آیات:
ـ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلاَّ مِثْلَها وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ [1]
هر كس كار نيكى بياورد، ده برابر آن [پاداش] خواهد داشت، و هر كس كار بدى بياورد، جز مانند آن جزا نيابد و بر آنان ستم نرود.
ـ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [2]
هر كس نيكى به ميان آورد، پاداشى بهتر از آن خواهد داشت، و آنان از هراس آن روز ايمنند. و هر كس بدى به ميان آورَد، به رو در آتش [دوزخ] سرنگون شوند. آيا جز آنچه مىكرديد سزا داده مىشويد؟
ـ فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَ اتَّقى وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى وَ أَمَّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنى وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى [3]
امّا آنكه [حقّ خدا را] داد و پروا داشت، و [پاداش] نيكوتر را تصديق كرد، بزودى راهِ آسانى پيش پاى او خواهيم گذاشت. و امّا آنكه بخل ورزيد و خود را بىنياز ديد، و [پاداش] نيكوتر را به دروغ گرفت، بزودى راهِ دشوارى به او خواهيم نمود.
روایات:
1- تفسير العياشي قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى فِي رِوَايَةِ شَرِيفٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ مَا رَأَيْتُ مُحَمَّدِيّاً مِثْلَهُ قَطُّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها قَالَ الْحَسَنَةُ الَّتِي عَنَى اللَّهُ وَلَايَتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ السَّيِّئَةُ عَدَاوَتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ. [4]
امام باقر عليه السّلام در مورد آيه: «مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها» [5] ، {هر كس كار نيكى بياورد ده برابر آن [پاداش] خواهد داشت.} فرمود: حسنهاى كه در اين آيه فرموده، ولايت ما اهل بيت است و سيئه عداوت و دشمنى با ما خانواده.
2- الأمالي للشيخ الطوسي بِإِسْنَادٍ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ أَبَا أُمَيَّةَ يُوسُفَ بْنَ ثَابِتٍ حَدَّثَ عَنْكَ أَنَّكَ قُلْتَ لَا يَضُرُّ مَعَ الْإِيمَانِ عَمَلٌ وَ لَا يَنْفَعُ مَعَ الْكُفْرِ عَمَلٌ فَقَالَ إِنَّهُ لَمْ يَسْأَلْنِي أَبُو أُمَيَّةَ عَنْ تَفْسِيرِهَا إِنَّمَا عَنَيْتُ بِهَذَا أَنَّهُ مَنْ عَرَفَ الْإِمَامَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص وَ تَوَلَّاهُ ثُمَّ عَمِلَ لِنَفْسِهِ مَا شَاءَ مِنْ عَمَلِ الْخَيْرِ قُبِلَ مِنْهُ ذَلِكَ وَ ضُوعِفَ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَ انْتَفَعَ بِأَعْمَالِ الْخَيْرِ مَعَ الْمَعْرِفَةِ فَهَذَا مَا عَنَيْتُ بِذَلِكَ وَ كَذَلِكَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنَ الْعِبَادِ الْأَعْمَالَ الصَّالِحَةَ الَّتِي يَعْمَلُونَهَا إِذَا تَوَلَّوُا الْإِمَامَ الْجَائِرَ الَّذِي لَيْسَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ أَ لَيْسَ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ فَكَيْفَ لَا يَنْفَعُ الْعَمَلُ الصَّالِحُ مِمَّنْ يُوَالِي أَئِمَّةَ الْجَوْرِ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هَلْ تَدْرِي مَا الْحَسَنَةُ الَّتِي عَنَاهَا اللَّهُ تَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ هِيَ مَعْرِفَةُ الْإِمَامِ وَ طَاعَتُهُ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ وَ إِنَّمَا أَرَادَ بِالسَّيِّئَةِ إِنْكَارَ الْإِمَامِ الَّذِي هُوَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِوَلَايَةِ إِمَامٍ جَائِرٍ لَيْسَ مِنَ اللَّهِ وَ جَاءَ مُنْكِراً لِحَقِّنَا جَاحِداً لِوَلَايَتِنَا أَكَبَّهُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي النَّارِ. [6]
عمار ساباطى گوید: به امام صادق عليه السّلام عرض كردم، ابو اميه يوسف بن ثابت برايم نقل كرد كه شما فرمودهايد: «با داشتن ايمان عمل زيان نميرساند و با كفر نيز عمل سودى ندارد.» فرمود: ابو اميه نپرسيد که منظورم از اين حرف چيست. منظورم از اين سخن آن بود كه هر كس عارف به مقام امام از آل محمّد باشد و او را دوست بدارد، سپس هر چه مايل است براي خود از اعمال خير انجام دهد از او پذيرفته مىشود و چندين برابر به او پاداش خواهند داد. منظورم اين بود که او با معرفت از كار خوب بهرهمند مىشود. همين طور است كه خداوند اعمال مردم را در صورتى كه دوستدار و طرفدار امام ستمگرى باشند كه از جانب خدا تعيين نشده، نخواهد پذيرفت. عبد اللَّه بن ابى يعفور گفت، مگر خداوند در اين آيه نميفرمايد: «مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ» پس چگونه كسى كه با وجود دوست داشتن پيشوايان جور عمل صالحى انجام دهد، سودی نخواهد برد؟ امام صادق علیه السّلام فرمود: ميدانى منظور از حسنهاى كه در آيه است چيست؟ يعنى معرفت امام و اطاعت از او. خداوند در اين آيه فرموده: «وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ» [7] {و هر كس بدى به ميان آورد به رو در آتش [دوزخ] سرنگون شوند آيا جز آنچه مىكرديد سزا داده مىشويد} و منظورش از سيئه، انكار امامى است كه از جانب خدا تعيين شده است. آنگاه امام صادق عليه السّلام فرمود: هر كس روز قيامت با ولايت امام ستمگر وارد محشر شود، بستگىای با خدا ندارد و منكر حق و ولايت ما خاندان است؛ خداوند او را در آتش جهنم سرازير ميكند.
3- تفسير القمي أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَ اتَّقى وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى قَالَ بِالْوَلَايَةِ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى وَ أَمَّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنى وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى قَالَ بِالْوَلَايَةِ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى. [8]
امام صادق عليه السّلام در مورد آيه: «فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَ اتَّقى * وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى» [9] ، {اما آنكه [حق خدا را] داد و پروا داشت و [پاداش] نيكوتر را تصديق كرد.} فرمود: يعنى تصديق ولايت كند «فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى * وَ أَمَّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنى * وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى»، {به زودى راه آسانى پيش پاى او خواهيم گذاشت. و اما آنكه بخل ورزيد و خود را بىنياز ديد و [پاداش] نيكوتر را به دروغ گرفت.} يعنى تكذيب ولايت كند. «فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى» [10] ،{به زودى راه دشوارى به او خواهيم نمود.}
4- تفسير فرات بن إبراهيم مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عُبَيْدِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَرَأَ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها فَقَالَ إِذَا جَاءَ بِهَا مَعَ الْوَلَايَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَ إِذَا جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها وَ أَمَّا قَوْلُهُ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ فَالْحَسَنَةُ وَلَايَتُنَا وَ حُبُّنَا وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ فَهِيَ بُغْضُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ لَهُمْ عَمَلًا وَ لَا صَرْفاً وَ لَا عَدْلًا وَ هُمْ فِي نَارِ جَهَنَّمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْها وَ لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ. [11]
امام صادق عليه السّلام اين آيه را قرائت نمود: «مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها» و فرمود: در صورتى که كار نيك را با ولايت انجام دهد ده برابر مىشود و اگر گناهى انجام دهد، معادل همان كيفر مىشود. و اما اين آيه: «مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ» حسنه ولايت و حب ما است و «وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ» دشمنی ما اهل بيت است كه از آنها هيچ عملى را نمىپذيرد و در آتش جهنم پيوسته خواهند بود و عذابشان تخفيف داده نميشود.
5- كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لَا السَّيِّئَةُ فَقَالَ نَحْنُ الْحَسَنَةُ وَ بَنُو أُمَيَّةَ السَّيِّئَةُ. [12]
امام موسى بن جعفر عليهما السّلام در مورد آيه: «وَ لا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لَا السَّيِّئَةُ» [13] ، {و نيكى با بدى يكسان نيست.} فرمود: حسنه ما خانوادهايم و سيئه بنى اميه.