
عِيسَى الْوَاسِطِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا الْمَكِّيِّ قَالَ
أَخْبَرَنِي مُنِيفٌ مَوْلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي سَيِّدِي
جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي
طَالِبٍ ع يُصَلِّي فَمَرَّ بَيْنَ
يَدَيْهِ رَجُلٌ فَنَهَاهُ بَعْضُ جُلَسَائِهِ فَلَمَّا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ
قَالَ لَهُ لِمَ نَهَيْتَ الرَّجُلَ قَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ حَظَرَ
فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الْمِحْرَابِ فَقَالَ وَيْحَكَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ
جَلَّ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَحْظُرَ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَهُ أَحَدٌ. [58]
امام صادق از پدرش
از جدش عليهم السلام روایت فرمود که: حسن بن على بن ابى طالب نماز مي كرد كه مردى در
پيش رويش گذشت بعضى از همنشينان آن حضرت او را نهى كردند چون حضرت از نماز فارغ شد
به آن نهى‌كننده فرمود: چرا آن مرد را نهى كردى؟ گفت: ای فرزند رسول خدا در ميان تو
و محراب مانع شد. حضرت فرمود: واى بر تو به درستى كه خداى عزّ و جلّ به من از آن نزديكتر
است كه كسى در ميانه من و او مانع شود.
28- التوحيد الْمُظَفَّرُ
الْعَلَوِيُّ عَنِ ابْنِ الْعَيَّاشِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ
إِشْكِيبَ عَنْ هَارُونَ بْنِ
عُقْبَةَ عَنْ أَسَدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ
قَالَ الْبَاقِرُ ع
يَا جَابِرُ مَا أَعْظَمَ فِرْيَةَ أَهْلِ الشَّامِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
يَزْعُمُونَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى حَيْثُ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ
وَضَعَ قَدَمَهُ عَلَى صَخْرَةِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَ لَقَدْ وَضَعَ عَبْدٌ مِنْ
عِبَادِ اللَّهِ قَدَمَهُ عَلَى حَجَرٍ فَأَمَرَنَا
اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْ نَتَّخِذَهُ مُصَلًّى يَا جَابِرُ إِنَّ
اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا نَظِيرَ لَهُ وَ لَا شَبِيهَ تَعَالَى عَنْ
صِفَةِ الْوَاصِفِينَ وَ جَلَّ عَنْ أَوْهَامِ الْمُتَوَهِّمِينَ وَ احْتَجَبَ
عَنْ أَعْيُنِ النَّاظِرِينَ لَا يَزُولُ مَعَ الزَّائِلِينَ وَ لَا يَأْفِلُ مَعَ
الْآفِلِينَ
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.[59]
امام باقر عليه السلام
به جابر فرمود: اي جابر چه بزرگ است دروغ مردم شام بر خداى عزّ و جلّ! که گمان مي
كنند خداى تبارك و تعالى در زمانى كه به سوى آسمان بالا رفت پايش را بر بالاى سنگى
كه در بيت المقدس است گذاشت و هر آينه بنده ای از بندگان خدا پاى خود را بر بالاى سنگى
گذاشت و خداى تبارك و تعالى ما را امر فرمود كه آن را مصلى قرار دهیم. اى جابر به
درستى كه خداى تبارك و تعالى نه نظير دارد و نه مانند و برتر است از وصف وصف‌كنندگان
و جلالت دارد از اوهام متوهمان و از چشمهاى نظركنندگان محتجب شده و با نيست‌شوندگان
نيست نمي شود و با غروب‌كنندگان فرو نمي رود و هيچ چيز مانند او نيست و او است شنواى
دانا.
29- التوحيد الدَّقَّاقُ عَنِ
الْأَسَدِيِّ عَنِ الْبَرْمَكِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ
رَاشِدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع أَنَّهُ قَالَ: لَا أَقُولُ إِنَّهُ
قَائِمٌ فَأُزِيلَهُ عَنْ مَكَانِهِ وَ لَا أَحُدُّهُ بِمَكَانٍ يَكُونُ فِيهِ وَ
لَا أَحُدُّهُ أَنْ يَتَحَرَّكَ فِي شَيْ‌ءٍ مِنَ الْأَرْكَانِ وَ الْجَوَارِحِ وَ
لَا أَحُدُّهُ بِلَفْظِ شَقِّ فَمٍ وَ لَكِنْ كَمَا قَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كُنْ فَيَكُونُ بِمَشِيئَتِهِ مِنْ
غَيْرِ تَرَدُّدٍ فِي نَفَسٍ فَرْدٌ صَمَدٌ لَمْ يَحْتَجْ إِلَى شَرِيكٍ يَكُونُ
لَهُ فِي مُلْكِهِ وَ لَا يَفْتَحُ لَهُ أَبْوَابَ عِلْمِهِ. [60]
امام موسی كاظم
علیه السلام فرمود: نمی گويم كه خدا ايستاده است كه او را از مكانش زائل كنم و او را
به مكانى كه در آن باشد تعریف نمي كنم و او را به اينكه در چيزى از اركان و جوارح حركت
کند تعریف نمي كنم و او را به لفظى كه از شكاف دهان باشد تعریف نمی کنم و ليكن چنان
است كه خداى تبارك و تعالى فرموده: «کن فیکون»: باش! پس مي باشد، به خواست او بدون
ترددى در نفس. تنهائي است صمد كه به شريكى كه در ملكش از برايش باشد و درهاى علمش از
برايش بگشايد احتياج ندارد.
30- التوحيد أَبِي عَنْ
سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى وَ ابْنِ هَاشِمٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ
دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ الْيَعْقُوبِيِ عَنْ
بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى مَوْلَى آلِ سَامٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ
اللَّهِ ع قَالَ:
أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ص يَهُودِيٌّ يُقَالُ لَهُ سبحت [سُبَّخْتُ] فَقَالَ لَهُ يَا مُحَمَّدُ جِئْتُ أَسْأَلُكَ
عَنْ رَبِّكَ فَإِنْ أَجَبْتَنِي عَمَّا أَسْأَلُكَ عَنْهُ وَ إِلَّا رَجَعْتُ
فَقَالَ لَهُ سَلْ عَمَّا شِئْتَ فَقَالَ أَيْنَ رَبُّكَ فَقَالَ هُوَ فِي كُلِّ
مَكَانٍ وَ لَيْسَ هُوَ فِي
شَيْ‌ءٍ مِنَ الْمَكَانِ بِمَحْدُودٍ قَالَ فَكَيْفَ هُوَ فَقَالَ وَ كَيْفَ
أَصِفُ رَبِّي بِالْكَيْفِ وَ الْكَيْفُ مَخْلُوقٌ وَ اللَّهُ لَا يُوصَفُ
بِخَلْقِهِ قَالَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّكَ نَبِيٌّ قَالَ فَمَا بَقِيَ حَوْلَهُ
حَجَرٌ وَ لَا مَدَرٌ وَ لَا غَيْرُ ذَلِكَ إِلَّا تَكَلَّمَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ
مُبِينٍ يَا شَيْخُ إِنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ سبحت [سُبَّخْتُ] بِاللَّهِ مَا رَأَيْتُ
كَالْيَوْمِ أَبْيَنَ ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ
أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ ص. [61]
امام صادق علیه
السلام فرمود: یک یهودی که به او «سبخت» مي گفتند به خدمت رسول خدا آمد و گفت: يا محمد
آمده‌ام كه تو را از پروردگارت سؤال كنم پس اگر سؤالم را جواب دادى [ايمان مى‌آورم]
و اگر نه بر می گردم. حضرت فرمود: از هر چه خواهى سؤال كن. گفت: پروردگارت در كجا است؟
فرمود: در هر مكانى هست[62]
و در جای معينى از مكان نيست كه محدود باشد گفت: او چگونه است؟ فرمود: چگونه پروردگار
خود را وصف كنم به چگونگى و حال آنكه چگونگی مخلوق است كه خدا آن را آفريده و خدا
به آفريده خود موصوف نمي شود. گفت: پس از کجا دانسته شود كه تو پيغمبرى؟ امام صادق
علیه السلام فرمود: در گرداگرد آن حضرت هيچ سنگ و كلوخى و غير آن نماند مگر آنكه به
زبان عربى روشن و فصيح گفت: اى پیرمرد به درستى كه او رسول خدا است. سبخت گفت: به
خدا سوگند كه من در هيچ زمانى چون امروز امرى را از اين روشنتر نديدم. بعد از آن گفت:
شهادت مي دهم به اينكه خدایی نيست مگر الله و به اينكه تو رسول خدایی.
31- التوحيد مَاجِيلَوَيْهِ
عَنْ عَمِّهِ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ
الْمُفَضَّلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ
مِنْ شَيْ‌ءٍ أَوْ فِي شَيْ‌ءٍ فَقَدْ أَشْرَكَ ثُمَّ قَالَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ
اللَّهَ مِنْ شَيْ‌ءٍ فَقَدْ جَعَلَهُ مُحْدَثاً وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ فِي
شَيْ‌ءٍ فَقَدْ زَعَمَ أَنَّهُ مَحْصُورٌ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ عَلَى شَيْ‌ءٍ
فَقَدْ جَعَلَهُ مَحْمُولًا. [63]
امام صادق علیه
السلام فرمود: هر كه گمان كند كه خدا از چيزي يا در چيزى است به حقيقت كه شرك آورده
بعد از آن فرمود: هر كه گمان كند كه خدا از چيزي است او را حادث قرار داده و هر كه
گمان كند كه خدا در چيزي است او را محصور گمان كرده و هر كه گمان كند كه خدا بر بالاى
چيزي است او را محمول ساخته است.
32- التوحيد الطَّالَقَانِيُّ
عَنْ أَحْمَدَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
الصُّغْدِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْعَسْكَرِيِّ وَ أَخِيهِ مُعَاذٍ
مَعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ الْحَنْظَلِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَاصِمٍ
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ عَنْ
زَاذَانَ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ يَذْكُرُ فِيهِ قُدُومَ الْجَاثَلِيقِ
الْمَدِينَةَ مَعَ مِائَةٍ مِنَ النَّصَارَى بَعْدَ قَبْضِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ سُؤَالَهُ
أَبَا بَكْرٍ عَنْ مَسَائِلَ لَمْ يُجِبْهُ عَنْهَا ثُمَّ أُرْشِدَ إِلَى أَمِيرِ
الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَسَأَلَهُ فَأَجَابَهُ فَكَانَ
فِيمَا سَأَلَهُ أَنْ قَالَ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنِ الرَّبِّ أَيْنَ هُوَ وَ أَيْنَ
كَانَ قَالَ عَلِيٌّ ع لَا يُوصَفُ الرَّبُّ جَلَّ جَلَالُهُ بِمَكَانٍ هُوَ كَمَا
كَانَ وَ كَانَ كَمَا هُوَ لَمْ يَكُنْ فِي مَكَانٍ وَ لَمْ يَزُلْ مِنْ مَكَانٍ
إِلَى مَكَانٍ وَ لَا أَحَاطَ بِهِ مَكَانٌ بَلْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بِلَا حَدٍّ وَ
لَا كَيْفٍ قَالَ صَدَقْتَ فَأَخْبِرْنِي عَنِ الرَّبِّ أَ فِي الدُّنْيَا هُوَ
أَوْ فِي الْآخِرَةِ قَالَ عَلِيٌّ ع لَمْ يَزَلْ رَبُّنَا قَبْلَ الدُّنْيَا هُوَ
مُدَبِّرُ الدُّنْيَا وَ عَالِمٌ بِالْآخِرَةِ فَأَمَّا أَنْ يُحِيطَ بِهِ
الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةُ فَلَا وَ لَكِنْ يَعْلَمُ مَا فِي الدُّنْيَا وَ
الْآخِرَةِ قَالَ صَدَقْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ ثُمَّ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ
رَبِّكَ أَ يَحْمِلُ أَوْ يُحْمَلُ فَقَالَ عَلِيٌّ ع إِنَّ رَبَّنَا جَلَّ
جَلَالُهُ يَحْمِلُ وَ لَا يُحْمَلُ قَالَ النَّصْرَانِيُّ وَ كَيْفَ ذَلِكَ وَ
نَحْنُ نَجِدُ فِي الْإِنْجِيلِ وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ
ثَمَانِيَةٌ فَقَالَ عَلِيٌّ ع إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَحْمِلُ الْعَرْشَ وَ لَيْسَ
الْعَرْشُ كَمَا تَظُنُّ كَهَيْئَةِ السَّرِيرِ وَ لَكِنَّهُ شَيْ‌ءٌ مَحْدُودٌ
مَخْلُوقٌ مُدَبَّرٌ وَ رَبُّكَ عَزَّ وَ جَلَّ مَالِكُهُ لَا أَنَّهُ عَلَيْهِ
كَكَوْنِ الشَّيْ‌ءِ عَلَى الشَّيْ‌ءِ وَ أَمَرَ الْمَلَائِكَةَ بِحَمْلِهِ فَهُمْ
يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ بِمَا أَقْدَرَهُمْ عَلَيْهِ قَالَ النَّصْرَانِيُّ
صَدَقْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ وَ الْحَدِيثُ طَوِيلٌ أَخَذْنَا مِنْهُ مَوْضِعَ
الْحَاجَةِ.[64]
سلمان فارسى رضی
الله عنه در حديث طويلى ورود جاثليق را با صد نفر از نصارى به مدينه ذكر می کند و اینکه
جاثليق چیزهایی از ابو بكر پرسید و او جواب نداد و بعد از آن به سوى امير المؤمنين
على بن ابى طالب علیه السلام راهنمائى شد و از آن حضرت چند مسأله پرسید که حضرت جواب
فرمود و از جمله آنچه از آن حضرت پرسید اين بود كه گفت: مرا از پروردگار خبر ده كه
آن جناب در كجا است و در كجا بود؟ حضرت فرمود: پروردگار جل جلاله به مكانى وصف نمي
شود و چنان است كه بود و بود چنان كه هست در هيچ مكانى نبود و از مكانى به مكانى ديگر
زائل نشد و هيچ مكانى به او احاطه نكرد بلكه پيوسته بود بى‌اندازه و چگونگى. جاثليق
گفت: راست گفتى. پس مرا خبر ده از پروردگار كه آيا در دنيا است يا در آخرت؟ حضرت
علیه السلام فرمود: پروردگار ما پيوسته پيش از دنيا بوده و او مدبر دنيا و عالم به
آخرت است و اما آنكه دنيا و آخرت به او احاطه كنند پس نه چنان است و ليكن آنچه را كه
در دنيا و آخرت است مي داند. جاثليق گفت: راست گفتى خدا تو را رحمت كند. بعد از آن
گفت: مرا خبر ده از پروردگار خويش كه آيا چيزها را برمي دارد يا برداشته مى‌شود به
اینكه عرش او را برمي دارد؟ على علیه السلام فرمود: پروردگار ما جل جلاله برمي
دارد و برداشته نمي شود. نصرانى گفت: اين چگونه مى‌شود در حالی که ما در انجيل مي
يابيم كه عرش پروردگار تو را روز قيامت هشت فرشته بر مي دارند؟ على علیه السلام فرمود:
به درستى كه فرشتگان عرش را بر مي دارند و عرش چنان نيست كه تو گمان مي كنى به شکل
تخت و ليكن آن چيزي‌ست محدود كه به اندازه در مى‌آيد و آفريده ای‌ست كه خدا آن را تدبير
می فرمايد و پروردگار عزّ و جلّ تو مالك آن است نه آنكه بر روى آن باشد مانند بودن
چيزى بر بالاى چيزى و فرشتگان را به برداشتن آن امر فرموده و ايشان عرش را بر مي
دارند به قدرتی که به ايشان داده. نصرانى گفت: راست گفتى خدا تو را رحمت كند.
33- التوحيد أَبِي عَنْ
سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ
عَزَّ وَ جَلَ
الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى فَقَالَ اسْتَوَى مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ فَلَيْسَ شَيْ‌ءٌ
أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنْ شَيْ‌ءٍ لَمْ يَبْعُدْ مِنْهُ بَعِيدٌ وَ لَمْ يَقْرُبْ
مِنْهُ قَرِيبٌ اسْتَوَى مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ.[65]
بيان
اعلم أن الاستواء يطلق على معان الأول الاستقرار و التمكن على الشي‌ء الثاني قصد
الشي‌ء و الإقبال إليه الثالث الاستيلاء على الشي‌ء قال الشاعر.
|
قد
استوى بشر على العراق.
|
|
من
غير سيف و دم مهراق.
|
|
|
|
الرابع
الاعتدال يقال سويت الشي‌ء فاستوى الخامس المساواة في النسبة.
فأما
المعنى الأول فيستحيل على الله تعالى لما ثبت بالبراهين العقلية و النقلية من
استحالة كونه تعالى مكانيا فمن المفسرين من حمل الاستواء في هذه الآية على الثاني
أي أقبل على خلقه و قصد إلى ذلك و قد رووا أنه سئل أبو العباس أحمد بن يحيى عن هذه
الآية فقال الاستواء الإقبال على الشي‌ء و نحو هذا قال الفراء و الزجاج في قوله عز
و جل
ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ و الأكثرون منهم حملوها على الثالث أي استولى عليه و ملكه
و دبره قال الزمخشري لما كان الاستواء على العرش و هو سرير الملك لا يحصل إلا مع
الملك جعلوه كناية عن الملك فقالوا استوى فلان على السرير يريدون ملكه و إن لم
يقعد على السرير البتة و إنما عبروا عن حصول الملك بذلك لأنه أصرح و أقوى في
الدلالة من أن يقال فلان ملك و نحوه قولك يد فلان مبسوطة و يد فلان مغلولة بمعنى
أنه جواد أو بخيل لا فرق بين العبارتين إلا فيما قلت حتى أن من لم يبسط يده قط
بالنوال أو لم يكن له يد رأسا و هو جواد قيل فيه يده مبسوطة لأنه لا فرق عندهم
بينه و بين قولهم جواد انتهى و يحتمل أن يكون المراد المعنى الرابع بأن يكون كناية
عن نفي النقص عنه تعالى من جميع الوجوه فيكون قوله تعالى عَلَى الْعَرْشِ حالية و سيأتي توجيهه و لكنه
بعيد و أما المعنى الخامس فهو الظاهر مما مر من الأخبار.
فاعلم
أن العرش قد يطلق على الجسم العظيم الذي أحاط بسائر الجسمانيات و قد يطلق على جميع
المخلوقات و قد يطلق على العلم أيضا كما وردت به الأخبار الكثيرة و سيأتي تحقيقه في كتاب السماء و العالم.
فإذا
عرفت هذا فإما أن يكون ع فسر العرش بمجموع الأشياء و ضمن الاستواء ما يتعدى بعلى
كالاستيلاء و الاستعلاء و الإشراف فالمعنى استوت نسبته إلى كل شي‌ء حال كونه
مستوليا عليها أو فسره بالعلم و يكون متعلق الاستواء مقدرا أي تساوت نسبته من كل
شي‌ء حال كونه متمكنا على عرش العلم فيكون إشارة إلى بيان نسبته تعالى و أنها
بالعلم و الإحاطة أو المراد بالعرش عرش العظمة و الجلال و القدرة كما فسر بها أيضا
في بعض الأخبار أي استوى من كل شي‌ء مع كونه في غاية العظمة و متمكنا على عرش التقدس
و الجلالة و الحاصل أن علو قدره ليس مانعا من دونه بالحفظ و التربية و الإحاطة و
كذا العكس و على التقادير فقوله اسْتَوى خبر و قوله عَلَى الْعَرْشِ حال و يحتمل أن يكونا خبرين على بعض التقادير و لا يبعد
على الاحتمال الأول جعل قوله عَلَى الْعَرْشِ متعلقا بالاستواء بأن تكون كلمة على بمعنى إلى و يحتمل على
تقدير حمل العرش على العلم أن يكون قوله عَلَى الْعَرْشِ خبرا و قوله اسْتَوى حالا عن العرش لكنه بعيد و على التقادير يمكن أن يقال إن
النكتة في إيراد الرحمن بيان أن رحمانيته توجب استواء نسبته إيجادا و حفظا و تربية
و علما إلى الجميع بخلاف الرحيمية فإنها تقتضي إفاضة الهدايات الخاصة على المؤمنين
فقط و كذا كثير من أسمائه الحسنى تخص جماعة كما سيأتي تحقيقها و يؤيد بعض الوجوه
التي ذكرنا ما ذكره الصدوق رحمه الله في كتاب العقائد حيث قال اعتقادنا في العرش
أنه جملة جميع الخلق و العرش في وجه آخر هو العلم و سُئِلَ عَنِ الصَّادِقِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ
جَلَ الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى فَقَالَ اسْتَوَى مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ فَلَيْسَ شَيْ‌ءٌ
أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنْ شَيْ‌ءٍ.
انتهى
و إنما بسطنا الكلام في هذا المقام لصعوبة فهم تلك الأخبار على أكثر الأفهام.
عبد الرحمن بن حجاج گفت: از امام صادق علیه السلام از قول خداى
عزّ و جلّ «الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى» سؤال كردم. فرمود: خدا نسبت به
هر چيزى برابر است پس چيزى به او از چيز ديگر نزديكتر نيست. هيچ دورى از او دور نباشد و هيچ نزديكى به او نزديك
نباشد و نسبت به هر چيزى برابر باشد.[66]
توضیح علامه مجلسی: بدان که استواء بر چند معنا اطلاق می
شود؛ اول: استقرار و جاگیری بر چیزی؛ دوم: قصد چیزی و توجه به او؛ سوم: تسلط بر
چیزی؛ شاعر گفته: همانا بشری بر عراق تسلط یافت بدون شمشیری و خون ریخته شده ای؛
چهارم: اعتدال، گفته می شود: «سویت الشی فاستوی» یعنی آن چیز را منظم ساختم پس نظم
گرفت؛ پنجم: مساوات در نسبت.
و اما معنای اول بر خداوند محال است زیرا به دلایل عقلی و
نقلی مکانی بودن او نفی شده است. پس گروهی از مفسرین استواء را در آیه بر معنای
دوم حمل کرده اند یعنی قصد خلقت او کرد. و روایت کرده اند که از أبوالعباس احمد بن
یحیی در باره این آیه سؤال کردند که او گفت: استواء یعنی رو آوردن به چیزی و مشابه
این سخن را فرّاء و زجّاج در آیه «ثم استوی إلی السماء» گفته اند. و اکثر مفسرین
آن را بر معنای سوم حمل کرده اند یعنی بر آن مسلط شد و فرمانروایش شد و تدبیرش
کرد. زمخشری گفته: از آنجا که قرار گرفتن بر عرش یعنی تخت سلطنت جز با فرمانروایی
حاصل نشود آن را کنایه از فرمانروایی گرفته اند پس گفتند فلانی بر تخت قرار گرفت و
منظورشان فرمانروایی او است اگر چه بر تخت ننشیند. و تنها به این دلیل از
فرمانروایی این گونه تعبیر کردند که در دلالت، صریح تر و قوی تر از تعابیری چون :
«او فرمانروا شد»، است. و این مثل آن است که می گویی: دست فلانی باز است و دست
فلانی بسته است و منظورت بخشنده بودن و بخیل بودن است. و فرق بین دو تعبیر همان
است که گفتم. حتی اگر انسان بخشنده ای که هیچ گاه دستش را برای بخشش باز نکرده
باشد یا اصلا دست نداشته باشد باز هم به او گویند: دستش باز است. زیرا فرقی بین
این تعبیر و لفظ بخشنده وجود ندارد.
و ممکن است منظور، معنای چهارم باشد به اینکه کنایه از نفی
جمیع نقائص از خدای متعال باشد. پس «علی العرش» حال باشد. توجیه این احتمال خواهد
آمد ولی بعید است. و اما معنای پنجم از روایاتی که گذشت ظاهر است.
بدان که عرش گاهی بر جسم عظیمی که سایر اجسام را احاطه کرده
و گاهی بر جمیع مخلوقات و گاهی بر علم اطلاق می شود چنانچه روایات زیادی در این
باره آمده و تحقیق آن در کتاب آسمان و جهان خواهد آمد.