حکمت 107 نهج البلاغه : شرائط تحقّق اوامر الهى

حکمت 107 نهج البلاغه : شرائط تحقّق اوامر الهى

متن اصلی حکمت 107 نهج البلاغه

موضوع حکمت 107 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 107 نهج البلاغه

107 وَ قَالَ عليه السلام لَا يُقِيمُ أَمْرَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ إِلَّا مَنْ لَا يُصَانِعُ وَ لَا يُضَارِعُ وَ لَا يَتَّبِعُ الْمَطَامِعَ

موضوع حکمت 107 نهج البلاغه

شرائط تحقّق اوامر الهى

(سياسى، اعتقادى)

ترجمه مرحوم فیض

107- امام عليه السّلام (در باره اجرا كننده حكم) فرموده است

1- حكم و فرمان خداوند سبحان را اجرا نمى كند مگر كسيكه (با آنكه مى خواهد حكم خدا را در باره اش اجرا نمايد) مداراة و همراهى نكند (يا از او رشوه نستاند) و (با او) فروتنى ننمايد، و در پى طمعها و آزها نرود.

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1137)

ترجمه مرحوم شهیدی

110 [و فرمود:] فرمان خدا را بر پا ندارد جز كسى كه- در حق- مدارا نكند و خود را خوار نسازد و پى طمعها نتازد.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 379)

شرح ابن میثم

102- و قال عليه السّلام:

لَا يُقِيمُ أَمْرَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ إِلَّا مَنْ لَا يُصَانِعُ- وَ لَا يُضَارِعُ وَ لَا يَتَّبِعُ الْمَطَامِعَ

اللغة

المصانعة: المصالحة برشوة و نحوها. و المضارعة: مفاعلة من الضرع و هو الذلّة كأنّ كلّا منهما يضرع للآخر.

المعنى

و ظاهر أنّ مصانعة الغير يستلزم طلب رضاه و ذلك يمنع من إقامة حدود اللّه و أمره في حقّه، و كذلك المضارعة و اتّباع المطامع من الغير فإنّهما يستلزمان ترك مواجهته بما يشقّ عليه من أوامر اللّه و حدوده.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 297 و 298)

ترجمه شرح ابن میثم

102- امام (ع) فرمود:

لَا يُقِيمُ أَمْرَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ إِلَّا مَنْ لَا يُصَانِعُ- وَ لَا يُضَارِعُ وَ لَا يَتَّبِعُ الْمَطَامِعَ

لغات

مصانقه: وسيله رشوه و امثال آن، سازش كردن مضارعة: مصدر باب مفاعله از ماده ضرع يعنى ذلت و خوارى، گويا دو نفر كه هر يك نسبت به ديگرى كوچكى مى كنند

ترجمه

«فرمان خدا را اجرا نمى كند مگر كسى كه اهل مدارا و سازش نيست، و فرومايگى ننمايد و به دنبال طمع نرود».

شرح

بديهى است كه سازش با ديگرى باعث جستن رضاى اوست و اين عمل مانع از اجراى حدود و دستور الهى در باره او مى گردد. و همچنين فرومايگى و چشم طمع داشتن به ديگران، هر دو باعث خوددارى از پرداختن به دستورها و حدود الهى است كه بر او دشوار مى نمايد.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 504)

شرح مرحوم مغنیه

109- لا يقيم أمر اللّه سبحانه إلّا من لا يصانع و لا يضارع و لا يتّبع المطامع.

المعنى

لا يقيم أمر اللّه أي لا يتولى الحكم على الناس، و أضافه الإمام الى اللّه سبحانه، لأنه من المصالح العامة و أهمها. و لا يصانع: لا يداري. و لا يضارع: لا يشبه المبطلين في شي ء من أحكامه و أعماله. و قيل: معنى لا يضارع لا يخضع و يضرع.

و مهما يكن فإن الغاية من حكم الحاكم إقامة الحق و العدل، و العمل لسعادة المحكومين فإذا اتبع أهواءه في حكمه، أو أهواء الطامعين- عم الفساد و البغي، و انتقض الغرض من وجود الحكم و الحاكم، قال سبحانه: وَ لَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْواءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ- 71- المؤمنون». و هكذا تأتي حكم الإمام عامرة بمعاني الوحي و القرآن الكريم.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 284 و 285)

شرح شیخ عباس قمی

22 6- لا يقيم أمر اللّه سبحانه إلّا من لا يصانع، و لا يضارع، و لا يتّبع المطامع. المصانعة: بذل الرشوة، و في المثل: من صانع بالمال، لم يحتشم من طلب الحاجة. و يضارع: يتعرّض لطلب الحاجة، و يجوز أن يكون من الضراعة، و هي الخضوع.

( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص187)

شرح منهاج البراعة خویی

السادسة و المائة من حكمه عليه السّلام

(106) و قال عليه السّلام: لا يقيم أمر اللَّه سبحانه إلّا من لا يصانع و لا يضارع، و لا يتّبع المطامع.

اللغة

(صانعه): داهنه، داراه رشاه و منه المثل «من صانع بالمال لم يحتشم من طلب الحاجة» أي من رشا، و صانعه عن الشي ء: خادعه، (ضارعه): شابهه، تضارعا تشابها.

الاعراب

من لا يصانع، مستثنى مفرغ و الموصول فاعل قوله: لا يقيم، و مفعول يصانع و يضارع محذوف بقرينة العموم أي لا يصانع أحدا و لا يضارع النّاس أو متروك بتنزيل الفعل منزلة اللازم، و يستفاد أيضا منه العموم.

المعنى

ظاهر الشراح أنّ المقصود في هذه الحكمة الوالى و الخليفة و الإمام فيقول عليه السّلام: إنّ الحاكم إنّما يقيم أمر اللَّه إذا اجتنب من المصانعة و المضارعة و اتّباع المطامع.

قال الشارح المعتزلي: و المصانعة بذل الرشوة، فان قلت: كان ينبغي أن يقول: من لا يصانع بالفتح، قلت: المفاعلة تدلّ على كون الفعل بين اثنين كالمضاربة و المقاتلة.

أقول: الاشكال وارد و الجواب غير طارد، لأنّ دلالة المفاعلة على كون الفعل بين اثنين معناه أنّ كلّا من الطرفين فاعل و مفعول، فالمراشاة معناه أنّ كلّا منها أعطى الرّشوة و أخذها، و الحاكم لا يعطي الرشوة على المحكوم فلا يستقيم الجواب، و إلّا فكلّ فعل متعدّ يكون بين اثنين هما الفاعل و المفعول.

و قال ابن ميثم: و المضارعة مفاعلة من الضرع و هو الذلّة كأنّ كلّا منهما يضرع للاخر.

أقول: لا معنى لمبادلة الذلّة بين الحاكم و الرّعية، و لم نقف في اللغة على استعمال ضارع من مادّة ضرع بمعنى الذلّة و إنما استعمل من هذه المادّة تضرّع و استضرع.

فالتحقيق أن يقال: إنّ المصانعة في كلامه بمعني المداهنة و المخادعة و المقصود أنّ إقامة أمر اللَّه لا يوافق مع من كان مداهنا مع النّاس يبتغى إجابة شهواتهم و آرائهم الفاسدة، و قد حذّر اللَّه النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله عن ذلك بقوله 9- القلم- «وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ».

و يستفيد منه المنع عن المداهنة مع مخالف الحقّ حتّى في أصعب المواقف و أحرجها، و كأنّه إشارة إلى الطعن في سيرة الشيخين، فانّ المداهنة ظاهرة فيها فقد داهن أبا بكر خالد بن الوليد في مقتل مالك بن نويرة أحد كبار المسلمين كما هو مثبت في التاريخ، و داهن عمر معاوية و سائر رجال بنى اميّة فسلّطهم على الشامات، و تحمّل منهم خلافات لم يتحمّلها من غيرهم.

و المقصود من المضارعة هو المشابهة، فانّ ضارع لم يجي ء في اللغة إلّا بهذا المعنى، و غرضه عليه السّلام أنّ الحاكم الحق لا يشابه مع الناس في سيرتهم و آدابهم المبنية على السنن التقليدية، أو الأهواء و الاراء الشهويّة، فملازمة الحق يقطعه عن التشابه مع من في رتبته من النّاس، كما نقل عن سيرته عليه السّلام في أيام إمارته و تصدّيه لخسف نعله في معركة الجمل و تلبسه ازارا خلقا مرقوعا عيب عليه فاقامة الحق الصريح لا يستقيم مع مشابهة النّاس في الأحوال و الأزياء.

و كأنه طعن على سيرة الامويين في حكومتهم، فانهم مالوا إلى اتّباع أزياء و أحوال قياصرة الرّوم و حكامها في دولتهم استمالة للنّاس و إخضاعا لهم على ما اعتادوا و قضاء لحوائجهم الشهويّة الهدّامة.

و بنى حجر هذا الأساس معاوية نفسه كما يظهر من ملاقاته مع عمر في سفره إلى الشام و استنكار عمر زيّه عليه و اعتذاره بأنّا في بلد يدبّر الأمراء أمر النّاس بهذا الزيّ، و قد أفرط في هذا التشابه المشئوم، و التنصّر المذموم، يزيد بعده فصارت سيرة لسائر الولاة و الامراء، و هم بين معتدل و مفرط.

و أمّا قوله (و لا يتّبع المطامع) فاشارة إلى الطعن في حكومة عثمان المليئة بالمطامع الشخصيّة و القبليّة.

و يمكن أن يكون المقصود من إقامة أمر اللَّه إطاعته مطلقا فيشمل العموم فانّ كلّ مسلم إذا أراد أن يقيم أمر اللَّه المتوجّه إليه لا بدّ و أن يجتنب هذه الخصال فلا يداهن مع مخالف الحق، و لا يخادع النّاس، و لا يشابه بالعصاة في أفعالهم و أحوالهم الخاصّة بهم، و لا يتّبع المطامع.

الترجمة

فرمود: فرمان خداوند سبحان بر پا نتواند داشت، مگر كسى كه سازشكار نباشد، تقليدچي نباشد، و دنبال طمع نرود.

  • فرمان خدا بپاى نتواند داشت جز آنكه قدم براه سازش نگذاشت
  • تقليد نكرد شيوه اهل گناهدنبال مطامع نشد و خود را داشت

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص166-169)

شرح لاهیجی

(132) و قال عليه السّلام لا يقيم امر اللّه تعالى الّا من لا يصانع و لا يضارع و لا يتّبع المطامع يعنى و گفت (- ع- ) كه بر پا نمى دارد حكم خداى (- تعالى- ) را مگر كسى كه مدارات و مماشات با خلق نكند و رام خلق نباشد و پيرو جاهاى طمع نباشد يعنى طمع نكند در مردمان

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 302)

شرح ابن ابی الحدید

107: لَا يُقِيمُ أَمْرَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ إِلَّا مَنْ لَا يُصَانِعُ- وَ لَا يُضَارِعُ وَ لَا يَتَّبِعُ الْمَطَامِعَ قد سبق من كلام عمر شي ء يناسب هذا إن لم يكن هو بعينه- و المصانعة بذل الرشوة- و في المثل من صانع بالمال لم يحتشم من طلب الحاجة- . فإن قلت- كان ينبغي أن يقول من لا يصانع بالفتح- قلت المفاعلة تدل على كون الفعل بين الاثنين- كالمضاربة و المقاتلة- . و يضارع يتعرض لطلب الحاجة- و يجوز أن يكون من الضراعة و هي الخضوع- أي يخضع لزيد ليخضع زيد له- و يجوز أن يكون من المضارعة بمعنى المشابهة- أي لا يتشبه بأئمة الحق أو ولاة الحق و ليس منهم- . و أما اتباع المطامع فمعروف

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 274)

شرح نهج البلاغه منظوم

[109] و قال عليه السّلام:

لا يقيم أمر اللّه سبحانه إلّا من

لا يصانع، و لا يضارع، و لا يتّبع المطامع.

ترجمه

فرمان خداى را كس پايدار ندارد، جز آن كس كه با مردم براه مدارا و نرمى نرود، و در مراكز طمع وارد نگردد.

نظم

  • چو در بند طمع مردى اسير استزبان او به بندى سخت گير است
  • طمع دارد چو از مردم تمتّعنيارد گفتن حقّ زان توقّع
  • ز مردم چشم مال و جاه دارددو چشم از عيب آنها بسته دارد
  • و ليك آن كس كه همچون سرو آزادطمع را بار سخت از دوش بنهاد
  • بزشتيهاى مردم در شمار استفرامين خدا زو پايدار است

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص132و133)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS