|
48 وَ قَالَ عليه السلام عَيْبُكَ مَسْتُورٌ مَا أَسْعَدَكَ جَدُّكَ
|
|
قدرت و عيب پوشى
(اخلاقى، سياسى)
|
|
48- امام عليه السّلام (در باره كسيكه دنيا باو رو آورد) فرموده است
1- عيب تو (از ديده ها) پنهان است مادامى كه نصيب و بهره ات ترا نيك بخت دارد (دنيا با تو همراه باشد. و از اينرو زشتيهاى پادشاهان و بزرگان اگر چه بسيار باشد گفته نمى شود تا نابود شوند يا دنيا از آنها رو برگرداند).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1111)
|
|
51 [و فرمود:] عيب تو نهان است چندان كه ستاره بختت تابان است.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 369)
|
|
44- و قال عليه السّلام:
عَيْبُكَ مَسْتُورٌ مَا أَسْعَدَكَ جَدُّكَ
المعنى
سعادة الجدّ عبارة عن حسن البخت و توافق أسباب المصلحة في حقّ الإنسان و من مصالحه ستر العيوب و الرذائل و بحسب دوام ذلك يدوم سترهما.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 269)
|
|
44- امام (ع) فرمود:
عَيْبُكَ مَسْتُورٌ مَا أَسْعَدَكَ جَدُّكَ
ترجمه
«عيب تو از ديد مردم پنهان است، تا وقتى كه نيك بختى يار تو است».
شرح
سعادة الجدّ، يعنى خوشبختى و فراهم آمدن اسباب مصلحت در باره انسان، و از جمله مصالح آدمى پوشيده ماندن عيبها و پستيهاى اوست، و دوام پوشيده ماندن آنها وابسته به دوام اسباب و وسايل مصلحت است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 455 و 456)
|
|
50- عيبك مستور ما أسعدك جدّك.
المعنى
المراد بالجد هنا الغنى و إقبال الدنيا، و هي تستر العيوب و تغفر الذنوب عند أبنائها حيث ينظرون الى الأشياء من خلالها لا من خلال العقل، فمن كان في يده شي ء منها ستر عن أعينهم هذره و جهله، و جبنه و بخله، و ربما رأوا الجهل منه عقلا، و الضعف حلما، و الهذر بلاغة. و تقدم مع الشرح قول الإمام في الحكمة 8: إذا أقبلت الدنيا على أحد أعارته محاسن غيره.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 248)
|
|
156- عيبك مستور ما أسعدك جدّك. سعادة الجدّ عبارة عن حسن البخت و توافق أسباب المصلحة في حقّ الإنسان و من مصالحه ستر العيوب و الرذائل، و بحسب دوام ذلك يدوم سترهما.
سمع من امرأة من الأعراب ترقص ابنا لها فتقول له: رزقك اللّه جدّا يخدمك عليه ذوو العقول، و لا رزقك عقلا تخدم به ذوي الجدود.
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 135)
|
|
الثامنة و الاربعون من حكمه عليه السّلام
(48) و قال عليه السّلام: عيبك مستور ما أسعدك جدّك.
اللغة
(أسعده) اللَّه جعله سعيدا (الجدّ) الحظّ- المنجد.
الاعراب
لفظة ما، اسمية ظرف زمان مبهم مضاف إلى جملة أسعدك جدّك.
المعنى
المقصود هو الحثّ على معالجة العيوب و عدم الاغترار بالاخفاء و الستر من النّاس، فانّه إذا ارتكب الانسان ما كان عيبا و منقصة فلا يقدر على ستره إلّا من طريق الحظّ و البخت الّذي ليس باختياره.
الترجمة
عيبت نهان است تا بختت جنبان است.
- عيب نهان است بياري بخت چون ثمر كرم زده بر درخت
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص91و92)
|
|
(72) و قال (- ع- ) عيبك مستور ما اسعدك جدّك يعنى و گفت عليه السّلام كه عيب تو پنهانست از نظرها ما دامى كه نيكبخت دارد تو را حظّ و نصيب دولت دنياء تو يعنى ما دامى كه دولت دنيا با تو است
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 296)
|
|
49: عَيْبُكَ مَسْتُورٌ مَا أَسْعَدَكَ جَدُّكَ قد قال الناس في الجد فأكثروا- و إلى الآن لم يتحقق معناه- و من كلام بعضهم- إذا أقبل البخت باضت الدجاجة على الوتد- و إذا أدبر البخت أسعر الهاون في الشمس- . و من كلام الحكماء- إن السعادة لتلحظ الحجر فيدعى ربا- .
و قال أبو حيان- نوادر ابن الجصاص الدالة على تغفله و بلهه كثيرة جدا- قد صنف فيها الكتب- من جملتها أنه سمع إنسانا ينشد نسيبا فيه ذكر هند- فأنكر ذلك و قال لا تذكروا حماة النبي ص إلا بخير- و أشياء عجيبة أظرف من هذا- و كانت سعادته تضرب بها الأمثال- و كثرة أمواله التي لم يجتمع لقارون مثلها- قال أبو حيان فكان الناس يعجبون من ذلك- حتى أن جماعة من شيوخ بغداد كانوا يقولون- إن ابن الجصاص أعقل الناس و أحزم الناس- و أنه هو الذي ألحم الحال- بين المعتضد و بين خمارويه بن أحمد بن طولون- و سفر بينهما سفارة عجيبة و بلغ من الجهتين أحسن مبلغ- و خطب قطر الندى بنت خمارويه للمعتضد- و جهزها من مصر على أجمل وجه و أعلى ترتيب- و لكنه كان يقصد أن يتغافل و يتجاهل- و يظهر البله و النقص يستبقي بذلك ماله- و يحرس به نعمته و يدفع عنه عين الكمال- و حسد الأعداء- . قال أبو حيان قلت لأبي غسان البصري- أظن ما قاله هؤلاء صحيحا- فإن المعتضد مع حزمه و عقله و كماله و إصابة رأيه- ما اختاره للسفارة و الصلح- إلا و المرجو منه فيما يأتيه و يستقبله من أيامه- نظير ما قد شوهد منه فيما مضى من زمانه- و هل كان يجوز أن يصلح أمر قد تفاقم فساده و تعاظم- و اشتد برسالة أحمق و سفارة أخرق- فقال أبو غسان إن الجد ينسخ حال الأخرق- و يستر عيب الأحمق و يذب عن عرض المتلطخ- و يقرب الصواب بمنطقه و الصحة برأيه- و النجاح بسعيه و الجد يستخدم العقلاء لصاحبه- و يستعمل آراءهم و أفكارهم في مطالبه- و ابن الجصاص على ما قيل و روي و حدث و حكي- و لكن جده كفاه غائلة الحمق و حماه عواقب الخرق- و لو عرفت خبط العاقل و تعسفه و سوء تأتيه- و انقطاعه إذا فارقه الجد- لعلمت أن الجاهل قد يصيب بجهله- ما لا يصيب العالم بعلمه مع حرمانه- . قال أبو حيان فقلت له فما الجد- و ما هذا المعنى الذي علقت عليه هذه الأحكام كلها- فقال ليس لي عنه عبارة معينة- و لكن لي به علم شاف- استفدته بالاعتبار و التجربة- و السماع العريض من الصغير و الكبير- و لهذا سمع من امرأة من الأعراب ترقص ابنا لها فتقول له- رزقك الله جدا يخدمك عليه ذوو العقول- و لا رزقك عقلا تخدم به ذوي الجدود
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 181-182)
|
|
[48] و قال عليه السّلام:
عيبك مستور مّا أسعدك جدّك
ترجمه
ما دام كه بهره و حظّ تو (از دنيا) تو را نيكبخت دارد، عيبت از انظار پنهان است.
نظم
- اگر آهوى اقبالت بدام استز گيتى بهره و حظّت تمام است
- نباشد عيب و آهويت هويدانمى گردى بنزد خلق رسوا
- نچرّد ور كه اين آهو بكويت ز آهو خلق ريزد آبرويت
- ز دامت صيد بخت ار در فرار استبمردم سخت عيبت آشكار است
- زر و مال ار كه دارد مرد در دست تواند چشم بد گويان بدان بست
- طلا و نقره ور اندر كفش نيستكجا آسوده با خلقش توان زيست
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 59)
|
|
|