حکمت 254 نهج البلاغه : مشكل حقّ ناشناسى

حکمت 254 نهج البلاغه : مشكل حقّ ناشناسى

متن اصلی حکمت 254 نهج البلاغه

موضوع حکمت 254 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 254 نهج البلاغه

254 وَ قِيلَ إِنَّ الْحَارِثَ بْنَ حُوطٍ أَتَاهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ أَ تُرَانِي أَظُنُّ أَصْحَابَ الْجَمَلِ كَانُوا عَلَى ضَلَالَةٍ فَقَالَ عليه السلام يَا حَارِثُ إِنَّكَ نَظَرْتَ تَحْتَكَ وَ لَمْ تَنْظُرْ فَوْقَكَ فَجُرْتَ«» إِنَّكَ لَمْ تَعْرِفِ الْحَقَّ فَتَعْرِفَ أَهْلَهُ وَ لَمْ تَعْرِفِ الْبَاطِلَ فَتَعْرِفَ«» مَنْ أَتَاهُ فَقَالَ الْحَارِثُ فَإِنِّي أَعْتَزِلُ مَعَ سَعدِ بْنِ مَالِكٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَقَالَ عليه السلام إِنَّ سَعداً وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ لَمْ يَنْصُرَا الْحَقَّ وَ لَمْ يَخْذُلَا الْبَاطِلَ

موضوع حکمت 254 نهج البلاغه

مشكل حقّ ناشناسى

(اعتقادى)

ترجمه مرحوم فیض

254- گفته اند كه حارث ابن حوط (يا خوط) نزد امام عليه السّلام آمده و گفت

آيا بمن گمان مى برى كه گمان دارم اصحاب جمل (طلحه و زبير و عائشه و پيروانشان) بر ضلالت و گمراهى بوده اند پس امام عليه السّلام (در نكوهش او) فرمود: 1- اى حارث تو به زير خود نظر كردى (گفتار باطل و نادرست آنها را پسنديدى) و به بالايت نگاه نكردى (در سخنان حقّ و درست من انديشه ننمودى) پس حيران و سرگردان ماندى 2- تو حقّ را نشناختى تا اهلش را بشناسى، و باطل را نشناختى تا پيروش را بشناسى، حارث گفت: من با سعد ابن مالك (سعد ابن ابى وقّاص) و عبد اللّه ابن عمر (ابن خطّاب) كناره گرفته به گوشه اى مى روم، پس امام عليه السّلام فرمود: 3- سعد و عبد اللّه ابن عمر يارى حقّ نكردند و باطل را فرو نگذاشتند (چون كناره گيرى آنها از باطل براى يارى نكردن آن نبود بلكه از روى شكّ و دو دلى بحقّ بود، بنا بر اين تو نبايد از آنان پيروى نمائى. شارح بحرانىّ «رحمه اللّه» در اينجا مى نويسد: چون عثمان كشته شد سعد ابن ابى وقّاص چند گوسفند خريده به بيابان رفت و با آن گوسفندان زندگانى نمود تا مرد و با علىّ عليه السّلام بيعت ننمود، و عبد اللّه ابن عمر با امير المؤمنين بيعت كرد و پس از آن به خواهرش حفصه زوجه پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله پناه برد و در جنگ جمل حاضر نشد و گفت: عبادت و بندگى مرا از سوارى و جنگ ناتوان ساخته نه با علىّ هستم نه با دشمنانش، محدّث قمىّ حاجّ شيخ عبّاس «عليه الرّحمة» در كتاب سفينة بحار الأنوار نقل مى نمايد: چون حجّاج داخل مكّه شد و ابن زبير را بدار زد عبد اللّه ابن عمر شبانگاه نزد او آمده گفت: دستت را بده تا براى عبد الملك با تو بيعت نمايم كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود: من مات و لم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليّة يعنى كسيكه بميرد و امام زمان خود را نشناخته باشد مانند مردن زمان جاهليّت مرده، پس حجّاج پايش را دراز كرده گفت بگير پايم را و بيعت كن زيرا دستم بكار است، ابن عمر گفت: مرا ريشخند ميكنى، حجّاج گفت: اى احمق قبيله عدىّ با علىّ عليه السّلام بيعت نكردى و امروز چنين ميگوئى، آيا علىّ امام زمان تو نبود سوگند بخدا براى فرمايش پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله نزد من نيامده اى بلكه از ترس اين درخت كه ابن زبير بر آن آويخته آمده اى).

(. ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1214 و 1215)

ترجمه مرحوم شهیدی

262 [و گفته اند حارث بن حوت نزد او آمد و گفت چنين پندارى كه من اصحاب جمل را گمراه مى دانم فرمود:] حارث تو كوتاه بينانه نگريستى نه عميق و زيركانه، و سرگردان ماندى. تو حق را نشناخته اى تا بدانى اهل حق چه كسانند و نه باطل را تا بدانى پيروان آن چه مردمانند. [حارث گفت من با سعيد بن مالك و عبد اللّه پسر عمر كناره مى گيرم فرمود:] سعيد و عبد اللّه بن عمر نه حق را يارى كردند و نه باطل را خوار ساختند.

( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 409)

شرح ابن میثم

و قيل إن الحارث بن حوت أتاه عليه السّلام فقال: أ ترانى أظن أصحاب الجمل كانوا على ضلالة.

فقال عليه السّلام: يَا حَارِثُ إِنَّكَ نَظَرْتَ تَحْتَكَ وَ لَمْ تَنْظُرْ فَوْقَكَ فَحِرْتَ إِنَّكَ لَمْ تَعْرِفِ الْحَقَّ فَتَعْرِفَ مَنْ أَتَاهُ أَهْلَهُ- وَ لَمْ تَعْرِفِ الْبَاطِلَ فَتَعْرِفَ مَنْ أَتَاهُ فقال الحارث: فإنى أعتزل مع سعد بن مالك و عبد اللّه بن عمر فقال عليه السّلام: إِنَّ سَعْداً سَعِيداً وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ لَمْ يَنْصُرَا الْحَقَّ- وَ لَمْ يَخْذُلَا الْبَاطِلَ قوله أ تراني. استفهام إنكار لرؤيته كذلك. و رخّم حارث في بعض النسخ. و قيل في قوله: إنّك نظرت تحتك و لم تنظر فوقك: أى نظرت في أعمال الناكثين من أصحاب الجمل المتمسّكين بظاهر الإسلام الّذينهم دونك في المرتبة لبغيهم على إمام الحقّ فاغتررت بشبهتهم و اقتديت بهم و لم تنظر إلى من هو فوقك و هو إمامك الواجب الطاعة و من معه من المهاجرين و الأنصار و لا سمعت حكمهم بكون خصومهم على الباطل فكان ذلك سبب حيرتك. و يحتمل أن يكون نظره تحته كناية عن نظره إلى باطل هؤلاء و شبهتهم المكتسبة عن محبّة الدنيا الّتي هى الجنبة السافلة، و نظره فوقه كناية عن نظره إلى الحقّ و تلقّيه من اللّه.

و قوله: إنّك: إلى آخره. تفصيل لسبب حيرته و هو عدم معرفته للحقّ و الباطل المستلزم لجهله بأهلهما و لو عرفهما لجزم باتّباع الحقّ و اجتناب الباطل و هو في قوّة صغرى ضمير تقدير كبراه: كلّ من كان كذلك وقع في الحيرة و الضلال. و سعد بن مالك هو سعد بن أبي وقاص فإنّه لمّا قتل عثمان اشترى أغناما و انتقل إلى البادية و كان يتعيّش بتلك الأغنام حتّى مات و لم يشهد بيعة علىّ عليه السّلام. و أمّا عبد اللّه بن عمر فالتجأ. إلى أخته حفصة زوجة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بعد ما بايع لأمير المؤمنين عليه السّلام و لكنّه لم يشهد معه حرب الجمل، و قال: قد أعجزتني العبادة عن الفروسة و المحاربة فلست مع علىّ و لا مع أعدائه. فأمّا قوله في جوابه: إنّ سعدا، إلى آخره فهو صغرى ضمير نبّه فيه على أنّه لا يجوز له متابعتهما في الاعتزال و هى من المخيّلات المنفّرة الّتي في صورة الذمّ و إن كانت صادقة. و تقدير الكبرى: و كلّ من كان كذلك فلا يجوز متابعته.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 376 - 378)

ترجمه شرح ابن میثم

بخش دوم امام (ع) فرمود:

فَقَالَ ع يَا حَارِثُ إِنَّكَ نَظَرْتَ تَحْتَكَ وَ لَمْ تَنْظُرْ فَوْقَكَ فَحِرْتَ- إِنَّكَ لَمْ تَعْرِفِ الْحَقَّ فَتَعْرِفَ أَهْلَهُ- وَ لَمْ تَعْرِفِ الْبَاطِلَ فَتَعْرِفَ مَنْ أَتَاهُ- فَقَالَ الْحَارِثُ- فَإِنِّي أَعْتَزِلُ مَعَ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ- فَقَالَ ع إِنَّ سَعْداً وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ لَمْ يَنْصُرَا الْحَقَّ- وَ لَمْ يَخْذُلَا الْبَاطِلَ

ترجمه

«اى حارث، تو به زير خود نگاه كردى، نه بر بالاى خود از اين رو سرگردان ماندى. تو حق را نشناخته اى تا از روى آن اهل حق را بشناسى، و باطل را نشناخته اى تا پيرو باطل را بشناسى.»

شرح

حارث گفت: من با سعد بن مالك و عبد اللّه عمر، گوشه اى را اختيار مى كنم. امام (ع) در جواب فرمود: «سعد و عبد اللّه نه حقّ را يارى كردند و نه باطل را فرو گذاشتند.»

عبارت: أ ترانى،

استفهام انكارى است، چون او همين طور مى ديد. حارث، در بعضى نسخه ها به صورت مرخّم (حار) آمده است.

بعضى در باره عبارت: انك نظرت تحتك و لم تنظر فوقك گفته اند: يعنى تو تنها به اعمال بيعت شكنان (ناكثين) از اصحاب جمل كه فقط به ظاهر اسلام عمل مى كردند، و از نظر اعتقادى از تو پايين تر بودند- به دليل اين كه آنان بر امام حقّ شوريدند- نگريستى، در نتيجه فريب شبهه آنان را خوردى و از آنان پيروى كردى، و به بالاتر از خودت، يعنى امامت كه اطاعتش واجب بود، و مهاجرين و انصار كه همراه او بودند، نگاه نكردى، و به نظر آنها گوش، ندادى، به دليل اين كه روى باطل با آنها دشمن بودى، و اين باعث سرگردانى و حيرت تو شد.

و احتمال دارد، مقصود امام (ع) از نطره تحته كنايه از نگرش وى به باطل آن گروه و شبهه اى كه از دلبستگى به دنيا برخاسته بود باشد كه دنيا همان جهت پست و سافل است، و «نطره فوقه» نيز كنايه از نگرش به حق و دريافتش از خدا باشد.

عبارت: انك...

تفصيل براى دليل سرگردانى او و نشناختن حق و باطل است كه باعث جهل او نسبت به اهل حق و باطل بوده است، كه اگر حق و باطل را مى شناخت، به طور قطع از حق پيروى و از باطل اجتناب مى كرد، و اين عبارت به منزله صغراى قياس مضمرى است كه كبراى مقدّر آن نيز چنين است: هر كس اين طور باشد، دچار سرگردانى و گمراهى مى گردد. سعد بن مالك، همان سعد بن ابى وقاص است كه پس از قتل عثمان گوسفندان زيادى خريد و به روستا و بيابان رفت و با همان چهار پايان به سر مى برد تا اين كه از دنيا رفت، و با على (ع) بيعت نكرد. و امّا عبد اللّه عمر به خواهرش- حفصه، همسر پيامبر (ص)- پس از بيعت با امير المؤمنين پناه برد، ولى در جنگ جمل به همراه آن حضرت نبود، و مى گفت: عبادت مرا از سوارى و پيكار ناتوان ساخته است، بنا بر اين من نه با على و نه با دشمنان او هستم امّا سخن امام (ع) در پاسخ حارث: انّ سعدا...، مقدمه صغرا براى قياس مضمرى است كه امام (ع) هشدار داده است بر اين كه پيروى آنها در گوشه نشينى روا نيست، و گوشه نشينى از خيالبافيهاى نفرت انگيزى است كه هر چند به دليل درستى هم باشد، نكوهيده است.

و كبراى مقدّر آن نيز چنين است: هر كس اين طور باشد، پيروى از او روا نيست.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 638 - 641)

شرح مرحوم مغنیه

262- (و قيل إنّ الحارث بن حوث أتاه فقال: أ تراني أظنّ أصحاب الجمل كانوا على ضلالة). فقال: يا حارث إنّك نظرت تحتك و لم تنظر فوقك فحرت. إنّك لم تعرف الحقّ فتعرف أهله، و لم تعرف الباطل فتعرف من أتاه. فقال الحارث: فإنّي أعتزل مع سعيد بن مالك و عبد اللّه بن عمر فقال: إنّ سعيدا و عبد اللّه لم ينصرا الحقّ و لم يخذلا الباطل.

المعنى

(انك تنظر تحتك إلخ).. انك قاصر النظر لا ترى إلا موطى ء قدميك (انك لم تعرف الحق).. نظرت الى طلحة و الزبير من خلال صحبتهما لرسول اللّه (ص) و الى عائشة من خلال حرمة رسول اللّه.. و الحق لا يعرف بالصحابة و القرابة، و لا بالألقاب و الأنساب، و لا بالزواج و غير الزواج، و إنما يؤخذ من معدنه و مصدره، من كتاب اللّه و سنّة نبيّه، و متى عرفت الحق من مصدره قست به المحقّين و المبطلين.

و أصحاب الجمل نكثوا البيعة، و شقوا عصا الطاعة، و عاثوا في الأرض مفسدين و فرقوا المسلمين، و جيّشوا الجيوش لإراقة الدماء البريئة، و قال سبحانه: وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما- 9- الحجرات. و قال: وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ- 193 البقرة.

هذا، الى ان النبي (ص) وصف أهل الجمل بالناكثين، و عائشة براكبة الجمل التي تنبحها كلاب حوأب، و يقتل حولها خلق كثير، كما جاء في كتب الحديث (أنظر فضائل الخمسة من الصحاح الستة).

(لم ينصرا الحق إلخ).. تقدم مع الشرح في الحكمة 17.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 376)

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

(251) و قيل: إنّ الحارث بن حوط أتا عليّا عليه السّلام فقال له: أ تراني أظنّ أنّ أصحاب الجمل كانوا على ضلالة. فقال عليه السّلام: يا حار، إنّك نظرت تحتك و لم تنظر فوقك فحرت إنّك لم تعرف الحقّ فتعرف أهله، و لم تعرف الباطل فتعرف من أتاه، فقال الحارث: فإني أعتزل مع سعد بن مالك و عبد اللَّه بن عمر فقال عليه السّلام: إنّ سعدا و عبد اللَّه بن عمر لم ينصرا الحقّ و لم يخذلا الباطل.

الاعراب

أ تراني أظن: استفهام إنكارى، و أظنّ جملة مع مفعوليه مفعول ثان لقوله: تراني، تحتك: جرّد عن الظرفية و جعل مفعولا به لقوله نظرت أي نطرت الأسافل.

المعنى

هذا الرّجل تكلّم بحضرته كلاما ملؤه الضلالة و الحيرة، فأجابه عليه السّلام بوجه خطأه لعلّه يرجع عن غيّه فقال: إنك تنظر إلى سافل الوجود و درك الطّبيعة المحدود و لم ترفع رأسك و تفتح عين قلبك لترى المعالي و تسمع نداء الحقّ فتعرف أهله و تميّزهم من أهل الباطل.

و لما التجأ السائل المعاند إلى الاعتزال و الالحاق بسعد بن أبي وقاص و عبد اللَّه ابن عمر و عرض على حضرته متابعة صحابيّين مهاجرين من الصّدر الأول و ظنّه قدّم إلى حضرته ملجأ وثيقا و اتّبع طريقا مستقيما.

أجابه عليه السّلام بما كشف عن حالهما و كنّى عن ضلالهما بقوله: إنّ سعد بن مالك و عبد اللَّه بن عمر رجلين نافيين حائرين لم يأتيا بحجّة، و لم يمهدا طريق هداية، لأنّهما لم ينصرا الحقّ و لم يخذلا الباطل من الفئتين فلا يخلو إمّا أن لا يعرفا الحقّ من الباطل فحارا و اعتزلا فلا يكونان إلّا جاهلين فكيف تقتدي بالجاهل، و إمّا عرفا الحق و الباطل من الفئتين و هما أصحابه عليه السّلام و أصحاب الجمل و لكن قعدوا عن نصرة الحق بالسيف و السنان، و عن خذلان الباطل بالنطق و البيان، فيكونان فاسقين تاركين للواجب فكيف تقتدي بهما و قد ثقل تعبيره عليه السّلام بلم و لم على الشارح المعتزلي فقال: و أمّا هذه اللّفظة ففيها اشكال، لأنّ سعدا و عبد اللَّه لعمري أنّهما لم ينصرا الحق و هو جانب عليّ عليه السّلام، لكنّهما خذلا الباطل و هو جانب معاوية و أصحاب الجمل، فانهم لم ينصروهم في حرب قطّ- إلخ.

و لكن سياق كلامه عليه السّلام إثبات حيرتهما و ضلالتهما، و إهمالهما الوظيفة المتوجّهة عليهما بعدم قيامهما على عمل ايجابيّ يقتضيه الموقف، و هو كاشف عن الحيرة أو عدم المبالاة بالتكليف الكاشف عن عدم الايمان رأسا.

الترجمة

گفته اند كه حارث بن حوط نزد علي عليه السّلام آمد و به آن حضرت گفت: تو معتقدي كه در پندار من أصحاب جمل بگمراهي اندر بودند در پاسخ فرمود: أي حارث تو زيرت را ديدي و بالاي سرت را نديدي و گيج شدى تو حق را نشناختى تا اهلش را بشناسى، و باطل را نشناختى تا اهلش را بداني.

حارث گفت: من با سعد بن مالك و عبد اللَّه بن عمر كناره مى گيرم.

فرمود: براستى كه سعد و عبد اللَّه بن عمر نه حق را يارى كردند، و نه باطل وانهادند.

  • حارث بن حوط مرد تيره دل از سؤالي كرد مولا را كسل
  • گفت: مى گوئي كه اصحاب جملنزد من هستند از أهل زلل
  • در جوابش گفت: مى داري نظر زير خود و ز فوق هستى بيخبر
  • گيج و حيراني تو و نشناختى حق و باطل، دل از آن پرداختي
  • تو چه داني أهل باطل ز اهل حقتا زني بر أهل حق تو طعن و دق
  • گفت: من عزلت گزينم با خسان گفت: آنها هم بوند أز ناكسان

( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 346 - 348)

شرح لاهیجی

(296) و قيل انّ الحارث بن خوط اتاه (- ع- ) فقال ا ترانى اظنّ اصحاب الجمل كانوا على ضلالة فقال عليه السّلام يا حار انّك نظرت تحتك و لم تنظر فوقك فحرت انّك لم تعرف الحقّ فتعرف اهله و لم تعرف الباطل فتعرف من اتاه فقال الحارث فانّى اعتزل مع سعد بن مالك و عبد اللّه بن عمر فقال (- ع- ) انّ سعدا و عبد اللّه بن عمر لم ينصر الحقّ و لم يخذل الباطل يعنى و گفته شده است كه حارث پسر خوط رسيد بخدمت حضرت (- ع- ) پس گفت كه ايا تو مى بينى مرا كه من گمان كرده ام كه اصحاب جمل بودند بر ضلالت و گمراهى پس گفت (- ع- ) كه اى حارث بتحقيق كه تو نگاه كردى بزير پاى تو كه زيب و زينت دنيا و فريفته شده بباطل و نگاه نكرده بالاى سر ترا و نشناخته خداى قاهر سلطان بر تو را و حقوق او را پس حيران گشته بتحقيق كه تو نشناخته حقّ را پس بشناسى تو اهل حقّ را كه امام بر حقّ واجب الاطاعة تو باشد و نشناخته تو باطل را پس بشناسى تو كسيرا كه اتيان بباطل كرده است يعنى آن كسانى را كه نافرمانى امام بحقّ كردند پس گفت حارث پس بتحقيق كه من بگوشه مى روم با سعد پسر مالك و عبد اللّه پسر عمر پس گفت (- ع- ) كه بتحقيق كه سعد و عبد اللّه پسر عمر يارى نكردند حقّ را و سعى نكردند در ازاله باطل يعنى پس تو را نمى رسد متابعت ايشان كردن و گوشه گرفتن

( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 316)

شرح ابن ابی الحدید

268: وَ قِيلَ إِنَّ الْحَارِثَ بْنَ حَوْطٍ أَتَاهُ ع فَقَالَ لَهُ- أَ تَرَانِي أَظُنُّ أَنَّ أَصْحَابَ الْجَمَلِ كَانُوا عَلَى ضَلَالَةٍ- فَقَالَ ع يَا حَارِ إِنَّكَ نَظَرْتَ تَحْتَكَ وَ لَمْ تَنْظُرْ فَوْقَكَ فَحِرْتَ- إِنَّكَ لَمْ تَعْرِفِ الْحَقَّ فَتَعْرِفَ أَهْلَهُ- وَ لَمْ تَعْرِفِ الْبَاطِلَ فَتَعْرِفَ مَنْ أَتَاهُ- فَقَالَ الْحَارِثُ- فَإِنِّي أَعْتَزِلُ مَعَ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ- فَقَالَ ع إِنَّ سَعْداً وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ لَمْ يَنْصُرَا الْحَقَّ- وَ لَمْ يَخْذُلَا الْبَاطِلَ اللفظة التي وردت قبل أحسن من هذه اللفظة- و هي أولئك قوم خذلوا الحق و لم ينصروا الباطل- و تلك كانت حالهم- فإنهم خذلوا عليا- و لم ينصروا معاوية و لا أصحاب الجمل- . فأما هذه اللفظة ففيها إشكال- لأن سعدا و عبد الله لعمري إنهما لم ينصرا الحق- و هو جانب علي ع لكنهما خذلا الباطل- و هو جانب معاوية و أصحاب الجمل- فإنهم لم ينصروهم في حرب قط- لا بأنفسهم و لا بأموالهم و لا بأولادهم- فينبغي أن نتأول كلامه فنقول- إنه ليس يعني بالخذلان عدم المساعدة في الحرب- بل يعني بالخذلان هاهنا- كل ما أثر في محق الباطل و إزالته- قال الشاعر يصف فرسا- و هو كالدلو بكف المستقي خذلت عنه العراقي فانجذم - أي باينته العراقي- فلما كان كل مؤثر في إزالة شي ء مباينا له- نقل اللفظ بالاشتراك في الأمر العام إليه- و لما كان سعد و عبد الله- لم يقوما خطيبين في الناس- يعلمانهم باطل معاوية و أصحاب الجمل- و لم يكشفا اللبس و الشبهة الداخلة على الناس- في حرب هذين الفريقين- و لم يوضحا وجوب طاعة علي ع- فيرد الناس عن اتباع صاحب الجمل و أهل الشام- صدق عليهما أنهما لم يخذلا الباطل- و يمكن أن يتأول على وجه آخر- و ذلك أنه قد جاء خذلت الوحشية- إذا قامت على ولدها- فيكون معنى قوله و لم يخذلا الباطل- أي لم يقيما عليه و ينصراه- فترجع هذه اللفظة إلى اللفظة الأولى و هي قوله- أولئك قوم خذلوا الحق و لم ينصروا الباطل- . و الحارث بن حوط بالحاء المهملة- و يقال إن الموجود في خط الرضي ابن خوط بالخاء المعجمة المضمومة

( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 147 و 148)

شرح نهج البلاغه منظوم

[253] و قيل إنّ الحارث ابن حوط أتاه عليه السّلام فقال: أ ترانى أظنّ أصحاب الجمل كانوا على ضلالة.

فقال عليه السّلام: يا حارث، إنّك نظرت تحتك و لم تنظر فوقك فحرت إنّك لم تعرف الحقّ فتعرف أهله، و لم تعرف الباطل فتعرف من أتاه، فقال الحارث فإنّى أعتزل مع سعد ابن مالك و عبد اللّه ابن عمر فقال عليه السّلام: إنّ سعدا وّ عبد اللّه ابن عمر لم ينصر الحقّ و لم يخذلا الباطل.

ترجمه

چنين گفته اند: پسر حوط حارث نزد حضرت عليه السّلام آمده عرض كرد آيا گمانت در باره من آنست كه بگمان من (طلحه و زبير و عايشه و ياران شان و) سر پا كنندگان جنگ جمل بر گمراهى بوده اند حضرت عليه السّلام در پاسخ فرمودند: حارثا تو بزير و ما دون خويش نگريسته، و از فوق خود چشم پوشيده (در دلائل دندان شكن من نينديشيده، رفتار و كردار آنها را پسنديده) فلذا حيران و سرگردان ماندى، تو نه حق را شناختى تا بدانى اهل آن كى است، و نه باطل را شناسا شدى تا بدانى پيرو آن كدام است، حارث گفت حال كه چنين است، پس من با سعد ابن مالك (ابى وقّاص) و عبد اللّه عمر (ابن الخطّاب) كنارى گرفته و گوشه مى گزينيم (ما ببينيم چه مى شود) حضرت عليه السّلام فرمودند سعد و عبد اللّه بن عمر از كسانى اند كه نه حق را يارى كردند، و نه باطل را فرو گذاشتند (مرا كه بر حق بودم يارى نكردند، و يا كناره گيرى خود باطل را تقويت كردند، زيرا اگر بيارى من برميخاستند شايد سرنوشت جمل تغيير ميكرد، تو هم بپرهيز از اين كه مانند آنان از خاذلين حق و مروّجين باطل شوى).

نظم

  • شنيدستم كه حارث زاده حوطكه بودش دل بشك از شاه مربوط
  • بشه گفتا گمان دارى دل منباصحاب جمل دارد شك و ظن
  • كه آنان رفته اندر راه باطلبراه حقّشان پا رفته در گل
  • گمان من بدان كه غير از اين استبدين دارىّ آنانم يقين است
  • چو ناسخته سخن زوشاه بشنودمخاطب كرد حارث را و فرمود
  • تو ديدى امر را با چشم ظاهرنديدى باطنش را با مشاعر
  • بچشم حق نگر پرده كشيدىو ليكن پرده از باطل دريدى
  • لذا اين گونه ماندى مات و حيرانروان گرديدى اندر راه شيطان
  • نه باطل را شناسائى و نى حقّلذا گشتى سزاى طعنه و دقّ
  • شد انوار حقيقت از دلت حكاسير افتادى اندر پنجه شك
  • بگفتا حال كاين امر است مبهمبراى آنكه از اين ورطه برهم
  • بأبن عمرو با سعد وقّاصهمان به تا گزينم گوشه خاص
  • مگر سالم شوم بيرون ز گرداببدستم افتد از اين ورطه پاياب
  • بگفت ابن عمر با ابن مالكبه تيه كجروى هستند سالك
  • نه از حق اين دو تا كردند يارىنه خود بگرفته از باطل كنارى
  • نه تنها باطل از آنان بكار استكه حقّ از كارشان بيزار و زار است
  • كنون خواهى بآنان همنشين باشبرون از راه حقّ و شرع و دين باش

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 40 - 42)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS