|
28 وَ قَالَ عليه السلام إِذَا كُنْتَ فِي إِدْبَارٍ وَ الْمَوْتُ فِي إِقْبَالٍ فَمَا أَسْرَعَ الْمُلْتَقَى
|
|
ضرورت ياد مرگ
(اخلاقى)
|
|
28- امام عليه السّلام (در باره ياد مرگ بودن) فرموده است
1- هنگاميكه تو پشت (بدنيا) ميكنى و مرگ (بتو) رو مى آورد پس چه زود ملاقات و به هم رسيدن (بين تو و مرگ) پيش خواهد آمد.
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1099)
|
|
29 [و فرمود:] اگر تو به زندگى پشت كرده اى و مرگ به تو روى آور است پس چه زود ديدار ميسر است.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 364)
|
|
24- و قال عليه السلام
إِذَا كُنْتَ فِي إِدْبَارٍ وَ الْمَوْتُ فِي إِقْبَالٍ فَمَا أَسْرَعَ الْمُلْتَقَى
المعنى
و هو جذب بإقبال الموت و لقائه إلى الاستعداد له و لما بعده بالأعمال الصالحة، و الإدبار و الإقبال أمران اعتباريّان لأنّ الإنسان باعتبار أجزاء مدّته وقتا فوقتا في إدبار، و بحسب ذلك يكون اعتبار فنائه في إقباله إليه، و بحسبهما يكون سرعة التقائهما. و الملتقى مصدر.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 251 و 252)
|
|
24- امام (ع) فرمود:
إِذَا كُنْتَ فِي إِدْبَارٍ وَ الْمَوْتُ فِي إِقْبَالٍ فَمَا أَسْرَعَ الْمُلْتَقَى
ترجمه
«وقتى كه تو پشت به دنيا مى كنى و مرگ رو به تو مى آورد، پس چه زود با هم روبرو مى شويد».
شرح
اين سخن در مورد دعوت به فرا رسيدن مرگ و آمادگى براى ملاقات با مرگ و دنياى پس از مرگ، به وسيله انجام اعمال شايسته مى باشد. پشت كردن و روآوردن، امور اعتبارى اند، زيرا انسان به اعتبار لحظات مدت عمرش لحظه به لحظه در حال پشت كردن به دنيا است، و با اين حساب، به همان نسبت كه عمرش سپرى مى شود، مرگ به او نزديك مى شود و با در نظر گرفتن هر دو جهت، تلاقى به سرعت انجام مى گيرد، و زود به هم مى رسند. كلمه: ملتقى مصدر ميمى است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 428)
|
|
28- إذا كنت في إدبار و الموت في إقبال فما أسرع الملتقى.
المعنى
المراد بالإدبار هنا مضي الأيام من العمر، و بإقبال الموت أنه آت في أجله لا يتقدم عليه، و لا يتأخر عنه، و المعنى أنت مسرع الى الموت فاستعد له.
و في الرسالة 30 «من كانت مطيته الليل و النهار يسار به و ان كان واقفا، و يقطع المسافة و ان كان مقيما».
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 232)
|
|
10- إذا كنت في إدبار و الموت في إقبال، فما أسرع الملتقى هذا ظاهر، لأنّ إدباره هو توجّهه إلى الموت، و إقبال الموت هو توجّه الموت نحوه، فقد حقّ إذن الالتقاء سريعا، و مثال ذلك سفينتان بدجلة أو غيرها، تصعد إحداهما، و الأخرى تنحدر نحوها، فلا ريب أنّ الالتقاء يكون و شيكا.
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 35 و 36)
|
|
الثامنة و العشرون من حكمه عليه السّلام
(28) و قال عليه السّلام: إذا كنت في إدبار و الموت في إقبال، فما أسرع الملتقا.
اللغة
(الادبار) نقيض الاقبال- صحاح.
الاعراب
في إدبار، جار و مجرور متعلّق بمقدّر، و الجملة خبر كنت، و الإدبار و الاقبال اعتبرا ظرف لزمان الماضى و الاستقبال.
المعنى
قد أشار عليه السّلام في هذا الموجز من الكلام إلى سرعة مضيّ العمر و الخروج من هذه الدّنيا العارية، و أفاد أنّ الانسان بين حركتين سريعتين نحو الموت: 1- إدباره على هذه الدّنيا و سفره عن هذه الحياة الماديّة، فانه من يوم ولد من امّه كمن تجهّز راحلا عن هذه الدّار، أنفاسه أقدام تقع للمسير، و أيامه منازل، و لياليه مراحل، فكلّ مسافر له استراحة ما طىّ سفره و لكن الانسان في الادبار عن هذه الدار لا يستريح قيد ساعة و يديم سيره بكلّ تنفّس.
2- أنّ الموت أقبل نحو الانسان يطلبه دائما، فانه عبارة عن اختلال شرائط الصّحة، و الحياة أثر حادث يعرض للانسان كالتصادم أو السقوط أو الحرق أو الغرق أو غير ذلك من الحوادث الموجبة للموت فجأة أو بأناة أو بزوال القوّة الغريزية الكامنة في الانسان تنقص رويدا رويدا إلى أن يبيد و يحلّ الموت الطبيعى و بكلا الوجهين كان الموت إلى إقبال دائم و سريع نحو الانسان.
الترجمة
چون تو را پشت بزندگى است و مرگ رو بتو، چه زود برخورد خواهد شد.
- چون تو را پشت بدنيا باشد مرگ بهر تو مهيّا باشد
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص45و46)
|
|
(43) و قال عليه السّلام اذا كنت فى ادبار و الموت فى اقبال فما اسرع الملتقى يعنى و گفت (- ع- ) كه هر گاه باشى تو در پشت كردن بعمر تو و باشد مرگ در روى آوردن بتو بهجوم هموم و غموم و شدائد پس چه بسيار زود باشد ملاقات تو با مرگ
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 294)
|
|
29 : إِذَا كُنْتَ فِي إِدْبَارٍ وَ الْمَوْتُ فِي إِقْبَالٍ فَمَا أَسْرَعَ الْمُلْتَقَى هذا ظاهر لأنه إذا كان كلما جاء ففي إدبار- و الموت كلما جاء ففي إقبال فيا سرعان ما يلتقيان- و ذلك لأن إدباره هو توجهه إلى الموت- و إقبال الموت هو توجه الموت إلى نحوه- فقد حق إذن الالتقاء سريعا- و مثال ذلك سفينتان بدجلة أو غيرها- تصعد إحداهما و الأخرى تنحدر نحوها- فلا ريب إن الالتقاء يكون وشيكا
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 140)
|
|
[28] و قال عليه السّلام:
إذا كنت فى إدبار وّ الموت فى إقبال، فما اسرع الملتقى.
ترجمه
تو كه در حال پشت كردن بزندگى، و مرگ نيز روى آورنده بتو باشد چقدر زمان ديدار تو و مرگ نزديك است.
نظم
- ز چنگ مرگ گر كس در فرار استسوى آن روى كرد نرابكار است
- براى آنكه سازد عمر خود طىرها گردد مگر از چنگل وى
- همان ساعات كو مصروف سازد در آن ساعات سويش مرگ تا زد
- از اين سو مرگ و آن سو مرد ناگاهبهم خواهند برخوردن بيك راه
- لذا انسان رود هر جا خوش و نيك اجل با وى شود هر لحظه نزديك
( شرح منظوم نهج البلاغه، ج 9 ص 30)
|
|
|